الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
و سُمع له من أجل تقواه!
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Fadie, post: 787373, member: 1602"] [CENTER][B][COLOR=red][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]و سُمع له من أجل تقواه![/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]من ضمن شبهات غير المؤمنين حول حادثة صلب الرب يسوع المسيح , لإختلاف عقيدة المسلمين عن عقيدتنا , يقوم البعض بطرح شبهة مُلخصها كالتالى:[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [SIZE=5][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic]يقول القديس بولس فى رسالته الى العبرانيين :"[/FONT][/COLOR][/B][B][FONT=Traditional Arabic] الَّذِي، فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ، إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طِلْبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ[COLOR=black]" (عب 5 : 7) , فإن كان المسيح قد صُلب و مات على الصليب بالفعل , فكيف يقول بولس أن المسيح كان يتضرع الى الله الآب أن يخلصه من هذا الموت و بالفعل الله الآب سمع له – من أجل تقواه – و خلصه من هذا الموت؟ أليس هذا إقرار بعدم صلب المسيح و صحة المُعتقد الإسلامى فى هذه المسألة و بُطلان الإعتقاد المسيحى؟[/COLOR][/FONT][/B][/SIZE] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]فى الحقيقة , فقد رد الكثير من الباحثين على هذا الإعتراض , غير أن أقوى رد قرأته هو رد الأب القمص متى المسكين – نيح الله روحه – فى معرض تفسيره للرسالة. لذا , فقد نقلت تفسير قدسه لكم لمعرفة الفهم الحقيقى للنص فى ضوء القرائن المتاضمنة فى هذا الموضوع.[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]مرجع هذا الشرح هو:[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]الرسالة الى العبرانيين: شرح و دراسة , الأب القمص متى المسكين , إصدار دير القديس أنبا مقار ببرية شيهيت , الطبعة الثانية 2001 , ص 376 – 383.[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [LEFT][SIZE=5][FONT=Arial][B][COLOR=teal]Fadie – [/COLOR][/B][B][COLOR=teal]Λυτρωτής[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE][/LEFT] [LEFT][B][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=teal]Servant for Jesus[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/LEFT] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]"الَّذِي، فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ، إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طِلْبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ" (عب 5 : 7).[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]تأتى هذه الآية كصدمة عنيفة بلبلت فكر كثير من المفسرين , و بالأكثر بسبب ورودها بعد النداء النبوى من السماء "أنت إبنى انا اليوم ولدتك" , و بعد القسم المُغلّظ من فم الله "أنت الكاهن الأبدى أمامى". و لكن هذا ما قصده كاتب الرسالة و أعتنى أن يُبرزه بهذه المفارقة الصارخة المُبكية!! لأن المجد الذى إرتفع إليه الإبن و الكهنوت الأبدى الذى استوى على عرشه السماوى لم يأتِ كمنحة أو كما من فراغ , بل قصد ق. بولس قصداً أن يُبرز و يُمعِن فى الإبراز , أنه عن ألم و آلام و عن إهانة و مهانة و فضيحة و عار , و إن لم تأبه بها قلوب رؤساء الكهنة و أتباعهم الذين وقفوا يعاينون مأساة و محنة إبن الله بقلوب الوحوش الكواسر , و هم يمزقون جسده و يدوسون كرامته كإنسان حتى العُرى و العار و دق الجسد بالمسمار. فهل تستكثر يا قارئى العزيز أن يصرخ و يزيد و بصراخ شديد و يبكى بدموع و أنين مسموع و تأوهات تكسر القلب , ناظراً إلى فوق , أن ينقذه من وعد بإنقاذه من أيدى الظالمين.