الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
الترجمة اليسوعية
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
آيات من الكتاب المقدس عن تعويضات الله
آيات من الكتاب المقدس عن وجود الله معنا
آيات من الكتاب المقدس عن المولود الجديد
آيات من الكتاب المقدس عن أعياد الميلاد
آيات من الكتاب المقدس عن بداية سنة جديدة
كلمات الترانيم
أسئلة ومسابقات مسيحية
أسئلة وأجوبة في الكتاب المقدس العهد الجديد
أسئلة مسيحية واجابتها للرحلات
مسابقة أعمال الرسل واجابتها
أسئلة دينية مسيحية واجابتها للكبار
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
وكان الكلمة الله هل الكلمة الله أم إله؟ القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Molka Molkan, post: 2479711, member: 79186"] [CENTER][CENTER][SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]4- [/FONT][/COLOR][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]الكلمة ([/FONT][/COLOR][COLOR=red][FONT=Bwgrkl]o` lo,goj[/FONT][/COLOR][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic] - [/FONT][/COLOR][COLOR=red]Logos[/COLOR][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]) كما جاء في الإنجيل للقديس يوحنا[/FONT][/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/CENTER] [/CENTER] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Simplified Arabic]وعلى عكس ما جاء في الفلسفة اليونانية وفلسفة فيلو عن اللوجوس فقد كتب القديس يوحنا بالروح القدس عن اللوجوس الإلهي، كلمة الله الذي من ذات الله وفي ذات الله، نطق الله العاقل وعقله الناطق. فقد كان القديس يوحنا هو التلميذ الحبيب " التلميذ الذي كان يسوع يحبه " (يو19: 26؛ 20: 2؛ 21: 7)، وهو الذي اتكأ على صدر المخلص " التلميذ الذي كان يسوع يحبه وهو أيضا الذي اتكأ على صدره وقت العشاء " (يو21: 29)، " فاتكأ ذاك على صدر يسوع " (يو13: 25)، ومن ثم فقد كان هو التلميذ المحبوب القريب من قلب الرب يسوع المسيح والذي ركز على حوارات الرب يسوع المسيح مع الكتبة والكهنة والفريسيين والتي أشار فيها كثيرا إلى لاهوته وتجسده. وقد عرف القديس يوحنا من خلال أحاديث الرب يسوع المسيح وحواراته مع هؤلاء في الهيكل أنه، الرب يسوع، هو " الكلمة "، " كلمة الله الأزلي الذي لا بداية له ولا نهاية "، وأنه " الله " أو " الكائن الإلهي "، و " الابن الذي من نفس جوهر الله الآب "، وأنه " الحياة "؛ " فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس " (يو1: 4)، و " معطي الحياة "؛ " الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية " (يو3: 36)، " الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فله حياة أبدية " (يو6: 47)، وأنه " نور العالم " (يو8: 12)، " النور الذي يضيء في الظلمة " (يو1: 5)، " أنا قد جئت نورا إلى العالم حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة " (يو12: 46)، و " الابن الوحيد الجنس الذي في حضن الآب " (يو1: 18)، والذي " من الآب "؛ " كما لوحيد من الآب " (يو1: 14)، وأنه " ابن الله "؛ " ونحن قد آمنّا وعرفنا انك أنت المسيح ابن الله الحي " (يو6: 69)، و " ابن الله الوحيد "؛ " الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب " (يو1: 18)، " بهذا أظهرت محبة الله فينا أن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به " (1يو4: 9)، الموجود قبل يوحنا المعمدان " [COLOR=black]هذا هو الذي قلت عنه يأتي بعدي رجل صار قدامي لأنه كان قبلي[/COLOR] " (يو1: 30)، والموجود قبل إبراهيم: " [COLOR=black]قبل أن يكون إبراهيم [/COLOR]أنا كائن " (يو8: 58)، والموجود " قبل الخليقة كالخالق "؛ " [COLOR=black]كان في العالم وكوّن العالم به ولم يعرفه العالم[/COLOR] " (يو1: 10)، والموجود في الذات الإلهية، في ذات الآب " أنا في الآب والآب فيّ " (يو14: 10و11)، والذي يتبادل المجد المتساوي مع الآب " [COLOR=black]والآن مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم[/COLOR] " (يو17: 5)، والذي[/FONT][FONT=Simplified Arabic]يتبادل الحب الإلهي مع الآب في الذات الإلهية " لأنك أحببتني قبل أنشاء (كون – تأسيس) العالم " (يو17: 24)، والذي يرسل الروح القدس من ذات الآب " [COLOR=black]ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا [/COLOR]إليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي " (يو15: 26)، والذي يعمل كل أعمال الله الآب".لان مهما عمل ذاك (الآب) فهذا يعمله الابن كذلك " (يو5: 19)، " أبي يعمل حتى الآن وأنا اعمل " (يو5: 17)، وبالتالي فهو المساوي للآب في الجوهر بل ومن نفس الجوهر عينه الذي للآب " قال أيضا أن الله أبوه معادلاً (مساوياً) نفسه بالله " (يو5: 18)، والذي ناداه توما " ربي وإلهي " (يو20: 28). كما أدرك القديس يوحنا بالروح أنه " الإله الحق والحياة الأبدية " (1يو5: 20)، وأنه الذي كان من البدء ولكنه تجسد وظهر لنا على الأرض كإنسان " والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا " (يو1: 14)، " الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة. فان الحياة أظهرت وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأظهرت لنا. الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به لكي يكون لكم أيضا شركة معنا. وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح " (1يو1: 1-3). وأنه جاء إلى العالم ليبذل نفسه فدية عن حياة العالم " هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم بل ليخلّص به العالم " (يو3: 16و17)، فقد كان " هو بالحقيقة المسيح مخلّص العالم " (يو4: 42)، ومن ثم فقد كتب القديس يوحنا بالروح: " يا أولادي اكتب إليكم هذا لكي لا[COLOR=black] تخطئوا. وان اخطأ احد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار وهو كفارة لخطايانا.ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضا " (1يو1: 1و2).[/COLOR][/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Simplified Arabic] كما وصف نفسه بالاسم الإلهي الذي عرّف الله به ذاته وكشف فيه عن كينونته ووجوده الدائم الأزلي الأبدي لموسى النبي عندما سأله، موسى، عن اسمه ومعناه[/FONT][FONT=Simplified Arabic]ومغزاه: " فقال الله لموسى أهيه الذي أهيه. وقال هكذا تقول لبني إسرائيل أهيه ([/FONT][FONT=Bwhebb]hy<ßh.a,[/FONT][FONT=Simplified Arabic]([/FONT][FONT=Simplified Arabic]- [/FONT][FONT=Bwgrkl]o` w'n[/FONT][FONT=Simplified Arabic] = الكائن) أرسلني إليكم وقال الله أيضا لموسى هكذا تقول لبني إسرائيل يهوه ([/FONT][FONT=Bwhebb]hw"ùhy>[/FONT][FONT=Simplified Arabic] - [/FONT][FONT=Bwgrkl]ku,rioj[/FONT][FONT=Simplified Arabic]) اله آبائكم اله إبراهيم واله اسحق واله يعقوب أرسلني إليكم. هذا اسمي إلى الأبد وهذا ذكري إلى دور فدور " (خر3: 13-15). و تعني عبارة [COLOR=black]" أهيه الذي أهيه – [/COLOR][/FONT][FONT=Bwhebb]hy<+h.a,(rv<åa] hy<ßh.a,[/FONT][FONT=Simplified Arabic]([/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]"، " أكون الذي أكون " أو " الكائن الذي يكون "، وترجمت في اليونانية " أنا هو الكائن - [/FONT][/COLOR][FONT=Bwgrkl]evgw, eivmi o` w;n[/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic] – إيجو إيمي هو أوُن "، ومنها اسم الفاعل " يهوه - [/FONT][/COLOR][FONT=Bwhebb]hw"ùhy>[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " والذي ترجم في اليونانية " [/FONT][FONT=Bwgrkl]ku,rioj[/FONT][FONT=Simplified Arabic] = رب = [/FONT]Lord[FONT=Simplified Arabic]". واسم " يهوه " هذا لم يستخدم لغير الله كما يقول الكتاب بلسان الله ذاته: " [U]أنا الرب (يهوه) هذا اسمي ومجدي لا أعطيه لآخر[/U] " (اش42: 8). وقد عرف جميع الأنبياء بالروح وآمنوا أن " يهوه " هو اسم الله وحده: " ويعلموا انك اسمك يهوه " (مز83: 18)، " فيعرفون أن اسمي يهوه " (ار16: 21)، " يهوه اسمه " (ار33: 2)، " والرب اله الجنود يهوه اسمه " (هو12: 5)، " يهوه اله الجنود اسمه " (عا4: 13)، " يهوه اسمه " (عا5: 8؛ 9: 6).[/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Simplified Arabic] وقد أعطى الرب يسوع المسيح لنفسه هذا الاسم مؤكدا أنه هو نفسه " يهوه " الرب الإله " كلمة يهوه: [COLOR=black]" قال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم [/COLOR]أنا كائن " (يو8: 58). وقد استخدم هنا نفس التعبير " [/FONT][FONT=Bwgrkl]evgw. eivmi[/FONT][FONT=Bwgrkl],[/FONT][FONT=Simplified Arabic] ([/FONT]ego eimi[FONT=Simplified Arabic]) = أنا كائن أو أكون "، والذي استخدمته الترجمة اليونانية لقول الله عن نفسه: " أنا كائن = [/FONT][FONT=Bwgrkl]evgw, eivmi[/FONT][FONT=Bwgrkl] o` w;n[/FONT][FONT=Simplified Arabic]". وقد كرر الرب يسوع المسيح هذا التعبير أو هذا الاسم مرات كثيرة مرتبطا بكونه الإله وكلمة الله: [/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Wingdings]U[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " فقال لهم يسوع أنا هو ([/FONT][FONT=Bwgrkl]evgw. eivmi,[/FONT][FONT=Simplified Arabic]) خبز الحياة " (يو6: 35).[/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Wingdings]U[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " أنا هو ([/FONT][FONT=Bwgrkl]evgw. eivmi,[/FONT][FONT=Simplified Arabic]) الخبز الذي نزل من السماء[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " (يو6: 41).[/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Wingdings]U[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " أنا هو ([/FONT][FONT=Bwgrkl]Egw, eivmi[/FONT][FONT=Simplified Arabic]) خبز الحياة[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " (يو6: 48).[/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Wingdings]U[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " أنا هو ([/FONT][FONT=Bwgrkl]evgw. eivmi[/FONT][FONT=Simplified Arabic]) الخبز الحي الذي نزل من السماء[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " (يو6: 51).[/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Wingdings]U[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " أنا هو ([/FONT][FONT=Bwgrkl]evgw. eivmi[/FONT][FONT=Simplified Arabic]) نور العالم[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " (يو8: 12).