تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="لمسة يسوع, post: 3860631, member: 136822"] [URL='https://cms-imgp.jw-cdn.org/img/p/2012843/univ/art/2012843_univ_lsr_xl.jpg'][SIZE=6][IMG]https://cms-imgp.jw-cdn.org/img/p/2012843/univ/art/2012843_univ_lsr_md.jpg[/IMG][/SIZE][/URL] [HEADING=2][SIZE=6][COLOR=rgb(226, 80, 65)]يسوع قدوة في التواضع[/COLOR][/SIZE][/HEADING] [SIZE=6] ‏«وَضَعْتُ لَكُمْ نَمُوذَجًا،‏ حَتَّى كَمَا فَعَلْتُ لَكُمْ تَفْعَلُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا».‏ —‏ يو ١٣: ١٥[/SIZE] [HEADING=2][SIZE=6]كَيْفَ تُجِيبُونَ؟‏[/SIZE][/HEADING] [LIST] [*][SIZE=6]كَيْفَ ٱتَّصَفَ ٱبْنُ ٱللهِ بِٱلتَّوَاضُعِ أَثْنَاءَ وُجُودِهِ ٱلسَّابِقِ لِبَشَرِيَّتِهِ؟‏[/SIZE] [*][SIZE=6]كَيْفَ أَظْهَرَ يَسُوعُ ٱلتَّوَاضُعَ كَإِنْسَانٍ؟‏[/SIZE] [*][SIZE=6]أَيَّةُ فَوَائِدَ نَجَمَتْ عَنْ مَسْلَكِ ٱلتَّوَاضُعِ ٱلَّذِي ٱتَّبَعَهُ يَسُوعُ؟‏[/SIZE] [/LIST] [SIZE=6][B]١،‏ ٢ [/B]أَيُّ دَرْسٍ عَلَّمَهُ يَسُوعُ لِتَلَامِيذِهِ بِٱلْمِثَالِ خِلَالَ ٱللَّيْلَةِ ٱلْأَخِيرَةِ مِنْ حَيَاتِهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ؟‏ [B]فِي [/B]عُلِّيَّةِ أَحَدِ ٱلْبُيُوتِ فِي أُورُشَلِيمَ،‏ يَقْضِي يَسُوعُ لَيْلَتَهُ ٱلْأَخِيرَةَ مَعَ رُسُلِهِ.‏ وَفِيمَا هُمْ يَتَنَاوَلُونَ مَعًا طَعَامَ ٱلْعَشَاءِ،‏ يَقُومُ وَيَضَعُ رِدَاءَهُ جَانِبًا،‏ ثُمَّ يَأْخُذُ مِنْشَفَةً وَيَتَمَنْطَقُ بِهَا.‏ بَعْدَ ذلِكَ،‏ يَصُبُّ مَاءً فِي طَسْتٍ وَيَغْسِلُ أَقْدَامَ ٱلتَّلَامِيذِ وَيُنَشِّفُهَا بِٱلْمِنْشَفَةِ.‏ فَلِمَ قَامَ يَسُوعُ بِهذَا ٱلتَّصَرُّفِ ٱلَّذِي يَنِمُّ عَنِ ٱلتَّوَاضُعِ؟‏ —‏ يو١٣ : ٣- ٥ [B]٢ [/B]أَوْضَحَ قَائِلًا:‏ «أَتَعْرِفُونَ مَا فَعَلْتُ لَكُمْ؟‏ .‏ .‏ .‏ إِنْ كُنْتُ،‏ وَأَنَا ٱلرَّبُّ وَٱلْمُعَلِّمُ،‏ قَدْ غَسَلْتُ أَقْدَامَكُمْ،‏ يَجِبُ عَلَيْكُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا أَنْ يَغْسِلَ بَعْضُكُمْ أَقْدَامَ بَعْضٍ.‏ فَإِنِّي وَضَعْتُ لَكُمْ نَمُوذَجًا،‏ حَتَّى كَمَا فَعَلْتُ لَكُمْ تَفْعَلُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا».‏ يو١٣ : ١٢- ١٥‏)‏ فَبِٱسْتِعْدَادِهِ لِلْقِيَامِ بِهذِهِ ٱلْمُهِمَّةِ ٱلْوَضِيعَةِ،‏ عَلَّمَ رُسُلَهُ بِٱلْمِثَالِ دَرْسًا كَانَ سَيَبْقَى مُنْطَبِعًا فِي ذِهْنِهِمْ وَسَيُشَجِّعُهُمْ أَنْ [COLOR=rgb(226, 80, 65)]يَتَحَلَّوْا بِٱلتَّوَاضُعِ[/COLOR].‏ [B]٣ [/B]‏(‏أ)‏ كَيْفَ شَدَّدَ يَسُوعُ عَلَى أَهَمِّيَّةِ ٱلتَّوَاضُعِ فِي مُنَاسَبَتَيْنِ؟‏ (‏ب)‏ مَا ٱلَّذِي سَنُنَاقِشُهُ فِي هذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟‏ [B]٣ [/B]لَمْ تَكُنْ تِلْكَ ٱلْمُنَاسَبَةَ ٱلْوَحِيدَةَ ٱلَّتِي سَلَّطَ فِيهَا يَسُوعُ ٱلضَّوْءَ عَلَى أَهَمِّيَّةِ ٱلتَّوَاضُعِ.‏ فَفِي مُنَاسَبَةٍ سَابِقَةٍ،‏ أَعْرَبَ بَعْضٌ مِنْ رُسُلِهِ عَنْ رُوحِ ٱلتَّنَافُسِ.‏ فَأَقَامَ وَلَدًا صَغِيرًا بِجَانِبِهِ وَقَالَ لَهُمْ:‏ «مَنْ يَقْبَلْ هٰذَا ٱلْوَلَدَ ٱلصَّغِيرَ بِٱسْمِي يَقْبَلْنِي؛‏ وَمَنْ يَقْبَلْنِي يَقْبَلِ ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي.‏ لِأَنَّ ٱلَّذِي يَتَصَرَّفُ كَأَصْغَرَ بَيْنَكُمْ جَمِيعًا هُوَ ٱلْعَظِيمُ».‏ (‏لو ٩ : ٤٦- ٤٨)‏ وَفِي وَقْتٍ لَاحِقٍ،‏ قَالَ بِشَأْنِ سَعْيِ ٱلْفَرِّيسِيِّينَ وَرَاءَ ٱلشُّهْرَةِ وَٱلْبُرُوزِ:‏ «كُلُّ مَنْ رَفَعَ نَفْسَهُ وُضِعَ وَمَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ رُفِعَ».‏ لو ١١: ١٤)‏ فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ يَسُوعَ يُرِيدُ أَنْ يَكُونَ أَتْبَاعُهُ مُتَوَاضِعِينَ،‏ لَا مُتَكَبِّرِينَ وَمُتَعَجْرِفِينَ.‏ فَلْنَتَفَحَّصْ مِثَالَهُ فِي ٱلتَّوَاضُعِ جَاعِلِينَ نُصْبَ أَعْيُنِنَا هَدَفَ ٱلِٱقْتِدَاءِ بِهِ.‏ وَلْنَرَ أَيْضًا كَيْفَ ٱسْتَفَادَ مِنْ تَحَلِّيهِ بِٱلتَّوَاضُعِ وَأَفَادَ ٱلْآخَرِينَ أَيْضًا.‏[/SIZE] [HEADING=2][SIZE=6]‏«لَمْ أَتَمَرَّدْ،‏ وَلَمْ أَرْتَدَّ»‏[/SIZE][/HEADING] [SIZE=6][B]٤ [/B]كَيْفَ ٱتَّصَفَ ٱبْنُ ٱللهِ ٱلْوَحِيدُ بِٱلتَّوَاضُعِ أَثْنَاءَ وُجُودِهِ ٱلسَّابِقِ لِبَشَرِيَّتِهِ؟‏ [B]٤ [/B]اِتَّصَفَ ٱبْنُ ٱللهِ ٱلْوَحِيدُ بِٱلتَّوَاضُعِ حَتَّى قَبْلَ مَجِيئِهِ إِلَى ٱلْأَرْضِ.‏ فَأَثْنَاءَ وُجُودِهِ ٱلسَّابِقِ لِبَشَرِيَّتِهِ،‏ أَمْضَى سِنِينَ لَا تُحْصَى مَعَ أَبِيهِ ٱلسَّمَاوِيِّ.‏ وَيُعَلِّقُ سِفْرُ إِشَعْيَا عَنِ ٱلْعَلَاقَةِ ٱلْحَمِيمَةِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَبِيهِ،‏ إِذْ يَذْكُرُ بِلِسَانِهِ:‏ «أَعْطَانِي ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ يَهْوَهُ لِسَانَ ٱلْمُتَعَلِّمِينَ لِأَعْرِفَ أَنْ أُجِيبَ ٱلْمُتْعَبَ بِكَلِمَةٍ.‏ يُوقِظُنِي كُلَّ صَبَاحٍ،‏ يُوقِظُ أُذُنِي لِأَسْمَعَ كَٱلْمُتَعَلِّمِينَ.‏ اَلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ يَهْوَهُ فَتَحَ أُذُنِي،‏ وَأَنَا لَمْ أَتَمَرَّدْ،‏ وَلَمْ أَرْتَدَّ».‏ اش ٥٠: ٤ ، ٥)‏ فَقَدْ تَجَلَّى تَوَاضُعُ ٱبْنِ ٱللهِ حِينَ أَصْغَى جَيِّدًا إِلَى مَا عَلَّمَهُ إِيَّاهُ يَهْوَهُ.‏ وَكَانَ مُتَشَوِّقًا وَمُسْتَعِدًّا لِلتَّعَلُّمِ مِنَ ٱلْإِلهِ ٱلْحَقِيقِيِّ.‏ وَلَا بُدَّ أَنَّهُ رَاقَبَ عَنْ كَثَبٍ تَوَاضُعَ يَهْوَهَ فِي إِظْهَارِهِ ٱلرَّحْمَةَ تِجَاهَ ٱلْبَشَرِ ٱلْخُطَاةِ.‏ [B]٥ [/B]كَيْفَ رَسَمَ يَسُوعُ مِثَالًا فِي ٱلتَّوَاضُعِ وَٱلِٱحْتِشَامِ عِنْدَمَا خَاصَمَ إِبْلِيسَ؟‏ [B]٥ [/B]لَمْ تُعْرِبْ كُلُّ ٱلْمَخْلُوقَاتِ ٱلسَّمَاوِيَّةِ عَنِ ٱلْمَوْقِفِ عَيْنِهِ ٱلَّذِي أَعْرَبَ عَنْهُ ٱبْنُ ٱللهِ ٱلْوَحِيدُ.‏ فَٱلْمَلَاكُ ٱلَّذِي أَصْبَحَ لَاحِقًا ٱلشَّيْطَانَ إِبْلِيسَ لَمْ يَرْغَبْ فِي ٱلتَّعَلُّمِ مِنَ ٱللهِ،‏ بَلْ نَمَّى صِفَاتٍ بَعِيدَةً كُلَّ ٱلْبُعْدِ عَنِ ٱلتَّوَاضُعِ،‏ كَٱلْغُرُورِ وَٱلْكِبْرِيَاءِ،‏ مَا أَدَّى بِهِ إِلَى ٱلتَّمَرُّدِ عَلَى يَهْوَهَ.‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ كَانَ يَسُوعُ قَانِعًا بِمَرْكَزِهِ فِي ٱلسَّمَاءِ،‏ وَلَمْ يُسِئِ ٱسْتِخْدَامَ سُلْطَتِهِ.‏ فَبِصِفَتِهِ مِيخَائِيلَ رَئِيسَ ٱلْمَلَائِكَةِ،‏ لَمْ يَتَخَطَّ حُدُودَ سُلْطَتِهِ حِينَ ‹خَاصَمَ إِبْلِيسَ حَوْلَ جَسَدِ مُوسَى›.‏ بَلْ أَظْهَرَ ٱلتَّوَاضُعَ وَٱلِٱحْتِشَامَ إِذْ سُرَّ بِأَنْ يَتْرُكَ ٱلْمَسْأَلَةَ بَيْنَ يَدَيْ يَهْوَهَ،‏ ٱلْقَاضِي ٱلْأَسْمَى فِي ٱلْكَوْنِ،‏ كَيْ يُعَالِجَهَا فِي وَقْتِهِ ٱلْمُعَيَّنِ وَبِطَرِيقَتِهِ ٱلْخَاصَّةِ.‏ —‏ [B][I]اِقْرَأْ يهوذا ٩‏.‏[/I] ٦ [/B]كَيْفَ أَظْهَرَ يَسُوعُ ٱلتَّوَاضُعَ بِقُبُولِهِ ٱلتَّعْيِينَ أَنْ يَخْدُمَ كَمَسِيَّا؟‏ [B]٦ [/B]وَلَا شَكَّ أَنَّ ٱلْأُمُورَ ٱلَّتِي تَعَلَّمَهَا يَسُوعُ أَثْنَاءَ وُجُودِهِ ٱلسَّابِقِ لِبَشَرِيَّتِهِ شَمَلَتِ ٱلنُّبُوَّاتِ ٱلَّتِي تَتَضَمَّنُ تَفَاصِيلَ عَنْ حَيَاتِهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ كَمَسِيَّا.‏ وَهكَذَا،‏ لَا بُدَّ أَنَّهُ عَرَفَ مُسْبَقًا مَا يَنْتَظِرُهُ مِنِ ٱخْتِبَارَاتٍ قَاسِيَةٍ.‏ رَغْمَ ذلِكَ،‏ قَبِلَ ٱلتَّعْيِينَ أَنْ يَعِيشَ عَلَى ٱلْأَرْضِ وَيَمُوتَ بِصِفَتِهِ ٱلْمَسِيَّا ٱلْمَوْعُودَ بِهِ.‏ وَلِمَاذَا؟‏ بِسَبَبِ تَوَاضُعِهِ.‏ فَقَدْ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ:‏ «مَعَ أَنَّهُ كَانَ بِهَيْئَةِ ٱللهِ،‏ لَمْ يَتَأَمَّلْ فِي فِكْرَةِ ٱخْتِلَاسٍ،‏ أَيْ أَنْ يَكُونَ مُسَاوِيًا لِلهِ.‏ لٰكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ آخِذًا هَيْئَةَ عَبْدٍ صَائِرًا فِي شَبَهِ ٱلنَّاسِ».‏ —‏ في ٢ : ٩ ؛ ١٠[/SIZE] [HEADING=2][SIZE=6][COLOR=rgb(184, 49, 47)]‏«وَضَعَ نَفْسَهُ»‏[/COLOR][/SIZE][/HEADING] [SIZE=6][URL='https://cms-imgp.jw-cdn.org/img/p/2012843/univ/art/2012843_univ_cnt_2_xl.jpg'][IMG alt="يسوع وهو صغير على الارض وفي ما بعد ممجَّد في السماء"]https://cms-imgp.jw-cdn.org/img/p/2012843/univ/art/2012843_univ_cnt_2_md.jpg[/IMG][/URL] كَيْفَ يُفِيدُنَا مِثَالُ يَسُوعَ فِي ٱلتَّوَاضُعِ؟‏ [B]٧،‏ ٨ [/B]بِأَيَّةِ طَرَائِقَ أَظْهَرَ يَسُوعُ ٱلتَّوَاضُعَ فِي صِغَرِهِ وَأَثْنَاءَ خِدْمَتِهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ؟‏ [B]٧ [/B]كَتَبَ بُولُسُ:‏ «إِذْ وَجَدَ [يَسُوعُ] نَفْسَهُ فِي ٱلْهَيْئَةِ إِنْسَانًا،‏ وَضَعَ نَفْسَهُ وَصَارَ طَائِعًا حَتَّى ٱلْمَوْتِ،‏ ٱلْمَوْتِ عَلَى خَشَبَةِ آلَامٍ».‏( في ٢؛ ٨)‏ فَمُنْذُ صِغَرِهِ،‏ وَضَعَ لَنَا يَسُوعُ نَمُوذَجًا لِلتَّوَاضُعِ.‏ فَرَغْمَ أَنَّهُ تَرَبَّى عَلَى يَدِ وَالِدَيْنِ نَاقِصَيْنِ،‏ يُوسُفَ وَمَرْيَمَ،‏ «بَقِيَ خَاضِعًا لَهُمَا».‏ لو٢ ؛٥١‏)‏ فَيَا لَهُ مِنْ مِثَالٍ رَائِعٍ لِلْأَوْلَادِ،‏ ٱلَّذِينَ سَيَحْظَوْنَ بِبَرَكَةِ ٱللهِ إِنْ هُمْ خَضَعُوا طَوْعًا لِوَالِدِيهِمْ!‏ [B]٨ [/B]وَفِي سِنِّ ٱلرُّشْدِ،‏ بَيَّنَ يَسُوعُ تَوَاضُعَهُ بِإِعْطَائِهِ ٱلْأَوْلَوِيَّةَ لِفِعْلِ مَشِيئَةِ يَهْوَهَ،‏ لَا مَشِيئَتِهِ.‏ [URL='https://www.jw.org/ar/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3/nwt/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1/%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7/4/#v43004034'] [/URL] فَخِلَالَ خِدْمَتِهِ،‏ ٱسْتَخْدَمَ ٱسْمَ ٱللهِ وَسَاعَدَ ٱلنَّاسَ ٱلْمُخْلِصِينَ أَنْ يَنَالُوا مَعْرِفَةً دَقِيقَةً عَنْ صِفَاتِ يَهْوَهَ وَقَصْدِهِ لِلْبَشَرِ.‏ كَمَا أَنَّهُ عَاشَ وَفْقَ كُلِّ مَا عَلَّمَهُ.‏ مَثَلًا،‏ ٱفْتَتَحَ ٱلصَّلَاةَ ٱلرَّبَّانِيَّةَ بِٱلْكَلِمَاتِ ٱلتَّالِيَةِ:‏ «أَبَانَا ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمٰوَاتِ،‏ لِيَتَقَدَّسِ [I]ٱسْمُكَ».‏ [/I]‏(‏ وَبِذلِكَ،‏ كَانَ يُظْهِرُ أَنَّهُ يَنْبَغِي لِأَتْبَاعِهِ أَنْ يُولُوا تَقْدِيسَ ٱسْمِ يَهْوَهَ ٱلْأَهَمِّيَّةَ ٱلْكُبْرَى.‏ وَقَدْ عَمِلَ هُوَ نَفْسُهُ وَفْقَ كَلِمَاتِهِ هذِهِ.‏ لِذلِكَ،‏ عِنْدَمَا شَارَفَتْ خِدْمَتُهُ ٱلْأَرْضِيَّةُ نِهَايَتَهَا،‏ ٱسْتَطَاعَ أَنْ يَقُولَ فِي صَلَاتِهِ إِلَى يَهْوَهَ:‏ «عَرَّفْتُ [ٱلرُّسُلَ] بِٱسْمِكَ وَسَأُعَرِّفُهُمْ بِهِ».‏ ‏)‏ هذَا وَإِنَّهُ كَانَ دَائِمًا يَنْسِبُ ٱلْفَضْلَ فِي كُلِّ مَا يَفْعَلُهُ عَلَى ٱلْأَرْضِ إِلَى أَبِيهِ يَهْوَهَ.‏ —‏ ‏.‏ ٩ مَاذَا تَنَبَّأَ زَكَرِيَّا عَنِ ٱلْمَسِيَّا،‏ وَكَيْفَ تَمَّتْ نُبُوَّتُهُ؟‏ [B]٩ [/B]تَنَبَّأَ زَكَرِيَّا عَنِ ٱلْمَسِيَّا:‏ «اِفْرَحِي جِدًّا يَا ٱبْنَةَ صِهْيَوْنَ.‏ وَٱهْتِفِي هُتَافَ ٱلنَّصْرِ يَا بِنْتَ أُورُشَلِيمَ.‏ هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي إِلَيْكِ.‏ هُوَ بَارٌّ مُخَلَّصٌ،‏ مُتَوَاضِعٌ وَرَاكِبٌ عَلَى حِمَارٍ،‏ عَلَى حِمَارٍ ٱبْنِ أَتَانٍ».‏ زك ٩: ٩)‏ وَقَدْ تَمَّتْ هذِهِ ٱلنُّبُوَّةُ حِينَ دَخَلَ يَسُوعُ أُورُشَلِيمَ قَبْلَ عِيدِ ٱلْفِصْحِ سَنَةَ ٣٣ ب‌م.‏ فَقَدْ فَرَشَ ٱلْجَمْعُ أَرْدِيَتَهُمْ وَأَغْصَانًا مِنَ ٱلْأَشْجَارِ فِي ٱلطَّرِيقِ،‏ وَٱرْتَجَّتِ ٱلْمَدِينَةُ كُلُّهَا عِنْدَ دُخُولِهِ.‏ وَلكِنْ حَتَّى عِنْدَمَا ٱسْتُقْبِلَ كَمَلِكٍ،‏ بَقِيَ مُحَافِظًا عَلَى تَوَاضُعِهِ.‏ —مت ٢١‏ : ٤- ١١ [B]١٠ [/B]مَاذَا بَرْهَنَ يَسُوعُ بِٱسْتِعْدَادِهِ أَنْ يُطِيعَ أَبَاهُ حَتَّى ٱلْمَوْتِ؟‏ [B]١٠ [/B]بَانَتْ ذُرْوَةُ ٱلتَّوَاضُعِ وَٱلطَّاعَةِ عِنْدَ يَسُوعَ حِينَ مَاتَ مُعَلَّقًا عَلَى خَشَبَةِ ٱلْآلَامِ.‏ وَهكَذَا،‏ قَدَّمَ دَلِيلًا دَامِغًا أَنَّ بِمَقْدُورِ ٱلْبَشَرِ أَنْ يَبْقَوْا أَوْلِيَاءَ لِيَهْوَهَ مَهْمَا كَانَ ٱلِٱمْتِحَانُ شَدِيدًا.‏ وَأَثْبَتَ أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ كَانَ مُخْطِئًا فِي ٱدِّعَائِهِ أَنَّ ٱلْبَشَرَ يَخْدُمُونَ يَهْوَهَ لِأَسْبَابٍ أَنَانِيَّةٍ.‏ اي ١ : ٩- ١١ ٣ :٤[URL='https://www.jw.org/ar/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3/nwt/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1/%D8%A3%D9%8A%D9%88%D8%A8/2/#v18002004'] [/URL]‏)‏ كَمَا أَنَّهُ أَيَّدَ شَرْعِيَّةَ وَبِرَّ سُلْطَانِ يَهْوَهَ ٱلْكَوْنِيِّ عِنْدَمَا بَرْهَنَ طَوَالَ حَيَاتِهِ عَنِ ٱسْتِقَامَةٍ لَا تَنْثَلِمُ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ يَهْوَهَ فَرِحَ جِدًّا عِنْدَمَا شَاهَدَ ٱبْنَهُ يُعْرِبُ بِتَوَاضُعٍ عَنْ وَلَاءٍ رَاسِخٍ.‏ —‏ [B][I]اِقْرَأْ ام ٢٧ : ١١[/I] ١١ [/B]أَيُّ رَجَاءٍ مُنِحَ لِلْمَمْسُوحِينَ وَٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ نَتِيجَةَ مَوْتِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ٱلْفِدَائِيِّ؟‏ [B]١١ [/B]أَيْضًا،‏ حِينَ مَاتَ يَسُوعُ عَلَى خَشَبَةِ ٱلْآلَامِ،‏ قَدَّمَ فِدْيَةً عَنِ ٱلْبَشَرِ ٱلْخُطَاةِ.‏ مت ٢٠ :٢٨)‏ وَبِفَضْلِ هذِهِ ٱلْفِدْيَةِ،‏ صَارَ بِإِمْكَانِ يَهْوَهَ أَنْ يَغْفِرَ خَطَايَاهُمْ دُونَ أَنْ يُخَالِفَ مَقَايِيسَهُ لِلْعَدْلِ وَٱلْبِرِّ،‏ وَأَنْ يُتِيحَ لَهُمْ فُرْصَةَ ٱلْعَيْشِ حَيَاةً أَبَدِيَّةً.‏ كَتَبَ بُولُسُ:‏ «بِعَمَلِ تَبْرِيرٍ وَاحِدٍ يَكُونُ تَبْرِيرُ شَتَّى ٱلنَّاسِ لِلْحَيَاةِ».‏ ‏)‏ فَقَدْ مَنَحَ مَوْتُ يَسُوعَ رَجَاءَ ٱلْعَيْشِ حَيَاةً خَالِدَةً فِي ٱلسَّمَاءِ لِلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ وَحَيَاةً أَبَدِيَّةً عَلَى ٱلْأَرْضِ ‹لِلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ›.‏ [/SIZE] [HEADING=2][SIZE=6]‏«إِنِّي .‏ .‏ .‏ مُتَّضِعُ ٱلْقَلْبِ»‏[/SIZE][/HEADING] [SIZE=6][B]١٢ [/B]كَيْفَ ٱتَّصَفَ يَسُوعُ بِٱلتَّوَاضُعِ وَٱلْوَدَاعَةِ فِي تَعَامُلَاتِهِ مَعَ ٱلْبَشَرِ ٱلنَّاقِصِينَ؟‏ [B]١٢ [/B]دَعَا يَسُوعُ كُلَّ «ٱلْمُتْعَبِينَ وَٱلْمُثْقَلِينَ» أَنْ يَأْتُوا إِلَيْهِ.‏ قَالَ:‏ «اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي،‏ لِأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَّضِعُ ٱلْقَلْبِ،‏ فَتَجِدُوا ٱنْتِعَاشًا لِنُفُوسِكُمْ».‏ مت ١١ :[URL='https://www.jw.org/ar/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3/nwt/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1/%D9%85%D8%AA%D9%89/11/#v40011028-v40011029']‏[/URL]‏ ٢٨ ' ٢٩ فَقَدِ ٱتَّصَفَ يَسُوعُ بِٱلتَّوَاضُعِ وَٱلْوَدَاعَةِ،‏ مَا دَفَعَهُ إِلَى ٱلْإِعْرَابِ عَنِ ٱللُّطْفِ وَعَدَمِ ٱلْمُحَابَاةِ فِي تَعَامُلَاتِهِ مَعَ ٱلْبَشَرِ ٱلنَّاقِصِينَ.‏ وَكَانَ مَنْطِقِيًّا فِي مَا تَوَقَّعَهُ مِنْ تَلَامِيذِهِ.‏ فَقَدَّمَ لَهُمُ ٱلْمَدْحَ وَٱلتَّشْجِيعَ.‏ وَلَمْ يَجْعَلْهُمْ يَشْعُرُونَ أَنَّهُمْ غَيْرُ أَكْفَاءٍ أَوْ عَدِيمُو ٱلْقِيمَةِ.‏ نَعَمْ،‏ لَمْ يَكُنْ يَسُوعُ فَظًّا أَوْ ظَالِمًا.‏ بَلِ ٱلْعَكْسُ صَحِيحٌ.‏ فَقَدْ أَكَّدَ لِتَلَامِيذِهِ أَنَّهُمْ إِذَا ٱقْتَرَبُوا مِنْهُ وَمَارَسُوا تَعَالِيمَهُ،‏ يَنَالُونَ ٱنْتِعَاشًا لِأَنَّ نِيرَهُ لَطِيفٌ وَحِمْلَهُ خَفِيفٌ.‏ وَٱلنَّاسُ —‏ رِجَالًا وَنِسَاءً،‏ كِبَارًا وَصِغَارًا —‏ ٱرْتَاحُوا فِي حُضُورِهِ.‏ —‏ مت ١١ : ٣٠‏.‏ [URL='https://cms-imgp.jw-cdn.org/img/p/2012843/univ/art/2012843_univ_cnt_3_xl.jpg'][IMG alt="يسوع يشفي المتسول الاعمى"]https://cms-imgp.jw-cdn.org/img/p/2012843/univ/art/2012843_univ_cnt_3_md.jpg[/IMG][/URL] كَانَ يَسُوعُ مِثَالِيًّا فِي ٱلْإِعْرَابِ عَنِ ٱلرَّأْفَةِ [B]١٣ [/B]كَيْفَ تَرَأَّفَ يَسُوعُ عَلَى ٱلْمَسَاكِينِ؟‏ [B]١٣ [/B]تَرَأَّفَ يَسُوعُ عَلَى ٱلْمَسَاكِينِ مِنْ عَامَّةِ ٱلشَّعْبِ وَأَشْبَعَ حَاجَاتِهِمْ بِمَحَبَّةٍ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ ٱلْتَقَى ذَاتَ يَوْمٍ قُرْبَ أَرِيحَا أَعْمَيَيْنِ،‏ أَحَدُهُمَا يُدْعَى بَرْتِيمَاوُسَ.‏ فَأَخَذَا يُلِحَّانِ فِي طَلَبِ ٱلْمُسَاعَدَةِ مِنْهُ.‏ لكِنَّ ٱلْجَمْعَ أَمَرَهُمَا بِلَهْجَةٍ شَدِيدَةٍ أَنْ يَسْكُتَا.‏ وَكَمْ كَانَ مِنَ ٱلسَّهْلِ أَنْ يَتَجَاهَلَ يَسُوعُ ٱلْتِمَاسَاتِهِمَا!‏ لكِنَّهُ طَلَبَ أَنْ يُؤْتَى بِهِمَا إِلَيْهِ،‏ وَبِقَلْبٍ مُفْعَمٍ بِٱلشَّفَقَةِ رَدَّ إِلَيْهِمَا بَصَرَهُمَا.‏ نَعَمْ،‏ لَقَدِ ٱقْتَدَى يَسُوعُ بِتَوَاضُعِ أَبِيهِ يَهْوَهَ وَرَحْمَتِهِ.‏ —‏مت ٢٠ : ٢٩- ٣٤ مر١٠ : ٤٦ - ٥٣[/SIZE] [HEADING=2][SIZE=6]١‏«مَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ رُفِعَ»‏[/SIZE][/HEADING] [SIZE=6][B]١٤ [/B]أَيَّةُ فَوَائِدَ نَجَمَتْ عَنْ مَسْلَكِ ٱلتَّوَاضُعِ ٱلَّذِي أَعْرَبَ عَنْهُ يَسُوعُ؟