تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="ABOTARBO, post: 2276548, member: 84651"] [CENTER][COLOR=DeepSkyBlue][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS]البخور المختـــــار ، الذى لبتوليتك ، صعـــــد إلى كرسى الآب .... [/FONT][/B][/SIZE] [/COLOR][COLOR=DeepSkyBlue][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] مباركـــــة أنت يـــــامريم ، ومباركــــة ثمرتك ، أيتهـــــا العذراء ... [/FONT][/B][/SIZE] [/COLOR][COLOR=DeepSkyBlue][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] أم اللـــــــه ، فخــــــر البتوليـــــــة ...[/FONT][/B][/SIZE] [/COLOR][COLOR=DeepSkyBlue][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] [IMG]http://files.arabchurch.com/upload/images2010/836630830.jpeg[/IMG][/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] إن سيرة القديسة الطاهــرة مريم والدة الإله ليست بالسيرة العادية البسيطة لكل إنسان لما احتوته من أحداث عظام فريدة من نوعها ، رفعتها لتصير حديث وفخر وتطويب الأجيال … [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] كيف قضت عذراء الدهور حياتها من أعماق إلى أعماق لا ينطق بها من قبل البشارة بالميلاد البتولى من الروح القدس ، ثم بعد البشارة وحملها للجنين الإلهى وبعد الميلاد وهى ملاصقة لسر التجســـد العجيب الذى خرج إلى العالم من بين يديها وأمام عينيها ، وتمم الفداء وخلاص البشرية وهى محتفظة ومتأملة به فى قلبها وحدها ؟!! [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] لا يوجد فى لغة البشر ما يمكن أن يصفه لأنه مذهـــل لعقول الفهماء … [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] " حينما أريد أن أتأمل فى والدة الإله .. يأتى صوت صارخ فى أذنى ..[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] لا تقترب إلى هنا .. الموضع الذى أنت واقف عليه أرض مقدسة .. " [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] ( الأنبا ساويرس الأنطاكى )[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] لقد فاضت الكتب الآبائية للكنيسة الأرثوذكسية : اللاهوتية والطقسية والروحية فى شرح هذا التراث الإيمانى العظيم الخاص بوالدة الإله ووضعت لها الإكرام والتمجيد اللائق بها فى تقنين لاهوتى حذق جدا دون المبالغة ودون الإقلال من شأنها .. وجاءت كل الأوصاف والأشياء العالية لتعبر عما أحتوته واستحقته من المجد والكرامة . [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] فإن كان شخص السيد المسيح المخلص العجيب ، الواحد مع الآب فى الجوهر هو محور تاريخ البشرية كلها منذ خلقة آدم وحواء إلى آخر الدهور .. كانت أمه ، هذه العذراء القديسة ، هى الشخصية البالغة الأهمية التى كانت محط رموز وإعلانات ونبوات العهد القديم ، حيث يشير إصبع الوحى الإلهى ويحدد بدقة بالغة إلى عـــذراء أم فريــــدة من نوعها ستصير والدة الإله : [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] " يعطيكم السيد نفسه آية ، ها العذراء تحبل وتلد ابنا ،[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] وتدعو اسمه عمانوئيل " إش 7 : 14[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] فإن القديسة مريم العذراء هى الإنسانة الوحيدة التى انتظرها الله آلاف السنين حتى وجدها المستحقة لهذا الحبل الإلهى ، لذلك يلقبها آباء الكنيسة بـــ " عذراء الدهور " . [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] هذه العذراء المطوبة استطاعت وهى تحت الضعف البشرى أن تحمل نير شرف التجسد الإلهى المهول ، وتقبل فى أحشائها نار اللاهوت ، فأصبحت بعظم اتضاعها وتقواها أعلى من السموات وكل الساكنين فيها . [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] " السلام لك يا ممتلئة نعمة الرب معك ، مباركة أنت فى النساء " لو 1 : 28[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] هكذا بدأ الملاك جبرائيل تحيته للقديسة مريم ودعاها إلى فرح قلبى عظيم سره فى سكنى المسيا مخلصها فى داخلها … [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] وهنا يعلق القديس أمبروسيوس قائلا : [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] " لقد اضطربت القديسة مريم وذهلت عند سماعها لهذه العبارة الجديدة للبركة التى لم تقرأ من قبل فى أى مكان ولم يسمعها أحد .. فقد انفردت العذراء مريم بدعوتها :[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] * الممتلئة نعمة * إذ وحدها نالت النعمة التى لم يقتنيها أحد آخر غيرها ، إذ امتلأت بواهب النعمة .. الكلمة السمائى " . [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] + ويقول القديس مار إفرام السريانى : [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] " حملت مريم النار فى يديها ، واحتضنت اللهيب بين ذراعيها ، [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] أعطت للهيب صدرها كى يرضع ، وقدمت لذاك الذى يقوت الجميع لبنا .. [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] من يستطيع أن يخبر عنها ؟!! [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] وكان سؤال القديسة مريم الوحيد للملاك : [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] " كيف يكون لى هذا وأنا لا أعرف رجلا ؟" لو 1 : 34[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] هو الطيب المحبوب المسكوب لدى الآب السماوى ، الذى عبق المسكونة كلها بأريج العطر الفاخر الذى للبتولية المتأججة فى أماقها لكمال كل قداسة وبر ، الذى صار ميراثا وقوة للأجيال فيما بعد ..[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] فأعلن لها وحدها عن كيفية حدوث هذا السر الإلهى العالى : [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] " الروح القدس يحل عليك وقوة العلى تظللك " لو 1 : 34 [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] وفى الحال استوعبته القديسة البتول ، وحينما وافقت وقبلت أن يحل فيها سر فرح الأجيال ، أعلنت بسمو اتضاعها الفائق : [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] " هوذا أناآمة الرب .. ليكن لى كقولك " لو 1 : 38[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] هذا الميلاد البتولى الذى حدث مرة ولن يتكرر ، إنما هو برهان على إيماننا فى شخص السيد المسيح أنه ليس من العالم ، وأنه ابن الله ، وهذا يمثل عنصرا أساسيا فى قانون إيماننا المسيحى الذى أكده آباء الكنيسة منذ وقت مبكر فى كتاباتهم ودفاعهم عن هذا الميلاد البتولى .. [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] كما شهدت أليصابات لهذا الميلاد البتولى قائلة : [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] " مباركة أنت فى النساء ومباركة هى ثمرة بطنك " لو 1 : 42 [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] فانطلق لسان العذراء مريم العذب برزانة فائقة وفى كلمات قليلة مفعمة بقمة الفهم والوعى الروحى المتقد ينشد التعظيم للإله : [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] " تعظم نفسى الرب وتبتهج روحى بالله مخلصى … " لو 1 : 48 - 49 [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] " أى لسان جسدى يستطيع أن[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] يتأملك أيتها العــذراء [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] القديسة والدة الإلـــه … [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] لأنك صرت عرشا ملوكيا[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] للمحمول على الشاروبيم " [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] هكذا صيرتها النعمة الإلهية قدس أقداس حقيقى يسكنه الله ، سماء ثانية ، أما للحياة والنور والواحد القدوس .. كما يصفها التقليد الكنسى وتذكرها التسبحة اليومية . [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] " العذراء مريم هى فخر ومجد العذارى ، وفرح وتهليل الأمهات ، السند الأمين لكل المؤمنين ، ملجأ الأبرار والصديقين "[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] + + +[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] [/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=Navy][SIZE=5][B][FONT=Trebuchet MS] من كتاب : العذراء مريم وتاريخ أجيال العذارى[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR][/CENTER] [/QUOTE]

التحقق