تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="zamn, post: 2973611, member: 95050"] [SIZE=4][COLOR=black][B]الصليب طريق القيامة [/B][/COLOR][/SIZE] [COLOR=black][SIZE=4][B][COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic]في مساء يوم الأحد أحد قيامته جاء يسوع ووقف بين تلاميذه وأراهم يديه وجنبه ففرح التلاميذ لمشاهدتهم الرب [/FONT][/COLOR][COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic]هكذا يصف لنا يوحنا الرسول ترائي يسوع وكأني به يجعل من جروحات المسيح دليلا إلى حقيقة شخصيته فهو المسيح المصلوب الذي قام من بين الأموات وليس غيره[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=black][SIZE=4][B][COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic]ويذكر يوحنا أن توما أحد الاثنى عشر لم يكن معهم حين جاء يسوع فقال له سائر التلاميذ رأينا الرب فقال لهم إذا لم ابصر أثر المسمارين في يديه وأضع إصبعي في مكان المسمارين ويدي في جنبه لن أؤمن [/FONT][/COLOR][COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic]كان توما من أولئك الأشخاص الذين لا يؤمنون من دون أن يروا أو يلمسوا وقد أصبحت جروحات المسيح بالنسبة إليه علامات فارقة فإن قام حقا ولم تكن الترائيات ضربا من الهذيان فليكن كلام الفصل لآثار المسامير في يديه ورجليه والحربة في جنبه[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=black][SIZE=4][B][COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic]وهكذا كان فجاء يسوع بعد ثمانية أيام ووقف بين التلاميذ وقال لتوما هات إصبعك إلى هنا فانظر يدى وهات يدك فضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل كن مؤمنا فأجابه توما ربى وإلهى [/FONT][/COLOR][COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic]لقد عرف توما يسوع وآمن بقيامته من خلال آثار جروحات الصلب وطعنة الحربة[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=black][SIZE=4][B][COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic]ويذكر لوقا الإنجيلي أن يسوع قال للتلاميذ لما تراءى لهم ما بالكم مضطربين ولم ثارت الشكوك في قلوبكم؟ انظروا إلى يدى ورجلى أنا هو بنفسى المسوني وانظروا فإن الروح ليس له لحم ولا عظم كما ترون لي قال هذا وأراهم يديه ورجلية [/FONT][/COLOR][COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic]ولم ينس يوحنا الحبيب هذا المشهد ولذلك نراه قد سجله في رسالته الأولى بقوله ذاك الذي كان منذ البدء ذاك الذي سمعناه ذاك الذي رأيناه بعيونا ذاك الذي تأملناه ولمسته يدانا نبشركم بية [/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][/COLOR] [SIZE=4][COLOR=black][/COLOR][/SIZE] [COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]من اللالام إلى المجد[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=black][SIZE=4][B][COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic]لم تلغ القيامة جروح المسيح بل بقي جسده موسوما بها ليؤكد ان المحبـة اقوى من الموت [/FONT][/COLOR][COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic]كما أن آثار المساميرررر وطعنة الحربة لم تشوه منظره بل جعلته أكثر إشراقا حتى إنّ أحد اللاهوتيّين يشبه هذه السمات بالأوسمة التي زينت جسده بعد انتصاره على الخطيئة والشر[/FONT][/COLOR][COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic]وسيحمل الفادي جراحه إلى السماء لأنها هي التي ستكون أبلغ شاهد لشفاعته لدى الله الآب من أجل الخطأة كما جاء على لسان بطرس الرسول هو الذي حمل خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن خطايانا فنحيا للبر وهو الذي بجراحه شفيتم [/FONT][/COLOR][COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic]ومرة اخرى سيحمل السيد المسيح معه جراحه يوم الدينونة العظيم الذي فيه يأتي ليدين الأحياء والأموات ويجازي كل واحد بحسب أعماله![/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]وقد أطلق الفنانون العنان لمخيلاتهم في رسم صور المسيح الديان العادل فنجد في جميع لوحاتهم آثار الجروح في يديه وجنبه تأكيدا لهذه الحقيقة اللاهوتية إنه لولا العذاب لما كان الفداء ولولا إكليل الشــــــــوك لما كان إكليل المـــــجد[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]فبهذه السمات سيعرف المصلوب القائم عن يمين الآب في السماءوالممجد من سائر الملائكة السمياوين وسماته هذه لن تكون الشـــــاهدة على قسوة الإنسان بقدر ما تكون الشهادة على ان يسوع من خلال الألم والمعاناة قد حقق الخلاص والفداء وأقاما البشرية إلى حيـاة جديدة[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]وهكذا شرح المسيح نفسه حقيقة هذا الأمر لما قال لتلميذي عماوس يا قليلي الفهم وبطيئي القلب عن الإيمان بكل ما تكلم به الأنبياء أما كان يجب على المسيح أن يعاني تلك الآلام فيدخل في مجده؟