هل يوجد تناقض في سفر الأمثال

Christianus

New member
إنضم
29 ديسمبر 2014
المشاركات
42
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
In heaven with God
هل نرد على الجاهل أريد تفسير
سفر الأمثال 26 :4 "لاَ تُجَاوِبِ الْجَاهِلَ حَسَبَ حَمَاقَتِهِ لِئَلاَّ تَعْدِلَهُ أَنْتَ."
سفر الأمثال 26 :5 " جَاوِبِ الْجَاهِلَ حَسَبَ حَمَاقَتِهِ لِئَلاَّ يَكُونَ حَكِيماً فِي عَيْنَيْ نَفْسِهِ."




 

عبد يسوع المسيح

يارب أعطنى حكمة
مشرف سابق
إنضم
13 أغسطس 2009
المشاركات
2,920
مستوى التفاعل
810
النقاط
113
الإقامة
مصر
أبدا لا يوجد تناقض بل كل التكامل ..
فى العدد الأول ينصح الحكيم بعدم مجاوبة الجاهل بأسلوبه وجهله حتى لا تصير مثله ..
وفى العدد الأخر ينصح بالرد عليه بالحق حتى لا يرى نفسه حكيما بالخطأ ..
وفى هذا يقول القديس غريغوريوس النيسي ..
يبدو كأن هذين العددين (4، 5) متناقضان، لكنهما في الواقع هما متكاملان. فإنه لا يليق بنا أن نجاوب الجاهل أو الأحمق حسب حماقته، أي بنقاش وحوار فيه روح السخرية والاستخفاف، أي حسب أسلوبه، فنكون بهذا قد انحدرنا نحن إلى مستواه الرديء بدلاً من أن ننتشله. فلا نقابل تهكمه بالتهكم، ولا نمتثل بما يحمله من روح الاستهتار. إنما لنجاوبه بروح الحزم والجدية لأجل بنياننا وبنيانه.
 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,107
مستوى التفاعل
1,337
النقاط
0
وردت في سفر الأمثال آيتان، تبدو كل منهما ضد الآخرى، وهما: لا تجاوب الجاهل حسب حماقته، لئلا تعدله أنت (أم 4:26)- جاوب الجاهل حسب حماقته، لئلا يكون حكيماً في عينى نفسه (أم 5:26).•



لا تناقض بين الآيتين. بل الكتاب يترك لك حرية التصرف حسب النتيجة المتوقعة: فإجابة الجاهل حسب حماقته أمر غير لائق، وإن كان سوف يقود إلي مناقشات غبية، بلا فائدة، ولا قيمة ولا منفعة، ينزلك فيها إلي مستواه. وهذا هو المفهوم من عبارة " لئلا تعدله أنت " أى لئلا تصير مساوياً له (في هذا الجهل والحماقه). فمن الأفضل أن ترتفع عن مستوى تلك المناقشات التى وصفها الرسول بأنها (غبية). وقال " أجتنبها عالماً انها تولد خصومات " (2تى 23:2). كما أن الذى يسمع هذا الحوار بينكما، قد يعثر، إذ يرى إثنين في مستوى واحد في الكلام الذى لا نفع فيه. ولكن إذا بدا الجاهل في ثوب المنتصر في كلامه الباطل الذى هو ضد الحق، فيمكنك أن تجيبه وتفحمه. حتى " لا يكون هو حكيماً في عينى نفسه "، وحتى لا يبدو الباطل منتصراً وبهذا قد يعثر السامعون. من أجل هذا كان السيد المسيح أحياناً لا يجيب الذين يسألونه، حكمة منه، وبسب حماقتهم. مثلما رفض أن يجيب أعضاء مجلس السنهدريم من جهة شهود الزور الذين استقدموهم، حتى رئيس الكهنة قال له: أما تجيب بشئ؟! (مت 62:26). ولكنه في مواقف أخرى كان يرد على الصدوقيين، والكتبة والفريسيين، لئلا يصيروا معلمين حكماء في نظر الشعب، وهكذا " أبكم الصدوقيين " (مت 34:22). " والجموع بهتوا من تعليمه " (مت 32:22). ولما رد على الفريسيين أيضاً قيل في الأنجيل " فلم يستطع أحد أن يجيبه بكلمة. ومن ذلك اليوم لم يجسر أحد أن يسأله البتة " مت 46:22). وهكذا أعطانا السيد المسيح مثالاً متى نصمت عن مجاوبة الجاهل، ومتى نتكلم.

http://rabony333.blogspot.com/2010/03/426-526.html
 

حبيب يسوع

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2007
المشاركات
15,458
مستوى التفاعل
1,959
النقاط
113
بون ما اعرف لا يوجد تنافض فى الكتاب المقدس
وشكرا لتوضبح
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,311
مستوى التفاعل
884
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
من هنا
موضوع حيوي
1] لنا اسلوبنا النبيل الراقي من حيث الكيفية ...
لنا اهتماماتنا من حيث اختيار نوعية وتوقيت وكيفية الرد والاجابة ...وهدفنا .
عندما نرد.
2] لابد وحتما اننا سنرد - ونرد ردا كاسحا صاعقا شاملا لتفنيد دجل وافتراءات الجاهل.
لا تناقض
 
أعلى