يسوع الوديع لماذا يبّس شجرة التين غير المثمرة؟؟

stan55

New member
عضو
إنضم
31 ديسمبر 2006
المشاركات
221
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
jordan
معجزة شجرة التين التي يبست

"18 وفي الصبح اذ كان راجعا الى المدينة جاع. 19 فنظر شجرة تين على الطريق وجاء اليها فلم يجد فيها شيئا الا ورقا فقط. فقال لها لا يكون منك ثمر بعد الى الابد. فيبست التينة في الحال. 20 فلما رأى التلاميذ ذلك تعجبوا قائلين كيف يبست التينة في الحال."
(متى 21 : 18 – 20) (مرقس 11 : 12 – 14 و 20 – 24)

" فمن شجرة التين تعلّموا المثل متى صار غصنها رخصا واخرجت اوراقها تعلمون ان الصيف قريب. " (متى 24 : 32)

هذه المعجزة التي اجراها الرب يسوع قبل موته تنفرد وتتميز عن بقية معجزات المسيح في انها المعجزة الوحيدة من معجزات القضاء، فكل معجزة اجراها علي الارض كانت عملاً من اعمال الصلاح والرحمة باستثناء هذه المعجزة التي تتميز وحدها بأنها خالية من عنصر الرحمة والخير ، فهي تبدو وكأنها معجزة للتدمير بالرغم من انها اجريت على شجرة.

تعالوا نتعلم :

هذه المعجزة تقدم دليلاً دامغاً علي طبيعة يسوع الفريدة ( اللاهوت والناسوت) فهو كالاله جعل الشجرة تيبس، وكالانسان احتاج للطعام الذي كانت الشجرة تقدمه.
اليس عجيبا ان الذي اجري المعجزة لاشباع الآلاف الجائعة لم يجر معجزة لاشباع جوعه الجسدي؟ (معجزتان – (متى 15) اشباع اربعة الاف غير النساء والاطفال، و( متى 24) اشباع خمسة الاف غير النساء والاطفال ) (تجربة الجوع بعد الصيام على الجبل (متى 4).
ان يسوعا لا يستخدم قوته الخاصة لاشباع حاجاته الشخصية او حاجة اتباعه المقربين . ولا يجري معجزة لاجل المعجزة في حد ذاتها او التفاخر او التظاهر دون ان يكون هناك هدف كعمل من اعمال الخير او التعليم.

جاء يسوع الى الشجرة "لعله يجد فيها شيئا " ( مرقس 11 : 13). بالنسبة لشجرة التين بالذت فالاوراق تأتي بعد الثمار. وفي اوائل الربيع قبل ظهور الاوراق كانت شجرة التين تنتج ثماراً خضراء طعمها مستساغ للفلاحين، فاذا لم يكن هناك تين اخضر على الشجرة عندما يبدأ موسم الاوراق في الربيع فلن يكون هناك محصول في اواخر الصيف:
" وقال لهم مثلاً. انظروا الى شجرة التين وكل الاشجار. متى افرخت تنظرون وتعلمون من انفسكم ان الصيف قد قرب." ( لوقا 21 : 29 و 30)
فالشجرة المورقة كانت اعلانا صامتا بان بها ثماراً لان الثمار كانت تظهر قبل الاوراق، ولكن يسوع وهو يبحث عن ثمار التين الخضراء لم يجد سوى الاوراق.