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]و هنا تزوغ نفسه فى سكرات الموت , و تداهمه سكتة القلب , ليتوقف القلب القدوس عن نبضات الحياة ليتم الفداء!! بل كيف نطيق أو نفهم أن مثل ضربات السياط التسع و الثلاثين الموجعة التى مزقت ظهره تنهال عليه و هو صامت أو مبتسم؟ هل يمكن؟ هل يُعقل؟ هل يُصدق؟ إن لم يكن المسيح بجسد خيالى – كما يقول الهراطقة – و يبالغون فى الهرطقة فيقولون إنه حتى على الصليب كان يضحك!! إن كان المسيح إنساناً كامل الاحاسيس و الشعور , و قد كان , فكل ضربة كان يقابلها حتماً أنين , و إن تكررت يقابلها بالضرورة تأوه , و إن زادت فلها بكل يقين شديد الصراخ , و إن بلغت العنف – و قد بلغت حتى الموت – تسيل الدموع بلا ضابط. و أى إنسان – و هو كان أنبل إنسان – يأتيه الموت كغادر ولا يطلب منه الخلاص؟ ثم أى تقى – و هو كان أتقى الأتقياء – يتضرع ولا يُسمع له من أجل تقواه؟[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]إن هذه الآية البليغة هى أبلغ آية فى توقيع أوصاف البشرية على المسيح كتوقيع سيمفونية إلهية رائعة الأنغام و الوقفات لكى يُسمع فى نهايتها هتاف المجد!! إن هذه الصرخات هى أصلاً و فى الحقيقة صرخاتنا[/SIZE][URL="http://servant4jesus.110mb.com/html/heb5-7.htm#_ftn1"][B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=#800080][1][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][SIZE=5] التى صرخها من أجلنا , و الدموع هى دموعنا و قد كان يبكى من أجلنا , و التوسلات هى توسلاتنا توسلها بإسمنا. لأنه إبن الله , فقد صمم أن يحمل كل أوجاعنا , فتحملها فى جسده الذى هو اصلاً جسدنا الذى لبسه عليه ليظهر به كإنسان خاطىء أمام الله أبيه لينال تعطفاته عن جنسنا , هذا البشرى الذى بلغ الذل بين الأجناس!! فنال , و سُمع له فسُمع لنا[/SIZE][URL="http://servant4jesus.110mb.com/html/heb5-7.htm#_ftn2"][B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=#800080][2][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][SIZE=5] و صرنا به أتقياء!! و فيه أبناء.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]و لكن عجبى على قوم و مفسرين يستكثرون على المسيح الصراخ و هو مذبوح على الصليب!! كيف لا يزداد الصراخ على ضرب المسامير فى الجسد الغض ضربة بضربة , و بصرخة تلو صرخة , و هل قُد جسده من حديد؟ حتى الحديد إذا دُق فيه فله صدى الدق بما يساوى الدق أو يزيد!! و حين عُلق الجسد بمسمار على خشبة و أنحلت أوصاله و تقطعت أوتاره ألا يصاحبه الأنين؟ و أى نزيف ينزف و القلب لا يخفق , و الدوار لا يلمه و معه الأنين المكتوم؟[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]ألا لأن الإنجيل صمت و حبس أنفاسه حتى لا يوقعنا فى المشهد ذاته فنفقد الصواب , و يداهمنا الدوار و ربما الصراخ! فصدقنا الرواية كأنه صُلب فى صمت , و تقطعت شرايينه و نزف دماءه فى سكون , كمن يتفرج على صالبيه من علِ؟ هل نحن دوسيتيون[/SIZE][URL="http://servant4jesus.110mb.com/html/heb5-7.htm#_ftn3"][B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=#800080][3][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][SIZE=5]؟!![/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]و لما جائنا ق. بولس بهذه الرسالة يكشف طرفاً قليلاً و قليلاً للغاية عما حدث من على بعدِ , جزعنا و تمنينا منه الصمت كرامة للألوهية , مع أنه صمم أن يبلغنا الرسالة أنه تألم بالحق و فعلاً تألم , بكل ملابسات الألم من مشاعر و تعبيرات أثبتت صدق الألم بل نُبله بل مجده! و حقيقة موته و بالتالى حقيقة ثمن الخلاص الذى دُفع لأجل خلاصنا. فعلينا أن لا نستكثر صراخه و دموعه بل بالحرى نقدسها و نكرمها :"و بحبره شفينا...و الرب وضع عليه إثم جميعنا" (إش 53 : 5 – 6).