تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="نبيل توفيق, post: 1003914, member: 55781"] [b]رد: وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ وَلاَ الاِبْنُ إلاَّ الآ[/b] بسم الاب والابن والروح القدس الله واحد امين * ان الاقتباس الذي قدمتموة من كتاب الاب متي المسكين صحيح ولا تقل صحتة عن النظرية النسبية للعالم اينشتين ولكن رغم صحتة ليس مفهوم عند كل البشر كما النظرية النسبية تحتاج الي علم غزير لفهمها فهذا الكلام للاب متي المسكين يحتاج الي الاثنين العلم الغزير والايمان الصميم 0 * ولكن فوق كل هذا وذاك يبقي شيئ ما بدون شك حائلا او حاجزا بين المسيح وبعض الناس 0 - لنسال انفسنا ما هو هذا الحاجز 0 * ونجيب هذا الحاجز متغير ومتجدد بتغير الزمان والمكان والثقافة وكما كان الحاجز بين النظرية النسبية ومعظم الناس هو عدم معرفة الناس بالعلم الكافي لفهم هذة النظرية فان ما ذكر من اقتباس من كتاب الاب متي المسكين يحتاج الي علم غزير وايمان شديد0 * وهناك مقولة اخري لمار اسحق المتوحد يقول فيها من لا يشرب الخمر لا يستطيع السكر بمجرد الخبر (اي سماع ) صفاتها ومن لا يؤهل مكن ذاتة للعشرة مع الله لا يسكر في محبتة 0 * وهذا ايضا يحتاج اي حكمة كبيرة لفهمها رغم بساطتها وانطباقها علي الامر الواقع 0 - وهذ العلم والحكمة ما الذي يحجبهم عن الانسان ؟ - نستطيع ان نجيب علي هذا السؤال وببساطة وبتلقائية ايضا ونقول الشيطان - هذة اجابة صحيحة ولكن غير مكتملة 0 - اذن ما الذي ينقصها ؟ - الذي ينقصها هو توضيح ماهو دور الشيطان - وتكون الاجابة ان الشيطان يلعب في عقول الناس مستخدما قصور ما في ادوات الانسان - وما هو هذا القصور * انة اللغة : - فاللغة قاصرة او عاجزة عن الاتيان بالفاظ لغوية توضح الواقع - لماذا ؟ لانها لغة وضعية ومن وضع البشر فوضع كل مجموعة من البشر لغة توضح او تعبر عن احتياجاتهم فكان كل ما تطور الانسان وعجزت اللغة علي مواكبة تطورة فيجدد لغة اخري 0 وللاسف كانت معظم احتياجات البشر احتياجات مادية فجائت مفردات كل الغات تقريبا سواء كانت الغات القديمة المندثرة او الغات الحديثة العاملة لا يوجد بها الفاظ تعبر عن الاحتياجات الروحانية للانسان 0 * ولحسن الحظ جاء السيد المسيح لة كل المجد وهو رب هذا العالم وخالقهم ويعلم احتياجاتهم ووجد عندهم هذا القصور اللغوي العامل حتي الان 0 * كان المسيح معلم كل الناس فقام بدورة في ازالة هذا القصور الغوي0 * فكان المسيح لة كل المجد عندما يتكلم عن اشياء روحانية ليس لها مفردات لغوية كان يضرب الامثلة المادية الملموسة والمحسوسة والمتوافر لها في اللغة الفاظ ويشبة الشيئ الروحاني الغير محسوس بالمادي المحسوس وامثلة ذلك قولة خرج الزارع ليزرع فسقطت بذور علي الطريق وسقطت بذور علي الشوك وسقطت بذور علي الارض الجيدة التي تعطي ثمرا وبذلك يقول يشبة كلام الله ذلك 0 واما المزروع علي الرض الجيدة فهو الذي يسمع الكلمة ويفهم وهو الذي يأتي بثمر هذا كلة جاء في انجيل متي الاصحاح الثالث عشر من العدد الاول حتي العدد الثالث والعشرون * ومن هنا يمكن ان ندخل في الموضوع واعتبار ما سبق مقدمة الموضوع * ان الخلاص الذي قدمة الله للبشر في شخص السيد المسيح هو عمل حقيقي تم بالفعل علي هذة الارض ووسط بشر حقيقيين شاهدوة بالعين ولمسوة باليد وسمعوة بالاذن وذاقوا حلاوتة سواء المادية ( كسر الخبز واشباع الجموع)او الروحانية بنوالهم اكاليل الشهادة علي اسمة واشتموا رائحتة اي ان كل الادراك الحسي عمل في البشر 0 ونقلوة لنا بواسطة عديد من الطرق منها الكتابة ومنها التواتر( جيل يسلم جيل حتي جيلنا هذا)ومنها الجغرافيا والمكان موجود ويحكي ماحدث بة والاثار باقية ليومنا هذا ونواحي اخري عديدة 0 ولنتغلب علي مشكلة الشيطان المتمثلة في القصور الغوي ونوضح الاتي + ان الله في خطة لخلاص الانسان افصح عنها واخفاها الي ان تمت ويمكن ان نوضح بالمثل الاتي * يمكن لشخص رئيس جمهورية ان يقود سيارة ولا يمكن لشخص قائد سيارة ان يرأس جمهورية وما اقصده هنا الإدراك العقلي لطبيعة هامة في الحياة إن القوي يمكن ان يقوم بعمل الضعيف ولا يمكن للضعف أن يعمل عمل القوي فهذا مبدأ عام يدركه العقل البشري • ومن هنا يمكن ان ندرك ان اقوي ما في إدراكنا والطبيعة هو الإله من الناحية العملية • ان الله دبر خطة لخلاص البشر وتعليمهم بتجسده وظهوره في جسد إنسان هذا من الناحية العملية أيضا لانها تمت علي الارض وشاهدتها الناس • من ناحية إدراك الناس لهذه الحقيقة يوجد من أدركها ويوجد من لا يدركها وهذه حقيقة أيضا • فلكل لفظة في الإنجيل معني والمعني يرتبط علي إدراك الناس للحظة التي قيلت فيه اللفظة فإذا أدركت الناس أنة إنسان يقول في هذه الحالة ابي أعظم مني وإذا أدركت أنة الله يقول لا تخبروا احد وإذا كانت المناسبة مناسبة لتوضيح من هو يقول إنا والأب واحد • نستطيع أن ندرك أن ما قام بة المسيح يمثل حدث والحدث وقع بالفعل • ان الله بتدبيره لحدوث هذا الحدث كان يفصح عنة في بعض الحالات ويخفيه في بعض الحالات سواء بحالة القوة كما أقامت الموتى وخلق أعين للمولود اعمي وغفرانه للخطايا والمشي فوق المياه وانتهار الريح أو حالة الضعف في بكي وجاع هذا من جانب العملي ومن الجانب اللفظي أيضا كان الله يفصح عن هذا الحدث في بعض الألفاظ ويخفيه في بعض الألفاظ وقال هو ما استطعت ان أبينة هنا حيث قال الكتاب لو ما عرفوا رب المجد ما صلبوه 0 فكان يفصح حتى يؤمن الناس وكان يخفي حتى يصلب ويتمم عملية الفداء من اجل الإنسان • فهو والأب واحد منذ الأزل وإذا كان اخلي مجدة اخذ صورة إنسان هكذا اخلي ذاتة في بعض الافاظ وهذا من اجل سماحه بان يتم الحدث • ان تدبير الله لعمل الخلاص أفصح عنة واخفاة إلي ان تم وذلك بالقول والفعل وهو قادر علي ذلك 0 وللحديث بقية [/QUOTE]

التحقق