لماذا لعن يسوع الشجرة؟

عندما لم يجد يسوع ثمراً على الشجرة جعلها تيبس وحكم عليها بعدم الاثمار، هل كان من المفروض ان يعامل الشجرة بهذه المعاملة؟ حيث انها لا تستطيع ان تفعل خيراً او شراً ولذلك فهي ليست مؤهلة لان يحكم عليها بالدمار او المكافأة! أليس عمل كهذا يعتبر عملاً ظالماً؟ حتى وان كانت الشجرة ليست سوى جماد؟
يرى البعض صعوبة لفهم الموقف، جاء يسوع الى الشجرة ويقول مرقس "لانه لم يكن وقت التين " ( مرقس 11: 13) هل تعفي هذه الكلمات الشجرة من أي اتهام حتى ولو كان مجازياً؟ الا يحيرنا ان المسيح يبحث عن التين مع انه لا يمكن ان يكون موجوداً في ذلك الوقت؟ ثم يغتاظ لعدم وجوده؟ ان الاجابة علي هذا السؤال انه في ذلك الوقت من السنه لا ينتظر احد وجود اوراق او ثمار، ولكن اخراج الاوراق كان يعني ان الشجرة مختلفة عن الاشجار الاخرى " وان عليها ثمار " حيث ان الاثمار تظهر قبل الاوراق، ولذلك فالشجرة عوقبت ليس لانها بلا ثمار بل لانها اعلنت عن طريق هذه الاوراق ان بها ثماراً، ولعنت ليس لانها بلا ثمر بل لادعائها الزائف. وهذا هو ذنب اسرائيل، وهو ذنب اكبر بكثير من ذنوب الامم الاخرى ( انظر حزقيال 17 : 24) و ( روميه 3 : 17 – 24 و 10 : 3 و 4و21 ) ( روميه 11 : 7 و 10)

لماذا جاء يسوع الى الشجرة؟ الم يكن يعلم انه ليس بها ثماراً من دون ان يقترب اليها، اليس هو الرب ويستطيع ان يتنبأ بما في الشجرة من دون ان يحتاج ان يأتي اليها عن قرب؟؟
بالطبع يسوع يعرف كل شيء، وهو الذي كان يعرف افكار الناس في قلوبهم من دون ان يبوحوا بها (مرقس 2 : 8) (متى 9 : 4) (لوقا 5 : 22) (لوقا 24 : 38)

والان فلنتخيل انه حكم علي الشجرة من على بعد كما يظن البعض، وعندما يسأله الناس لماذا فعلت هذا ، فيقول لهم لانه لم يكن بها ثمر؟؟ من من الناس كان يمكن ان يصدقه وقتها والشجرة كان بها اوراق أي انه كانت تعلن عن ان بها ثماراً! لعل وقتها كان الناس سوف يتهمون يسوع بانه متسرع او انه يحكم بالاهواء بدون دليل، اما وقد اقترب من الشجرة واقترب الجميع معه، وطلب من الشجرة ثمار ولم يجد، وقد شاهدوا ذلك وشهدوا عليه، فيكون الحكم على الشجرة عادلاً وبشهادة الشهود واثبات الافعال من الشجرة نفسها.

ألعل الله ايضا لا يعرف (بسبق العلم) ما سوف تنتهي اليه حياتنا جميعا ؟؟ فلماذا لا ينهي حياتنا جميعا على الارض ويحكم علينا اما بالحياة الابدية او بالدينونة الابدية، هل تعتقد ان احدا من البشر يستطيع ان يناقش خالقه لماذا تفعل ذلك؟

ولكن يقول الكتاب " كما هو مكتوب لكي تتبرر في كلامك وتغلب متى حوكمت" (روميه 3 : 4)
ان الله في عدالته يعطي كل انسان الفرصة في الحياة لكي يثبت عليه اما رفض الايمان للدينونة او قبول الايمان للحياة الابدية، لكي تكون المحاكمة يوم الدينونة عادلة.

ان القضاء علي شجرة التين على قارعة الطريق وهي ليست ملكاً لأحد ( متى 21 : 19) كان بالتأكيد درساً عملياً للتلاميذ لا يمكن ان ينسوه، انهم لم يعتقدوا ان المسيح يعامل الشجرة كرمز اخلاقي او ان دمار الشجرة كان اتلافاً غير مسئول للممتلكات، ليس له ما يبرره، ولكنهم رأوا كراهية الله للرياء، ان لعن شجرة التين التي كانت تتفاخر بثمار ليست فيها، نراه فيما بعد في الموت المفاجيء لحنانيا وسفيرة ( اعمال 5 : 1 – 11) فهناك ادعاء كثير وعمل قليل.

