تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="خادم البتول, post: 3406672, member: 113971"] [COLOR="Black"][FONT="Times New Roman"][SIZE="5"][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Times New Roman][SIZE=5] أولا أرجع لشقاوة لأني انتبهت لحاجة أعتقد كانت تقصدها وأنا ما فهمتهاش، وهي وجود تناقض بين إشارتي للروح القدس (من حيث أن ثمره يحجب الإنسان عن الشيطان) وبين قدرة الشيطان رغم كده على الوعي بوجوده (مثال أيوب البار). أنا جاوبت بالفعل على الجزء ده لكن جزئيا. اللي انا باتكلم عليه هو الشيطان المحدود وعيه فقط بالمشاعر (زي ما شرحتها في الرسالة أو المقال الأول نفسه). هذا الشيطان، نعم، [B]مستحيل [/B]يعي وجود الإنسان (حتى لو غير بار) طالما لم يستقبل الإشارة أو الذبذبة الخاصة بوعيه. النوع ده بالتالي من الشياطين هو المقصود، وهو المحجوب تماما بـ"ثمر الروح". أما النوع الآخر، الشياطين الأكثر [B]وعيا وذكاء [/B]وحتى معرفة، زي ما بيصورهم الكتاب المقدس عموما، ف دول عندهم الوعي بوجود الإنسان، صحيح، لكن رغم الوعي ده لسه سلطانهم هم كمان محدود ومرهون أيضا بثمر الروح وبعموم عمل الروح و"التجديد" و"الشركة" و"الأسرار" إلخ. بعبارة أخرى، ومن وجهة نظر "علمية" بحتة إذا جاز التعبير: سواء كان الشيطان واعي أو غير واعي بالإنسان، [B]يستحيل من حيث المبدأ [/B]أن يؤثر الشيطان على الإنسان ما لم يتوجه الإنسان إليه أولا، ما لم [B]يضبط [/B]عليه "التردد" أو "الذبذبة" أو "الموجة" أولا ـ سواء بقصد أو بدون قصد. لكن فيه استثناء واحد فقط (وده تحديدا اللي بيفسر تجارب القديسين وضيقاتهم، واللي بيحصل حتى مع بعضنا بدرجات مختلفة): إنتي على سبيل المثال شخصيا: سايبة العالم كله وسايبة المنتدى والخروجات والفسح والسينما وكل شيء مبهج في الحياة وقاعدة دلوقت بـ"[B]تتعصري[/B]" في الكتب والامتحانات والمذاكرة.. ليه؟ ببساطة لأنك اخترتي تكوني "طبيبة"، تشتغلي في أرفع وظيفة في التاريخ وفي العالم. بالمثل: الإنسان البار الأمين، إذا طلب بصدق الاقتراب من ربنا أكتر، إذا طلب بإخلاص إنه يوصل فعلا لمستوى ثمر الروح بكل السلام والفرح والوداعة، يعني باختصار إذا طلب مستوى "بكالوريوس الطب والجراحة" في الروحيات أو السمائيات، الإنسان ده ممكن بالعكس "يتعصر" الأول عشان يوصل للي هو أراده! يدخل النار عشان "دهب" روحه يصفى ولمعته تظهر وتنور. التفسير ـ وفق المنظور بتاعنا هنا عن "الذبذبات" أو "الترددات" ـ هو إن الإنسان ده مش بس بيغير "الموجة"، إنما الحقيقة بيغير "[B]مستوى الاستقبال[/B]" كله، بيغير "[B]الستالايت[/B]" نفسه، وبالتالي لازم يتعرض أولا لعملية "إعادة ترتيب" داخلية، هي "التجارب" اللي طبعا بتكون مؤلمة وأحيانا قاسية جدا، لكنها مؤقتة، وبعدها بيتولد في مستويات أخرى من "الإدراك" نقدر نقول إنه فيها "[B]مختلف[/B]" بالفعل عن بقية البشر! عودة للنقطة الأصلية: وهو بس سؤال أخير: هل يوافق الديمونولوجي "[B]المسيحي[/B]" على وجود شياطين النوع الأول، المحدودة الوعي، المدركة بحسب المشاعر الإنسانية؟ الإجابة ببساطة هي لا ونعم. "[B]لا[/B]" إذا أخذنا فقط بحرفية النصوص الظاهرة، وده منهج أقل استخداما إذا استعرضنا تاريخ الديمونولوجي المسيحي. "[B]نعم[/B]" إذا أخذنا بالمنهج العام ويالإسهامات المختلفة في العصور المختلفة لكثير من الآباء والعلماء، ده غير إننا كمان ممكن نأخذ بـ"[B]المنهج الرمزي[/B]" عموما في شرح الكتاب، واللي النهارده للأسف قليلين يعرفوا إن المنهج ده "مدرسة الإسكندرية" هي أصلا اللي قدمته للعالم كله، على يد زعيم المنهج الرمزي [B]العلامة أوريجينوس.[/B] ميرسي يا [B]شقشق [/B]على مشاركتك الغالية رغم الامتحانات.. يللا شد حيلك يا بطل كلنا بنصليلك. :) [CENTER]* * * [/CENTER] [/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق