هل يكفي هذا ؟؟

be believer

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
17 فبراير 2012
المشاركات
325
مستوى التفاعل
14
النقاط
0
الإقامة
in this world
لنفترض وجود إنسان كان عابد للشيطان وعدوا لله ومجدفا به ومستهزئا و محقرا لكل المقدسات الدينية بكل الطرق البشعة .. وهذا الإنسان أراد العودة إلى الله في لحظة من اللحظات , فصلى لله صلاة بسيطة جدا وهو واقف حيث قال : " يا ربي سامحني "
ثم أراد أن يتجاهل كل ماضيه القبيح و أن ينسى كل ما فعله في الماضي من عداوة وتجديف ضد الله ومن عبادة للشيطان .. فهل ينفع ذلك ؟ وهل بذلك يفتح الله صفحة جديدة له ويغفر له كل ما فعل , ويدخله الملكوت في حال بقي على توبته ؟؟
أتمنى من الجميع إبداء رأيه مدعما بالأدلة العقلانية والمنطقية وبعض الشواهد الكتابية إن أمكن
( مع العلم , بأن هذه قصة حقيقية اطلعت عليها شخصيا )
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
الصدق والإخلاص
الثبات والمداومة والاستمرار
الامعان والتمعن والتعمق -النمو.
المثابرة \
كفلاء فى البداية كأساس قوى للتوبة.أن نبدأء مع الرب من جديد ونطلب منه أن يعيننا \
ونحن نعتقد أن مسرة قلبه القبول والاستمرار
تحذير شديدمن إعتبار هذه صفحة جديده ننسي فيها الماضي فنستعبط على انفسنا كاننا ما عملنا شئ . فنأتى سلوكا صائصًا مائصًا مائعًا رخوًا متكاسلًا...فتكون النهاية أمر ,انكى وأسود من البداية
نبدأء -ونكون رجالاً أمناء حازمين جادين فى حماس ورجولة -والرب يبدأ معنا ولنا وبنا عهداً جديداً+
 

be believer

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
17 فبراير 2012
المشاركات
325
مستوى التفاعل
14
النقاط
0
الإقامة
in this world
شكرا لردك أخي الحبيب ,, ولكن
تحذير شديدمن إعتبار هذه صفحة جديده ننسي فيها الماضي فنستعبط على انفسنا كاننا ما عملنا شئ . فنأتى سلوكا صائصًا مائصًا مائعًا رخوًا متكاسلًا...فتكون النهاية أمر ,انكى وأسود من البداية
ما الذي يجب فعله إذا ً ؟؟
لأنه في حال لم ينسى ذلك الإنسان ما قام به في الماضي من شر شديد فإن ذلك سيؤثر على نفسه بشكل سلبي جدا !!
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
هذا دور أب الاعتراف المحنك المخضرم -والمرشدين الروحين والتربويين الكنيسين المُختبرين
----------------------------------
أنا بأفترض فى اثناء إجابتى
1-حسن النية فى السائل حتى يثبت عكس ذلك.
2- أننى أتعامل مع شخصية أقرب ما يكون لذلك الطيف من القطاع البشرى ممن يمكن أن يطلق عليهم الاسوياء
 

Twin

عودة
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
11,131
مستوى التفاعل
983
النقاط
113
الإقامة
هنــــــــــــــــــــــــــاك .. حيث لا يراني أحد
لنفترض وجود إنسان كان عابد للشيطان وعدوا لله ومجدفا به ومستهزئا و محقرا لكل المقدسات الدينية بكل الطرق البشعة .. وهذا الإنسان أراد العودة إلى الله في لحظة من اللحظات , فصلى لله صلاة بسيطة جدا وهو واقف حيث قال : " يا ربي سامحني "

