الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
مكتبة الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
هوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبنى (ملف خاص عن والدة الأله)
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ABOTARBO, post: 2276550, member: 84651"] [CENTER][COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=Red]حنان وحزن[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][B][IMG]http://www.talimmasihi.com/ahadis/other/images/010.jpg[/IMG][/B][/FONT][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] على الرغم من المشاعر الإنسانيّة الّتي يعبّر عنها نمط أيقونات الأمومة، لا يمكننا تجاهل علامات الحزن البادية على وجه العذراء وتعابير الخوف في وجه الطفل. وإذا نظرنا إلى أيقونات دفن المسيح، نجد العذراء تعانق ابنها الميّت بالطريقة نفسها. فالآلام هي الطابع السائد للحنان. لذلك يمكننا افتراض وجود علاقة بين نمط الأمّ الحنون وأيقونات الألم. وتظهر هذه العلاقة في نبوءة سمعان: "وأنتِ سينفذ سيف في نفسكِ لتنكشف الأفكار عن قلوب كثيرة" (لوقا 2: 35).[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] يعتمد افتراض العلاقة بين الحنان والحزن في أيقونات هذا النمط على أسس راسخة. ففي الطرف الآخر من أيقونة الأمّ الحنون المعروفة باسم فلاديمير، الّتي يُنسب تصويرها إلى أندريه روبليف، نجد رسمًا يرمز إلى صلب المسيح. هيكل أحمر وضِعَ عليه كتاب مغلق وقفت فوقه حمامة هي رمز للروح القدس. على يمين الكتاب إكليل شوك وعلى يساره أربعة مسامير. وينتصب خلف الهيكل صليب فارغ، وضِعَت حربة على يساره وعصا تعلوها إسفنجة على يمينه. وكُتِبَت حوله عبارة: IC XC - NI KA الّتي نجدها عادة على قربانة الإفخارستيّا ومعناها: "يسوع المسيح المنتصر".[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] تظهر أيضًا العلاقة بين الحنان والآلام في أيقونة واسعة الشهرة بشرقنا، وهي أيقونة المعونة الدائمة. فنمط هذه الأيقونة هو نمط الأمّ الحنون. يبدو فيها الطفل يسوع في حالة ذعر، فنرى صندله في صدد السقوط، وهو ينظر إلى الوراء نحو الأعلى خائفًا. ومن فوق، يطير ملاكان، واحد على يمين المشاهد يحمل صليبًا وآخر على اليسار يمسك بحربة وبعصا تعلوها إسفنجة. إنّ هذه الأيقونة إثبات واضح للعلاقة بين الأمّ الحنون والآلام. وقد غالى بعضهم في شرحها وقالوا إنّ المسيح، بما أنّه إله، كان يعرف منذ طفولته بأيّة ميتة بشعة سيموت. وقد مثّل الرسّام هذه المعرفة بالملاكين. ولمّا كان طفلاً، كان يرتعد لفكرة آلامه المقبلة فيلجأ إلى أمّه ويجد في حضنها ما ينشده من طمأنينة وأمان. في هذا الشرح العاطفيّ الجميل مبالغة لاتتوافق مع الإيمان بالتجسّد الحقيقيّ للكلمة. وكأنّ يسوع لم يعش كسائر الأطفال، ولم يعانِ في كلّ يوم صراعًا مع المجهول مثل أيّ شخص. فتبدو عمليّة الصلب مبرمجة مسبقًا، وتزول مسؤوليّة البشر فيها، وبالتالي تكون حياتنا سلسلة أقدار محتومة لاحول لنا فيها ولاقوّة.