الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
هل نتناول خبزا وخمرا أم جسدا ودما حقيقيين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="مونيكا 57, post: 1517664, member: 40220"] [font="arial black"][size="5"][b][center][color="blue"]كابريان أسقف قرطاجنة : ويكتب كابريان (205 – 258م) أسقف قرطاجنة بشمال أفريقيا عن سر التناول أو استحالة (تحول) الخبز والخمر إلى جسد الرب ودمه ، الأفخارستيا، فيقول : + " هكذا أيضاً يقع المعنى المقدس للفصح جوهرياً في الحقيقة المذكورة في سفر الخروج أن الحمل – الذي ذبح كرمز للمسيح – يجب أن يؤكل في بيت واحد ، حيث يقول الله " في بيت واحد يؤكل ، لا تخرج من اللحم من البيت إلى خارج " (خر46:12) لذا لا يمكن أن يخرج لحم المسيح وجسد الرب المقدس خارجاً ولا يتناوله المؤمنين في أي بيت آخر سوى الكنيسة + ويصف لنا بعض الأحداث التي وقعت في أيامه وشاهدها بنفسه ، والتي تؤكد حقيقة استحالة (تحول) الخبز الخمر إلى جسد الرب ودمه ، ويقول أن إحدى الأمهات كانت قد تركت طفلتها مع مربيتها فذهبت بها إلى حفلة لأحد الأوثان وهناك أعطوها من الخبز المغموس في خمر كانت مقدمة للوثن ، وبعد أن عادت إلى أمها ذهبت بها الأم إلى القداس ، ولم تكن تعلم بما فعلته الطفلة في حفلة الوثن ، وأثناء صلاة التقديس ، يقول بالحرف الواحد أنها " أخذت تصرخ بتشنج وهياج وصراع لتفرغ ما في معدتها ، ثم اعترفت ببساطة روحها وصغر عمرها ، وكأنها تحت عذاب وبكل سبيل استطاعت ، بسوء فعلها وعندما تمت صلاة التقديس وبدأ الشماس يخدم الحاضرين وجاء دور الطفلة لتتناول الدم حولت رأسها الصغير بعيداً وكأنها تدرك الحضور الإلهي وأغلقت فمها وضمت شفتيها بشدة ورفضت أن تشرب من الكأس فقاومها الشماس وصب بعضاً من الكأس المقدس في فمها فحدثت لها صدمة وتقيأت ، ولم تبق الأفخارستيا في جسد أو فم مدنس " فالشراب الذي تقدس وصار دم ربنا عاد من المعدة المدنسة. وهكذا عظيم هو الرب وعظيم هو جلاله ". + ويروى قصة أخرى يقول فيها " حاولت امرأة أيضاً أن تفتح علبة الذخيرة التي نحفظ بها جسد الرب بيدين غير طاهرتين ولكن خرجت منها نار فأرتعب المرأة وخافت أن تلمسها . وحاول رجل آخر أن ينضم سراً مع الآخرين وتقدم إلى الأسقف ليتناول من التقدمة المقدسة بالرغم من خطاياه فلم يستطع أن يأكل أو حتى يتناول بيديه ، وعندما فتح يديه لم يجد بهما سوى رماد . وبهذا يتضح لنا أن الرب لا يسمح لنفسه أن يبقى في شخص ينكره ومن يتناول بدون استحقاق لا ينال بركة ، حيث ذهب القدوس والنعمة المحفوظة تحولت إلى رماد ". ثم يقول : " الكاهن الذي يقلد ما قام المسيح بعمله يقدم في الكنيسة تقدمة حقيقية وتامة لله الآب ". (8) العلامة ترتليان : وكتب العلامة ترتليان (145 –220م) من قرطاجنة بشمال أفريقيا والذي قال القديس جيروم أنه " يعتبر رائداً للكتبة اللاتين " يقول " يتغذى جسدنا بجسد المسيح ودمه ، وهكذا