الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
هل يسوع هو الله؟؟؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="My Rock, post: 29361, member: 2"] [SIZE=4][COLOR=royalblue]يا من تدعي بطلانا و بهتانا بعدم الوهية المسيح, اليك الرد التالي بالشواهد الكتابية, التي تغاشيت عنها و لم تجبها اصلا![/COLOR][/SIZE] [URL="http://arabchurch.com/forums/showpost.php?p=29158&postcount=5"]http://arabchurch.com/forums/showpost.php?p=29158&postcount=5[/URL] [SIZE=3][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]اراك تترنح يائسا و غير مستغنيا عن تفسيرك لنصوص, لانك تعرف علم اليقين انك مداخلتك لا تسوى فلس واحد لو رجعنا الى التفاسير الاصلية, لكن سوف ارد عليك و لتعلم انها اخر مرة تفسر في على مزاجك كلام الكتاب المقدس هنا[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]اولا, لرنجع الى النص الاصلي و لنرى الكلمة المسختدم في النسخة اليونانية و هي Textus Receptus[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]في متى 12 : 8[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]كلمة الرب جاءت بصيغة[/COLOR][/SIZE] [SIZE=3][COLOR=#0000ff]κύριος [/COLOR][/SIZE][SIZE=4][COLOR=#4169e1][I][SIZE=3]koo'-ree-os[/SIZE][/I][SIZE=3] [I][SIZE=4]و التي معناها الله , المولى (God, Lord) وجاءت بمعنى صاحب السلطان الاعظم[/SIZE][/I] [/SIZE][/COLOR][/SIZE][SIZE=4][COLOR=#4169e1]اما في يوحنا 1 : 38 [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]فجاءت الكلمة بصيغة سيد و هي:[/COLOR][/SIZE] [SIZE=3][COLOR=#0000ff]ῥαββί [/COLOR][/SIZE][I][SIZE=3]hrab-bee'[/SIZE][/I][SIZE=3] [I][SIZE=4][COLOR=royalblue]والتي معناها [COLOR=red]سيد[/COLOR] فقط[/COLOR][/SIZE][/I] [I][SIZE=4][COLOR=#4169e1]فهل رأيت كيف بجهلك تنسب معنى النصوص بما تشتهي؟[/COLOR][/SIZE][/I] [I][SIZE=4][COLOR=#4169e1]و عجبي عن قفزك للنصوص التالية[/COLOR][/SIZE][/I] [I][B]انا والاب واحد. فتناول اليهود ايضا حجارة ليرجموه, اجابهم يسوع, اعمالا كثيرة حسنة اريتكم من عند ابي. بسبب اي منها ترجموني؟ اجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لاجل عمل حسن بل لاجل تجديف, [COLOR=red]فانك وانت انسان تجعل نفسك إلهاً[/COLOR] (الله) (يوحنا 10 : 30ـ33)[/B][/I] [I][B](يوحنا 1:1،14) "في البدء كان الكلمة. والكلمة كان عند اللـه وكان الكلمة اللـه (ثيوس) والكلمة صار جسداً وحلّ بيننا."[/B][/I] [I][RIGHT][RIGHT][B][COLOR=seagreen][SIZE=2]رؤيا[/SIZE] [SIZE=2]17:1،18[/SIZE] [SIZE=2]"أنا هو الأول (بروتوس) والآخر (اسكاتوس) والحي وكنت ميتاً وها أنا حي إلى أبد الآبدين."[/SIZE] [/COLOR][/B][/RIGHT] [/RIGHT] [/I][RIGHT] [/RIGHT] [I][B][RIGHT][RIGHT][B][SIZE=2][COLOR=seagreen]إشعياء 12:48 "أنا هو. أنا الأول وأنا الآخر."[/COLOR] [/SIZE][/B][/RIGHT] [/RIGHT] [/B][/I][B][RIGHT] [/RIGHT] [/B] [/SIZE] [SIZE=3][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=blue]هل رأيت صعفك الان؟ انت قلت انك تريد اثبات ان المسيح ليس اله من الكتاب المقدس, و عندما نأتي بالدليل ان المسيح بلسانه يقول انه ازلي و انه البداية و النهاية, تبدأ بالتحجج الباطل و تقول الازلية لا تنطبق عليه, فأين صدق كلامك يا عزيزي؟[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#0000ff]المسيح بلسانه يقول انه البداية و النهائية و انه كائن منذ الازل[/COLOR][/SIZE] [B]قال اليهود ليسوع: "ليس لك خمسون سنة بعد. أفرأيت إبراهيم؟ قال لـهم يسوع: الحق الحق أقول لكم، قبل أن يكون إبراهيم "[COLOR=red]أنا كائن[/COLOR]"[SIZE=2]. [/SIZE][SIZE=2]فرفعوا حجارة ليرجموه" (يوحنا 57:8-59). لقد سعى اليهود إلى قتله لأنهم افترضوا ادعاءه الألوهية. فالعهد القديم كان واضحاً في هذا الأمر. إذ كان عقاب التجديف هو الرجم حتى الموت (لاويين 16:24).[/SIZE][/B] [SIZE=3][/SIZE] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=blue]وردت قصة ملكي صادق في سفر التكوين (ص ١٤) الملك والكاهن، استقبله إبراهيم بعد غلبته للملوك في كدرلعومر وإنقاذ لوط ابن أخته، فقدم إبراهيم العشور لملكي صادق الذي قدم ذبيحة غريبة من الخبز والخمر. [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=blue]هذه القصة لا تزال تمثل لغزًا لدى اليهود لا يعرفون له تفسيرًا، إذ كيف يقدم أب الآباء إبراهيم الذي في صلبه كهنوت لاوي العشور لرجلٍ غريبٍ؟ ولماذا ظهر هذا الملك والكاهن في الكتاب المقدس واختفى فجأة ولا يعرف أحد أباه أو أمه أو نسبه؟ لماذا لم يقدم ذبيحة دموية كما كانت عادة ذلك الزمان؟[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=blue]أسئلة لا يجد لها اليهود إجابة، لكن الرسول يكشف عن سرها بإعلانه أن ملكي صادق وهو رمز للسيد المسيح قد فاق شخص إبراهيم الحامل الكهنوت في صلبه. كان رمز السيد المسيح أسمى حتى من ذاك الذي نال المواعيد. يقول [B]القديس يوحنا الذهبي الفم[/B]: [ما كان يمكن أن يقدم العشور لغريبٍ لو لم يكن هذا الغريب أعظم منه.] تقديم العشور له يعني أن أبانا إبراهيم يطلب [B]بركته[/B]، أو بمعنى آخر ملكي صادق يبارك ذاك الذي له المواعيد، وكما يقول الرسول: "وبدون كل مشاجرة الأصغر يُباَرك من الأكبر".[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=blue]حقًا إنه لمن المدهش أن إبراهيم الذي يتقبل العشور في شخص من هو في صلبه - لاوي - يدفع العشور لملكي صادق الغريب. وكأن الكهنوت اللاوي نفسه الذي يتقبل العشور والتقدمات قد انحنى في شخص إبراهيم لمن هو رمز لشخص السيد المسيح، رئيس الكهنة السماوي الأعظم.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=blue]أما أوجه الرمز التي حملها ملكي صادق فهي:[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=blue]أولاً:[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=blue]من جهة الاسم يسمى "[B]ملكي صادق[/B]" التي تعني لغويًا "ملك البرّ"، إشارة إلى السيد المسيح الذي يملك في القلوب ببرّه؛ يتربع في النفس فيخفيها فيه لتظهر في عيني الآب حاملة برّه. بمعنى آخر حين يملك السيد المسيح على الإنسان روحيًا تختفي كل ضعفاته ونقائصه، ويتجلى السيد ببرّه وبهائه! وكما يقول الرسول: [B]"[/B]متبررين مجانًا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح" (رو ٣: ٢٤).[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=blue]ثانيًا:[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=blue]من جهة العمل فهو "[B]ملك ساليم[/B]" أي ملك السلام، فقد ملك السيد المسيح في كنيسته واهبًا لمؤمن سلامًا مع الآب وسلامًا مع إخوته وسلامًا مع نفسه. تصالحت البشرية مع السماء، وتصالحت مع بعضها البعض، بل وتمت المصالحة داخل الإنسان نفسه: بين النفس والجسد حيث صار كل ما في الإنسان روحيًا، يسلك بروحٍ واحد. حقًا إن السيد المسيح هو ملك ساليم الحقيقي، يمتد سلامه إلى كل المستويات.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=blue]ختم السيد حديثه الوداعي مع تلاميذه قبل القبض عليه ليعلن أن غاية حديثه هو تمتعهم بالسلام فيه: "قد كلمتكم بهذا ليكون لكم فيّ سلام. في العالم سيكون ضيق، ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم" (يو ١٦: ٣٣). ويعلق [B]القديس أغسطينوس[/B] على هذا القول الإلهي هكذا: [لقد قدم هذا كغاية لحديثه حتى يجدوا فيه السلام، وذلك كما أننا نحن أيضًا مسيحيون بهذا الهدف... فهذا السلام هو غاية كل نية وكل عمل تقوي، نمارسه في الوقت الحاضر. فمن أجل السلام (في المسيح) ننعم بسرائره، ونتثقف بأعماله وكلماته ونتقبل غيرة الروح، ولأجله نؤمن به ونترجاه... بهذا السلام نتعزى في وسط كل متابعنا وبه نخلص منها. من أجله نحتمل الضيقات بسرور حتى نملك فيه بسعادة دون ضيقات.][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=blue]ويعلق [B]القديس أغسطينوس[/B] على قول السيد لتلاميذه: "سلامًا أترك لكم سلامي أعطيكم" (يو ١٤: ٢٧)، قائلاً: [إنه يترك سلامه معنا وهو راحل (إلى السماء)، وسيعطينا سلامه الخاص عندما يأتي في النهاية. يترك لنا سلامًا ونحن في هذا العالم، وسيهبنا سلامه الخاص به في العالم العتيد. إنه يترك سلامًا معنا حتى إذ نسكن فيه نغلب العدو (إبليس)، وسيهبنا سلامه الخاص عندما لا يعود بعد يوجد عدو نحاربه فنملك كملوك. يترك سلامًا معنا، لكي نحب هنا بعضنا البعض، وسيهبنا سلامه حينما نرتفع فوق كل إمكانية لحدوث انشقاقات. يترك سلامًا لنا لكي لا يدين أحد الآخر فيما هو خفي عنه وهو سالك على الأرض، وسيهبنا سلامه حينما "يظهر آراء القلوب وحينئذ يكون المدح لكل واحد من الله" (١ كو ٤: ٥). ومع ذلك فإنه فيه ومنه ننال السلام، سواء عندما يتركه لنا ونحن راحلون نحو الآب، أو يهبه لنا عندما نحضر بالفعل لدى الآب بواسطته.][/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=blue]ثالثًا:[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=blue]سبق أن رأينا في مقدمة الأصحاح الأول أن انشقاقًا قد حدث في العهد القديم بين النبوة والكهنوت، أو بمعنى أدق بين الأنبياء والكهنة، إذ لم يستطع الأخيرون أن يتقبلوا كلمة الحق، مكتفين بممارسة الطقس التعبدي في شكلية بلا روح، لكن جاء السيد الحق ذاته والكاهن الأعظم، يحمل النبوة في كمال فائق وفريد مع الكهنوت السماوي الأبدي، مصالحًا المعرفة مع العبادة والحق مع الطقس! هنا أيضًا يجمع السيد بين الملوكية والكهنوت، فهو ملك البرّ والسلام في نفس الوقت الكاهن على رتبة ملكي صادق إلى الأبد، هو الملك والكاهن في نفس الوقت، عمله الملوكي لا يمكن فصله عن الكهنوتي. ففيما هو يملك على القلب خلال ذبيحته الفريدة، يقدم هذه الذبيحة بكونه رئيس الكهنة السماوي. فهو الملك صاحب السلطان خلال الحب العملي الباذل، والمعلن بشفاعته الكفارية عن مؤمنيه ليقيمهم فيه ومعه ملوكًا وكهنةً روحيين.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=blue]رابعًا:[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=blue][B]ملكي صادق كرمز للسيد المسيح لم يذكر الكتاب شيئًا عن أبيه أو أمه أو نسبه. وكأنه يحمل رمزًا لمن هو بلا بداءة أيام ولا نهاية. [/B]فالسيد المسيح سرمدي بحق ليس من زرع بشر، ليس له أب حسب الجسد، ولا أم من جهة اللاهوت، كاهن أبدي.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=blue]خامسًا:[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=blue]ذبيحة ملكي صادق من الخبز والخمر لا معنى لها إلا بكونها رمزًا لذبيحة الإفخارستيا التي هي جسد السيد المسيح ودمه، حيث قام السيد نفسه بتحويل الخبز والخمر إليهما في تأسيسه السرّ. وكما يقول [B]القديس چيروم[/B] مخاطبًا السيد: [أنت كاهن لا بتقديم ذبائح يهودية وإنما بالحري على طقس ملكي صادق. فكما أن ملكي صادق، ملك ساليم، قدم خبزًا وخمرًا (تك ١٤: ١٨) هكذا تقدم أنت جسدك ودمك، الخبز الحقيقي والخمر الحقيقي. هذا هو ملكي صادقنا الذي وهبنا الذبيحة الإلهية التي لنا. إنه ذاك الذي قال: [B]"من يأكل جسدي ويشرب دمي[/B]" (يو ٦: ٥٥)، على طقس ملكي صادق، معطيًا إيانا سرائره.][/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [SIZE=3][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=blue]المثل يضرب ولا يقاس, فهذا احد امثال السيد المسيح له كل المجد بمثل الغني و الفقير, والمثل قيل بدون ذكر وقت محدد, فالمسيح قال ان كان يوجد غني و فقير, و لم ينسب الوقت الذي فيه, فقد يكون في وقت موسى و هارون اخيه, و لم يقل ان موسى باقي معهم الى انقضاء الدر[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#0000ff]والان لنرجع الى النص اذ قدا فاتك الكثير, اذ قد نسيت او تناسيت ان المسيح قال كلامه هذا بعد القيامة, اذ هو ليس كموسى و غيرهم الذين هم ليسوا بأحياء, بل هو قال لهم انا معكم و لم يقل وصيتي معكم, و ايضا المسيح قال كلامه هذا بعد قيامته, فأذن هو موجود حقا, لا بوصاياه فقط[/COLOR][/SIZE] [FONT=Times New Roman][SIZE=4]16أمّا التَّلاميذُ الأحدَ عشَرَ، فذَهبوا إلى الجَليلِ، إلى الجبَلِ، مِثلما أمرَهُم يَسوعُ. 17فلمّا رأوْهُ سَجَدوا لَه، ولكِنَّ بَعضَهُم شكّوا. 18فدَنا مِنهُم يَسوعُ وقالَ لهُم: "نِلتُ كُلَ سُلطانٍ في السَّماءِ والأرضِ. [COLOR=red]19فاَذهبوا وتَلْمِذوا جميعَ الأُمَمِ، وعَمَّدوهُم باَسمِ الآبِ والابنِ والرٌّوحِ القُدُسِ، 20وعلَّموهُم أن يَعمَلوا بِكُلٌ ما أوصَيْتُكُم بِه، وها أنا مَعكُم طَوالَ الأيّامِ، إلى اَنقِضاءِ الدَّهرِ[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=4][COLOR=red]".[/COLOR][/SIZE][/FONT] [SIZE=3] [/SIZE][SIZE=4][COLOR=royalblue]المسيح بلسانه قال انه الاول و الاخر و انه كائن قبل ابراهيم, فلا تستطيع القول انه ليس ازلي فقط لانك تريد القول, فنحن هنا في حوار عقلاني بأدلة و براهين لا بتراهات[/COLOR][/SIZE] [SIZE=3] [SIZE=4][COLOR=royalblue]كالعادة, تفسر على كيفك و كأن التفسير هو الصحيح![/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]لكن لنرى مع بعض التفسير الصحيح[/COLOR][/SIZE] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]في حديثه دومًا يؤكد حقيقتين: وحدانية اللَّه، وأنه واحد مع الآب ومساوٍ له.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]إذ أراد اليهود أن يقتلوه ليس فقط لأنه كسر السبت بل وقال أيضًا أن اللَّه أبوه، معادلاً نفسه باللَّه (18). لم يكن رد الفعل أنه قال: "لماذا تريدون قتلي، إني لست معادلاً لأبي". لو كان السيد المسيح أقل من اللَّه من جهة اللاهوت لالتزم بتوضيح ذلك. لكنه أوضح أنه لا تناقض بينه وبين الآب، لأن ما يفعله الآب إنما يفعله بالابن الذي هو قوة اللَّه وحكمته. "كل شيء به كان، وبغيره لم يكن شيء مما كان" (يو 1: 2). يقول أن ما يرى الآب هو يفعله؛ ماذا يعني أن ما يرى الآب هو فاعله؟ هل ينظر ما فعله الآب فيكرر ذات الفعل؟ مستحيل! لكن إذ يقوما بذات العمل، فهو واحد مع أبيه في الإرادة، لذلك يتمم الفعل الإلهي الذي حسب مسرة أبيه. وفي نفس الوقت حسب مسرته هو. لا يقدر الابن أن يفعل شيئًا من ذاته بسبب الوحدة التي لا تنفصم مع الآب، ولا يفعل الآب شيئًا دون الابن بسبب الوحدة اللانهائية، لأن الابن هو قوة الله وحكمة الله وكلمة الله.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]يقدر الكائن المخلوق أن يفعل شيئًا من ذاته، إذ يستطيع أن يخطئ الأمر الذي لن يقدر الله أن يفعله لأنه قدوس بلا خطية. أما الابن فلن يقدر أن يفعل إلاَّ ما يرى الآب فاعله. كأنه يقول لهم إن اتهمتموني بكسر السبت، فأنا لا أفعل شيئًا إلاَّ ما أرى الآب فاعله، فهل تحسبونه كاسرًا السبت؟![/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]ركز في مقاله أنه واهب الحياة الأبدية حسبما يشاء (21)، وأن كلماته تهب حياة أبدية (24)، صوته يقيم الأموات (25-26)، وإن الساعة قادمة ليهب حياة لمن في القبور (28-29). [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v يُظهر الآب له ما سيفعله لكي ما يُفعل بالابن.