ومعجزه جديدة للشهيده مورا
بكنيسة الشهيد مارمينا بالوراق
اسمى / ت - ف - س مقيمة بوراق الحضر – الجيزة
فى صباح يوم الثلاثاء الموافق 7/6/2011 الساعة 9 صباحاً أستيقظت وأنا أعانى من الم بالمعدة وقئ وإرتخاء بالاعصاب وشلل مؤقت بالفم . وبناءً علية تم نقلى الى المستشفى القبطى بناءً على تعليمات د/ رأفت عطا ابراهيم وتم عمل منظار على المعدة والاثنى عشر وأخذ عينه من جدار المعدة والاثنى عشر وتم ارسال العينات بمعمل المستشفى وقاموا بتركيب لى المحاليل .
ثم بعد ذلك تم نقلى إلى المنزل وكنت لم اقدر ان اتحمل الالم بدون وضع المسكنات فى المحاليل
وفى هذا اليوم تم احضار لى رفات القديسة ( مورا ) الموجودة بكنيسة مارمينا بالوراق بواسطة اثنين من شمامسة الكنيسة . وبعد وضع الرفات على مكان الالم شعرت بألم شديد جداً أكثر من كل مرة ثم تم تركيب المحلول . ولم اخذ منه غير (20سم ) فقط من (100سم ) المحددة . ثم نمت نوماً عميقاً ولم أشعر بمن حولى . ثم رأيت القديسة ( موا ) ووضعت الصليب الذى فى يدها على مكان الالم وأخذت تتحدث معى حتى الصباح وقالت لى انها ستأتى مرة اخرى مساء نفس اليوم . وبعد استيقاظى من النوم وجدت المحلول لونه غير طبيعى ( اصفر غامق ) وتم عمل تمجيد لها فى نفس اليوم
ونمت نوماً عميقاً . ثم أتت إليا وأخذت تتحدث معى وكانت الغرفة مضئ ضوءً غير عادى وفى نفس الوقت نظرت الى صورتها ولم اجدها داخل الصورة لانها كانت واقفة بجوارى وقالت لى انها ستترك لى علامة وانا طلبت منها أن اصورها . فقالت لى فى وقت أخر . والعلامة عباره عن صليب مضئ على حائط الغرفة ثم اتجهت نحو الشرق وذهبت . وبعدها طار منى النوم فجاء لى إحساس أن أمسك الموبيل و فوجئت فيه بالعلامة الثانية وهى صورة القديسة ( مورا ) على الموبيل .
في مساء يوم الثلاثاء الثاني من شهر أبريل سنة 1968 لميلاد المسيح ، فى عهد البابا كيرلس السادس المائة والسادس عشر من باباوات الإسكندرية ، بدأت سيدتنا كلنا وفخر جنسنا مريم العذراء تتجلى فى مناظر روحانية نورانية فى وعلى قباب الكنيسة المدشنة باسمها الطاهر فى حدائق الزيتون من ضواحي مدينة القاهرة .
وقد توالى هذا التجلي فى ليال متعاقبة بصورة لم يعرف لها نظير فى الشرق أو فى الغرب ، ويطول هذا التجلي فى بعض الليالي الى بضع ساعات دون توقف أمام عشرات الألوف من البشر من جميع الأجناس والأديان ، والكل يراها بعيونهم ، ويشيرون إليها ويستشفعون بها فى ترتيل وابتهال ودموع وتهليل وصلاة وهى تنظر الى الجماهير نظرة حانية ، ترفع أحيانا كلتا يديها لتباركهم من جميع الاتجاهات . و أول من لاحظ هذا التجلي هم عمال مؤسسة النقل العام بشارع طومان باى الذي تطل عليه الكنيسة وكان الوقت مساء ، فرأى الخفير عبد العزيز على ، المكلف بحراسة الجراج ليلا ، جسما نورانيا متألقا فوق القبة فأخذ يصيح بصوت عال " نور فوق القبة " ونادى على عمال الجراج فأقبلوا جميعا وشهدوا أنهم أبصروا نورا وهاجا فوق القبة الكبرى للكنيسة وأحدقوا النظر فرأوا فتاة متشحة بثياب بيضاء جاثية فوق القبة وبجوار الصليب الذي يعلوها . ولما كان جدار القبة مستديرا وشديد الانحدار فقد تسمرت أقدامهم وهم يرقبون مصير الفتاة . مضت لحظات شاهدوا بعدها الفتاة .الجاثية وقد وقفت فوق .القبة فارتفعت صيحاتهم إليها مخافة أن تسقط ، وظنها بعضهم يائسة تعتزم الانتحار فصرخوا لنجدتها وأبلغ بعضهم شرطة النجدة ، فجاء رجالها على عجل وتجمع المارة من الرجال والنساء ، وأخذ منظر الفتاة يزداد وضوحا ويشتد ضياء. وظهرت الصورة واضحة لفتاة جميلة فى غلالة من النور الأبيض السماوي تتشح برداء أبيض وتمسك فى يدها بعض من أغصان شجر الزيتون ،وفجأة طار سرب الحمام الأبيض الناصع البياض فوق رأسها وحينئذ أدركوا أن هذا المنظر روحاني سماوي . ولكي يقطعوا الشك باليقين سلطوا أضواء كاشفة على الصورة النورانية فازدادت تألقا ووضوحا، ثم عمدوا الى تحطيم المصابيح الكهربائية القائمة بالشارع والقريبة من الكنيسة فلم تختف الصورة النورانية فأطفأوا المنطقة كلها فبدت الفتاة فى ضيائها السماوي وثوبها النوراني أكثر وضوحا ، وأخذت تتحرك فى داخل دائرة من النور يشع من جسمها الى جميع الجهات المحيطة بها .ء عندئذ أيقن الجميع بأن الفتاة التى أمامهم هى دون شك مريم العذراء ، فعلا التصفيق والصياح والتهليل حتى شق عنان السماء هى العذراء . . هى أم النور . -. . " ثم انطلقت الجموع تنشد وترتل وتصلى طوال الليل حتى صباح اليوم التالي . . ومنذ هذه الليلة والعذراء الطاهرة تتجلى فى مناظر روحانية مختلفة أمام الألوف وعشرات الألوف من الناس مصريين و أجانب ، مسيحيين وغير مسيحيين ، رجالا وسيدات وأطفالا ، ويسبق ظهورها ويصحبه تحركات لأجسام روحانية تشق سماء الكنيسة وبصورة مثيرة جميلة ترفع الإنسان الطبيعي فوق مستوى المادة وتحلق به عاليا فى جو من الصفاء الروحي.
ومن أهم المناظر التى تجلت فيها أم النور أمام جميع الناس . منظرها بين القبة القبلية الغربية للكنيسة والقبة الوسطى .وهى تبدو فى جسم نوراني كامل فى الحجم الطبيعي لفتاة شابة وأحيانا أكبر من الحجم الطبيعي ، رأسها فى السماء وكأنها شقت السماء ونزلت منها ، وقدماها فى الفضاء واقفة على أصابعها ، تحيط رأسها المقدس وجسمها المضيء طرحة فضية بهية ، وأحيانا زرقاء سماوية داكنة ، والجسم كله نور من نور يبدو فى الغالب فوسفوريا يميل الى الزرقة الفاتحة ، وأحيانا يبدو الرداء من تحت الطرحة نورانيا أبيض ناصعا ، والرأس من تحت الطرحة منحنية الى أسفل فى صورة العذراء الحزينة ونظراتها نحو الصليب الذي يعلو القبة الكبرى فى منتصف سطح الكنيسة ،. والمنظر يثبت على هذا الوضع حينا ويتحرك حينا فى هدوء وبطء ، وينحنى أمام الصليب حينا آخر والصليب نفسه يضئ ويشع نورا مع أنه من المسلح وهو جسم معتم . ويشع من جسم العذراء نور ينتشر فى تدرج يضئ سماء الكنيسة فى محيط يشغل معظم مساحة السطح . وقد ترفع العذراء يديها ثم تخفضهما وقد تعقدهما على صدرها كمن يصلى ، وهى ملفوفة فى طرحتها البيضاء فى نظرات الهدوء والسكينة والوقار . وأحيانا يظهر من خلفها ملاك فارع الطول فاردا جناحيه وقد يطول المنظر الى بضع ساعات. ومن أهم المناظر أيضا منظر أم النور فى وقفة ملكة عظيمة فى صورة روحانية جميلة تفيض جلالا وبهاء وكرامة ، فى نور أبهى لمعانا من إي نور طبيعي ، تحيط بوجهها هالة بلون أصفر فاتح . وأما أسفل العنق وأعلى الصدر فبلون داكن نوعا ما ، وعلى رأسها تاج ملكي كأنه من الماس مرصع ويلمع. وأحيانا يبدو فوق التاج صليب صغير مضيء ، وقوامها المشرق يرتفع فى السماء فوق شجرة بالجهة القبلية من الكنيسة وفى موقفها السابق تبدو حاملة المسيح له المجد فى صورة طفل على يدها اليسرى. وعلى رأسه تاج. وتارة تظهر ويداها تضمان أطراف ثوبها ، وتارة أجرئ ترفع كلتا يديها وكأنها تبارك العالم وهى تتجه الى اليمين والى الأمام والى اليسار فى حركة وقورة متزنة يجللها سمو روحاني لا يعبر عنه ولا ينطق به ، ورداؤها الأبيض يهفهف من ذيله وكأنها تظهر ذاتها لجميع الناس فى جميع الاتجاهات مشفقة على الذين لم يستطيعوا لكثرة الزحام أن يصلوا الى زاوية الرؤيا المواجهة لمدخل الكنيسة فى الحارة الضيقة المسماة -حارة خليل . وفى هذا المنظر تبدو العذراء الطاهرة فى الحجم الطبيعي لعذراء شابة فى قامة صحية مثالية وجسم فارع رقيق تكسوه غلالة -من نسيج نوراني حتى القدمين ويزداد المنظر روعة عند انحناءة الرأس المقدس فى شبه إيماءة حانية .
ولعل أكثر المناظر ظهورا تجليها عديدا من المرات فى شكل فتاة ترتدى طرحة بيضاء تطل من طاقة فى القبة الشرقية البحرية بين طاقات هذه القبة تومىء برأسها الملكي أو ترفع كلتا يديها وكأنها تحيى أو تبارك . وتارة تبدو حاملة المسيح له المجد فى صورة طفل على يدها اليسرى وأحيانا تبدو وفى إحدى يديها غصن زيتون والملاحظ أنه قبل أن تتجلى العذراء فى إحدى طاقات هذه القبة - وهى عادة مظلمة حالكة الظلام لأنها مغلقة تماما من أسفل سقف الكنيسة بحيث لاتصل أتليها أنوار الكنيسة من الداخل عندما تكون مضاءة يظهر.أولا فى القبة نور خافت لا يلبث أن يكبر شيئا فشيئا حتى يصير فى حجم كروى تقريبا ولونه أبيض مائل الى الزرقة كلون قبة السماء الزرقاء عندما تكون الشمس مشرقة ساطعة . وبعد قليل يتحرك هذا النور فى اتجاه طاقة القبة من الخارج . وفى أثناء تحركه البطيء يتشكل رويدا رويدا بشكل العذراء مريم فى منظر نصفى من الرأس حتى منتصف الجسم ، والرأس تحيط به الطرحة التى تبدو بلون أزرق سماوي متدلية على كتفها ويبرز هذا الجسم النوراني متمثلة فيه العذراء ويطل من طاقة القبة ويخرج بعض الشيء وخارج القبة الى فضاء الكنيسة ، وأحيانا يقف على سطح القبة المنحدر. وقد يبقى هذا المنظر دقائق وقد يبقى من ربع الى نصف ساعة . وفى أحيان أخرى يتكون المنظر ويبرز خارج القبة نحو دقيقتين ، ثم يتحرك الى داخل القبة وحينئذ يبهت شكله ويعود الى شكله الكروي ثم ينطفئ أو يختفي بضع دقائق ثم يبدأ أن يظهر من جديد فى شكل ضوء خافت ثم يكبر حتى يصير فى حجم كروى ، ثم يتحرك تجاه طاقة القبة وفى حركته يتشكل بشكل العذراء مريم وهى تطل على الجماهير . وهكذا عديدا من المرات كما حدث هذا مثلا فى ليلة عيد دخول العائلة المقدسة الى مصر ( 24 بشنس الموافق أول يونية 1968 ) فقد توالى تجلى العذراء فى القبة البحرية الشرقية مرات لا يحصيها العد من الساعة العاشرة مساء حتى بزوغ نور الصباح ، وهو أكثر المناظر التى تتكرر مرات ومرات فى ليال عدة لا حصر لها ، وهو المنظر المتواتر الظهور الذي تمتع به أكبر عدد من الناس . ومن بين المناظر الرائعة جدا هذا المنظر الذي تبدو فيه العذراء جسما بلوريا مضيئا ناصعا جدا وهى واقفة وقفة ملكية فى قامة منتصبة ممشوقة تملأ إحدى طاقات القبة البحرية الغربية فى حجم صغير متناسق وكأنها.تمثال من النور الوضاء المشع الأبيض الناصع البياض يمتد كاملا من الرأس الى القدمين فى كل طاقة القبة بشكل يريح القلب والنفس ويشيع الآمن والسكينة فى كل الإنسان حتى ينسى وجوده أمامه من فرط ما يتولاه من انبهار وانجذاب .
هذا ويصاحب تجليات أم النور ظهور كائنات روحانية مضيئة تشبه الحمام ، وهى عادة أكبر منه حجما وتظهر نحو منتصف ، الليل أو بعده نحو الثانية أو الثالثة صباحا والمعروف أن طائر الحمام العادي لا يطير ليلا . ثم أن هذه الكائنات بيضاء لامعة مشعة بصورة لا يوجد لها نظير فى عالم الطيور ، خاصة وأنها تظهر فى وسط الظلام الحالك متوهجة منيرة من كل جانب من فوق ومن أسفل ثم أنها تتحرك أو تطير فاردة جناحيها من غير رفرفة فى الغالب ، أنها تنساب بسرعة كبيرة وكأنها سهم يشق سماء الكنيسة وتظهر فجأة من حيث لا يعرف الإنسان من أين جاءت وتختفي أيضا فجأة وهى فى مدى الرؤية . ويحدث الاختفاء وتكون السماء صحوا ، وأحيانا ترى وكأنها خارجة من القبة الكبرى وتتجه نحو القبة البحرية الشرقية تختفي لتعود بعد ثوان فى الاتجاه المضاد تماما . على أن هذه الكائنات الروحانية بشكل الحمام تظهر فى تشكيلات وأعداد مختلفة فتارة تظهر حمامة واحدة وتارة حمامتان ، وتارة 3 حمامات فى شكل مثلث متساوي الأضلاع منتظم المسافات وتحتفظ بهذا الشكل فى كل فترة الطيران . وتارة يظهر سرب من سبع حمامات أو عشر حمامات أو اثنتي عشر حمامة وقد تتخذ شكل صليب فى طيرانها وأحيانا فى تشكيل من صفين متوازيين .
ومن بين الظواهر الروحية المصاحبة لتجليات العذراء أم النور ظهور نجوم فى غير الحجم الطبيعي تهبط من فوق فى سرعة خاطفة س القبة الوسطى أو على سطح ومضيئة وبراقة . وفى بعض الأحيان يظهر النجم فى حجم كرة منيرة تهبط من فوق الى أسفل وقد يتخذ النجم شكل مصباح مضىء فى حجم متوسط- ومن بين الظواهر المتكررة نور برتقالي اللون يغمر القبة البحرية الشرقية للكنيسة من فوقها ومن جميع الاتجاهات ، وبعد دقائق من ظهوره يتحرك فى اتجاه القبة الكبرى ويغمرها من فوق ومن جميع الاتجاهات وفى أحيان كثيرة ينبعث من داخل القبة البحرية الشرقية خصوصا نور ساطع أبيض مشرب بشيء من الزرقة بحيث يبدو بلون قبة السماء عندما تكون الشمس ساطعة يظهر فى وسط القبة وأحيانا يتحرك من أسفل الى أعلى فيبدو كما لو كان معلقا فى الجزء الأعلى من القبة ،. وفى أحيان أخرى يظهر فى وسط القبة فى شكل كروى أو بيضاوي ثم يتحرك ببطء شديد الى خارج إحدى طاقات أو منافذ القبة المطلة على الخارج قبيل أن يتشكل فى صورة نصفية للسيدة العذراء تطل من طاقة القبة . ومن بين الظواهر أيضا نور كبير يظهر على القبة القبلية الغربية أو القبة البحرية الشرقية أو القبة الوسطى فى هيئة صليب يتساوى الأضلاع فى منظر يبلغ حد الإبداع والروعة والجمال . وفى بعض الليالي يغمر القبة الوسطى كمية من بخور أبيض ينتشر فوق سطح الكنيسة كلها ويصعد الى فوق نحو السماء الى مسافة 30 أو 40 مترا ، علما بأن القبة الوسطى وان كانت مفتوحة من داخل الكنيسة لكنها ليست مفتوحة من خارج بحيث ولو صعد بخور من داخل الكنيسة فانه لا ينفذ الى خارج القبة . ثم أن كمية البخور التى تنتشر فوق القبة وسطح الكنيسة كمية ضخمة لا يكفى لتصعيدها ألف ألف مبخرة . ولولا أن هذا البخور عطري ،الرائحة وأبيض اللون وناصع البياض لكان يظن أنه ناجم من حريق كبير . وهناك أيضا السحاب النوراني الذي يظهر فوق قباب الكنيسة مباشرة تارة بحجم كبير وغالبا ما يسبق تجليات العذراء إذ لا يلبث السحاب قليلا حتى يتشكل رويدا رويدا فى منظر العذراء أم النور. وأحيانا ينبلج منظر العذراء من بين السحاب كما ينبلج نور لمبات النيون الكهربائية فجأة . وأحيانا يتحرك وفى كل الأحوال يتحرك فوق القباب فجأة بحيث تكون السماء صحوا ومن دون أن يجئ من مصدر معروف . تلك بعض المناظر التى تجلت بها السيدة العذراء على وفى قباب الكنيسة المدشنة باسمها فى ضاحية الزيتون ، والظواهر الروحانية المصاحبة لتلك التجليات. لعلها نفحة روحانية من السماء تشير الى رعاية الله لكنيستنا وشعبنا وبلادنا ، وعنايته بنا مما نعتز به ونفخر متهللين ، وبانسحاق وندامة على خطايانا نتوب الى الله راجعين تائبين . ولعلنا بهذه " العلامات العظيمة من السماء " ( لوقا 21 : 11 ) نكون قد دخلنا مرحلة هامة من مراحل الأيام الأخيرة وربما كانت بداية النهاية . فلتدركنا مراحم الله . وليحفظ الرب شعبه وكنيسته ، وليحطم قوة المعاندين لنا بشفاعة ذات الشفاعات معدن الطهر والجود والبركات وفخر جنسنا العذراء البتول الزكية مريم ، ولإلهنا المجد دائما أبديا آمين .
ظهور العذراء مريم فى أدفو إيبارشية أسوان بمصر 21 اغسطس 1982
بقلم عزت أندراوس فى يوم السبت 21 أغسطس 1982م الموافق 15 مسرى 1698 ش عشية الأحد 22 أغسطس عيد صعود جسد السيدة العذراء , فى تمام الساعة الثامنة وعشر دقائق مساء بدأت الدورة بأيقونة السيدة العذراء حول الكنيسة بأدفو التابعة لإيباريشية اسوان أثناء بدأ الإحتفال ودورة أيقونة العذراء مريم فى الصورة المقابلة رسم لتجلى أم النور فوق حجاب الهيكل بكنيسة العذراء فى أدفو.
وهنا بدأت الجموع الغفيرة بداخل الكنيسة تشاهد ومضات سريعه وشاهقة البياض من النور داخل الهيكل الرئيسى الأوسط , ثم شاهد البعض ومضه سريعة لصورة السيدة العذراء مريم , ثم طارت حمامة فى مساء السبت 15 مسرى 1698 ش وشاهد المسيحيين الموجودين فى الكنيسة ومضات سريعة لصورة العذراء بعدها طارت حمامة من الجنوب إلى الشمال ورشت مياه على كثيرين من الحاضرين وهذا كان شيئاً عجيباً لم يحدث من قبل فى جميع ظهوراتها .. هذا ما كان يحدث فى الكنيسة ..
<b>
أما فى الخارج فبينما كان الكهنة والشمامسة والشعب بالخارج تمر بهم صورة اليقونة التى يحملها الشمامسة كانوا يرونها وكأن العذراء تتجلى منها .وفى الساعة الثامنة والنصف بعد أنتهاء من الدورة وقف القس جوارجيوس يصلى اوشية الإنجيل وكان يقف فى الهيكل القس صليب متجهاً للهيكل القبلى وكانت تقف بنات الكورال رآها بنات الكورال ثم رآها أيضاً خادمات الكنيسة وبعدها رآها الشمامسة ورأوها بعد ذلك فى قبة الهيكل وقد ظهرت العذراء مريم فى شكل مريم الحزينة .
ووسط صراخ بنات الكورال وفرحتهن تكرر الأمر مرات عديدة وفى لحظة من الزمن أمتلأت الهياكل الثلاثة للكنيسة والخورس المامى من الشعب المشتاق لرؤيتها وكانت شكلها فى المنظر الحزين فى القبة أمام الجموع .
ظهور المسيح للكاهن فيطلب منه عودة قداسة البابا شنودة الثالث والأنبا هيدرا لكرسيهما : ويقول القمص صليب إلياس أنه شاهد منظراً عجيباً فقد ظهر السيد المسيح فى صورة نصفية رافعاً يده كمن يرينى جراحاته , ويقول فى تلك اللحظة أنتابنى شعور غريب إنتاب كل جسدى فسجدت وإنهمرت دموعى , ثم وقفت مرة ثانية لأجد أن ما شاهدته لم يختفى فى لحظة سجودى ورفعت يدى فى صمت وأنطلق لسانى من ربطته وتجرأت طالباً منه عودة سيدنا البابا من منفاه وسيدنا النبا هيدرا من السجن لكرسيه , وتطلعت إلى الشعب من حولى رغم كل هذه الأمجاد المفرحه يبكون تأثراً بدموع غزيرة , وسمعتهم يصرخون فى لجاجه من أجل عودة قداسة البابا المعظم شنودة الثالث لظروف الكنيسة القاسية ..
وبدأ مشهد غريب وعجيب فمناظر الظهور بدأت تتلاحق وكأننا أمام عرض سينمائى فتظهر صورة ويتحققها الناس ويظهر غيرها ومناظر الظهور كلها أشكال مجسمة متحركة وألوان الملابس زاهية نقية جميلة مريحه للعين والوجوه كانت واضحة .. فظهر شكل الرب يسوع وهو بأكليل الشوك والعذراء تسجد امامه لا بسة ثوب أزرق مرصع بالنجوم البيضاء ينبسط لحظة سجودها ليغطى كل جسمها وهى ساجدة , ولاحظت أن هذه الظهورات وأنوار الكنيسة مضاءة ..
فصرخت قائلاً : " أطفئوا الأنوار " فأطفأوها .. ووسط الظلام ظهرت العذراء من الناحية الشرقية بالقبة وأمتدت إلى حوالى ثلثيها بطولها الكامل وكانت هيئتها تشبه تماما هيئه تجليها فوق قباب كنيستها بالزيتون فى ملابس زاهية ألألوان والنور يمتد من يمين وشمال القدمين ويتسع أعلى حتى يملأ اليدين وظل هذا المنظر أمام الألاف عشر دقائق ثم ظهر منظر الهروب إلى مصر والقديس يوسف النجار يقود الحمار من الأمام .. فناديت أنا القمص صليب بصوت عالى : " أضيئوا الأنوار " وعندما أضاءوا النوار ظهر ظل الصليب الذى يعلو حجاب الهيكل الأوسط على الحائط الشرقى وظهرت دائره من نور أصغر - قطرها 40 سنتيميتر وبداخلها صورة وجه العذراء مريم أم ألنور .. ثم كان ظهورها بشكل حاملة طفلها يسوع وتلبس ملابس زاهية وتاجها يتلألأ وهى تحنى رأسها إلى أسفل وتميل برأسها على أبنها , ومنظرها وهيئتها كانت أكثر لمعانأ وبريقاً من أى نور آخر . والعجيب أن أثر ظهورها على القبة ما زال باقياً حتى الآن فى شكل مكاناً لا معاً يمكن أن تراه بوضوح ليلاً ونهاراً .
صراخ أمرأة فى الدور العلوى !! والظهورات قد بدأت من الساعة الثامنة والنصف إلى الساعة التاسعة وخمس دقائق تماماً أى أى 35 دقيقة بخلاف 25 دقيقة كنا رأينا فيها الومضات السريعة وكانت مقدمات للظهور .. ثم اكملنا صلاة العشية وشكرنا الرب على بركته بهذه الرؤيا وفى بهجة تابعنا برنامجاً روحياً وصلاة حارة أستمرت حتى الصباح . .. وفى الساعة الثالثة والربع صباحاً سمعنا صراخاً لأمرأة بالدور العلوى من الناحية البحرية واطلقت زغرودة قوية وصرخت قائلة : " أهى العدرا ألحق يا أبونا صليب " فأتجهت أنا إلى الناحية الغربية بالدور العلوى , وحكت لى السيدات أنهن شاهدن نوراً ورأين العذراء تفتح الشباك بالناحية الغربية وتدخل منه ثم رأوا بجوارها الرب يسوع والقديس يوسف النجار .. وهلل الشعب بالفرح ورتلوا قائلين : ياللا أظهرى ياللا .. طلى بنورك طله .. وفى هذا الوقت كنت طلعت إلى الدور العلوى وأغلقت الشبابيك جميعها وكذلك النوافذ فى الدور السفلى والدور العلوى وأطفأنا النور تماماً لأن احد الأخوة قال : " أنكم يجب أن تطفئوا النور من البداية لأن هذه كلها إنعكاسات ضوؤ وأتحدى إن كانت ظهورات ووسط الظلام قلنا : " نعظمك يا ام النور الحقيقى .. وبالحقيقة نؤمن .. وبدأنا نقول كيرياليسون .. " ومع بداية كيراليسون ظهرت السيدة العذراء فوق حجاب الهيكل الرئيسى بطولها الكامل ومنظرها مثلما كانت تتجلى فى كنيسة العدرا بالزيتون وعندما تحركت أعلى صورة الملاك غبريال المبشر راينا ظهور شكل بشارة الملاك لها كاملة بوضوح .. ثم عادت إلى مكانها الأول حاملة الرب يسوع ثم العذراء الحزينة ثم شكل ظهور الميلاد والطفل فى المزود وبجوارها يوسف النجار وأمام المزود .
وأستمر هذا الظهور حتى الساعة الثالثة والربع إلى الساعة الرابعة صباحاً وسط فرح وتهليل اللوف فقد شاهد الجميع بلا أستثناء جميع الظهورات حتى من لم يستطع دخول الهيكل من شدة الزحام فى العشية شاهد الظهور بوضوح فى صحن الكنيسة فى ظهورات الفجر .. وأخيراً دهش الشعب القبطى عندما أشارت العذراء مريم إشارة الوداع لشعب ابنها عند إنصرافها بيدين متقاطعتين فوق بعضهما فى حركات متتالية وكأنها تقول مع السلامة ..
ظهور خاص لأطفال القبط والأخ الشكاك : ولكن هناك فئة لم ترى هذه الظهورات وهم الأطفال الذين كانوا نياماً طول الليل فعندما أستيقظوا وعلموا من والديهم بظهور العذراء بكوا حزناً وتمنوا رؤيتها وفى صباح العيد الأحد 22 اغسطس 1982م وبعد أنتهاء القداس ظهرت العذراء مريم أم النور فى الهيكل بشكل العذراء الحزينة ثم ظهرت وهى حاملة الطفل يسوع وأكثر من شاهدها هذه المرة هم الأطفال وعدد كبير من آبائهم .. ومما يستحق الذكر أن الأخ الذى كان يشك فى ظهورها فى العشية قال : " إن ظهورات الفجر للعدرا كانت من أجلى انا لأننى شككت فقد رأيتها بكل وضوح وآمنت من كل قلبى "
وصاحب هذه الظهورات نور قوى ينطلق من المنارة التى كانت قبتها لم تكتمل وشاهده أهل مدينة أدفو .
تواريخ الظهور كالآتى :- أستمر ظهور السيدة العذراء من الأربعاء 8 سبتمبر 1982 م إلى الأربعاء 15 سبتمبر 1982 م لبعض الناس ثم جاء يوم الأربعاء 15 سبتمبر 1982 م فكان بداية لظهورها المتكرر أمام الجموع المحتشدة بالكنيسة حتى يوم 30 سبتمبر 1982م .. أما يوم الأحد فتميز 19 سبتمبر 1982 م بظهور العديد من للقديسين .. وكانت ظهورات القديسين فى الصباح ومن الساعة الواحدة وعشر دقائق إلى الساعة الثانية والنصف بعد الظهر .. ومن الساعة الثامنة و 35 دقيقة مساء حتى الساعة التاسعة مساء أمام خمسمائة رجل عدا النساء والأطفال وكان ظهور المسيح المصلوب قد إنبهر به الجميع إذ كان وكأنه إنسان حى حى معلق قى القبة قوى الجسم مشدود الصدر , لدرجة كان بالإمكان عد ضلوعه , وإكليل الشوك يغطى الراس , أما الشوك فقد ظهر واضحاً كبير قاتم السواد والرأس منكس والعينين مرفوعتين للسماء بقوة .. والظهور التالى كان للمسيح والتلاميذ وسط سنابل الحقل وبدأ الظهور بإن راينا القبة قد أظلمت ثم أخبئ ثلثها الشرقى ثم الغربى , وفجأة تحول الظلام إلى مزرعة قمح جميلة تتفاوت سنابلها فى الطول وتتفاوت ألوانها للدلاله على النضج وفى وسطها ظهر الرب يسوع وتلاميذه .
وظهر القديسين ومنهم .. مار مرقس ,, الأنبا أنطونيوس .. الأنبا بولا .. والأنبا باخوميوس .. والأنبا هيدرا السائح
وظهر الأنبا هيدرا أسقف أسوان الذى سجنه السادات بالعمة والنظارة بكل وضوح وظهر فوق عمة الأنبا هيدرا الأسقف شكل الأنبا هيدرا السائح بقلنسوة الآباء الرهبان .. وظهر قداسة البابا شنودة الثالث وفى وقتها كان فى المنفى الإختيارى فى الدير مبعداً عن كرسية , وظهر شكل القيامة والصعود .
وفى مساء 19 سبتمبر 1982 م وللمرة الثالثة فى يوم واحد وفى تمام الساعة الثامنة والدقيقة 35 وفى أثناء زفة الدورة سمعنا صوت فرقعة وكانها قنبلة قوية من القبة أعقبها ندنور يفج من القبة إلى المذبح وظهرت شكل مجسم ضخمة للبشارة والملاك يمسك بشئ يشبه الغصن فى بده أمام السيدة العذراء .. وأعقبها ظهور شكل العشاء السرى .. وتوالت الظهورات يومياً بالنهار وطوال اليوم وبإمتداد الأسبوع .
وفى يوم الأحد 26 سبتمبر 1982 م وعقب القداس الإلهى أستمر الظهور امام الشعب لمدة ساعة كاملة من الساعة 11 صباحاً وبدأ بظهور نور فى الهيكل وصورة السيد المسيح بإكليل الشوك ثم دائرة من نور بداخلها العذراء مريم ام النور فى القبة هذا فضلاً عن ظهور أنوار وصليب من نور بطول الهيكل من الأرض للسقف .
وفى عيد الصليب 27- 29 سبتمبر 1982م غلب على الظهورات ظهور صليب من نور كبير بالقبة وفى اليوم التالى ظهر صليب من نور صغير فى حجم الصليب الذى بيد النبا هيدرا
ظهور يسوع الطفل : وفى يوم 30 أكتوبر 1982 م رأى كثيرون ظهور الرب يسوع يصلى فى جسثيمانى أو حاملاً الصليب فى طريق الألام أو راكباً على جحسش وداخلاً لورشليم , أو ظهور العذراء مريم بطولها الكامل .. أو وهى تحمل ابنها ويحرك اصابعة للجالسين كمن يقول : " تعالوا إلى " .
ظهور يسوع الصبى : ظهور السيد المسيح وهو صبى فى سن الثانية عشر ويحمل سلة يضعها على صدرة والسلة مليئة بأغصان تشبه أغصان الزيتون ودخل السيد المسيح الصبى أمام الناس من البابا القبلى وإتجه إلى الهيكل الرئيسى ووضع الأغصان على المذبح .
وصرخ رئيس العمال المسلم كده يا عدرا دا إحنا جايين نخدم مين ؟ : إرتفع بناء منارة الكنيسة إلى 30 متر التى كانت غير مكتملة من قبل وفى يوم الجمعة 29 من أكتوبر 1982 م كان العمال المسلمين قد وقعوا فى خطأ فنى ولم يستطيعوا رفع الصليب .. فصرخ رئيسهم : " كدا يا عدرا إحنا جايين نخدم مين " فإرتفع الصليب معهم بسهولة وهم لا يعلمون سراً لذلك !! .. وقد رأى بعض العائلات التى تسكن غرب الكنيسة وشمالها ظهور السيدة العذراء وسط سحابة بخور وهى تقوم برفع الصليب إلى مكانه , حالما تم تركيب الصليب أنطلق نور من وسط المنارة . (نقلاً عن موقع تاريخ أقباط مصر)
رد قداسة البابا شنوده على القمص صليب سوريال كاهن كنيسة العذراء بادفو التى حدثت بها الظهورات العظيمة، كان القمص صليب سوريال قد أرسل لقداسة البابا خطاب يعلمه فيه بظهورات العذراء مريم
ظهور العذراء مريم بكنيسة القديسة دميانة بأرض البابا دبلو
شبرا - القاهرة - مصر 25 مارس 1986 م
فى مساء 16 برمهات 1702 ش مساء الثلاثاء 25 مارس 1986 م تجلت العذراء مريم بين قباب الكنبيسة وقد سطع نورها على المنازل المجاورة وشاهدها سكان المنازل الخلفية وهى تتجلى بحجمها الطبيعى الكامل محاطة بهالة نورانية على القبة الشمالية ( الغربية ) وتكرر الظهور أكثر من مرة وأستمر فى احداها عشرون دقيقة وفى كل مرة يرتفع تهليل الجموع , ولم تمضى إلا ساعات قليلة حتى أنتشر الخبر بسرعة البرق فى هذه المنطقة التى يسكنها اغلالبية من المسيحيين فإزدحمت الشوارع المحيطة بالكنيسة وظلوا حتى الصباح وسط أصوات الترانيم والتسابيح . وقد شكل قداسة البابا شنودة الثالث لجنة لتقصى الحقائق فشاهدت اللجنة ظهور العذراء مريم وقد إقترن هذا الظهور بمعجزات الشفاء لكثير المرضى بأمراض مستعصية التى عجز الطب عن علاجها الذين توافدوا عليها طلباً للشفاء .
<b>
ظهور العذراء مريم :كان تجليها فريد من نوعه لأنه : 1- لم يقتصر الظهور على الليل وإنما كان فى وضح النهار وأن نورها كان مختلف عن نور الشمس 2- كما أنه لم يقتصر الظهور على منارات الكنيسة بل وفى داخلها ايضاً واحب ان اسجل أننى رايتها تظهر على حجاب الكنيسة . 3- كان يصاحب ظهور العذراء مريم ظهورات اخرى للقديسة دميانة , كما ظهر السيد المسيح له المجد صغيرا وتحملة القديسة العذراء مريم . 4- أستمر ظهورها فى هذه الكنيسة لمدة اكثر من سنة . تقع كنيسة العذراء فى شارع محمد عبد المتعال المتعامد مع شارع أحمد حلمى وطول الشارع حوالى 300 متر وعرضه 5 متر , واثناء ظهور العذراء كان عدد الواقفين فى المتر المربع الواحد أربعة اشخاص فيكون عدد الناس الذين رأوا هذا الظهور فى عده ساعات هو 6000 نسمة هذا عدا الشوارع المتعامدة عليها ولأن الناس تتغير فينصرفون ويجئ غيرهم فيكون عدد الحاضرين لا يقل عن عشرة الاف شخص وهذا يعطى فكرة عن الإزدحام الشديد كل يريد أن يتبارك من ظهورها .
( يتضح الزحام فى الصورة التالية وقطع الكهرباء عن المنطقة )
فى 9 أبريل 1986 م أصدر قداسة البابا شنودة الثالث قراراً بتشكيل لجنة باباوية لتقصى ظهور العذراء مريم ضمت كلاً من الأنبا بيشوى أسقف دمياط والبرارى وسكرتير المجمع المقدس .. ونيافة الأنبا موسى أسقف الشباب .. ونيافة الأنبا بولا الأسقف العام فى ذلك الوقت ( حاليا اسقف كرسى طنطا) ونيافة الأنبا سرابيون أسقف الخدمات وحالياً أسقف إيباريشية جنوب الولايات المتحدة الأمريكية .. والقمص مرقس غالى وكيل عام البطريركية والصحفى الأستاذ مسعد صادق .