[/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Wingdings]U[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " أن لم تؤمنوا أني أنا هو ([/FONT][FONT=Bwgrkl]Egw, eivmi[/FONT][FONT=Simplified Arabic]) تموتون في خطاياكم " (يو8: 24).[/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Wingdings]U[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " متى رفعتم ابن الإنسان فحينئذ تفهمون أني أنا هو ([/FONT][FONT=Bwgrkl]evgw. eivmi[/FONT][FONT=Simplified Arabic])" (يو8: 28).[/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Wingdings]U[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " أنا هو ([/FONT][FONT=Bwgrkl]evgw. eivmi[/FONT][FONT=Simplified Arabic]) الباب[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " (يو9: 10).[/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Wingdings]U[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " أنا هو ([/FONT][FONT=Bwgrkl]Egw, eivmi[/FONT][FONT=Simplified Arabic]) الراعي الصالح[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " (يو10: 11).[/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Wingdings]U[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " أنا هو ([/FONT][FONT=Bwgrkl]evgw. eivmi[/FONT][FONT=Simplified Arabic]) القيامة والحياة[/FONT][FONT=Simplified Arabic]. من آمن بي ولو مات فسيحيا " (يو11: 25).[/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Wingdings]U[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " أقول لكم الآن قبل أن يكون حتى متى كان تؤمنون أني أنا هو ([/FONT][FONT=Bwgrkl]evgw. eivmi[/FONT][FONT=Simplified Arabic]) " (يو13: 19).[/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Wingdings]U[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " قال له يسوع أنا هو ([/FONT][FONT=Bwgrkl]evgw. eivmi[/FONT][FONT=Simplified Arabic]) الطريق والحق والحياة[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " (يو14: 6).[/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Wingdings]U[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " أنا هو ([/FONT][FONT=Bwgrkl]Egw, eivmi[/FONT][FONT=Simplified Arabic]) الألف والياء البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شيء[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " (رؤ1: 8).[/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Wingdings]U[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " لا تخف أنا هو ([/FONT][FONT=Bwgrkl]evgw. eivmi[/FONT][FONT=Simplified Arabic]) الأول والآخر[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " (رؤ1: 17).[/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Wingdings]U[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " أني أنا هو ([/FONT][FONT=Bwgrkl]evgw. eivmi[/FONT][FONT=Simplified Arabic]) الفاحص الكلى والقلوب[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " (رؤ2: 23).[/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Wingdings]U[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " أنا هو ([/FONT][FONT=Bwgrkl]evgw. eivmi[/FONT][FONT=Simplified Arabic]) الألف والياء البداية والنهاية[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " (رؤ21: 6).[/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Simplified Arabic] كما تكلم عن كونه الابن من الآب، الذي من الآب والذي في الآب، في حضن الآب والواحد مع الآب في الجوهر، وفي ذات الآب قبل كل خليقة، وعن حقيقة كونه ابن الله، الابن من الآب، هذه الحقيقة التي لا يعرفها أحد ولا يقدر أن يعلن عنها أحد غير الابن ذاته فقال مؤكداً: " كل شيء قد دفع إليّ من أبي. وليس احد يعرف من هو الابن إلا الآب ولا من هو الآب إلا الابن ومن أراد الابن أن يعلن له " (لو10: 22)، أي أن معرفة الآب والابن لا تتم إلا عن طريق الابن، لماذا؟ يعلل هو ذلك بأنه يعرف الآب لأنه منه " أنا أعرفه [U]لأني منه[/U] " (يو7: 29)، فهو الذي " من الآب " و " في الآب "؛ " أني أنا في الآب والآب فيّ ... أني في الآب والآب فيّ " (يو14: 10و11)، " الابن الوحيد الذي في حضن الآب هو خبر " (يو1: 18)،[/FONT][FONT=Simplified Arabic]والكائن في ذات الآب: [COLOR=black]" والآن مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم ... أيها الآب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا لينظروا مجدي الذي أعطيتني لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم " (يو5: 17و24)[/COLOR]، والموجود قبل كل وجود " قبل أن يكون إبراهيم أنا أكون (كائن) " (يو8: 58)، وكما أعلن عن نفسه: " أنا هو الألف والياء البداية والنهاية " (رؤ21: 6)، " أنا الألف والياء. البداية والنهاية. الأول والآخر " (رؤ22: 13). [/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Simplified Arabic] كما تكلم عن الآب باعتباره الآتي منه، من الآب، من عند الآب، من ذاته، وغير المنفصل عنه، الواحد معه، والمساوي