ثم أراد أن يتجاهل كل ماضيه القبيح و أن ينسى كل ما فعله في الماضي من عداوة وتجديف ضد الله ومن عبادة للشيطان .. فهل ينفع ذلك ؟ وهل بذلك يفتح الله صفحة جديدة له ويغفر له كل ما فعل , ويدخله الملكوت في حال بقي على توبته ؟؟
أتمنى من الجميع إبداء رأيه مدعما بالأدلة العقلانية والمنطقية وبعض الشواهد الكتابية إن أمكن
( مع العلم , بأن هذه قصة حقيقية اطلعت عليها شخصيا )​
اخ كينان ... مرحباً بك
ملحوظة مع أن هذا القسم للأسئلة والأجوبة المسيحية -سؤال وجواب- وليس لأبداء الأراء ... ولكن موضوعك مختلف ومهم

ولذلك وبعد أجابات الأخ ElectericCurrent الرائعة
احب أن انوه فقط ... الي أن الله بسيط الي ابعد الحدود
فهو محب ... ويحب بل ويعشق خليقته ... وهو لا يقف علي الحد مع أحبائه
فهو لا ينظر كثيراً الي ما قد يُكتب ويدون وما يُفعل بل ينظر بالأكثر الي القلب ... ويبتغيه أبيض أكثر من الثلج
فهو من قال ... يأبني أعطني قلبك ... وإن سلمت هذا القلب بالفعل وتسليم كامل ... فثق أنك ستسطيع أن تعيش في وصاياه وتلاحظ طرقه وتتابع عكازه
ولكن هذا لا يجعلنا نتهاون ... ونقول إنني أنسي ما قد مضي لأبدأ من جديد ... لا لابد من الأعتراف بما قد مضي وأبدأ توبه ممتزجه بندم ودموع ...
لأنه ليس كل من يقول يارب يارب يدخل ملكوت السموات ... ولا كل من يتكل علي أعماله ولا كل من يتكل علي إيمانه فقط
بل ملكوت السموات يغتصب ... وبصعوبه
فنسيان الماضي شئ جيد نعم ... ولكن تذكره أفضل فأنه يعطيك المصابرة علي الا تعود من جديد له

عامة ... صدقني ربنا أبسط مما تتخيل ... وعلي حسب إيمانك يعطيك ... وعلي نامسوك سيجازيك
 

fredyyy

New member
إنضم
25 مايو 2007
المشاركات
8,704
مستوى التفاعل
829
النقاط
0
لنفترض وجود إنسان كان عدوا لله


أخي العزيز

كل من إبتعد عن الله ... كان عدوًا لله

أي خرج من مملكة الله ... إلى مملكة إبليس

سواء كان عدوًا فعلاً ... أم كان عدوًا خاملاً ... أو عدوًا صامتًا ... أو عدوًا لا يراه الناس

لكن الجميع كانوا أبناء الغضب وأعداء لله
أفسس 2 : 3
الذين نحن أيضا جميعا تصرفنا قبلا بينهم في شهوات جسدنا،
عاملين مشيئات الجسد والأفكار، وكنا بالطبيعة أبناء الغضب كالباقين أيضا،

رومية 5 : 10
لأنه إن كنا ونحن أعداء قد صولحنا مع الله بموت ابنه
فبالأولى كثيرا ونحن مصالحون نخلص بحياته.

كولوسي 1 : 21
وأنتم الذين كنتم قبلا اجنبيين وأعداء
في الفكر، في الأعمال الشريرة، قد صالحكم الآن

لكن أنظر ماذا يفعل الايمان في الانسان ( يُغيِّره )
أعمال الرسل 19 : 19
وكان كثيرون من الذين يستعملون السحر يجمعون الكتب ويحرقونها أمام الجميع.
وحسبوا أثمانها فوجدوها خمسين ألفا من الفضة.

فمن كان يستعمل السحر في الماضي

أتى الكتب الخاصة بذلك وأحرقها أمام الجميع

هذي شهادة عن توبة الخاطي ورجوعه إلى الله مرة أخرى

* لا يهم ... كم من الشرور فعلت ... لكن كم أنت صادق في طلب التغيير

لاحظ :
الله لا يطرد الخاطي من محضره ... لكن يقبل كل من يأتي إليه
يوحنا 6 : 37
كل ما يعطيني الآب فإلي يقبل ومن يقبل إلي لا أخرجه خارجا.