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] لقد كتب كثيرون في القرون الأولى أناجيل غالت في تعظيم طفولة يسوع على هذا النحو، ونسبت إليه أعمالاً معجزيّة منذ حداثة سنّه، لكنّ الكنيسة رفضت هذه الكتب واعتبرتها منحولة. لهذا لا نقبل الشرح الوارد أعلاه ونعتقد أنّ أيقونة المعونة الدّائمة تبيّن على طريقتها صلة الحنان بالألم في نمط الأمّ الحنون. لعلّ شرح الأرشمندريت أنطون هبّي لهذه الأيقونة هو أدقّ ما قرأناه إلى الآن وأفضله. فهو يشير إلى أنّ الفنّان "رغب أن يجمع فيها (الأيقونة) عظائم أسرار ابن الّله لنشل البشريّة الخاطئة من وهدة الفساد والهلاك، فرسم المخلّص محمولاً على ذراع أمّه البتول الأيسر ... ومثّل في أعلى الصورة عن يمين رأس العذراء ويساره ملاكين يحملان آلات الصلب والآلام، دلالة على افتدائه جنس الآنام ... وبدلاً من أن يرنو يسوع إلى أمّه، قد نظر إلى الصليب وهاله مشهد الآلام المبرحة، فشدّ بكلتا يديه على يد أمّه اليمنى، ولفرط ذعره وارتجافه سقط حذاؤه من رجله اليسرى ... وبدا الحزن العميق على محيّا البتول لفرط حزن ابنها الإلهيّ، فهي شريكة المخلّص الحبيب في أفراحه وأتراحه ".[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] [COLOR=DarkOrange]الصفات المميّزة[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] تصوّر أيقونة الأمّ الحنون امرأة تحمل ابنها غالبًا على ذراعها اليسرى وتضمّه بحنان إلى صدرها. تحني رأسها بعض الشيء وتلامس خدّه بخدّها. أمّا هو، فيعانقها بحرارة وحبّ، وينظر إليها بشغف. تحيط يده بعنقها وتتمسّك يده الأخرى بثوبها. ولا يعبّر وجه العذراء الناعم النبيل عن أيّ فرح، بل إنّها تنظر بعينين حزينتين إلى المشاهد أو إلى ابنها. إنّ هذه النظرة تختلف عن نظرات أمّ فخورة بابنها الفريد. فهي تقودنا إلى سرّ حياة أمضت عمرها في تأمّلها. إنّها نظرة إيمان. فالعذراء حملت الّله في قلبها قبل أن تحمله في أحشائها.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] ترتفع يد العذراء اليمنى بلطف وكأنّها تريد سند ابنها خشية أن يسقط. وفي الآن نفسه تدعونا بهذه الحركة إلى مشاهدة ولدها إله الرأفة والحنان. ويلبس الطفل في غالب الأيقونات ثوبًا ذهبيًّا مضيئًا. فهو "نور من نور، إله حق من إله حق". أمّا عيناه، فلا يرتسم عليهما الحزن بل الخوف والقلق. إنّها العلاقة الإنسانيّة في أسمى معانيها. الطفل يلجأ إلى أمّه قلقًا، والأم تعطف على صبيّها، تحزن لقلقه وتمنحه الطمأنينة والهدوء.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] [COLOR=DarkOrange]الطفولة البشريّة للكلمة[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] نجمع في هذا النمط ما تعوّد النقّاد الفنّيّون أن يقسموه إلى اثنين. نمط الأمّ المرضعة ونمط الطفل الّلعوب. ففي كلا النمطين، يظهر الفنّان طفولة يسوع الّتي لا تختلف البتّة عن طفولة أيّ كائن بشريّ، ليبيّن أنّ التجسّد كان حقيقيًّا، وأنّ يسوع اختبر في نعومة أظافره ما اختبرناه نحن جميعًا في طفولتنا.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] يقول إفدوكيموف في كتابه فنّ الأيقونة، إنّ الفنّ البيزنطيّ يتحاشى إظهار البعد البشريّ للكلمة المتجسّد لتتمكّن هويّته الإلهيّة من الظهور. لكنّا نظنّ أنّ هذا الكلام مبالغ فيه. فالكاتب ينقض في قوله هذا بعض اللوحات الفنّيّة الغربيّة الّتي تصوّر الطفل يسوع عاريًا، أو لاتعبّر من تصويرها له عن أيّ معنى لاهوتيّ أو روحانيّ. وقد خفي على كاتبنا أنّ الإقلال من شأن الطبيعة البشريّة ليسوع المسيح هرطقة أدانتها المجامع المسكونيّة، وأنّ الأيقونات الّتي سنأتي على ذكرها لازالت تنال إكرام الكنائس الأرثوذكسيّة.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/CENTER] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
هوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبنى (ملف خاص عن والدة الأله)
أعلى