وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ».سفر التكوين

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
5,430
مستوى التفاعل
2,783
النقاط
113
وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ».
سفر التكوين (3 :15)

«وأضع عداوة»
لم يبدأ الخلاص من المذود، بل من قلب السقوط.
الله نفسه أعلن العداوة مع الشر،
لكي لا يعيش الإنسان في مصالحة قاتلة مع الخطيئة.

«بينكِ وبين المرأة»
المرأة التي ظنّها الشر مدخل الهزيمة،
يحوّلها الله إلى بداية الرجاء.
ومن نسلها، يخرج الخلاص للعالم.

«وبين نسلكِ ونسلها»
الكتاب لا يتكلم عن فكرة، بل عن شخص.
نسل المرأة يشير إلى ميلاد فريد،
ميلاد لا تحكمه قوانين البشر، بل وعد الله.

في ملء الزمان، جاء هذا النسل.
وُلد من عذراء، كما تنبّأ إشعياء:
«هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا» (إشعياء 7:14).

«هو يسحق رأسك»
في جسد طفل وُضع في مزود،
كان يحمل نهاية سلطان الشر.
الصليب بدا جرحًا في العقب،
لكن القيامة أعلنت أن الرأس قد سُحق.

ميلاد المسيح لم يكن حدثًا عاطفيًا فقط،
بل بداية تنفيذ أقدم وعد.
من الجنة إلى بيت لحم،
القصة واحدة:
إله يقترب،
وعد يتحقّق،
ونصر يُعلَن للعالم.

 
التعديل الأخير:
أعلى