- إنضم
- 21 أغسطس 2011
- المشاركات
- 175
- مستوى التفاعل
- 28
- النقاط
- 0
يسوع على مزاجي:
1-أكماله للشريعة جاء بطريقة غريبة...بحيث انه نقل مفهوم الخطيئة من الجسد الى الروح...فالروح هي من تخطأ ..وليس الجسد.
2-نقض معادلة التعامل بالمثل...وانتقدها بشدة...
3-هو من قلب مفهوم التحزب لجماعة ما..حيث كان كل العالم والى اليوم يقول
من لم يكن معنا ...فهو علينا)...فقال يسوع:من لم يكن علينا...فهو معنا.
4-نفى نهائيا مفهوم العداوة..بحيث اوجب علينا ان نحب اعدائنا..وتلك فلسفة لايقوى على فهمها الا القلائل...بحيث ان من يجد ان هنالك احد ما عدوا له...فهو لا يسير وفق ما اراده الرب يسوع.
5-نقل بالكامل مفهوم التكامل من العالم وتملكه الى الذات والروح وكينونتها..حين قال(ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله..وخسر نفسه)
6-كل الاديان..حاولت بطريقة او بأخرى ان تضحي بالانسان من أجل الاله...ألا يسوع ..ضحى بالاله..من أجل الانسان كي يعرف مدى اهمية الحياة..ومحبته الخالصة له...وكي يفرح الانسان طوال عمره بوجود اله يضحي بذاته من أجله.
7-كل دين له شريعة وقوانين تحكمه..حلال وحرام او واجب وخطيئة وما الى ذلك..اما يسوع فقد قلب الطاولة على المتصيدين في حياة الناس من المتطفلين على الرب فقال:كل شيء لك حلال..انما ليس كل شيء يليق بك كأبنا للرب...هنا تكمن كل الحرية التي اعطيت للانسان كي يفعل ما يحلو له...ولانها كذلك..سيخجل الانسان من أن يفعل شيئا لا يليق بتلك الحرية حتى وأن اخطأ اكثر من مرة.
8-النار والجنة..مفهومان ذهنيان في طريقة يسوع مع العالم..فالنار ليس لها مكان او زمان..انها تشب داخل النفوس المتعبة والتي تحاول التكامل خارج الحقيقية اليسوعية وبعيدا عن الحق الذي هو المسيح..والجنة هي حياة أبدية تبدأ من هذه الحياة..لحظة تكاملك وبحرية مريدة مع الانسان الكامل والشعور بالاخوية مع كل الكائنات.
9-المسيح غير ميزان الاله من السيد المتسلط والواجب الطاعة دون اي رأي ..الى الاله الاب...الذي يعطف ويحب ولا يعاقب وينتقم...بل وحول علاقتنا مع الرب من خلال الشعور بالبنوة معه...وحول شعورنا نحو الابوة تجاه الناس...وكلاهما مسؤلية كبرى.
10-يسوع المسيح جسد بالكامل حياة الانسان الكامل الذي يتطابق فعله مع كلماته...فذكرنا بأصل صورة الانسان الذي نفرح حين نتبعه..وجسد الاله بصورته النقية بعد شوهت من قبل رجال الدين وما الى ذلك من مدعين...وفوق كل ذلك اعطانا طريقة العودة لانسانيتنا المفقودة ولالهنا الحقيقي من خلال وجوده وصلبه وخلاصنا به.
11-يسوع لم يرافق الناس الاثرياء والاصحاء والمحترمين...انما رافق المومسات والعشارين والمرابين والمنبوذين والشحاذين والمرضى والمجذومين وكل انسان نخجل الان من معرفته اليوم...كلهم كانوا هدف يسوع من مسيرته.
12-يسوع لم يكن ملكا لاحد..بل كان خادما للكل..بروحه وجسده وحياته وعذابه وموته وقيامته...وقد علمنا من خلال غسله لارجل تلاميذه ان لا نرفع انوفنا على اي كائن حي ابتداءا من الانسان مرورا بالحيوان وانتهاءا بالنبات.
13-يسوع كان مستسلما للعالم....بجسده..لكنه ابدا..لم يتنازل عن كلمة نبعت من روحه المقدسة...كي يعلمنا اننا يمكن ان نخاف او ان نخجل احيانا...انما ابدا يجب ان لا نتسامح على حساب قول الحقيقة مهما كانت التضحية.
14-اربعة اوجه للانجيل..حاولت جهد امكانها ان تستوعب عظمة يسوع الرب..في حين ان الكثير منه لازال مخبوءأ بين أسطره..يحتاج لروح سائرة في طريق التكامل كي تراه كل يوم بشكل جديد مع بقاء ثوابت الدعوة في المحبة الخالصة دون انتظار مقابل.
15-يسوع لم يكن نبيا..لم يكن رسولا...لم يكن انسانا..لم يكن ألها...لم يكن غنيا..لم يكن فقيرا...لم يكن مشهورا...لم يكن منبوذا...بل كان كل ذلك وبأروع ما يكون.
16-يسوع المسيح اول علماني في التأريخ البشري...حيث كان هو أول من فصل السياسة عن الدين..حين قال :اعطوا ما لقيصر لقيصر..واعطوا ما لله..لله..فالعلمانية باوسع مفاهيمها هي فصل الدين عن السياسة بأعتبار عدم تكافؤ الطريقين في قيادة امور الحياة.
ايها الاصدقاء...هذه رؤيتي الشخصية..فأن لم تصب رحم الحقيقة فالعيب في قصوري..وانا اصابت فلم أأتي بشيء من عندي...انما هو..من علمني...انتظر منكم ملاحظات عما فاتني او أخطأت به كي تنوروني بالروح القدس الذي يكمن فيكم..شكرا مقداما لكل يد ستكتب حرفا.
