الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
وجبـــــــة روحيـــــ†ـــــة يوميـــــــــة...
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ABOTARBO, post: 2718900, member: 84651"] [CENTER][COLOR=Green][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=Magenta]كمالات الفادي [IMG]http://files.arabchurch.com/upload/images2011/248983613.jpg[/IMG] [/COLOR]ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوتٍ عظيم قائلاً: إيلي، إيلي، لِمَا شبقتني؟ أي: إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟ ( مت 27: 46 ) إن هذه الصرخة للمسيح من فوق الصليب هي اقتباس من المزمور22 الذي يُعتبر لسان حال المسيح وهو فوق الصليب. وقد كتب هذا المزمور داود النبي بوحي من الروح القدس قبل الصليب بنحو ألف عام. وعليه، فإن هذه الصرخة تُرينا أن الصلاة وكلمة الله كلتيهما كانتا غاليتين وثمينتين جدًا في نظر الرب، حتى وهو في أحرج موقف، وأصعب حالة. فلقد كانت لغته هي لغة الكتاب المقدس. وكان اتجاهه الطبيعي هو إلى الله، مثل إبرة البوصلة في اتجاهها دائمًا إلى الشمال. لكن هذه الصرخة تُرينا شيئًا آخر: فإن كانت صلاته في البستان أظهرت عُمق طاعته لأبيه وخضوعه له، عندما قال له: ”ليكن، لا ما أريد أنا، بل ما تريد أنت“ ( مر 14: 36 )، فإن صرخته هنا في الجلجثة تبيِّن سمو إيمانه، فهو لم يصرخ من الله، بل صرخ إلى الله. فهو متروك منه، ويصرخ إليه. وهذا هو سمو الإيمان. فنحن قد نتكل على الله عندما تكون الشمس مشرقة، أما المسيح، فمن عمق ظلمة لم يعرف نظيرها التاريخ، يقول: «إلهي». إنه لا يخاطبه قائلاً: «يا الله»، بل «إلهي» ويكرر ذلك مرتين: «إلهي، إلهي». وهذا يدل على تكريس عميق لله وحب كامل له! لقد ثبت بحق أنه هو «رئيس الإيمان، ومُكمِّله». واللفظ الذي خرج من فم سيدنا هو: «إيلي، إيلي». وكلمة ”إيل“، وهي أحد أسماء الجلالة في اللغة العبرانية، تعني ”القوي“. فكأن المسيح ينادي الله قائلاً: ”يا قوتي، وسَنَد إنسانيتي، الذي ليس لي سَنَد سواك ولا قوة غيرك؛ لماذا تركتني؟“. لقد كان المسيح من بداية إنسانيته، من بطن أمه، متكلاً على الله. وهذا ما يُخبرنا به نفس المزمور22 الذي يبدأ بصرخة الترك من جانب الله «إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟». إذ يستمر الرب مُخاطبًا إلهه فيقول: «لأنك أنت جذبتني من البطن، جعلتني مطمئنًا على ثديي أمي. عليك أُلقيت من الرحم. من بطن أمي أنت إلهي». فهو متكل على الله من بطن أمه. لكن ها هم أعداؤه يستهزئون به لهذا السبب نفسه، إذ يقول: «كل الذين يرونني يستهزئون بي. يفغرون الشفاه، ويُنغضون الرأس قائلين: اتكل على الرب فليُنجِهِ». لكنه، رغم ذلك، ما زال متمسكًا بإلهه، فيقول له: «لا تتباعد عني، لأن الضيق قريب، لأنه لا مُعين»، وأيضًا «أما أنت ... فلا تبعد. يا قوتي، أسرع إلى نُصرتي». حقًا، ما أعظم كمالات الفادي! [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/CENTER] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
وجبـــــــة روحيـــــ†ـــــة يوميـــــــــة...
أعلى