الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
مكتبة الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
هوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبنى (ملف خاص عن والدة الأله)
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="+Roka_Jesus+, post: 2276228, member: 57008"] [center][size=5][font=arial black][color=purple][color=red][b]يوسف زميل مريم في رحلتها مع المسيح[/b][/color][/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [b][color=sienna][b]للمتنيح الأنبا غريغوريوس[/b][/color][/b][/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] لم يكن يوسف إذن مجرد زوج شرعي لمريم يحميها من أقاويل الناس واتهاماتهم-وإن كان زواجهما من طراز ذلك(الزواج البتولي)-لكنه كان مصاحبا لمريم العذراء ورفيقا لها في رحلتها الطويلة مع ابنها وسيدها يسوع المسيح.[/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] لقد كان هو(الرجل المسئول)عن العائلة المقدسة,وكان هو (العائل) لها أدبيا وماديا.وكان يشتغل نجارا(متي13:55),(مرقس6:3) ليقوم بأود هذه الأسرة المباركة.[/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] وهذا شرف جزيل وبركة عظيمة ليوسف أن يأكل الرب يسوع المسيح وأمه العذراء الطهور من ثمر عمل يوسف وكد يديه.[/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] وإذا كان إسحق قد قال لابنه الأكبراصنع لي أطعمة كما أحب وائتني بها لآكل حتي تباركك نفسي(التكوين27:4, 19, 31, 25),[/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] فكم نال يوسف النجار من بركات لا تحصي؟[/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] !فهو (الأب الاعتباري)للسيد المسيح الذي عاله صغيرا,وقد نال الشرف الذي لا يرقي إليه شرف آخر بأن أكل المسيح من ثمر عمل يديه,لا أكلة واحدة كما طلب إسحق من ولده الأكبر,[/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] بل لقد استمر يعول العائلة المقدسة سنوات إلي أن توفاه الله,وكان يسوع المسيح قد بلغ السادسة عشرة من تاريخ ظهوره في الجسد.[/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] لقد رعي يوسف مريم العذراء كل مدة الحمل وما قبلها,بحنان الزوج البار الوفي,وكفل لها كل أسباب الراحة الروحية والنفسية والجسدية.[/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] وقد صحبها ورافقها ولازمها وزاملها في رحلتها الشاقة وهي حامل في أواخر شهرها التاسع إلي بيت لحم,مدينة داود التي بإقليم اليهودية التي ينتميان إليها معا,لأنهما الاثنينمن بيت داود ومن عشيرته(لوقا2:4),(1:27).[/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] وقد شاء الله أن يصدر مرسوم أغسطس قيصر بإجراء تسجيل لسكان العالم كله...فذهب الجميع لتسجيل أسمائهم,كل واحد في مدينته.ومن ثم ذهب يوسف أيضا من مدينة الناصرة التي بالجليل إلي مدينة داود المسماة بيت لحم التي باليهودية,ليسجل اسمه مع مريم خطيبته التي كانت حبلي(لوقا2:1-5) لابد أن العذراء ركبت حمارا لتقطع المسافة الطويلة,وهي حامل,من الناصرة بإقليم الجليل في شمال فلسطين إلي بيت لحم بإقليم اليهودية في الجنوب,ولابد أن يوسف كان يرعاها بحدبه وعنايته ممسكا كالعادة بمقود الحمار وهو يسير إلي جانبها يؤنسها ويشجعها ويسندها وهي في الأيام الأخيرة لحملها.[/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] وقد حدث بعد وصولهما أنه حان هنالك موعد ولادتها فنزلا بفندق.وشاء الله أن لا يكون لهما مكان في الفندق,فأقاما في حظيرة للمواشيفولدت ابنها..وقمطته وأضجعته في مذود إذ لم يكن لهما مكان في الفندق(لوقا2:6, 7).[/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] ويمكننا أن نتصور معاناة القديس يوسف مع مريم,وهي متعبة وقد جاءها المخاض,وليس لهما في الزحام العظيم بمناسبة التسجيل العام مكان لينزلا فيه,ولتلد فيه مولودها الإلهي,ولابد أنه ذهب إلي كل مكان ليحضر لها قابلة لتساعدها علي استقبال وليدها الإلهي.[/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] وتقول بعض مصادرنا الكنسية إنه بعد أن حضرت معه القابلة سالومي وجداها قد وضعت جنينها,فلما اقتربت منها لتلمسها يبست يداها فانذهلت,لكنها إذ لمست الطفل الإلهي عادت يداها سليمتين.[/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] ولما ظهر ملاك الرب للرعاة بالبادية وبشرهم بالفرح العظيم بميلاد المخلص وهو المسيح الرب,وظهرت لهم مع الملاك كوكبة من جند السماء يسبحون الله ثم ذهبت عنهم الملائكة منطلقة إلي السماء قال الرعاة بعضهم لبعض:هلموا الآن إلي بيت لحم لنبصر هذا الحدث الذي أنبأنا به الرب.[/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] ثم جاءوا مسرعين فوجدن مريم ويوسف والطفل مضجعا في المذود(لوقا2:10-16).ولابد أن انفعل يوسف كثيرا بما شهد به الرعاة,وقد تعجب مبهورا معكل الذين سمعوا الرعاة مما قالوه لهم(لوقا2:18).[/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] ولقد سمع بأذنيه ما قاله سمعان الشيخ وحنة بنت فنوئيل حينما صعد يوسف ومريم بالطفل يسوع المسيح عندما تمت أيام التطهير علي مقتضي شريعة موسي,وهي أربعون يوما لميلاد الطفل الإلهي,ودخلا به الهيكل,ليقدماه للرب,وليقدما الذبيحة التي تقرضها شريعة الرب,وهي زوجا يمام أو فرخا حمام فكان يوسف وأم الطفل يتعجبان مما قيل عنه,وقد باركهما سمعان(لوقا2:22-34).ولما تمموا كل شئ وفقا لشريعة الرب,رجعوا إلي مدينتهم الناصرة في الجليل(لوقا2:39).[/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] ولما أصدر هيرودس أمره بقتل كل الأطفال في بيت لحم وفي كل نواحيها,ظهر الملاك في حلم ليوسف وأمره أن يأخذ الصبي وأمه ويهرب إلي مصر,وأن يمكث هناك حتي يقول له.فقام يوسف وأخذ الصبي وأمه ليلا وانطلق إلي مصر,ومكث هناك حتي موت هيرودس.[/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] ولقد أركب يوسف مريم علي الحمار,وفي حضنها ابنها الإلهي,وأمسك هو بمقود الحمار وهو يمشي إلي جانب مريم ووليدها يعتني بهما ويحرسهما كمسئول عنهما,من اللصوص وقطاع الطرق,ودخل بهما أرض مصر,وانتقل بهما من مكان إلي مكان في رحلة طويلة شاقة لم يكد يستقر بهم المقام في محطة حتي يثير الشيطان عليهم حربا,فيخرج الكهنة الوثنيون والشعب يطاردونهم ويطردونهم لمدة أربع سنوات...وفي كل ذلك عاني يوسف المصير الذي عانته مريم لأنه زاملها في رحلتها وصحبها معه,وتقاسم معها ما قاسته من ضيق واضطهاد,واحتمل معها ما احتملته من آلام نفسية وجسدية,روحية ومادية,ولم يقاسمها آلامها بغير عمل.[/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] ولكنه(كرجل)مسئول جاهد وكافح وناضل وتعب,عاملا وخادما بفكره وقلبه وبدنه,وبكل ما له من إمكانات وإمكانيات.فهو الخادم لسر التجسد.[/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] وإذا كانت العذراء مريم هي الخادم الأول لأنها هي التي حملت الله الكلمة في أحشائها,وأرضعته وربته كأم,فإن يوسف البار هو الخادم الثاني لسر التجسد,لأنه كان الحارس الأمين والخادم الوفي الذي بذل كل جهد يملكه رجل شيخ في سبيل أن يوفر كل راحة ممكنة للسيد المسيح ولوالدته العذراء الطوباوية.[/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] ولقد ظل القديس يوسف يقوم بواجباته ومسئولياته كرأس للعائلة المقدسة,عائلا وحارسا وراعيا,في الناصرة وأما في مناسبة عيد الفصح فكان يحج إلي أورشليم في كل عام مستصحبا معه العذراء الطاهرة وابنها الإلهي,للعبادة في الهيكل وتقديم القرابين.يقول الإنجيل:[/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] وكان أبواه يذهبان كل سنة إلي أورشليم في عيد الفصح.فلما بلغ الثانية عشرة من عمره,صعدوا إلي أورشليم كما هي العادة في العيد,حتي إذا رجعا بعد انقضاء أيام العيد بقي الصبي يسوع في أورشليم,وأمه ويوسف لا يعلمان.وإذا كانا يظنانه ضمن القافلة ظلا مسافرين مسيرة يوم,ثم راحا يبحثان عنه عند الأقرباء والمعارف.فلما لم يجداه رجعا إلي أورشليم يبحثان عنه.وبعد ثلاثة أيام وجداه في الهيكل,جالسا في حلقة العلماء,يستمع إليهم ويسألهم.وكان كل الذين يسمعونه مشدوهين من علمه وأجوبته.فلما أبصراه انذهلا,وقالت له أمه:لماذا فعلت بنا هكذا يا بني؟فها هوذا أبوك وأنا كنا نبحث عنك معذبين.فقال لهما:ولماذا تبحثان عني؟ألا تعلمان أنني لابد أن أكون فيما هو لأبي؟فلم يفهما الكلام الذي قال لهما.ثم عاد معهما إلي الناصرة,وكان طائعا لهما(لوقا2:41-51).[/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] [/color][/font][/size] [size=5][font=arial black][color=purple] ولئن دلت هذه القصة علي شئ مما بذله يوسف البار من جهود مضنية في خدمة سيده وسيدنا يسوع المسيح والسيدة المباركة والدته العذراء,فإنما تدل أيضا علي مبلغ ما ناله يوسف من شرف وكرامه بمصاحبة رب المجد وملازمته له ملازمة تامة ورصد كل قواه الروحية والبدنية تحت قدميه ويكفي القديس يوسف كرامة أن يذكر الإنجيل عنه,أن يسوع المسيح كان طائعا له ولمريم أمه.فمبارك يوسف البار,ومباركة حياته ومسيرته.إنه(الرجل) الأولي في خدمة رب المجد فلتشملنا شفاعته وبركته مع العذراء الطاهرة مريم آمين.[/color][/font][/size][/center] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
هوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبنى (ملف خاص عن والدة الأله)
أعلى