[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=red]"الذى فى أيام جسده"[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic]الذى [/FONT][/B][FONT=Tahoma]ὃ[/FONT]ς[B][FONT=Traditional Arabic] : إسم صلة يربط بين ما قيل عن المسيح فى الآية 5 أنه "لم يمجد نفسه" , و هو الشرط الثانى لصدق وظيفة رئيس الكهنة أنها من الله. و هنا يزيد عليها الشرط الأول إنه انسان أُخذ من بين أخوته حسب الشرط الواجب إتباعه فى تعيين رئيس الكهنة.[/FONT][/B][/SIZE] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]"فى أيام جسده"[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]ترجمنة حرفية من اليونانية , ترجمتها اللغة السيريانية "كان مدثراً بالجسد" , و هو الشرط الأساسى ليُحسب بشراً سوياً. و القصد طبعاً هو تحديد حياة المسيح على الأرض حيث الجسد موطن الضعف , هكذا صار فى وضع مماثل لنا تماماً بحسب طبيعتنا البشرية و هو فى زمن الإستعداد بتقبل دعوة الكهنوت. و ذلك فى مقارنة بعد تكميله شروط الدعوة "فى أيام جسده" , فى مقابل يوم "تعين ابن الله بقوة...بالقيامة من الأموات" (رو 1 : 4) , و إكتمال إستعلانه كرئيس كهنة بآن واحد.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]و هكذا سنجد أنه فى ايام جسده أكمل كل ما للبشر ما يُحسب أنه ضعف البشرية , منع ان "جسده" كان غير قابل للفساد , الأمر الذى اكتشفته البشرية بعد قيامته من الأموات بجسده هو هو و جروحه عليه.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic]و لنا فى قوله "أيام جسده" مدخل لنتحسس من هذا التعبير أن ايام جسده كانت فترة زمنية محدودة و قليلة تُغاير تماماً من حيث الجوهر ما جاء فى هذه "الأيام". أسمع ما يقوله القديس متى عن هذا الذى صار له بعد هذه الأيام التى قضاها تحت ثِقل الجسد :"[/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic]دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ......[/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic]وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ" (مت 28 : 18 – 20).[/FONT][/B][/SIZE] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=red]"قدم بصراخ شديد و دموع طلبات و تضرعات"[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]هناك من يقول أن ق. بولس هنا يصف محنة جثيمانى[/SIZE][URL="http://servant4jesus.110mb.com/html/heb5-7.htm#_ftn4"][B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=#800080][4][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/URL][SIZE=5] و صلاته المتكررة و سجدوه و عرقه المتصبب كالدم و النفس الحزينة حتى الموت بحسب الأناجيل , و لكن هذا القول مردود عليه , و إلا كيف سمع الله له "من أجل تقواه" فى طلبه أن تجوز عنه الكأس؟[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]و لكن بحسب هذه الرسالة نجد أن قوله "فى ايام جسده" تمنع تحديد الصراخ و الدموع بفترة معينة , فهنا يكون نظر ق. بولس مُتجهاً نحو بشرية المسيح فى صراعها الطويل مع أعداء الإنسان الذين صبوا جام غضبهم عليه مجاناً فيما قبل الصليب و على الصليب ايضاً.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]و إذا رجعنا الى الأناجيل نجد هذه الآية موزعة على مواقف عدة , فنحن نسمع أن المسيح صرخ بصوت عظيم أمام قبر لعازر و بكى ايضاً و دمعت عيناه , و فى جثيمانى صلى طويلاً و حزيناً و سجد و سجد كثيراً و كرّر الصلاة و السجود ولا شك انه تخلل ذلك صراخ و دموع. كذلك نسمع انه طلب و طلب أن "تجوز عنه الكأس" بمعنى أن يُنقذ من الموت نفسه و ذلك بتعبير الرسالة الى العبرانيين "طلبات و تضرعات للقادر أن يخلصه من الموت" , إذاً فهذه التعبيرات لا تخرج عما ورد عن المسيح فى أيام جسده فى الأناجيل.