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v إذن ما نحن نوضحه أيها المحبوبون، الأمر الذي نسأله، كيف يرى الكلمة؟ [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]كيف يُرى الآب بواسطة الكلمة؟ [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]وما هو الذي يراه الكلمة؟ [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]لست أتجاسر هكذا ولا أتهور فأعدكم إنني أشرح هذا لنفسي أو لكم. إنني أقدر قياسكم وأعرف قياسي... [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]لقد عني بذلك ألا نفهم بأن الآب يفعل بعض الأعمال التي يراها الابن، والابن يفعل أعمالاً أخرى بعد أن يرى ما فاعله الآب. وإنما كلا من الآب والابن يفعلان ذات الأعمال... [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]فإن كان الابن يفعل ذات أعمال الآب، وإن كان الآب يفعل ما يفعله بالابن، فالآب لا يفعل شيئًا والابن شيئًا آخر، إنما أعمال الآب والابن هي واحدة بعينها...[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]أقدم لكم مثالاً الذي أظن أنه ليس بصعبٍ عليكم، عندما نكتب خطابات تُشكل أولاً بقلوبنا وبعد ذلك بأيدينا... القلب واليد يقومان بعمل الخطابات. أتظنون أن القلب يشكل خطابات والأيدي خطابات أخرى؟ ذات الخطابات تفعلها القلب عقليًا واليد تشكلها ماديًا. [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]انظروا كيف أن ذات الأمور تتم ولكن ليس بنفس الطريقة. لذلك لم يكن كافيًا للرب أن يقول: "مهما عمل الآب فهذا يعمله الابن أيضًا"، لكن كان لازمًا أن يضيف: "[B]وبنفس الكيفية[/B]"... [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]إن كان يفعل هذه الأمور بذات الكيفية، إذن فليتيقظوا، وليتحطم اليهود، وليؤمن المسيحي، وليقتنع المبتدع، فإن الابن مساوي للآب.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس أغسطينوس[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v إن سألت: فما معنى قول المسيح "[B]لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئًا[/B]"؟ أجبتك: معناه أنه لا يقدر أن يعمل عملاً مضادًا لأبيه ولا غريبًا عنه. وهذا قول يوضح معادلته لأبيه واتفاقه معه كثيرًا جدًا. [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]قول المسيح: "لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئًا إلا ما ينظر الآب يعمل" كأنه يقول: "إنه ممتنع عليّ وغير ممكن أن أعمل عملاً مضادًا". وقوله: "[B]لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك[/B]" بهذا القول أوضح مشابهته التامة لأبيه.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v ماذا يعني: [B]لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئًا؟[/B] إنه لا يقدر أن يعمل من نفسه شيئًا في مضادة للآب، ليس شيء مغايرًا، ليس شيء غريبًا، مما يظهر بالأكثر المساواة والاتفاق التام. [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]لماذا لم يقل: "لا يعمل شيئًا مضادًا" عوض قوله: "لا يقدر أن يعمل"؟ وذلك لكي يثبت عدم التغير والمساواة الدقيقة، فإن هذا القول لا يتهمه بالضعف، بل يشهد لقوته العظيمة... وذلك كالقول: "يستحيل على الله أن يخطئ"، لا يتهمه بالضعف، بل يشهد لقوته التي لا يُنطق بها... [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]هكذا المعنى هنا هو أنه قادر، أي مستحيل أن يفعل شيئًا مضادًا للآب.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس يوحنا الذهبي الفم[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v ليس للابن ولا للروح شيء من ذاتهما، لأن الثالوث لا يتحدث عن أمرٍ خارج عن ذاته... لا يظن أحد أنه يوجد أي اختلاف في العمل سواء من جهة الزمن أو التدبير بين الآب والابن، بل يؤمن في وحدة ذات العملية.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v تكمن الحرية (للثالوث القدوس) لا في وجود اختلافات بل في وحدة الإرادة.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v لقد حقَّ للابن وثبّت مساواته للآب، مساواة حقيقية، مستبعدًا كل اختلاف في اللاهوت.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس أمبروسيوس [/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]صنع المسيح كل الأشياء...، لا بمعنى أن الآب تنقصه قوة لخلق أعماله، إنما لأنه أراد أن يحكم الابن على أعماله فأعطاه اللَّه رسم الأمور المخلوقة. إذ يقول الابن مكرمًا أبيه: "[B]لا يقدر الابن أن يعمل شيئًا إلا ما ينظر الآب يعمل. لأنه مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك[/B]" (يو 19:5). وأيضًا: "أبي يعمل حتى الآن وأنا اعمل". فلا يوجد تعارض في العمل، إذ يقول الرب في الأناجيل: "كل ما هو لي فهو لك. وما هو لك فهو لي" (يو 10:17). [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]هذا نتعلمه بالتأكيد من العهدين القديم والجديد، لأن الذي قال: "نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا" (تك 26:1) بالتأكيد تكلم مع اقنوم معه. وأوضح من هذا كلمات المرتل: "هو قال فكانت. وهو أمر فخلقت" (مز 5:148). فكما لو أن الآب أمر وتكلم، والابن صنع كل شيء كأمر الآب.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس كيرلس الأورشليمي[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue](يحذرنا [B]القديس أغسطينوس[/B] من التفسير المادي)[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v إنه لم يقل: "لا يقدر الابن أن يفعل شيئا من ذاته إلاَّ ما يسمع الآب يأمر به" بل يقول:[B] "لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئًا، إلا ما ينظر الاب يعمل". [/B]أنظر هل تفهم هذا هكذا: الآب يفعل شيئًا، والابن يصغي ليري ماذا يفعل هو أيضًا، وأنه يفعل شيئا آخر مثلما يفعل الآب. [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]ما يفعله الآب بمن يفعل هذا؟ إن لم يكن بالابن، إن لم بالكلمة، فإنك تجدف ضد الإنجيل، "لأن كل شئ به كان" (يو ١: ٣). [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]إذن ما يفعله الآب إنما يفعله بالكلمة. فإن كان بالكلمة يفعل هذا إنما يفعله بالابن. فمن هو هذا الآخر الذي يصغي ليفعل شيئًا يرى الآب فاعله؟[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v الآب لا يفعل أشياء والابن أشياء أخرى، فإن كل الأشياء التي يفعلها الآب إنما يصنعها بالابن. الابن أقام لعازر، ألم يقمه الآب؟ الابن أعطى النظر للأعمى، ألم يهبه الآب البصر؟ يعمل الآب بالابن في الروح القدس. إنه الثالوث، لكن [B]عمل الثالوث هو واحد، العظمة واحدة، الأزلية واحدة، الأبدية واحدة، والأعمال واحدة.[/B] لم يخلق الآب بعض الناس والابن آخرين والروح القدس آخرين. خلق الآب والابن والروح القدس إنسانًا واحدًا بعينه... [/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس أغسطينوس[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v من ينسب ضعفًا للابن ينسبه للآب أيضًا. يحمل الراعي كل القطيع وليس فقط هذا أو ذاك الجزء منه... الكتاب المقدس يعد بفيض من النعمة، لكننا نحن نقر بندرتها.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس جيروم [/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v لماذا كُتب: "الابن يعمل نفس الأشياء" وليس "مثل هذه الأشياء" إلا لكي تحكموا أن في الابن وحدة في ذات أعمال الآب، وليس تقليدًا لما يفعله الآب؟...[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]ماذا نفهم بالقول "ما يراه"؟ [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]هل الابن في حاجة إلى أعين جسدية؟ لا، فإن أكد الأريوسيون هذا عن الابن، فالآب إذن في حاجة إلى أعمال جسدية حتى يراها الابن لكي يفعلها. [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]إذن ماذا يعني: "لا يقدر الابن أن يفعل شيئًا من ذاته"؟... هل يوجد شيء مستحيل على قوة اللَّه وحكمته؟ ليُدرك هؤلاء أن هذين هما لقبان لابن اللَّه، الذي قدرته بلا شك ليست عطية ينالها من آخر، ولكن كما أنه هو الحياة ولا يعتمد على آخر ليهبه الحياة بل هو الذي يحيي الآخرين، لأنه هو الحياة، هكذا هو الكلمة (1 كو 24:1) ليس ككائنٍ جاهل يطلب الحكمة، بل يجعل الآخرين حكماء من مخازنه. وهكذا هو القوة ليس كمن ينالها خلال ضعف يحتاج إلى مزيد من القوة، بل يهب القوة للأقوياء.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/SIZE] [SIZE=3] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]هنا يوجِّه السيِّد حديثه نحو ابنيها ليكشف لهما طريق العظمة الحقيقيّة، قائلاً: "[B]لستما تعلمان ما تطلبان؛ أتستطيعان أن تشربا الكأس التي سوف أشربها أنا؟! وأن تصطبغا بالصبغة التي اَصطبغ بها أنا؟! قالا له: نستطيع. فقال لهما: أمّا كأسي فتشربانها، وبالصبغة التي اَصطبغ بها أنا تصطبغان، وأما الجلوس عن يميني وعن يساري، فليس لي أن أُعطيه إلا للذين أُعِدّ لهم من أبي[/B]" [22-23].لقد وجَّه أفكارهما إلى كأس الصليب وصبغة الألم، يشربان كأسه ويُدفنان معه في معموديّته (صبغته) ليقوما معه. وإذ ظنَّا أنهما يستطيعان ذلك لم يحطِّم نفسيَّتِهما، وإنما وجَّهها إلى الآب الذي يُعد الإكليل لكل أحد. وكأنه أراد أن يقول لهما: وأنتما تظنّان أنكما قادران على شرب كأسي والدخول معي إلى معموديّة موتي، إنّما تحتاجان إلى قوّة من الأعالي لكي تستحقّا المجد الإلهي. إنكما ستشربان كأسي وتُدفنان معي، لكن هذا ليس عملكما الذاتي، إنّما هو عمل إلهي يوهَب لكما مجانًا. [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]يقول [B]القدّيس أمبروسيوس:[/B] [يمكننا أن نفهم "ليس لي أن أعطيكم" بمعنى آخر وهو أنّني قد جئتُ لكي أعلِّم التواضع..، ما جئتُ لأُظهِر العدل بل لأقدّم حنوًا (أي أنه ليس وقت لتقديم الإكليل).][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]ليتنا نتقدّم إلى حضرة ربّنا يسوع المسيح كأم ابنيّ زبدي، فيقدّم كل منّا روحه وجسده كابنين له، لا ليطلب لهما راحة زمنيّة أو كرامة باطلة مؤقّتة، وإنما لكي يدخل بهما روحه القدّوس إلى كأسه فيشربانها ويتمتّعا بالدفن معه، ويقوما حاملين سِمات المُقام من الأموات سرّ مجد لهما. عندئذ ينتظر الإنسان الإكليل الأبدي. [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]يُعلّق [B]العلاّمة أوريجينوس [/B]على كلمات السيِّد لأم ابنيّ زبدي، قائلاً: [من يشرب الكأس التي شربها الرب يسوع سوف يجلس ويملك ويحكم إلى جانب ملك الملوك. هذا هو كأس الخلاص، من يأخذه يدعو باسم الرب. وكل من يدعو باسم الرب يخلُص (يؤ 2: 32، أع 2: 21، رو 10: 13).] [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]يشجّعنا [B]القدّيس جيروم [/B]على الجهاد لننال مجدٍ أعظمٍ في الحياة الأبديّة خلال التواضع، قائلاً: [لو أننا جميعًا نكون متساوين في السماء فباطلاً نتّواضع هنا لنصير عظماء هناك.][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]أخيرًا يرى [B]القدّيس أمبروسيوس [/B]في تصرُّف هذه الأم جانبين، الأول أنها أخطأت في طلبها، أمّا الثاني فيغفر لها خطأها أنها بقلب الأم المملوء محبّة لم تفكر في نفسها بل في ابنيها. [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]لا طريق للمجد الأبدي خارج الصلب معه والدفن أيضًا. وكما يقول [B]القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [/B][هكذا يليق بنا أن نسلك في نفس الطريق حتى نشاركه المجد والكرامة... ما أمجد الآلام! بها نتشبّه بموته.] لكننا لا نقدر أن ندخل هذا الطريق بأنفسنا، لذا يؤكّد لنا السيِّد أنه اختارنا (يو 15: 16)، وكما يقول [B]القدّيس يوحنا الذهبي الفم:[/B] [الفضل هنا هو لصاحب الدعوة، وما على المدعوّين إلاّ الطاعة .] كما يقول: [لا نقدر أن نجري في طريق الله إلاّ محمولين على أجنحة الروح.] [الذين يعاقبون فمن أجل العدالة، أمّا الذين يكلّلون فمن أجل النعمة. فلو أنهم مارسوا ألف عمل صالح إنّما يتمتّعون بالسماء والملكوت مقابل هذه الأعمال الصغيرة لأجل حرّية النعمة، فيرتفعون إلى ما لا يقاس.] [/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/SIZE][SIZE=3] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]ماذا يعني يخضع الابن، ويصير اللَّه هو الكل في الكل. صار كلمة اللَّه المتجسد الذي هو واحد مع أبيه ومساوٍ له في ذات الجوهر إنسانًا، لكي يكون وسيطًا بين اللَّه والناس. الآن إذ انتهي دور الوساطة فلا يعود يشفع عن أناسٍ جدد كإنسانٍ يخضع للآب، فهو رأس الكنيسة. [B]خضوع الابن هنا ليس كخضوع الخليقة، إنما خضوع ذاك الذي هو واحد معه ومساوٍ له في ذات الجوهر[/B]. فالابن الذي قام بدور الوسيط وقدم نفسه ذبيحة حب عن البشرية وصار رأسًا للكنيسة يعلن خضوعه للآب كتكريمٍ متبادل فيما بينهما. فالابن يكرم الآب، كما أن الآب يكرم الابن. والكل يكرمون الابن كما يكرمون الآب (يو 5: 22- 23 ؛ عب 1: 6).[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]خضوع الاقنوم الثاني للأقنوم الأول ليس كمن هو أقل منه، إنما إذ قبل أن يتجسد ويموت ثم يقوم كرأس وبكر الراقدين يخضع للآب باسم الكنيسة كلها ولحسابها. هذا لا يعني انفصال اللاهوت عن الناسوت، فإنه مع إشراق بهاء اللاهوت الكامل علي الناسوت يخضع الابن.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v لماذا يتحدث بولس عن خضوع الابن للآب عندما انتهى من الحديث عن خضوع كل شيء للمسيح؟ [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]يتحدث الرسول بطريقة عندما يتكلم عن اللاهوت وحده, وبطريقة أخرى عندما يتكلم عن التدبير الإلهي. كمثال إذ وضع النص الخاص بتجسد ربنا لا يعود يخشى بولس من الحديث عن أعماله المتواضعة الكثيرة, فإن هذه ليست غير لائقة بالمسيح المتجسد, حتى وإن بدت واضحة أنها لا يمكن أن تنطبق على اللَّه.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]في النص الحالي عن أي الأمرين يتحدث؟ [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]إذ أشار إلى موت المسيح وقيامته، وكلاهما لا ينطبقان على اللَّه فمن الواضح أنه يتحدث عن التدبير الإلهي للتجسد, الذي فيه خضع الابن للآب بإرادته. ولكن لاحظ أنه قدم تصحيحًا بقوله أن الذي أخضع كل شيء له قد استثنى نفسه من هذا الكل. هذا يعني أنه يذكرنا بأن المسيح الكلمة هو اللَّه الحقيقى.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس يوحنا الذهبي الفم[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v بهذا فإنه قد أكمل العمل الذي أعطي له، وهو أن يكون اللَّه الكل في الكل.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]العلامة أوريجينوس[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v إنه يود أن تُفهم رؤية شكله (كمتجسد) عندما كل الخليقة معًا مع ذاك الشكل الذي به صار ابن اللَّه الإنسان يخضع للَّه. بهذا الشكل الابن نفسه يخضع لذاك الذي أخضع كل الاشياء له, فيكون اللَّه هو الكل في الكل.