الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
يهـــــوذا الإسخريوطــــى......
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="asmicheal, post: 1989041, member: 74340"] [SIZE=5][COLOR=#2e8b57]يهــــــــــــوذا الأسخـــريوطى : ترى .. لماذا يظهر يهوذا فى القصة فجأة ؟ ويسوع بنفسه يقول : " إن أبن الأنسان ماض كما هو مكتوب ........! " وما الذى كان فى وسعه أن يقدم لرؤساء الكهنة مما كان عسيرا عليهم أن يفعلوه بحكم وظائفهم ؟ بل ما الداعى إلى انفاق هذا المبلغ الضئيل ثمنا للدم فى سبيل الحصول على خدمته ؟ من السخف أن نحسب يهوذا مجرد مخبر عام تطوع لإرشاد السلطات إلى المخبأ الذى آوى اليه من كان صديقا من قبل ، فإن يسوع لم يكن مختبئا ، ومنذ اللحظة التى وصل فيها إلى بيت عنيا عصر يوم الجمعة لم يفعل شيئا لإخفاء حركاته .. فحضر حفلة العشاء التى أقيمت تكريما له فى بيت سمعان الأبرص إما مساء السبت أو مساء الثلاثاء ، وانطلق إلى أورشليم على مرأى القوم فى ثلاثة أيام متتالية ( الأحد والأثنين والثلاثاء ) وكان يعود منها إلى بيت عنيا فى مساء كل يوم ليبيت هناك . لم يخفى السيد المسيح شيئا من تحركاته سوى مكان أكل الفصح ، ليتمم الطقس حسب الشريعة بهدوء ويؤسس سر الأفخارستيا ... وبعد ذلك عاد إلى البستان وهو مكان معروف لكثيرين أن السيد المسيح يختلى فيه مع تلاميذه للصلاة أولتفسير الأمثال . من السخرية أن أن نفترض أن زعماء اليهود جهلوا حركاته وانتقالاته بينما عرفت ذلك جماهير الشعب الذين أحاطوا به وزحموه فى طرقات أورشليم فى صباح يوم الأحد . ما من شك فى أنهم مقره جيدا ، وكان هينا عليهم أن يبعثوا رسلهم سرا وبسرعة إلى بيت عنيا لالقاء القبض عليه فى أى مساء من تلك الليالى الأربعة العصيبة . فلماذا لم يفعلوا هذا ؟ وما الذى حملهم على أنتظار معونة يهوذا ؟ جرت عادة الشراح أن يجيبوا عن هذه الأسئلة بما دونه الأنجيل بقولهم إن الخوف من الشعب هو الذى حملهم على هذا الموقف المحاذر ، وهذا حق ... فإن الخوف من الشعب كان له أئر كبير فى نفوس زعماء اليهود ، وما درى أحد كيف كانت تتطور القضية وأى عواقب كانت ستنشأ ، لو أن الزعماء ألقوا القبض عنفا وعلانية على شخص حسبه فريق كبير من الشعب المسيا الذى أعلنت عنه النبوات . لقد فعل الزعماء فعلتهم وهم يصوبون أبصارهم إلى الرأى العام الذى حسبوا له كل حساب . ولكننا نضيف سببا آخر .... إن وراء الخوف الظاهرى المعترف به من الشعب ، خوفا آخر أشد وأعمق – خوفا يعلل كل ترددهم وتذبذبهم ، حتى بلغت أسماعهم المذهولة رسالة رحبوا بها أيما ترحاب – ونعنى بذلك الخوف من السيد المسيح . لا نستطيع أن نضع شيوخ اليهود بمعزل عن القيود والخرافات التى شاعت فى عصرهم ، كما أننا لا ننكر أن شهرة يسوع كانت قد ذاعت بين الناس ، وعلا اسمه بين القوم وسمت شخصيته . وتناقلت الألسن قصص معجزاته فى إعادة البصر للعميان وشفاء المشلولين . وانتشرت هذه الأنباء على أورشليم من كل أجزاء البلاد ، وسلم بها الناس حتى فى الأوساط العليا . ويخيل إلينا أن معاصريه لم يرتابوا فى أن لديه بعض القوى الخارقة التى لم يألفوها فى