الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الاسئلة و الاجوبة المسيحية
هل يمكن لله ان يموت ؟؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="++sameh++, post: 31147, member: 383"] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][B]·[FONT=Traditional Arabic] قيامة المسيح [/FONT][/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][B]كما يختلف موت المسيح عن غيره في أن جسده لم يعرف التعفن والنتانة ، وذلك لأن المسيح نفسه لم يعرف الخطية كبقية البشر مع أنه حمل خطاياهم ، لهذا كان وعد الله الآب له بحفظ جسده من التعفن وقيامته من بين الأموات ، يقول النبي داود على لسان المسيح قبل مجيئه وموته بمئات السنين " لذلك فرح قلبي وابتهجت روحي ، جسدي أيضاً يسكن مطمئناً ، لأنك لن تترك نفسي في الهاوية ، لن تدع تقيك يرى فساداً " ( مزمور 22 :[FONT=Traditional Arabic] [/FONT]9،10 ) وهكذا فإن روح المسيح عاد إلى جسده فأحياه في اليوم الثالث ، فكانت القيامة المجيدة المحتمة . [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][B]ويسجل الكتاب المقدس أحداثاً كثيرة تشهد لقيامة السيد المسيح من الموت ، يقول " .... المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب ، وأنه دُفن وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب ، وأنه ظهر لصفا ثم للأثنى عشر ، وبعد ذلك ظهر دفعة واحدة لأكثر من خمس مئة أخ أكثرهم باقٍ إلى الآن ولكن بعضهم قد رقدوا ، وبعد ذلك ظهر ليعقوب ثم للرسل أجمعين " ( 1كورنثوس 15 :[FONT=Traditional Arabic] [/FONT]3-7 ) . [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][B]·[FONT=Traditional Arabic] أبعاد القيامة [/FONT][/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][B]ولقد أثبتت هذه القيامة فيما أثبتت أن المسيح هو إبن الله حقاً كما قال ،وأن الروح لا تموت ، وأن هناك رجاءً أكيداً لكل من يؤمن بالمسيح " أين شوكتك يا موت ؟ أين غلبتك يا هاوية ؟ " ( 1 كورنثوس 15 :[FONT=Traditional Arabic] [/FONT]55 ) ، وما دام المسيح يتمتع بالجوهر الإلهي ، فليس غريباً أن يكون مختلفاً عن موت كل إنسان ، وأن تكون له نتائج عظيمة مباركة . [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][B]يقول السيد المسيح " أنا هو القيامة والحياة ، من أمن بي ولو مات فسيحا ، وكل من كان حياً وأمن بي فلن يموت إلى الأبد " ( يوحنا 11 :[FONT=Traditional Arabic] [/FONT]25،26 ) . [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][B][FONT=Traditional Arabic] [/FONT]خلاصة [/B][/SIZE][/FONT] [B][SIZE=4][FONT=Traditional Arabic]وهكذا فإن موت السيد المسيح لا ينفى ألوهيته ، بل يؤكد محبته العظيمة لنا تلك المحبة التي جعلته يموت من أجلنا ، لنتذكر أنه ذاق عنا الموت وأخذ عقابنا ، فهل نفهم موته حق الفهم ونقبله ؟ هل نعيش غالبين الحياة ونموت إذا كان لابد من الموت .[/FONT] [/SIZE][SIZE=4]5_هل للـــــه إبـــــــــــن؟[/SIZE][/B] [RIGHT][FONT=DecoType Naskh Variants][FONT=DecoType Naskh Variants][SIZE=4][B]ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/B][/SIZE][/FONT][/FONT][/RIGHT] [FONT=Traditional Arabic][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][B]تحياتنا وسلامنا ومحبتنا لك [/B][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][B]شكرا لرسالتك الأخيرة ولاهتمامك لتعرف جميع الأجوبة لتساؤلاتك عن اعتقاد المسيحيين في المسيح بأنه ابن الله. وإليك الجواب على ضوء الإنجيل المقدس. [/B][/SIZE][/FONT] [SIZE=4][B][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic][FONT=Traditional Arabic]يؤمن