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]و لكن لكى يقف القارىء الموقف الواعى و الصريح و يُقيم هذه المحنة التى جازها المسيح كإنسان تجرّب بكل تجارب بنى الإنسان ماعدا الخطية وحدها , فعليه أن يقيس البداية و النهاية و يوازن بين ما قبل الصليب و ما بعد الصليب , لأنه بقدر ما تألم المسيح تمجد , و بقدر الهوان الذى عانى إرتفع فوق جميع السماوات , و بقدر ما وقع تحت سلطان المحاكم و الحُكام دُفع إليه كل سلطان مما فى السماء و على الأرض. و لكن ليس هذا كل ما هو على كفتى الميزان , بل بقدر ما تألم تأهل ليُعين المتألمين , و فى الهوان الذى عانى يذكر كل من وقع فى الهوان , و بقدر إنحنائه تحت سلطان القُساة و البُغاة يُقيم من سقطوا تحت القسوة و تحت بغى الباغين. ثم ألا ترى انه من أجلنا صرخ و من أجلنا بكى بدموع و من أجلنا قدم الطلبات و التضرعات المشفوعة بهذا البكاء و هذا الصراخ الشديد؟ هكذا فى الأول صرخ و بكى بطلبات و تضرعات كإنسان يجوز التجربة و المحنة , و فى الثانية و قد نال السلطان كرئيس كهنة يُقدم من جسده الذى ذاق المذلة و الهوان و به صرخ و بكى , نعم يقدمه – و قد أكمل به كل تجارب بنى الإنسان – ذبيحة عن كل الباكين و الصارخين , و يسمع طلبات المتوجعين و ينجيهم من محنة ذاقها هو بمرارتها و ينقذهم من موت أدرك طوله و عمقه![/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]أرأيت معى يا قارئى العزيز لماذا تجرب رئيس كهنتنا هكذا بكل تجارب بنى الإنسان؟[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=red]"للقادر أن يُخلصه من الموت"[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]قد ترجمتها اللغة السيريانية :"للقادر أن يقيمه من الموت" , و هى تحاول بذلك ان تعطى الترجمة نوعاً من الشرح الخاص. و لكن هذا يُحسب أحد المعانى و ليس كلها , فالآية تحتمل أن يخلصه من موت الجسد الأمر الذى يتضح من رواية الإنجيل :"الآن نفسى إضطربت , و ماذا أقول , الآب نجنى من هذه الساعة و لكن لأجل هذا أتيت الى هذه الساعة" (يو 12 : 27). كما يُحتمل فى كلام سفر العبرانيين هنا أن يُخلصه من الموت الى حياة جديدة.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]و الذى نعلمه من كلام إنجيل ق. يوحنا فى الآية أعلاه أن الله لم يمنحه الخلاص من موت الجسد ولا هو إستحسنه , إنما كان ذلك اضطراب النفس البشرية من قهر الموت , الذى استطاع هو نفسه بموته راضياً أن يقهر سلطانه الى الأبد.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic]و لكن الآية باليونانية فيها "يُخلصه من الموت [/FONT][/B][FONT=Traditional Arabic]σω[/FONT][FONT=Tahoma]ͅ[/FONT]́[FONT=Traditional Arabic]ζειν ε[/FONT][FONT=Tahoma]̓[/FONT][FONT=Traditional Arabic]κ θανάτου[/FONT][B][FONT=Traditional Arabic]" , و بذلك تميل أكثر الى المعنى الذى ترجمت به اللغة السيريانية هذه الآية , أى يخلصه من خارج الموت أى بالقيامة و ليس يُخلصه من الموت نفسه بالجسد. و هذا هو الإحتمال الأكثر لياقة فى فهم فكر المسيح الذى هو نفسه يقول :"لأن إبن الإنسان قد جاء لكى يطلب و يخلص ما قد هلك" (لو 16 : 10) , أى يخرجهم من عقوبة الموت بعد أن جازوها. و بحسب رأى العلامة أتريدج أنه لو كان القصد أن يخلصه من موت الجسد للزم ان يكون الحرف "من" الموت ليس [/FONT][/B][FONT=Traditional Arabic]ε[/FONT][FONT=Tahoma]̓[/FONT][FONT=Traditional Arabic]κ[/FONT][B][FONT=Traditional Arabic] بل [/FONT][/B][FONT=Traditional Arabic]απο[/FONT][/SIZE][URL="http://servant4jesus.110mb.com/html/heb5-7.htm#_ftn5"][B][FONT=Traditional Arabic][B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=#800080][5][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/FONT][/B][/URL][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5].[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic]و واضح ان سفر العبرانيين هنا متأثر بالمزامير و هذه لغة المزامير فى الخلاص من الموت :"[/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic]ارْجِعِي يَا نَفْسِي إِلَى رَاحَتِكِ لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ أَحْسَنَ إِلَيْكِ. لأَنَّكَ أَنْقَذْتَ نَفْسِي مِنَ الْمَوْتِ وَعَيْنِي مِنَ الدَّمْعَةِ وَرِجْلَيَّ مِنَ الزَّلَقِ. أَسْلُكُ قُدَّامَ الرَّبِّ فِي أَرْضِ الأَحْيَاءِ." (مز 116 : 7 – 9). و معروف ان هذا المزمور نبوة عن قيامة المسيح من الأموات بإنتصار , و الشكر هنا مقدم بلسان المسيح ان الله أنقذه من الموت بالقيامة.[/FONT][/B][/SIZE] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic]هذا يُردده هوشع النبى بإحكام , و نقرأه هكذا :"[/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic]مِنْ يَدِ الْهَاوِيَةِ أَفْدِيهِمْ. مِنَ الْمَوْتِ [/FONT][/B][FONT=Traditional Arabic]ε[/FONT][FONT=Tahoma]̓[/FONT][FONT=Traditional Arabic]κ θανάτου[/FONT][B][FONT=Traditional Arabic] أُخَلِّصُهُمْ. أَيْنَ أَوْبَاؤُكَ (عقوبتك) يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ شَوْكَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟ تَخْتَفِي النَّدَامَةُ عَنْ عَيْنَيَّ" (هو 13 : 14). و كلمة "عقوبتك" هى عن السبعينية.[/FONT][/B][/SIZE] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic]و لكن الأكثر إيحاءً بأن طلبة المسيح فى سفر العبرانيين لينقذه الله من الموت هى الخلاص من البقاء فى الموت , هى أنها نفس طلبة المسيح فى الإصحاح 17 من إنجيل القديس يوحنا :"[/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic]وَلَسْتُ أَنَا بَعْدُ فِي الْعَالَمِ وَأَمَّا هَؤُلاَءِ فَهُمْ فِي الْعَالَمِ وَأَنَا آتِي إِلَيْكَ" (يو 17 : 11). كذلك قوله عن القيامة من الموت :"الْعَمَلَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لأَعْمَلَ قَدْ أَكْمَلْتُهُ. وَالآنَ مَجِّدْنِي أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ عِنْدَ ذَاتِكَ بِالْمَجْدِ الَّذِي كَانَ لِي عِنْدَكَ قَبْلَ كَوْنِ الْعَالَمِ." (يو 17 : 4 – 5). بل و قوله الصريح لتلاميذه :"[/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic]بَعْدَ قَلِيلٍ لاَ تُبْصِرُونَنِي ثُمَّ بَعْدَ قَلِيلٍ أَيْضاً تَرَوْنَنِي (القيامة) لأَنِّي ذَاهِبٌ إِلَى الآبِ" (يو 16 : 16).[/FONT][/B][/SIZE] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]أما فى قوله :"و سُمع له من أجل تقواه" , فالإستجابة هنا واضحة أنها كانت بالقيامة من الأموات. و هذا يُفسّر بأبلغ بيان أن طلبته كانت ليخلصه من البقاء فى الموت أى ليحييه. لأنه من المستحيل ان يكون الله قد سمع له و نجاه من موت الجسد , لأنه مات بالفعل , و سفر العبرانيين يقول بأنه مات , و موته هو أساس السفر كله لأنه موت الكفارة و الذى أُستعلن به أنه رئيس كهنة.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]و قوله "سُمع له (من أجل تقواه)" هو إفادة واضحة أنه , كونه بلا خطية فإن جسده لم ير فساداً بل قام من الأموات. لأن الخطية هى أساس الموت و البقاء فيه و عدم الخطية هو الدوس على سلطان الموت و الخروج منه بمجد عظيم. لأن "عدم الخطية" هو الوصلة السرية الفائقة الدقة و المعنى بين ما فيه للبشر و ما فيه للاهوت. فكونه بشراً , فإنه حتماً يموت , و كونه إلهاً , فإنه حتماً لا يموت. ففى هذه التضادة الكبرى , و بناء عليها , مات و قام من الأموات. و هذا هو ما صار إليه حالنا بموته الكفارى من أجلنا و بنا. فنحن كبشر حتماً نموت , و لأنه غُفرت خطايانا غفراناً مبيناً بكفارة قادرة مقتدرة بذبيحة المسيح , فلابد أن نقوم قيامة الصلاح للميراث المُعد.