الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
كلمات الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
وجبـــــــة روحيـــــ†ـــــة يوميـــــــــة...
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ABOTARBO, post: 3059560, member: 84651"] [COLOR="Navy"][FONT="Comic Sans MS"][SIZE="4"][CENTER][COLOR=Green][B][SIZE=5][COLOR=Magenta]نعمة الله [/COLOR]وأما الناموس فدخل لكي تكثُر الخطية. ولكن حيث كثُرت الخطية ازدادت النعمة جدًا ( رو 5: 20 ) إن نعمة الله أشبه بمجرى يندفع من سفح الجبل متغلبًا على المقاومات العديدة التي تعترض سيره، وتلك القوة التي في تياره إنما تنبئ عن وجود نبع ممتلئ يستمد منه ماءه. فمع أن العوائق التي في طريقه جمة، ولكن هناك نبع لا ينضب يزوده بالفيضان الكافي للتغلب عليها، فيسير بقوة مانحًا حياة ونضارة للوادي الذي يجري فيه. والمؤمن إذ يرفع عينيه إلى الله أبيه يستطيع أن يقول: «كل ينابيعي فيك» لأن مجرى النعمة المانحة الحياة الذي قد وصل إلى نفسه إنما ينبع من قلب الله «الله محبة» ( 1يو 4: 8 ) و«حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جدًا» ( رو 5: 20 )، فمجرى تلك النعمة المُزدادة إنما ينبع من محبة الله، ويسير في هذا العالم الذي أقفر بدخول الخطية، وقد فاض هذا المجرى بغزارة عند سفك دم تلك الذبيحة المقدسة، حتى إن عين الإيمان دائمًا ترى نعمة الله ممتزجة بدم المسيح «حتى كما ملكت الخطية في الموت، هكذا تملك النعمة بالبر، للحياة الأبدية، بيسوع المسيح ربنا» ( رو 5: 21 ). ولكن ما أكبر المقاومات التي اعترضت النعمة من كل ناحية، وكم من المرات قطع مجراها فاتخذت لها مجرى آخر. إن طبيعة نعمة الله هي على نقيض طبيعة الإنسان المُحب لذاته، فالإنسان يغضب من الله ويُبغض أخاه الإنسان إذا رأى النعمة والبركة توهَب للأشرار المساكين. وهكذا نرى قايين يغضب ويقتل أخاه، ونرى الابن الأكبر يغضب ولا يريد دخول البيت الذي ملَكت فيه النعمة، وهكذا نرى الإنسان دائمًا يكره النعمة ويتكلم ضدها ويسعى في تحويلها والتخلص منها كما فعل إسرائيل في سيناء، بل في كل أدوار العالم قد قابل الإنسان النعمة بالمقاومة، ولكن لم يستطع شيء أن يُعيق سيرها أو يوقف تيارها لأن نبعها عميق وممتلئ، ألا وهو محبة الله الكاملة! [COLOR=DarkOrange] فالنبع لا ينضب، والمجرى لا يوقف، ولا بد أن تفيض النعمة المجانية فوق كل عقبة وتروي وتنعش هذا العالم المُجدب حتى تصل إلى أقصى الأمم البعيدة.[/COLOR] كان الله منذ البدء يعمل بالنعمة ويخلِّص الذين يؤمنون بكلمته، ولكن قد ظهرت النعمة بأجلى لمعانها بظهور يسوع المسيح الذي جاء «مملوءًا نعمةً وحقًا» ( يو 1: 14 ) و«كان الله في المسيح مُصالحًا العالم لنفسه، غير حاسبٍ لهم خطاياهم» ( 2كو 5: 19 ). [/SIZE][/B][/COLOR][/CENTER][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
وجبـــــــة روحيـــــ†ـــــة يوميـــــــــة...
أعلى