الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
هل هكذا ضحى الآب؟؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="مكرم زكى شنوده, post: 814713, member: 26180"] [b]رد على: هل هكذا ضحى الآب؟؟[/b] [SIZE="4"]الأخ الفاضل / al_islam_ma7aba +++ بالرجوع لسؤالك الأصلى ، إسمح لى بنقل هذه المقتطفات ، من مداخلات سابقة ، عن أسئلة مشابهة :- [COLOR="Red"][B](((((( أولاً )))))) بخصوص كلمة مونوجينيس :-[/B][/COLOR] ++ المسيح هو ال :- " مونوجينيس " ، أى الإبن الواحد فى الجوهر مع الآب ، وهذه الكلمة مكونة من : " مونو " ، أى الواحد مع أو المتحد مع ، ومن كلمة : " جينيس " ، أى الطبيعة و الجوهر . ++ والمسيح هو الوحيد الذى يحمل هذا اللقب ، بينما يوجد كثيرون يسمون أبناء بالتبنى ، وليس بالجوهر والطبيعة . +++ والمسيح كذلك هو ال :- " لوغوس " ، أى الكلمة أو المنطق والعقل والفهم والحكمة ، المولود أزلياً فى الآب ، إذ يستحيل وجود الآب بدون العقل ولا لمجرد لحظة واحدة . ++++ هذا مختصر الكلام ، والآيات التى تثبت ذلك - من العهدين - كثيرة جداً ، ويمكن الرجوع للأجزاء التى تم إنزالها فى هذا المنتدى المبارك ، من كتيب : رد على الطعن فى لاهوت المسيح . [B][COLOR="red"]((((( ثانياً )))))) بخصوص تعبير " إبن الله " :-[/COLOR][/B] ++++++ فإن له أكثر من إستخدام ، وأكثر من مدلول ، ما بين الجوهرى ، والتجسد ، والتبنى ، كما يلى : -- (( 1 )) المعنى الجوهرى الإلهى الأزلى الأبدى ، للكلمة من الذات الإلهية . (( 2 )) بمعنى التجسد المعجزى ، بإتحاد اللاهوت بالناسوت الذى هيأه لذاته من أحشاء السيدة العذراء ، و هو التجسد المكتوب عنه :- [ الكلمة صار جسداً ] يو 1 : 14 ، وأيضاً :- [ فيه يحل كل مـِلء اللاهوت جسدياً ] كو 2: 9 . فصار هذا الناسوت ، ناسوتاً خصوصياً ، لله ، وصار يحمل لقب : " إبن الله " ، ولكن بالتبعية الناتجة عن الخصوصية ، وليس بالجوهر . (( 3 )) بمعنى التبنى ، لكل المؤمنين ، مثلما هو مكتوب :- [ أولاد الله ، أى المؤمنين بإسمه ] يو 1: 12 ، فإنهم يسلكون على صورة الله ( أى على شاكلته ) ، فى البر والمحبة للجميع ، بعكس الذين يسلكون على صورة إبليس وشاكلته فى الشر والحقد ، إذ إنه مكتوب :- [ بهذا أولاد الله ظاهرون ، وأولاد إبليس ، فكل من لا يفعل البر ، ليس من الله ] 1يو 3: 10 . +++++ والفارق بين البنوة المعجزية بالتجسد الإلهى ، وبين البنوة بالتبنى ، هو أن الإتحاد المعجزى لللاهوت بالناسوت ، جعله نقياً تماماً من جرثومة الخطية ، إذ جعله فى حالة فائقة السمو تليق باللاهوت المتحد به ، خلافاً لكل البشر الآخرين - بلا إستثناء - الذين يرثون جرثومة الخطية ، ((والذى يعبـِّر الأخوة الآخرين ، عنه - عندهم - بأن الشيطان ينخس كل إنسان ، إلاّ المسيح )). + فإنه هو المنزه وحده عن المعصية ( أى المعصوم ) ، ولذلك فبنوة هذا الناسوت ، المتحد به اللاهوت ، هى بنوة ثابتة وغير معرضة لإحتمالية السقوط منها ، مثلما يحدث فى حالة البنوة بالتبنى ، والتى يسقط منها الإنسان ، إن عاد للخطية بإختياره وبدون توبة ، إذ يصير متشبهاً - حينذاك - بالشيطان ، ويصبح إبناً له بالمشابهة . + مع إعادة التوكيد على أن التوبة تعيد الإنسان إلى ما كان عليه . +++ فالنتيجة النهائية ، هى أن المسيح يحمل اللقبين معاً ، من وجهتى النظر المتكاملتين :- + فإنه : " إبن الله " ، بالمعنى اللاهوتى ، الأزلى ، من وجهة النظر إلى لاهوته . + وهو : " إبن الله " ، بمعنى التجسد الإلهى ، ومن وجهة النظر إلى ناسوته ، المتحد به اللاهوت بغير إختلاط ولا إفتراق . ++++++ بينما نحن ، نحصل على البنوة ، من خلال المعمودية ، بتطبيعنا : على صورة الله كشبهه ، فنعود إلى الحالة الأولى التى خلقنا الله عليها . +++فالمسيح هو ذات صورة الله ، وليس أنه على صورة الله ، فكلمة صورة الله تعنى جوهره ، مثلما قيل : [ إذ كان فى صورة الله ... أخلى ذاته آخذاً صورة عبد ] ، فمثلما أن : " صورة عبد " تعنى الناسوت فعلاً ، فكذلك : " صورة الله " ، تعنى اللاهوت فعلاً . +++ بينما آدم ، خلقه الله : على صورته كشبهه ( أى على شاكلته ) . وليس أنه هو ذات صورته جوهرياً . [COLOR="red"][B](((((( ثالثاً ))) عن معنى تضحية الآب بالإبن[/B][/COLOR] +++ فكرة وجود أب ، وله إبن ، وأن الأب يضحى بالإبن ، مثلما يفعل البعض مع أولادهم الآن ، هى فكرة بعيدة تماماً عن الحقيقة . ( 1 ) فتعبيرات " آب " ، و " إبن " ، لا تعنى نهائياً المعنى الجسدانى . بل بمعنى روحى خالص . ( 2 ) الآب والإبن ، هما بمعنى ، يمكن تشبيهه -- مع فارق التشبيه -- بولادة النور من النار ، بدون إنفصال ، وبدون فارق زمنى ، وبدون فارق فى الطبيعة والجوهر ، ولكن التشبيه مع الفارق . كما يمكن تشبيهه ( مع الفارق ) بتولد الفكر والفهم والحكمة ، فى ذات الإنسان ، بدون إنفصال بين الذات وبين العقل والأفكار. (3 ) وبذل الآب للإبن ، ليس بمعنى أن جوهر اللاهوت للإبن قد تأثر ، بل بمعنى أن الناسوت ، الذى إتحد به اللاهوت ، قد مات على الصليب ، بدون أن يكون لذلك أى تأثير فعلى على اللاهوت ، لأنه غير متغير نهائياً . ولكن ما حدث للناسوت ، صار ينسب -- معنوياً فقط -- للاهوت المتحد به . +++ وذلك يمكن أيضاً تشبيهه -- مع الفارق-- بأنك عندما تطرق الحديد المحمى بالنار ، فإن الطرق يبدو ، ظاهرياً فقط ، كأنه يحدث للنار ، مع أن النار طاقة ، و لا تتأثر بالطرق نهائياً . [COLOR="red"][B](((( رابعاً ))))) عن توريث الخطية [/B][/COLOR] (( 1 )) التوريث حقيقة قائمة ، فالوالدان يورثان أمراضهما -- كالإيدز -- لأبنائهما ، ويورثان الغنى أوالفقر وجنسية البلد ، وحتى الدين يورثانه لأبنائهما . ++ بل إن الدراسات الحديثة توصلت لأن الطبع يُورَّث ، كالطبع الهادئ أو الهائج ، والمسالم أو العدوانى ، بل وحتى الميول الإجرامية يمكن أن تورث ، فتحملها الجينات . +++ والقانون الوضعى ، لا يحكم -- ظاهرياً -- على الأبناء ، ولكنه يحملهم -- بطريق غير مباشر -- نتائج أفعال والديهم ، فحكم إلغاء الجنسية والطرد من البلد -- مثلاً -- يمتد تأثيره إلى الأبناء الذين سيلدهم بعد طرده ، وهكذا ، أصبح الحكم سارياً عليهم هم أيضاً . +++ وكما يرث الأبناء جنسية البلد ومرض الإيدز ، فهكذا أيضاً يرثون الطرد من بلد الروحانيين ، ويرثون مرض الخطية . +++ ومن الحكمة أن نتعامل مع الواقع ، بدلاً من الثورة عليه . (( 2 )) ويسأل البعض عن العدل فى وراثة الأبناء لخطية الآباء. ++ فبنفس المنطق نسأل :- وما ذنب الأبناء فى وراثة الأمراض الجسدية ( مثل الإيدز وغيره ) ؟؟؟؟ وما ذنبهم فى وراثة التخلف العقلى ؟؟ وما ذنبهم فى وراثة الفقر ؟؟ وما ذنبهم فى ولادتهم فى بلاد ظالمة تحرمهم من كل الحريات حتى حرية الخروج منها ؟؟؟؟ ...... إلخ +++++ إنه :- قانون الوراثة . ++ وهو لا يقتصر على المواصفات الجسدية والعقلية والبيئية ، بل يشمل المواصفات الروحية أيضاً . ++ وتوجد دراسات تثبت توريث الصفات الأخلاقية أيضاً ، مثل العدوانية والميول الإجرامية ، أو هدوء الطبع . +++++ إذن ، فالوراثة هى حقيقة قائمة ، شئنا أم أبينا. ++ والعاقل يتعامل مع الواقع ، ولا يضيع وقته فى التذمر .[/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
هل هكذا ضحى الآب؟؟
أعلى