تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="aymonded, post: 3085870, member: 81598"] [RIGHT][COLOR=Navy][COLOR=Red][U][FONT=arial][SIZE=5]طبيعة الخطية :[/SIZE][/FONT][/U][/COLOR] [/COLOR] [FONT=arial][COLOR=Navy][SIZE=5][ أن الخطية والموت والشيطان معاً طبيعة واحدة، لأنهم يشتركون في التعدي. الأول والثاني أي الخطية والموت، لا يمكن فصلهما عن بعضهما، والثالث هو المصدر ( أي الشيطان ).[/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Navy] [/COLOR] [FONT=arial][COLOR=Navy][SIZE=5]الأولى ( الخطية ) لا وجود لها إلا في الخطاة. والثاني ( الموت ) هو النتيجة. والثالث ( الشيطان ) هو مصدر الغواية لترك الحق، أي الحدود التي تخص الطبيعة.[/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Navy] [/COLOR] [FONT=arial][SIZE=5][COLOR=Navy]وقد جاء الرب يسوع المسيح،[/COLOR] [COLOR=Blue][U]فأباد الخطية والموت معاً[/U][/COLOR][COLOR=Navy]؛ لأنه عندما أباد الموت، فصل الموت عن الخطية، وجرد الشيطان الذي به سلطان الموت من سلطانه ( كولوسي2 : 15 )[/COLOR][/SIZE][/FONT][COLOR=Navy] [/COLOR] [FONT=arial][SIZE=5][COLOR=Navy]وهناك فرق بين من يشرح الخطية كتعدًّ، ومن يشرح الخطية في نور إنجيل ابن الله، لأن المسيح يسوع ربنا كشف لنا عن طبيعة الخطية,[/COLOR] [COLOR=Blue]وعندما نتكلم عن الخطية، فإن الموت والشيطان معاً هما مصدر الظلمة والفساد والتعدَّي والموت .[/COLOR][/SIZE][/FONT][INDENT][U] [FONT=arial][COLOR=Red][SIZE=5]... هل تريد أن تعرف جذور الخطية ؟ [/SIZE][/COLOR][/FONT][/U] [/INDENT] [FONT=arial][SIZE=5][COLOR=Navy]تأمل حب الرئاسة. هو من الشيطان الذي أراد أن يكون مثل الله ، وأغرى آدم لكي يسلك في ذات الطريق ، فوقع في فخ الموت الروحي الذي أدى إلى موته الجسداني بعد ذلك ؛ لأنه لم يمت بعد السقوط ، بل عاش كل حياته خارج الفردوس . ولأن بذرة الموت في الروح الإنسانية [/COLOR][COLOR=#003366][COLOR=Navy]،[/COLOR] [COLOR=Blue]لذلك زرع الرب بذرة الحياة في القلب لكي تنمو بمياه روح الحياة الذي أقام ربنا يسوع من الأموات .[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT] [INDENT][FONT=arial][COLOR=Red][SIZE=5]* هل مات الرب يسوع المسيح على الصليب بنفس موت آدم ؟[/SIZE][/COLOR][/FONT] [/INDENT] [FONT=arial][SIZE=5][COLOR=Navy]لقد مات لأنه أخذ " الحكم " الذي كان يخصنا ، ولكنه مزق " الصك " ورفعه من الوسط ، أي أزاله من علاقة الشركة بين الله والإنسان ، فقد مزقه بالصليب عندما سمره في الصليب . [/COLOR][COLOR=Navy]هذا حدث لأجلنا . فهو ، إذن ، لم يمت موت آدم . ولذلك السبب يقول الرسول بطرس في يوم العنصرة إن الموت عجز عن أن " يمسكه " ( أع2: 24 )[/COLOR] [COLOR=Navy]...[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5][COLOR=Navy]ومات الرب يسوع فعلاً لأن نفسه انفصلت عن جسده ، وهو ذات موت آدم ، ولكن له سلطان الحياة ، فموته ليس كموت آدم ، ولكن لأن الرب له سلطان الحياة ، فموته ليس كموت آدم فقط ، لأننا لا يجب أن ننسى أن الرب نزل إلى الجحيم، ليس كميت تحت سلطان الموت أي الشيطان ( عب2: 14 ) [COLOR=Blue]،[/COLOR][/COLOR][COLOR=Blue] [/COLOR][COLOR=Blue]بل نزل وشتت قوات الظلمة ، وأباد قوات الجحيم ، وكسر شوكة الموت ، ومزق الصك ن لأن له سلطان الحياة .