المسيح كآله له مطلق الحرية ان يستغل ما يراه بأستخدام قوته لتعليم الحقائق التي يريد ان يوصلها للافهام، وهذا الحق لا ينازعه فيه احد فهو الله الظاهر في الجسد "هو الرب مايحسن في عينيه يعمل " ( 1 صموئيل 3 : 18)، لقد لعن الشجرة لحملها الاوراق بدون اثمار، كانت الاشجار تسقط ثمارها بناء على أامره ، وكانت تدمر حسب أمره ( تثنيه 28 : 38 و 40 – 42).

وهكذا فمثل شجرة التين غير المثمرة يفسر المعنى المستتر وراء لعن الشجرة في طريق بيت عنيا، في المعجزة لعنت الشجرة وفي المثل كان يجب ان تقطع بعد ان استنفذت الفرص دون ان تثمر، وتصريح المسيح الخطير "لا يكن منك ثمر بعد الى الابد " يثبت ان العناية الالهية لا تبقي سوى على ما هو مفيد، فحينما لا يوجد سوى الادعاء، والتظاهر، تحل الدينونة، لقد فتش يسوع عبثاً عن التين ليشبع جوعه كرمز لشعب الله الذي لم يعد مثمراً الان بعد ان حصل على امتيازات كان يتفاخر بها سابقاً (عبرانيين 4 : 16 و 6 : 7 و 8) وكان العقاب سريعاً، لان الشجرة يبست في الحال من الاصول ان الهلاك المفاجيء جاء نتيجة للادعاء الكاذب، كرمز لافت للنظر لك المتدينين ظاهرياً ولكنهم فقراء روحياً، ان هذه الشجرة اليابسة كانت عبرة لكن من يمر .

اما بالنسبة لقلوبنا، فالرسالة الخطيرة هي ان الفشل في استغلال الامتيازات الممنوحة لنا يؤدي لازالة الامتيازات نفسها، فان فشل الغصن في حمل الثمار فانه ينزع (يوحنا 15 : 2 – 6 ) والمصباح الذي لا يضيء فانه ينقل من مكانه ( رؤيا 2 : 5) والاشجار التي لا تثمر تقطع وتحرق ( متى 7 : 19) . ان ما يريده رب الحصاد هو العمل والقول معاً، الجوهر والمظهر معاً، الثمار والاوراق ايضا معاً.

نيومان
 

Basilius

حتما سأنتصر
مشرف سابق
إنضم
17 نوفمبر 2006
المشاركات
3,500
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Egypt
موضوع ممتاز
شكرا اخي العزيز
 

stan55

New member
عضو
إنضم
31 ديسمبر 2006
المشاركات
221
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
jordan
thank u man really thank u avada
 

نجم ثاقب

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
12 ديسمبر 2006
المشاركات
144
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أرجو دراسة رد أخوكم النجم الثاقب على هذا الموضوع والتبرير
10 نقاط للرد على الموضوع
فمن لا يؤمن بصحة نقطة واحدة من النقاط فليكتب ردا على كل نقطة على حدا.
لنحكم العقل في النهاية
مع احترامي لكاتب الموضوع وقارئيه والقائمين على المنتدى
مع أطيب الأمنيات لكم جميعا .
وحظا طيبا في ردود منطقية دائما .
 

نجم ثاقب

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
12 ديسمبر 2006
المشاركات
144
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أرجو الرجوع الى مجموعة مشاركاتي للاطلاع على الموضوع
وردي عليه
مع تشرفي بأي رد منطقي تثبت عدم أي نقطة من العشرة نقاط التي رددت
بها على هذا الموضوع .

أطيب الأمنيات لكم دوما من أخوكم النجم الثاقب .
 

نجم ثاقب

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
12 ديسمبر 2006
المشاركات
144
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
السلام على من اتبع الهدى
اعرض لكم تلخيص للعشرة نقاط التي رددت بها على هذا الموضوع سابقا .
لم يأتيني ولو رد واحد على أية نقطة ليثبت لي خطأ التحليل والرد على الموضوع!!
كنت أتمنى قبل أن يهمل ردي في قائمة المحذوفات أن يتم الرد
فاذا كنت لا أتكلم المنطق بأى نقطة كنتم ستوضحوا لي خطأي بتواصل الحوار ...
واذا أصبت فليشهد لي أصحاب المنطق بموضوعية
وقد قلت لا يعني عدم اقتناعي بتبرير موضوع ما أن جهود البحث توقفت .