1-أكماله للشريعة جاء بطريقة غريبة...بحيث انه نقل مفهوم الخطيئة من الجسد الى الروح...فالروح هي من تخطأ ..وليس الجسد.
2-نقض معادلة التعامل بالمثل...وانتقدها بشدة...
3-هو من قلب مفهوم التحزب لجماعة ما..حيث كان كل العالم والى اليوم يقول
4-نفى نهائيا مفهوم العداوة..بحيث اوجب علينا ان نحب اعدائنا..وتلك فلسفة لايقوى على فهمها الا القلائل...بحيث ان من يجد ان هنالك احد ما عدوا له...فهو لا يسير وفق ما اراده الرب يسوع.
5-نقل بالكامل مفهوم التكامل من العالم وتملكه الى الذات والروح وكينونتها..حين قال(ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله..وخسر نفسه)
6-كل الاديان..حاولت بطريقة او بأخرى ان تضحي بالانسان من أجل الاله...ألا يسوع ..ضحى بالاله..من أجل الانسان كي يعرف مدى اهمية الحياة..ومحبته الخالصة له...وكي يفرح الانسان طوال عمره بوجود اله يضحي بذاته من أجله.
7-كل دين له شريعة وقوانين تحكمه..حلال وحرام او واجب وخطيئة وما الى ذلك..اما يسوع فقد قلب الطاولة على المتصيدين في حياة الناس من المتطفلين على الرب فقال:كل شيء لك حلال..انما ليس كل شيء يليق بك كأبنا للرب...هنا تكمن كل الحرية التي اعطيت للانسان كي يفعل ما يحلو له...ولانها كذلك..سيخجل الانسان من أن يفعل شيئا لا يليق بتلك الحرية حتى وأن اخطأ اكثر من مرة.
8-النار والجنة..مفهومان ذهنيان في طريقة يسوع مع العالم..فالنار ليس لها مكان او زمان..انها تشب داخل النفوس المتعبة والتي تحاول التكامل خارج الحقيقية اليسوعية وبعيدا عن الحق الذي هو المسيح..والجنة هي حياة أبدية تبدأ من هذه الحياة..لحظة تكاملك وبحرية مريدة مع الانسان الكامل والشعور بالاخوية مع كل الكائنات.
9-المسيح غير ميزان الاله من السيد المتسلط والواجب الطاعة دون اي رأي ..الى الاله الاب...الذي يعطف ويحب ولا يعاقب وينتقم...بل وحول علاقتنا مع الرب من خلال الشعور بالبنوة معه...وحول شعورنا نحو الابوة تجاه الناس...وكلاهما مسؤلية كبرى.
10-يسوع المسيح جسد بالكامل حياة الانسان الكامل الذي يتطابق فعله مع كلماته...فذكرنا بأصل صورة الانسان الذي نفرح حين نتبعه..وجسد الاله بصورته النقية بعد شوهت من قبل رجال الدين وما الى ذلك من مدعين...وفوق كل ذلك اعطانا طريقة العودة لانسانيتنا المفقودة ولالهنا الحقيقي من خلال وجوده وصلبه وخلاصنا به.
11-يسوع لم يرافق الناس الاثرياء والاصحاء والمحترمين...انما رافق المومسات والعشارين والمرابين والمنبوذين والشحاذين والمرضى والمجذومين وكل انسان نخجل الان من معرفته اليوم...كلهم كانوا هدف يسوع من مسيرته.
12-يسوع لم يكن ملكا لاحد..بل كان خادما للكل..بروحه وجسده وحياته وعذابه وموته وقيامته...وقد علمنا من خلال غسله لارجل تلاميذه ان لا نرفع انوفنا على اي كائن حي ابتداءا من الانسان مرورا بالحيوان وانتهاءا بالنبات.
13-يسوع كان مستسلما للعالم....بجسده..لكنه ابدا..لم يتنازل عن كلمة نبعت من روحه المقدسة...كي يعلمنا اننا يمكن ان نخاف او ان نخجل احيانا...انما ابدا يجب ان لا نتسامح على حساب قول الحقيقة مهما كانت التضحية.
14-اربعة اوجه للانجيل..حاولت جهد امكانها ان تستوعب عظمة يسوع الرب..في حين ان الكثير منه لازال مخبوءأ بين أسطره..يحتاج لروح سائرة في طريق التكامل كي تراه كل يوم بشكل جديد مع بقاء ثوابت الدعوة في المحبة الخالصة دون انتظار مقابل.
15-يسوع لم يكن نبيا..لم يكن رسولا...لم يكن انسانا..لم يكن ألها...لم يكن غنيا..لم يكن فقيرا...لم يكن مشهورا...لم يكن منبوذا...بل كان كل ذلك وبأروع ما يكون.
16-يسوع المسيح اول علماني في التأريخ البشري...حيث كان هو أول من فصل السياسة عن الدين..حين قال :اعطوا ما لقيصر لقيصر..واعطوا ما لله..لله..فالعلمانية باوسع مفاهيمها هي فصل الدين عن السياسة بأعتبار عدم تكافؤ الطريقين في قيادة امور الحياة.
ايها الاصدقاء...هذه رؤيتي الشخصية..فأن لم تصب رحم الحقيقة فالعيب في قصوري..وانا اصابت فلم أأتي بشيء من عندي...انما هو..من علمني...انتظر منكم ملاحظات عما فاتني او أخطأت به كي تنوروني بالروح القدس الذي يكمن فيكم..شكرا مقداما لكل يد ستكتب حرفا.