تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="خادم البتول, post: 3411914, member: 113971"] [COLOR="Black"][FONT="Times New Roman"][SIZE="5"][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] [COLOR=Purple] [SIZE=5] [/SIZE]يا اخي اسلوبك.....[/COLOR][/COLOR] أشكرك أخي الحبيب على تقديرك وتشجيعك وكلماتك الغالية.. لدينا رسالة طويلة أو بالأحرى [B]مأدبة [/B]كاملة هنا :)، فدعنا على الفور نبدأ[SIZE=5]:[/SIZE] [B][COLOR=Purple]البدايه كانت عندما بلغت من العمر العشر سنوات وانا اعيش في منطقه غالبيتها من عبدة مايسمى الشيطان وهي احدى المناطق في شمال العراق وهذا معروف وليس للجميع... ... وطبعا هناك اسئله كثيره حولهم وعلامات استفهام من قبلي والكثيرين واغلب اجابتهم حول عبادتهم هي التقرب من الله عن طريقه بصفته رئيسا للملائكه واحترامه تجنبا لشره[/COLOR][/B] لا يمكن الحديث بموضوعية وأمانة عن أية مجموعة قبل دراستها ودراسة كتابها وعقائدها تفصيلا، علما بأن على الأرض ما لا يقل حرفيا عن 3000 عقيدة وديانة مختلفة! ولكن من خلال الكلمات القليلة التي ذكرتها يمكن فقط الترجيح والإستنتاج: أميل إلى أن هذه المجموعة تنحدر أفكارها غالبا من ناحية الشرق: إيران، ثم امتدادا في الشرق الأقصى حتى الهند. في هذا الجزء من العالم تنشط بالفعل فكرة "[B]إله الشر[/B]" منذ القدم، ويعبده الناس تحت أكثر من اسم، وهم بالفعل يعبدونه تجنبا لشره وضرباته، ولذلك في الهند مثلا يحظى "[B]شيڨا[/B]" بأكبر قدر من الصلوات والقرابين ويحج إليه الملايين في أعياده، وبالجملة يفوق حضوره في الوعي العام حضور إله الخير ذاته ـ "[B]ڨشنو[/B]" ـ الذي يبدو بالمقارنة ثانويا أو مهملا! (وهو كده الطيب دايما، حتى بين الآلهة!) :) بالتالي ـ وما زلنا فقط نستنتج ـ ربما حدث في العراق تهجين بين هذه الفرقة والثقافات الأخرى المحيطة فدخلت فكرة "الشيطان" واسمه إليها، بدلا من اسم "شيڨا" مثلا كما عند الهنود أو "أهرمان" كما عند الفرس. [B][COLOR=Purple]معادلة غريبه لكنها موجوده والسؤال هنا هل هذا الشيطان هو نفسه ...؟؟[/COLOR][/B] نعم ولا.. "[B]نعم[/B]" إذا قصدت بالشيطان قوة الشر، لأن الشر واحد، في ملايين "الظهورات" و"التجسدات" المختلفة. و"[B]لا[/B]" إذا كنت تقصد "إبليس" تحديدا، "رئيس سلطان الهواء" بذاته، "لوسيفر" بعينه، سمو الأمير شخصبا :). ومرة أخرى هذا مجرد [B]ترجيح [/B]لأننا لم نعرف بعد أفكارهم أو نقرأ كتابهم. [COLOR=Purple][B]وهل فعلا احترامه هو تجنب لشره...؟؟؟[/B][/COLOR] نعم. لا حاجة هنا لاتهامهم بإخفاء الحقيقة ما دامت الفكرة بالفعل موجودة في معظم الشرق الأقصى كما رأينا. [COLOR=Purple][B] واذا كانوا يعبدون الله من خلاله فهل سيثنيهم عن عبادتهم..؟؟