تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="HABIB YAS03, post: 420944, member: 13023"] [b]رد على: هل هناك دعوة الى الزنى في الانجيل؟[/b] [SIZE=4]أَوَّّلَ مَا كَلَّمَ الرَّبُّ هُوشَعَ قَالَ الرَّبُّ لِهُوشَعَ: ((اذْهَبْ خُذْ لِنَفْسِكَ امْرَأَةَ زِنًى وَأَوْلاَدَ زِنًى [B]لأَنَّ الأَرْضَ قَدْ زَنَتْ زِنًى تَارِكَةً الرَّبَّ!)).[/B] (هوشع)(1-2)[/SIZE] [SIZE=4]هذا لا يحث على الزنى لكن للاسف انت تنقل دون فهم اقرا النص جيدا[/SIZE] [SIZE=4][B]لأَنَّ الأَرْضَ قَدْ زَنَتْ زِنًى تَارِكَةً الرَّبَّ![/B][/SIZE] [SIZE=4]هذا وحده يوضح ما المقصود بالزنى هنا هو ترك الرب والابتعاد عنه (زنى روحي ) [/SIZE] [SIZE=4][COLOR=red]وهذه فرصة لكي اوضح ايضا حزقيال23 الذي يفهمه المسلمين غلط[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][FONT=Times New Roman][B][FONT=Times New Roman]نص الآيات من (حز23: 3, 20)[/FONT][/B][/FONT][/SIZE] [SIZE=4][FONT=Times New Roman][FONT=Times New Roman]"وكان إليَّ كلام الرب قائلا يا ابن آدم كان امرأتان ابنتا أم واحدة، وزنتا بمصر. في صباهما زنتا. هناك دغدغت ثديهما وهناك تزغزغت ترائب عذرتهما. واسمهما: أهولة الكبيرة وأهوليبة أختها، واسماهما [B]["السامرة" "أهولة"] و["أورشليم" "أهوليبة"][/B] [/FONT][FONT=Times New Roman]…[/FONT][FONT=Times New Roman] وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير ومنيهم كمني الخيل [/FONT][FONT=Times New Roman]…[/FONT][FONT=Times New Roman] هكذا قال السيد الرب [B]هاأنذا أهيج عليك عشاقك [/B][/FONT][B][FONT=Times New Roman]…[/FONT][/B][B][FONT=Times New Roman] فيأتون عليك بأسلحة ومركبات [/FONT][/B][B][FONT=Times New Roman]…[/FONT][/B][B][FONT=Times New Roman] فيحكمون عليك [/FONT][/B][B][FONT=Times New Roman]…[/FONT][/B][B][FONT=Times New Roman] أفعل بك هذا لأنك زنيت وراء الأمم لأنك تنجست بأصنامهم.[/FONT][/B][/FONT][/SIZE] [SIZE=4][FONT=Times New Roman][/FONT][/SIZE] [SIZE=4][B][SIZE=5][FONT=Times New Roman][FONT=Times New Roman][COLOR=blue]أولاً: كلام الوحي عموما[/COLOR][/FONT][/FONT][/SIZE][/B] [FONT=Times New Roman][FONT=Times New Roman][SIZE=4]كلام الله الموحي به في الكتاب المقدس يتضمن:[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Times New Roman][SIZE=4](1) قصة خلق الإنسان.[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Times New Roman][SIZE=4](2) قصة سقوطه في المعصية وطرده من الجنة.[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Times New Roman][SIZE=4](3) معاملات الله مع الناس عبر التاريخ البشري، معلنا لهم عن محبته رغم سقوطهم.[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Times New Roman][SIZE=4](4) قصة الفداء والخلاص.[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Times New Roman][SIZE=4](5) وصايا الله للبشر وأوامره للمؤمنين بفعل الخير، والنهي عن الشر والمنكر.[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][B][FONT=Times New Roman][SIZE=4]ف[U]من الواضح أن ما كتب في حزقيال هنا إنما هو نهي عن منكر وقبائح اقترفتها الأمة اليهودية في ذلك الزمان، كما سيتضح مما يلي:[/U][/SIZE][/FONT][/B][/FONT] [B][SIZE=5][FONT=Times New Roman][FONT=Times New Roman][COLOR=blue]ثانياً: خلفية هذا الكلام[/COLOR][/FONT][/FONT][/SIZE][/B] [FONT=Times New Roman][FONT=Times New Roman][SIZE=4](1) هذا الكلام هو موجه إلى الأمة اليهودية، وهذا ما عبر عنه "بالأم التي لها بنتان".[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Times New Roman][SIZE=4](2) والبنتان أهولة وأهوليبة = يقصد بهما السامرة عاصمة إسرائيل، وأورشليم عاصمة يهوذا. [/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Times New Roman][SIZE=4]وهذا ما يتضح من الآية الرابعة من نفس الإصحاح حيث يقول: "واسماهما [B]["السامرة" "أهولة"] و ["أورشليم" "أهوليبة"][/B][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Times New Roman][SIZE=4](3) زنا أهولة وأهوليبة [أي السامرة وأورشليم]: يقول النص أنهما زنتا مع كل من مصر، وأشور وبابل ، كما ورد في الآيات من 3 ـ 19 [/SIZE][/FONT][/FONT] [B][FONT=Times New Roman][FONT=Times New Roman][SIZE=4](4) ما معنى هذا الزنا؟[/SIZE][/FONT][/FONT][/B] [FONT=Times New Roman][FONT=Times New Roman][SIZE=4]1ـ لا يقصد قط من هذا الكلام أنه زنا امرأة بالمعنى الحرفي الجنسي. فكيف تزني أمة وهي ليس امرأة زنا حرفياً؟‍‍ ‍[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Times New Roman][SIZE=4]2ـ إذن فالمقصود هو صورة مجازية تعبر عن خيانة هذه الأمة لله الذي ارتبطت به كشعب له، وهذا ما يعبر عنه بالزنا الروحي.[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Times New Roman][SIZE=4]3ـ والزنا الروحي هو صيغة يستخدمها الكتاب المقدس بمعنى خيانة الرب أو العداء له بسبب الالتصاق بالآلهة الأخرى سواء كانت أصناما أو محبة العالم أو غير ذلك. وهذا واضح من قول الكتاب: [/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Times New Roman][SIZE=4]ـ عن الزنا بمعنى ترك الله وعبادة آلهة أخرى: (قضاة2: 17) "زنوا وراء آلهة أخرى وسجدوا لها"[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Times New Roman][SIZE=4]ـ وعن الزنا بمعنى محبة العالم: في رسالة يعقوب: "أيها الزناة والزاني أما تعلمون أن محبة العالم عداوة لله" (يع4: 4)[/SIZE][/FONT][/FONT] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=4][FONT=Times New Roman]ـ وعن الزنا بمعنى محبة المال: (هوشع9: 1) "لا تفرح يا إسرائيل طربا كالشعوب لأنك زنيت عن إلهك وأحببت الأجرة [/FONT][FONT=Times New Roman]…[/FONT][FONT=Times New Roman]"[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Times New Roman][B][FONT=Times New Roman][SIZE=4][U]إذن فخلفية هذا الكلام موضوع السؤال توضح أنه ليس زنا امرأة بالمعنى الحرفي الجنسي، بل زنا أمة بالمعنى المجازي الروحي بالانفصال عن الله وعبادة آلهة أخرى.[/U][/SIZE][/FONT][/B][/FONT] [B][SIZE=5][FONT=Times New Roman][FONT=Times New Roman][COLOR=blue]ثالثاً: الألفاظ غير اللائقة في هذا الكلام[/COLOR][/FONT][/FONT][/SIZE][/B] [FONT=Times New Roman][FONT=Times New Roman][SIZE=4]هل يجوز أن تذكر مثل هذه الألفاظ في الوحي؟ هذا هو لب الاعتراض. وللإجابة على ذلك نقول أننا لا نستطيع أن نحكم على أي نص إن لم ندرس ملابساته وظروفه واللغة المستعملة في زمانه وتقاليد وعادات الشعوب في ذاك الزمان. فدعنا نوضح الأمور التالية:[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4][FONT=Times New Roman](1) هذه الألفاظ كانت وصفا للشرور التي كانت تمارس فعلا في طقوس وشعائر عبادة الأوثان آنذاك. وقد ورد ذلك في دائرة المعارف البريطانية [/FONT][B][FONT=Times New Roman][Encyclopaedia Britannica Vol. 12 P.782][/FONT][/B][FONT=Times New Roman]التي تقول: أن من شعائر الانضمام إلى عبادة الأوثان أنهم كانوا يمارسون الجنس في دعارة فاضحة كعلامة لاتحاد عبدة الأوثان في كيان واحد. [وهي نفس الصورة التي أشار إليها الرب بفم حزقيال النبي هنا موبخا ومعاقبا على ارتكابها!][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Times New Roman][SIZE=4](2) هذه الشعائر الداعرة الفاضحة لم تكن في نظر فاعليها خزيا وقباحة وإلا لما مارسوها، ولكنها كانت لهم فخراً ومجداً، ولهذا يقول الكتاب عنهم "مجدهم في خزيهم" (فيلبي3: 19) فأراد الرب أن يفضح قبح ما يرتكبون وخزي ما يفعلون.[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Times New Roman][SIZE=4](3) إن كان ذكر هذه الأمور هكذا قبيحا كما قال الكتاب "لأن الأمور الحادثة منهم ذكرها أيضا قبيح" (أف5: 12) فكم وكم كان خزي فعلها. أما كان ذلك يستحق الفضح والتوبيخ والعقاب.[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4][FONT=Times New Roman](4) الواقع أن الله ذكر هذه الرذائل ليعاقب الأمة عليها ولهذا جاء في هذا الجزء من حزقيال حكم الرب بإدانتها، يتضح ذلك من قوله: "لأجل ذلك [B]هاأنذا أهيج عليك عشاقك [/B][/FONT][B][FONT=Times New Roman]…[/FONT][/B][B][FONT=Times New Roman] فيأتون عليك بأسلحة ومركبات [/FONT][/B][B][FONT=Times New Roman]…[/FONT][/B][B][FONT=Times New Roman] فيحكمون عليك [/FONT][/B][B][FONT=Times New Roman]…[/FONT][/B][B][FONT=Times New Roman] أفعل بك هذا لأنك زنيت وراء الأمم لأنك تنجست بأصنامهم". (حز23: 22ـ 31)[/FONT][/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Times New Roman][SIZE=4](5) علاوة على ذلك نري في ساحة القضاء أن النيابة تطلب من المجرمين تمثيل الجريمة مهما كانت بشعة بكل تفاصيلها المخزية. فهل في ذلك غضاضة وقباحة؟ أو ليست كلمات الوحي في حزقيال هي من هذا القبيل، أفلست إثباتا لجريمة الزنا الروحي في بشاعتها ونجاستها. فلماذا يعتبر ذلك غير لائق في حين أنه لا اعتراض على ما تمارسه النيابة العامة لفضح الجريمة؟؟[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][FONT=Times New Roman][SIZE=4](6) بقيت نقطة أخيرة أرجو أن يتقبلها السائل بحسن نية، عالما أننا نحترم الأديان جميعا وعقائد الآخرين كل الاحترام. أقول أن مثل هذه الألفاظ قد وردت في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة الصحيحة. ولا تعتبر غير لائقة أو مستهجنة. بل كما يقول [B]المثل العربي "لا حياء في الدين"[/B][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Times New Roman][B][FONT=Times New Roman][SIZE=4](بقلم القمص زكريا بطرس)[/SIZE][/FONT][/B][/FONT] [/SIZE][SIZE=4]اذن الزنى بالكتاب المقدس نوعان:1-زنى امراة برجل 2-وزنى روحي الابتعاد وترك الرب[/SIZE] [/QUOTE]

التحقق