- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 14,730
- مستوى التفاعل
- 2,253
- النقاط
- 76
وادي جرار في سفر التكوين والاصحاح 26 حيث هو وادي الغربة توجد فيه ينابيع مياه حية ولكن لا يوجر من يحفر في الوادي لاكتشاف بئر يعقوب طمره الشيطان وهو مكان مانع نتعرض له للخطيئة اذ كذب فيه كل من ابراهيم وابنه اسحق حول امرأتيهما وقالا بانهما اختاهما للملك ابيمالك وليس بالضرورة ان يكون نفس الشخص الذي كذب عليه كل من ابراهيم واسحق فالمهم انهما كذبا للملك
والمعنى الروحي لكلمة جرار اي مكان مانع للخير والصدق والاستقامة يجب ان نحفره بايدينا لنستخرج مياه انهار حية مياه من يشربها لا يعطش
ابانا نسالك ان نكون فعلة في كرمك فارسلنا الى وادي جرار لكي نحفر التراب الذي طمره الشيطان ونستخرج ينبوع مياه الحية فاجعل بطوننا تنبع مياه حية فنعكس المسيح الذي فينا ارسلنا يا رب الى وادي جرار وباركنا وبارك عائلاتنا وممتلكاتنا
تكوين – الأصحاح السادس والعشرون
تغرب إسحق فى جرار
إذ حدث جوع فى الأرض لم ينزل إلى مصر كأبيه إبراهيم بل تغرب فى جرار كطلب الرب ، وكما فعل أبوه هكذا سلك إسحق قائلا عن رفقة إنها أخته فوبخه أبيمالك ملك جرار ، وإذ تزايد إسحق طمس الفلسطينيون آباره ، فمضى إلى وادى جرار ومنها إلى بئر سبع حيث ظهر له الرب وباركه مجددا معه العهد الذى وهبه لأبيه ، كما أعطاه نعمة فى عينى الملك ورئيس جيشه .
( 1 ) وعد الله أثناء المجاعة :
مر إسحق بذات التجربة التى مر بها أبوه إبراهيم : " وكان فى الأرض جوع غير الذى كان فى أيام إبراهيم " ( ع 1 ) .
غير أن اسحق استشار الله الذى ظهر له وقال له : " لا تنزل إلى مصر ، اسكن فى الأرض التى أقول لك ، تغرب فى هذه الأرض ، فأكون معك وأباركك ، لأنى لك ولنسلك أعطى هذه البلاد وأفى بالقسم الذى أقسمت لإبراهيم أبيك ، وأكثر نسلك كنجوم السماء وأعطى نسلك جميع هذه البلاد وتتبارك فى نسلك جميع أمم الأرض " ( ع 2 – 4 ) .
عندئذ انتقل من عند بئر لحى إلى جرار ، التى تبعد حوالى 6 أميال جنوب شرقى غزة ، تقع فى الموقع الذى يدعى الآن " خربة أم جرار " ، وقد رأينا أن الأسم مشتق من كلمة " جرة " أو ( إناء خزفى ) .
( 2 ) دعوته رفقة أختا له :
حمل إسحق ذات الضعف الذى لأبيه ، فإذ خاف أن يقتله أهل الموضع من أجل إمرأته رفقة إذ كانت حسنة الصورة دعاها " أخته "كما فعل ابيه ابراهيم الذي هو الاخر قد قال عن سارة زوجته بانها اخته خوفا من قتله لانها كانت حسنة المظهر . وفى هذه المرة نجد أبيمالك – وهو غالبا غير أبيمالك الذى كان فى أيام إبراهيم ، إذ قلنا أنه " أبيمالك " هو لقب ملك جرار وليس إسمه – تطلع من الكوة ونظر إسحق يلاعب رفقة إمرأته ، فاستدعاه وصار يعاتبه بنبل ، وقد أوصى الملك : " الذى يمس هذا الرجل أو إمرأته موتا يموت " ( ع 11 )
بعض الموضوع منقول للامانة
والمعنى الروحي لكلمة جرار اي مكان مانع للخير والصدق والاستقامة يجب ان نحفره بايدينا لنستخرج مياه انهار حية مياه من يشربها لا يعطش
ابانا نسالك ان نكون فعلة في كرمك فارسلنا الى وادي جرار لكي نحفر التراب الذي طمره الشيطان ونستخرج ينبوع مياه الحية فاجعل بطوننا تنبع مياه حية فنعكس المسيح الذي فينا ارسلنا يا رب الى وادي جرار وباركنا وبارك عائلاتنا وممتلكاتنا
تكوين – الأصحاح السادس والعشرون
تغرب إسحق فى جرار
إذ حدث جوع فى الأرض لم ينزل إلى مصر كأبيه إبراهيم بل تغرب فى جرار كطلب الرب ، وكما فعل أبوه هكذا سلك إسحق قائلا عن رفقة إنها أخته فوبخه أبيمالك ملك جرار ، وإذ تزايد إسحق طمس الفلسطينيون آباره ، فمضى إلى وادى جرار ومنها إلى بئر سبع حيث ظهر له الرب وباركه مجددا معه العهد الذى وهبه لأبيه ، كما أعطاه نعمة فى عينى الملك ورئيس جيشه .
( 1 ) وعد الله أثناء المجاعة :
مر إسحق بذات التجربة التى مر بها أبوه إبراهيم : " وكان فى الأرض جوع غير الذى كان فى أيام إبراهيم " ( ع 1 ) .
غير أن اسحق استشار الله الذى ظهر له وقال له : " لا تنزل إلى مصر ، اسكن فى الأرض التى أقول لك ، تغرب فى هذه الأرض ، فأكون معك وأباركك ، لأنى لك ولنسلك أعطى هذه البلاد وأفى بالقسم الذى أقسمت لإبراهيم أبيك ، وأكثر نسلك كنجوم السماء وأعطى نسلك جميع هذه البلاد وتتبارك فى نسلك جميع أمم الأرض " ( ع 2 – 4 ) .
عندئذ انتقل من عند بئر لحى إلى جرار ، التى تبعد حوالى 6 أميال جنوب شرقى غزة ، تقع فى الموقع الذى يدعى الآن " خربة أم جرار " ، وقد رأينا أن الأسم مشتق من كلمة " جرة " أو ( إناء خزفى ) .
( 2 ) دعوته رفقة أختا له :
حمل إسحق ذات الضعف الذى لأبيه ، فإذ خاف أن يقتله أهل الموضع من أجل إمرأته رفقة إذ كانت حسنة الصورة دعاها " أخته "كما فعل ابيه ابراهيم الذي هو الاخر قد قال عن سارة زوجته بانها اخته خوفا من قتله لانها كانت حسنة المظهر . وفى هذه المرة نجد أبيمالك – وهو غالبا غير أبيمالك الذى كان فى أيام إبراهيم ، إذ قلنا أنه " أبيمالك " هو لقب ملك جرار وليس إسمه – تطلع من الكوة ونظر إسحق يلاعب رفقة إمرأته ، فاستدعاه وصار يعاتبه بنبل ، وقد أوصى الملك : " الذى يمس هذا الرجل أو إمرأته موتا يموت " ( ع 11 )
بعض الموضوع منقول للامانة