يقول الله لك انا معك مهما حدث / الآب بادري بيو

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,515
مستوى التفاعل
2,129
النقاط
76
يقول الله أنا معك دائمًا، مهما حدث | الأب بيو

"لا تخف، لأني معك؛ لا ترتعب، لأني إلهك. أقويك، وأعينك، وأعضدك بيمين بري." – إشعياء 41: 10

يا ابني، استمع إلى الصوت الذي يتحدث في أعماق روحك. أنا إلهك، وأبوك، وخالقك. منذ اللحظة التي تنفست فيها أول نفس، كنت معك. في انتصاراتك وتجاربك، في أفراحك وأحزانك، لم أترك جانبك أبدًا. أنا الألف والأوميغا، البداية والنهاية، وأنا معك دائمًا، مهما حدث.

قد ينهار العالم من حولك. قد تثور عواصف الحياة، وتهدد بإغراقك في الخوف واليأس. لكنني الصخرة الصلبة التي تقف عليها. لم أعدك بحياة خالية من الألم، لكنني وعدتك بحضوري. لم أقل أنك لن تواجه معارك، لكنني أعلنت أنني قوتك، ترس لك، حصنك.

عندما تسير في وادي ظل الموت، لا تخف، لأني معك. قضيبي وعكازي سيعزيانك. عندما تشتعل نار التجارب حولك، تذكر الثلاثة فتية في أتون النار - كنت معهم في اللهيب، ولم تحترق شعرة من رؤوسهم. أنا معك في كل تجربة، وسأقودك.

لا تخف مما يمكن أن يفعله الإنسان بك. لا ترتعد من تهديدات العدو. أنا رب الجنود، إله جيوش الملائكة. أنا أسير أمامك، وأقف بجانبك، وأحرس مؤخرتك. حتى لو سقط ألف على جانبك، وعشرة آلاف عن يمينك، فلن يقتربوا منك، لأني حاميك.

قد يرفضك العالم، لكنني اخترتك. قد يسخرون منك ويحتقرون، لكنني أدعوك حبيبي. أنت لي وأنا لك. لا يمكن لأي قوة في السماء أو على الأرض أن تفصلك عن حبي. لقد نقشتك على راحتي يدي؛ اسمك مكتوب في سفر حياتي. أنت ثمين في عيني، ولن أتخلى عنك أبدًا.

عندما تهاجمك الشكوك ويثقل ثقل العالم على كتفيك، تعال إليّ. ألقِ أعبائك عليّ، لأني أهتم بك. أنا الراعي الصالح، وأضع حياتي من أجل خرافي. أنا أعرف خاصتي، وخاصتي تعرفني. حتى عندما تضل، أبحث عنك، وأعيدك إلى حظيرتي بحنان ومحبة.

تذكر هذا يا ابني: أنا الكرمة وأنتم الأغصان. اثبتوا فيّ، وتحملوا ثمارًا كثيرة. بدوني، لا يمكنك أن تفعل شيئًا. ولكن معي، كل شيء ممكن. أنا مصدرك، وداعمك، وكل شيء فيك. تمسك بي، وسأحتضنك.

في هذا العالم، ستواجه المتاعب، لكن تشجع - لقد تغلبت على العالم. لقد تم تحقيق النصر بالفعل. لقد هُزم العدو، ومملكتي إلى الأبد. ورغم أن الليل قد يكون مظلمًا، إلا أن الفجر سيأتي بالتأكيد. أنا نور العالم، ولا يوجد في داخلي ظلام على الإطلاق.

لذا، قف ثابتًا يا ابني. ثبت على الوعود التي قطعتها لك. أنا معك دائمًا، حتى نهاية العصر. لا تخف، لا تنزعج، لأني أنا إلهك. سأقويك، وسأعينك، وسأسندك بيدي اليمنى الصالحة.

إذا لمست هذه الرسالة قلبك، وإذا شعرت بقوة كلمات الله في داخلك، فلا تحتفظ بها لنفسك.، وشاركها مع شخص يحتاج إلى سماع هذه الحقيقة باركك الله.

آلموضوع منقول للامانة والفائدة العآمة
 
أعلى