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس أغسطينوس[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]ثانيًا: الخضوع لا يقلل من شأن الابن[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v لم يفقد الابن شيئًا عندما يمنح الكل, كما أنه لم يفقد شيئًا عندما يتسلم الآب المُلك, ولا الآب يفقد شيئًا عندما يعطى ما له للابن. [/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس أمبروسيوس[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v خضوع المسيح للآب ليس كخضوعنا نحن للابن, فإن خضوعنا هو اعتماد عليه وليس اتحاد المتساويين.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]أمبروسياستر[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v كما أن الابن يُخضع الكل للآب, هكذا يفعل الآب للابن, واحد بعمله والآخر بمسرته.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس غريغوريوس النزنيزي[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]ثالثًا: قيل هذا بسببنا[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]مادمنا في العالم لا نبلغ الكمال كما ينبغي لهذا، يُقال حتى القديسون لا يدركون بالكامل أن اللَّه هو الكل في الكل. أو بمعني أدق لا يتحقق فيهم هذا بالكامل ماداموا في الجسد في هذا العالم، حتى متى حلت القيامة يتحقق فيهم هذا، فيشعر كل واحدٍ منهم أن اللَّه هو الكل بالنسبة له![/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]هنا لا يقول: "يصير الآب هو الكل في الكل"، لأنه إذ يتمتع المؤمنون بالمكافأة الأبدية لا يعودوا يتطلعوا إلى كل أقنوم بأن له عمل خاص، فإن الآب الذي وضع خطة الخلاص والابن الذي قدم حياته ذبيحة حب لخلاصنا، والروح القدس الذي وهبنا الشركة لكي نتمتع بالاتحاد مع اللَّه ونحمل أيقونة الكلمة المتجسد... الآن كل هذه الأعمال الإلهية قد تحققت، فنقف لنري اللَّه "الثالوث القدوس".[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v مادمت أنا غير خاضع للآب, لا يُقال أنه هو خاضع للآب. [/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]ليس أنه هو محتاج أن يخضع أمام الآب, وإنما من أجلي إذ لم يتم بعد عمله هذا لذلك قيل أنه لم يخضع بعـد, "[B]لأننا نحن جسد المسيح وأعضاؤه[/B]" [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue](1 كو 12 : 27) .[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v مثل هؤلاء (الهراطقة) لا يفهمون أن خضوع المسيح للآب يعلن عنىطوباوية كمالنا ويظهر تكليل المجد الذي للعمل الذي يتعهد به.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]العلامة أوريجينوس[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v سيصير اللَّه الكل في الكل في كل شخص بطريقة بها أن كل شيء مما يشعر به الفكر العاقل أو يفهمه أو يفكر فيه سيصير للَّه. عندما يتطهر من كل سحابة الشر, لا يعود الفكر يشعر بشيء آخر غير اللَّه أو بجانب اللَّه. هذا الفكر يفكر في اللَّه ويرى اللَّه ويقتنى اللَّه, فيصير اللَّه هو وسيلة كل حركاته وقياسه. بهذا يصير اللَّه هو الكل في الكل.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]العلامة أوريجينوس[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v يصير اللَّه الكل في الكل عندما لا نعود بعد نكون مثل الآن نحمل كمًا من الدوافع والعواطف, مع قليل أو لا شيء من اللَّه فينا, بل نكون بالكامل مثل اللَّه, فنفسح المجال للَّه, وله وحده. [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]هذا هو النضوج الذي نسرع إليه.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس غريغوريوس النزنيزى[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v يصير اللَّه كل شيء في الكل, [B]فلا تكون فقط الحكمة في سليمان، ووداعة الروح في داود, والغيرة في إيليا وفينحاس, والإيمان في إبراهيم, والحب الكامل في بطرس، وغيرة الكرازة في الإناء المختار (بولس) وفضيلتان أو ثلاثة في آخرين... بل يكون اللَّه بالكامل في الكل[/B]. كل عدد القديسين سيتمجدون في كل خورس الفضائل, ويكون اللَّه كل شيء في الكل.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس جيروم[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v سيسكن شعب اللَّه في هذا البيت أبديًا مع إلههم وفي إلههم, واللَّه يسكن مع شعبه وفي شعبه, فيملأ اللَّه شعبه, ويمتلئ شعبه به، حتى يصير اللَّه الكل في الكل, اللَّه نفسه هو مكافأتهم في السلام كما كان هو قوتهم في المعركة![/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس أغسطينوس[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v "لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض". هذا هو ملكوت اللَّه، حيث لا تنتصر إرادة على مشيئة اللَّه، سواء في السماء أو على الأرض، عند ما يكون اللَّه هو موجه الكل إلى النهاية، وهو الحي، وهو العامل، وهو المالك، وهو كل شيء، حتى كما يقول الرسول: "يكون اللَّه هو الكل في الكل".[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]الأب بطرس خريسولوجوس[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v اللَّه واهب الفضيلة وسيكون هو نفسه مكافأتها، فإنه ليس أعظم ولا أفضل من أن يعد اللَّه بإعطائه ذاته. ماذا تعني كلمته بالنبي: "[B]أكون لكم إلهًا وتكونون لي شعبًا[/B]" (لا 12:26) إلا أكون لكم كفايتكم، أصير أنا الكل لما يشتهيه الإنسان بطريقة مكرمة، حياته وصحته وقوته وغناه ومجده وكرامته وسلامه وكل الأشياء؟ [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]هذا هو التفسير السليم لقول الرسول: إن اللَّه يكون الكل في الكل [28]. سيكون نهاية كل رغباتنا التي ستُرى بلا نهاية، ويُحب بلا حدود ويُسبّح بلا ملل. هذا التدفق للحب والخدمة ستكون الحياة الأبدية عينها المقدّمة للكل.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v سيعيد لك جسدك حتى كمال عدد شعرك، ويقيمك مع الملائكة إلى الأبد حيث لا تحتاج بعد إلى يده المؤدبة، إنما تمتلكك مراحمه الفائقة. فإن اللَّه سيكون "[B]الكل في الكل[/B]"، فلا نعود نتذوق بعد عدم السعادة. [B]سيكون إلهنا نفسه راعينا؛ إلهنا ذاته كأسنا، إلهنا هو مجدنا، إلهنا يصير غنانا. أي شيء بعد تحتاج إليه؟ هو وحده يصير كل شيء بالنسبة لك[/B].[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v في السماء لا يكون لنا خبرة الاحتياج, بهذا نكون سعداء. سنكون مكتفين وذلك باللَّه. سيكون بالنسبة لنا كل الأشياء التي نتطلع هنا إليها أنها ذات قيمة عظيمة.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس أغسطينوس[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v كما يقول الرسول أن اللَّه سيكون "[B]الكل في الكل[/B]". يبدو لي أن هذا النطق يؤكد بوضوح الفكرة التي وصلنا إليها، إذ تعني أن [B]اللَّه سيكون عوض كل الأشياء[/B]، الكل في الكل. بينما حياتنا الحاضرة تحمل أنشطة متنوعة في أشكال كثيرة، والأشياء التي نرتبط بها متعددة مثل الزمن والهواء والموقع والطعام والشراب وأشعة الشمس وضروريات الحياة الأخرى. مع كثرتها لكن ليس شيء منها هو اللَّه... أما الحالة المطوّبة التي نترجّاها فإنها لا تعتاز إلى شيء من كل هذا، [B]فسيكون الكائن الإلهي هو الكل، وعوض الكل بالنسبة لنا[/B]، مقدمًا نفسه ليشبع كل احتياجاتنا. واضح أيضًا من الكتاب المقدس أن اللَّه يصير لمن يستحق ذلك الحقيقة والمسكن والملبس والطعام والشراب والنور والغنى والسلطة وسيكون الكل في الكل. يبدو لي أن الكتاب المقدس يعلمنا هنا زوال الشر تمامًا. فإنه إذ يكون اللَّه في كل الأشياء، فواضح أن الشر لا يعود يرتبط بها. فإنه إذا افترض أحد وجود الشر، كيف يؤمن بأن اللَّه يصير الكل في الكل؟[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس غريغوريوس أسقف نيصص [/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v يلزمنا ألا ننسحب من جهادنا في السهر بسبب اليأس الخطير لأن "[B]الآن ملكوت اللَّه يُغصَب والغاصبون يختطفونهُ"[/B] (مت12:11). فلا يمكن نوال فضيلة بغير جهادٍ، ولا يمكن ضبط العقل بغير حزن قلبي عميق، لأن "[B]الإنسان مولود للمشقَّة[/B]" (أي 7:5). ومن أجل الوصول "[B]إلى إنسان كامل، إلى قياس قامة مِلْءِ المسيح[/B]" (أف 13:4). يلزمنا أن نكون علي الدوام في جهاد عظيم مع عناية لانهائية. لا يمكن لأي إنسان أن يصل إلى ملء هذا القياس إنما من يأخذ هذا القياس في اعتباره مقدمًا، ويتدرب عليه من الآن، ويتذوقه هنا في العالم، تكون له علامة العضوية الثمينة للمسيح، ويملك وهو في هذا الجسد على عربون هذا الاتحاد الكامل بجسد المسيح، ويكون له اشتياق وعطش إلى أمرٍ واحدٍ جاعلاً ليس فقط أعماله بل وأفكاره متجهة إلى أمرٍ واحدٍ وهو أن يحفظ الآن وعلى الدوام عربون الحياة المقبلة الطوباوية التي للقديسين، أي أن [B]"يكون اللَّه الكل في الكل" [/B](1 كو28:15).[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]الأب سيرينوس[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v رغب ربنا في أن يؤسس هذه (الخلوة الروحية)، تاركًا لنا مثالاً... فإذ هو ينبوع القداسة الذي لا يُنتهك، وليس محتاجًا إلى عون خارجي، ولا إلى مساعدة الوحدة (الخلوة)، لأن كمال نقاوته لا يمكن أن تتأثر بالجماهير، ولا تتلوث من مخالطته للبشر، بل هو الذي يقدس ويطهر الأمور الدنسة، ومع ذلك نجده يعتزل في الجبل وحده للصلاة. باعتزاله يعلمنا أننا إن رغبنا في الاقتراب من اللَّه بمحبة صادرة [B]عن قلب نقي بلا دنس، يلزمنا أن ننسحب من كل اضطرابات الجموع، حتى تتدرب نفوسنا، ونحن بعد في الجسد، على تذوق السعادة الموعود بها للقديسين،[/B] وهي أن "[B]يكون اللَّه هو الكل في الكل[/B]" (1 كو 28:15) .[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]الأب اسحق[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v إننا لا نرى أن المسيح نفسه صنع بعد الكل في الكل (1 كو 28:15) كما يقول بولس الرسول حتى نكتشف المسيح شيئًا فشيئًا في الكل، لأنه قيل عنه: "[B]ومنه أنتم بالمسيح يسوع الذي صار لنا حكمة من اللَّه وبرًا وقداسةً وفداء[/B]" (1 كو 30:1). بالتالي نجد فيه الحكمة، ومرة أخرى البرّ، وأخرى القداسة، ومرة أخرى الحنان، وأخرى الوداعة، وأخرى التواضع أو طول الأناة. فالمسيح (المُعلن في قديسيه) في وقتنا الحاضر مُقسَّم عضوًا بعضوٍ بين الآباء القديسين، لكن حينما يوجد الجميع في وحدة الإيمان والفضيلة يكون "[B]إنسانًا كاملاً[/B]" (أف 13:4)، مكمِّلاً جسده الواحد بأوصال واختصاصات كل أعضائه[B]. وسيأتي الوقت حينما يكون اللَّه هو "الكل في الكل"، لأن اللَّه الآن "في الكل" -كما سبق أن ذكرنا- بواسطة الفضائل، لكنه ليس الكل في الكل لأنهم ليسوا في ملء كمالهم[/B].[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس يوحنا كاسيان[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]الثالوث القدوس هو الكل في الكل [/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]بقوله "[B]اللَّه الكل في الكل[/B]" يعلن أن الثالوث القدوس هو الكل في الكل، فقد قيل عن المسيح أنه الكل في الكل (كو 3: 11؛ زك 14: 9). يري كثير من الدارسين أن تعبير "[B]يكون اللَّه الكل في الكل[/B]" لا يشير إلى الآب وحده بل اللاهوت الخاص بالثالوث القدوس دون الإشارة إلى أقنومية كل واحدٍ منهم.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/SIZE][SIZE=3][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]محاولة بائسة, اذ المسيح يتكلم عن القبول و الكهنوتية و لا علاقة للموضوع بالتكريم, فكلامك كله ساقط و بلا دليل, فكيف تأول القبول بالكرامة؟[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]عجبي![/COLOR][/SIZE] [SIZE=3][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]اولا, انك تناسيت النص التالي لانه لا رد لك عليه[/COLOR][/SIZE] [SIZE=3]" قَالَ لَهُ يَسُوعُ:«[COLOR=#ff0000]أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا هذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! [U]اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ[/U]، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟[/COLOR]" يوحنا 9:14[/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]و ثانيا فسرت النص على هواك من جديد[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]و قد اقتطفت النص لتعطي معنى اخر فلنلاحظ عدم امانتك:[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4]30أنا والآبُ واحِدٌ[FONT=Times New Roman]«[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT][/SIZE] [FONT=Times New Roman][SIZE=4]31وجاءَ اليَهودُ بِحجارَةٍ ليَرجُموه. 32فقالَ لهُم يسوعُ: «أرَيتُكُم كثيرًا مِنَ الأعمالِ الصالِحَةِ مِنْ عِندِ الآبِ، فلأيِّ عمَلٍ مِنها تَرجُموني؟[/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=4]«[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4]33أجابَهُ اليَهودُ: «لا نَرجُمُكَ لأيِّ عمَلٍ صالِـحِ عَمِلتَ، بل لِتَجديفِكَ. فما أنتَ إلاّ إنسانِ، [COLOR=red]لكِنَّكَ جَعلتَ نَفسَكَ إلهًا[/COLOR][/SIZE][/FONT][COLOR=red][FONT=Times New Roman][SIZE=4]«[/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=4].[/SIZE][/FONT][/COLOR] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]اذ ارادوا رجمه لانه عادل نفس بالله, و هذا من العدد الذي بعده مباشرة![/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]فالوحدة التي اعلنها هي وحدة الجوهر لذلك ارادوا رجمه, فهل يرجمون شخصا لانه اعلن وحدة الهدف و التعاليم؟[/COLOR][/SIZE][COLOR=#ff0000] [/COLOR] [RIGHT][SIZE=3][/SIZE][/RIGHT][SIZE=3][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]كان الاجدر بك ان تقرأ النص كاملا[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=red]7لَو كُنتُم عَرَفْتُموني لَعَرَفْتُم أبـي أيضًا. ومِنَ الآنَ أنتُم تَعرِفونَهُ، ورأَيتُموهُ[FONT=Tahoma][FONT=Times New Roman]«[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT][/FONT][/COLOR][/SIZE] [FONT=Tahoma][FONT=Times New Roman][SIZE=4]8فقالَ لَه فيلبُّسُ: «يا سيِّدُ، أرِنا الآبَ وكَفانا[/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=4]«[/SIZE][/FONT][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=4][FONT=Tahoma]. 9فقالَ لَه يَسوعُ: «أنا مَعكُم كُلَ هذا الوَقتِ، وما عَرَفتَني بَعدُ يا فيلبُّسُ؟ [COLOR=red]مَنْ رآني رأى الآبَ،[/COLOR] فكيفَ تَقولُ: أرِنا الآبَ؟ [COLOR=red]10ألا تُؤمِنُ بأنِّي في الآبِ وأنَّ الآبَ فيَّ؟[/COLOR] الكلامُ الذي أقولُهُ لا أقولُهُ مِنْ عِندي، والأعمالُ التي أعمَلُها يَعمَلُها الآبُ الذي هوَ فيَّ. 11صدِّقوني إذا قُلتُ:[COLOR=red] أنا في الآبِ والآبُ فيَّ،[/COLOR][/FONT] [/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][RIGHT] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]إنها كلمات عتاب صادرة من السيد المسيح الذي تعَّرف عليه كثير من الآباء والأنبياء من خلال الرموز والظلال، واشتهوا أن يروه ويرتبطوا به. كان هو كل رجائهم. ولكن للأسف فإن التلاميذ وقد عاشوا مع السيد ورافقوه في خدمته، بل في رحلاته، وأحيانًا في خلواته، وقد حان وقت رحيله من العالم، لم يعرفوه بعد كما ينبغي.