[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]ومثلما دخل يسوع بآلامه إلى المجد هكذا كان نصيب رسلة من هذه الآلام التي أصبحت دالّتهم لدخولهم هم أيضا إلى المجد السماوي فما كان الخادم أعظم من سيــــدة (يو 15/20).[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]ولا يزال نصيب الآلام حتى يومنا هذا طريق المؤمن إلى ملكوت السماوات. لاننا إذا شاركناه في آلامه نشاركه في مجده ايضا (روم 8/17)[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]فكم من الجروحات نعاني الجسدية منها والنفسية المادية منها والمعنوية تّى من أقرب الأقرباء وأعزالأصدقاء[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]فهذا يجرحنا في كرامتنا وذاك يؤذينا في عملنا[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]وهذا يعيبنا في غيابنا وذاك يشوه سمعتنا[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]وهذا ينسى معروفنا وذاك يفرق بيننا[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]وهذا يسلب أموالنا وذاك ينكر علينا حقنا[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]فالعين تدمع والقلب يدمى والأعصاب تنهار والجسم يتداعى[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]نحن أيضا سنحمل معنا إلى يوم الدين جميع هذه الجروحات وسيعرفنا الله من خلالها أرني جراحك سيقول لنا الرب الديـــــان وسننال المكافأة إذا كنا حولنا ما حل بنا إلى ينابيع نور وصبر ومسامحة وتكفير[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]لم يأت المسيح لينهي الألم ويزيل الجروح بل جاء ليعلمنا كيف نتغلب على الألم ونجعل منه طريقا إلى الملكوت وكيف نداوي الجراح بزيت الغفران وبلسم المحبة كما يقول بطرس الرسول فلهذا دعيتم فقد تالم المسيح أيضا من أجلكم وترك لكم مثالا لتقتفوا آثاره(1بط 2/21).[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]والأثرر الأكبر الذي تركه لنا محبته الكبرى التي أوصلته إلى بذل ذاته على الصليب وقد طلب إلينا أن يحب بعضنا بعضا كما أحبـــــــنا هو لننتقل معه من الموت إلى الحياة يوضح القديس يوحنا في رسالته الأولى قائلا "نحن نعلم أننا انتقلنا من الموت إلى الحياة لأنّنا نحب إخوتنا من لا يحب بقي رهن المــوت (1يو 3/14)[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [SIZE=4][COLOR=black][/COLOR][/SIZE] [COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]من الحزن إلى الفرح[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]ما يشد الانتباه في حادثة ظهور يسوع لتلاميذه أنهم فرحوا لمشاهدته بعد أن أراهم يديه وجنبه[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]فلم يكن فرحهم بخبر القيامة بقــدر ما كان الفرح بشخص القائم من بين الأموات الحامل علامات الصليب[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]وهذه إشارة إلى أن العذاب ليس طريق المجد وحسب بل هو أيضا طريق الفرح إذا ارتضيناه مع المسيح ومن أجله كما أن الرسل انصرفوا من المجلس فرحين بأنهم وجدوا اهلا لأن يهانوا من أجل اسم يسوع [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=black][SIZE=4][B][COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic]يدعو بطرس الرسول إلى فرح الاشتراك في عذابات المسيح افرحوا بقدر ما تشاركون المسيح في آلامه حتى إذا تجلى كنتم في فرح وابتهاج [/FONT][/COLOR][COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic]ويعبر بولس الرسول عن فرحه بالعذابات التي يتحملها يسرنى الآن ما أعاني لأجلكم فأتم في جسدي ما نقص من شدائد المسيح في سبيل جسده الذي هو الكنيسة"قد امتلأت بالعزاء وفاض قلبي فرحا في شدائدنا كلها (2قور 7/4)[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]وقد أنبأ السيـد المسيح بهذا الفرح الناتج من العذاب لما قال لتلاميذه في أثناء العشاء الأخير الحق الحق أقول لكم ستبكون وتنتحبون وأما العالم فيفرح ستحزنون ولكنّ حزنكم سينقلب فرحا إن المرأة تحزن عندما تلد لأن ساعتها حانت فإذا وضعت الطفل لا تذكر شدتها بعد ذلك لفرحها بأن قد ولد إنسان في العالم فأنتم أيضا تحزنون الآن ولكني سأعود فأراكم فتفرح قلوبكم وما من أحد يسلبكم هذا الفرح (يو 16/20-22)[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]عندما يطلب إلى المؤمن أن يفرح حتى في عذاباته لا يعني ذلك إنكار الإحساس البشرى والشعور الإنساني أو الاستكانة الراضخة لصروف الدهر وأنواء القدر أو التلذذ المرضي بالألم والتعبد الخاطئ بإذلال الجسد[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]إنما الفرح في العذاب عند المؤمن