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5][COLOR=Navy]... آدم خَلُصَ بموت الرب وتواضعه . والصليب وحده هو الذي يكشف عن ضعف القوة وعجزها ، فهو[/COLOR] [COLOR=Blue][U]ميزان القوة الحقيقية ، أي قوة المحبة والتواضع التي أعلنها الرب[/U] [/COLOR][COLOR=Navy].] [SIZE=4][COLOR=Black]( رسالة الأب صفرونيوس إلى تلميذه ثيؤدوروس : 1 و 2 و3 و 4 )[/COLOR][/SIZE][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=arial][COLOR=Black][SIZE=5]________________________[/SIZE][/COLOR][/FONT] [COLOR=Red][U][FONT=arial][SIZE=5]الموت الروحي :[/SIZE][/FONT][/U][/COLOR] [FONT=arial][SIZE=5][COLOR=Navy][ الموت الروحي والجحيم هما [/COLOR][COLOR=Navy]وجهان لعملة واحدة ، لأن الجحيم هو الحياة المحصورة التي لا نمو فيها والتي فقدت الهدف أو غاية الوجود ؛ [/COLOR][COLOR=red]لأن الإنسان إذ خُلق على صورة الله فهو بدون الله [U]يصبح صورة لنفسه[/U][/COLOR] [COLOR=Navy]، وبذلك يحدد وجوده ويحصره في الوجود غير النامي والمحدود ، بصورة الإنسان التي خلقها لنفسه ، ولذلك يعجز الإنسان عن أن يرتفع إلى ما هو أعلى من صورته الإنسانية ، لأن محاربة صورة الله فينا تجعلنا غرباء عن وجودنا الحقيقي ، وأسرى وجودنا الكاذب الذي صنعناه لأنفسنا .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=arial][COLOR=Navy][SIZE=5]وعندما قال الرسول عن ربنا له المجد أنه " أدان الخطية في الجسد " ( رو8: 3 ) ، فقد قَبِلَ موت الجسد الذي يشتهي الخلود ، ويسعى للبقاء بقوة الحياة الداخلية بدون الله ، أي بدون نعمة الله المصدر الحقيقي للحياة .[/SIZE][/COLOR][/FONT] [COLOR=Navy] [/COLOR] [FONT=arial][SIZE=5][COLOR=Navy]أما الرب يسوع فقد[/COLOR] [COLOR=Blue][U]أخذ جسدنا وردَّه إلى الحياة التي لا تموت بالشركة في أُقنومه الإلهي ( سرّ التجسد ) ، وهي شركة في الآب والابن والروح القدس[/U] .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5][COLOR=Navy]وعندما ذاق الرب الموت بالجسد على الصليب،[/COLOR] [COLOR=red][U]حكم على فساد الخطية كأسلوب ( أو وسيلة ) للحياة ، فقد رفض الحياة التي لا تعرف الله ولا تقبله بعكس آدم .[/U][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5][COLOR=Navy]فعندما ذاق الموت ،[/COLOR] [COLOR=#003366][COLOR=Blue]وضع نهاية لاغتراب الجسد عن الله وعن الحياة الداخلية ؛ لأن الجسد يغترب عن الروح الإنسانية عندما يصبح وسيلة وأداة للخطية[/COLOR] [/COLOR][COLOR=Navy]، فيترك الحياة الطبيعية ويتشكل بكل صور الخطية ويقع أسيراً للموت ؛ لأن موت الخطية نابع من الخطية التي يصفها الرسول بأنها " أعمال الجسد الميتة " ، أي تلك التي لا حياة فيها ، والتي تجعلنا غرباء عن أنفسنا ، وعن أجسادنا ، وعن مصدر الحياة . ] [SIZE=4][COLOR=Black]( رسالة الأب صفرونيوس إلى تلميذه ثيؤدوروس : 5)[/COLOR][/SIZE][/COLOR][/SIZE][/FONT] [/RIGHT] [/QUOTE]

التحقق