المسيحيون أن الله موجود وهو الخالق العظيم خالق الكون وما فيه، الذي يملأ السموات والأرض، الأزلي الذي لا بداءة له والذي لا نهاية له، غير المحدود في قدرته وسلطانه وفي علمه وحكمته. إن العقل السليم يستطيع أن يعرف وجود الله ولكنه يعجز عن معرفة ذاته و حقيقته، وكيانه وجوهره، لان الله أعظم من أن يحيط به عقل الإنسان المخلوق المحدود. لذا لزم الإعلان الإلهي، لأنه لو لم يعلن الله عن ذاته لنا لما أمكننا أن نعرفه. [/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=4][B][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic][FONT=Traditional Arabic]إن الله واحد، لا إله إلا هو وإليك بعض الشواهد من الكتاب المقدس : [/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][B]"[FONT=Traditional Arabic] فأعلم اليوم وردد في قلبك أن الرب هو الإله في السماء من فوق وعلى الأرض من أسفل ليس سواه". (تثنية 39:4). [/FONT][/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][B]"[FONT=Traditional Arabic]أنا الرب صانع كل شيء ناشر السموات وحدي باسط الأرض من معي" (اشعياء 44:24). [/FONT][/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][B]"أليس أب واحد لكلنا أليس إله واحد خلقنا" (ملاخي 10:2). [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][B]"[FONT=Traditional Arabic]فقال له الكاتب جيدا يا معلم، بالحق قلت لان الله واحد وليس آخر سواه" (مرقس 32:12). [/FONT][/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][B]"[FONT=Traditional Arabic]كيف تقدرون أن تؤمنوا وأنتم تقبلون مجدا بعضكم من بعض والمجد الذي من الإله الواحد لستم تطلبونه" (يوحنا 44:5). [/FONT][/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][B]"أنت تؤمن أن الله واحد حسنا تفعل" (رسالة يعقوب 19:2). [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][B]"[FONT=Traditional Arabic]لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد" (1 تيموثاوس 5:2). [/FONT][/B][/SIZE][/FONT] [SIZE=4][B][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic][FONT=Traditional Arabic]ولكن وحدانية الله تختلف عن وحدانية الإنسان فوحدانية الإنسان تجعله محدودا لا يمكنه أن يوجد في مكانين في نفس الوقت. ولكن الله غير محدود، ولذلك هو في كل مكان. وكذلك جسد الإنسان محدود وخاضع لقوانين الطبيعة التي حددها الله وجعل مخلوقاته خاضعة لها. ولكن الله الذي خلق كل شيء وحدد هذه القوانين لمخلوقاته، ليس هو خاضعا لهذه القوانين. فإن أراد الله أن يكون في السماء، وفي نفس الوقت يأتي إلى هذه الأرض في جسد إنسان، هل هناك من يستطيع أن يمنعه ؟ [/FONT][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=4][B][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]يحكي لنا التاريخ عن ملوك لبسوا ملابس الفقراء وذهبوا إلى بيوت الفقراء ليتكلموا معهم و ليحسنوا إليهم دون أن يخيفوهم ونحن نعجب بمثل هؤلاء. فإن أراد الله تعالى أن يأتي كإنسان ليزور الإنسان، هل هناك من يستطيع أن يمنعه ؟ كل … وهذا هو ما حدث فعلا. يقول الكتاب المقدس : "عظيم هو سر التقوى، الله ظهر في الجسد” ويقول أيضا : “الكلمة (لقب من ألقاب المسيح) صار جسدا وحل بيننا. [/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=4][B][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]فاالقول بأن المسيح ابن الله لا يعني أن الله اتخذ زوجة أو صاحبة، لان الله ليس إنسانا مثلنا، وهو لا يلد. بل يقول الكتاب المقدس أن الله روح " فبنوة المسيح هي بنوة روحية". هي علاقة تفوق إدراك العقل البشري، ولكنها حقيقة أكيدة. حين قال الملاك جبرائيل للعذراء مريم : "وها أنت ستحبلين وتلدين ابن وتسمينه يسوع، هذا يكون عظيما، وابن العلي يدعى" (لوقا 1: 31 و 32) "قالت مريم للملاك : كيف يكون هذا وأنا لست اعرف رجلا ؟ فأجابها الملاك وقال لها : الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك، فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله" (لوقا 1: 34-36). [/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=4][B][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]وكذلك لمّا كان المسيح مع يوحنا المعمدان وهو المسمى أيضا يحيى ابن زكريا انفتحت السمات وجاء عليه صوت من السماء قائلا: هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت (متى 3: 17). وهذا حدث مرة أخرى حين كان المسيح على الجبل مع ثلاثة من تلاميذه (انظر متى 5:17). [/FONT][/B][/SIZE] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][B]والكتاب المقدس يعلمنا في أماكن كثيرة أن المسيح جاء من السماء وصار إنسانا من أجلنا لكي يحتمل عقاب خطايانا. ومتى اعترفنا بخطايانا وآمنا به، وقبلناه في قلوبنا، ننال غفران الخطايا والحياة الأبدية. لذلك يقول الكتاب المقدس : "هكذا أحب الله العالم، حتى بذل أبنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية". وليس هناك مؤمن يقول أن الله اتخذ زوجة وولد ولدا، لأن مثل هذا الكلام هو نوع من الكفر والتجديف ضد الله. فالمسيح هو ابنه بنوة روحية، نؤمن بها، لان الله أعلنها لنا، ولو أنها تفوق العقل البشري.[/B][/SIZE][SIZE=4][/SIZE] [CENTER][SIZE=4][B]6_هل الأغنياء لا يدخلون ملكوت الله؟[/B][/SIZE] [FONT='Monotype Koufi'][SIZE=4][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=DecoType Naskh Variants][FONT=DecoType Naskh Variants][SIZE=4][B]ـــــــــــــــــــ[/B][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][B]- إن هذا السؤال هام، لذلك فإنه من المناسب عرض الحوار الذي جرى بين المسيح وأحد الأغنياء قبل الإجابة على السؤال، لفهم الموضوع مع القرينة التي قال المسيح فيها إنه يعسر أن يدخل غنيّ إلى ملكوت الله؟ [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][B]عندما كان المسيح يتكلّم عن البر والتقوى، تقدم إليه رجل غنيّ وقال له: [FONT=Traditional Arabic] [/FONT]"أيها المعلم الصالح، أي صلاح أعمل لتكون لي الحياة الأبدية؟" فقال له يسوع:[FONT=Traditional Arabic] [/FONT]إن أردت أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا قال له:[FONT=Traditional Arabic] [/FONT]أية الوصايا؟ فقال لهم يسوع:[FONT=Traditional Arabic] [/FONT]لا تقتل، لا تزن، لا تسرق، لا تشهد بالزور، أكرم أباك وأمك وأحب قريبك كنفسك". قال له الشاب:[FONT=Traditional Arabic] [/FONT]هذه كلها حفظتها منذ حداثتي فماذا يعوزني بعد؟ قال له يسوع:[FONT=Traditional Arabic] [/FONT]"إن أردت أن تكون كاملاً فأذهب وبعْ أملاكك وأعطِ الفقراء فيكون لك كنز في السماء، وتعالى اتبعني". فلما سمع الشاب كلام يسوع. مضى جزيناً لأنه كان ذا أموال كثيرة. فقال يسوع لتلاميذه:[FONT=Traditional Arabic] [/FONT]الحق أقول لكم، إنه يعسر أن يدخل إني إلى ملكوت الله" (متى 19: 23-24). [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][B]نلاحظ من هذه الكلمات أن الرجل المذكور في القصة أراد أن يتبع يسوع، وأحبّ أن يدخل ملكوت الله، ولكنه كان متعلقاً لدرجة كبيرة بأمواله التي كانت توفر له أسباب الراحة والرفاهية والمتعة، والكبرياء، والجاه والقوة وفي الوقت نفسه الابتعاد عن الله، أو بالأحرى نسيان الله. وقد عرف المسيح نقطة الضعف في ذلك الرجل الغني بأنه محب للمال، كما عرف أيضاً ما للمال من قوة غريبة لجذب القلوب إليه. لذلك كان المسيح كالطبيب الذي عرف الداء فوصف الدواء، فقال للرجل الغني:[FONT=Traditional Arabic] [/FONT]"اذهب وبعْ كل أملاكك وأعطِ الفقراء فيكون لك كنز في السماء، وتعالَ اتبعني". فعندما سمع الرجل الغني هذه الكلمات، مضى حزيناً لأنه كان ذا أموال كثيرة. [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][B]ما معنى قول المسيح:[FONT=Traditional Arabic] [/FONT]إن مرور جمل من ثقب إبرة أيسر من أن يدخل غني ملكوت السماوات؟ [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][B]كان المسيح يعرف أن للمال قوة غريبة تجذب قلوب الناس إليه. والمعروف أن بعض الأغنياء لا يشعرون باحتياجهم الروحي نظراً لاكتفائهم بالغنى المادي. وأن تاريخ العالم يشهد بصحة مفاد قول المسيح، بأن الكثيرين من الأغنياء لا يتّقون الله ولا يعيشون حسب إرادة الله، بل يتبعون شهواتهم وملاذهم فلا يدخلون ملكوت الله. لذلك قال المسيح يعسر أن يدخل غني إلى ملكوت الله، ولم يقل إنه من المستحيل أن يدخل إلى ملكوت الله. فمن الناس الأغنياء من يتّقون الله ويصرفون أموالهم في سبيل خدمته وفي أعمال البر والإحسان، ومساعدة إخوانهم في الإنسانية. [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][B]أما معنى قول المسيح بأن مرور جمل من ثقب إبرة أيسر من أن يدخل غني إلى ملكوت الله. فهو كلام جارٍ مجرى المثل، يضرب للأمر المستحيل، وأيضاً للشيء النادر أو البعيد الوقوع. أو قد يكون استعمل مجازاً. وتشير بعض تفاسير الكتاب المقدس إلى أن ثقب الإبرة الذي أشار إليه المسيح. يشير إلى بوابة كبيرة في أورشليم، ويوجد ضمنها باب صغير يفتح عادة لدخول الناس منه عندما يقفل الباب الكبير. ومثل هذه الأبواب ما زال شائع الاستعمال حتى الآن في بعض المدن القديمة ولا سيما في المدن المحاطة بأسوار لها أبواب للدخول منها. فالبوابة الصغيرة الموجودة ضمن الباب الكبير تسمى ثقب الإبرة. والمعروف أن هذا الباب الصغير معدّ لدخول الناس فقط، ولا يستطيع الجمل أن يدخل منه إلا بصعوبة، أي بعد أن يفرغ حمله ويحشر نفسه حشراً. وإن بعض قواميس اللغة العربية تشير إلى أن كلمة "الجمل" تعني أيضاً "الحبل الغليظ". إذ يستحيل أن يدخل الحبل الغليظ في ثقب الإبرة الصغير. ولهذا أشار المسيح إلى أن دخول الغني المتّكل على ماله إلى السماء، يكون كدخول الجمل من ثقب الإبرة، أي من الباب الضيق ويقصد المسيح بذلك أنه يستحيل أن يدخل الغني المتكل على ماله وثروته فقط، إلى ملكوت السماوات، ذلك الملكوت الذي يدخله الإنسان بواسطة المسيح المخلص والإيمان بموته الفدائي على الصليب بدلاً من الخطاة. ولأن الخلاص نعمة إلهية يمنحها الله مجاناً للمؤمنين وهي لا تُشترى بالمال. وإن قول بطرس أحد تلاميذ المسيح يوضح قول المسيح بهذا الصدد:[FONT=Traditional Arabic] [/FONT]"ما أعسر دخول ذوي الأموال إلى ملكوت الله" (مرقس 10: 23). وبكلمات أوضح، ليس الغني بحدّ ذاته خطية، ولكن اتكال الإنسان على المال وعبادته بدل الله هو الخطية. ويشير الإنجيل المقدس بهذا الصدد إلى ما يلي:[FONT=Traditional Arabic] [/FONT]"لا تكنزوا لكم كنوزاً على الأرض حيث يفسد السوس والصدأ وحيث ينقب السارقون ويسرقون. بل اكنزوا لكم كنوزاً في السماء حيث لا يفسد سوس ولا صدأ وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون. لأنه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضاً. لا يقدر أحد أن يخدم سيدين لأنه إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر أو يلازم الواحد ويحتقر الآخر. لا تقدرون أن تخدموا الله والمال" (متى 6: 19-24).[/B][/SIZE][SIZE=4][/SIZE][/FONT] [/FONT][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الاسئلة و الاجوبة المسيحية
هل يمكن لله ان يموت ؟؟
أعلى