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=red]"و سُمع له من أجل تقواه"[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic]"تقواه": باليونانية = [/FONT][/B][FONT=Traditional Arabic]ευ[/FONT][FONT=Tahoma]̓[/FONT]λαβεί[FONT=Traditional Arabic]ας[/FONT][B][FONT=Traditional Arabic] , و باللاتينية (فولجاتا) = [/FONT][/B][FONT=Traditional Arabic]reverential[/FONT][/SIZE] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]و هى تأتى باليونانية بمعنى "مخافة الله".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]توجد عند الله صلاة لابد أن تُستجاب و هذه هى نموذج الصلاة المُستجابة , فلو جمعنا مفردات هذه الصلاة العجيبة التى قدمها الرب يسوع فى حياته لوجدناها كالآتى : طلبات (كثيرة) , و تضرعات (كثيرة) , بصراخ شديد و دموع غزيرة , تسندها تقواه!! فبلغت أسماع الله و رضاه.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]ليس من الضرورى أن تكون إستجابة الله لتضرعاته قد تمت فى الحال , لأن الله لم يكن ابداً فى عجلة من رفع الضيقات عن المسيح , لأن الآب هو الذى رضى بها له :"أما الرب فسُر بأن يسحقه بالحزن" (أش 53 : 10).[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]و لكن علينا ان نتبصر فى هذا الأمر لأن طلبات و تضرعات المسيح و الرد المباشر عليها بأنها سُمعت , هذا الفعل من المسيح و رد الفعل من الله بلغا معاً النهاية الموضوعة و المرسومة أن يصير رئيس كهنة , مُخلصاً و فادياً و حامل دم كفارته على يديه , أليس هذا يوضح أن صلواتنا و تضرعاتنا التى نقدمها بصراخ شديد و دموع يسندها جهادنا فى التقوى , تُسمع من خلال دم المسيح , و فى إستجابتها تتم خطة الله نفسها التى أختطها الرب يسوع بحياته و كهنوته و كفارته؟ و كأن المسيح قد وضع النموذج الحى الذى إن طبقناه يضمن لنا بلوغ قصد الله أن يصير "لنا جراءة و قدوم" إلى الآب به (أف 3 : 12)!![/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]لأن هنا حقيقة يبرزها لنا هذا السفر العجيب , و هى أنه بالتجسد و بأخذ المسيح اللحم و الدم ليشبه إخوته فى كل شىء حدث أمر سرى للغاية , و هو أن المسيح تضامن مع البشرية فى مصيرها أمام الله!! الذى أسماه القديس بولس فى بقية رسائله بالكنيسة التى هى جسده و نحن أعضاؤه و هو الرأس فيها , ثم الكنيسة عروس المسيح.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic]هنا فى سفر العبرانيين يقول هذا القول إنما فى تعبير خفى نلمحه بل نلمسه فى كل آية , أن بالتجسد دخل إبن الله فى حالة تضامن عملى مع البشرية , كل ما يجوزه يجوزه بها و معها و من أجلها , تماماً كما خُلقت هى أصلاً له و به و من أجله "الكل به و له قد خُلق" (كو 1 : 16)!! فالمسيح التقى مع خليقته – فى تضامن فائق – لنقل البشرية مما صارت إليه من العجز إلى ما له من كمال و مجد , وذلك من واقع إرتباطه بها أصلاً أنها به و له و من أجله خُلقت. فالآن إذا نزل هو إلى هوانها , فهذا من شدة تعلقه بها , بل و من شدة تعلقها به و إن لم تدرِ , لكى يصحح ما أصابها و يعيدها الى رتبتها الأولى. و هذا هو سر قول السفر:"[/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic]لأَنْ لَيْسَ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ غَيْرُ قَادِرٍ أَنْ يَرْثِيَ لِضَعَفَاتِنَا، بَلْ مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا، بِلاَ خَطِيَّةٍ."(عب 4 : 15).[/FONT][/B][/SIZE] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]فتضامن المسيح مع البشرية – بالتجسد – جعله يحس بكل أحاسيسها و يسعد أن يسبر غور أوجاعها و آلامها , بل و يتمادى فى حبها :"أحبنى و أسلم نفسه لأجلى" (غل 2 : 20) , هذا هو هتاف البشرية كلها.