له في كل شيء، بل واستخدم كلمة " الآب " باستمرار سواء في حديثه عن الله أو في حديثه مع الله بطريقة تؤكد العلاقة الفريدة بين الآب والابن؛ ففي الإنجيل للقديس مرقس (36: 14) ينادي الآب بالتعبير الآرامي " [COLOR=black]أبا[/COLOR]"؛ " [COLOR=black]يا أبا الآب[/COLOR] " الذي يعني " [/FONT]daddy[FONT=Simplified Arabic]"،أي أباه بصفة خاصة، أبيه الذي هو منه، وهو لقب لم ينادي به أحد الله من قبل (رو15: 8وغل6: 4). ودائما يقول " أبي وأبيكم " (يو17: 20) ولم يقل قط " أبانا". وقد فهم اليهود من أحاديثه عن علاقته الخاصة بالله الآب: " [COLOR=black]فأجابهم يسوع أبي يعمل حتى الآن وأنا اعمل. فمن اجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه. لأنه لم ينقض السبت فقط بل [U]قال أيضا أن الله أبوه معادلاً (مساوياً) نفسه بالله.[/U] فأجاب يسوع وقال لهم الحق الحق أقول لكم لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل. لان مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك. لان الآب يحب الابن ويريه جميع ما هو يعمله. وسيريه أعمالا أعظم من هذه لتتعجبوا انتم. لأنه كما أن الآب يقيم الأموات ويحيي كذلك الابن أيضا يحيي من يشاء. لان الآب لا يدين أحدا بل قد أعطى كل الدينونة للابن[/COLOR] " (يو17: 5-22)، "[COLOR=black] لأنه كما أن الآب له حياة في ذاته كذلك أعطى الابن أيضا أن تكون له حياة في ذاته [/COLOR]" (يو26: 5)، ولما قال لهم: "[COLOR=black] أنا والآب واحد فتناول اليهود أيضا حجارة ليرجموه. أجابهم يسوع أعمالا كثيرة حسنة أريتكم من عند أبي. بسبب أي عمل منها ترجمونني. أجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لأجل[/COLOR][/FONT][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]عمل حسن بل لأجل تجديف. [U]فانك وأنت إنسان تجعل نفسك إلها[/U][/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]" (يو30: 10-33)، "[COLOR=black] ولكن أن كنت اعمل فان لم تؤمنوا بي فآمنوا بالأعمال لكي تعرفوا وتؤمنوا أن الآب فيّ وأنا فيه [/COLOR]" (يو38: 10).[/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Simplified Arabic] وكان يقول لهم: " لو كنتم قد عرفتموني لعرفتم أبي أيضا. ومن الآن تعرفونه وقد رأيتموه. قال له فيلبس يا سيد أرنا الآب وكفانا. قال له يسوع أنا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس. الذي رآني فقد رأي الآب فكيف تقول أنت أرنا الآب. ألست تؤمن أني أنا في الآب والآب فيّ. الكلام الذي أكلمكم به لست أتكلم به من نفسي لكن الآب الحال فيّ هو يعمل الأعمال " (يو7: 14-10)، " الذي يبغضني يبغض أبي أيضا " (يو23: 15). كما يؤكد أن كل ما للآب هو له: " كل ما للآب هو لي " (يو15: 16)، ويخاطب الآب بقوله: " وكل ما هو لي فهو لك. وما هو لك فهو لي " (يو10: 17و11).[/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Simplified Arabic] ومن ثم فقد عرف القديس يوحنا، التلميذ الذي كان الرب يحبه والذي اتكأ على صدر الرب يسوع المسيح بالروح القدس، وعرف حقيقة لاهوته، وحقيقة كونه الكلمة، اللوجوس، كلمة الله، الذي في ذات الله والذي من نفس طبيعته وجوهره وواحد معه في الجوهر، أي له نفس الجوهر عينه الذي لله الآب، وكشف عنه بالروح القدس لذا لم يتأثر لا بالفلسفة اليونانية ولا بفلسفة فيلو بل بروح الله، روح الرب يسوع المسيح (في1: 19)، فقد عاش بنفسه ورأى وسمع ولمس " الكلمة "، " كلمة الحياة "؛ " الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة. فان الحياة أظهرت وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأظهرت لنا " (1يو1: 1و2).[/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Simplified Arabic] وقد بدأ القديس يوحنا بالروح القدس مقدمة الإنجيل بقول الوحي الإلهي: " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان. فيه كانت الحياة " (يو1: 1-3). والكلمة هنا هو الرب يسوع المسيح نفسه حيث يقول في نفس الفقرة " والكلمة[/FONT][FONT=Simplified Arabic]صار جسدا وحل بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوء نعمة وحقاً " (يو1: 14)، كما جاء عنه في سفر الرؤيا " ويدعى اسمه كلمة الله " (رؤ19: 13).[/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Simplified Arabic] والكلمة هنا، في حقيقته وجوهره، يختلف تماما عن الكلمة عند فلاسفة اليونان وعند فيلو اليهودي، كما بينّا أعلاه، فالكلمة عند هؤلاء الفلاسفة، غير واضحة المعالم سواء في تعريفها أو كينونتها. ولكن الكلمة هنا هو الذي كان أصلا مع الله، في ذات الله، بلا بداية، وكان هو الله، والواحد معه في الجوهر والطبيعة، ومع ذلك فهو كأقنوم مميز عن الله الآب. هو مُعلن الله الآب؛ " الله لم يره أحد قط الابن الوحيد الذي في حضن الآب هو خبر" (يو1: 18)، وصورة الله الآب غير المرئي " صورة الله غير المنظور " (كو1: 15)، وهو بهاء مجد الله وصورة جوهره " الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره " (عب1: 2)، والذي كلمنا الله به " كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في أبنه " (عب1: 1)، هو الذي خلق كل شيء " الله خالق الجميع بيسوع المسيح " (أف3: 9)، كالمولود من الآب " الابن الوحيد الذي في حضن الآب "، والذي صار جسدا " [COLOR=black]والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا[/COLOR] " (يو1: 14). أنه " الكلمة الإلهي الذي في ذات الآب ومن ذات الآب، الكلمة الذي هو الله الابن".[/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Simplified Arabic] وتعبر الآية الأولى من هذه الفقرة " في البدء كان الكلمة - [/FONT][FONT=Bwgrkl]Ven avrch/| h=n o` Lo,goj[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " عن وجود، الكلمة، الرب يسوع المسيح السابق وأزليته بصورة رائعة، ويتركز جوهر هذه الأزلية، وهذا الوجود الأزلي الأبدي في ثلاثة عناصر هي: " في البدء " و " كان " و " كل شيء به كان " إلى جانب كونه الحياة " فيه كانت الحياة " فهو معطي الحياة ومانحها. ويأتي اسم الكلمة هنا كفاعل ويتكرر كاسم الفاعل في هذه الفقرة ثلاث مرات، كما يستخدم الفعل " كان " اربع مرات للتعبير عن الكينونة أكثر من التعبير عن الزمن؛ " كان في البدء "، " كان مع الله "، " كان هو الله "، و " هذا كان في البدء عند الله". [/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Simplified Arabic](1) في البدء كان - [/FONT][FONT=Bwgrkl]Ven avrch/| h=n[/FONT][FONT=Simplified Arabic] - [/FONT][FONT=TITUS Cyberbit Basic]en archee een[/FONT][FONT=Simplified Arabic] ": [/FONT][FONT=Simplified Arabic]والبدء هنا ليس بدءاً زمنياً، إنما هو بدء ما قبل البدء، أي البدء السابق للخليقة، البدء السابق لعملية الخلق ووجود المخلوقات. فالذي كان في البدء هو الخالق الذي خلق الخليقة " كل شيء به كان " (يو1: 3)، والذي كان قبل الكون، والذي قال عن نفسه أنه كان " قبل كون العالم " (يو17: 5). فهو الخالق الذي كان موجودا قبل الخليقة [COLOR=black]" الكل به وله قد خلق. الذي هو [U]قبل كل شيء [/U]وفيه يقوم الكل " (كو1: 16و17)، " من قبل أن تولد الجبال أو أبدأت الأرض والمسكونة منذ الأزل إلى الأبد أنت الله " (مز90: 2).[/COLOR][/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Simplified Arabic] وبالرغم أن البدء هنا يلمح إلى البدء في سفر التكوين " في البدء ([/FONT][FONT=Bwhebb]tyviÞarEB[/FONT][FONT=Simplified Arabic].[/FONT][FONT=Simplified Arabic] – براشيت – والذي هو مترجم في اليونانية [/FONT][FONT=Bwgrkl]evn avrch/|[/FONT][FONT=Simplified Arabic]) خلق الله السموات والأرض " (تك1: 1)، وبرغم أنه وضع الكلمة ([/FONT][FONT=Bwgrkl]lo,goj[/FONT][FONT=Simplified Arabic]) بدلاً من الله ([/FONT][FONT=Bwhebb]~yhiÞla/[/FONT][FONT=Simplified Arabic] - إيلوهيم) كالخالق، مؤكداً أن الكلمة هو الخالق، فقد خلق الله الخليقة بكلمته " بكلمة الرب خلقت السموات " (مز33: 6)، إلا أن هذا " البدء " هنا، في هذه الآيات، يذهب إلى ما وراء، إلى ما قبل الزمن والخليقة[URL="ada99:%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D9%87%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A5%D9%84%D9%87%5C%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D9%87%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A5%D9%84%D9%87%5C%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D9%87%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A5%D9%84%D9%87%5C04.htm#_ftn62"](62)[/URL]، البدء الذي يسبق بدء التكوين، بدء الخلق. ويستخدم هنا الفعل (كان - [/FONT][FONT=Bwgrkl]h=n[/FONT][FONT=Simplified Arabic] - [/FONT]een[FONT=Simplified Arabic]) من فعل الكينونة (أكون - [/FONT][FONT=Bwgrkl]eivmi,[/FONT][FONT=Simplified Arabic]) في الزمن الماضي الناقص، غير التام، والذي يفيد الاستمرار في الماضي إلى الوراء، إلى اللازمن والأبدية، البدء الذي لا يوصل لأي بداية لله أو الكلمة (الابن)، لأن الله لا بدء له. البدء في سفر التكوين هو؛ بدء التكوين، بدء الخلق، بدء عملية الخلق ذاتها، والذي يبدأ من هذه النقطة، الخلق، نازلاً إلى ما بعد ذلك في دورة الزمن. و " البدء " هنا، البدء الذي كان فيه الكلمة موجوداً، هو " بدء " ما قبل البدء، البدء الذي لا بداية له، لا بدء له، الأزل. أنه البدء الذي يذكر وجود الكلمة قبل الخليقة ويرجع للوراء إلى ما قبل الزمن، إلى الأزل الذي لا بداية له، إلى الأبدية. في هذا البدء كان الكلمة موجوداً " في البدء كان الكلمة "، أي أنه هو كائن وموجود وخالق الوجود قبل هذا البدء كما يقول الكتاب: " فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين. الكل به وله قد خلق. الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل " (كو1: 16و17).[/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Simplified Arabic] والكلمة الذي كان في البدء هو الكائن الأزلي الأبدي بلا بداية والذي وصف نفسه بالأول الذي ليس له قبل ولا بداية، قبله لا يوجد شيء، والبداية الذي بلا بداية لها ولا زمن: " أنا الألف والياء. البداية والنهاية. الأول والآخر " (رؤ22: 13)، أو كما نصلي في القداس الغريغوري: " غير المبتدىء الأبدي. غير الزمني. الذي لا يحد". وكما يقول عنه ميخا النبي بالروح القدس " ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل " (مي5: 2).[/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Simplified Arabic] يقول هيلاري أسقف بواتييه (315-67/368م): " ما هي قوة هذه الكلمات " في البدء كان الكلمة؟ "، قروناً ولت دهوراً أنقضت، أتخذ أي بدء تشاؤه ومع ذلك لا يمكن أن تشمله بزمن "[URL="ada99:%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D9%87%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A5%D9%84%D9%87%5C%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D9%87%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A5%D9%84%D9%87%5C%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D9%87%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A5%D9%84%D9%87%5C04.htm#_ftn63"](63)[/URL].[/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Simplified Arabic] ويقول القديس كيرلس عمود الدين في تفسيره لهذه الفقرة: " " في البدء كان الكلمة " لا يوجد ما سبق البدء. إذا ظل البدء بالحق بدءاً، لأن بدء البدء مستحيل، وإذا تصورنا أن شيئاً ما سبق البدء تغير البدء ولم يعد بدءاً بالمرة. وإذا تصورنا أن شيئاً يمكن أن يسبق البدء، فإن اللغة الإنسانية سوف لا تمكننا من الكلام لأن ما سبق البدء هو البدء المطلق والحقيقي ويصبح ما بعد ذلك ليس بدءاً بالمرة. [/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Simplified Arabic] إذاً لا بدء للبدء حسب دقة المنطق، وتظل حقيقة البدء غير مدركة، لأن إدراكها يجعل البدء يفقد كونه أنه البدء. وحيث أننا مهما عدنا إلى الوراء فأننا نعجز عن الوصول إلى البدء مهما حاولنا، فإن هذا يعني أن الابن لم يخلق بالمرة، بل هو كائن مع الآب لأنه " كان في البدء". وإذا كان في البدء فأين هو العقل الذي يستطيع أن يتخطى كلمة " كان " ويتصور أن الابن جاء إلى الوجود في الزمان، إن كلمة " كان " سوف تظل كما هي " كان " تتحدى وتسبق كل البراهين، بل تجوز أمام كل الأفكار التي تحاول عبثاً أن تدركها[/FONT][FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Simplified Arabic]ليس من الممكن أن نعتبر " البدء " خاصاً بزمان مهما كان، لأن الابن الوحيد هو قبل كل الدهور، والطبيعة الإلهية تغلق حدود الزمن، فهي كما هي لا تتغير حسبما قيل في المزمور عن الله: " أنت هو وسنوك لن تفنى " (مز102: 27)، فالبدء الذي يمكن قياسه بالزمان أو المسافات سوف يتعداه الابن، فهو لا يبدأ في زمان أو مكان بل هو بلا حدود فهو بالطبيعة الله ويصرخ " أنا هو الحياة " (يو14: 6)، ومع أن كل بداية لا يمكن أن تكون بلا نهاية لأن البداية تسمى بداءة من زاوية خاصة وهي وجود نهاية لها، وكذلك النهاية تسمى نهاية بسبب وجود بداية لها. وهذه البداية خاصة بالزمان والمسافة، ففي الزمان والمسافة. البداية تعني نهاية والعكس. أما بالنسبة للابن فالبدء ليس بدءاً زمنياً ولا جغرافياً، فهو أزلي وأقدم من كل الدهور، ولم يولد من الآب في الزمان لأنه " كان " مع الآب، مثل الماء في الينبوع، أو كما قال هو " خرجت من عند الآب وقد أتيت إلى العالم " (يو16: 28). فإذا اعتبرنا الآب المصدر أو الينبوع، فإن الكلمة كان فيه لأنه حكمته وقوته وصورة جوهره وشعاع مجده. وإذا لم يكن وقت كان الآب فيه بلا حكمة وكلمة وصورة وشعاع. فإنه من الواضح أن الابن الذي هو حكمة وكلمة وصورة الآب وشعاع مجده أمر لا يحتاج إلى إقرار منا، فهو أزلي مثل الآب الأزلي، وإلا كيف يوصف بأن صورته الكاملة ومثاله التام، إلا إذا كان له بوضوح ذات الجمال الذي هو على صورته "[URL="ada99:%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D9%87%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A5%D9%84%D9%87%5C%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D9%87%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A5%D9%84%D9%87%5C%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D9%87%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A5%D9%84%D9%87%5C04.htm#_ftn64"](64)[/URL]. [/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Simplified Arabic](2) و " كان الكلمة [/FONT][FONT=Simplified Arabic]-[/FONT][FONT=Bwgrkl] h=n o` lo,goj[/FONT][FONT=Simplified Arabic]- [/FONT]een ho logos[FONT=Simplified Arabic] "، والفعل " كان - [/FONT][FONT=Tahoma]ἦ[/FONT][FONT=TITUS Cyberbit Basic]ν[/FONT][FONT=Simplified Arabic] - [/FONT]een[FONT=Simplified Arabic] " جاء في الزمن الماضي الناقص، غير التام، الدال على حالة كانت مستمرة في الماضي، ويتضمن هنا في هذه الآيات استمرار الوجود، الوجود المستمر في الماضي. إلا أن الفعل هنا لا يركز على الزمن بقدر ما يركز على كينونة الكلمة الدائمة في ذات الله الآب، فهو في كينونة دائمة خارج الزمن. وهذا يعنى أنه قبل أن يبدأ البدء كان الكلمة موجوداً، ويمكن أن تترجم الآية حرفياً " عندما بدأ البدء كان الكلمة موجوداً هناك "[URL="ada99:%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D9%87%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A5%D9%84%D9%87%5C%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D9%87%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A5%D9%84%D9%87%5C%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D9%87%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A5%D9%84%D9%87%5C04.htm#_ftn65"](65)[/URL]، وهذا يعادل ويساوى القول " الكلمة يسبق الزمن أو الخليقة "[URL="ada99:%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D9%87%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A5%D9%84%D9%87%5C%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D9%87%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A5%D9%84%D9%87%5C%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D9%87%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A5%D9%84%D9%87%5C04.htm#_ftn66"](6[/URL]6). فكان هنا تشير إلى الوجود المطلق لارتباطها بالبدء وبالخالق. ومعنى نص الآية كاملاً: أنه في البدء، وقبل الخلق، كان الكلمة موجوداً وهو الخالق ذاته، الذي كان موجوداً من الأزل بلا بداية قبل أن يقوم بعملية الخلق، كان موجوداً، وكان هو العنصر الفعال، الخالق، بدء البدء. وقد بين الرب يسوع المسيح نفسه ذلك عندما خاطب الآب قائلاً: " والآن مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم ... لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم " (يو17: 3و24). وهنا يتكلم عن وجوده السابق لتكوين وخلق العالم والمجد المتبادل بينه وبين الآب، في الذات الإلهية. ويتكرر الفعل " كان – [/FONT][FONT=Tahoma]ἦ[/FONT][FONT=TITUS Cyberbit Basic]ν[/FONT][FONT=Simplified Arabic] - [/FONT]een[FONT=Simplified Arabic] " في هذه الآية، عن الكلمة، أربع مرات: " في البدء كان ([/FONT][FONT=Tahoma]ἦ[/FONT][FONT=TITUS Cyberbit Basic]ν[/FONT][FONT=Simplified Arabic]) ... الكلمة كان ([/FONT][FONT=Tahoma]ἦ[/FONT][FONT=TITUS Cyberbit Basic]ν[/FONT][FONT=Simplified Arabic]) ... وكان ([/FONT][FONT=Tahoma]ἦ[/FONT][FONT=TITUS Cyberbit Basic]ν[/FONT][FONT=Simplified Arabic]) الكلمة ... هذا كان ([/FONT][FONT=Tahoma]ἦ[/FONT][FONT=TITUS Cyberbit Basic]ν[/FONT][FONT=Simplified Arabic]) في البدء -[/FONT][FONT=Bwgrkl]ou-toj h=n evn avrch/|[/FONT][FONT=Simplified Arabic]"، " عند الله [/FONT][FONT=Bwgrkl]pro.j to.n qeo,n[/FONT][FONT=Simplified Arabic]".[/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Simplified Arabic] وفي هذه المرات الأربع تشير إلى ما قبل الخلق والزمن إلى الأزل الذي لا بدء له، إلى الأبدية، فقد " كان - [/FONT][FONT=Tahoma]ἦ[/FONT][FONT=TITUS Cyberbit Basic]ν[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " هو في البدء عند الله، و " كان - [/FONT][FONT=Tahoma]ἦ[/FONT][FONT=TITUS Cyberbit Basic]ν[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " هو الله، و " كان - [/FONT][FONT=Tahoma]ἦ[/FONT][FONT=TITUS Cyberbit Basic]ν[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " قبل وجود الخليقة و " كان - [/FONT][FONT=Tahoma]ἦ[/FONT][FONT=TITUS Cyberbit Basic]ν[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " هو الخالق، " كل شيء به كان - [/FONT][FONT=Bwgrkl]pa,nta diV auvtou/ [U]evge,neto[/U][/FONT][FONT=Simplified Arabic] "، أي بالكلمة، الرب يسوع المسيح، وكل شيء هنا تعني كل شيء بمفرده واحداً واحداً كقوله: فأنه فيه خلق الكل " (كو1: 15)، و " كان " في هذه الآية " كل شيء به كان " في أصلها اليوناني " [/FONT][FONT=Bwgrkl]evge,neto[/FONT][FONT=Simplified Arabic] - [/FONT]egeneto[FONT=Simplified Arabic] – صار "، وحرفياً " جاء إلى الوجود "، " وبغيره لم يكن شيء مما كان (صار [/FONT]–[FONT=Simplified Arabic] جاء إلى الوجود [/FONT]–egeneto[FONT=Simplified Arabic])؛ أي كل شيء به جاء إلى الوجود " به تكون كل شيء، وبغيره لم يتكون أي شيء مما تكون". إذاً، فهو الذي كان " موجوداً "، والخليقة لم تكن قد جاءت إلى الوجود، فهو الخالق، الذي خلق الخليقة؛ " كل شيء به كان (صار - جاء إلى الوجود) "، و " بغيره لم يكن شيء مما كان – صار (جاء إلى الوجود)".[/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Simplified Arabic] يقول القديس إيريناؤس أسقف ليون " هل أنت أيها الإنسان كائن غير مخلوق وهل كنت موجودا مع الله دائماً كما كان كلمته "[URL="ada99:%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D9%87%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A5%D9%84%D9%87%5C%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D9%87%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A5%D9%84%D9%87%5C%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D9%87%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A5%D9%84%D9%87%5C04.htm#_ftn67"](67)[/URL].[/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Simplified Arabic] و " الكلمة – [/FONT][FONT=Bwgrkl]lo,goj[/FONT][FONT=Simplified Arabic] "؛[/FONT][FONT=Simplified Arabic] هنا كما يؤكد الوحي الإلهي هو الرب يسوع المسيح، نبع الحياة ومصدرها بقوله " فيه الحياة كانت - [/FONT][FONT=Bwgrkl]evn auvtw/| zwh. h=n[/FONT][FONT=Simplified Arabic].[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " (يو1: 4)، فهو معطى الحياة للخليقة سواء كانت مادية (جسمانية) أو أخلاقية، وهو معطى الحياة الأبدية لكل من يؤمن به.