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]يشتهي السيد المسيح أن يتعرف عليه كل المؤمنين ليدركوا حقوقهم فيه. وهذا هو موضوع صلوات الرسل أنفسهم من جهة البشرية. وكما كتب القديس بولس إلى أهل أفسس: "لا أزال شاكرًا لأجلكم، ذاكرًا إياكم في صلواتي، كي يعطيكم إله ربنا... لتعلموا نحونا، نحن المؤمنين، حسب عمل شدة قوته الذي عمله في المسيح، إذ أقامه من الأموات، وأجلسه عن يمينه في السماويات" (أف ١: ١٦-٢٠).[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]أما قوله: "[B]من الآن تعرفونه، وقد رأيتموه[/B]" (٧) فيقصد بالآن ساعة الصليب. خلال بغض العالم للمسيح، وصلب السيد المسيح لمحبة العالم في مؤمنيه، يُعرف الآب الكلي الحب، ويراه المؤمنون في الابن المصلوب القائم من الأموات. ساعة الصليب هي فرصة إلهية مقدمة للمؤمنين لكي يتعرفوا على الآب ويروه، لأنهم بالصليب يدخلون إلى المصالحة معه، ويتمتعون بالاستقرار في حضنه.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]من يعرف المسيح بحق يدرك أنه الابن، الله السماوي، مملكته ليست من هذا العالم، نزل من السماء ويصعد إليها بكونه في حضن الآب. فمن يبلغه يبلغ الأحضان الإلهية للآب، ويتعرف على شخصه وأسراره.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]لاحظ [B]القديس يوحنا الذهبي الفم[/B] وغيره من الآباء أن السيد المسيح يقول تارة بأنهم رأوه وعرفوه، وتارة أنهم رأوه ولم يعرفوه، وأخرى أنهم لم يروه ولا يعرفوه، فهل في هذا تناقض؟ يميز القديس بين رؤية الابن خلال الجسد وحده حيث يلمسونه بأيديهم الجسدية ويرونه بأعينهم الجسمانية دون رؤية جوهره وعدم إدراك لاهوته وبهاء مجده؛ هؤلاء يرونه ولا يرونه، وفي نفس الوقت لا يعرفونه. [B]حتى التلاميذ رأوه والتصقوا به، لكن إلي لحظات صعوده وحلول روحه القدوس لم يكونوا قادرين على إدراك لاهوته كما يليق. هكذا يمكن للإنسان أن يعرفه ولا يعرفه؛ فيعرفه دون إدراك المعرفة الحقيقية لشخصه.[/B][/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/RIGHT] [SIZE=4][COLOR=royalblue] [/COLOR][/SIZE][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]من يرى حقيقة الابن ويتعرف على شخصه كما يليق يرى الآب ويتعرف عليه.[/COLOR][/SIZE] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v إنه لا يناقض نفسه؛ حقا لقد عرفوه، ولكن ليس كما كان ينبغي. لقد عرفوا الله، لكنهم لم يكونوا بعد قد عرفوا الآب. فإنه بعد ذلك إذ حل الروح القدس عليهم عمل فيهم مقدمًا لهم كل معرفة. [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]ما قاله هو هكذا: "إن عرفتم جوهري ورتبتي تعرفون أيضًا جوهر الآب ورتبته. [B]ستعرفونه وترونه بواسطتي[/B]". يقصد بالرؤية المعرفة بالإدراك الذهني، فإن هؤلاء الذين يُرون يمكن أن نراهم ولا نعرفهم، أما الذين يُعرفون لا نقدر أن نعرفهم ولا نعرفهم. لذلك يقول: "[B]وترونه[/B]"، كما يقال: "يُرى بواسطة الملائكة" (1 تي 3: 16). أما ذات الجوهر فلا يُرى، ومع هذا يقال أنه يُرى، أي قدر ما يستطيعون أن يروا. [/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]قيلت هذه الكلمات لكي تتعلموا أن الذين يرونه يعرفون من ولده. لكنهم لم يروه في جوهره غير المحتجب، إنما رأوه في ثوب جسده. [/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]إنه يود في كل موضع أن [B]يضع الرؤية موضع المعرفة[/B]، كما يقول: "طوبى للأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله" (مت 5: 8). يعني بالأنقياء الذين تحرروا ليس من الزنا وحده، بل ومن كل الخطايا، لأن كل خطية تجلب دنسًا للنفس.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس يوحنا الذهبي الفم[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]يعلق [B]القديس أغسطينوس [/B]على الآيات (٧-١٠) بأن السيد المسيح يؤكد أن من يعرفه يعرف الآب، لأنه لا يقدر أحد أن يأتي إلى الآب إلا به. وأن السيد المسيح هنا يؤكد وحدته مع الآب، وفي نفس الوقت التمايز بين الآب والابن.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]"قال له فيلبس:[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]يا سيد أرنا الآب وكفانا". (8)[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]إذ تحدث السيد المسيح عن الآب اشتاق فيلبس أن يراه، لكنه لم يكن بعد قادرًا. [/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]أولاً[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]: لأنه أراد رؤية اللاهوت حسيًا، يراه بالعين الجسدية كما يرى المسيح.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]ثانيًا[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]: سرّ عجزه عن الرؤية هو عدم رؤيته لحقيقة المسيح نفسه، يراه حسب الجسد دون أن يدرك لاهوته. [/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]وأخيرًا[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]: عدم إدراكه الوحدة الفريدة بين الآب والابن في ذات الجوهر، لذلك سأله: "[B]يا سيد أرنا الآب وكفانا[/B]" (8). [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]طلبة فيلبس تشبه طلبة موسى النبي الذي اشتهى أن يرى مجد الله (خر ٣٣: ١٨). حقًا رؤية الله فيها الشبع والكفاية، وهي طلبة تفرح قلب الله، لكن الخطأ في طلبة فيلبس هو تجاهله لوحدانية الابن مع الآب، لأنه لم يتمتع بالتجلي مثل بطرس ويعقوب ويوحنا. وعدم إدراكه أنه حتى تلك اللحظات لم يعرف المسيح كما ينبغي ولا رأي جوهر لاهوته.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v قلب فيلبس النظام وقال: "[B]أرنا الآب[/B]"، كمن قد عرف المسيح تمامًا. أما المسيح فوضعه في الطريق المستقيم، حاثًا إياه أن يقتني معرفة الآب من خلاله، بينما أراد فيلبس أن يراه بعينيه الجسديتين. ربما لأنه سمع عن الأنبياء أنهم رأوا الله. لكن هذه الحالات كانت من قبيل التنازل، لذلك يقول المسيح: "الله لم يره أحد قط" (1: 18)، مرة أخري: "كل من سمع وتعلم يقبل إليّ" (6: 45). "لم تسمعوا صوته قط، ولا أبصرتم هيئته" (5: 37). وفي العهد القديم: "لا يرى إنسان وجهي ويعيش" (خر 33: 20). [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]ماذا يقول المسيح؟ "[B]أنا معكم زمانًا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس؟"[/B] لم يقل له: "ولم تراني" بل قال: "[B]ولم تعرفني[/B]". [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]ربما يسأل فيلبس:" لماذا أرغب في أن أتعلم عنك؟ الآن أنا أطلب أن أري أباك، وأنت تقول لي لم تعرفني؟" أية علاقة بين هذا وبين السؤال؟ بالتأكيد العلاقة وثيقة جدًا، فإن كان هذا هو الذي له الآب ومازال هو الابن فإنه من خلاله يعرف الذي ولده. فمن أجل التمييز بين الأقنومين يقول: "[B]من رآني فقد رأي الآب[/B]"، لئلا يظن أحد أن الآب نفسه هو الابن بعينه. [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]لماذا لم يجبه: أنت تطلب أمورًا مستحيلة لا يُسمح بها لإنسان، وإنما هي ممكنة لي وحدي؟ لأن فيلبس قال: "[B]وكفانا[/B]"، فمع معرفته للمسيح أظهر له أنه لم يره. بالتأكيد لو أنه عرف الآب، لكان قادرًا أن يعرف الابن، لهذا يقول: "من رآني فقد رأي الآب"... وكأنه يقول له: "ليس ممكنًا أن تراني أو ترى الآب". لأن فيلبس فكر في المعرفة حسب الرؤية، وإذ فكر هكذا ظن أنه رأى الابن، فأراد بنفس الطريقة أن يرى الآب، لكن يسوع أظهر له أنه لم يرَ الابن نفسه. [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]وإن أراد أحد أن يدعو المعرفة رؤية فلا أعارضه، إذ يقول المسيح: "لأن من يعرفني يعرف الآب". لكنه لم يقل هذا، إنما أراد أن يعلن عن الشركة في الجوهر: من يعرف جوهره يعرف جوهر الآب أيضًا. هل يتحدث هنا عن حكمة الآب؟ هل عن صلاحه؟ ليس هكذا، وإنما ما هو الله عليه، ذات جوهره... بحق انتهره قائلاً: "[B]أنا معكم زمانًا هذه مدته؟[/B]" لقد تمتعت بمثل هذا التعليم، ورأيت المعجزات التي فعلتها بسلطان، وكل ما يخص اللاهوت، التي يفعلها الآب وحده من غفران للخطايا وإعلان عن الأسرار الخفية وإقامةٍ من الموت وخلقة من التراب ولم تعرفني؟ إذ التحق بالجسد لهذا يقول: "ألم تعرفني؟" إنك ترى الآب، فلا تطلب ترى ما هو أكثر، ففيه تراني. إن رأيتني لا تكون محبًا للاستطلاع أكثر، لأنك تعرفه فيّ أيضًا.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v "ألست تؤمن إني أنا في الآب، والآب فيّ؟" بمعنى: إني أُري في ذات الجوهر. "[B]الكلام الذي أكلمكم به لست أتكلم به من نفسي، لكن الآب الحال فيّ هو يعمل الأعمال[/B]" (10) كيف يبدأ بالكلام ويأتي إلي الأعمال؟ لأنه كان يلزم طبيعيًا أن يقول: "الآب هو يتكلم الكلام"، لكنه هنا وضع الأمرين معًا التعليم والمعجزات. وربما قال هذا لأن الكلام هو أيضًا كان أعمالاً. فكيف يعمل الآب كلاهما؟ يقول في موضع آخر: "إن كنت لست أعمل أعمال أبي فلا تؤمنوا" (10: 37)، فكيف يقول هنا أن الآب هو يعملها؟ ليظهر نفس الشيء أنه لا يوجد فاصل بين الآب والابن. ما قاله هو هذا: "لا يعمل الآب في طريق، وأنا في طريق آخر". كما يقول في موضع آخر: "أبي يعمل حتى الآن، وأنا أعمل" (5: 17)،مظهرًا في العبارة الأولي عدم الاختلاف في العمل بين الآب والابن، وفي الثانية الهوية للآب والابن.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس يوحنا الذهبي الفم[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]"قال له يسوع:[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]أنا معكم زمانًا هذه مدته، ولم تعرفني يا فيلبس؟ [/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]الذي رأني فقد رأى الآب، [/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]فكيف تقول أنت ارنا الآب؟" (9)[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]في عتابه لفيلبس بل ولكل التلاميذ يقول السيد: "[B]أنا معكم[/B]"، ولم يقل: "أنتم معي". فقد نزل إلينا وحلَّ بيننا، فمن جانبه جاء إلينا خلال مبادرة حبه. بقي لنا أن تستنير أعيننا الداخلية ونتقدم نحوه، لنصير نحن معه كما هو معنا. هو نزل إلينا لكي بروحه نصعد إليه.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]إنه معهم ليس خلال رؤية سريعة إلى دقائق أو ساعات كما أعلن عن نفسه قديمًا للأنبياء خلال الرؤى والإعلانات والأحلام، إنما جاء وحلَّ بينهم، وعاش في وسطهم "[B]زمانًا هذه مدته[/B]"، لهذا كان يليق بهم أن يروه كما ينبغي فيروا الآب، ويدركوه، ويتحدوا معه في المسيح يسوع. من رأى المسيح حقًا يرى الآب![/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]هل يمكن لخليقةٍ ما في السماء أو على الأرض أن تتجاسر وتنطق بهذا؟ مستحيل! لقد حسب السيد المسيح أن من رآه فقد رأى الآب، وذلك إن اكتشف حقيقة السيد. لهذا عاتب السيد المسيح فيلبس، لأنه لم يعرفه بعد عشرة دامت حوالي ثلاث سنوات. إنه لم يلمه لأنه يشتهي رؤية الآب، وإنما لأنه لم يدرك من هو المسيح، وبالتالي لم يستطع طوال هذه المدة أن يتمتع برؤية الآب. لم يدرك أن ملء اللاهوت في المسيح جسديًا (١ كو ٢: ٩)، فالآب هو فيه في كمال لاهوته. ما يعمله السيد المسيح يشترك فيه الآب بكونه العمل الإلهي الواحد.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v أما تؤمن إني أنا في الآب، والآب فيّ؟ نعم من يتطلع إلى الابن يرى الآب في صورة. لاحظ أي نوع من الصور يتحدث عنها. إنه الحق والبرّ وقوة اللَّه، ليس أخرسًا لأنه الكلمة، وليس بلا إحساس لأنه الحكمة، وليس باطلاً وغبيًا لأنه القوة، وليس بلا حياة لأنه الحياة، ليس ميتًا لأنه القيامة.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v في الكنيسة اعرف صورة واحدة، صورة الله غير المنظور التي قال عنها الله: "وصنع الإنسان على صورتنا"... (تك 1: 26). تلك الصورة التي كُتب عنها أن المسيح "بهاء المجد ورسم أقنومه" (راجع عب 1: 3). في هذه الصورة أدرك الآب، كما يقول الرب يسوع نفسه: "من رآني فقط رأى الآب". لأن هذه الصورة غير منفصلة عن الآب، والتي هي بالحق تعلمني وحدة الثالوث، إذ يقول: "أنا والآب واحد" (10: 30) وأيضًا: "كل ما للآب فهو لي" (16: 15). وأيضًا عن الروح القدس يُقال أن الروح هو روح المسيح، كما هو مكتوب: "يأخذ مما لي ويخبركم" (16: 14).[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس أمبروسيوس [/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v من يتأهل للتطلع إلى ربوبية الابن ينعم بربوبية الآب. هذا الكلام ليس من عندي، بل هي كلمات الابن الوحيد القائل: "[B]أنا معكم زمانًا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس؟ الذي رآني فقد رأى الآب[/B]". وباختصار لا تفصلهما، ولا تصنع تشويشًا.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]لا تقل قط أن الابن غريب عن الآب، ولا تقبل القائلين إن الآب في وقت ما الآب، وفي وقت آخر هو الابن. فإن هذه العبارة غريبة وجاحدة وليست من تعاليم الكنيسة. لكن الآب بولادته الابن بقي الآب ولم يتغير، ولد الحكمة ولم يفقد الحكمة. ولد القوة دون أن يصير ضعيفًا. ولد اللَّه ولم يخسر ربوبيته. لم يفقد شيئًا بالنقص أو التغير، ولا المولود ناقص في شيء. [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]كامل هو الوالد، وكامل هو المولود. [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]اللَّه هو الوالد، اللَّه هو المولود، اللَّه من اللّه، ولكنه يُدعى الآب إلهه دون أن يخجل من القول: "أصعد إلى أبي وأبيكم، وإلهي وإلهكم" (يو 17:20).[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس كيرلس الأورشليمي [/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]يعبر [B]القديس غريغوريوس النزينزي[/B] عن سرّ انجذابه إلى الثالوث الذي كرز به بين شعبه، بينما لمدة طويلة قد حُرم الثالوث من الكرازة به بين الشعب، وإن كان ليس تمامًا.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v ليقودني الكلمة الإلهي في نهاية حياة مملوءة بالدموع إلى المسكن غير المتغير، حيث يوجد ثالوثي، وبهاء سموه المجتمع، ظلال الثالوث تمجدني.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس غريغوريوس النزينزي[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v بالحق انتهر السيد التلميذ، إذ رأى ما في قلب السائل. إن كان الآب بنوعٍ ما أفضل من الابن، حتى أن فيلبس أراد أن يعرف الآب، بهذا لم يعرف الابن، إذ ظن أنه أقل من الآب. فلكي يُصحح مثل هذا المفهوم قيل: "[B]الذي رآني رأى الآب، فيكف تقول أنت أرنا الآب؟[/B]" (9)... لماذا تود أن تكتشف وجود مسافة بين من هما متشابهين؟ لماذا تتوق إلى معرفة منفصلة بين من هما غير منفصلين؟ ما قاله بعد ذلك لم يكن لفيلبس وحده، بل لهم جميعًا، هذا يلزم ألا نضعه كما في زاوية، حتى يمكننا بمعونته أن نفسره بأكثر حرص.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v لم تكن بعد عينا فيلبس سليمتين بما فيه الكفاية لتنظرا الآب، وبالتالي لتنظرا الابن الذي هو مساوٍ للآب. هكذا قام يسوع المسيح بشفائه بأدوية ومراهم الإيمان ليقوي عيني ذهنه اللتين كانتا بعد ضعيفتين وعاجزتين عن رؤية نورٍ عظيمٍ كهذا. وقال له: أما تؤمن إني في الآب، والآب فيَّ؟" ليت ذاك العاجز عن أن يرى ما سيظهره له الرب يومًا ما ألا يطلب أن يرى بل أن يؤمن. ليؤمن أولاً حتى تُشفى العينان اللتان بهما ينظر. [/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس أغسطينوس[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]"ألست تؤمن إني أنا في الآب، والآب فيّ؟[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]الكلام الذي أكلمكم به لست أتكلم به من نفسي،[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]لكن الآب الحال فيّ هو يعمل الأعمال". (10)[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]إذ تتحقق رؤيتنا لله في هذا العالم خلال الإيمان لا العيان، لذا يتحدث السيد المسيح هنا عن "الإيمان"، وأي إيمان؟ إيمان بأن جوهر الابن ليس مضافًا إلى الآب، إذ كل منهما في الآخر، بكونهما جوهرًا واحدًا. فمن أراد أن يرى الآب، ويتعرف عليه يلزمه أن يؤمن بالمسيح أنه "الابن الوحيد الذي في حضن الآب هو خبَّر" (يو ١: ١٨). فلا عجب إن قال: "الذي يراني يرى الذي أرسلني" (يو ١٢: ٤٥).[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v لا يوجد أي اعتراض على فهم الابن أنه في الآب كما في مصدرٍ... الابن في الآب وعند الآب، ليس كمن وُجد خارجًا عنه، ولا في زمنٍ، بل في جوهر الآب مشرقًا منه، وذلك كأشعة الشمس المشرقة، وحرارة النار المتضمنة في صلبها. ففي هذين المثالين نجد شيئًا متولدًا من آخر، لكنه شريكه الدائم في الوجود معه مع عدم الانفصال عنه، فلا يوجد الواحد دون الآخر، وإنما يحفظ حالة طبيعته الحقيقية. [/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس كيرلس الكبير[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v يقول الرب الحق: "[B]أنا في الآب، والآب في[/B]". بوضوح الواحد في كليته هو الآخر في كليته، فالآب ليس هو بإفراط في الابن، ولا الابن ناقص في الآب.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v نفس سمة اللاهوت تُرى في الاثنين.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس غريغوريوس أسقف نيصص[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v لأن الآب لا يفعل شيئًا إلا بممارسة قوته وحكمته، فقد صنع كل الأشياء بحكمة، كما هو مكتوب: "بحكمة صنعتً الكل" (مز 24:104)، هكذا أيضًا لا يفعل اللَّه الكلمة شيئًا بدون شركة الآب. لا يعمل بدون الآب، بدون مشيئة الآب لا يقدم نفسه للآلام كلية القداسة، ويُذبح لأجل خلاص العالم كله (يو 16:3، 17؛ عب 10:10-12). بدون إرادة الآب لا يقوم من الأموات إلى الحياة.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس أمبروسيوس [/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]"صدقوني إني في الآب، والآب فيّ،[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]وإلا فصدقوني لسبب الأعمال نفسها". (11)[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]إذ يتحدث مع خاصته عن أسراره الإلهية يشهد لنفسه بنفسه، إذ سبق فقال: "وإن كنت أشهد لنفسي، فشهادتي حق" (يو ٨: ١٤). هنا لا يخاطب فيلبس وحده، بل كل التلاميذ، مقدمًا رسالة لكل مؤمنيه. يقدم السيد المسيح أعماله أيضًا شهادةً حقة لصدق كلماته، فأعماله تشهد أن السيد إنما يعمل أعمال أبيه، ويتكلم كلمات أبيه، فهي أعمال الآب والابن معًا، وكلماتهما. يقول القديس بولس عن الآب: "كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه" (عب ١: ٢). كما يقول السيد عن نفسه: "[B]الكلام الذي أكلمكم به، لست أتكلم به من نفسي، لكن الآب الحال فيَّ هو يعمل الأعمال[/B]" (11).[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v يليق بكم عند سماعكم "أب" و"ابن" ألا تسألوا شيئا آخر غير تأكيد العلاقة في الجوهر، ولكن إن كان هذا غير كافٍ لكم لتأكيد الكرامة المشتركة والجوهر المشترك فتعلموا هذا من الأعمال.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس يوحنا الذهبي الفم[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v إنك ترى أن الابن هو اللَّه، فيه اللَّه الآب، إذ يقول نفس العبارة التي وردت في الإنجيل: "[B]إني في الآب، والابن فيَّ[/B]". إنه لم يقل: "أنا هو الآب"، بل" الآب فيّ، وأنا في الآب". أيضًا لم يقل: "الآب وأنا هما أنا"، بل "أنا والآب واحد " حتى لا نفصل بينهما دون أن نضع خلطًا في ابن الآب.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]إنهما واحد من جهة شرف وحدة اللاهوت، إذ ولد اللَّه اللَّه. هما واحد في ملكوتهما، لأن الآب لا يملك على هؤلاء، والابن على أولئك، متكبرًا على أبيه كما فعل أبشالوم، إنما ملكوت الآب هو ملكوت الابن. إنهما واحد، إذ لا يوجد بينهما اختلاف ولا انقسام، بل ما يريده الآب يريده الابن. إنهما واحد، لأن أعمال الخلقة التي للمسيح ليست غير ما للآب، إنما خالق كل الأشياء هو واحد، خلقها الآب بالابن. وكما يقول المرتل: "هو قال فكانوا، هو أمر فخلقوا" (مز 9:33؛5:148).[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]الابن هو اللَّه بعينه [I]Very God[/I]، له [B]الآب فيه دون أن يصير هو الآب، لأن الآب لم يتجسد، بل الابن... الآب لم يتألم من أجلنا، بل أرسل من يتألم...[/B][/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/RIGHT] [SIZE=4][COLOR=royalblue] [/COLOR][/SIZE][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]فليس بقصد تكريم الابن ندعوه "الآب"، ولا لتكريم الآب نتصور الابن أحد خلائقه. إنما هو أب واحد، نعبده خلال ابن واحد، دون أن نفصل العبادة بينهما.[/COLOR][/SIZE] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]ليعلن عن الابن الواحد، جالسًا عن يمين الآب قبل كل الدهور في العرش، ليس عن تقدم ناله في زمان بعد الآلام، بل منذ الأزل.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [B][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]القديس كيرلس الأورشليمي[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/B] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]v بينما نحن نتكلم هو نفسه الذي لن يسحب حضرته منا يكون معلمنا.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v هل كلماته هي أعمال؟ واضح أن الأمر هكذا، لأنه بالتأكيد من يبني قريبه بما يقوله يعمل أعمالاً صالحة. [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v ينسب ما يفعله للآب الذي منه يفعل. لأن الآب ليس الله (المولود) من آخر، أما الابن هو الله المساوي حقًا للآب لكنه مولود منه. لذلك فالآب هو الله الذي ليس من الله، والنور الذي ليس من نور، بينما الابن هو إله من إله، نور من نور.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)][SIZE=3][/SIZE][/RIGHT][/FONT][RIGHT][SIZE=3][/size][/RIGHT][SIZE=3][RIGHT] [SIZE=4][COLOR=royalblue]كلامك هذا, يدل على مدى جهلك الكبير بأيمان المسيحيين, فمن قال ان الله انسان؟ اذا قلنا نحن ان الله انسان فلنكن ملعونين, حاشا لله ان يكون انسان, فلا اعرف كيف تقول كلامك هذا, و عن اي جهل تتكمل و انت لا تعرف بماذا نؤمن اصلا![/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]نقصد بالتجدس, عدم تحول الله الى انسان, بل ظهور الله بهيئة جسد, كما ظهر لموسى بالعليقة و ظهر لليهود على شكل نار او سحاب, فاللح لم يتغير او يتحول, انما ظهر بطريقة تجسيدية للبشر[/COLOR][/SIZE] [/right][/SIZE][RIGHT][SIZE=4][COLOR=#4169e1]خلاصة: كل النصوص التي اتيت بها هي نصوص تؤكد على الوهية المسيح, لكن حضرتك ابيت ان تأتي بالتفاسير المعتمدة و لجأت الى التفسير الشخصي, و دعنى العب نفس اللعبة معك فهاك نصوص من القرأن تثبت ان المسيح هو الله بتفسيري الشخصي[/COLOR][/SIZE] [B][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]الله[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]يبشر زكريا بيحيى , وعلامة نبوته تصديقه[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]بكلمة[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]الله : "......ان الله يبشرك بيحيى . مصدقا بكلمة من الله ..." (آل عمران[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Courier New] 39)[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]اذا اولى صفات يحيى انه مصدق بكلمة من الله اب لعيسى ابن مريم , انه كلمة "كائنة[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Courier New] " [/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]من الله (الجلالان كل البشارات في القرآن تبشر بعيسى ابن مريم أنه "كلمة الله [/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Courier New]([/FONT][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=purple][FONT=Courier New] [B]-[/B][/FONT][/COLOR][B][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]الله يبشر مريم مباشرة بكلمة منه :" اذا قالت الملائكة يا مريم ان الله يبشرك[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Courier New] "[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]بكلمة منه " اسمه المسيح ابن مريم , وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين "(آل[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]عمران[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]45[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Courier New]) [/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]ايضا اولى اسماء مولود مريم واول القابه التي تسمع به مريم هو انه "كلمة[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]الله[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Courier New] "[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]ومريم صدقت بالمسيح وانجيله (مائدة 78):جاء في سورة التحريم في قراءة صحيحة[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Courier New] :" [/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]ومريم ابنة عمران التي احصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا , وصدقت "بكلمة ربها "[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]وكتابه[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]وكانت من القانتين"[/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=purple][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][B][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]والقرآن[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]عندما اراد ان يستجمع اوصاف والقاب المسيح[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]ليعرف[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]به ,يلقبه بهذا اللقب العظيم الفريد :" يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]تقولوا[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]على الله الا الحق :انما المسيح اين مريم , رسول الله , وكلمته –القاها الى[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]مريم[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Courier New] – [/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]وروح منه , فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا "ثلاثة " انتهوا , خير لكم :انما[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]الله[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]اله واحد !سبحانه ان يكون له ولد , له ما في السماوات وما في الارض , وكفى[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]بالله[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]وكيلا , لن يستنكف المسيح ان يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون" (نساء[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Courier New] 170[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]و171)[/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=purple][FONT=Courier New] [B]"[/B][/FONT][/COLOR][B][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]كلمة الله " هذا اللقب الوحيد الذي خص القرآن به عيسى ابن مريم وحده[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Courier New] , [/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]يخلق اشكالا ومشكلة في القرآن : فالقرآئن تدل على انه يختلف في مفهومه ومدلوله[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]عما[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]يصرح به القرآن عن عيسى ابن مريم , وهو حجر عثرة ايضا عن المفسرين , فهم[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]يتخبطون[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]خبط عشواء في تفسيره :يرون فيه أكثر مما يقرون ولا يجهرون , ولا يفهم معنى[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]اللقب[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]الكامل الا بمقارنته بالانجيل الذي نقل عنه وقد سبق الى تعريف المسيح به .[/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=purple][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][B][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]معناه[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]في القرآن[/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=purple][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][B][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]هذا[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]اللقب الفريد في القرآن لا ننفي ان القرآن لم يعطه اي[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]معنى[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Courier New] , [/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]او بمعنى آخر, لم يفسره او يشرح معناه , فالقرآن اهتم بنكران البنوة الجسدية[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]واتخاذ[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]الله المسيح اتخاذا ابنا له,او نكران جعله الها اضافة الى امه و الله ,[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]ولكنه[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]قبل بنبوته ورفعه يها فوق الجميع .