جيلهم . أن هناك هالة من الغموض الشديد قد انعقدت حول شخص يسوع ، إن ما كنا ننتظره من قوم يملكون زمام السلطة فى موقف خطير ، أن يقوموا بإلقاء القبض على يسوع وهو فى الهيكل ، من الحقائق البارزة فى هذه القصة أن السيد المسيح ظل مسيطرا على الموقف كله إلى النهاية . أن زعماء اليهود قد خافوا أن تتدخل قوة غريبة فتأخذه من بين أيديهم ، فيعجزوا فى آخر الأمر عن إلقاء القبض عليه ، إلى أن حانت الساعة الحادية عشرة من ليلة يوم الجمعة . والظاهر أن لقاءهم بيهوذا قد هون عليهم الأمر ، إن يهوذا هو أقرب الأشخاص للسيد المسيح بحكم التلمذة ، ويستطيع أن يقدم لهم النصيحة فى حالة تعرضهم لأى شىء ممكن يحدث لهم من جانب يسوع ، لو استعمل معهم قوته الخارقة !!! وقد قيل فى هذا : " لما سمعوا فرحوا ووعدوا أن يعطوه فضة ، وكان يطلب كيف يسلمه فى فرصة موافقة " ( مر 14 : 11 ) . ولو تتبعنا سير الحوادث كما دونت فى البشائر ، لرأينا أن هذه المقابلة تمت على أقرب تقدير يوم الثلاثاء بعد حفلة العشاء فى بيت سمعان الأبرص ، ومع ذلك لم يتمكنوا من القيام بأية حركة ، ولم يتبدل ترددهم عزما إلا فى يوم الخميس ليلا ، لما أسرع يهوذا من العلية إلى نقل الأنباء إليهم . عند ذلك قاموا بعملهم الحازم . ولنفرض أن التفاهم بين يهوذا ورؤساء الكهنة قد تم على هذا النحو : " نحن قد اعتزمنا القبض عليه يوم الخميس ليلا ، فابق معه حتى تثق تماما من كل حركاته ، ثم تعال سريعا واخبرنا ، وعلينا بقية الأمر " . ... ولكننا نلاحظ أن بضع ساعات مضت بين الزمن الذى انسحب فيه يهوذا من العلية التى تناولوا فيها العشاء وبين وصول العسكر المجج بالسلاح إلى بستان جثسيمانى ، فما التعليل التاريخى لهذا الأبطاء ؟ فلنتأمل هذا الموقف مليا وننظر إلى غرابته ، لأنه حافل بالأشياء الغريبة حقا التى لا يمكن تعليلها بغير ذلك . إننا لا نتصور مثلا أن يغرق التلاميذ على التو فى النعاس بمجرد وصولهم إلى البستان ، وهم يعلمون أن أحداثا خطيرة ستقع هذه الليلة ! لم نعهد الطبائع البشرية على هذا النحو من الجمود والأستكانة ، لا بد من تعليل لهذه الفترة الطويلة التى بلغ مداها ثلاث ساعات ، فى مأساة خطيرة متشابكة الحوادث كهذه . ولزام علينا أن نعرف ما الذى كان يفعله يهوذا طيلة هذه المدة ... إننا نثق أن يسوع قد أتى إلى العالم من أجل هذه الساعة ، لما خرج يهوذا من العلية للقيام برسالة بريئة فى ظاهرها ، عرف يقينا بأمرين : عرف أن يسوع ذاهب إلى بستان جثسيمانى ، وعرف أيضا أن روحه آخذة فى الجنوح نحو الصليب ، لقد نفذ السيد المسيح عزمه على تسليم نفسه بأسلوب بارع ودقيق ، وهو العالم بنفسيات البشر وميولهم ...!! إن يسوع لم يبد أى مقاومة أمام الجند واليهود ، لأن رغبته ومزاجه وقتئذ كان أميل إلى الأستسلام والخضوع لصالبيه ..... . ومهما تكن ألفاظ الحديث ونصوصه الذى دار بين يهوذا ورؤساء اليهود ، فلا شك أنه كان فى شىء من هذا المعنى : " هو يفكر فى الموت ويتحدث عنه ، وهو الآن ذاهب إلى البستان عند سفح جبل الزيتون ويبقى هناك حتى أوافيه . فهيئوا أمركم على عجل وأنا سآخذكم إليه " . لابد أن نأخذ بهذا الأستنتاج فنحن نعلم