[/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Simplified Arabic] هو مصدر ونبع الحياة ومبدأها. وهذا ما عبر عنه القديس يوحنا الرسول بالروح القدس بقوله: " الذي كان من البدء ([/FONT][FONT=Bwgrkl]O h=n avpV avrch/j[/FONT][FONT=Simplified Arabic] - [/FONT][FONT=TITUS Cyberbit Basic]ho een apo' archis arxis[/FONT][FONT=Simplified Arabic])، الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة. فان الحياة أظهرت ونشهد ونخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأظهرت لنا[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " (1يو1: 1و2).[/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Simplified Arabic](3) " وكان الكلمة عند الله - [/FONT][FONT=Bwgrkl]kai.. o` lo,goj h=n pro.j to.n qeo,n[/FONT][FONT=Simplified Arabic] ": [/FONT][FONT=Simplified Arabic]وهنا يستخدم تعبيران " وكان الكلمة - [/FONT][FONT=Bwgrkl]kai.. o` lo,goj h=n[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " و " عند الله – [/FONT][FONT=TITUS Cyberbit Basic]Θεόν[/FONT][FONT=TITUS Cyberbit Basic]τὸν[/FONT][FONT=TITUS Cyberbit Basic]πρὸς[/FONT][FONT=Simplified Arabic] "؛ فيستخدم نفس الفعل " كان - [/FONT][FONT=Bwgrkl]h=n[/FONT][FONT=Simplified Arabic] – [/FONT]een[FONT=Simplified Arabic] " الناقص، أي أنه كان عند الآب أو مع الآب بلا بداية، كما يستخدم حرف الجر " عند – [/FONT][FONT=Bwgrkl]pro.j[/FONT][FONT=Simplified Arabic] – [/FONT]pros[FONT=Simplified Arabic] "، وهذا الحرف المستخدم هنا " [/FONT][FONT=Bwgrkl]pro.j[/FONT][FONT=Simplified Arabic] – [/FONT][FONT=Greektl]pros[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " لا يعني مجرد قرب بل علاقة شخصية حميمة، فيقول أحد العلماء " [/FONT][FONT=Bwgrkl]pro.j[/FONT][FONT=Simplified Arabic] ... تعني أكثر من مجرد " مع "، وهي مستخدمة بانتظام للتعبير عن حضور شخص مع أخر[URL="ada99:%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D9%87%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A5%D9%84%D9%87%5C%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D9%87%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A5%D9%84%D9%87%5C%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D9%87%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A5%D9%84%D9%87%5C04.htm#_ftn68"](68)[/URL]. أي أن المعنى هنا هو أن الكلمة كان " عند " الله وهذا يؤكد المساواة بين الآب والابن في الوجود والجوهر. والذي يعني مع الله، في ذات الله، فالكلمة، كلمة الله، الرب يسوع المسيح " كان - [/FONT][FONT=Bwgrkl]h=n[/FONT][FONT=Simplified Arabic] – [/FONT]een[FONT=Simplified Arabic] " عند الله الآب، كان من البدء عند الله الآب، كان بلا بداية، من الأزل، كان أبداً، فهو الحياة الأبدية، الذي كان قبل كل شيء وهو الذي كون، خلق أوجد كل شيء هو الذي جاء بكل شيء إلى الوجود، خلق كل شيء[URL="ada99:%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D9%87%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A5%D9%84%D9%87%5C%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D9%87%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A5%D9%84%D9%87%5C%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D9%87%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%A3%D9%85%20%D8%A5%D9%84%D9%87%5C04.htm#_ftn69"](69)[/URL]. [/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Simplified Arabic] يقول القديس كيرلس عمود الدين: " لندرك حذر هذا الذي حمل الروح في داخله، لقد كتب أن الكلمة كان " في البدء - [/FONT][FONT=Bwgrkl]evn avrch[/FONT][FONT=Simplified Arabic] "، أي " في الله الآب "، ولكن لأن عين ذهنه قد استنارت، لم يجهل أن البعض سوف يقومون بجهل شديد ليدعوا أن الآب والابن واحد وأنهما غير متمايزين إلا في الأسماء فقط، وأنه وليس في الثالوث أقانيم. وتمايز الأقانيم يعني أن الآب هو فعلاً آب وليس أبناً وكذلك الابن هو ابن وليس أباً، حسب كلمة الحق ...0 وضد هذه الهرطقة يسلح نفسه لكي يقضى عليها ويهاجم من جانب بقوله " في البدء كان الكلمة " ثم يهاجم من جانب آخر بقوله " والكلمة كان عند الله " وفي كلتا العبارتين استخدم فعل " كان " لضرورة تأكيد أن ميلاده كان أزلياً. وبقوله " [U]والكلمة كان عند الله[/U] " أكد[/FONT][FONT=Simplified Arabic]أنه متمايز وأقنوم آخر غير أقنوم الآب الذي معه الكلمة. [/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Simplified Arabic] والذين ينكرون الأقانيم لا يدركون أن الواحد الذي بلا أقانيم لا يمكن أن نقول أنه " معه " أو كان " معه"، فهو وحده بذاته. هذا الأمر يستدعي مناقشة الهرطوقي لكي يدرك أن ادعاءه لا يتفق مع المعرفة الصحيحة وسوف نعلم في المقاطع التالية من خلال أسئلة واضحة ومحددة خطأ الهراطقة ... [/FONT][/FONT][/B][/SIZE][SIZE=5][B][FONT=Book Antiqua][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
وكان الكلمة الله هل الكلمة الله أم إله؟ القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير
أعلى