[/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=purple][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][B][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]يبدو[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]من ترجم لمحمد, الانجيل العبراني[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Courier New] ([/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]وهو القس ورقة بن نوفل ابن عم محمد , كما ذكرت اخبار السيرة النبوية) , لم يترجم[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]له[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]كتب مسيحية اخرى , ولا اطلعه على العقيدة المسيحية وفلسفتها , بل اكتفى بتلقينه[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]العقيدة[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]النصرانية الحنفية, الا ان الترجمة الحرفية للانجيل العبراني , ابقى حقيقة[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]المسيح[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Courier New] , [/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]كما تؤمن به المسيحية , ظاهرة كعين الشمس , من خلال هذا اللقب السامي[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]للمسيح[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]بانه كلمة الله وروح منه .[/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=purple][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][B][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]معناه[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]لدى المفسرين :[/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=purple][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][B][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]تجاهل[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]صفة المسيح[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]في[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]القرآن المترجم, كونه كلمة الله وروح منه , ورفض محمد تأليه المسيحيين له , مع[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]جهله[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]الواضح لحقيقة ايمان المسيحيين الحقيقي به, وهذا يظهر في النصوص القرآنية التي[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]لا[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]علاقة لها بالمصدر الانجيلي, كان سهلا ان يعلن محمد هذا الرفض في وجه اي كان ,[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]ما[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]دامت نصال االسيوف وحوافر الخيل كانت تسبق وصول اعلانه هذا الى اي مكان.[/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=purple][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][B][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]ولكن[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]هذا لم يكن حال المفسرين , فاسم المسيح "كلمة الله " كانت مشكلة لهم .[/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=purple][FONT=Courier New] [B]-[/B][/FONT][/COLOR][B][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]الجلالين في تفسيره آل عمران 39 :"مصدقين من الله " يقول : سمي كلمة لأنه خلق[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]بكلمة[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]كن ! , الا انه في آل عمران 45 يمر على التعبير دون ان يشرحه مما يدل على[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]تحذر[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Courier New] , [/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]في سورة النساء 170 يمر ايضا بالاسم مرور الكرام , مكتفيا يالأشارة الأولى[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Courier New] :" [/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]سمي كلمة الله لأنه خلق بكلمة كن ![/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=purple][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][B][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]الا[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]ان السؤال البديهي الذي تجاهله[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]وتجاهله[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]جميع المفسرين ,:لماذا سمي وحده بهذا الاسم "كلمة الله " وقد خلق البشر[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]كلهم[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]والانبياء والمرسلون , والملائكة المقربون بكلمة "كن " , ولم يقل الانجيل[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]والقرآن[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]والتوراة عن احد من المخلوقين أن اسمه "كلمة الله "؟؟!!! ثم كيف "روح الله[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Courier New] " [/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]يكون مجرد أمر؟؟!! اليس في التفسير تناقض وارتباك؟؟؟؟[/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=purple][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][B][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]وجاء[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]في البيضاوي[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Courier New] :"[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]مصدقا بكلمة من الله " اي عيسى , سمي بذلك لأنه وجد بامره تعالى دون أب فشابه[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]البدعيات[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]التي هي عالم الامر , او بكتاب الله . ليس المعنى الثاني مقصودا , ثم اليس[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]كل[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]الأنبياء والصالحين وجدوا "بأمره " تعالى ؟؟ فلماذا لم يسم الانجيل والقرآن أحدا[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]منهم[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Courier New] "[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]كلمة الله " وأختص عيسى ابن مريم وحده بهذا الاسم ؟ ويمر على الآية 45 يمر[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]مرور[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]الكرام مع انه يعدد الاسماء والاحوال التي يصف القرآن بها " الكلمة " الذي[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]يبشر[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]به الله مريم , كذلك في الآية 170 من النساء .كانه يشعر بخطر هذه الصفة[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]فيتحاشى[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]عن سبر معانيه[/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=purple][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][B][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]والزمخشري[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]ايضا يسير حسب سابقيه , ويتحذر بحذرهم ويقول[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]قولهم[/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=purple][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][B][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]والسؤال[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]الذي تهربوا منه هو: لماذا آدم لم يسمه القرآن والأنجيل والتوراة[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Courier New] " [/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]كلمة الله " و "روح منه" مع ان خلقه اغرب من خلق عيسى كما يذكر " ان مثل عيسى عند[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]الله[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له :كن فيكون !"(آل عمران 59) فآدم أحق من[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]المسيح[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]بلقب "كلمة " لأنه أول من وجد بكلمة "كن"[/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=purple][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][B][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]قال[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]الرازي : سمي عيسى كلمة[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]الله[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]من وجوه :[/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=purple][FONT=Courier New] [B]1-[/B][/FONT][/COLOR][B][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]انه خلق بكلمة الله وهو قوله "كن " من غير واسطة الاب ......[/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=purple][FONT=Courier New] [B]2- [/B][/FONT][/COLOR][B][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]انه تكلم في الطفولية وآتاه الله الكتاب في زمان الطفولة فكان في كونه[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]متكلما[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]بالغا مبلغا عظيما فسمي كلمة اي كاملا في الكلام .[/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=purple][FONT=Courier New] [B]3-[/B][/FONT][/COLOR][B][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]ان الكلمة كما انها[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]تفيد[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]المعاني والحقائق كذلك عيسى كان يرشد الى الحقائق والاسرار الألهية كما سمي[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]القرآن[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Courier New] "[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]روحا"[/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=purple][FONT=Courier New] [B]4- [/B][/FONT][/COLOR][B][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]انه حقق كلمة بشارة الانبياء به كما قال "وحقت كلمة ربك "[/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=purple][FONT=Courier New] [B]5-[/B][/FONT][/COLOR][B][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]ان الانسان يسمى فضل الله ولطف الله فكذا عيسى عليه السلام كان اسمه العلم[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Courier New] "[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]كلمة اللله وروح الله " وكلامه على قول اهل السنة صفة قديمة قائمة بذات الله "[/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=purple][FONT=Courier New] [B]-6[/B][/FONT][/COLOR][B][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]اضاف في آل عمران 45 :" سمي كلمة الله كأنه صار عين كلمة الله الخالقة له[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]لوجوده[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]المعجز او لانه ابان كلمة الله افضل بيان[/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=purple][FONT=Courier New] [B]7- [/B][/FONT][/COLOR][B][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]في النساء 170 يختار ما[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]اجمع[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]عليه القوم :" المعنى انه وجد بكلمة الله وامره من غير واسطة ولا نطفة "[/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=purple][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][B][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]الجواب[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]عليها جميعا : ان كل هذه التعريفات تنطبق على سائر الانبياء , في[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]عرفهم[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Courier New] , [/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]وخصوصا على خاتم النبيين محمد:فلماذا لم يسم القرآن محمدا بأنه "كلمة الله[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Courier New] " [/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]وهو عندهم "اول خلق الله " وخاتم رسل الله واكملهم في الكلام المعجز, وقرآنه روح[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]من[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]أمره تعالى , وقالوا هو النبي الامي المكتوب عندهم في التوراة والانجيل , فبه[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]حقت[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]اكثر من عيسى كلمة الله , وقد ابان كلمة الله الأخيرة , خير بيان وأفضله حسب[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]رايهم[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]؟؟؟!!.....الا ان القرآن يشهد بأن عيسى وحده دون العالمين خص بهذا اللقب[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]العظيم[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Courier New] , [/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]حتى صار اسم علم له , بل دلالة على ان كلام الله هي كلامه , "وكلامه صفة[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]قديمة[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]قائمة بذات الله " على قول اهل السنة.[/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=purple][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][B][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]التفسير[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]الصحيح[/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=purple][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][B][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]ان[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]النصوص[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]واضحة[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]تعني اسم شخص لا مجرد امر الهي.