لا حظ الذي يذهب للمسيح ... لا يُخرجه خارجًا

وليس لديه شروط ولا مؤهلات تُؤهله للقبول ... غير قبول خلاص الله بدم المسيح

الله يُحرر من قبضة إبليس ... ويُخرج الانسان مُتمتعًا بحرية الإيمان

ولا يُستعبد للشيطان مرَّة أخرى ... هو في حفظ المسيح


.
 

The light of JC

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
22 يوليو 2011
المشاركات
1,121
مستوى التفاعل
28
النقاط
0
الإقامة
قلب يسوع
واضح ان عندك فكر خاطئ عن الله ..

الله يفرح و يغفر لك بمجرد ان تكون بقلب صاف وصادق يريد التوبة .. الله تجسد من اجلك يا عزيزي الله يريد انسان يحب حياة البر والقداسة ويحاول الابتعاد عن الخطية , فالمسيح يا عزيزي لا يبعد عنك عند الخطية بل العكس يريد منك ان تصلي و ان يساعدك , فالخطية تبعدنا وتفصلنا عن الله , ولكن العكس عند الله فهو يقرب مننا ويلمس قلوبنا لانه يحبنا ويريد ان يكون ابونا و يريد ان نخلص ونكون في شركة روحية معه .. فانصحك ان تحاول ان تصلي و تشتت الافكار الشريرة عنك , و تبدأ من جديد حتى ولو فعلتها مرة ومرات عدة قوله يا رب انا عارف اني وعدتك كتير بس انته عارف اني انسان وبخطئ و انته عارف ان في قلبي انسان يريد ان يعيش حياة محبة و بر وايمان و طهارة واريدك ان تخلصني و تساعدني على ان ارغب بكل ما هو ايجابي و ان اتخلص من شهواتي و افكاري الشريرة و سامحني على كل فعلته يا رب لانني نادم , اني انسحق امامك يا رب و اتوب اليك فاقبلني يا رب كما انا اقبلك الهاً ورباً ومخلصاً ومسيحاً .. الله يا عزيزي ليس مجرد فكر او فلسفة الله روح .. لا تستطيع ان تعرف الله بكلمات او شروحات بل فقط اذا هو عبر لك عن نفسه و ليس صعباً ان تعرف الله ولكن ينبغي ان تطلب و تحب وتشتهي ذلك ,

فالقديس بولس يقول

لي اشتهاء ان انطلق وأكون مع المسيح ذاك افضل جدا

اما عن التوبة يا عزيزي

اذْكُرْ مِنْ أَيْنَ سَقَطْتَ وَتُبْ، وَاعْمَلِ الأَعْمَالَ الأُولَى" (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 2: 5)

اريد ان الفتك الى شيء وهو انك تفرق ايضاً بين الخطايا فالخطية خطية لا يوجد فرق بين اي خطية واخرى مفيش صغائر وكبائر يعني اهانتك للمقدسات مثل انك تفعل اي خطية اخرى ولذلك فيقول الوحي الالهي

"لكنك ترحم الجميع لانك قادر على كل شيء وتتغاضى عن خطايا الناس لكي يتوبوا" (سفر الحكمة 11: 24)

لا تنسى اهم شي

ارْجِعُوا إِلَيَّ بِكُلِّ قُلُوبِكُمْ، وَبِالصَّوْمِ وَالْبُكَاءِ وَالنَّوْحِ. وَمَزِّقُوا قُلُوبَكُمْ لاَ ثِيَابَكُمْ. وَارْجِعُوا إِلَى الرَّبِّ إِلهِكُمْ لأَنَّهُ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ، بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الرَّأْفَةِ وَيَنْدَمُ عَلَى الشَّرِّ" (سفر يوئيل 2: 12، 13)

 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
كل ما قاله إخوتى جوانب متكاملة من الحقيقة الواحدة

فالتوبة الحقيقية ، إلى الإله الحقيقى ، تغفر كل الذنوب ، حتى أننا نسميها : سر التوبة والإعتراف ، أى أنها شيئ يفوق العقل البشرى ولا يدرك قوته إلاَّ الله وحده

وأما أن تنسى أو لا تنسى ، فذلك موضوع آخر

ومثلما قال قداسة البابا : إنسى التفاصيل لئلا تنشِّط فيك العثرات أو المشاعر السلبية

ولكن لا تنسى ضعفك ، لئلا تعود له من جديد

أى أن تحتفظ بنوعية محددة من الذكرى ، تفيدك ولا تضرك ، إذ تكون لك بمثابة خبرة ثمينة لتعرف ذاتك فلا تتكل إلاَّ على الله ، مما يحميك من إعادة السقوط او من الكبرياء

بينما تطرد عنك النوعية الأخرى المضرة ، التى تحطم معنوياتك أو تعيد لك ذكريات نفسية كالغضب أو الشهوات

وعن هذا التكامل فى الرؤية ، نجد القديس بولس الرسول يقول مرة : أنسى ما هو وراء وأتقدم إلى ما هو أمام ، ومع ذلك يقول أيضاً أنه لا ينسى ضعفاته ، حتى أنه عدد أخطاءه السابقة حينما كان مضطهداً للكنيسة ومفترياً على المسيحيين

+++ فالجانبين متكاملين ولازمين

+++ ولذلك ، فنحن نحتاج للمرشد الروحى أو أب الإعتراف ، لمتابعتنا وتصحيح مسارنا ، فهكذا وضع الله نظام أن يقوم بعض البشر بخدمة البعض الآخر ، فى الخدمة الدينية وفى كل المجالات ، والإعتزال بالذات بعيداً عن الإرشاد ، من فخاخ الشيطان ، لكى يستفرد بالإنسان ويملأه بالأفكار المضرة

 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
صديقي لعزيز الرب بفمه قال [ كل خطية وتجديف يغفر للناس ] وذلك إن تابوا ورجعوا إليه ليُشفيهم، ولابد من أن يكون في ذهننا فكرة صحيحة عن الله الحي، فالله يا عزيزي يبغض الشر وليس الإنسان الذي فعل الشر، يبغض الشرور وأفعالها المقيتة ولا يمكن أن يبغض الإنسان نفسه !!!
إذ أن الإنسان هو موضوع حب الله وشغله الشاغل وموضع اهتمامه الخاص، فهو الذي يشرق شمسه على الأشرار والأبرار ويدعو الخاطئ للتوبة، والسماء تفرح بخاطئ واحد يتوب أكثر من 99 باراً لا يحتاجون إلى توبة.

والإنسان يسير في الطريق الإلهي ويطلب الله ليس على حساب بره الذاتي وما عمله أو سيعمله حتى ولو كان سيعمل كل ما هو صالح، بل على حساب عطية الله ومحبته المتسعة، ولكن الإنسان الذي لا يبدأ الطريق الروحي ويسير مع الله ظناً منه: أن لما يبقى كويس وقادر أن يعمل أعمال صالحة يستطيع أن يمشي في طريق الله، هذا هو عينه كبرياء الإنسان وعمل الشرير في إقناع كل إنسان بالمنطق العقلي وهو مقبول عندنا جداً، وهذه هيَّ عينها سقطة آدم في الفردوس الذي أقنعه الشيطان أنه يصير إله ذاته حينما يأكل من الشجرة مخالفاً وصية الله ....

وأفضل مثل وببساطة شديدة هو مثل: الفريسي والعشار
الفريسي كان قائم بواجبه تماماً وعلى أكمل وجه ظناً منه أن أعماله تؤهله للحياة مع الله بلا ملامة؛ والعشار ليس له أي أعمال، بل يلجأ لبرّ الله كي ما يكون كسائه الخاص؛ هكذا كل نفس لا ينبغي أن تعمل عمل كي ما تكون مؤهلة للحياة مع الله بل ليس لها إلا أن تطلب الثوب السماوي أي ثوب النعمة وعمل الروح القدس، لأن ليست أعملنا تؤهلنا أن نحيا مع الله؛ بل ما يملئنا به الله ويثمر فينا أعمال تليق بالتوبة !!!
لأن الأعمال الصالحة التي تجلب رضا الله هي ثمرة الإيمان والمحبة وعمل الروح القدس في القلب الذي يطيع الوصية ويحيا لله !!!
وعلامة عمل الله في القلب هي : حياة التقوى وقوة التوبة وحب الصلاة وطاعة الوصية وعمل المحبة وقوة الإيمان وفرح الرجاء ...
____________
+ وجهاد الإنسان كله أنه يتخلى عن ذاته وكبرياؤه وأنه يعرف أن أعماله كلها لا تؤهله لنعمة الله؛ بل الذي يؤهله هو التوبة وعمل الروح القدس في قلبه آي تغيير القلب كفعل نعمة من الله بقوة الروح القدس
وعمل التوبة له شقين :
+ شق سلبي على الإنسان وهو بعده عن الخطية وطلب الله، شرط أن يكون جاد فعلاً ويُريد الله حقيقي ...
+ شق إيجابي وهو عمل الله بالروح القدس في قلب الإنسان بالتغيير :
ناظرين الرب بوجه مكشوف نتغير لتلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح، وهذا هو عمل الله بالروح القدس في قلب الإنسان

+ وإنكار الذات وهو أن يلقي الإنسان نفسه على الله طالباً منه أن يعطيه قوة الموت والصلب معه حتى يموت كليهً عن الشر والفساد، وعمل الإنسان هنا الصلاة المتواصلة لله وعمل الله أن يذبح الإنسان بقوته ويعطيه موت الصليب كي ما يحيا فيه : مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ.

يقول لأب صفرونيوس عن علامات التوبة الحقيقية:


  • + الالتصاق بالرب وطلب مشورته من الأسفار المقدسة والمعلمين الروحيين، وسماع صوت الروح القدس في القلب، وتفضيل وصايا الله على حكمة العالم .
  • + سيادة المحبة على كل فكر وفعل وقول ، وهذا نراه في سرعة غفران الإساءة ورد الإهانة بروح يسوع .
  • + عدم تحول القلب عن وصايا يسوع، وحتى إذا مرت فترات تردد ، وصرخ الإنسان طالباً نعمة الرب وقوته ، فإن الصراخ من علامات التوبة. والاعتراف بالضعف ضروري.
  • + تفضيل شريعة الصليب والمصلوب على كل شيء في الحياة، حتى الحياة نفسها، واعتبار كل شيء – كما قال الرسول – " نفاية " ( في 3: 8 )
  • + كراهية شديدة للخطية، وتواضع في معاملة الخطاة؛ لأن كراهية الخطية بدون تواضع هي دفاع عن سيرتنا، وطلب مديح مستمر، ومحاولة الظهور بأننا أبرار بمهاجمة الخطاة والخطية علانية .
من رسالة الأب صفرونيوس إلى تلميذة ثيؤدوروس ( تادرس )
المئوية الثانية في التوبة – التوبة وعمل الروح القدس في القلب ( الجزء الثاني )
مترجمة عن المخطوطة القبطية ، الناشر أبناء البابا أثناسيوس الرسولي
تحت عنوان طبيعة الخطية ص 12 – 13 ، فقرة 10 إلى فقرة 14

 

raneen4

New member
عضو
إنضم
11 نوفمبر 2008
المشاركات
112
مستوى التفاعل
24
النقاط
0
الإقامة
Nazareth
أخي الحبيب بالمسيح,
ما سأكتبه سيبدو للوهلة الاولى مناقضا لما كتبه الاخ ElectericCurrent لكنه في الحقيقة ليس كذلك,

بالنسبة لسؤالك :ثم أراد أن يتجاهل كل ماضيه القبيح و أن ينسى كل ما فعله في الماضي من عداوة وتجديف ضد الله ومن عبادة للشيطان .. فهل ينفع ذلك ؟

فجوابي لك هو نعم ولا بذات الوقت وساوضح لك ما هو المقصود,
على هذا الشخص ان ينسى كل ما فعل بحياته السابقة قبل أن يعرف المسيح, فالمسيح قال:" من يضع يده على المحراث وينظر الى الوراء فلا يصلح لملكوت السماوات"
عليك ان تنسى الماضي وما عشته بالمضاي واخطاء الماضي لانها كلها انمحت في لحظة الايمان بيسوع المسيح وقبول خلاصه المجاني.