(على اليسار يظهر القرار البابوى بتشكيل لجنة لتقصى حقائق الظهور) وقامت اللجنة المشكلة بدراسة تقارير الاباء الأساقفة والكهنة والرهبان وتقابلت مع عدد كبير من ابناء الشعب الذين شاهدوا الظهور وأطلعت على ما كتبه شهود الرؤية من زوار الكنيسة فى وقت سابق وسجلته الكنيسة عما رأوه من ظواهر روحية غير طبيعية مثل : ظهور متكرر للعذراء فى اشكال متعددة وإنطلاق حمام نورانى وبخور من الكنيسة .. ونور وهاج غير عادى يظهر من المنارتين ويلاحظ فى الصورة العليا أن الحكومة فى مصر قد قطعت التيار الكهربائى عن المنطقة مساء الجمعة وبالرغم من ذلك ظهر النور وإلتقطة شخص يعيش بعيداً عن الكنيسة . وفى 16 ابريل 1986م أصدرت اللجنة بياناً جاء فيه : " من جهه الظواهر الروحية غير العادية بكنيسة القديسة دميانة بشبرا بعد بحثها مع قداسة البابا تعلن أن هذه الظهورات الروحية بركة لمصر وبركة للكنيسة وليست جديدة على عصرنا كما أنها تتمشى مع قول الرب فى سفر أشعياء النبى : " مبارك شعبى مصر" .. واللجنة إذ تشيد بالمجهود الكبير الذى بذله رجال الأمن فى حفظ النظام بين الجماهير التى وصل عددها عشرات الألوف فإنها تشكر جماهير الشعب على إستقبالها هذه الظواهر الروحية فى خشوع وهدوء .. ألخ إن ظهور امنا العذراء مريم فى شبرا كان متعدداً على فترات متقاربة خاصة فى وضح النهار وأثناء القداسات اليومية وليس قاصراً على الليل فقط بينما ظهورها فى كنيستها بالزيتون غالبا ما كان بعد منتصف الليل . ماذا قال الأنبا بيشوى سكرتير المجمع عن الظهور ؟ كان اللهب عجيباً فى منظرة يتدفق فى سرعة عجيبة , ويتألق وتتدافع فيه أمواج من نور ونار
قال نيافتة فى معرض تقرير اللجنة عن الظهور والمرفوع لقداسة البابا شنودة الثالث : بدأت الظواهر الروحية فى كنيسة القديسة دميانة ببابا دوبلو بشبرا بالقاهرة فى أواخر مارس سنة 1986م .. ذهبنا ليلاً , وقضينا الليل كله بالكنيسة نراقب الظهور ونبحث كل ما يتعلق به حتى صباح يوم 10 أبريل 1986م . تميزت الظواهر الروحية هذه المرة إلى جوار ظهور طيف السيدة العذراء النورانى بظهور القديسة دميانة وبعض القديسين بإندلاع ألسنة من اللهب النورانى من فتحات منارتى الكنيسة فى إتجاه الشارع المواجه لمدخل الكنيسة . وقد صعدت إلى المنارة الغربية وفحصتها جيداً من الداخل , للتأكد من خلوها من أى وسائل قد تكون مفتعلة فلم أجد , وفى أثناء تفقدى كان وميض مثل البرق يندلع من المنارة الشرقية بكثرة . بعد نزولى من المنارة جلست داخل الكنيسة فى الشرفة العلوية لأستريح بعض الوقت , فنادانى خدام التربية الكنسية للصعود إلى سطح الكنيسة ومراقبة المنارة الغربية , حيث بدأت الظواهر الروحية , وكذلك حضر إلى نفس الموضع نيافة الأنبا موسى , وقضينا معاً نراقب المنارة بكل إنتباه , وكان هناك ضوء خافت برتقالى اللون فى أسفل الهرم العلوى للمنارة من الخارج . وفجأة فى لمح البصر , أندلع لسان طويل من اللهب ( النور) البرتقالى , تحول إلى اللون الأبيض , من النافذة العلوية للمنارة , المتجهة إلى الشارع فى الجهة القبلية من الكنيسة , وقد تعالى صراخ وهتاف نحو خمسة الآف شخص كانوا ساهرين يرتلون ويصلون وينرقبون الظهور . أبصر نيافة النبا موسى بالتدقيق نفس ما ابصرته , وأثار إنبهار نيافته وقال هذه الظواهر لا يمكن أن تكون طبيعية , ويقصد أنها ظاهرة تفوق الطبيعة , وتأكدنا من ظهور الحقيقة . كان اللهب عجيباً فى منظرة يتدفق فى سرعة عجيبة , ويتألق وتتدافع فيه أمواج من نور ونار , ويسير فى الفراغ خارج المنارة فوق الشعب الذى تجمهر فى الشارع أو يحول ظلام الليل إلى نور ببريق عجيب . لم يكن اللهب منتظماً فى سطحة بل مثل امواج متعرجة وألسنة متداخلة , تبدأ باللون البرتقالى , وتنتهى باللون البيض الناصع , ولم يتحرك اللهب إلى خارج المنارة دون أن يعود إليها بل إنسحب عائداً لأنه لا يمكن أن ينطفئ .. وقال نيافة الأنبا بولا فى تقريره لقداسة البابا شنودة الثالث .. وصلنا للكنيسة ( نيافة الإنبا ساويرس أسقف عام دير المحرق وضعفى) حوالى العاشرة والربع من مساء السبت 5 أبريل 1986م وكان وقت ختام رفع بخور عشية وبعدها توجه بيافة الأنبا ساويرس إلى سطح الكنيسة وتوجهت إلى سطح أحد المنازل المواجهة للكنيسة وبقينا كل فى موقعة حتى الساعة الخامسة صباحاً وأثناء تواجدنا بالموقع يوم السبت مساء رأيت أربع مرات متفرقة نوراً منبعثاً من المنارة كوميض قوى غير طبيعى نابع من داخل فتحة المنارة لا يمكن الشك فيه , وهذا ما أكده جناب الراهب القس أغاثون الأنبا بيشوى والذى كان إلى جوارى وأيضاً ما أكده نيافة الأنبا ساويرس الذى كان موجوداً فوق سطح الكنيسة , وكان هذا الضوء من المنارة الشرقية ما بين الواحدة والرابعة صباحاً . وقد أخبرنى نيافة الأنبا ساويرس أنه رأى حمامة بالقرب من المنارة حوالى الرابعة صباحاً وأخبرنى أنه رآها فجأة وقد تحولت إلى مصدر قوى للضوء حيث خرج منها ضوء شديد. وبالنسبة للأيام السابقة لذهابنا ومن خلال لقائنا ببعض أقراد الشعب جرى حوار كتابى بتوقيعهم وهم يمثلون عينة من جميع فئات الشعب كهنة ومخدومين رجالاً ونساءً . أتضح من كلامهم أن الظهورات الروحية بدأت من مساء يوم 25 مارس 1986م وأن هذه الظواهر تشمل ضوءاً من وعلى المنارات وحماماً مضيئاً وأطيافاً لقيسين واشار بعضهم أنها العذراء مريم , واجمع عدد كبير على تأكيد ظهورها بصفة خاصة يوم الثلاثاء 2 أبريل 1986م . وأنصرف الأنبا ساويرس أنصرف وأخذت أنا بركة القداس الإلهى الذى أنتهى حوالى الساعة 9 صباحا الأنبا ساويرس لاحظ أن الضوء يخترق الأسمنت لينير الصليب : وفى تقرير الأنبا ساويرس أسقف عام الدير المحرق الذى قدمة لقداسة البابا المعظم الأنبا شنودة يقول : تقابلت بعد نهاية صلاة العشية مع الآباء الكهنة القمص عبد المسيح , القمص صمؤيل وبعض الأراخنة والشباب وحميعهم ملتهبون حماساً لظهور العذراء وأقروا جميعاً هذه الظاهرة , وكانت مشاعرهم جميلة نحو هذا الظهور وأحسسنا بأنه لا شك فى أنهم رأوا شيئاً حتى الساعة الحادية عشر مساء , خرجنا إلى الخارج وذهب نيافة الأنبا بولا فى زحام شديد لم يكن قبل دخولنا الكنيسة منذ ساعة ونصف إلى الشقة المقابلة للكنيسة وذهبت إلى سطح الكنيسة أمام القبة وفى مستوى الدور الرابع أمام أحدى المنارتين والأخرى بجوارى . وقد بدأ امامى ظهور الضوء القوى عدة مرات لم أحصرها , عدة مرات على جانبى المنارة التى أمامى ضوء شاذ وغير طبيعى وفى مكان عال من المنارة لم نعرف مصدرة , وعدة مرات على القبة فى أتجاهات مختلفة فوق القبة سواء بحرى القبة أو قبلى القبة أى على الواجهة الخارجية للقبة دون تحديد لمصدر الضوء , وعدة مرات كثيرة تحت البرنيطة من الداخل , ولاحظت جيداً أن النور يخرج من فوق المنارة وكأنها من الداخل للخارج وعندما سألت عن المنارة قالوا : "أنها غير مفتوحة من أعلى " إذ أن الضوء يخترق المنارة ويخرج للصليب المعلق فوقها. ورأيت حماماً فى الساعة الخامسة صباحاً فوق المنارة ووجدت أحداها إختفت وبدلاً منه ظهر نور على بخور مرة واحدة . وكان المنظر من فوق الكنيسة حيث كنت موجوداً يوحى بتأكيد وإثبات حقيقة وجود الظواهر الروحية حيث أن الناس بالشوارع المجاورة للكنيسة لا يقل عددهم عن ثمانية الآف شخص بخلاف من فى المنازل المجاورة وفوق أسطح المنازل مما لا شك أنهم رأوها . وأحسست أن الكنيسة يبدو عليها أنها أصغر الكنائس فى شبرا وفى تجمع شعبى متوسط الحال مادياً وتحتاج للماديات فترفقت العذراء بظهور هذا الضوء . وقد اخذ نيافة الأنبا بولا أقوال الاباء وبعض الأراخنة موقعين عليها وأخذ تسجيلات لأصوات الجماهير الكثيرة فى تسبيحهم وترنيمهم بمشاعر ملتهبة حماسية . الأنبا سرابيون لم يرى شيئاً : وفى تقرير الأنبا سرابيون الذى قدمة للبابا المعظم الأنبا شنودة الثالث قال : بناء على تكليف قداستكم توجهت يوم الأثنين 7 أبريل 1986م إلى كنيسة الشهيدة دميانة ببابا دوبلو شبرا فوصلت الكنيسة الكنيسة الساعة الحادية عشرة إلا الربع وكان يصحبنى الراهب القس لوكاس السريانى كما حضر نيافة الأنبا ويصا الساعة الثانية عشر . وكنت على سطح منزل مقابل للكنيسة الساعة الحادية عشر والنصف حتى الساعة الرابعة صباحاً , ثم أنتقلت إلى سطح الكنيسة من الرابعة حتى الخامسة والنصف صباحاً حيث أنصرفنا . قمت بعمل تسجيل صوتى لمدة نصف ساعة لأشخاص شاهدوا الظهورات (مرسل مع التقرير) .. حيث قال الناس أنه ظهر نور الساعة الحادية عشر وحمامة بيضاء الساعة الحادية عشر ةالربع , لكننى لم أشاهد شيئاً لأننى كنت فى داخل الكنيسة فى ذلك الوقت , أما عن الظهورات فى الأيام الولى فهناك إجماع على ظهور نور بالمنارة شبه وميض وإن كان يزداد فى ايام معينة خاصة يوم الجمعة 4 ابريل 1986م حيث أنقطع التيار الكهربائى غن المنطقة وظهر النور بالمنارة بشكل واضح جداً أجمع عليه كل الناس . وكيل عام البطريركية وظهور العذراء وظهرت العذراء مريم بوضوح يوم 20 يوليو أثناء صلاة القداس الإلهى بالكنيسة الذى يقوم بخدمته القمص داود تادرس كاهن كنيسة السيدة العذراء بروض الفرج ووكيل عام البطريركية حالياً الأستاذ مسعد صادق سجل وثائق ظهورها : كتب الأستاذ مسعد صادق الكاتب الصحفى : الذين يستمعون إلى شهود رؤية العذراء بكنيسة شبرا , وإلى رواة المعجزات التى تجرى فيها , يشعر معظمهم بقشعريرة تنتفض لها الأبدان ويهتز لها الوجدان .. انهم يشعرون كما لو رأوا العذراء فى عيون هؤلاء , وكما لو ان المعجزات جرت لهم .. الشهود الرؤية يتحدثون عن مشاهدتهم للعذراء بإنفعال , كما لو كانت الرؤية ما زالت أمام عيونهم . أنها بحق مشاهد لا تنسى , لا تغيب عن الأنظار ومبعث الإنفعال هنا هو أنها رؤية فريدة من نوعها , ولم تكن تخطر بالبال .. اما المعجزات فيسردها رواتها وهم يكادون أن يطيروا من الفرح . أنهم يحلقون بأفكارهم , وبكل حواسهم إلى مصدر النعمة التى نالوها وأبرأتهم من أمراضهم أو حلت مشاكلهم ومهدت الطرق المسدودة فى وجوههم .. والذين يستمعون إلى هؤلاء وأولئك يعيشون معهم أحلى لحظات العمر . ففى رحاب كنيسة القديسة دميانة بشبرا تجرى الأحاديث بعد الفراغ من الصلاة عما يجرى من آيات وما يحصل عليه هؤلاء من بركات ونعم .. وأتسائل كيف أنهمرت الجموع على تلك الكنيسة الصغيرة فى تلك الضاحية النائية من شبرا ؟ كيف جاء إليها الناس من اماكن بعيدة من الداخل والخارج , يقطعون المسافات الطويلة ويتجشمون مشاق السفر .. يتركون مواطنهم ليحجوا إلى هذه البقعة المقدسة من أرض بلادنا .. يغادرون بيوتهم ويتركون مخادعهم الوثيرة ليسهروا غلى الصباح داخل الكنيسة وخارجها .. يقضون الساعات الطوال دون أن يغمض لهم جفن .. يترقبون تجلى العذراء لتكتحل عيونهم بمرآها .
1- ظهور السيدة العذراء فى الجبل الغربى يأسيوط 1988م 2- الظواهر الروحية بجبل درنكة بأسيوط 2001م
<b>
أولاً: ظهور السيدة العذراء فى الجبل الغربى يأسيوط 1988م
أعتاد الآلاف من الأقباط الذهاب إلى جبل اسيوط فى صوم العذراء ليعيدوا عيد العذراء فى نهايته من كل سنة ويقولون أن طيف العذراء النورانى ظهر لمرات عديدة ولأعداد كثيرة من الناس وعبر سنين مختلفة كان أهمها ظهورها سنة 1988م بهيئة نورانية وبالشكل المعروف بها كطيف يتهادى على قمة الجبل لمدة ساعتين مع أول خيط من ظلام الليل وقد شاهد طيفها أكثر من ألف زائر , وصاحبها ظواهر روحية فى هذا المكان مثل ظهور حمام ابيض يطير فى ظلمة الليل فوق الدير .
لماذا يعتبر الجبل الغربى بأسيوط بقعة مقدسة ؟
الجبل الغربى بأسيوط هو أقصى بقعة وصلت إليها العائلة المقدسة من أرض مصر فى رحلة هروبها من هيرودس الملك وهذا معروف طبقاً للتقليد الكنسى للكنيسة القبطية وفى هذا الجبل مغارة منحوتة فى داخل الجبل منذ العهد الفرعونى وكانت هذه المغارة مأهولة بالسكان المصريين حيث كانوا يلجأون إليها هرباً من الفيضان الذى كان يغطى أراضيهم أربعة أشهر أو اقل فأستقبلوا العائلة المقدسة إستقبالاً حسناً وعاشوا معهم بعض الوقت . ولما أبتدأ المصريين يؤمنون بالمسيحية كان من الطبيعى ان يتحول هذا المكان الذى تقدس إلى كنيسة باسم السيدة العذراء , ولما انتشرت الرهبنة فى مصر تحولت الكنيسة المبنية فى هذه المغارة إلى دير تحت رعاية أب من ألاباء كان يعيش فى هذه المنطقة اسمه القديس يوحنا الأسيوطى الذى كان قد عاش عشر سنوات فى برية القديسين برية شهيت ثم غادرها بترتيب إلهى إلى جبل أسيوط الغربى وعاش هناك ثلاثين فى مغارة حفرها لنفسه ولا تزال هذه المغارة متاخمة لدير العذراء على بعد مائة متر من الناحية البحرية . (نقلاً عن موقع تاريخ أقباط مصر)
"مبارك شعبي مصر" (أشعياء 19 : 25) الظواهر الروحية بجبل درنكة بأسيوط 2001م الصورة التالية من جريدة الكرازة (المجلة الرسمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية) هذا العدد بتاريخ 14 سبتمبر 2001
ظهور العذراء فى شنتنا الحجر - المنوفية سنة 1997 التى أُخفي إعلانها لأسباب سياسية وضغط حكومى على الكنيسة القبطية
فى 6 أغسطس 1997 م رأى بعض الناس نوراً فائق للطبيعة فهرع الاف من الناس إلى قرية شنتنا الحجر التابعة لبركة السبع محافظة المنوفية وقد سجلته مجلة اليقظة القبطية فى عددها الصادر فى يناير/ فبراير 1999 م فى تحقيق صحفى كتبه الستاذ مسعد صادق الصحفى فى جريدة وطنى كتب فيه : نسجل هنا انباء الظواهر الروحية التى جرت فى كنيسة السيدة العذراء بقرية شنتنا الحجر بمركز بركة السبع بالمنوفية بسبب ما أكتنفها من إغفال وتعتيم لأسباب مختلفة خاجة على إرادة الكنيسة بالرغم مما صدر عنها من بيانات رسمية من جهات دينية مسئولة . لم يأت من فراغ إنفعال الجماهير بالمشاهد التى رأتها فى بداية تجلى الظواهر بكنيسة العذراء بقرية شنتنا الحجر فى السادس من اغسطس , فقد كان يرونه يملأ عيونه بصور ومرئيات لشخوص روحية مجدده المعالم , تكاد تكون مجسمة . وقد أدلى قداسة البابا فى محاضرته الأسبوعية يوم الربعاء 10 من أغسطس 1997م بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية
<b>
ووصفه بأنه نور غير طبيعى وإذا كان قد جاء وصف قداسته لذلك النور بأنه غير طبيعى أى لم يأت من مصدر كهربى أى صناعى لأنه نابع من مصدر علوى طبيعى .
وقد أصدر المقر الباباوى بياناً نشر بمجلة الكرازة العدد الصادر فى 12 سبتمبر 1997م بعنوان ظهورات شنتنا الحجر جاء فيه حسبما وصل إلينا من تقارير صاحبى النيافة الأنبا بيشوى والأنبا ينيامين تعلن البطريركية الآتى :-
ظهر نور غير طبيعى فى الكنيسة بشنتنا الحجر منوفية , وبخاصة آواخر أغسطس وجذب إليه ألآلاف من الناس مهللين ومرتلين لهذه الظاهرة الروحية التى استمرت لعدة ايام فى فترات متفرقة . وأشار البيان الذى صدر من البطريركية فى ختامه بأن الزحام الشديد بغير ضابط له اضراره , وبأن أجهزة الفيديو والتصوير لم تستطع أن تقدم لنا شيئاً ( إنتهى بيان البطريركية)ورداً على مقالة فى إحدى التى نشرت فى صحف مصر كتب الأنبا بنيامين أسقف المنوفية الذى تتعه الكنيسة يؤكد تجليها أعلى منارة الكنيسة , وما صاحب ذلك من ظواهر روحية كالنور البارق الفائق , والأجسام المنيرة , ولسان اللهب الذى ظهر حول المنارة وكذلك البخور والحمام وأشياء تمثل ظواهر روحية عجيبة. بيان مجمع كهنة إيبارشية المنوفية :
بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين بيان مجمع كهنة إيبارشية المنوفية بخصوص تجلى القديسة العذراء مريم مصحوباً بظواهر روحية بكنيستها بشنتنا الحجر مركز بركة السبع منوفية :
كنيسة السيدة العذراء مريم القبطية الأرثوذكسية - شنتنا الحجر - المنوفية كنيسة صغيرة و فقيرة فى منطقة فقيرة (الصورة من Zeitun-eg.eg)
مجمع كهنة الإيبارشية المنعقد يوم الثلاثاء 27 مسرى 1713 للشهداء الموافق الثانى من سبتمبر 1997م بكنيسة الملاك ميخائيل بعزبة حنين برياسة صاحب النيافة الحبلا الجليل الأنبا بنيامين أسقف المنوفية , وبعد متابعة دقيقة ومدققة على مدى 26يوماً من السادس من أغسطس 1997 وحتى اليوم وذلك بحضور الأب الأسقف شخصياً ومجمع الكهنة حيث أجمع الجميع على رؤية الظواهر الآتية :
* تجلى القديسة العذراء مريم فى منظر نورانى يبدأ من قاعدة الصليب أعلى المنارة ويمتد بإرتفاع الجزء المخروطى فوق المنارة حتى يكتمل شكل العذراء فى تجلى واضح وجلى , وقد رآها الجميع تحرك رأسها نحو الجمع وترفع يديها لتباركهم بعد أن تنحنى أمام الصليب . * ظهور حمام مضئ فرادى أو جماعات مرات عديدة ومتتابعة . * ظهور نور بارق شديد اللمعان يضئ منارة الكنيسة والمنطقة كلها بنور فائق غير عادى . * أنتشار بخور فى سماء الكنيسة وحولها يبدأ بمستوى فتحات المنارة . * ظهور أجسام روحانية تظهر فجأة وتختفى فجأة حول المنارة وفوق الكنيسة ومنطقنها . * ظهور لهب نارى على منارة الكنيسة يتحرك صعوداً أو هبوطاً وحول المنارة يصاحبه ظهور نور يحد شكل المنارة من الخارج خصوصاً قاعة الصليب والجزء المخروطى العلوى والعذراء متجلية عليه , ويظهر أثناء هذا النور البارق الشديد مرات كثيرة وصلت غلى خمسين مرة خلال ساعات . * صاحب هذه الظهورات معجزات شفاء من أمراض مستعصية , وإخراج شياطين بشكل جلى وموثقة بإقرارات ممن حدثت معهم معجزات مع إثباتات .