[/B][/COLOR] هذا باقتراض أن هناك ابتداء صراع بين الله والشيطان في عقيدتهم. ربما هناك بالعكس نوع من "[B]التكامل[/B]" كما في الفكر الهندوسي أو المجوسي أو الوثني عموما. [/SIZE][/FONT][CENTER][FONT=Arial][SIZE=5][SIZE=5]* * *[/SIZE][/SIZE][/FONT] [/CENTER] [FONT=Arial][SIZE=5] فقط أشير في النهاية: ليست هكذا تكون "[B]عبادة الشيطان[/B]" بالضرورة دائما، فتحت هذا العنوان العريض تندرج أكثر من طائفة ومن عقيدة، من ثم لا يقتصر الأمر فقط على هذه الجماعة التي تحكي عنها. إن المعنى الشائع لـ"عبادة الشيطان" في الغرب على سبيل المثال يشير لعقيدة تختلف كثيرا عما تذكر هنا، وهي عقيدة يرى أصحابها أن "لوسيفر" هو [B]بالعكس [/B]الإله الحقيقي للكون، وأن الشيطان أغوى الناس فعبدوه فصار هو "الله" كما نعرفه نحن اليوم! أي أن كل شيء معكوس! :smile01 نحن الهالكون الذين خدعهم الشيطان، وهم العارفون الذين يدركون "الخدعة التاريخية" التي حدثت ويعبدون من ثم "الإله الحق" :). وبالفعل فإن طقوس هؤلاء تقترب كثيرا من الطقوس المسيحية، ولديهم الكهنوت والليتورجيا وكل شيء، ولكن كله معكوس، خاصة القداس الإلهي الذين يسمونه "القداس الأسود"! :) هذه العقيدة حديثة نسبيا في التاريخ، ولكن هناك ما هو أقدم كثيرا ويندرج أيضا تحت نفس العنوان، "[B]عبادة الشيطان[/B]"، ولكن في المذاهب الأقدم عموما تزيد جرعة "[B]السحر[/B]" على نحو ملحوظ أثناء الطق[SIZE=5]و[/SIZE]س، كما يتم تقدبم القرابين [B]الدموية [/B]عادة، وحتى البشرية أحيانا، شاملا ذلك الأطفال. وكل ذلك ـ وغيره [B]الكثير [/B]ـ ما زال موجودا حتى اليوم بعالمنا.. هذا العالم التائه الحائر! [/SIZE][/FONT][CENTER][FONT=Arial][SIZE=5] ************************************[/SIZE][/FONT] [/CENTER] [FONT=Arial][SIZE=5] [B][COLOR=Purple]حسب ما مكتوب في الموضوع والمشاركات هو تاثير ابليس الفكري على الانسان وما فهمته هو السيطره على اوامر العقل البشري وحسب طلبه بشكل او باخر قد يفسر لي بعض الامور من حولي للروايات التي اسمعها من حولي هنا وهناك...[/COLOR][/B] [COLOR=Purple][B]والسؤال هنا هل ابليس او الشيطان له القدره بالتواجد بكل الامكنه ..؟؟[/B][/COLOR] لا.. هذه من الثوابت الواضحة والقطعية في الديمونولوجي المسيحي. الشياطين ليس لها أي "كليّة"، فلا هي كلية المعرفة، ولا كلية القوة، ولا كلية الحضور. [B]الكليات الثلاث فقط لله[/B]. لكن الشياطين قد تكون سريعة جدا، إلى درجة فائقة في بعض الأحيان، مما يعطي فقط وهم الكلية في الحضور. هناك المزيد هنا ولكن دعنا أولا نستقبل الأستاذ [B]عبود[/B]: [B][COLOR=Purple]علشان كدة انا طرحت الفكرة الأسلامية بأن لكل أنسان شيطان أو ( قرين ) علشان يلاحق على البشر[/COLOR][/B] طيب يا أستاذنا ماتقول كده من الأول، إنت مستني عزومة؟ :) أغلب الناس يتصور الشيطان مهرولا بين الناس، يكاد يجري في الطرقات من ضيق الوقت حتى يستطيع الوفاء بكل ما عليه، يحمل "جدول مواعيد" مزدحم جدا، وفوق ذلك لا يتوقف "الموبايل" في يده عن الرنين، حيث يتم استدعاؤه بشكل مستمر هنا وهناك. فإذا قلنا أن للشيطان سرعة فائقة، فإن الصورة ربما تتطور ولكنها لا تختلف كثيرا: هذا الشيطان "المشغول جدا" لا يركب أية سيارة أو طائرة، ولكنه ذاتيا و"بسرعة البرق" يتواجد في المكان المطلوب! كل هذه الصور في الحقيقة صور شعبية فلكلورية، وربما أيضا فنية كما نقرأ مثلا في "ألف ليلة وليلة"، لكنها لا تعكس أبدا "ديناميكية" هذا العالم غير المنظور. أفضل من ذلك أن نتذكر أن الشيطان "[B]روح[/B]" ونـُسقط من ثم كل حسابات [B]المادة والجسد[/B]، بل نـُسقط اعتبارات [B]المكان نفسه[/B]. أفضل من ذلك أن نتصور الشيطان كـ"[U][B]حالة وعي[/B][/U]"، لا تحتاج حتى إلى [B]الحركة [/B]نفسها بين "الأجساد"، وإنما فقط تحتاج إلى "[B]التواصل[/B]" مع "[U][B]العقول[/B][/U]"، بغض النظر عن جسد الإنسان وعن المكان الذي يوجد فيه هذا الجسد. ولأن هذا التواصل عقلي بالأساس فإن الشيطان في الحقيقة لا يأتي من خارج الإنسان ليؤدي مهمته، وإنما يأتي بالأحرى من [B]داخله[/B]! يقول السيد له المجد [SIZE=4](مرقس 7)[/SIZE]: [/SIZE][/FONT][INDENT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=DarkRed]21 لأنه [U][B]من الداخل[/B][/U]، من قلوب الناس، تخرج الأفكار الشريرة: زنى، فسق، قتل[/COLOR][/SIZE][/FONT][COLOR=DarkRed] [FONT=Arial][SIZE=5]22 سرقة، طمع، خبث، مكر، عهارة، عين شريرة، تجديف، كبرياء، جهل[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]23 جميع هذه الشرور [B]تخرج من الداخل[/B] وتنجس الإنسان [/SIZE][/FONT][/COLOR] [/INDENT][FONT=Arial][SIZE=5] نحن من ثم لا نحتاج شيطانا [B]قرينا [/B]لكل إنسان، "عشان نلاحق على العدد"، فالشياطين في الحقيقة [B]داخل الإنسان [/B]بالفعل، لا خارجه، ذلك أنها [B]لا تترك أي أرض مظلمة [/B]مهما كانت ضيقة [B]إلا واحتلتها[/B]. الإنسان من ثم يقع دائما بين طرفين نقيضين: إما أن يكون [B]هيكل الله [/B]المطهر المنير الذي تسكنه روحه القدوس، وإما أن يكون [B]خربة إبليس [/B]الدنسة المظلمة التي تسكنها أرواح الشر. نعم، لولا ذلك ما كانت هناك ابتداء أي حرب! حربنا كلها في الحقيقة لأننا دائما بين هذا وذاك. [/SIZE][/FONT][CENTER][FONT=Arial][SIZE=5] ************************************[/SIZE][/FONT] [/CENTER] [FONT=Arial][SIZE=5] [COLOR=Purple][B]قرأت في بعض المشاركات عن الارواح الشريره واسأل ماهي هذه الارواح[/B][/COLOR] من المنظور المسيحي عندما نقول الأرواح "[B]الشريرة[/B]" أو "[B]النجسة[/B]" أو "[B]الرديئة[/B]" فإن هذا كله يشير بوجه عام إلى الشياطين، كل الذين سقطوا مع إبليس، والذين هم من أجناس الملائكة، لأن الملائكة أجناس لا جنس واحد. "الأرواح الشريرة" من ثم أجناس أيضا لا جنس واحد، ولذلك تتنوع طاقاتهم وقدراتهم. [COLOR=Purple][B]ومن اين اتت[/B][/COLOR] خلق الله الملائكة قبل كل شيء نعرفه، فقد كانت حاضرة أثناء الخلق منذ العدد الأول في سفر التكوين، شاهدة ومرنمة، ومن هنا نعرف أن هذا "التكوين" فصل واحد فقط من فصول الخلق، وإن هناك تكوين سابق عليه، فيه خلقت الملائكة ثم ثبت مَن ثبت وسقط مَن سقط. بالتالي يجوز أن يكون هناك تكوين آخر حتى [B]قبل [/B]كل هذا، كما يجوز أن يكون هناك تكوين [B]لاحق[/B]، وهنا قاعدة هامة ودقيقة تقول: [B]الله يحدد الكتاب، لكن الكتاب لا يحدد الله[/B]. أتذكر في هذا السياق سؤال الأخ چورچ قبل أيام عن سكان الفضاء والكواكب الأخرى[SIZE=5]:[/SIZE] ماذا لو كانوا هناك بالفعل؟ بالعكس: الأرجح أنهم هناك بالفعل، وهذا لا يغير من الأمر شيئا. بل إن على الأرض نفسها "[B]أكوان[/B]" كاملة نحن لا نعرفها بعد، لأنها في أبعاد متوازية لا نستطيع بالحواس الحالية إدراكها. لم يقدم الله في هذا الكتاب إذن "[B]تقريرا حصريا[/B]" بكل أعماله، ولعل افتراض ذلك يكون في حد ذاته ضربا من الغباء. فقط أعطى الله هذا العالم ما يعنيه، ثم أعطانا طرفا عن العوالم التي تخرج عن نطاق إدراكنا لكنها تؤثر فينا، وأما عدا ذلك فمرة أخرى: الله يحدد الكتاب، لكن الكتاب لا يحدد الله. [COLOR=Purple][B]وما علاقتها بالشيطان ..؟؟؟[/B][/COLOR] علاقة أرواح الشر وأجناده بالشيطان ـ إبليس ـ علاقة القيادة والتبعية [B]والمصير المشترك [/B]:). هذه كلها شياطين على أي حال. فقط يبرز "إبليس" على رأسها ويقودها لأنه في الأصل من [B]الشاروبيم[/B]، أو الكاروبيم، الجنس [B]الأكثر معرفة [/B]بين الملائكة جميعا، لا يوازيهم في المكانة إلا [B]السيرافيم[/B]، وهم الجنس [B]الأكثر حبا[/B]، فهذان معا الطغمتان الأقوى والأسمى والأقرب إلى سناء العلياء والمجد الإلهي..... ويا للرمز الكامن في رحم الكلمات![SIZE=5] :)[/SIZE] [/SIZE][/FONT][CENTER][FONT=Arial][SIZE=5] ************************************[/SIZE][/FONT] [/CENTER] [FONT=Arial][SIZE=5] [COLOR=Purple]هذه اسئله قد تولد الاجابه عنها الاف الاسئله وكما قلت اخي الموضوع بدون نهايه ولكن بالنسبه لي هذه الاسئله ستؤدي الى بعض الاسئله التي ابحث عن جواب لها فهي كالمقدمه ولن اتعبك ... واكون من الشاكرين ان اجبتني[/COLOR] وأنا تحت أمرك أخي الحبيب، اتعبني كما تشاء وفي أي وقت :). فقط أعتذر لأنني سأكون معك حتى الصباح بمشيئة الرب، لكنني بعدها قد أغيب أياما قليلة، [SIZE=5]ثم[/SIZE] أعود لأستأنف معك الرحلة إن كان هناك المزيد. حتى ذلك الحين أقترح ـ مجرد اقتراح ـ أن تفرز ما لديك من أسئلة، فإذا وجدت أسئلة عامة فعندئذ يمكنك استغلال الوقت حتى أعود بطرحها في قسم الأسئلة والأجوبة، فهناك يشارك أيضا بقية الأصدقاء وهم جميعا أفضل وأعلم مني، خاصة وأن إجاباتي بالقطع لن تختلف كثيرا عن إجاباتهم ما دامت الأسئلة عامة أو تتعلق الأصول. هذا على أي حال مجرد اقتراح، ولكني شخصيا سعدت بالحوار معك وسأنتظر دائما ما لديك، سواء كانت أسئلة أو محاور للنقاش. على المحبة نلتقي دائما. [/SIZE][/FONT][CENTER][FONT=Arial][SIZE=5]* * *[/SIZE][/FONT] [/CENTER] [FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/RIGHT] [/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق