يسوع الوديع : لماذا يبّس شجرة التين ؟؟

النهايه

New member
عضو
إنضم
17 يوليو 2010
المشاركات
67
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Kansas City
معجزة شجرة التين التي يبست




"18 وفي الصبح اذ كان راجعا الى المدينة جاع.

19 فنظر شجرة تين على الطريق وجاء اليها فلم يجد فيها شيئا الا ورقا فقط.فقال لها لا يكون منك ثمر بعد الى الابد.فيبست التينة في الحال.
20 فلما رأى التلاميذ ذلك تعجبوا قائلين كيف يبست التينة في الحال."
(متى 21 : 18 – 20) (مرقس 11 : 12 – 14 و 20 – 24)

" فمن شجرة التين تعلّموا المثل متى صار غصنها رخصا واخرجت اوراقها تعلمون ان الصيف قريب. "
(متى 24 : 32)
هذه المعجزة التي اجراها الرب يسوع قبل موته تنفرد وتتميز عن بقية معجزات المسيح في انها المعجزة الوحيدة من معجزات القضاء ، بكل معجزة اجراها علي الارض كانت عملا من اعمال الصلاح والرحمة باستثناء هذه المعجزة التي تتميز وحدها بأنها خالية من عنصر الحرمة والخير ، لقد كانت تبدو وانها معجزة للتدمير بالرغم من انها اجريت علي شجرة .

تعالوا نتعلم :

هذه المعجزة تقدم دليلا دامغا علي طبيعة ربنا يسوع الفريدة ( اللاهوت والناسوت) فهو كالاله جعل الشجرة تيبس ، وكالانسان احتاج للطعام الذي كانت الشجرة تقدمه .
اليس عجيبا ان الذي اجري المعجزة لاشباع الآلاف الجائعة لم يجر معجزة لاشباع جوعه الجسدي ؟ (معجزتان – (متى 15) اشباع اربعة الاف غير النساء والاطفال ، و( متى 24) اشباع خمسة الاف غير النساء والاطفال ) (تجربة الجوع بعد الصيام على الجبل (متى 4)
ان لابنا لا يستخدم قوته الخاصة لاشباع حاجاته الشخصية او حاجة اتباعه المقربين . ولا يجري معجزة لاجل المعجزة في حد ذاتها او التفاخر او التظاهر دون ان يكون هناك هدف كعمل من اعمال الخير او التعليم .
جاء يسوع الى الشجرة "لعله يجد فيها شيئا " ( مرقس 11 : 13) ، بالنسبة لشجرة التين بالذت فالاوراق تأتي بعد الثمار . وفي اوائل الربيع قبل ظهور الاوراق كانت شجرة التين تنتج ثمارا خضراء طعمها مستساغ للفلاحين ، فاذا لم يكن هناك تين اخضر علي الشجرة عندما يبدأ موسم الاوراق في الربيع فلن يكون هناك محصول في اواخر الصيف:

" وقال لهم مثلا.انظروا الى شجرة التين وكل الاشجار. متى افرخت تنظرون وتعلمون من انفسكم ان الصيف قد قرب." ( لوقا 21 : 29 و 30)


فالشجرة المورقة كانت اعلانا صامتا بان بها ثمارا لان الثمار كانت تظهر قبل الاوراق ، ولكن يسوع وهو يبحث عن ثمار التين الخضراء لم يجد سوى الاوراق .



لماذا لعن يسوع الشجرة ؟


(وتذّكر ان الذي حكم عليها بهذا المصير ليس سوى شجرة )


عندما لم يجد يسوع ثمرا علي الشجرة جعلها تيبس وحكم عليها بعدم الاثمار ، هل كان من المفروض ان يعامل الشجرة بهذه المعاملة ؟ حيث انها لا تستطيع ان تفعل خيرا او شرا ولذلك فهي ليست مؤهلة لان يحكم عليها بالدمار او المكافأة ، ان مثل هذا العمل ليس ظالما حتى وان كانت الشجرة ليست سوى شيء او مثلا ، لانها استخدمت استخداما مشروعا كوسيلة للتعليم لاغراض عليا .

يرى البعض صعوبة لفهم الموقف ، جاء يسوع الى الشجرة ويقول مرقس "لانه لم يكن وقت التين " ( مرقس 11: 13) هل تعفي هذه الكلمات الشجرة من أي اتهام حتى ولو كان مجازيا ؟ الا يحيرنا ان المسيح يبحث عن التين مع انه لا يمكن ان يكون موجودا في ذلك الوقت ، ثم يغتاظ لعدم وجوده ؟ ان الاجابة علي هذا السؤال انه في اذلك الوقت من السنه لا ينتظر احد وجود اوراق او ثمار ، ولكن اخراج الاوراق كان يعني ان الشجرة مختلفة عن الاشجار الاخرى " وان عليها ثمار " حيث ان الاثمار تظهر قبل الاوراق ، ولذلك فالشجرة عوقبت ليس لانها بلا ثمار بل لانها اعلنت عن طريق هذه الاورىق ان بها ثمارا ، ولعنت ليس لانها بلا ثمر بل لادعائها الزائف . وهذا هو ذنب اسرائيل ، وهو ذنب اكبر بكثير من ذنوب الامم الاخرى ( انظر حزقيال 17 : 24) و ( روميه 3 : 17 – 24 و 10 : 3 و 4و 21 ) ( روميه 11 : 7 و 10)

لماذا جاء يسوع الى الشجرة ؟ الم يكن يعلم انه ليس بها ثمارا من دون ان يقترب اليها ، اليس هو الرب ويستطيع ان يتنبأ بما في الشجرة من دون ان يحتاج ان يأتي اليها عن قرب ؟؟

بالطبع يسوع يعرف كل شيء ، وهو الذي كان يعرف افكار الناس في قلوبهم من دون ان يبوحوا بها (مرقس 2 : 8)(متى 9 : 4) (لوقا 5 : 22 و 24 : 38)

والان فلنتخيل انه حكم علي الشجرة من على بعد كما يظن البعض ، وعندما يسأله الناس لماذا فعلت هذا ، فيقول لهم لانه لم يكن بها ثمر ؟؟ من من الناس كان يمكن ان يصدقه وقتها والشجرة كان بها اوراق أي انه كانت تعلن عن ان بها ثمارا ، لعل وقتها كان الناس سوف يتهمون يسوع بانه متسرع او انه يحكم بالاهواء بدون دليل ، اما وقد اقترب من الشجرة واقترب الجميع معه ، وطلب من الشجرة ثمار ولم يجد ، وقد شاهدوا ذلك وشهدوا عليه ، فيكون الحكم على الشجرة عادلا وبشهادة الشهود واثبات الافعال من الشجرة نفسها .

العل الله ايضا لا يعرف (بسبق العلم ) ما سوف تنتهي اليه حياتنا جميعا ؟؟ فلماذا لا ينهي حياتنا جميعا على الارض ويحكم علينا اما بالحياة الابدية او بالدينونة الابدية ، هل تعتقد ان احدا من البشر يستطيع ان يناقش خالقه لماذا تفعل ذلك ؟
ولكن يقول الكتاب " كما هو مكتوب لكي تتبرر في كلامك وتغلب متى حوكمت" (روميه 3 : 4)
ان الله في عدالته يعطي كل انسان الفرصة في الحياة لكي يثبت عليه اما رفض الايمان للدينونة او قبول الايمان للحياة الابدية ، لكي تكون المحاكمة يوم الدينونة عادلة .

ان القضاء علي شجرة التين على قارعة الطريق وهي ليست ملكا لاحد ( متى 21 : 19) كان بالتأكيد درسا عمليا للتلاميذ لا يمكن ان ينسوه ، انهم لم يعتقدوا ان ربنا يعامل الشجرة كرمز اخلاقي او ان دمار الشجرة كان اتلافا غير مسئول للممتلكات ، ليس له ما يبرره ، ولكنهم رأوا فيالمعجزة كراهية الله للرياء ، ان لعن شجرة التين التي كانت تتفاخر بثمار ليست فيها ، نراه فيما بعد في الموت المفاجيء لحنانيا وسفيرة ( اعمال 5 : 1 – 11) فهناك ادعاء كثير وعمل قليل .

المسيح كاله له مطلق الحرية ان يستغل ما يراه باستخدام قوته لتعليم الحقائق التي يريد ان يوصلها للافهام ، وهذا الحق لا ينازعه فيه احد فهو الله الظاهر في الجسد " هو الرب مايحسن في عينيه يعمل " ( 1 صموئيل 3 : 18) ، لقد لعن الشجرة لحملها الاوراق بدون اثمار ، كانت الاشجار تسقط ثمارها بناء علي امره ، وكانت تدمر حسب امره ( تثنيه 28 : 38 و 40 – 42)

هل يبست التين في الحال ام في اليوم التالي : ؟؟

الحقيقة ان شجرة التين يبست من أغصانها وأوراقها في الحال ، وظهر هذا جليا واضحا امام التلاميذ ، كما يذكر البشير متى : " .فقال لها لا يكون منك ثمر بعد الى الابد.فيبست التينة في الحال. 20 فلما رأى التلاميذ ذلك تعجبوا قائلين كيف يبست التينة في الحال" ( متى 21 : 19 - 20) ، ولكن في الصباح التالي كان التيبس وصل الى أصول الشجرة وجذورها ، وهذا ما لاحظوه في اليوم التالي : " ولما صار المساء خرج الى خارج المدينة 20 وفي الصباح اذ كانوا مجتازين رأوا التينة قد يبست من الاصول. 21 فتذكر بطرس وقال له يا سيدي انظر.التينة التي لعنتها قد يبست " ( مرقس 11 : 19 - 21)



وهكذا فمثل شجرة التين غير المثمرة يفسر المعنى المستتر وراء لعن الشجرة في طريق بيت عنيا ، وفي كل من المثل والمعجزة ومع القصاص علي شجرة التين ، في المعجزة لعنت الشجرة وفي المثل كان يجب ان تقطع بعد ان استنفدت الفرص دون ان تثمر ، وتصريح المسيح الخطير " لا يكن منك ثمر بعد الى الابد " يثبت ان العناية الالهية لا تبقي سوى علي ما هو مفيد ، فحينما لا يوجد سوى الادعاء ، والتظاهر ، تحل الدينونة ، لقد فتش يسوع عبثا عن التين ليشبع جوعه كرمز لشعب الله الذي لم يعد مثمرا الان بعد ان حصل على امتيازات كان يتفاخر بها سابقا ( عبرانيين 4 : 16 و 6 : 7 و 8) وكان العقاب سريعا ، لان الشجرة يبست في الحال وامتد الى الاصول ان الهلاك المفاجيء جاء نتيجةللادعاء الكاذب ، كرمز لافت للنظر لك المتدينين ظاهريا ولكنهم فقراء روحيا ، ان هذه الشجرة اليابسة كانت عبرة لكن من يمر .

اما بالنسبة لقلوبنا ، فالرسالة الخطيرة هي ان الفشل في استغلال الامتيازات الممنوحة لنا يؤدي لازالة الامتيازات نفسها ،فان فشل الغصن في حمل الثمار فانه ينزع (يوحنا 15 : 2 – 6 ) والمصباح الذي لا يضيء فانه ينقل من مكانه ( رؤيا 2 : 5) والاشجار التي لا تثمر تقطع وتحرق ( متى 7 : 19) . ان ما يريده رب الحصاد هو العمل والقول معا ، الجوهر والمظهر معا ، الثمار والاوراق ايضا معا .

الرب يبارك كل من يقرأ ليطلب الفهم ومعرفة الحقيقة .
أخوكم : نيومان
يا راجل هههههههههههههههههههههه
بتفكرنى لما الزوج يروح البيت وفى نيته ياكل ملوخيه وارانب يلاقى مراته عامله بتنجان
يتجنن ويكسر الحلل ويلعن مراته
ههههههههههههههههههههههه
 

MaRiNa G

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
1 يوليو 2012
المشاركات
618
مستوى التفاعل
15
النقاط
0
الإقامة
Cairo
شرح رائع
حقا ما اجمل واروع تعاليم الرب يسوع له كل الكرامة والمجد
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
هل جاء المسيح يعلم التلاميذ بواسطة اللعن ؟

مش هوه جه برسالة حب وسلام للجميع ؟

مش المسيح جه بنظركم بالكلمة والموعظة والامثلة الحلوة ؟

معنى كلامك ده ان للضرورة احكام ومسموحات ، مش كده ؟

يعني الغاية تبرر الوسيلة . مش كده ؟

ردى على المزايد الاظلامى :
اللعن المقصود هنا : ليس السباب والشتائم لكن اصدار الامر الالهى من خالق الموجودات يقضي بالبتر والدمار العجائبي وهو ما يختص به خالق البشر لا البشر فلا لزوم للمراوغة لتأؤيل الكلام بعيداً عن السياق السليم لمعانيه الواضحة

فالمسيح أصدر حكمه على التينة بأن تلقي جزاء عملها .. وعقوبة عقمها .. انها عواقب الفساد أنه ثمر الخطية التلقائي الذى يأتى من ذات نفسه بنفسه . الموت والدمار آجرة الخطية
من الرسالة الى العبرانيين الاصحاح 6الايات من 7الى 8 :[ 7. لأَنَّ أَرْضاً قَدْ شَرِبَتِ الْمَطَرَ الآتِيَ عَلَيْهَا مِرَاراً كَثِيرَةً، وَأَنْتَجَتْ عُشْباً صَالِحاً لِلَّذِينَ فُلِحَتْ مِنْ أَجْلِهِمْ، تَنَالُ بَرَكَةً مِنَ اللهِ.
8. وَلَكِنْ إِنْ أَخْرَجَتْ شَوْكاً وَحَسَكاً، فَهِيَ مَرْفُوضَةٌ وَقَرِيبَةٌ مِنَ اللَّعْنَةِ، الَّتِي نِهَايَتُهَا لِلْحَرِيقِ.] انتهى ,
وهذا هو حكم الله الديان العادل ان اجرة الخطية عموما هو دمار وموت

أما من جهه إعتراضك على استعمال المسيح للنبات كوسيلة للتعليم - أحياناً - حسبما تقتضي الحاجة . نجيبك :::هل تذكر
اليقطينة التى انبتها الله عشيةً وآفناها ضحاها...فى قصة النبي العظيم يونان سفر يونان الاصحاح 4 والايه6 : لاهداف التعليم والتوضيح
ثم انه هو مالك الحياه يهبها لمن يشاء وينزعها عمن يشاء



يعني الغاية تبرر الوسيلة . مش كده ؟
للخالق ام للمخلوق عشان اعرف اجاوب بس؟؟

موضوعات ذات علاقة
1- من هنا
2- من هنا
3- من هنا

 
التعديل الأخير:

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens

لماذا ذهب الرب يسوع إلى التينة .. ألم يكن يعلم .؟؟؟؟؟؟
1- هو الاله المتضع الذى أخلى ذاته وأتى الينا على الارض معتبراً أن تحركه لا ينقص كرامته.
2- التينة -بالاساس - على قارعة الطريق الذى سلكه من أورشاليم الى بيت عنيا وبالعكس.
3- جاء إلى التينة ليُظهر للموجودين حوله من جمهور غفير من التلاميذ أنه لا يتسرع فى الحكم الظاهرى ولا يحكم من بعيد ولا يتخذ قراره من بعيد
4- جاء الى التينة هو ليجيئ بمن معه وحوله من لفيف من المريدين والتلاميذ -من الجمع الكثير فيعاينوا الموقف عن كثب.
5- مجيئه الى التينة ليس جهلا منه -لايوجد نصا حرفياً فى الكتاب المقدس ممكن نستمد منه هذا المفهوم لا صراحة ولا ضمنا وعليه فالقائل بهذا مجرد مشاغب.
6-مجيئة للتينة هو شكل من الاستفهام التقريري لا عن جهل -مثال : عندما سأل التلاميذ كم عندكم من الخبز- أو عندما سئل بطرس ممن يأخذ ملوك الارض الجزية... أو عندما تححاجج تلاميذه فى الطريق من يكون فيهم الاعظم...وفى البيت سألهم يسوع عن ذلك. أو عندما تآمر اليهود ليصطادوه بكلمة فشعر في قلبه بما يفكرون فى قلوبهم..... او عندما سأل سمعان الفريسي عن حكمه فى مثل المديونان ... فلا هو كان جاهلا بكم عندهم من الخبز\ ولا كان جاهلاً بممن يأخذ ملوك الارض الجزية...ولا هو كان جاهلاً عمن فى المديونان يكون اكثر امتنانا للسيد المسامح, ولا هو جاهلا بان هذا الرد تحديدا سيصدر عن هذا الفريسي تحديدا.... ولكن الهدف هو سؤأل التقرير ... الذى يدفع المتلقي للتحفز والانتباه والتواصل .. وتقرير عناصر المعجزة قبل وبالتالى بعد حدوثها
او عناصر الاستفسار و العقيدة التى تشكل الاجابة الراده عليه فى مجال العقيدة
----
المسيح ذهب الى التينة ليفحصها فى وجود تلاميذه والحاضرين ليظهر تأنيه وحلمه وتواضعه ووداعته وموضوعيته فى فحص الضمائر والافعال والنوايا والاسرار إجمالا فحصا دقيقًا متأنياً وعن كثب فهو لا يتسرع فى الحكم ولا يحكم حسب الشكل - كمبدأء . وهذه لا تناقض كونه الاله المتأنس العالم بكل شئ وكاشف الاسرار وفاحص القلوب الامر الذى اظهره فى أحداث مغايرة -لم تتطلب ما تطلبه رمز التينة-كإستار بطرس-ونفاق الفريسين.
فهو أمامهم يوضح بأعماله ألجسدانية المتبدية للعيان -حال وجوده فى الجسد..يوضح ويرسخ فى وجدان كنيسة العهد الجديد ممثلة فى تلاميذه الاثنى عشر والسبعين- عن أعمال وصفات الله الغير مرئية.
هنا يوضح إعطائه لكل قضايا أحكامه حقها الواجب فى الفحص والبحث والتروى والعدل.

 
التعديل الأخير:

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
+[] الرب يسوع المسيح : لم يتل تعويذة سحرية - فتجلب الفناء على التينة ..وإلا كان قاتلاً

الرب يسوع قال مانصه [ لايعود أحد يأكل منكى ثمرٌ بعد إلى الابد ] .
المحيي الواهب الحياه . لم ينتزع منها الحياة
لكنه أخبرها بنتيجة الخطية.. وأعلن للبشرية أئنذاك هذه الحقيقة
أعلن ثمر النفاق..
أعلن لتلاميذه ال82 رجلاً رعاه الكنيسة واللفيف من الشعب التابع له .;( كنيسة العهد الجديد )..
أعلن لعبر الانجيل
نتيجة الخطية - ثمر الخطية هو موت - [ أجرة الخطية هى موت وهبة الله هى حياة أبدية ]
- نفس ما لاقاه قوم سدوم وعموره أبان لوط من نار وكبريت.
-نفس مالاقاه قوم نوح من طوفان لا يبقي ولا يذر.
-نفس مالاقاه عصاه اليهود من سبي بابلي مذكور فى الكتب المقدسة.
فالمقصود : المسيح لم يجلب الموت .. الموت هو ثمر الخطيئة التى بقت شجرة التين وكملت فيها...
فيامن ترفضون التوبة
وتتمسكون بأوراق التيين البالية تدارون عريككم وخلو عقيدتكم من ثمر الحياة الابدية .
أنتم تتمسكون بالموت الحتمى وتجلبون على أنفسكم العذاب والهلاك الابدى\
...تحكمون على أنفسكم بأنفسكم بالموت.


 
التعديل الأخير:
أعلى