[/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=purple][FONT=Courier New] [B]-[/B][/FONT][/COLOR][B][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]فالله يبشر زكريا بيحيا ويصفه بانه اول[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]من[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]يصدق بعيسى انه "كلمة الله " (آل عمران 39) ويحيى ليس اول من آمن بكلام الله ولا[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]افضل[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]من آمن به , بل يحيى اول من آمن بعيسى أنه كلمة الله وهو يصدق بشخص اسمه كلمة[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]الله[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]وليس مجرد أمر او صفة , وجاء يحيى ليصدق ويبشر "بكلمة الله " الشخص المنتظر.[/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=purple][FONT=Courier New] [B]- [/B][/FONT][/COLOR][B][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]ومريم آمنت "بكلمة ربها وكتابه "(تحريم 12) والنص هنا يوضح بأن كلمة الرب غير[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]كتاب[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]الرب , فهي آمنت بعيسى وانجيله .[/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=purple][FONT=Courier New] [B]"[/B][/FONT][/COLOR][B][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]اذ قالت الملائكة : يا مريم ان الله[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]يبشرك[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]بكلمة منه[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Courier New] , [/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]اسمه المسيح عيسى ابن مريم "(آل عمران 45) ليس اوضح ولا اصرح :"[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]الكلمة[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Courier New] " [/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]المبشر به اسمه المسيح عيسى ابن مريم .[/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=purple][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][B][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]ومن[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]يقرا هذه الآية باخلاص[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Courier New] :"[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]انما المسيح , عيسى ابن مريم : رسول الله وكلمته القاها الى مريم وروح منه "(نساء[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Courier New] 170) [/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]لا يستطيع الا الاقرار بديهيا أن "الكلمة " اسم "شخص " لوروده بين الاسمين[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Courier New] "[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]رسول الله .....وروح منه " فهو مرادف للأسماء المحيطة به , وهو خبر ثان معطوف على[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]رسول[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]الله وكلاهما خبران للمسيح عيسى ابن مريم, وروح منه خبر ثالث معطوف على "كلمته[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Courier New] " [/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]يوضحه ويؤكده , ف"كلمته " تعني لقب بين القاب المسيح فكيف يكون مجرد أمر؟؟؟!!![/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=purple][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][B][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]والى[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]ذلك فان لفظ "الكلمة " ورد في آل عمران 45 في المذكر "بكلمة اسمه المسيح[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]واما[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]قوله في سورة النساء "كلمته القاها الى مريم " فانثها حملا على اللفظ , لأن[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]معنى[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]التذكير صريح من الاسماء الثلاثة المحيطة به "رسول الله وكلمته وروح منه"[/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=purple][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][B][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]فهذا[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Courier New] "[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]الكلمة " الملقى الى مريم هو "روح الله " فكيف يكون مجرد أمر؟ وهو "رسول[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]الله[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Courier New] " [/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]فكيف يكون مجرد كلام ؟[/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=purple][FONT=Courier New] [B]"[/B][/FONT][/COLOR][B][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]القاها " : فالكلمة الملقاة كائنة قبل ان تلقى[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]الى[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]مريم وقبل مريم : فهذا الأبن الذي سيولد , موجود قبل امه ![/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=purple][FONT=Courier New] [B]"[/B][/FONT][/COLOR][B][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]يبشرك بكلمة[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]منه[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Courier New] " [/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]مولود مريم كائن قبل مريم وهو "منه " اي من الله لا من العدم ! بل لا يمكن ان[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]يكون[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]من العدم كسائر المخلوقين لأنه "كلمة من الله "[/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=purple][FONT=Courier New] [B]"[/B][/FONT][/COLOR][B][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]منه " تدل على صلة[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]المصدر[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Courier New], [/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]قال البيضاوي :"ذو روح صدر منه " اذن عن طريق الصدور لا عن طريق الخلق ,[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]والا[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]فما معنى هذه التأكيدات التي خلص بها :"كلمته...كلمة منه....روح منه" اذا كان[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]يتساوى[/FONT][/COLOR][COLOR=purple][FONT=Simplified Arabic]في طريقة وأصل وجوده مع سائر الناس؟؟؟[/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]أولا[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Courier New] : [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]الولادة العجيبة[/FONT][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=black][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]كل[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]إنسان في هذا العالم ولد من[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]أب[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]وأم بشري وحتى الأنبياء ، ولدوا بطريقة طبيعية ..بينما القرآن يخبرنا بأن المسيح[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]لم[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]يولد بطريقة طبيعية كسائر البشر ولم يكن له أب أرضي فالمسيح ولد من مريم العذراء[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]وبدون[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]علاقة مع رجل لأن الله نفخ من روحه في العذراء البتول فالمسيح هو الأنسان[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]الوحيد[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]الذي ولد من روح الله والقرآن يشهد على ذلك . "ومريم أبنة عمران التي أحضنت[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]فرجها[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]فنفخنا فيه من روحنا وصدق بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين" سورة التحريم[/FONT][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=black][FONT=Courier New] 12 . [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]ثانيا[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Courier New] : [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]ألقاب المسيح الإلهية[/FONT][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=black][FONT=Courier New] 1. [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]كلمة الله : دعي[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]المسيح[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Courier New] " [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]كلمة الله " في القرآن " وإذا قالت الملائكة يا مريم أن الله يبشرك بكلمة[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]منه[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]أسمه المسيح عيسى أبن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين" . سورة آل[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]عمران[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]45[/FONT][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=black][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]وقال[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]القرآن أيضا : "إنما المسيح عيسى أبن مريم رسول الله وكلمته[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]ألقاها[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]إلى مريم وروح منه " سورة النساء 170 .[/FONT][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=black][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]أن[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]لقب كلمة الله خص به[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]القرآن[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]المسيح وحده ولم يخص به أحدا سواء وينبغى أن تعلم أن المسيح لم يدعى " كلمة[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]الله[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Courier New]" [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]لأنه مخلوق بكلمة الله بل دعي بذات كلمة الله أي نطقه الذاتي الداخلي..[/FONT][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=black][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]وجميع[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]الأنبياء تكلموا بكلام الله ولم يقل عن أي نبي أنه كلمة الله ، ويجب[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]أن[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]تعلم أن الكلمة هي أعلان المتكلم لأنها تترجم أفكار المتكلم وتبين مقاصد المتكلم[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]وتدل[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]علي سجايا المتكلم وإستنادا إلى هذا فالمسيح هو إعلان الله للناس وبدون المسيح[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]لا[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]نعرف الله كقوله في الأنجيل الشريف " الله لم يراه أحد قط.. الأبن الوحيد الذي[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]هو[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]في حضن الآب هو خبر" يوحنا 1: 18 .[/FONT][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=black][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]وعليه[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]فأسم المسيح كما ورد في القرآن[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Courier New] ([/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]كلمة الله) يحتمل منه معنى الهيا لأن الكلمة أسم شخص هو المسيح وليس أسم أمر وهذا[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]الشخص[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]صادر من الله تعالى إزلي غير مخلوق ..[/FONT][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=black][FONT=Courier New] 2. [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]روح الله : دعي[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]المسيح[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]روح الله في القرآن "إنما المسيح عيسى أبن مريم رسول الله وكلمته القاها إلى[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]مريم[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]وروح منه" سورة النساء 170 .[/FONT][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=black][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]وكلمة[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]روح منه فسرها الأمام الرازي بقوله[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Courier New] "[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]أنه روح لله لأنه واهب الحياة للعالم في أديانهم" وفسرها الأمام البيضاوي بقوله[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Courier New] "[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]سمى روحا لأنه كان يحيي الأموات وقلوب البشر" .[/FONT][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=black][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]ومن[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]المهم أن نعرف الفرق[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]بين[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]قول القرآن عن آدم "ثم سواه ونفخ فيه من روحه" سورة السجدة 9 وبين قوله عن[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]المسيح[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Courier New] "[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]كلمته القاها إلى مريم وروح منه" سورة النساء 170.[/FONT][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=black][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]فالقول[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]نفخ فيه[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]من[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]روحه يعني أن النفخة لأدم صادرة من الروح والقول الثاني "روح منه" يعنى أن[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]المسيح[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]هو ذات الروح معطي الحياة .