يأتي من التسامي فوق الألم فلا يرزح تحت وطأته بل يجعله بابا للدخول في المجد السماوي فان الم الزمن الحاضر لا تعادل المجد الذي سيتجلى فينا (روم 8/18[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]ويفرح المسيحي في عذاباته لأنه يتمثل بالمسيح الذي تحمل الآلام والصليب فمن لا يحمل صليبه كل يوم ويتبعه ليس أهلا له (متى 10/38). ومن يتشبه به لا بد من أن يقوم معه لحياة خالدة كما يقول بولس الرسول فاتمثثل به في موته لعلي أبلغ القيامة من بين الأموات[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]كما أن الفرح في العذاب ينتج من قناعة المؤمن بأن الله يمتحن إيمانه كما يمتحن الذهب في النار فيظل على يقين بالفوز بالخلاص مما يجلب له فرحا لا يوصف هو مقد مة فرح المجد الأبدي (1بط 1/3-9) فأنتم تعلمون أن امتحان إيمانكم يلد الثبات وليكن الثبات فعالا على وجه كامل لتكونوا كاملين سالمين لا نقص فيكم (يع 1/3 و4).[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [SIZE=4][COLOR=black][/COLOR][/SIZE] [COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]من الخوف إلى السلام[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]أما الأمر اللافت الثاني في ظهورات يسوع لتلاميذه بعد قيامته أنه يبادرهم بالسلام السلام عليكم[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]ثلاث مرات منح يسوع سلامه[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]وإذا أمعنا في الدراسة في إنجيل يوحنا نجد أن حضور يسوع في حد ذاته ينبوع السلام وجوهره فعندما يخيم الحزن على التلاميذ في أثناء العشاء السري بسبب قرب فراق معلَمهم يسكن يسوع روعهم بقوله السلام أستودعكم وسلامي أمنحكم(يو 14/27). وبعد موته ودفنه عندما يسيطر عليهم الخوف ويختبئون في دار ويغلقون الأبواب خشية من اليهود ها هو يحضر بينهم ليهدا اضطرابهم وينفخ فيهم روحه القدوس ويعطيهم السلطان على غفران الخطايا[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][FONT=Times New Roman][SIZE=4][COLOR=black][B]السلام لكم [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]تحية رددها يسوع أكثر من مرة ليعلمنا أننا بالسلام نستطيع أن نقهر الشرر ونمحو الخوف ونـزرع الوفاق[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]قولواالــــسلام لكم قولوها لكل قريب وبعيد [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]قولوها مع المسيح القائم من بين الأموات وأي بيت دخلتم، فقولوا اولا السلام على هذا البيت فإن كان فيه ابن سلام فسلامكم يحل به وإلا عاد إليكم (لو 10/5 و6)، كما أرشدنا السيد المسيح[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [SIZE=4][COLOR=black][/COLOR][/SIZE] [COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]خاتمة ودعاء[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]قد يتساءل بعضكم: كيف نتداول معاني الفرح والسلام ونحن نعيش في ظروف لا فرح فيها ولا ســـلام[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]كيف نفرح وأطفال في العراق وفلسطين لا يعرفون في هذه الأيام طعم العيد[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]كيف نتحدّث عن السلام ولا تزال أبواب كنائسنا في العراق وفلسطين موصدة يحاصرها الغزاة والمحتلون؟![/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]من لا يشعر بالأسى العميق لدى مشاهدته مظاهر القتل والتهجير والتدمير التي توقعها الأسلحة الفتاكة بالناس الذين خلقهم الله لينعموا في دنياهم بالعيش الكريم والطمأنينة والسلام؟![/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]ومَن لا يتألّم عندما يرى، عبر وسائل الإعلام المرئيية أولادا وشبانا بترت القنابل المحرقة بعضا من أعضائهم فحكم عليهم بأن يعيشوا معاقين ما امتدت أعمارهم[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]ومن لا يتاثر لبكاء الأُمهات ونحيب الأرامل و قد فقدن أطفالا ورجالا ودمرت منازلهنّ فوق رؤوسهن والعـالم ينظر وما من مكترث ودعاة السلام يستنكرون وما من مجيب[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]لن تكون للحقد ولا للعنف ولا للدماء والموت الكلمة الأخيرة[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [COLOR=#333399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][B]إننا نريد في هذه الأوضاع الخاصة أن نـزف إلى كل مَن يعيش في المحنة رســالة القيامة فالفرح يولد في الشدة والسلام يحل في أوقات المحن مثلما أن النورولد من جوف القبرر والحياة انتصرت على الموت والأمل غلب الألم امـــــــــــين اختى رجعا ارجو التقيم والقرءة الجيدة لموضوعى هذا ربنا يبارك حياتك اخى وييبارك خدمتك اخوكى عماد[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق