الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
الترجمة اليسوعية
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
آيات من الكتاب المقدس عن تعويضات الله
آيات من الكتاب المقدس عن وجود الله معنا
آيات من الكتاب المقدس عن المولود الجديد
آيات من الكتاب المقدس عن أعياد الميلاد
آيات من الكتاب المقدس عن بداية سنة جديدة
كلمات الترانيم
أسئلة ومسابقات مسيحية
أسئلة وأجوبة في الكتاب المقدس العهد الجديد
أسئلة مسيحية واجابتها للرحلات
مسابقة أعمال الرسل واجابتها
أسئلة دينية مسيحية واجابتها للكبار
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الاسئلة و الاجوبة المسيحية
هل يوجد حاجه للفداء ؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="aymonded, post: 3085862, member: 81598"] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]سلام لنفسك يا أجمل أخ حلو[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]لو كان الموضوع مجرد خطية ولم يتبعها الموت ومن ثمه الفساد، لكان بالأولى أن يطالب آدم بالتوبة وانتهت المشكلة، ولكن المشكلة أن الخطية تبعها الموت بسبب أن طبيعتها موت، أجرة الخطية = موت وعمى روحي ولا يستطيع أن يرى الإنسان الله وسحتمل نوره ويعيش، لأن مستحيل الفاني والفاسد والميت ان يرى النور والحياة والمجد الفائق، لأن أن كنا لا نستطيع ان ننظر للشمس المنظورة والمخلوقة فكيف نستطيع ان نرى الله ونحن على هذه الحالة !!! فمن منا يستطيع ان يفهم الله ويتعامل معه ويتمم مشيئته وإرادته بسهولة ويسر شديد وبتلقائية !!! عموماً المشكلة كلها تتلخص في عدم فهم خلقة الإنسان والصورة التي عليها خُلق وتشويهها بفعل الخطية التي من خلالها ساد الموت على الإنسان وأصبح يموت، فالمشكلة كلها في كسر شوكة الموت الذي سرى من آدم لكل الناس، لأننا لم نُخطأ على شبه تعدي آدم ولكن ظل الموت يعمل فينا حتى ولو لم نُخطأ، لأن حياة الإنسان أصبحت تحت العبودية بسبب الخوف من الموت وتسلطه علينا، بعد أن كان حياً بالله وله شركة معه ولا يعرف معنى الموت ولا ذاقه ولا يعرف طريق الظلمة بل النور والبر والحياة المقدسة ولكن بسبب الخطية دخل الموت إلى العالم كله ولم يفلت منه أحد، حتى لو لم يفعل خطية ولكن الموت يعمل في كيانه ولا يستطيع ان يغلب عدم الخير أي الشيطان لأنه بالموت ساد على الإنسان، وعموماً أحب أرد من كلمات القديس مقاريوس الكبير إذ يقول:[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy][ وإذا حدث أن ملكاً له خيرات وخدم تحت سلطانه يخدمونه، قد أخذه أعداؤه أسيراً، فإنه حينما يؤسر ويبعد عن مملكته، فإن خُدامه وعبيده يتبعونه في أسره... وهذا ما حدث لآدم، فإن الله خلقه نقياً لخدمته وعبادته، وكل هذه المخلوقات أُعطيت له لخدمة احتياجاته، وجعله الله سيداً وملكاً على جميع المخلوقات... ولكن حينما جاءته الكلمة الشريرة (كلمة إبليس) وتحدث معها، قابلها أولاً بالسمع الخارجي، ثم نفذت إلى داخل قلبه وملكت على كل كيانه... وحينما أُسر وأُمسك هكذا، فإن الخليقة التي كانت تخدمه وتُلازمه أُمسكت وأُسرت معه.. [COLOR=Red][B]وعن طريق آدم ملك الموت على كل نفس، وطُمست الصورة الإنسانية الكاملة نتيجة العصيان[/B][/COLOR]، حتى أن جنس البشر تحولوا وصاروا يعبدون الشياطين (طبعاً ليس شرط عبودية بالمعنى الواضح والصريح مثل عبدة الشيطان، بل يتبعون مشورة الشرير وينفذون الشر وهذه هي عبادة وثن اي عبادة الشيطان نفسه وتبعيته بتتميم مشورته الشريرة ).. ] (القديس مقاريوس عظة10 فقرة 5) [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] وحتى الخطية وكل شر تسلط على الإنسان وخضعت له نفسه وصار يفعل كل ما لا يليق من جهة إنسانيته التي خُلق عليها أصلاً، فقدم هيكل جسده للشيطان بتلبية كل شهوة أو هفوة، حتى أنه مات بالتمام بكل معنى الموت، وانفصل عن الله بالتمام، حتى أنه من الممكن أن ينفذ بعض الوصايا والآخر لا يقدر عليه، وذلك لكون الموت ملك على كيانه، وحتى أنه لو لم يفعل خطية واحدة فالموت لازال يذوقه ويخاف منه، ولا ستطيع أحد أن يفلت منه، ومن هنا أتت كلمة [ كل نفس ذائقة الموت ]، فالموت هو عدو الإنسان الأول، لذلك فهو يحتاج لمن يخلصه من هذا الموت الذي ملك عليه !!![/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]ويقول ايضاً القديس مقاريوس الكبير: [ ولذلك فقد جاء الذي خلق النفس والجسد، أي المسيح، جاء بشخصه وأبطل كل عمل الشرير، وكل أفعاله التي عملها في أفكار البشر، وجدد وأعاد خلقة الصورة السماوية، لكي يصنع تجديداً للنفس، لكي يعود آدم مرة أخرى ملكاً وسيداً على الموت.. وفي ظلال الناموس سُمي موسى مخلصاً لإسرائيل لأنه أخرجهم من مصر وكذلك الآن فإن المسيح المخلص والمُحرر الحقيقي، يدخل إلى مكامن النفس الخفية ويُخرجها من ظلمة مصر (التي هي رمز لأرض العبودية)، ومن النير الثقيل العبودية القاسية المُرة.. ] (عظة 10 فقرة 6) [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [INDENT][RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]فالفداء والخلاص يعني تجديد الإنسان لذلك مكتوب: [ إذاً أن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً ] (2كو5: 17)، [ لأنه في المسيح يسوع ليس الختان ينفع شيئا ولا الغرلة (حسب طقس الناموس أو حسب الفكر اليوناني الذين لا يختتنون) بل الخليقة الجديدة ] (غلاطية6: 15)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [/INDENT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]لذلك كل من يؤمن بالمسيح ويعتمد ينال خليقة جديدة، فيحيا حياة جديدة يشعر فيها بقوة الحياة ولا يعود يخاف الموت ويخشاه لأنه منتصر عليه ومنتظراً إعلان مجد المسيح الحي في آخر الزمان ليتغير جسده المادي بجسد ممجد على صورة الرب المسيح نفسه، فهذا هو الفداء وهذا هو الخلاص:[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [INDENT][RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy][من يد الهاوية أفديهم، من الموت أخلصهم، أين أوباؤك يا موت أين شوكتك يا هاوية تختفي الندامة عن عيني ] (هوشع13: 14)، [ أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاوية ] (1كو15: 55)[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]والموضوع كله مشروح في (رسالة كورنثوس الأولى إصحاح15: 45 – 57):[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy][ هكذا مكتوب أيضاً صار آدم الإنسان الأول (راس الخليقة ومصدرها) نفساً حية وآدم الأخير (المسيح الرب نفسه مصدر الخليقة الجديدة) روحاً مُحيياً. لكن ليس الروحاني أولاً بل الحيواني وبعد ذلك الروحاني. الإنسان الأول من الأرض ترابي، الإنسان الثاني الرب من السماء. كما هو الترابي هكذا الترابيون أيضاً، وكما هو السماوي هكذا السماويون أيضاً. وكما لبسنا صورة الترابي سنلبس أيضاً صورة السماوي. فأقول هذا أيها الإخوة أن لحماً ودماً لا يقدران أن يرثا ملكوت الله ولا يرث الفساد عدم الفساد. هوذا سر أقوله لكم لا نرقد كلنا ولكننا كلنا نتغير في لحظة في طرفة عين عند البوق الأخير فأنه سيبوق فيُقام الأموات (المؤمنين بالمسيح القيامة والحياة وصاروا خليقة جديدة فيه) عديمي فساد ونحن نتغير. لأن هذا الفاسد (جسدنا الترابي) لا بد أن يلبس عدم فساد وهذا المائت (الجسد المادي) يلبس عدم موت. ومتى لبس هذا الفاسد عدم فساد ولبس هذا المائت عدم موت فحينئذ تصير الكلمة المكتوبة ابتلع الموت إلى غلبة. أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاوية. أما شوكة الموت فهي الخطية (لأن بالخطية الموت الذي تبعه الفساد الذي لا يقدر أن يرى الله) وقوة الخطية هي الناموس (لأن الناموس يكشفها ويعري الإنسان أمام نفسه ويكشف له انه تحت لعنة ميت لا حياة فيه). ولكن شكرا لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح. ] [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [/INDENT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]ولكي تعرف الموضوع بدقة فممكن أن تعود لكتاب تجسد الكلمة للقديس أثناسيوس الرسولي ترجمة المركز الأرثوذكسي للآباء، وسوف أضعه قريباً على المنتدى، اقبل مني كل احترام وتقدير لشخصك المحبوب، سلام الله يملأ قلبك آمين[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الاسئلة و الاجوبة المسيحية
هل يوجد حاجه للفداء ؟
أعلى