[/FONT][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=black][FONT=Courier New] 3. [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]الوجيه في الدنيا والآخرة:[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]لقد[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]لقب المسيح بالوجيه في الدنيا والآخرة في سورة آل عمران 45 .[/FONT][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=black][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]وقال[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]مفسروا[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]الإسلام بالإجماع "الوجاهة في الدنيا هي النبوة وفي الآخرة هي الشفاعة"[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]البضاوي[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]صفحة 99[/FONT][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=black][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]رغم[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]أن القرآن يحصر الشفاعة بالله وحده حيث يقول "ولله[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]الشفاعة[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]جميعا" سورة الزمر 44 لكن القرآن في سورة آل عمران 45 يبين أن الشفاعة من[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]أمتيازات[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]المسيح .. وهذا يدل أن هذا اللقب الذي منح المسيح هو لقبا إلهيا .[/FONT][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=black][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]ثالثا[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Courier New] : [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]معجزات المسيح[/FONT][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=black][FONT=Courier New] 1. [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]الخلق: "ياعيسى أبن مريم[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]أذكر[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]نعمتي عليك .. إذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والأنجيل وإذ تخلق من الطين[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]كهيئة[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]الطير فتنفخ فيه فتكون طيرا بإذنى " سورة المائدة 110[/FONT][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=black][FONT=Courier New] 2. [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]أحياء[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]الموتى وأبراء الأثمه والأبرص : يقول القرآن بلسان المسيح " وأبرىء الآكمه[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]والأبرص[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]وأحيى الموتى بأذن الله" سورة آل عمران 49 .[/FONT][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=black][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]الأكمة[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]هو من ولد أعمى[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]والبرص[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]هو المرض الخطير الذي يصعب شفاؤه والمسيح هو الوحيد الذي منح البصر لأنسان[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]مولود[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]أعمى من بطن أمه وحتى الطب رغم تقدمه يعجز عن شفاء المولود أعمى وهذه المعجزة[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]أدرجت[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]بصورة مفصلة في الأنجيل الشريف 1يوحنا الأصحاح التاسع .[/FONT][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=black][FONT=Courier New] 3. [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]العلم[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]بالغيب : وهذه صفة لا تتوفر الا عند الله عز وجل ولكن القرآن نسبها للمسيح[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]حيث[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]قال القرآن بلسان المسيح "وأنبئكم بما تأكلون وما تدخروه في بيوتكم " سورة آل[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]عمران[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]49[/FONT][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=black][FONT=Courier New] . [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]وهذا[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]يدل على أن المسيح يعرف أسرار الناس كذلك يورد القرآن أن[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]المسيح[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]كان يعلم المستقبل المجهول حيث يورد القرآن نبوة المسيح الكبرى عن آخرته[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]وأنه[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]سوف يموت ويبعث عقب موته حيا "والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا"[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]سورة[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]مريم 33 .[/FONT][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=black][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]رابعا[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Courier New] : [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]عصمة المسيح عن الخطية[/FONT][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=black][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]يشهد[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]القرآن[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]أن لكل الأنبياء والرسل خطايا معينة ويذكر الأخطاء لبعضهم ما عدا المسيح فقد[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]كان[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]المسيح بريئا وطاهرا . نقرأ في القرآن أن المسيح لقب "بالغلام الزكى" وهذا ما[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]جاء[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]على لسان الملاك جبرائيل في حديثه مع مريم العذراء "أنا رسول ربك لاهب لك غلاما[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]زكيا[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]سورة مريم 19 .[/FONT][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=black][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]وأجمع[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]المفسرون العلماء مثل الطبري والرازي[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]والزمخشري[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]أن كلمة زكيا تعنى صافيا وثقيا وبلا خطية .[/FONT][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=black][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]لا[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]توجد آية في[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]القرآن[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]تبين أن المسيح طلب الغفران من الله فقد عاش معصوما من الخطية وبريئا من كل[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]الذنوب[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]كذلك يتكلم القرآن عن المسيح أنه كان مباركا دائما حيث يقول القرآن على لسان[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]المسيح[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Courier New] "[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]وجعلنى مباركا أينما كنت" سورة مريم 31 . لقد ظل المسيح في كل لحظة من[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]لحظات[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]حياته المبارك أينما كان .[/FONT][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=black][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]عزيزى[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]المسلم :[/FONT][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=black][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]هذا[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]هو المسيح كما ورد في القرآن ولكن دعني أسألك سؤالا .. لماذا[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]منح[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]القرآن كل هذه الألقاب والأمتيازات والمعجزات إلى شخص المسيح والسبب واضح ..[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]لأن[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]المسيح آتى إلى البشر برسالة تختلف عن رسالة الأنبياء الآخرين . يخبرنا القرآن[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]أن[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]المسيح كان آية للناس ورحمة من الله (سورة مريم 21) نحن نعلم أن كل البشر خطاة[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Courier New] .. [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]وليس أحد من البشر صالحا ولا واحد لأن الجميع أخطأوا وفسدوا وزاغوا عن طريق الحق[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Courier New] ([/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]الأنجيل الشريف رسالة رومية 3: 23) أنما الله منح في المسيح رحمة خاصة لكل الناس[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]رحمة[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]لا تدين الخطاة ولا تهلكهم بل تنجي الخطاة من غضب الله ودينونة الله العادلة[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Courier New] "[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]لأن المسيح لم يأت ليدين العالم بل ليخلص به العالم " (الأنجيل الشريف يوحنا 3:[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Courier New] 17) [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]أن الأنسان لا يمكنه أن يرضي الله بأعماله الحسنة لأن الله قدوس ويكره الخطية[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]رغم[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]أنه يحب الخاطيء فالذى يكسر شرائع الله يرث موتا روحيا وجسديا وأبديا ولكي[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]يتصالح[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]الأنسان مع الله فهو يحتاج إلى ذبيحة تكفر عن ذنوبه وتغطي عيوبه .. أن[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]الأنسان[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]بحاجة إلى الفداء وقد جاء في سورة الصافات 106 عن أبراهيم عندما أراد أن[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]يقدم[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]أبنه ذبيحة أن الله أفتدى أبنه بذبح عظيم "وقد فديناه بذبح عظيم" والذبح[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]العظيم[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]هنا ليس الخروف الصغير بل شخص المسيح لأنه عظيم في ولادته وعظيم في حياته[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]وعظيم[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]في معجزاته .[/FONT][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=royalblue][COLOR=black][FONT=Courier New] [/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]لقد[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]حكم العدالة الألهية على الأنسان الخاطيء[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]لأنه[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]كسر شرائع الله وينبغي على الأنسان الخاطيء أن يدفع أجرة الخطية[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]التي هي موت .[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]ولكن[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]بسبب محبة الله للأنسان الضعيف أرسل الله شخص المسيح (الذبح العظيم) ليفتدي[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]الأنسان[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]الخاطيء ويدفع قصاص الخطية على الصليب ويجب أن لا ننسى أن الله محب وعادل[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]عدالة[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]الله تقتضي عقاب الأنسان الخاطيء ومحبة الله تقتضي بأن يغفر للإنسان الأثيم[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]الذي[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]هو عاجز عن خلاص نفسه . أن المسيح الخالي من الذنوب والخطايا دفع أجرة خطايا[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]البشرية[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]جمعا بموته على الصليب وأصبح موت المسيح هو الحل الوحيد لمشكلة الخطية لأنه[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]بموته[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]الكفاري وفي مطاليب العدالة الألهية وأفتدى الأنسان حيث مات عوضا عنا ... فما[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]عليك[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]أيها الصديق المسلم أن تسلم حياتك لكلمة الله وروح الله (المسيح) الذي سفك دمه[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]الطاهر[/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic]ليطهرك من العيوب والذنوب فتعال إليه لتنال الخلاص الأكيد من عقاب خطاياك .[/FONT][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT] [/FONT][/FONT] [/RIGHT] [FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)] [/FONT][/FONT][/FONT] [B]سلام و نعمة[/B] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
هل يسوع هو الله؟؟؟
أعلى