أن يهوذا قاد الحملة المأمورة بالقبض على يسوع – إلى بستان جثسيمانى دون أن يخطىء الطريق على الرغم من الظلمة فى هذه الساعة المتأخرة من الليل ، ونعلم أيضا أن يسوع انتظر فى ذلك البستان على الرغم من إرهاق تلاميذه ، والظاهر أنه كان متأهبا لأن ينتظر هناك حتى مطلع الفجر . وقراءة يوحنا 13 : 13 ، 28 ، 29 ، تزيد فى رجحان الصدق فى هذه القصة ، يبدو أن كل تلميذ من تلاميذ السيد المسيح كان يظن بأن يهوذا كان مكلفا من قبل باقى التلاميذ بشراء لوازم للعيد ، فاضطر إلى التغيب عنهم بعض الوقت . كان بستان جثسيمانى مكانا لائقا لموعد اللقاء ، لأنه يقع فى المثلث القائم بين الطريقين الرئيسيين على أكتاف جبل الزيتون إلى تلك الضاحية الصغيرة ، ويؤدى ذانك الطريقان الجبليان ، علاوة على الطريق الرئيسى المتاخم للبستان ، إلى بيت عنيا . الأرجح أن يهوذا فضل أن يذهب إلى دار رئيس الكهنة لأنهاء الأتفاق معه ، ويؤجل مهمته الأخرى لشراء لوازم العيد ، لأنها مهمة قابلة للتأجيل . ترى ماذا كان تأثير هذا التصرف من قبل يهوذا على قيافا والصدوقيين ؟ الذين كان همهم الأكبر القضاء على يسوع . إن أمرين جوهريين فى الموقف تغلبا على كل اعتبار آخر فى سياسة القوم : الأول : أنه كان من أفدح النكبات لسمعتهم ومصلحتهم أن يبدأوا محاولة فاشلة للقبض على يسوع فى ذلك المكان . فإنه لو فشلت محاولتهم لعوامل خارقة للطبيعة ، لكان الخطب فادحا لا يمكن مداوته . والثانى : أنه كان من الخطر عليهم أن يقبضوا على يسوع ثم يضطرون إلى تأجيل محاكمته مدة السبعة الأيام التى قررها عيد الفصح . ولم يكن فى وسعهم الأعتداء على هذا التقليد بأى حال من الأحوال . وكانت أورشليم فى أيام الفصح بسبب ازدحامها بالغرباء والزائرين ، تتهيج لأقل الأشياء وتعمد إلى الثورة والأضطراب لأتفه الأسباب ، وربما كان لهم أن يركنوا إلى الذهول المؤقت الذى يطرأ على الرأى العام على أئر حادثة خطيرة كالقبض على يسوع ، ولكن لا يلبث أن يعقب ذلك رد الفعل بعد بضع ساعات . وبينما هم يواجهون هاتين المشكلتين ، جاء يهوذا الأسخريوطى فى ساعة متأخرة من ليلة الخميس بنبأ خطير أصلح موقفهم إزاء هذه المشكلة ، وزاد صعوباتها عشرة أضعاف ..! أصلح موقفهم لأنه أكد لهم إمكان القبض عليه ، ولكنه زاد صعوباتهم لأنه حمل النبأ فى ساعة متأخرة ، وكان عليهم أن يواجهوا أمر القبض بما انطوى عليه من أخطار قد يكون فيها القضاء على سمعتهم وكرامتهم وكيانهم فى الشعب .[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#2e8b57][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#2e8b57][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#2e8b57][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=#2e8b57] [SIZE=4][COLOR=red]المصدر [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#0b5090][URL="http://www.stmarymaadi.org/church/articles.asp?articleID=47"]http://www.stmarymaadi.org/church/ar...p?articleID=47[/URL][/COLOR][/SIZE] [/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
يهـــــوذا الإسخريوطــــى......
أعلى