الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الاسئلة و الاجوبة المسيحية
هل يحزن المسيحي ويعاني ويتألم؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="aymonded, post: 3317674, member: 81598"] [RIGHT] [LIST] [*][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy][ كحزانى ونحن دائماً فرحون، كفقراء ونحن نغني كثيرين، كأن لا شيء لنا ونحن نملك كل شيء ] (2كورنثوس 6: 10)[/COLOR][/SIZE][/FONT] [/LIST] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] سلام لكم يا إخوتي جميعاً، أولاً أُحييك أخي الحبيب [ خادم البتول ] على سؤالك الواقعي والمهم للغاية لأن أن لم يُميز المسيحي الحقيقي ما بين حزن الإنسان الذي يؤدي لليأس والإحباط وبين حزن المؤمن الحقيقي في المسيح يسوع المتمسك به للنفس الأخير، مع ملاحظة أن الإيمان يُعطي رؤية قلبية واعية وعميقة في الحق، وليس مجرد ر[SIZE=5]أ[/SIZE]ي أو فكر موضوع في الر[SIZE=5]أ[/SIZE]س في حدود المعرفة العقلية بالبحث والدراسة، لأن المسيحي متيقن من إيمانه ورؤية عمل الله واضحة في قلبه مثل شمس النهار، وينبغي عليه أن[SIZE=5] يمسك في الحياة الأبدية بكل ط[SIZE=5]اقته لأن الله الحي معه وفيه وبه يحيا ويتحرك ويوجد، [/SIZE][/SIZE]فأن لم يُميز الإنسان طريقه ووضعه[SIZE=5] الحقيقي في الله[SIZE=5]، [/SIZE]ف[/SIZE]حياته - حتماً وبالضرورة - ستدخل في حالة تخبط ولا يستطيع أن يفرز ما بين حزنين، حزن يستدعي توبة وتصحيح إيمان، وحزن يستدعي الصلاة والتمسك بالوعد الإلهي ... أولاً لابد من ان نتفق أن حزن ربنا يسوع في الجسد فيه اختلاف عن [SIZE=5]أ[/SIZE]ي واحد مسيحي نال قوة من الأعالي وآمن بالمسيح، لأن الرب حينما قال نفسي حزينة حتى الموت، كان حزناً خاصاً وشخصياً بالمسيح الإله الكلمة المتجسد لأجل خلاصنا، وهو سيحمل خطايا البشرية كلها وهو لم يفعل خطية ولم يوجد في فمه مكر، فهو البار وحده الذي لا يطيق الإثم ولا خطية وهذه خطوة فائقة البذل كونه هو يحمل خطايانا ويصير خطية لأجلنا لكي نصير برّ الله فيه... وأيضاً غضبه وضرب الباعة من الهيكل هذا تأديبة لأجل خلاص الناس ليقدروا عمل الله، فغضبه (للتأد[SIZE=5]يب وليس للإهلاك) [/SIZE]يختلف عن غضب الناس تماماً ولا يصح أن نربط هذا بذاك، ولا أُريد أن أدخل في الشرح لكي لا أخرج عن الموضوع ... (نعود لموضوعنا) مكتوب: [ [COLOR=Red][B] الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح[/B][/COLOR] ] (2تيمثاوس 1: 7)، فروح الفشل واليأس غريبة عن روح المسيح، لأن أي شخص يدخل في كآبة أو إحساس بالفشل فهُناك شيء ما خطأ في إيمانه، يا أما الروح القدس منطفأ فيه، هذا قانون واضح في الكتاب المقدس وعند كل الذين دخلوا في حياة الخبرة الروحية مع الله الحي، لأنه مستحيل يدخل المسيحي الحقيقي ذو الإيمان الحي[SIZE=5] ([/SIZE]حتى لو إيمانه كان حبة خردل) في حالة يأس على الإطلاق، ولا تسيطر عليه روح الإحباط لأنها روح غريبة عن الله ... وأن سيطر اليأس أو الإحباط فيا [SIZE=5]إ[/SIZE]ما هو لم يدخل بعد في سرّ الإيمان، أو أن هُناك خطية ما في قلبة (مس[SIZE=5]تترة) [/SIZE]ساكنه ورابضه[SIZE=5]، يا [SIZE=5]إ[/SIZE]ما لم يدقق في حياته ولم ينتب[SIZE=5]ه لصوت الله ولم يكتشفها بعد، لذلك يحيا في اضطراب وقلق وإحباط أحياناً كثيرة، أو يعرفها [/SIZE][/SIZE]ولم يتوب عنها لأنه يحبها أو متمسك بها ولا يريد تركها فعلاً، فيدخل في حالة الي[SIZE=5]أس، أو لا يسير في الطريق بإرادة واعية وتدبير متق[SIZE=5]ن متمسكاً بوصية الله ملتزماً بصلاة المحبة والإيمان الحي[/SIZE][/SIZE]... يا [SIZE=5]إ[/SIZE]ما يكون هناك مرض نفسي أو مشكلة عضوية أدت لهذا كما اسمع من بعض الأطباء، ولكن طالما لا يوجد مشكلة مرضي[SIZE=5]ه في الجسد[SIZE=5]، [/SIZE][/SIZE]يبقى بكل تأكيد هُناك خلل روحي خطير لابد من علاجة روحياً بالتوبة وتعديل المسيرة أو تصحيح الإيمان... [SIZE=5]_________________ [/SIZE] أما من جهة الحزن عموماً فمن الذي قال أن المسيحي الحقيقي لا يحزن، بالطبع سيحزن ولكن ليس حزن اليأس ولا الإحباط ولنقرأ كل هذا المكتوب وندقق فيه بشدة ولا أُحبز أن أُعلق كثيراً بل سأترككم تتأملون في هذه الآيات: [/COLOR][/SIZE][/FONT] [LIST] [*][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] [ الحق الحق أقول لكم إنكم ستبكون وتنوحون والعالم يفرح، أنتم ستحزنون ولكن حزنكم يتحول إلى فرح ] (يوحنا 16: 20)[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy][ الذي به تبتهجون مع إنكم الآن أن كان يجب تحزنون يسيراً بتجارب متنوعة ] (1بطرس 1: 6)[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] [ ان لي حزناً عظيماً ووجعاً في قلبي لا ينقطع ] (رومية 9: 2) (كان يتكلم على حزنه من أجل إسرائيل لأجل عودتهم لله)[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy][ لإني وأن كنت قد أحزنتكم بالرسالة، لست أندم مع إني ندمت فإني أرى أن تلك الرسالة أحزنتكم ولو إلى ساعة، الآن أنا أفرح لا لأنكم حزنتم، بل لأنكم حزنتم للتوبة، لأنكم حزنتم بحسب مشيئة الله لكي لا تتخسروا منا في شيء، لأن[/COLOR] [B][COLOR=Red]الحزن الذي بحسب مشيئة الله يُنشئ توبة لخلاص بلا ندامة وأما حزن العالم فينشئ موتاً[/COLOR][/B] [COLOR=Navy] ] (2كورنثوس 7: 8 - 10)[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] [ ثم لا أُريد أن تجهلوا أيها الإخوة من جهة الراقدين لكي لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم ] (1تسالونيكي 4: 13)[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] [ ولكن كل تأديب في الحاضر لا يُرى أنه للفرح بل للحزن وأما أخيراً فيعطي الذين يتدربون به ثمر برّ للسلام ] (عبرانيين 12: 11)[/COLOR][/SIZE][/FONT] [*][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy][ وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون فيما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع فيما بعد لأن الأمور الأولى قد مضت ] (رؤية 21: 4)[/COLOR][/SIZE][/FONT] [/LIST] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] عموماً [/COLOR] [COLOR=Navy]المسيحي الحقيقي يتألم في الجسد مثل أي إنسان، ويصرخ من [SIZE=5]آ[/SIZE]لامه بوجع ويتأوه وقد يكون بشدة، وقد يتأذى أقربا[SIZE=5]ئ[/SIZE]ه أو إخوته ويحزن من أجل آلامهم ويصرخ - ليلاً و[SIZE=5]نهاراً - أ[/SIZE]مام الله لكي يلمسهم لمسة شفاء، أو يتألم ويحزن من أجل كل من ابتعد عن الله الحي، أو [SIZE=5]من أجل مرض أو مشقة أو جوع [/SIZE]أو خدمة ... الخ الخ... فحزن المؤمن في الجسد كثير جداً وكما هو مكتوب: [ كثيرة هي بلايا الصديق ومن جميعها ينجيه الرب ] (مزمور 34: 19)، فنجاة الرب لابد أن تحدث في النهاية، وأن ظل الألم والضيق موجود ولكن مستحيل يصل لليأس قط، ولو أُحبط الإنسان فأن الله بينخس قلبه لأنه يؤكد أنه معه ليستفيق ويتقوى إيمانه ولا يُحبط بل يعود لله تائباً نادماً أنه أُحبط مع أن الله معه يقول له لا تخف أنا معك .... هذا باختصار وإيجاز شديد، لأني لا أُريد أن أخوض في شرح طويل.. كونوا معافين[/COLOR] [/SIZE][/FONT] [/RIGHT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الاسئلة و الاجوبة المسيحية
هل يحزن المسيحي ويعاني ويتألم؟
أعلى