ولأن كاتب هذا الموضوع الذي يبرر فيه لعنة يسوع لكى لا تكون خطيئة مستهجنة ,
ولأني لاحظت أن الموضوع غير موثق من نصوص العهد الجديد .
فاعتبرت أن تلك من ظنون اعتقاده بمنطقية الذي عرضه .
لذا حرصت الرد عليه بمنطق مع استغرابي لطرحه هكذا تبرير دون توثيق !!!!!!!!!!!!
وعذره في ذلك عطشه وعطش غيره لوجود تبرير لهذه الحادثة الغريبة .
والنقاط العشرة هي :
أولا : كيف يريدنا أن نصدق أن الشجرة لديها القدرة على التحكم باطلاق الورق أو الثمر!!!!
هل تستطيع حبس أو اطلاق أوراقها أوثمرها كما تريد , أينفي بأنها تخضع لقوانين وحكم
الخالق العلي في ميزان الطبيعة !!!!
ثانيا : كيف يتوافق ذلك مع حقيقة مطلقة قالها يسوع الوديع في كتبكم :
ما جئت لأدين العالم , بل لأخلص العالم . أليست الشجرة من هذا العالم الحى ؟
وفعله كان ادانة بدليل القصاص واللعنة بدل البركة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ثالثا : ألا نتفق بأن هناك احتمالية أنه اذا كانت الشجرة أطلقت الورق وحبست الثمر
بارادتها , فلابد أنها ستعود لاطلاق الثمر , لأنها تحب ذلك , بدليل أن يسوع عاقبها
بحرمانها من شىء تحبه بأن لا تعود للاثمار للأبد , حرمها من أن تنتج خيرا ولو ببركة
كموعظة لها وحكما من سيد يجعلها مثمرة للأبد , ليظل خيرها يتدفق على جائع اخر.
وما أدرانا أن الشجرة خرج ورق لها وعجزت عن اطلاق الثمر , لأن الموسم لم يحن بعد!؟
رابعا : نرجع للقياس على أنفسنا , ألا تخجل من نفسك لو كنت بذلك الموقف وقال لك
صديق أن الشجرة تفعل الرياء كالاستغماية باخفاء الثمر , ألا تخجل التصديق أن الشجرة
تلعب استغماية الثمر مع الناس !!!!!!!!!!!!!!!
خامسا : اذا كان التبرير أن شجرة التين يخرج منها الثمر قبل الورق , وسلمنا بذلك جدلا .
وبررت اقتراب يسوع من الشجرة رغم علمه بعدم وجود أية ثمرة بأن يشهد تلاميذه أنها
كانت لا تحمل الثمر فيبرر أمامهم لماذا سيقوم بلعنها , ألا تظنوا جميعا بأنه كان الأولى
بيسوع أن يظن ظنا اخر بأن هناك احتمالية بأنه لو أراهم عدم وجود أية ثمره فلعن الشجرة
ألا يخشى أن يظنوا به حيث أن هناك احتمال أن شخص ما أو مجموعة جاءت قبلهم ,
وقطفت جميع ثمار الشجرة من التين , ليتركوا الشجرة بلا ثمر , وتلعن بظلم !!!!!
لماذا لم يدر ليسوع أن يظن تلاميذه هذا الظن , فهو ظن يمكن لأى انسان طبيعي أن يظنه.
لماذا كل ذلك للتبرير , مع أنه من المفروض أن التلاميذ يصدقون يسوع بكل ما يقول .
واذا كان يسوع يشك بايمانهم به , وأنهم يحتاجون أن يشهدوا على كل شىء ليصدقوه .
فعليه أن يضع أمامه أنهم قد يظنون أبسط الاحتمالات , بأن أحدا أتى قبلهم وأخذ كل الثمار!!!
سادسا : لو سلمنا جدلا أن يسوع ضبط الشجرة بحالة رياء .
فهل الرياء يستوجب القصاص العنيف العاجل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أم يحتاج الموعظة ؟ أهكذا يعلم يسوع تلاميذه ...القصاص الأبدي العنيف والفوري!!!!!!!!!!!!!!
هل كانت اللعنة درسا مستحقا وفوريا للتلاميذ بأن يذهبوا فيلعنوا بايمانهم جميع أصحاب
الرياء , وغير المنتجين ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!أترك الجواب لأصحاب العقول والمؤمنين الودعاء .
سابعا : ألا تتفقون معي أن هكذا تبرير لفعل تستغربونه من يسوع , لو أن القصة صحيحة
لذكرته كل الأناجيل لتعليم واعلام المؤمنين لمعرفة العبرة من لعنة يسوع ؟
ولكن كان الكاتب يهمه ابراز قوة يسوع اللاهوتية بلعنة فورية ليعلم تلاميذه أنه بالايمان
يمكنهم فعل أى شىء فكان الدرس لعنة وليس بركة !!!!!!!!!!!!!!!!
واظهار قوة يسوع على حساب منطقية هذه القصة وعدم تناسبها مع شخص ورسالة
يسوع الوديع والمبارك !!!!!!!!!!!!!!!!أتصدقون تلك القصة ؟
ثامنا : تقولون أن هذه هي الحالة الوحيدة التي فعل بها يسوع لعنة لا بركة .
قد تكون هي الحالة الوحيدة المذكورة , فمن يفعل شىء مرة محتمل أن يكرره
خاصة أن صاحب الفعل تصفونه بأن فعله دائما مبرر وصحيح .
تاسعا : تم وصف يسوع بأنه لا يعمل شىء لأجل حاجته , ولا يجري معجزة لأجل المعجزة
مع أنه طلب من تلاميذ له أن يحضروا له جحشا مربوطا , بينما جلس ينتظرهم تنفيذ
ذلك الأمر , وعندما أحضروه ركبه لتحقيق نبوءة , ليراه الناس ويهللوا له ويهتفوا :
تبارك الاتي باسم الرب ....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
عاشرا : اذا سلمنا أن يسوع كان يعلم مسبقا بحكم لاهوته أن الشجرة ليس عليها ثمر
فلماذا يشهد عليه انجيل مرقس أنه قصد الشجرة ( راجيا ) أن يجد عليها بعض الثمر .
فهذه (راجيا) أقرب لأهل الناسوت ولا تليق بأهل اللاهوت !!!!!!!!!!!!!!
اللا اذا كان هو فعلا نبي بشر ورسول الله المبارك أيده الله بمعجزاته وقوته كما يشاء الله.
كان لابد أن يذكر مرقس أنه قصدها (واثقا) أنه لن يجد عليها أية ثمر !!!
وهذا هو النص كما ورد في انجيل مرقس :
اصحاح 11/12 : ( ولما خرجوا في الغد من بيت عنيا أحس بالجوع , ورأى عن بعد شجرة
تين مورقة , فقصدها راجيا أن يجد عليها بعض الثمر , فلما وصل اليها , ما وجد عليها
غير الورق , لأن وقت التين ما حان بعد , فقال لها : لا يأكل أحدا ثمرا منك الى الأبد ,
وسمع تلاميذه ما قال ) .
اقرأ النص وقارن بين تبريركم المبدئي .
هل من تعليق ....
هل لازلت تجد التبرير مبررا بالنص كما جاء ببشارة مرقس !!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
متمنيا لكم دوام البحث لتفسير وتبرير قصة لعنة يسوع لشجرة تين !!!!!
راجيا الرد بمنطق اذا كان لديكم رد يجد عدم منطقية أية نقطة مما ذكرت أنا .
أرجو عرض ردي حتى لا يعاد طرح أى موضوع سابق له رد منطقي عليه.
وأهلا بأي تعقيب يتكلم بلغة المنطق
هذا هو ردي الشامل
وأقول في النهاية مقتبسا من العهد الجديد:
(ان قلت لكم لا تصدقون , وان سألتكم لا تجيبون )
طابت أوقاتكم
أكرر الشكر للمنتدى والقائمين عليه باتاحة فرصة لحوارات العقل.
ودوما الشكر للمهذبين اللذين يعكسون التزامهم بتعاليم دينهم
ومني لكم أطيب الأمنيات دوما ودعاء الهداية

أخوكم / النجم الثاقب
 
أعلى