‏ [B]١٤ [/B]نَجَمَتْ فَوَائِدُ جَمَّةٌ عَنْ مَسْلَكِ ٱلتَّوَاضُعِ ٱلَّذِي أَعْرَبَ عَنْهُ يَسُوعُ.‏ فَقَدْ فَرِحَ يَهْوَهُ بِرُؤْيَةِ ٱبْنِهِ ٱلْحَبِيبِ يَخْضَعُ بِتَوَاضُعٍ لِمَشِيئَتِهِ ٱلْإِلهِيَّةِ.‏ كَمَا أَنَّ ٱلرُّسُلَ أَنْعَشَتْهُمْ وَدَاعَةُ يَسُوعَ وَٱتِّضَاعُهُ.‏ وَقَدْ حَثَّهُمْ بِمِثَالِهِ،‏ تَعَالِيمِهِ،‏ وَمَدِيحِهِ ٱلْحَارِّ عَلَى إِحْرَازِ ٱلتَّقَدُّمِ ٱلرُّوحِيِّ.‏ أَضِفْ إِلَى ذلِكَ أَنَّ عَامَّةَ ٱلشَّعْبِ ٱسْتَفَادُوا مِنْ تَوَاضُعِهِ حِينَ سَاعَدَهُمْ وَعَلَّمَهُمْ وَأَمَدَّهُمْ بِٱلتَّشْجِيعِ.‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ إِنَّ ٱلْبَشَرَ ٱلْمَفْدِيِّينَ كَافَّةً سَيَجْنُونَ فَوَائِدَ طَوِيلَةَ ٱلْأَمَدِ مِنْ ذَبِيحَتِهِ ٱلْفِدَائِيَّةِ.‏ [B]١٥ [/B]أَيَّةُ فَائِدَةٍ نَالَهَا يَسُوعُ بِسَبَبِ تَوَاضُعِهِ؟‏ [B]١٥ [/B]وَهَلِ ٱسْتَفَادَ يَسُوعُ مِنَ ٱلتَّحَلِّي بِٱلتَّوَاضُعِ؟‏ نَعَمْ،‏ فَقَدْ صَحَّتْ فِي وَضْعِهِ ٱلْكَلِمَاتُ ٱلَّتِي قَالَهَا هُوَ نَفْسُهُ لِتَلَامِيذِهِ:‏ «مَنْ رَفَعَ نَفْسَهُ وُضِعَ وَمَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ رُفِعَ».‏ (‏[URL='https://www.jw.org/ar/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3/nwt/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1/%D9%85%D8%AA%D9%89/23/#v40023012']مت ٢٣:‏١٢[/URL]‏)‏ فَعَنْهُ كَتَبَ بُولُسُ:‏ «رَفَّعَهُ ٱللهُ إِلَى مَرْكَزٍ أَعْلَى وَأَنْعَمَ عَلَيْهِ بِٱلِٱسْمِ ٱلَّذِي يَعْلُو كُلَّ ٱسْمٍ آخَرَ،‏ لِكَيْ تَنْحَنِيَ بِٱسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي ٱلسَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى ٱلْأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ ٱلْأَرْضِ،‏ وَيَعْتَرِفَ جَهْرًا كُلُّ لِسَانٍ بِأَنَّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ ٱللهِ ٱلْآبِ».‏ فَبِسَبَبِ مَسْلَكِ ٱلتَّوَاضُعِ وَٱلْأَمَانَةِ ٱلَّذِي ٱتَّبَعَهُ يَسُوعُ كَامِلَ حَيَاتِهِ كَإِنْسَانٍ،‏ رَفَّعَهُ يَهْوَهُ ٱللهُ مَانِحًا إِيَّاهُ سُلْطَةً عَلَى جَمِيعِ ٱلْمَخْلُوقَاتِ فِي ٱلسَّمَاءِ وَعَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ —‏ في[URL='https://www.jw.org/ar/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3/nwt/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1/%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%A8%D9%8A/2/#v50002009-v50002011'] [/URL]٢ : ٩-١١[/SIZE] [HEADING=2][SIZE=6]‏‹يَسُوعُ سَيَرْكَبُ مِنْ أَجْلِ ٱلْحَقِّ وَٱلتَّوَاضُعِ›‏[/SIZE][/HEADING] [SIZE=6][B]١٦ [/B]مَاذَا يُظْهِرُ أَنَّ صِفَةَ ٱلتَّوَاضُعِ سَتُلَازِمُ ٱبْنَ ٱللهِ بِٱسْتِمْرَارٍ؟