من ناحية اخرى عليك ان تصلي دوما لئلا تتغلب عليك احيانا الطبيعة القديمة وأن تذكر ان حياتك قبل المسيح كانت بالخطيئة وعدم راحة وعدم سلام, عندها ستقدر الفرق الذي ستحصل عليه بايمانك بالمسيح والسلام الكامل الذي ستعيشه " فالأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً"

لايجب ان تذكر حياتك القديمة وتدع ذلك يعيقك. اعترف للرب بخطاياك السابقة وانسى الانسان العتيق, لا تضع يدك على المحراث وتنظر للوراء.
دع الرب يقويك ويشجعك دائما ولكن في داخلك كن على يقين ان حياتك السابقة كانت خاطئة دون ان تدع الحسرة على ما فاتك تعيقك من التقدم للامام.

بالنسبة للشق الثاني من السؤال:" وهل بذلك يفتح الله صفحة جديدة له ويغفر له كل ما فعل , ويدخله الملكوت في حال بقي على توبته ؟؟: "

التوبة وحدها لا تكفي, هذه نقطة جدا مهمة, فاتوبة هي شرط اساسي ينبع من الايمان والاعتراف بان ما اقترفته يدانا هو خطأ, ان نتوب عن هذا الخطأ هو شرط اجباري ولكنه ليس شرط كافي, فبدون الايمان لن يحصل خلاص ولا مغفرة لهذه الخطايا.
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
يالطبع كلام الأخت رنين صحيح كل الصحة، لأن كما قلت لك أن التوبة لها شقين، شق سلبي وهو الذي يؤهل الإنسان للشق الإيجابي، وهو أني أتوب أولاً لأنه شرط لقبول سرّ عمل الله في قلبي، وهذه الخطوة تؤهلني لعمل الله، لأني لو اعتمدت على توبتي فقط وظننت أنها كل شيء فلن أُشفى من أمراضي الداخلية أي الروحية التي تمنعني عن رؤية الله الحي وتحجب وجهه عني، وتسد آذاني عن سماع صوته فلا تكون في داخلي حياته، لأن الخطية بطبعها تفصل النفس عن الله وتطرحه عنه بعيداً وتشل كل قدراته الروحية وتعطل كل ملكات نفسه الموهوبه له من الله، فيحيا في الظلمة ويموت في الخطية ويتسلط عليه الموت ....

ولكن أن تاب الإنسان وأتى لملك الملوك مخلصنا الصالح بإيمان أنه هو القيامة والحياة، يبدأ أن يرى مجد الله في حياته، لأن يسوع وحده قادر أن يُقيمه ويشفيه تماماً، لذلك كلنا بنأتي إليه بتوبة وإيمان صارخين أشفي لي نفسي وحيدتي لأنها مريضة جداً وتحتاج نفخة حياة من شخصك، وحينما يفحص الله القلب ويجده أميناً في طلبه يلمسه بقوته فيُشفى من مرض الخطية ويخرجه من الظلمة للنور، لأنه هو بنفسه سيكون نوره الخاص الذي يفتح عينيه على بهاءه، ويختبر ويتذوق ما قاله القديس بولس : [ لأن الله الذي قال أن يُشرق نور من ظلمة، هو الذي أشرق في قلوبنا، لانارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح ] (2كورنثوس 4: 6)، وبعد ذلك يدخل في شركة القديسين في النور، إذ دائماً ينظر وجهه ويتغير إليه بفعل عمل الروح القدس، وذلك أن استمر يخضع له ويوافق على عمله في داخله: [ ونحن جميعاً ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة، نتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح ] (2كورنثوس 3: 18)، كن معافي بقوة الله في سر صليبه وقيامته المجيدة آمين
 
أعلى