- إنضم
- 25 سبتمبر 2010
- المشاركات
- 894
- مستوى التفاعل
- 81
- النقاط
- 0
سلام المسيح
بسبب تعاليم الإسلام المليئة بالعنصرية والكراهية والحقد تجاه الكفار إضطرو المسلمين أن يدلسو و يكذبو ويلفقو ويحرفو الكتاب المقدس إتهمو القديس يوحنا بأنه نهى عن إلقاء السلام على الغير مسيحين ونهى عن إستقبالهم كضيوف في البيت
عشان يقولو لنا المسلمين : ( محمد ليس الوحيد الذي نهى عن إلقاء السلام على الكفار والعنصرية اللي في ديننا موجودة في دينكم أيضا)
ونحن نرد عليهم لا يا مسلمين هذا موجود في دينكم فقط
دعونا نستعرض الشبهة ونكتشف تدليسهم
تقول الشبهة
بسبب تعاليم الإسلام المليئة بالعنصرية والكراهية والحقد تجاه الكفار إضطرو المسلمين أن يدلسو و يكذبو ويلفقو ويحرفو الكتاب المقدس إتهمو القديس يوحنا بأنه نهى عن إلقاء السلام على الغير مسيحين ونهى عن إستقبالهم كضيوف في البيت
عشان يقولو لنا المسلمين : ( محمد ليس الوحيد الذي نهى عن إلقاء السلام على الكفار والعنصرية اللي في ديننا موجودة في دينكم أيضا)
ونحن نرد عليهم لا يا مسلمين هذا موجود في دينكم فقط
دعونا نستعرض الشبهة ونكتشف تدليسهم
تقول الشبهة
هل المسيحية تنهى أتباعها من إلقاء السلام على المسلم واليهودي والوثني ؟
الجواب : نعم
إندهشت يا عزيزي المحترم ؟!
إذن:
تعال يا أيها المسيحي المحترم لندلك على بعض ٍ مما أخفاه عنك قساوستك الأفاكون .
رسالة يوحنا الثانية 9كُلُّ مَنْ تَعَدَّى وَلَمْ يَثْبُتْ فِي تَعْلِيمِ الْمَسِيحِ فَلَيْسَ لَهُ اللهُ. وَمَنْ يَثْبُتْ فِي تَعْلِيمِ الْمَسِيحِ فَهذَا لَهُ الآبُ وَالابْنُ جَمِيعًا. 10إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِيكُمْ، وَلاَ يَجِيءُ بِهذَا التَّعْلِيمِ، فَلاَ تَقْبَلُوهُ فِي الْبَيْتِ، وَلاَ تَقُولُوا لَهُ سَلاَمٌ. 11لأَنَّ مَنْ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ يَشْتَرِكُ فِي أَعْمَالِهِ الشِّرِّيرَةِ.
لنرى كلام القديس يوحنا كاملاً الذي أخفاه المسلمين
رسالة يوحنا الثانية 7:1-11
(لأنه قد دخل إلى العالم مضلون كثيرون، لا يعترفون بيسوع المسيح آتيا في الجسد. هذا هو المضل، والضد للمسيح
انظروا إلى أنفسكم لئلا نضيع ما عملناه، بل ننال أجرا تاما
كل من تعدى ولم يثبت في تعليم المسيح فليس له الله.
ومن يثبت في تعليم المسيح فهذا له الآب والابن جميعا
إن كان أحد يأتيكم، ولا يجيء بهذا التعليم، فلا تقبلوه في البيت، ولا تقولوا له سلام
لأن من يسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة)
الرسالة كتبها القديس يوحنا إلى كيرية المختارة في أفسس
يحذرها القديس يوحنا هي وأولادها من الهراطقة
الهراطقة هم مسيحين بالإسم فقط و لديهم خرافات وإعتقادات خارجة عن الإيمان المسيحي تماما فهم مسيحيون منحرفون وليسو أولاد الكنيسة وضلو كثيرين بخرافاتهم مثل الغنوصيين أدعو وجود آلهة أخرى مع يسوع المسيح وأدعو أن المسيح لم يتجسد بل ظهر كخيال وشبح حسب زعمهم
وكانت هناك هرطقات عديدة في أفسس ومعلمون كذبة يحاولون نشر أفكارهم المنحرفة عن المسيحية فنصحها بعدم إستقبال الهراطقة في بيتها ونهاها عن إلقاء السلام عليهم لأنهم غير ثابتين في تعليم المسيح والإيمان المسيحي
تفسير الرسالة لأبونا القس تادرس يعقوب
"انظروا إلى أنفسكم لئلا نضيع ما عملناه، بل ننال أجرًا تامًا" [8].
* يحذر يوحنا الناس لئلا يسقطوا في هرطقة أو يرتدوا إلى ناموس العهد القديم بعد ما نالوا العهد الجديد.
"كل من تعدى ولم يثبت في تعليم المسيح فليس له اللَّه. ومن يثبت في تعليم المسيح فهذا له الآب والابن جميعًا" [9].
طالب الرب كنيسته أن تحب الجميع لكن يلزمها أن تحذر ممن يدعون أنه أولادها (أي الهراطقة) وهم ذئاب يفسدون إيمان البسطاء هؤلاء يبلبلون أفكار البسطاء ويشككونهم في إيمانهم ويفسدون جهادهم
تفسير القمص أنطونيوس فكري
أيات 10، 11:- إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِيكُمْ وَلاَ يَجِيءُ بِهَذَا التَّعْلِيمِ، فَلاَ تَقْبَلُوهُ فِي الْبَيْتِ، وَلاَ تَقُولُوا لَهُ سَلاَمٌ. لأَنَّ مَنْ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ يَشْتَرِكُ فِي أَعْمَالِهِ الشِّرِّيرَةِ.
أى نرفض تعليم الهراطقة وأشخاصهم فلربما حين يشعرون بالعزلة يتوبون، ولأن الإندماج معهم هو نوع من الاعتراف بصحة مسلكهم مع أن مسلكهم شرير. ولكن نفهم أن محبة يوحنا هي محبة بحسب الحق. والكنيسة تعود تعطيهم محبة لو تابوا. أما المصرين على هرطقاتهم فالكنيسة تحرمهم. فالخميرة الصغيرة تفسد العجين كله.
فيوحنا لم يأمر بالكراهية بل أمر بمقاومة الهراطقة حتى يتوبو عن إنحرافتهم وكذلك أمر بالمحبة
رسالة يوحنا الأولى الإصحاح 4
أيها الأحباء، لنحب بعضنا بعضا، لأن المحبة هي من الله، وكل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله
وقد أوصى ربنا يسوع المسيح عندما أرسل تلاميذه إلى القريات للتبشير بإلقاء السلام عند دخولهم للبيوت
إنجيل متى الإصحاح 10
11 «وَأَيَّةُ مَدِينَةٍ أَوْ قَرْيَةٍ دَخَلْتُمُوهَا فَافْحَصُوا مَنْ فِيهَا مُسْتَحِقٌ، وَأَقِيمُوا هُنَاكَ حَتَّى تَخْرُجُوا»
12 وَحِينَ تَدْخُلُونَ الْبَيْتَ سَلِّمُوا عَلَيْهِ،
إلى هنا تم نسف الشبهة
سلام المسيح