ومجمع الآباء الكهنة بالإيبارشية يرى أن هذه الظهورات أعطت شعاراً بإنفتاح السماء على الأرض مما أنعش الحياة الروحية مسيحياً وأرثوذكسياً داخل الإيبارشية وخارجها . وإذ نهنئ بهذا الظهور المبارك نرجو أن يكون سبب بركة لمصر كلها وللكنيسة القبطية بالكرازة المرقسية بصلوات أب الآباء وراعى الرعاة العظيم فى البطاركة البابا شنودة الثالث والذى تتجلى القديسة العذراء فى عهده للمرة الثانية , ويلى ذلك توقيعات رئيس وأعضاء مجمع كهنة الإيبارشية . وجرت آيات وعجائب فى ساحة كنيسة العذراء بشنتنا الحجر فقد كانوا يأتون بالمرضى محمولين على كواهل ذويهم لا يقوى على المشى وخرج ماشياً على قدمية , والبعض جاء متوجعاً يئن من الآلام الشديدة , ووسط الإبتهلات والتضرعات والترانيم وإذا بهم يصرخون بصيحة الفرح بأن آلامهم قد زالت وأوجاعهم قد إختفت . وقد سجلت هذه المعجزات فى سجل خاص قيدت فيه كل هذه الحالات وبالإثبات والبراهين . وبالرغم من أنه حدث تعتيم إعلامى ولكن من يقدر أن يخبئ النور السمائى فقد أمتد لمعانه إلى بعيد , فأذاعته وكالات الأنباء العالمية وتناقلته البرقيات , ونشرته الصحف فى أنحاء عديدة من العالم . أما فى مصر فقد نشرته بعض الصحف فى إستحياء شديد وبخبر موجز فيما عدا جريدة الأسبوع التى نشرت تحقيقاً على مساحة صفحة كاملة بعنوان : " محرر الأسبوع ذهب إلى هناك وجاء يقول لنا : شاهدت العذراء فى كنيستها بالمنوفية " وكتب هذا المقال هو الصحفى مصطفى سليمان المحرر بجريدة الأسبوع , وقد كتب فيه وصف رؤيته للعذراء للعذراء مريم وسط ألوف المشاهدين يقول : " أكد الأنبا بنيامين أسقف المنوفية أن هذه ليست المرة الأولى التى تظهر فيها القديسة العذراء بالمنوفية , , فقد حدث ذلك مرتين , الأولى منذ خمسة عشرة سنة فى كنيستها بمنشية شنوان , والثانية منذ أثنتى عشر عاماً فى كنيستها بشبين الكوم أثناء تجديد الكنيسة , أما الظهورات فى كنيسة شنتنا الحجر فيعتقد النبا بنيامين أنها مختلفة لأنها تظهر يومياً منذ شهر تقريباً ويشاهدها الألوف , كما أن الظهور أحياناً يستمر بالساعات وكان الظهور يقشعر له البدن من قوته ووضوحه.
معجزة ظهور العذراء مريم فى أسيوط - مصر 2000 إلى 2001
القصة الكاملة : البداية كانت يوم 17 أغسطس 2000 ، عندما شاهدتها سيدة مسلمة محجبة كانت تسير ، فرأت العذراء تقف فوق سطح الكنيسة.. تتمشي بين المنارتين.. تصورت أنها سيدة عادية تحاول الانتحار.. أو خلع الصليب المثبت فوق المنارة.. فأسرعت لإبلاغ المسئولين فورا.. وكانت البداية لأفراح أسيوط ثم مصر كلها بهذا الظهور العجيب الذي لم يحدث في أي بلد في العالم بهذا الشكل والاستمرار .. لقد شاهدتها هناك : عندما سمعت بهذه الظهورات النورانية لأم النور، قررت الذهاب للتأكد بنفسى، و بالفعل قطعت الطريق مسافراً لأسيوط و هناك تعرفت على أحد الأخوة المسيحيين الذى وافق على أن أنزل ضيف على سطح منزلة لكى أرصد هذه الظهورات بأم عينى، و بالفعل .. أخذت مقعدى على سطح المنزل و كان المكان مزدحم بشكل خيالى ، فلا يوجد حارة أو شارع بجوار الكنيسة تستطيع السير فيه، ولا يوجد بيت واحد فى أسيوط بجورا الكنيسة قد خلا من
<b>
الزوار و الحشود المتجمعة على الأسطح ! كان الوقت حوالى التاسعة ليلاً عندما بدأ النور يضرب السماء فوق الكنيسة فى سرعة خاطفة ، نور يختلف عن أى نور قد شاهدته ، أنه أبيض يميل للزرقة و أحياناً كان بنفسجى، و هناك فى منارة الكنيسة كان يسطع نور أخضر جميل .. يلف السلالم الصاعدة إلى صليب المنارة .. و هناك .. فى داخل المنارة كانت تظهر أم النور ، العديد أستطاع تحديدها بالعين المجردة ، حيث كانت الهتافات تتصاعد و الصلاة الحارة تلف الجموع الحاضرة ، كل هذه الظهورات كانت بكنيسة مامرقس بأسيوط . و أثناء هذه الظهورات النورانية، وجدت الصلبان فوق الكنائس "بتنور بنور أخضر جميل" هذه كانت كنيسة أو مركز تابع للكنيسة أظن، كان بجوار مكان تواجدى فوق أسطح أحد البيوت ، حول محيط الكنيسة، تخيل أن تشاهد الصليب يخرج نور ؟؟ كيف يحدث هذا و الصليب مصنوع من "الأسمنت المسلح" عادى مثل أى بناء ؟! فكيف يخرج هذا النور أن لم تكن معجزة عظيمة يشهد لها التاريخ فى قلب من شاهدوها ؟
أنظر الصور .. كيف يحدث هذا و لا يوجد ولا كشاف واحد فوق الكنيسة ؟ لا يوجد مصدر يخروج الضوء منه . انها المعجزة .
و هكذا .. كنا نرى الحمام النورانى يطير فى ظلام الليل الحالك و يحلق فوقنا .. و من المعروف أن الحماما لا يطير بالليل ، و أنما هذه كلها ظواهر غير طبيعية لحقت بهذه المعجزات النورانية، و قد حمل العدد رقم 3441 من مجلة أخر ساعة ، بتاريخ 4 أكتوبر سنة 2000 قصة هذه الظهورات النورانية فى تحقيق بقلم مني ثابت و هى صحفية مسلمة، ذهبت و كانت شاهدة عيان على ظهور العذراء مريم فوق كنيستنا نحن المسيحيين .. كتبت تقول :
البداية كانت أخبارا تحمل نبأ ظهور العذراء في أسيوط.. مع مبالغات وظنون ومحاولات للتأكيد وللتشكيك.. لذلك دفعني أكثر من الفضول لمتابعة تفاصيل ظهورها عن قرب.. ثم البحث عن إجابات لكل الأسئلة والجدل.. والتحليل النفسي والاجتماعي المتداول في سوق الكلام والكتابة الآن في مختلف الصحف المصرية.. والإذاعات العالمية.. الزحف البشري لموقع الكنيسة يبدأ بعد الغروب مباشرة.. أعداد غفيرة تحمل احتياجاتها لقضاء الليل في الشارع.. وأهمها مقعد صغير لكل مجموعة.. أمضيت الليل وسطهم هنا.. فوق سطوح الدور السادس لعمارة في قلب الحي الشعبي الذي تتوسطه الكنيسة.. وصلت موقعي المتميز هذا.. بعد ساعة ونصف من الكفاح العضلي المستميت لإيجاد موقع لقدمي معا علي الأرض في الشارع.. ثم حصلت علي امتياز صعود العمارة.. والانضمام للحشد الملتحم فوق سطحها بمساعدة أحد كهنة الكنيسة.. ولا أعرف للآن كيف نجونا جميعا مشاهدي السطوح.. وكيف لم تسقط العمارة.. أو السور نصف طوبة الذي حملنا ويحمل آخرين كل ليلة!!..
وقفنا في مواجهة منارتي الكنيسة وقبابها.. في الواحدة والنصف صباحا بالتمام.. سمعت صوت الرعد يهز سماء أسيوط.. لحظة.. ورأيت ضوءا كالبرق في سرعة ظهوره واختفائه.. ضوءا نقيا صافيا هادئا.. ينبثق من منارتي الكنيسة.. يتسع في هبوطه السريع.. يضئ الحوائط الأسمنتية.. ويزداد الاندفاع والاتساع.. يكسو النور ويغمر أجساد وقلوب جموع الشعب المزروع في كل شبر حول الكنيسة.. فوق الأسطح المتلاحمة.. وبطول وعمق الحارات الممتدة.. والشوارع.. في كل نافذة قريبة وبعيدة من الموقع!!..
ينطلق النور مرات متتالية خاطفة مثل فلاش الكاميرا.. كالحلم.. ثم يستكين.. فينشق الصمت.. وتصدح القلوب بصوت أقوي من الرعد.. صوت الفرح.. تهليل وتصفيق وزغاريد.. والأعناق كلها معلقة بالمنارتين في انتظار المزيد.. حالة من الوجد والتوحد والعشق الإلهي والخشوع.. الوجوه ملامحها واحدة.. ما بين الذهول والترقب والتذلل لله.. والأمل والرجاء..
أين نحن.. وماذا يحدث !..
يتأخر تكرار ظهور النور دقائق.. فتبدأ الجموع في استدعاء العذراء بأناشيد وترانيم وأغان شعبية.. ومقاطع كالشعارات وليدة اللحظة.. تبدأ دائما بنداء اليقين بأنها هي العذراء وأنها موجودة في وسطهم الآن.. هية العذرا هية جوة القبة دية ثم يتحول الهتاف إلي تشجيع : ياللا اظهري ياللا طلي بنورك طلة والظريف أنهم لحنوا الكلمات علي صقفة واحدة.. وحدوا الإيقاع والمشاعر والهتاف.. باعتبار أنهم في فرح جماعي مصري.. وبالتدريج تتغلب عليهم النزعة القبلية الأسيوطية.. فينشدون: كنيسة مار مرقس اللي في أسيوط ظهرت فيها العدرا والشعب كان مبسوط بصلوات أبينا البار أنبا ميخائيل ظهرت لينا العدرا وده مش مستحيل وطوال ساعات الليل يتوالي وصول أتوبيسات الرحلات من كل محافظات الجمهورية.. فيزداد الضغط ومحاولات الاقتراب من الكنيسة.. واختراق الجموع.. حتي أن جذوع الشجر كانت تميل مع اندفاع الجماهير كأنها سيقان حشيش.. والغريب أنه مع كل هذا التلاحم والتدافع.. لأكثر من مليون مواطن من جميع الأعمار.. إلا أن حالة من التعاون والمحبة والاحتمال تسود الجميع.. بل يستقبلون الوافدين علي المدينة بنشيد خاص: رايح فين يا كويس .. رايح اشوف أم المخلص رايح فين يا مليح .. رايح اشوف أم المسيح وتستجيب السماء لحالة الاشتياق والانسحاق الروحي الجماعي.. ترد لهم التحية.. وتواصل عروضها الأكثر إبهارا من عروض الأوليمبياد الدائرة الآن.. يعلو صوت الرعد ثم يفج النور من أكثر من اتجاه من داخل المنارتين.. يغطي كل شبر في المنطقة السكنية الشديدة الكثافة المحيطة بالكنيسة.. وتتألق السماء أكثر.. ينطلق حمام ضياؤه فوق الطاقة.. ينبثق فجأة من وسط السحاب والسماء الشديدة الصفاء.. يدور حول المنارات.. أحيانا يستقر فوق صلبان القباب.. ثم يعود يختفي وهو يسبح في اتجاه كنيسة الشهداء في الشرق.. يظهر ويدور ويختفي بسرعة الصاروخ.. بعضه كامل الهيئة بجناحين حولهما ضياء عجيب.. وبعضه بدون أجنحة.. ضوؤه مختلف تماما عن ضوء القمر والنجوم الساطعة الآن.. تتصايح الجموع.. وتتداخل التعليقات وتتنوع ردود الفعل.. ما بين التصفيق.. والزغاريد والتكبير المتتالي.. الله أكبر عليكي يا عدرا.. الله أكبر عليكي يا عدرا.. فالجموع هم حشد متنوع الفئات والطبقات والثقافات والجنسيات والأديان والطوائف.. مراسلون وكالات أنباء أجانب.. صعايده بالجلاليب.. شباب جامعات.. تلاميذ مدارس.. وزوار من الأرياف والمدن.. أطباء ولواءات وموظفون من كل مهنة.. بسطاء وأثرياء.. باختصار شعب الله كله.. مضت بنا الساعات سريعة كالحلم.. لا أحد يترك مكانه مهما طال التعب.. لا ملل ولا كلل ولا اعتراض علي زحام.. أنظر إلي أسفل المدينة مبدورة بشر كبذور الحقل.. الجماهير أفسحت الأرصفة لينام الأطفال ويستريح الشيوخ..حالة إنسانية نادرة.. ويأتي الفجر مسرعا.. يلتهب وجه السماء بوهج الشروق.. وأرتجف من روعة ما أشاهد وأسمع في لحظة وجود نادرة.. طلقات الرعد في السماء يجاوبها صوت استعداد ميكروفون الجامع للنداء.. لحظة.. وينبثق الضوء المبهر من منارة الكنيسة متزامنا مع انطلاق صوت المؤذن 'الله أكبر.. حي علي الفلاح' ويختم ديك الصباح المعزوفة بصياحه السعيد معلنا استقبال الفجر!!.. ماذا يحدث.. هل مازلنا علي الأرض!!.. أحاول استيعاب اللحظة.. والمكان.. واختزان المشاهد والأصوات والملامح من حولي.. الفضاء.. السماء.. منارات الكنائس والجوامع.. الأسطح المرصوصة بشر.. كل شئ بنفس النشاط والحيوية.. عروض السماء مستمرة مع تهليل الجماهير.. والساعة تخطت السادسة صباحا..!! ننادي علي صاحب المنزل الذي أغلق علينا باب هذا الجزء من السطوح بقفل عريض.. لاكتمال العدد.. يأتي حاملا المفاتيح والنظارة المكبرة التي يستعين بها عدد كبير هنا للفحص والتأكد والتركيز.. يتقدمنا ليفتح باب العمارة الذي أغلقه خلفنا بقفلين وجنزير لاكتمال عدد المشاهدين علي السلالم.. وداخل بلكونات شقق العمارة المفتوحة طوال الليل لاستقبال الضيوف والأغراب!!.. الشارع مزدحم ومضئ كما تركناه في المساء.. أضواء المحلات مازالت ساطعة.. البقال والفكهاني وحتي محلات الملابس والخردوات.. كل السوق شغال طوال الليل.. وكأننا في مدينة سياحية في حالة احتفال.. والعرض السماوي مازال مستمرا.. والنساء والأطفال والشباب يملأون الشوارع بكل أمان!!.. هل هذه هي أسيوط ؟! سألت بإلحاح لأصدق أنني في أسيوط.. لكن لم تسجل ولا حادثة سرقة.. أو تحرش.. ولا تدور همسات عن خوف أو تعصب أو تهديد.. الهمس الدائر فقط هو جدل حول ظاهرة النور التي بدأت يوم 17/..8 ومازالت.. والحكاية الوحيدة التي يستقبلون بها كل زائر جديد مثلي.. هي أن أول من رأي العذراء فوق قبة الكنيسة.. هي سيدة مسلمة محجبة كانت تسير فرأت العذراء تقف فوق سطح الكنيسة.. تتمشي بين المنارتين.. تصورت أنها سيدة عادية تحاول الانتحار.. أو خلع الصليب المثبت فوق المنارة.. فأسرعت لإبلاغ المسئولين فورا.. وكانت البداية لأفراح أسيوط ثم مصر كلها بهذا الظهور العجيب الذي لم يحدث في أي بلد في العالم بهذا الشكل والاستمرار.. وبهذه النتائج النفسية والاجتماعية لمدينة أسيوط.. وبالتالي لمصر كلها.. بعد هذا الوصف التفصيلي لواقع يتكرر منذ خمسين يوما.. أحاول الإجابة علي الأسئلة وتقديم الحقائق.. لنشترك في الجدل المثار وصولا لليقين إن استطعنا أو علي الأقل الانتفاع بنتائج وثمار الإيمان الشعبي الجماعي بظهور العذراء.. هل تظهر العذراء فعلا؟ ولماذا في مصر الآن؟ ولماذا فوق كنيسة مرقس الرسول؟.. ومن هو؟ ولماذا استمر الظهور بعد عيدها؟ أنقر هنا لقراءة التحقيق كاملاً من موقع مجلة أخر ساعة فى النهاية .. هذه الظهورات قد قُبلت بالتعتيم الأعلامى فى مصر .. فلم تتكلم عنها سوى أخر ساعة و صحيفة وطنى المسيحية وقد تجاهلتها الصحف الكبرى مثل الأهرام والأخبار، كذلك قيل أن العذراء مريم قد ظهرت أمام محافظ أسيوط الذى كان رافض لبعض الترميمات و التوسع فى كنيسة مارمرقس ، فظهرت أمامه و من بعدها تغير الأمر
ظهرت الأنوار الالهية للسيدة العذراء لها كل المجد اليوم 29 مارس من عام 2006م أثناء صلاة قداس الساعة التاسعة بكنيسة "رئيس الملائكة ميخائيل" بأسيوط و إستمرت الظهورات حوالى ساعتين داخل الكنيسة و الهيكل المقدس و قد تجمعت الجماهير من أهالى أسيوط لرؤية النور البه ى أثناء و بعد انتهاء القداس حتى الساعة السادسة عصراً ..
<b> وكانت تظهور أنوار سمائية على أيقونات الكنيسة :
وقد ذكر موقع منظمة أقباط الولايات المتحدة : في ظاهرة تكاد تتكرر كل ثلاث سنوات بمطرانية أسيوط احتشد الآلاف من جموع المسيحيين والمسلمين لمشاهدة حدث ظهور السيدة العذراء مريم وهي تبدو من حين لآخر في صور أنوار متقطعة وترتدي فستاناً أخضر اللون والصليب وهي تلوح بيديها بكامل هيئتها هذا ما أكده الزائرون. سكرتير مطرانية اسيوط يتحدث عن ظهور العذراء مريم :
قام مراسلي منظمة اقباط الولايات المتحدة بمقابلة القس يعقوب سليمان سكرتير مطرانية اسيوط ليحدثنا عن ظهورات العذراء ام النور في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل حيث قال : اثناء الصلاه في كنيسه رئيس الملائكه ميخائيل باسيوط ومع بدايه القداس رأى الناس بعض الظواهر الروحيه داخل الكنيسه اذا شاهدوا الانوار تسطع من صوره العذراء مريم ومعها التلاميذ وهي ايقونه حلول الروح القدس الموجوده داخل الهيكل ثم اقترنت هذه الظواهر بتجلي العذراء مريم بصوره نورانيه في ارجاء الهيكل واستمر ذلك في اوقات متقطعه حتي نهايه القداس وعند التناول من الاسرار المقدسه سطعت الانوارمن الجسد المقدس وملئت المكان وسطعت علي المتناولين . بداء الناس بالزحام وامتلاءت الكنيسه وبالشوارع المحيطه بها واستمرت الظهورات ليلا وعلت منارات الكنيسه والقبه علي مراءي من الجميع وحشود طالبين البركه حتي ساعه متاخره من اليل وهلل الشعب طالبين بركه هذه الانوار والتجليات التي لم تعد غريبه عن مطرانيه اسيوط حيث تشرق الانوار علي دير العذراء بجبل درنه باسيوط وكنائس المطرانيه مثل كنيسه مار ورقص الرسول وكنيسه الشهيد ابادير وكنيسه الشهداء القديسين باسيوط ويعتبر ذلك زيارات متكرر من زيارات السماء الي الارض وانتقاض مراحم الله للانسان من ان لأخر فالله يعلن ذاته للجميع ويعطي البركه والسلام ويقول للجميع اصغيت الي الذين لم يسئلوني ووجدت من اللذين لم يطلبوني وقلت ها انا ذا ها انا ذا لاءمه لم تسمي باسمي لانه يريد ان جميع الناس يخلصون والي معرفه الحق يقبلون . ولا يزال الحشد يتوافدون حول كاتدرائيه رئيس الملائكه ميخائيل باسيوط لكي ينعم الجميع بالامان والبركه والسلام . القس يعقوب سليمان سكرتير المطرانيه .
فى العصر الاسلامى مريم العذراء والخليفة هارون الرشيد
فى زمان خلافة هارون الرشيد حكم مصر والى ظالم اضطهد المسيحين وأذاقهم ألوان العذاب، وأمربهدم الكنائس. فأرسل قوادا من أعوانه لكل مكان ،
ومعهم أوامر مشددة من الخليفة بهدم كل كنيسة فى طريقهم، واستمروا على هذا الحال ينتقلون من بلد لأخرى حتى وصلوا مدينة تسمى أتريب، وكان بها كنيسة على أسم السيدة العذراء، وكانت مبنية بناء فاخرا، وبهاأعمدة من الرخام، ومغشاة بالذهب- وما أن شعر كاهن الكنيسة بوصولهم حتى دخل الكنيسة وصلى صلاة حارة بدموع، وطلب من السيدة العذراء صاحبة البيعة أن تعينه فى تلك الساعة الرهيبة. ثم خرج الى الأمير وأتى به الى الكنيسة وأراه فيها من نفائس وذهب، وأراه أيضا أيقونة السيدة العذراء وقال للأمير، أمهلنى ثلاثة أيام حتى أتيك بأمر الخليفة الرشيد باعفاء هذه البيعة من الهدم، فضحك الأمير قائلا: ان الخليفة فى بغداد ،وبيننا وبينه سفر لا يقل عن شهرين، فكيف تقول أنت انك تأتى منه بأمر بعد ثلاثةأيام؟هذا ليس بمعقول. فقال الكاهن أنى بكل تأكيد سأحصل على هذا الأمر، حتى ولو كان الخليفة أبعد من هذا،وأنى فى هذه الأيام ملزم بنفقات اقامتك أنت ومن معك، وأخرج الكاهن من جيبه 300 دينار وسلمها للأمير. وبعد الحاح شديد رضى الأمير أن يمهل الكاهن هذه الثلاث أيام قائلا له : أعلم تماما أنه لابد أن تهدم هذه الكنيسة بعد ثلاثة أيام. فأجاب الكاهن : ان لى أمل عظيم فى أن السيدة العذراء التى حلت الحديد وخلصت متياس قادرة أن تمنع عنا تهديدك هذا، وهى تحامى عن بيعتها، ثم هرع الكاهن الى حيث أيقونة السيدة العذراء وجثا أمامها، وصلى بحرارة قائلا:
" غيثينا أيتها العذراء الطاهرة ولا تجعلى أعداءنا يشمتون فينا، وان كنا قد أخطأنا فسامحينا. واننا قد ألقينا هذا العبء الثقيل عليكى فاسألى ابنك عنا. فهذا هو الوقت الذى تظهر فيه قوتك العظيمة، فأسرعى ياسيدتىا لنجدتنا حتى لا تهدم بيعتك، وكيف يمكن أن نصير عارا بين البشر وأنت معنا يا أم الله"- وهكذا أخذالكاهن يصلى، ودموعه تسيل على وجنتيه، وهو لم يذق طعاما حتى خارت قواه من الجوع،وهو مازال متمسكا بايمانه ورجائه الثابت. حينئذ نطقت السيدة العذراء من الأيقونة قائلة: أنا العذراء المعينة لكم،
لا تخافوا من تهديد الأمير فقد عملت لك كل ما طلبت وسوف يأتيه الأمر بالعفو عن هذه البيعة من رئيسه الأعلى فى الحال. وفى أثناء صلاة الكاهن وكان ليلا، كان الخليفة نائما فى بغداد، فاذا به يرى نورا ساطعا الهيا فاستيقظ من نومه مرتعدا فرأى العذراء والدة الاله القدير، فاضطرب لساعته وفزع جدا من منظرها المهوب فقالت له: أنا مريم أم يسوع الذى فعلت معه كل هذه الشرور، ودبرت حيلك، وأمرت بهدم الكنائس، فكيف تنام هادىء البال، وبسببك أصبح المسيحيون فى كل مكان فى أشقى حال؟ أنا العذراء أم الاله الذى بارادته أعطاك هذا السلطان ، فارجع وتب عن أعمالك، واخش الله والا سيكون لك عذاب أليم، وتقاسى شدائد مرة، وأتعابا كثيرة حتى تشتهى موتك عن حياتك. فارتجف الخليفة قائلا: كل ما تريدينه يا مولاتى أفعله لك،ولا تؤذيننى ياسيدتى. فقالت : أريد أن تكتب حالا مرسوما بخط يدك وتختمه بخاتمك وترسله لأعوانك الذين فى أتريب ليصلهم اليوم، ويمنعهم من تخريب الكنائس والاعتداءعلى المسيحين. فقال لها الخليفة: وكيف يصل اليوم فان هذا لا يمكن لا بالبحر ولابالبر. فأجابته: أكتب المرسوم، وبعون الله سوف يصل فى يد الأمير قبل أن يقوم من نومه، فارتعد الخليفة من هذا السلطان الذى تكلمت به، وكتب بيده مرسوما الى الأميرالذى فى أتريب: " أنا الخليفة هارون الرشيد أكتب بيدى هذا المرسوم فأسرعوا بالحضورحالا ولا تتعرضوا للمسيحين فى هدم كنائسهم وبادروا بسرعة الى". ثم ختم الخطاب وبهت متحيرا ماذا سيحدث بعد ذلك. واذا بطائر له منقار أتى ، وخطف الخطاب من يده وطاربسرعة ثم اختفت العذراء من أمامه، وبعد برهة وجيزة كان الطائر فى مدينة أتريب وجاءحيث كان الأمير جالسا ورمى الخطاب عليه وطار. فتح الأمير الخطاب وهو مذهول. واذا به من الرشيد يأمره بضرورة العودة فى الحال. قرأه مرة وأعاد قراءته، ثم أمعن النظر فى الختم، وفى خط الرسالة فاذا كله من الرشيد ، فتعجب وتحير ، ولكنه ارتاب، فأرسل الى الكاهن فحضر بسرعة وقال له: اخبرنى ماذا فعلت، ومن خلصك هذا الخلاص العجيب وأتى لك بهذا العفو الشامل؟ حينئذ أجابه الكاهن بملء الايمان، وبقلب مملوء ابتهاجا: ان هذاليس عمل انسان منظور ، بل أنه فعل أم النور والدة الاله التى تسهل لنا كل طريق،وتحمل عنا كل ثقل. ثم قص عليه الكاهن صلاته واستجابتها من الأيقونة، فبهت الأمير وآمن بالسيد المسيح، ودخل الى الكنيسة وقبل أيقونة العذراء وتضرع اليها لكى تسمع له هو أيضا وتحرسه فى سفره. ثم أخرج الأمير الثلثمائة دينار التى أعطاها له الكاهن وردها له، وأعطاه عليه مئة دينار أخرى كتذكار. ثم قام مسرعا وترك الكنائس وذهب الى بغداد حيث قابل الخليفة فوجده متحيرا. وبعد تبادل السلام سأل الأمير فورا: يامولانا جأتنا منك رسالة فهل هذا صحيح أم تزوير؟ قال له الخليفة:ان الرسالة منى،ولكن أعلمنى سريعا عما جرى. فقص الأمير على الخليفة كل ما رآه فى مدينة أتريب ،وقصة الكاهن والخطاب والطائر. فقام الخليفة فى الحال وقال : سوف نبنى كنيسة للمسيحين على اسم السيدة العذراء أم النور لتكون عونى فى حياتى وتخلصنى من الشرورالمحيطة بى، وتكون هذه الكنيسة أفخر من سائر المعابد التى رأيناها فى حياتنا. وفعلا ابتدأوا باجتهاد فى بناء الكنيسة ووضعوا بها نفائس كثيرة وأيضا أيقونة للسيدةالعذراء. وهناك اجتمع المسيحيون المشتتون.. اجتمع المسيحيون المضطهدون للصلاة بفرح وتهليل بعد أن كانوا فى زوايا الأرض وكهوفها ومغاورها مختبئين خائفين من هول ما وقع عليهم من عذاب. وهكذا بفضل شفاعة السيدة العذراء انتصرت المسيحية، وارتفعت رايةالصليب، وبطلت مشورة المعاندين. شفاعتها تكون معنا وتحرسنا جميعا . امين
هذه المعجزة حقيقية 100% ومعروفة لدى الكثير من المصرين وخصوصا دارسى التاريخ تمت على يد القديس "سمعان الخراز" بداية أبدأ بقصة القديس "سمعان الخراز" انه رجل بسيط احترف مهنة دباغة الجلود خاصة انه كان من أهالي منطقة مصر القديمة.. وكانت هذه المهنة ومازالت منتشرة في هذه المنطقة.. ولم تكن هذه المهنة تقتصر علي دباغة الجلود فقط بل تمتد إلي الصناعات الجلدية ومايترتب عليها مثل صناعة واصلاح الأحذية.. وقد كان معروفا عنه الزهد والبساطة والتدين الشديد.. وتؤكد الوثائق ان سبب فقده عينه اليمني انها وقعت علي ساق إحدي السيدات عندما خلعت حذاءها لاصلاحه.. عندئذ أخذ المخراز الذي بيده وطعن به عينه التي تطاولت ونظرت إلي ساق السيدة.. وتدفق الدم من عينه اليمني وفقد بالتالي بصره جزاء للخطيئة التي ارتكبها.. ومن هذا التاريخ نذر نفسه بأن يقوم بجوار عمله بحمل المياه تبرعا منه وتوصيلها إلي منازل العجزة والمسنين والأرامل كل يوم بدون مقابل
قصة نقل الجبل نرجع إلي الوراء.. إلي عشرة قرون مضت وبالتحديد عام 979 أيام الدولة الفاطمية. من الثابت تاريخيا أن مدينة القاهرة كانت إحدي المدن القديمة التي بنيت في العصور المختلفة. فالتاريخ يؤكد لنا بالوثائق أن أولي هذه المدن كانت 'بابليون' أو قصر الشمع وهي الآن مصر القديمة وقد أسسها البيزنطيون.. وثانيها هي مدينة 'أم دنين' وهي الان قلب القاهرة أو علي وجه التحديدمنطقة محطة مصر وما حولها.. وثالث هذه المدن مدينة 'الفسطاط' والتي تقع بالقرب من عين الصيرة وأسسها عمرو بن العاص.. أما رابع هذه المدن فكانت مدينة 'العسكر' التي تقع بين الفسطاط وجبل المقطم وقد أسسها العباسيون.. وخامس هذه المدن كانت مدينة 'القطائع' التي تقع بالقرب من مدينة العسكر وعلي وجه التحديد بجوار جامع ابن طولون وأسسها أحمد بن طولون.. أما آخرها فكانت مدينة 'القاهرة' وهي المنطقة التي تضم الجامع الأزهر وماحوله.. وقد أسسها الفاطميون في عهد المعز لدين الله الفاطمي في عام 969 ميلاديا.. وفي كتاب 'سيرة القديس سمعان الخراز' 'الدباغ' يتحدث عن الرواية المتعلقة بالمنارة: من المعروف أن الحاكم المعز لدين الله الفاطمي كان محبا لمجالس الأدب ومولعا بالمناقشات الدينية ولهذا كان يجمع رجال الدين من المسلمين والمسيحيين واليهود للمناقشة في مجلسه شريطة أن يتقبل الجميع مايثار بلا غضب أو انفعال أو خصام.. وكان من ضمن أفراد هذا المجلس رجل يهودي اعتنق الإسلام لكي يصبح وزيرا في الدولة هو 'يعقوب بن كلس' ويتردد أنه في إحدي هذه الجلسات التي كانت تضم الجميع.. بطريرك الأقباط في ذلك الوقت الأنبا ابرام السرياني.. والوزير يعقوب بن كلس اليهودي الأصل ومعه زميل له يدعي موسي.. وفي هذه الجلسة حاول اليهوديان أن يوقعا الحاكم مع الأقباط فقالا للحاكم بأننا وجدنا في انجيل النصاري آية تقول 'ان من له إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلي هناك فينتقل ولا يكون شيئا غير ممكن' وبالتالي فعليك بصفتك الحاكم أن تطلب من البابا البطريرك أن ينقل الجبل الجاثم شرق القاهرة وإن لم يستطع يكون دينهم باطلا ويجب إبادتهم! وقبل أن ينفض المجلس طلب الخليفة المعز من البابا إبرآم السرياني اثبات صحة هذه الآية.. أي اثبات إمكانية نقل جبل المقطم إذا صحت الآية.. وبعد أن صلي البطريرك طلب من الخليفة مهلة ثلاثة أيام حتي يثبت له هذه المعجزة ورجع البابا ليجمع شعبه ويطلب منهم الصوم ثلاثة أيام مع الصلاة المستمرة واعتكف هو ورجال الدين داخل كنيسة العذراء بالمعلقة..
وفجر اليوم الثالث ظهرت السيدة العذراء للبابا أثناء غفوته وأخبرته بأن يخرج إلي الشارع فسيجد رجلا يحمل جرة ماء وبعين واحدة..
إن هذا الرجل ستتم المعجزة علي يديه.. وأسرع البابا إلي الشارع ناحية السوق فوجد فعلا رجلا بهذه الأوصاف فأمسك به وأدخله الكنيسة وأخبره بأن اختير لتقع معجزة نقل جبل المقطم علي يديه
.
واضطرب الرجل وأخبر البابا بأنه رجل فقير ويعمل اسكافيا فكيف يقع الاختيار عليه؟! ولكن البابا البطريرك أكد له أن السيدة العذراء ظهرت لتبلغه بهذا الأمر.. ووافق الرجل واشترط أن يتكتم حقيقة أمره طالما هو حي علي الأرض. كان هذا الرجل يدعي سمعان الخراز نسبة إلي مهنته التي كانت موزعة بين دباغة الجلود والاسكافي وهو من يقوم بإصلاح الأحذية.. المهم انه طلب من البابا البطريرك أن يصعد إلي الجبل ومعه رجال الدين حاملين الأناجيل والصلبان والشموع.. وأيضا المجامر مملوءة بالبخور ويقفون في جانب أعلي الجبل وأن يصعد الخليفة وحاشيته ورجال الدولة أعلي الجانب المقابل من الجبل.. وأن يصعد الشعب أيضا ليري ويشاهد الجميع هذه المعجزة التي وعد بها الرب. وفي الموعد المحدد.. أي بعد ثلاثة أيام من الصوم والصلاة خرج الخليفة المعز من داره ممتطيا جواده وخلفه حشد كبير من حاشيته ورجال الدولة متوجها إلي جبل المقطم وهناك وجد في انتظاره البابا ابرام السرياني ومعه رجال الكنيسة والشعب خلفه.. وقف الخليفة ومن معه علي جانب من الجبل.. وعلي الجانب المقابل وقف البابا ابرام ورجال الكنيسة والشعب خلفه.. وكان من ضمن أفراد الشعب سمعان الخراز الذي وقف خلف البابا مباشرة.
وبعد أن قام البابا بالصلاة طلب من شعبه أن يرددوا كلمة 'كيريالسيون' وهي كلمة باللغة القبطية معناها يارب ارحم اربعمائة مرة.. بواقع مائة مرة كل جهة من الجهات الأربع شرقا وغربا وشمالا وجنوبا.. وبعدها سجد البابا وشعبه ثلاث مرات.. وعندئذ شعر الجميع بزلزلة غاية في القوة تجتاح الجبل.. وفي كل سجدة يتحرك الجبل.. ومع كل قيام يرتفع الجبل إلي أعلي وتظهر الشمس من تحته ثم يتحرك من مكانه إلي هذا المكان الذي استقر به.. وفزع الخليفة كما فزع الجميع وقال بأعلي صوته 'عظيم هو الله تبارك اسمه' ثم طلب من البابا أن يكف حتي لاتنقلب المدينة..
وما إن هدأت الامور حتي تلفت البابا باحثا عنه سمعان الخراز فاكتشف انه اختفي تماما!.. وقد أكدت الوثائق أن الجبل انتقل فعلا من بركة الفيل بالسيدة زينب إلي هذا المكان ليفسح مساحة كبيرة استطاع الخليفة المعز أن يعمرها وتظهر القاهرة الحالية.. وقد عثر علي مخطوطة بدير الانبا انطونيوس تضم اسم المقطم لهذا الجبل فقد سمي بالمقطم أو المقطع أو المقطب لأن سطحه كان متساويا أي متصلا ثم صار بعد المعجزة ثلاث قطع.. واحدة خلف الأخري.. ويفصل بينهم مسافة.. ودى قصة بناء كنيسة القديس "سمعان الخراز" ونترك قصة حياة سمعان الخراز ونرجع إلي جبل المقطم الذي انتقل ليحتل مكانه الحالي.. ففي عام 1969 صدر قرار من محافظة القاهرة بنقل الزبالين وجامعي القمامة إلي مكان في حضن جبل المقطم ويتبع حي منشأة ناصر.. وتجمع في هذا المكان 15 ألف نسمة هم الزبالون وعائلاتهم.. كان المكان مهجورا.. مجرد منطقة منبسطة وسط مغارات جبل المقطم.. وهناك بنوا مساكن لهم عبارة عن عشش من الصاج.. وكانت المنطقة محرومة تماما من أية خدمات أو مرافق.. عاش هؤلاء حياة وسط ظروف صعبة.. في الفجر ينتشرون لجمع القمامة بواسطة عربات بدائية تجرها حمير وعند الغروب يأوون إلي عششهم التي يسمونها زرائب لقضاء الليل مع الحيوانات التي يربونها مثل الماعز والخراف.. وأيضا الخنازير التي تفضل أن تلتقط طعامها من أكوام الزبالة.. أما السيدات والأطفال فلهم مهمة أخري.. هي فرز القمامة واخراج كل نوع علي حدة.. الزجاج والورق والصفيح وهكذا.. وكل نوع يعاد بيعه إلي مصانع لإعادة تصنيعه من جديد.. وأصبح واضحا أن هذه المهنة تدر أرباحا كبيرة لدرجة أن ظهر بينهم معلمون كبار اسرعوا ببناء مساكن وعمارات شاهقة واختفت العشش الصفيح وظهرت بدلا منها العمارات بالحديد والأسمنت المسلح.. ومع مرور الزمن تكاثروا حتي أصبح عددهم 40 ألف نسمة يسكنون في هذه المنطقة وبجوارهم مغارات الجبل خاوية تسكنها الحيوانات المفترسة والضالة.. وتشاء العناية الالهية ان ترسل إليهم في عام 1974 شابا تقيا من حي شبرا يدعي فرحات في محاولة فردية منه لدراسة أحوال المنطقة ورغبة شخصية في محاولة ما يحتاجونه من رعاية وخدمات لتوصيل مطالبهم إلي الجهات المسئولة.. وأخذ الشاب يتردد علي المنطقة.. وفي احدي المرات شاهد صخرة تظلل مكانا هادئا يصلح للصلاة.. انبهر من هذا المكان فكان يأوي إليه للصلاة بمفرده وبعد عدة مرات اصطحب معه شخصين آخرين وأصبح الثلاثة يصلون في هذا المكان بصفة مستمرة.. وفي أحد الأيام وأثناء قيام الشاب فرحات وصديقيه بالصلاة في هذا المكان هبت عاصفة شديدة وتطايرت أوراق كثيرة من أكوام الزبالة ملأت المنطقة.. وبعد أن هدأت العاصفة لفت نظر الشاب فرحات ورقة استقرت أمامه وتأملها فوجدها ورقة من انجيل سفر أعمال الرسل أي انها ورقة من الانجيل.. واعتبر الشاب أن استقرار هذه الورقة التي تحمل كلاما مقدسا في هذا المكان هو اختيار من الرب ان تقام كنيسة في هذا المكان.. وبالجهود المتواضعة تم إنشاء أول كنيسة في هذا المكان سميت باسم القديس سمعان الخراز علي أساس أن هذا القديس تمت علي يديه معجزة نقل جبل المقطم إلي هذا المكان.. وكانت الكنيسة عبارة عن جدران من الصاج أما سقفها فمن البوص.. تماما مثل بقية المساكن قبل أن تتحول إلي قلاع حديثة
وتطورت هذه الكنيسة بعد أن ضاقت بالمصلين إلي تحويلها إلي مبني عبارة عن أعمدة من الخرسانة تكسوها في السقف بقماش خيام.. وكان المشرف علي كل هذا نفس الشاب فرحات ويعاونه اثنان آخران وعندما زارها البابا شنودة الثالث اعطاهم مبلغا من المال استطاعوا بعده أن يعهدوا إلي أحد المهندسين الذي وضع تصميما رائعا للكنيسة الكبيرة الآن التي شيدت داخل المغارة الكبيرة وتسع إلي 20 ألف نسمة وداخلها يوجد رفات القديس سمعان الخراز الذي تمت علي يديه معجزة نقل جبل المقطم.. وطبعا رسم البابا شنودة الشاب فرحات إبراهيم قسيسا لهذه الكنيسة باسم القمص سمعان إبراهيم.. وتطوير العمل في هذه المنطقة حتي أصبحت الآن تضم 8 كنائس داخل مغارات الجبل.. كما تضم مستشفي ودار حضانة ووحدة خدمة اجتماعية ومركز تدريب مهني ومدرسة.. وغيرها.. وغيرها.. كلها خدمة لأهل المنطقة دون تمييز بين الدين أو الجنس أو اللغة أو الجنسية.. الجميع يتلقون الخدمة بلا مقابل.. كما زودت هذه المنطقة التي أطلق عليها اسم دير سمعان الخراز أو الدباغ باستراحات وخدمات لزوارها.. ورقي القس سمعان ليصبح قمصا اعترافا له بجهوده في هذه المنطقة.. ويبدو ان هذه المنطقة وغرائبها شدت انتباه سائح بولندي جاء لزيارة مصر منذ 5 سنوات فشعر ان عليه رسالة لابد أن يقدمها لهذا المكان.. شعر بحنين غريب للاقامة في هذا المكان.. وفعلا أقام بعض الوقت استطاع خلاله أن ينحت لوحا من الخشب للقديس سمعان الخراز وعندما اعجب به القمص سمعان راعي الكنيسة ورئيس الدير طلب منه أن ينحت تماثيل تحكي سيرة القديسين داخل الصخور لتكون بمثابة معرض يحكي سيره القديسين لزوار هذا المكان الغريب..
ولم يكذب البولندي ماريو خبرا فقد استقر في مصر وأقام داخل هذا الدير وتزوج من مصرية من صعيد مصر وتفرغ لنحت صخورهذا الجبل لتتحول إلي متحف لتماثيل القديسين. والزائر لهذا المكان يستطيع بسهولة أن يجد أيضا صورة للعذراء ظهرت وسط الصخور عندما كانوا ينحتون صخور الجبل لتفريغها كسقف لهيكل الكنيسة.. فوجئ الجميع بصورة للعذراء وسط الصخور وكأنها تبارك هذا المكان!!
اللصوص " لا تستحى أن تعترف بخطاياك و لا تغالب مجرى النهر" ( سيراخ 4 : 31 )
قرر مجموعة من اللصوص الهجوم على أحد الأديرة عند فتح أبوابه فى الصباح ، فاجتمعوا فى نهاية الليل ليستعدوا للهجوم أما الرهبان فقد صلوا صلواتهم المسائية و انصرفوا الى قلاليهم و بقى الرئيس وحده يكمل مزاميره و صلواته. فيما هو يصلى سمع صوتا من صورة العذراء التى تحمل الطفل يسوع تخبره بأن لا يفتح الأبواب فى اليوم التالى حتى لا يهجم اللصوص على الدير، أما الطفل يسوع فقال لها ... "دعيهم يا أمى حتى يؤدبوا لأجل تراخيهم فى الجهاد الروحى" . فترجته أن يسامحهم و كررت الكلام مرتين على الرئيس ألا يفتحوا الأبواب.
جمع الرئيس الرهبان و أخبرهم بما سمعه و قدموا جميعهم توبة أمام الله ووعدوه بالبدء فى الجهاد الروحى بنشاط ، ثم صعدوا على أسوار الدير و لما رآهم اللصوص علموا أن خطتهم قد كشفت فخافوا من قوة الله التى تسندهم و مضوا بخزيهم. ان كنت تحيا فى توبة ، فمهما كانت خطاياك ، فانك تستدر مراحم الله لأنه ينظر الى دموعك و اتضاعك و اتجائك اليه ، فيرثى لضعفك و يساعدك على الجهاد الروحى و حياة البر. ان توانيت فى توبتك ينبهك الله بانذارات مختلفة لتتوب و ترجع اليه و يسمح لك أن ترى الشر و العقوبات آتية نحوك لترجع اليه فينجيك منها ، و ان تماديت فى قساوة قلبك فمن حبه فيك يسمح لك بالضيقات لتنتبه و تتوب فهو يتوجع لوجعك و لكن يطلب خلاص نفسك. فيا ليتك تعود اليه سريعا و لا تنتظر التأديبات الكثيرة.
المعجزه دي لشاب اسمة مينا ماهر حنا وانا جايبهالكم زي ما قالها بالظبط
تعالو نشوف اية الحكاية .. سوف أحكي لكم عن معجزة لأمير المعجزات الروماني
أمير الشهداء وشفيعنا إللي مش بينسانا أبدا مارجرجس كان فى
أسرة بسيطة جدا فى تواضعها والإيمان بيملاها . وهذه الأسرة مكونة من الأب
والأم وكانوا بيحبوا بعض جدا وكان عندهم ولدين وبنت.(...الولد الكبير شماس فى
كنيسة مارجرجس وبيخدم فى السمعيات والبصريات فى الكاثوليك للدلالة على
الإرتباط بين الأرثوذوكس والكاثوليك ، والإبن الصغير بيروح مدارس الأحد
بإستمرار ، والبنت بتخدم فى الكورال مع أخوها الكبير وفى مدارس أحد البنات ،
والكل بيروح القداسات بانتظام) الحكاية بدأت فى ليلة لما
الأب سافر للقاهرة وساب الأسرة فى المنيا لأنه كان رايح معهد السكك
الحديدية علشان يدى محاضرات هناك ، ولما بيسافر مش بيقدر يطلع بره المعهد
لمدة شهر كامل ودى بتكون مرة فى السنة لأن المعهد داخلي ، وهو معتمد أن
إبنه الكبير موجود مع الأسرة وهيملا الفراغ اللي هو بيعمله بغيابه ........ ومرت
أول 3 أيام عادي جدا وفى اليوم الرابع كان الإبن الكبير سهران فى الكنيسة
علشان العرض السنوي وكان مشترك فى مسرحية مارجرجس وفى كورال ابؤروجورجيوس
والسمعيات والبصريات إللي هتخدم العرض المسرحي ، والكورال على مسرح جمعية
الشبان المسيحية بالمنيا ( نادى الواى ) .... وحل التعب عليه وراح البيت
يستريح لكنه للأسف وجد الكل نايم إلا أخوه الصغير صاحى .. فسأله الأخ
الكبير: إنت إيه إللي مسهرك لغاية دلوقتى يا بيشوى؟ .. فرد بيشوى: مش عارف
بس حاسس إنى مخنوق ومش قادر آخد نفسي وحاسس إن جسمي وارم من بداية الجزء
الأسفل وحتى القدمين .. الاخ الكبير: طيب نام وبلاش تلاكيك
... إنت وراك بكره مذاكرة ولا مش عاوز ماما توافق إنك تحضر العرض إللي
هاكون أنا فيه وده عرض مارجرجس .. بيشوى: وحياة مارجرجس أنا مش بستهبل أنا فعلا تعبان قوى.. وبدأ
الأخ الكبير يقلق قوى على أخوه الصغير لأنه هو إللي مربيه وبعدين بيحبه
قوى وبجنون ..... صحا البيت كله وأخذ فلوس وراح لأكبر دكتور متخصص فى
المنيا كلها وكشف على أخوه وكانت المفاجأة الكبيرة المفزعة .... الإبن
الصغير مولود بمرض خطير إسمه الفتاك ومكانه أخطر (المسالك البولية والمثانة
والعضو التناسلي) ولازم يدخل غرفة العمليات لكن مش فى مصر فى الخارج ....
والدكتور قال له إن فى دكتور حاليا في القاهرة من ألمانيا متخصص فى المجال
ده فسأل الإبن الكبير عن التكاليف بتاعة العملية فرد الدكتور: فى حدود 250
ألف جنيه مصرى بعد الإكرامية لأني هوصى عليك على أساس ان والدك مش موجود
وده صاحبى .. ذهب الابن الكبير وهو شايل أخوه الصغير وبيبكى
بيه فى الشارع وكان الكلام ده يوم الأربعاء ليلا . وطبعا المبلغ مش موجود
ومش عارف يعمل إيه وكان مش ينفع أبدا أنه يستلف المبلغ ده لأن المبلغ كبير
جدا وتاني حاجة الأسرة دي عمرها ما مدت إيديها لأي حد. يوم
الخميس ليلا تعب بيشوى تاني جدا جدا وكان المنظر فظيع ومقدرش اخوه يتحمله
وزي ما أنا قلتلكم أخوه الكبير كان بيحب أخوه الصغير بجنون لدرجة عمركم ما
تقدروا تتخيلوها . خرج الإبن الكبير والأم وراحوا تاني
للدكتور الكبير وللأسف مش موجود لأنه فى مؤتمر بالقاهرة هو وكل دكاترة
القسم يعني ولا دكتور موجود فى المنيا .. ، وأثناء العودة للمنزل وجدوا
عياده عليها إسم أستاذ دكتور للمسالك البولية والتناسلية . دخلوا وقابلوا
الممرض إللى قال ان الدكتور مسافر السعودية وراجع مش قبل شهرين بس إللى فى
العيادة حاليا ده دكتور مبتدىء إسمه جرجس لسه بيعمل الماجستير وعمره حتى ما
دخل غرفة العمليات وأنصحكم ما تدخلوش ليه ... بس حالة الإبن الصغير كانت
أكبر من ان تحتمل فدخل الإبن الكبير بيه للطالب ده إللي إسمه جرجس وحكاله
الموضوع من الأول للآخر وقال ياريت تديلوا أى مسكن أو أى شىء .. فرد
الدكتور إللي لسه بيدرس وقال ده لازم يدخل العمليات فى ظرف 24 ساعة على
الأكثر وده فى حد ذاته إستحالة لأن المبلغ مش متوافر ولا الدكتور ولا أى
شىء .... بس الدكتور الطالب قال أنا ممكن أعمل العملية وأجري عباره عن 250
جنيه تحت الأدوات و100 جنيه حقنة البنج و50 جنيه للممرض و100 جنيه أجرةإيدى
...... طبعا بالعقل البشري .. (الأستاذ
الدكتور الكبير بيقول إن العملية لازم تتعمل على إيدين دكتور ألماني أو بره
مصر وتكاليفها 250 ألف جنيه !! .. وفرق كبير قوي بين دكتور كبير قوي
ودكتور طالب الماجستير إللي بيقول إنه ممكن يعمل العملية وتكالفها حوالى
500 جنيه فقط) ... طبعا أي حد مكان الأسرة دي هيقول طبعا إنه من الجنون إن
حد يمشي ورا كلام الدكتور الصغير ده. أثناء
العودة للمنزل قابلت الأم واحدة زميلة لها بالعمل فنصحتها بالذهاب إلى أب
قمص إسمه انجيليوس الأنطوني ببلدة صغيرة تدعى (صفط الشرقية) بالمنيا وده من
السواح بس دي كانت أول مرة الأسرة تسمع بالأب الكاهن ده ... فذهبت الأسرة
يوم الجمعة صباحا (تانى يوم) إلى تلك البلدة ثم إلى كنيسة السيدة العذراء ،
وبعد القداس الإلهي ذهبوا إلى غرفة الأب القمص آنجيليوس الأنطوني ، وعند
طرقهم للباب كانت المفاجاة التالية: أبونا آنجيليوس: إتفضلي
تعالي إنتي وولادك أنا مستنيكوا من بدري علشان هو جالي إمبارح وحكالي
عليكم ووصاني عليكم جدا لأن إبنك الكبير ده حبيبه ... تعال يا بيشوى مالك
يا حبيبي إنت ربنا بيحبك كتير قوي ولازم تكون مقتاد بابونا بيشوي فى حياتك
يا ولدى .... بصي يا ستي العملية لازم تتعمل دلوقتي حالا بس فى حاجة إنتوا
متعرفوهاش .. لو العملية دي إتعملت عند الألمانى ولا حتى الأمريكاني تبقوا
بتحكموا على ولدكم بالموت لكن جرجس هو الوحيد إللي هيقدر يعملها ببراعة ،
فلا تستهينوا بالدكتور الصغير ده لأنه أعظم من كبار كتير جدا ، وعلى فكرة
هو مستنيكم من بدري . ملاحظة: الحوار ده دار
من أبونا من غير ولا كلمة من الأسرة من أول ما قال إتفضلى لغاية ما صلى
وقامت الأسرة مندهشة ومش فاهمة أى حاجة ومشيت من البلد كلها وهى كلها من
كبيرها لصغيرها ساكتة ومفيش اى حد فيها بيتكلم. ذهبت
الأسرة فورا إلى الدكتور جرجس طالب الماجستير وكان محضر كل شىء وكان متصل
كمان بدكتور البنج ولما شاف الأسرة قال أنا كنت عارف إنكم هتيجوا ، وبص
للإبن الكبير وقال له على فكرة أنا بحبك قوى وأخوك الصغير متقلقش عليه
هيكون كويس بس إتحمل التجارب وإوعى تضعف ..... الكلام نفسه كان يقلق بس فى
نفس الوقت كان كلام أبونا مطمنهم على الآخر ..... دخل
بيشوى غرفة العمليات والإبن الكبير بيصلي بره بشفاعة مارجرجس حبيبه طول
الوقت والأم كانت بتصلى مع بنتها .. ، وبعد حوالى 4 ساعات خرج الدكتور جرجس
وهو مبتسم وبيقول مش قلتلك يابني أنا بحبك ومتخافش على أخوك الصغير .. ألف
مبروك العملية نجحت. وبعد حوالى أسبوعين جه
ميعاد التغيير على الجرح وكان الأب قدر ينزل من المعهد أخيرا وفوجىء
بالكلام ده كله حاصل فى غيابه والأسرة مخبيه عليه علشان ميقلقش وكفايه عليه
غربته بس تقبل الأمر لأنه وجد إبنه بخير وده كان أهم عنده من أى شىء تاني
وراح الإبن الكبير مع والده للدكتور جرجس علشا يطمن على العملية فوجدوا
العيادة مغلقة .. فذهبوا إلى الدكتور الكبير الأولاني علشان يطمنهم أكثر ..
فقام الدكتور بالتغيير على الجرح وقال إن ده إستحالة يكون عمل أى دكتور
مصري نهائي .. ولم يفهم شيئا وكان الدكتور مندهش كثيرا. وعند ذهاب هذه الأسرة بأكملها لأبونا آنجيليوس .. دار الحوار التالي: أبونا
آنجيليوس الأنطوني للإبن الكبير: (أنا مش قلتلك يا ابنى مارجرجس بيحبك وهو
بنفسه قالهالك وإنت برده لسة مش مصدق ...... إنت قلبك حجر ولا إيه) ...
فعلا يا جماعه إللي عمل العملية مش دكتور مصري ولا عالمي ولا دكتور عادي ..