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic]و فى هذا كله يظهر المسيح كأنه محاط بالضعف , و هكذا لاق به جداً أن يكون رئيس كهنة , و لكن ضعفه لم يكن عن خطية بل حباً فى أن يشارك الخطاة ليتأهل أن يكهن عنهم و بهم أمام الله!! و قد إشترك بالصدق فى كل محن الخطاة لكى يكون خبيراً فى تقديم مسألتهم أمام الله , بل "ليكمل رئيس خلاصهم بالآلام". و هكذا تحلت قامة المسيح بالضعف – إرادياً – فأصبح لائقاً لمجد وظيفة رئيس كهنة فيما بعد:"[/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic]لأَنَّهُ وَإِنْ كَانَ قَدْ صُلِبَ مِنْ ضُعْفٍ لَكِنَّهُ حَيٌّ بِقُوَّةِ اللهِ. فَنَحْنُ أَيْضاً ضُعَفَاءُ فِيهِ، لَكِنَّنَا سَنَحْيَا مَعَهُ بِقُوَّةِ اللهِ مِنْ جِهَتِكُمْ" (2 كو 13 : 4).[/FONT][/B][/SIZE] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic]و يرد ق. بولس على ضعف المسيح و جهالة الصليب عند اليونان بقوله العجيب :"[/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic]لأَنَّ جَهَالَةَ اللهِ (إن جاز هذا القول) أَحْكَمُ مِنَ النَّاسِ! وَضَعْفَ اللهِ (إن جاز هذا القول) أَقْوَى مِنَ النَّاسِ" (1 كو 1 : 25). و المعنى أن الجهالة فى نظر العلماء فيما عمله المسيح بإسم الله هو بعينه حكمة الله فى المسيح. و ما بدا على المسيح من ضعف (إرادى) بأسم الله هو بعينه قوة الله , فالمسيح نفسه هو:"قوة الله و حكمة الله"!! (1 كو 1 : 24).[/FONT][/B][/SIZE] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][B][COLOR=red][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]إنتهى[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [/CENTER] [URL="http://servant4jesus.110mb.com/html/heb5-7.htm#_ftnref1"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][1][/COLOR][/FONT][/URL] يقول القديس كيرلس الكبير تعليقاً على هذه الآية :"نحن الذين كنا فيه – كما فى مبدء ثان لجنسنا – نصلى بصراخ شديد و دموع و نطلب أن يُبطل سلطان الموت" PG 76:1392A "لقد بكى بشرياً لكى يجفف دموعك و قدم طلبات و تضرعات للآب لطى يجعل أذن الآب صاغية لصلاواتك أنت أيضاً" PG 76:441 [URL="http://servant4jesus.110mb.com/html/heb5-7.htm#_ftnref2"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][2][/COLOR][/FONT][/URL] "لكى يجعل صلاواتنا نحن ايضاً تصير مقبولة لدى الآب , لذلك قد وضع بنفسه بداية جديدة لفعل الصلاة , لكى يستميل بذلك أُذن الآب لصراخ الطبيعة البشرية" القديس كيرلس الكبير PG 76:1392A [URL="http://servant4jesus.110mb.com/html/heb5-7.htm#_ftnref3"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][3][/COLOR][/FONT][/URL] الدوسيتية هرطقة ظهرت فى القرن الأول , و إدعت ان جسد المسيح كان خيالياً و لم يكن حقيقياً. [URL="http://servant4jesus.110mb.com/html/heb5-7.htm#_ftnref4"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][4][/COLOR][/FONT][/URL] Moffat, James, A Critical & Exegetical Commentary On The Epistle To The Hebrews, (International Critical Commentary, 1924, reprint 1986) , P. 66 Montefiore, Hugh, The Epistle To The Hebrews , (Black's NT Commentaries, London 1964, reprint 1987) , P. 97 Bruce, F. F. , The Epistle To The Hebrews , (New London Commentaries 1964, 1977), P. 98 - 100 [URL="http://servant4jesus.110mb.com/html/heb5-7.htm#_ftnref5"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][5][/COLOR][/FONT][/URL] Attridge, Harlod W., A Commentary On The Epistle To The Hebrews, (Hermaneia, A Critical & Historical Commentary On The Bible, Fortress Press, 1989), P. 150 [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
و سُمع له من أجل تقواه!
أعلى