‏ [B]١٦ [/B]سَتُلَازِمُ صِفَةُ ٱلِٱتِّضَاعِ ٱبْنَ ٱللهِ بِٱسْتِمْرَارٍ.‏ فَإِذْ تَنَبَّأَ صَاحِبُ ٱلْمَزْمُورِ عَنِ ٱلْإِجْرَاءِ ٱلَّذِي سَيَتَّخِذُهُ يَسُوعُ ضِدَّ أَعْدَائِهِ مِنْ مَرْكَزِهِ ٱلسَّمَاوِيِّ ٱلرَّفِيعِ،‏ رَنَّمَ قَائِلًا:‏ «بِبَهَائِكَ ٱنْجَحْ؛‏ وَٱرْكَبْ مِنْ أَجْلِ ٱلْحَقِّ وَٱلتَّوَاضُعِ وَٱلْبِرِّ».‏ (‏[URL='https://www.jw.org/ar/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3/nwt/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B2%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B1/45/#v19045004']مز ٤٥:‏٤[/URL]‏)‏ فَفِي هَرْمَجِدُّونَ،‏ سَيَرْكَبُ يَسُوعُ مِنْ أَجْلِ ٱلدِّفَاعِ عَنْ قَضِيَّةِ ٱلتَّوَاضُعِ،‏ فَضْلًا عَنِ ٱلْحَقِّ وَٱلْبِرِّ.‏ وَمَاذَا سَيَحْدُثُ فِي نِهَايَةِ ٱلْحُكْمِ ٱلْأَلْفِيِّ حِينَ يُبِيدُ ٱلْمَلِكُ ٱلْمَسِيَّانِيُّ «كُلَّ حُكْمٍ وَكُلَّ سُلْطَةٍ وَقُوَّةٍ»؟‏ هَلْ يُعْرِبُ آنَذَاكَ عَنِ ٱلتَّوَاضُعِ؟‏ نَعَمْ،‏ لِأَنَّهُ سَوْفَ «يُسَلِّمُ ٱلْمَمْلَكَةَ إِلَى إِلٰهِهِ وَأَبِيهِ».‏ —‏ [B][I]اِقْرَأْ ١ كورنثوس ١٥[/I][/B][URL='https://www.jw.org/ar/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3/nwt/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1/%D9%A1-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%86%D8%AB%D9%88%D8%B3/15/#v46015024-v46015028'] [/URL][B][I]‏.‏[/I] ١٧،‏ ١٨ [/B]‏(‏أ)‏ لِمَاذَا مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ يَقْتَدِيَ خُدَّامُ يَهْوَهَ بِتَوَاضُعِ يَسُوعَ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا سَنُنَاقِشُ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ؟‏ [B]١٧ [/B]وَمَاذَا عَنَّا؟‏ هَلْ نَتْبَعُ خُطَى مِثَالِنَا ٱلْأَعْلَى وَنَتَّصِفُ بِٱلتَّوَاضُعِ؟‏ وَمَاذَا سَيَحِلُّ بِنَا عِنْدَمَا يَأْتِي ٱلْمَلِكُ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ لِيَدِينَ ٱلْمَسْكُونَةَ فِي هَرْمَجِدُّونَ؟‏ إِنَّ ٱلْقَضِيَّةَ ٱلَّتِي يَرْكَبُ مِنْ أَجْلِهَا تُحَتِّمُ عَلَيْهِ أَنْ يُنْقِذَ ٱلْمُتَوَاضِعِينَ وَٱلْأَبْرَارَ فَقَطْ.‏ لِذلِكَ،‏ فَإِنَّ تَنْمِيَةَ ٱلتَّوَاضُعِ شَرْطٌ أَسَاسِيٌّ لِخَلَاصِنَا.‏ وَكَمَا أَنَّ مَسْلَكَ ٱلتَّوَاضُعِ ٱلَّذِي ٱتَّبَعَهُ يَسُوعُ جَلَبَ ٱلْفَوَائِدَ لَهُ وَلِغَيْرِهِ،‏ فَإِنَّ تَحَلِّيَنَا بِهذِهِ ٱلصِّفَةِ مُفِيدٌ مِنْ نَوَاحٍ عَدِيدَةٍ.‏ [B]١٨ [/B]فَمَاذَا يُسَاعِدُنَا عَلَى ٱلِٱقْتِدَاءِ بِتَوَاضُعِ يَسُوعَ؟‏ وَكَيْفَ نَنْجَحُ فِي مَسْعَانَا رَغْمَ ٱلْمَصَاعِبِ؟‏ موقع شهود يهوه[/SIZE] [/QUOTE]

التحقق