ده دكتور من طراز خاص جدا دكتور بيحب ولاده وبيكون جمبيهم فى الوقت
المناسب بتصريح من رب الأرباب يسوع المسيح .. دكتور نال أعظم سبع شهادات في
العالم كله وإستحق إنه يكون أمير على الشهداء وأمير فى معجزاته وأمير فى
تحمله للآلام محبة فى رب الأرباب وملك الملوك يسوع المسيح ... هذا الدكتور
إسمه مارجرجس. مرت الأيام وبعديها بفترة مش
كبيرة ومش صغيرة يعني فى حدود شهر 6 / 2002 تعب الإبن الصغير تاني في رجله
الشمال وكان التعب فى صورة حساسية صغيرة ... كانت الأسرة مش منزعجة وعادي
زى أى حد ما بيتعب راحت الأسرة ببشوى إللي عمره 12 سنة للدكتور وكتبله على
أدوية وبعد أسبوع كانت الأدوية مش جايبة أي نتيجة .. ودارت الأيام والقدم
اليسرى لبيشوى فى تضخم مستمر وظل الحال هكذا إلى 11 / 9 / 2002م .. وأثناء
الدراسة راح الإبن الكبير علشان ياخد اجازة من المدرسة لبيشوى بس الدكتورة
رفضت تمضي الأجازة غير لما تشوف بيشوى بنفسها ... وبعد طول عراك كلاميا مع
الدكتورة والإبن الكبير طلبت الدكتورة بمنتهى الإحترام والذوق أن تكشف
بنفسها على بيشوى .. وجاب الإبن الكبير بيشوى إلى الدكتورة/ أميرة - طبيبة مدرسة المنيا الإعدادية بنين ، فقامت بالكشف على بيشوى وكان التشخيص كالآتى: من
كثرة العلاج الخطأ على مدار الثلاث شهور السابقة أصيب الطفل بيشوى بحالة
من التجلط فى الدم وكان نتاجها ثلاث جلطات فى الدم مستقرة بالقدم اليسرى ..
ونصحت الدكتورة الإبن الكبير إنه ينقل أخوه إلى مستشفى مدينة نصر بالقاهرة
لأن فيها أكبر المتخصصين فى المجال ده فى مصر وفعلا تم نقل بيشوي إلى
مستشفى مدينة نصر بمدينة نصر الحي السادس بالقاهرة وتم دخوله إلى المستشفى ،
ويوم الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر 2002م كانت بداية رحلة العلاج لبيشوي مع
أكثر الأدوية المذيبة للتجلط ألما وكان منظر بيشوي وهو بيتألم شىء بيثير
جنون أخيه الأكبر ..... وفى يوم الأربعاء 25
/ 9 / 2002 كانت بداية التمرد من الأخ الثائر ضد الله وكان الحوار كالآتى
من الأخ الأكبر بينه وما بين نفسه إلى الله: الأخ الأكبر: إنت
فين يارب؟ إنت ليه بتسمح بكل ده وعلشان إيه؟ إحنا مش وحشين وأنا عمري ما
آذيت أي إنسان علشان إنت تعمل أي حاجة زى دي معانا ... ليه بس كدة يارب؟ ..
ليه ما كانش الألم ده فيا أنا وماكانش في بيشوي؟ .. ليه بس ياربى !!! ؟؟؟
.. على العموم مادام الإنسان لما بيكون وحش بيكون عايش فى سلام أنا من
النهاردة إنسان تاني خالص وهكون وحش بكل معنى الكلمة ......... تحول
هذا الخادم إلى متمرد .. ومن إنسان متدين بيخاف ربنا إلى إنسان لايخشى
شيئا حتى ولو كان إله .. وضرب بكل شىء عرض الحائط ونسى كل ما فعله يسوع
لأجله على عود الصليب ..... تحول هذا الملاك إلى شيطان ناطق بكل سوء وبكل
تجديف (فأدمن السجائر والخمور ، وقادته قدمه إلى أماكن السوء وكانت
المعاشرات الرديئة هي مرساه الليلي .. وتحولت المحبة التي بقلبه إلى كره
وحقد إلى كل من حوله). للأسف يا أصدقائي ويا
خيبة الأمل عندما تحول هذا الأخ بكل هذه السلبية المطلقة بسبب منطق كازب
من إبليس .. لقد ضل الطريق وخرج خارجا من منزل أبيه ليكون تائها حائرا لا
يعرف إلى أين تقتاده أقدامه وإلى أين سيذهب وكيف سيعود ؟؟؟ ... ولكنه يعرف
شيئا واحدا أنه يفضل أن يكون هكذا حتى يعيش فى سلام بسبب وقوعه فريسة سهلة
في يد إبليس بهذا المنطق الغريب .. !!! وفي
يوم الأربعاء الموافق 2 / 10 / 2002 كان هناك إتصال تليفوني من أصدقاء
الإبن الأكبر بالدراسة يطلبون منه الحضور إلى الكلية بأسرع وقت ممكن لرفع
نسبة الغياب المقررة عليه وحضور السكاشن والمحاضرات ، وكان الإبن الأكبر فى
هذا الوقت فى الليسانس وكان هذا العام من أصعب الأعوام الدراسية ... فذهب
الإبن الأكبر يوم الخميس الموافق 3 / 10 / 2002 إلى محطة القطار بميدان
رمسيس بالقاهرة حوالي الساعة 1 ظهرا ولم يجد حجز بالقطارات لأن الطلبة قد
إستنفذت جميع الأماكن بكل المواعيد ، ثم ذهب الساعة 2.45 ظهرا إلى ميدان
عبود للحجز في الأتوبيس فوجد أن المحطة قد تم نقلها إلى ميدان الموقف في
المنيب .... فذهب الساعة 3.30 إلى المنيب ليجد أن أول ميعاد للأتوبيس هو
حوالي الساعة 9 ليلا .. ولكن التعب والإجهاد قد حل عليه من قلة النوم ومن
الإهمال بالطعام وكثرة التدخين وشرب الخمر المتعمد لنسيان آلام أخيه التي
يراها بعينه ولا تفارقه لا فى منامه ولا فى صحوته ... فكان الحل الوحيد
بالنسبة له هو ركوب أي ميكروباص إلى بلده ليستريح من الوقوف ولينظر حاله
ودراسته الجامعية التى أوشكت على الإنتهاء فقد كانت السنة الأخيرة له ..
وتعالوا لنتعرف ماذا قادته قدمه إلى هذه المأساه وهو في طريقه للعودة من
القاهرة إلى المنيا. بعد أن إستقل
الميكروباص رقم 4012589 طراز تويوتا بوما موديل 2002م . وهو مازال كما هو
لا يستمع ولو للحظة واحدة إلى أي صوت داخلي يناديه بالعودة مرة أخرى إلى
أحضان أبيه. يوم الخميس 3 / 10 / 2002
وحوالى الساعة 5.00 مساء وأثناء العودة من القاهرة إلى المنيا وأمام مركز
العياط التابع لمحافظة الجيزة على طريق مصر الصعيد الزراعي كانت هناك عربة
نقل تقطر مقطورة ومحملة على آخرها بأنابيب بوتاجاز فارغة ومملوءة بالغاز
مخلوطين ببعضهما البعض وكانت تسير أمام الميكروباص وكان سائق النقل كما
يكون سكران أو مدمن مخدرات ووجب على سائق الميكروباص أن يتعدى هذه العربة
المجنونة .... وكان المنظر كالتالي: السيارة النقل بمقطورتها على يمين الطريق. الأنابيب غير مربوطة ولكن السائق اكتفى بان يجعلها على شكل هرمى حتى تكون ممسكة ببعضها. الميكروباص خلف السيارة النقل. لايوجد فارق طرق او بلغة المرور حارات إتجاهات على الطريق تفصل بين الإتجاهين لللمتجه إلى الوجه البحرى (العكس). كان
المقابل شبه فارغ ولا يتواجد به أي سيارات .. فكان قرار سائق الميكروباص
بأن يتعدى العربة النقل وأخذ يضاعف فى سرعته إلى يسار الطريق ليصبح الطريق
شبه مسدود من على يمين العربة النقل التي تقطر المقطورة ومن على اليسار
العربة الميكروباص ، وكانت الصدمة الكبيرة عندما ظهر أتوبيس سياحي فرنساوي
مكون من طابقين على الطريق في مواجهة الميكروباص ، وفى اللحظات الأخيرة
تعدى الميكروباص العربة النقل المجنونة ولكن فى الوقت ذاته كان الإرتطام
بالأتوبيس وجها لوجه وبكامل السرعتين حيث أن الأتوبيس كان قد فقد الفرامل
مع السرعة التي كان يسير بها وفي نفس الوقت سائق العربة النقل ترك اللسيارة
تسير بدونه ورمى بنفسه على الطريق لتسير العربة المجنونة بكامل سرعتها في
طريقها إلى الميكروباص من الخلف. بعد
الإرتطامين كانت الأنابيب قد ملأت الطريق وطارت إحداهما بواقع رد الفعل
والصدمة فيزيائيا في إتجاهها لتدخل إلى الأتوبيس عبر الزجاج المكسور من
واقع الصدمة وجها لوجه مع الميكروباص وتنفجر الأنبوبة لتحرق كل من كان
بداخل الأتوبيس. كان موتور الأتوبيس الأمامي قد أفتك بكل من كان بالميكروباص من الأمام. كذلك
الحال بالنسبة إلى موتور العربة النقل الذي أفتك أيضا الموتور الحديدى ذو
مروحة التبريد الحديدية من طراز (نصر) على كل من كان يقطن بالكراسي الأخيرة
وقبل الأخيرة في الميكروباص. لم يكتفي
القدر بذلك بل كانت الفاجعة التي قضت على كل من كان ما يزال حيا داخل
الميكروباص ..... فمن شدة الإرتطام والسرعة معا كان المقص (الشىء الحديدي
الذي يربط العربة النقل بمقطورتها) قد إنكسر ليجعل المقطورة تنقلب إلى
الأعلى ولا تجد مكانا تهبط به إلا مكان واحد إلا وهو الميكروباص ليصبح
المنظر كالتالي: الأتوبيس والعربة النقل
مشتعلان ويتوسطهما الميكروباص ومن فوقه المقطورة وبعض الأنابيب الفارغة
التي أدت إلى كسر سقف الميكروباص وإقالة كل من كان لا يزال حيا من الدنيا
ليقابل رب الأرباب وملك الملوك يسوع. أتت
الشرطة على ذوي الإنفجار الذى حدث نتيجة إشتعال الأتوبيس في حدود الساعة
5.45 مساء وتم غلق الطريق وإطفاء الحريق وتم إنتشال الجثث ... وهنا أود أن
أقول لكم شيئا بخصوص المعجزة الكبيرة التي يجب أن تعرفوها:- إستطاع
الرائد/ هانى شوقي شاكر من مديرية أمن الجيزة إخماد الحريق هو ومن معه من
قوات وتم إنتشال الجثث وكانت قد إحترقت أغلبها والباقي إنقطع إلى أكثر من
جزء إلا جثة واحدة كانت تسكن منتصف الميكروباص إلا وهي جثة الإبن الأكبر
المتمرد على الله وعلى مشيئته وإختباراته .. ، فبعد إنتشال الشرطة لجثة هذا
الإبن الأكبر كان الرائد/ هاني يعتقد بأنه ميت فقام بوضع الجثة داخل
الصندوق الخلفي لسيارة الشرطة وقام بالذهاب إلى الأماكن التالية: مستشفى العياط لكتابة التقرير الجنائي اللازم لتسليم الجثة فوجد أن الأطباء بالإستراحة وسوف يعودون للعمل ليلا. قسم
شرطة العياط ليقوم بتسليم الجثة بالقسم فوجد الضباط هناك يرفضون ذلك مدعين
أن القسم غير مسؤول عن حوادث الطرق وأنه يجب عليه أن يتوجه إلى قسم شرطة
مصر القديمة لتسليم الجثة التى أصبحت في عهدته بناء على قرار ج عياط 98652 /
2002 - عقيد محمد كمال - رائد هانى شوقى شاكر أمن الجيزة. توجه
بالفعل الرائد إلى قسم شرطة مصر القديمة ليجد نفسه مضطرا إلى إنتظار
المأمور إلى أن أتى المأمور في وقت تأخرا جدا حيث كانت الساعة تقارب الـ
9.45 مساء .. ولكنه لم يستلم الجثة بدون تقرير طبي مفصل عن سبب الوفاة ..
وأمر الرائد/ هاني بالتوجه إلى مستشفى العياط مرة أخرى لوضع تقرير عن سبب
الوفاة بدخول الجثة إلى المشرحة والكشف الطبي عليها بعد تشريحها. وبالفعل
عاد الرائد من جديد إلى مستشفى العياط بالجثة لتنفيذ الأوامر الصادرة إليه
وكانت الساعة قد قاربت الـ 12.50 ليلا ... وهنا يجب أن نتوقف لحظات بسيطة
لنرى أكبر صدمة بحياة ظابط همام وكفء مثل الرائد/ هانى شوقى شاكر فى منصبه
عندما ذهب إلى مسشفى العياط ليجد ماكان القدر يخفيه عنه طوال الساعات
المريرة الماضية التي مر بها هذا الظابط ... فكانت هذه المفاجأة التاي لم
تخطر على البال: يصل الرائد/ هانى ومعه
الجثة إلى المستشفى ويطلب من الأطباء دخول الجثة إلى المشرحة للكشف على
المتوفي لتحديد سبب الوفاة ...... ويدخل الأطباء ويجتمعوا للكشف على الضحية
ويخرجون إلى الرائد/ هاني ليبلغوه بأكبر صدمة قابلته في حياته إلا وهي أن
الجثة مش جثة ميت !!!!! ... فتابعوا معي أيها الأحباء هذه التفاصيل: الرائد/ هانى: خير يا جماعة ايه الأخبار معاكوا .. التقرير خلص ولا لسة؟ الأطباء بمستشفى العياط: التقرير إنكتب فعلا يافندم وهو كالاتى: 1- كسر حاد بالغ العمق بالجبهة بمنطقة الرأس بالجمجمة من البداية وإلى المخ 2- شرخ كامل بقاع الجمجمة بطول الرأس 3- تهتك فروة الرأس بالربع الأيمن بمقدمة الفروة 4- ضيق حاد بالرئتين وضيق حاد بالتنفس 5- هبوط حاد في الدورة الدموية ناتج عن قلة الأوكسجين بالجسم 6- ارتجاج حاد فى المخ مع جفاف المادة الحافظة لدرجة حرارته 7- ضعف بعضلة القلب وفقدان الإتصال بين القلب والمخ 8- فقدان كمية كبيرة من الدم بالجسم إلى أقل من الربع نظرا للنزيف الخارجي مع قلة المياه بالجسم 9- ضعف عام بل وحاد وهبوط فى ضربات القلب إلى درجة الخطورة وأكثر منها 10- وجود اكثر من 11 إصابة على سطح المخ والموشك على الإنفجار (الموت الوشيك "المنتظر") بس
فيه حاجة صغيرة خالص يا فندم الجثة إللي سياداك بتحكى عليها دى وفيها كل
ده مش جثة ميت ، والإنسان إللي جوه ده واللي سيادتك بتقول عليه جثة ومعاك
أوامر بتشريحها مش ميت ولا حاجة ده عايش وفى النفس وسيادتك دلوقتى هاتستلم
التقرير بتاعه ولازم تروح حالا بيه على مستشفى جامعة القاهرة (القصر
العيني) .. وعلى فكرة إحنا عارفين إن الكلام إللي إحنا بنقوله ده جنون بس
برده فى نفس الوقت ده واقع ولازم نعترف بيه كلنا ........ الانسان ده مش
ميت ولا حاجة ده عايش بس هو برده فى حكم الميت علشان بس حضرتك تبقى عامل
حسابك ؛ الإنسان ده بيموت حاليا بس موت بالبطىء من غير ما يشعر بأي شيء
وهذا من نعمة ربنا عليه بالرغم من كل إللي فيه ده ، وهو مش بيتألم لأنه فى
غيبوبة من تأثير الصدمة. إتجه فعلا الرائد/
هاني بالتقرير الطبي ومعاه الجثة بس رفض من القوة إللي معاه إنها تحطها فى
الصندوق وقال إن ده لازم يكون جنبي من قدام وأنا خايف من غضبه عليا
ومتستغربوش انه بيقول دة لأن حياة االظابط أيضا معرضة لأي شىء ... بس إللي
شافه النهاردة مع هذه الجثة يخليه يقول كدة وأكتر من كدة كمان ... وأثناء
تلك الفترة من مستشفى العياط وإلى القصر العينى كانت التساؤولات تحوم بداخل
عقل الظابط الهمام كالتالي: من هذا الشخص العجيب؟ من هو صاحب مثل تلك القدرة التي جعلته يستطيع العيش إلى الآن وهو في تلك الحالة وحفظته من الموت؟ ما هو المصير المحتوم الذي ينتظر هذا الشاب ؟؟ .. هل هو الموت مثلما يقول الأطباء أم أن هذا الشاب سيكون له رد آخر على هذا الكلام؟؟؟ هل سيستطيع أطباء القصر العيني أن يصلحوا كل ما بذلك الجسد من كل ما بالتقرير الطبي من أعراض أو حقائق يحملها بداخله؟ كيف
يكون بكل ذلك ويعيش إلى الآن وبدون أدنى إسعافات أولية من بداية الحادثة
وحتى الآن .. والساعة أوشكت على الإقتراب من الثانية بعد منتصف الليل؟ وصلت
بالفعل سيارة البوليس إلى مستشفى القصر العينى وقام الرائد/ هانى بتسليم
الضحية إلى قسم الإستقبال ليقوموا بإجراء اللازم ، ورفض الضابط أن يذهب إلى
المنزل بل أرسل قواته إلى المركز وفضل هو البقاء بجانب المريض ليرى ما
سيحدث أو بمعنى أدق على حد قوله فقد كان ينتظر نتيجة هذا الحوار الدامى
بينه وبين نفسه فقد كان يريد أن يعرف هل سيعيش هذا الشاب أم سيكون الموت
مسواه الأخير؟ .. وبالفعل أصدر الأطباء بالمستشفى أمرهم بإجراء آشعة مقطعية
حالا على المخ ومنطقة الجمجمة ثم آشعة على القلب ليروا ما هى إمكانية
إجراء العمليات بالجسم فى ذلك الوقت ... ولكن المفاجأت تتوالى من جديد: تنقطع
الكهرباء عن القصر العيني وتعود فجأة بعد ذلك من جديد ولكن التيار الكهربى
الجديد كان مرتفع فسبب أعطالا بأجهزة الآشعة ومن ثم لم يتم إجراء آشعات. تم
الإتصال بالأستاذ الدكتور/ عبد المنعم أبو المكارم ليقوم بإجراء العملية
بواقع الخبرة بدون أى آشعة فلم يقبل الحضور لأنه كان بالمطار فى إنتظار
الوفد الألمانى الطبي القادم إلى القاهرة. عند
محاولة نقل دم إلى جسد الحالة لم يجد الأطباء أي مكان واضح يقبل أن ينقل
الدم إلى الجسم من خلاله ليصيح الأطباء من جديد (ده موته أحسن). فى
وسط كل ذلك كانت صيحات ضحك الرائد/ هاني تعلو المكان بأكمله صائحا (يا
جماعة فيه إيه ده مش جديد والله على الشاب ده ... إللي بيعملوا فيكم ده
