- إنضم
- 21 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 30,377
- مستوى التفاعل
- 2,099
- النقاط
- 0
- الإقامة
- Je rêve que je suis un papillon
وعد السنة ……… جوزيف أنطون.
2013/12/30
سنة جديدة سعيدة فاضل عليها ساعات..
سنة جديدة لكل حد مننا حلمه, أحلام للبيت, للأولاد, للشغل, للدراسة, وبكل تأكيد كحد ليك علاقة مع ربنا يكون ليك أحلام لمجد الله في السنة الجديدة..
لكن لأنه موسم, ولكل موسم ليه شكل .. فموسم رأس السنة مشهور بوعد السنة ..
قبل مبدأ كلام, أنا مش في مجال أقول وعد السنة هل هو صح أو خطأ, هل هو مثال كتابي ولا حاجة دخيلة .. مش ده نقاشي تمامًا .. لكن كلامي هيكون عن .. ايه الي جواه الوعد ..
على بعض المنابر هيقف بكره أشخاص ويقولوا ده وعد السنة للكنيسة, وفي نفس الكنيسة هيقف حد تاني يقول وعد مختلف خالص وربما عكسه .. وفيه ناس هتطلع في التليفزيون يتكلموا عن وعد السنة لمصر – أو ممكن لكنيسة مصر – وناس على قناة تانية تقول وعد تاني خالص مختلف !!! أصدق مين؟ الأشهر؟ ولا الروحي أكتر؟ ولا الأغنى؟ بما أن فيهم حد صادق في أن ربنا قاله الوعد ده, ولو فيه وعد عكسه تمامًا يبقى مش كل شيء صادق ..
من ساعة الثورة وكل يوم نسمع وعد عن إن الكنيسة هتتبارك بركة غير عادية.. بعد شوية الوعد أتقلب وبقى لازم نتوب لأن فيه تقصير من الكنايس .. وكل شوية وعد شكل ..
أحب أكرر تاني مشكلتي دلوقتي مش مع الوعود .. وحتى عشان مندخلش في مناقشات سفسطائية مشكلتي مش مع مواهب الروح ….
مشكلتي مع كل حد مسك مايك وفكر أنه المتكلم على لسان الله وعطى وعود لناس اتحطمت بعدها لما متحققتش.
مشكلتي مع تفريغ الكتاب المقدس من هدفه الأساسي ومحتواه, لمجرد أنك قريت آيه حلوة قلت تنفع لأنها تكون وعد للسنة من غير متقول للناس ربنا كان عايز يقول أيه في الآية دي من الأساس.
مشكلتي مع وعود ورديه جميلة تعيش بيها الناس في الأحلام ..
مشكلتي الأساسية مع وعد يكون مركزه الإنسان فتضيع على الناس سنة من عمره وهو فاكر نفسه المركز مش الله هو المحور والأساس ..
مشكلتي إنك تتكلم على لسان الله إنه قال, وهو مقلش .. بدل متقول أنا مستريح أو أنا شاعر تقول الرب قال وتقوله شيء هو مقلوش …
مشكلتي مع وعد بيحمل جزء من الحق, بيحمل جزء من صورة الله ومش كلها فبنوصل إله مشوه للناس.. محب لكن مش عادل أو ديان لكن مش غافر ..
أخيرًا .. أنا مش موجه كلامي لفئة, ولا لطائفة, ولا بقول أن الرب مش بيتكلم .. لكن لو عايز ألخق كل ده هقول مع بولس “امتحتوا كل شيء, تمسكوا بالحسن” (1تس5: 21).
2013/12/30
سنة جديدة سعيدة فاضل عليها ساعات..
سنة جديدة لكل حد مننا حلمه, أحلام للبيت, للأولاد, للشغل, للدراسة, وبكل تأكيد كحد ليك علاقة مع ربنا يكون ليك أحلام لمجد الله في السنة الجديدة..
لكن لأنه موسم, ولكل موسم ليه شكل .. فموسم رأس السنة مشهور بوعد السنة ..
قبل مبدأ كلام, أنا مش في مجال أقول وعد السنة هل هو صح أو خطأ, هل هو مثال كتابي ولا حاجة دخيلة .. مش ده نقاشي تمامًا .. لكن كلامي هيكون عن .. ايه الي جواه الوعد ..
على بعض المنابر هيقف بكره أشخاص ويقولوا ده وعد السنة للكنيسة, وفي نفس الكنيسة هيقف حد تاني يقول وعد مختلف خالص وربما عكسه .. وفيه ناس هتطلع في التليفزيون يتكلموا عن وعد السنة لمصر – أو ممكن لكنيسة مصر – وناس على قناة تانية تقول وعد تاني خالص مختلف !!! أصدق مين؟ الأشهر؟ ولا الروحي أكتر؟ ولا الأغنى؟ بما أن فيهم حد صادق في أن ربنا قاله الوعد ده, ولو فيه وعد عكسه تمامًا يبقى مش كل شيء صادق ..
من ساعة الثورة وكل يوم نسمع وعد عن إن الكنيسة هتتبارك بركة غير عادية.. بعد شوية الوعد أتقلب وبقى لازم نتوب لأن فيه تقصير من الكنايس .. وكل شوية وعد شكل ..
أحب أكرر تاني مشكلتي دلوقتي مش مع الوعود .. وحتى عشان مندخلش في مناقشات سفسطائية مشكلتي مش مع مواهب الروح ….
مشكلتي مع كل حد مسك مايك وفكر أنه المتكلم على لسان الله وعطى وعود لناس اتحطمت بعدها لما متحققتش.
مشكلتي مع تفريغ الكتاب المقدس من هدفه الأساسي ومحتواه, لمجرد أنك قريت آيه حلوة قلت تنفع لأنها تكون وعد للسنة من غير متقول للناس ربنا كان عايز يقول أيه في الآية دي من الأساس.
مشكلتي مع وعود ورديه جميلة تعيش بيها الناس في الأحلام ..
مشكلتي الأساسية مع وعد يكون مركزه الإنسان فتضيع على الناس سنة من عمره وهو فاكر نفسه المركز مش الله هو المحور والأساس ..
مشكلتي إنك تتكلم على لسان الله إنه قال, وهو مقلش .. بدل متقول أنا مستريح أو أنا شاعر تقول الرب قال وتقوله شيء هو مقلوش …
مشكلتي مع وعد بيحمل جزء من الحق, بيحمل جزء من صورة الله ومش كلها فبنوصل إله مشوه للناس.. محب لكن مش عادل أو ديان لكن مش غافر ..
أخيرًا .. أنا مش موجه كلامي لفئة, ولا لطائفة, ولا بقول أن الرب مش بيتكلم .. لكن لو عايز ألخق كل ده هقول مع بولس “امتحتوا كل شيء, تمسكوا بالحسن” (1تس5: 21).