عمله فيا النهاردة إللي عمرى ما شفته ولا حشوفه فى حياتى - محدش ليه دعوة
بيه علشان ده مش بعيد يكون سامعكم دلوقتي ويقوم بعد كده لوحده ويقول لي
تعال روحني للبيت علشان الدكاتره دول وحشين ومش عاجبني أنا هبقى أروح لأى
دكتور تاني مع نفسى) ... وافق أحد الدكاتره
فجأة على إجراء العملية للمريض وقد كان مازال طالبا بالماجستير بالقصر
العيني ولم يستطع أحد أن يمنعه لأن الكل إعتبر الحالة متوفية متوفية فما
الداعى لمنع هذا الدكتور من أن يتدرب على الحالة لتكون أول عملية يقوم
بإجرائها فى حياته .. وقد وافق الرائد/ هانى على ذلك وهو بيضحك ويقول
(ضربوا الأعور على عينه .. هو هايعمل إيه أكتر من إللي فيها واهو عايش
بعينه) شوف شغلك يا دكتور .... دخل الدكتور/
أحمد إلى غرفة العمليات حوالى الساعة 3.45 فجرا وليس معه أي طبيب لأن
الجميع رفض تحمل المسؤولية والدخول إلى عملية أمرها منتهي بالموت لا محال
.. ، وخرج من غرفة العمليات الدكتور/ أحمد في حوالي الساعة 10.00 صباحا يوم
الجمعة الموافق 4 / 10 / 2002 وهو يبتسم إلى الرائد/ هانى ويقول مع إنه
ورانىالويل جوة بس اهو أنا عملت إللي عليا والباقى على ربنا وهو يعمل إللي
فيه الخير .... المريض لسه فيه النفس يا فندم بس لسه الغيبوبة مستمرة
وإحتمال كبير جدا يموت اثناء الغيبوبة دي .. الرائد/
هانى: طيب هى العملية نجحت ولا لأ يا دكتور .. فرد الدكتور/ أحمد: والله
يا فندم أنا مش قادر أحدد أى حاجة لأن فيه حاجات غريبة بتحصل جوه أنا مش
فاهمها لغاية دلوقتي وفيه ناس غريبة أنا شفتها وأول مرة أشوفها هنا فى
القصر العيني كله أساسا وبصراحة أنا برده بقيت زيك مش فاهم أى حاجة ... بس
هو فيه حاجة غريبة لازم نعترف بيها إحنا الإتنين إن الانسان ده فيه حاجة
غريبة جدا بتحصل معاه ... الرائد/ هانى: طيب كان بيقول إيه وهو بيخطرف جوه الدكتور/
أحمد: والله العظيم انا مش عارف بس هو كان زي ما يكون بيتكلم مع شخص
وبيردوا على بعض وكان الشخص ده فى الغرفة وهو إللي بيعمل العملية مش أنا ؟؟
... !!! بعد مرور أسبوعين من إجراء العملية
لهذا الشاب كانت أعظم المفاجآت التاي حدثت ، بل ونستطيع القول بأنها كانت
سر حدوث كل ما سبق وهو ينكشف للرائد/ هانى وللمريض نفسه فقد كانت المرة
الأولى التي إستطاع فيها هذا الشاب أن يخرج من الغيبوبة ويتحرك بمفرده
خارجا من الغرفة المعزولة التي وضع فيها ليجد ظابط شرطة وشاب صغير فى مثل
سنه ومعهم طبيبا كبير فى الجسم يجلسون بالخارج ويقفون مزهولين مما يروا
ولكنها الحقيقة فقد نجحت العملية وها هو المريض يقف أمام الجميع وبدون أى
مساعدة ويتسائل أين هو الآن ومن هم هؤلاء الثلاث اشخاص ؟؟؟ جلس
الجميع يحكوا له ما حدث بالتفصيل وهو يبتسم ويقول كل ذلك حدث ... ولكن
الدكتور/ أحمد كان يحمل شيئا بداخله ولا يستطيع أن يحمله وحده فقد طلب من
الجميع أن يخرجوا خارجا لأنه يريد التحدث مع المريض على إنفراد تام ،
وبالفعل كان له ذلك .. وكان الإعتراف الذى أذهل الشاب نفسه لدرجة كبيرة
جعلته يتمنى أن يموت. الدكتور/ أحمد: بصراحة
يا حبيبى وكده على بلاطه مش أنا إللي عملت العملية ليك .. كان فيه واحد
غريب أنا أول مرة أشوفه فى القصر العيني كله أو فى كلية الطب بجامعة
القاهرة .. وهو إللي عملك العملية مش أنا ..وبصراحة وعلى فكره هو
تقريبا الشخص إللي فى الصورة دي إللي جنبك وأنا مش عارف إنت جيبتها منين
بصراحة لأن ما فيش حد بيدخل عليك هنا غيري وإنت مكانش معاك أى شىء لأن كل
حاجتك فى الأمانات بمركز الشرطة بس هو إللي فى الصورة دي وهو إللي عملك
العملية ..... . ... وإللي إنت متعرفوش إن
إللي في الصورة دي ده مش شفيعى وبس ، ده حبيبي إللي مش بيسيبني أبدا ودايما
جنبي مع إنى في الفترة إللي فاتت كنت مزعله هو وأصحابه وملكهم كلهم كتير
قوى منى وده مجرد عتاب منه ليا وعلشان كدة أنا مش عارف أوريله وشي إزاي
دلوقتي ولا أكلمه زي زمان إزاى بس يا ربي ... وعلى العموم ألف شكر يا دكتور
إنك تعبت معايا وقلتلي حاجة زى دي. وبعديها
دخل الشاب ده تاني فى غيبوبة ومافاقش غير لما والدته دخلت عليه بعد ما
أهله عرفوا إللي حصله ... لأن الجميع كان بيعتقد إنه فى المنيا بيدرس أو
بيحضر السكاشن بتاعته فى الكلية مع أصحابه ومحدش كان يعرف إن كل ده بيحصل
معاه ويمكن لغاية دلوقتي كمان مفيش حد بيصدقه لما بيحكي حاجة زى دي بس هو
مفيش في إيده يعمل أى حاجة بس كل إللي يعرفه إنه مش محتاج أى حد يصدقه لأنه
بيعتبر ده شىء بينه وبين صاحبه وحبيبه مارجرجس. فى حاجات مهمة لازم تاخدوا بالكم منها: الحادثة
كانت الساعة 5.30 مساء يوم الخميس الموافق 3 / 10 / 2002 والعملية إتعملت
فجر يوم الجمعة الموافق 4 / 10 / 2002 الساعة 3.45 فجرا ، ومابين الساعتين
دول كان حوالى 10.15 ساعات كان هذا الشاب مقضيها بدون أى إسعافات أولية أو
أدنى مجهود طبي لإنقاذه ، وكان بيتعامل على أساس إنه ميت مش حى. العملية إتعملت بدون أي تحاليل أو أي آشعة. الشاب
ده لغاية اليوم بيعيش بدون أي نقل دم لأنه بعد ما فاق رفض أن يتنقل له دم
علشان عمل ربنا يكمل معاه بدون أي تدخل بشري على الإطلاق وده في حد ذاته
معجزة علشان فيه حاجتين: مفيش إنسان يعيش بكمية دم أقل من الربع وهو خارج من حادثة زي دي ويعيش على أساس إن جسمه بيجدد الدم لوحده. لما
النور إنقطع في مستشفى القصر العينى كانت ثلاجات الدم بدأت أغلبيتها تفسد
بس الأطباء عملوا إللي عليهم ولحقوا إللي قدروا عليه ... والمفاجأة الجديدة
إن فصيلةالدم بتاعة الشاب ده فسدت كلها ويوجد بالمستشفى 24 حالة زيها ماتت
نتيجة نقل دم فاسد .. وكان المفروض الشاب ده يكون الحالة رقم 25 بس طبعا
مش مارجرجس إللي ربنا يسمح إن عمله يفشل فى الآخر علشان غلطات بشرية حمقاء
إحنا بنغلطها فى شغلنا كل يوم. الإثباتات
المادية إللي ربنا إدهالي علشان أثبت لضعيفي الإيمان كل كلمة حصلت معايا في
المعجزة دي لأنه بمنتهى البساطة الشاب إللي أنا حكيت حكايته ده هو أنا ومش
أي حد تاني (مينا ماهر حنا - المنيا - القاهرة - 21 سنة - ليسانس آداب
إنجليزى - كورسات كمبيوتر بالمنار الأمريكية فرع الجامعة الامريكية -
كورسات مبادىء روسي) مهندس انترنت وكمبيوتر ومدير مسؤول سابقا بشركة شات
روم للإنترنت وتعليم الكمبيوتر والخدمات العلمية:- الحادثة موجودة فى جريدة (الأهرام + الأخبار + الجمهورية) عدد الجمعة بتاريخ 4/أكتوبر/2002م. الحادثة
مازالت تحت حكم القضاء الجنائي إلى الآن بمحكمة العياط الجنائية بالقضية
رقم 98652 لسنة 2002 قرار قسم شرطة العياط ج تحت عهدة الرائد/ هانى شوقى
شاكر. الإسم بتاعي متسجل فى القصر العيني بدخول عمليات عاجلا
بإسم مجهول عرفت شخصيته بعد مجىء أهلي لاستلامي بتاريخ دخول الجمعة 4
أكتوبر2002م فجرا إلى العمليات. جميع التقارير الطبية موجودة
بحوذتي ومن يرغب في الإطلاع عليها كل إللي عليه إنه يبعتلي أى رسالة يطلب
فيها كده وأنا هسحب التقارير دي سكنر وهبعتهاله على الإميل بتاعه زي ما أنا
بعت الرسالة دي بالضبط. كل إللي عاوزكم
تعملوه إن مفيش أى حد يغلط الغلطة بتاعتي دي ويعترض على أي تجربة من ربنا
بل بالعكس إحنا كلنا لازم نرضى بنصيبنا ونشكر ربنا على أي حال وعلى أى حاجة
يختبرنا بيها وكلنا ثقة إنه بيعمل كده معانا علشان بيحبنا وعاوز إيمانا
يبقى على صخر مش على رمل
مدام (أ) سيدة طيبة القلب للغاية و بسيطة و محبة للمسيح و الكنيسة تثق بشفاعة القديسين ثقة كبري و تضع في كل ركن من أركان حجرات بيتها العديد من صورهم و لكل قديس لديها تخصص تحفظ عن ظهر القلب سيرهم و تحكي لك وقائع السيرة و كانها شاهد و مشاهد و تحفظ معجزاتهم و هي زوجة أمينة و أم صالحة تربي الأولاد تربية
روحية مسيحية تحضر كل القداسات تربت علي يد أم بارةو فجأة تركتها الأم و انتقلت من العالم الفاني بعد زواج (أ) بثمان سنوات و لم يكن لها نسل كانت تجد تسليتها في امها التي كانت تملا حياتها و لكن بعد انتقال الأم احست (أ) انها وحيدة فوقفت امام صورة السيدة العذراء مخاطبة:
لما كانت أمي عايشة مطلبتش منك تديني طفل يملأ حياتي لأني أمي كانت ماليالي حياتي. لكن دلوقت انا محتاجة حد بدالها ومن ايدك ياعدراء هاخذ طفلي
فظهرت لها العذراء في صوت يخاطبها من الصورة و اخبرتها ان في احشائها تحمل الأن مريم ساورتها بعض الشكوك لربما يكون هذا الصوت يخاطبها من مصدر أخر غر العذراء و صورتها و لكنها تقبع في المنزل بمفردها و ليس أحد معها و المتحدث صوت لفتاة رقيقة و باللغة العربية
التي لا يتحدثها الأمريكان...
فأيقنت و لو بقليل ان العذراء تخاطبها و ما هي الا دقائق حتي طرق باب بيتها زوج أختها يخبرها أنه يحمل لها من العذراء رسالة فقد كان يصلي و سمع نفس الكلمات من صوت السيدة العذراء..
أكد الطب انها ستلد في شهر مارس كما ان المولود ذكر لكنها اكدت انها ستلد طفل مكتمل النمو في شهر يناير و ستلد بنت و بالفعل قبل انتهاء شهر يناير بدقائق وضعت مولودتها و جاءت ماريانا التي تعني اسم العذراء مريم بعد عقر دام ثمان سنوات...
و بعد عشرة سنوات صلت مرة ثانية و قالت:
ياعدرا مافيش حد إلا و بتديله معين نظيره فأبنتك ماريانا محتاجة لحد من سنها تتألف و تلعب وياه استحملي طمعي يأمي و سامحيني علشان تقلت دمي عليك
و ظهرت لها العدراء في الحلم و بشارتها بان شقيق ماريانا في الطريق اليها فاستبشرت خيرا و لكن ظهر في الأفق ما عكر صفو الحياة فقبل الولادة بقليل أجريت لها عملية قسطرة بالونية ملونة في القلب أسفرت الجراحة عن أنقطاع الأنبوبة التي أدخلها في الشرايين و لابد و انه بعد لحظات ستلفظ الأنفاس الأخيرة من أنسداد الشرايين اثر زحف أنابيب
القسطرة فيها ..
و لم تكن تعلم ماذا حدث انها خطا طبيب سيودي الي قتل نفسين بشريين وهنا ارتبكت كل اجهزة المستشفي البشرية لما حدث و خاصة ان الطلق كان نادرا او قل منعدما و لكنها احست بالألم و التوتر...
أمسكت كتابا لسيرة القديس موسي الأسود تقرا فيه ناسية ما جري لها و ما هي ألان
فالقت بالكتاب أمامها معاتبه القديس قائلة:
اياك تفكر هاقرالك ببلاش؟؟ ما تعمل حاجة ياسيدي و تنقذني من اللي انا فيه مش علشان خاطري طب علشان خاطر ستي و ستك العدراء
و ما هي الا لحظات الا و فتح الباب و دخل طبيب أسود يرتدي الملابس البيضاء و كلمها بالغة العربية و هي في مستشفي امريكي بالولايات المتحدة الأمريكية
ايوه ياست (أ) اتفضلي خدي الحقنة دي علشان تبطلي الطلق و بعد ان اخذت الحقنة مد الطبيب الأسود يده الي رقبتها فوجد ان كل انابيب القسطرة قد تجمعت عند وريد الرقبة فسحبها و خرجت بين أنامله. و خرج الطبيب الأسود
وصحت (أ) و هي تقول: هوه فيه طلق عشان أبطل طلق؟ و استدعت طبيبها الأمريكي و اعلمتها بما حدث فأجاب بالنفي فلا يوجد طبيب بمثل هذه الموصفات و عندما سال الطبيب اصطف الممرضات و الحراس عن ذلك الطبيب اجابوا بالنفي فلام يدخل احد الحجرة لكن شقيقها الأستاذ ( د ) كان مرافق معها و شاهد كل ما حدث و لحظات قليلة و شعرت بدنو الولادة
و بينما هي تلد صرخت :
الدكتور قصدي القديس موسي الأسود كان هنا دلوقت هو اللي شفاني هو اللي انقذني القديس موسي الأسود دخل عندي و كان معاي
و خرجت من المستشفي سليمة معافاة تحمل طفلها
علي يدها الذي جاء ببشارة العذراء لها و شفاعة القديس موسي الأسود
بركة ام النور و الأنبا موسي القوي في القديسين
تكون مع جميعنا امين
رساله من الدكتور نادر سامى الخباز مفتش صحة جرجا أول يقول الى اسرة أحباء البابا كيرلس السادس..أهديكم سلامى من الرب السلام الذى يفوق كل عقل مع خالص شكرى و محبتى لفضلكم الكبير الذى يشمل كل بيت مسيحى. فبالجهد العظيم في أعداد هذه السلسلة من الكتب..صدق و لابد أن تصدق..لقديس العصر و رائد الاسرة الكيرلسية وبهذه الكيب يعرف العالم كله القديس الشفيع..وكانت بحق تلك الكتب سبب بركة و تحدث المعجزات التى فى ازدياد مستمر..(بحسب مشيئتة يشفع في القديسين)روميه 27:8 وقبل أن أبدأ سطور معجزتى هذه أقول مع المرنم "احمد الرب بكل قلبى و أحدث بجميع عجائبك"مزمور 1:9
وأننى مقصر فى حق ابى الروحى و شفيع الاسره البابا كيرلس الذى مهما عبرت عن حبى له و اعترافى بفضله فأنه لا يكفى,فأنه حى فى قلوبنا ونسعد ببركاته لنا و التمس منه أن يذكرنى أمام عرش النعمه و ينزع من جسمى كل ضعف و ينتهر منى كل روح المرض..منذ عام 1983 و كانت عندنا مشكلة مسببه لنا ضيق والم شديد جدا لى وللاسرة وأستمرت المشكلة ثمان سنوات متتاليه و المشكلة اننا نملك بيتا يسكن فى احد دكاكينه جماعة من الاشرار. ونظرا للمعاملة المتبادله كنا نأخذ الايجار و نعطيهم اليصالات.. ولكن بحسن معاملتنا ذات مرة كان التوقيع على الورقه و فوقه مكان أبيض كبير.قطعوا الايصال وكتبوا على ايصال أمانه فى الورقه أعلى التوقيع بمبلغ 30000
ثلاثون الفا من الجنيهات و قدموه للنيابه ضدى و دخلنا الى ساحه القضاء,غير أننا كنا بنينا منزلا مجاور للدكان المزعوم أقتحموا هذا المسكن و غيروا الاقفال وزوروا عقد ايجار وزادت المشاكل و أصبحت مجموعه من القضايا.. ولك أن تتخيل مدى الملرارة التى كنا نحياها..ولكن القضاء بكل أسف حكم على بالغرامة واثبتت المبلغ..وكان الامر يحتاج الى بابا عالى..أو قوه أعلى فوق القضاء فلم يكن أمامنا الا الاتجاء للعظيم البابا كيرلس وحبيبه صاحب المعجزات ماريمينا العجائبى..والكت يهتف يا رب انصف المظلوم وكانت تسكن الى جوارنا سيده تحب البابا كيرلس جدا ودائمه التشفع به..وذات يوم ظهر لها البابا كيرلس فى حلم جميل و كأنه فى صوره و الصوره بدأت تكبر تكبر الى أن وصل الى الحجم الطبيعى ثم قال لها:روحى قولى لجارك متخافش كل مشاكلك هاتتحل وحقك هايرجعلك وعليه زياده
ولكن السيده تقاعست عن ابلاغ هذه الرسالة فظهر لها البابا كيرلس مره أخرى و قال لها:ليه مبلغتيش الرساله.وحضرت هذه الفاضلة وأبلغتنا الرساله المفرحه..ولكن صعب على من البابا كيرلس فنظرت الى الصوره وقلت له,ليه مش عاوز تخلينى أشوفك..بتبلغنى الرساله عن طريق ناس تانيه
فبعد هذه الواقعة بأيام رأيت فى المنام طفلين وكل منهما يحمل فى يده طبق وبه قربانه وقالا مبروك مبروك البابا كيرلس بيقولك كده....و وبعد ذلك نطقت السماء بعدالتى..وحقى وبرائتى وعمل الرب معى عملا عجيبا حيث ظهلر تقرير خبير الخطوط الذى قرر نأن ايصال الأمانه عباره عن ورقة صغيرة وبها قطع بأله حاده و أخذنا الشقه المسلوبه و تحول الحزن الى فرح لأن البابا كيرلس ارسل مع مخصوص يقول"متخافش كل مشاكلك هاتتحل وحقك هايرجعلك"
شكرا لشفيعنا الغالى..البابا كيرلس