أيضاً تنمو الروح في الله، ولذا فلا يمكن أن ينفصلا في الجزاء عندما يتحدان في عملهما ". + " كل جزء من جسد الرب الذي تسلمناه على المذبح وحفظناه محفوظ في كل من المشاركة في التقدمة وتأدية واجب الخدمة ". + " أننا كلنا ، جماعة المؤمنين ، نتناول سر الأفخارستيا الذي أوصانا الرب أن نتممه في أوقاته ، حتى قبل الفجر ، ولا نتناوله إلا من رؤسائنا (9) العلامة أوريجانوس : ويقول العلامة أوريجانوس (185 – 245م) تلميذ وخليفة أكليمندس الإسكندري عن سر الأفخارستيا واستحالة (تحول) الخبز والخمر إلى جسد الرب ودمه : " كان للقدماء شريعة الكفارة التي كانت تقدم لله وأعطاهم الله وصايا بخصوص الاحتفال بها ، ولكنكم أنتم الذين أتيتم إلى المسيح رئيس الكهنة الحقيقي والذي قدم لله كفارة عنكم بدمه وصالحكم مع الآب ليس بدم ذبائح بل بدم الكلمة فأسمعوه يقول: " هذا هو دمي الذي يسفك عنكم وعن كثيرين لمغفرة الخطايا " والذي يشربه مؤمناً في الأسرار يعرف جسد ودم كلمة الله ". + " ونحن نقدم صلوات شكر إلى خالق الجميع ، مع تقديم الأفخارستيا والصلوات من أجل البركات التي نلناها ، نأكل أيضاً الخبز المقدم لنا ، الخبز الذي يصير بواسطة الشكر والصلوات جسداً مقدساً الذي يقدس الذين يتناولون منه بقلب طاهر ". (10) القديس أثناسيوس الرسولي: ويشرح القديس أثناسيوس الرسولي (318 – 373م) كيفية استحالة (تحول) (تحول) الخبز والخمر إلى جسد الرب ودمه في هذا السر الإلهي فيقول : في عظه له للمعمدين حديثاً " سترون الكهنة يحضرون الخبز وكأساً من الخمر ويضعونها على المائدة . وما دامت الصلوات والتضرعات لم تبدأ بعد لا يوجد سوى الخبز والخمر . ولكن بعد أن تتم الصلاة العظيمة والعجيبة يتحول الخبز إلى جسد والخمر إلى دم ربنا يسوع المسيح ، فلنقترب من الأسرار ، فالخبز والخمر يظلان كما هما ببساطة (خبز وخمر) ما دامت الصلاة لم تبدأ ولكن بعد الصلاة العظيمة والتوسلات المقدسة ينزل الكلمة إلى الخبز والخمر وكذا يتحول جسده ". +: الجسد والروح ، وهو يميز الروح مما للجسد حتى يؤمنوا بما هو ليس منظور . وهكذا يفهمون أن ما يقوله ليس جسدياً بل روحياً ، وإلا فالجسد إذا أخذ على أنه طعام فكم يكفي من الناس ؟ وأن صار طعاماً فهل يكفي العالم كله ؟ ولكن لهذا السبب عينه يذكر الرب صعود ابن الإنسان إلى السماء ، وذلك لكي يجذب أفكارهم بعيداً عن مستوى الجسديات ، ومن هنا يستطيعون أن يفهموا أن الجسد الذي يذكره هو سمائي ، من فوق ، وأنه طعام روحاني يعطى على يديه ، " لأن الكلام الذي قلته لكم هو روح وحياة ". وهذا يمكن أن يقال هكذا (أن ما أستعلن لكم منى) وما سيعطى من أجل خلاص العالم هو جسدي الذي أنا لابسه ، وهذا الجسد والدم الذي منه ، سوف يعطى لكم روحياً على يدي كطعام حتى ينتقل إلى كل واحد روحياً ويصير للجميع حافظاً للقيامة التي للحياة الأبدية ". (11) القديس كيرلس الأورشليمي : ويقدم القديس كيرلس أسقف أورشليم (314 – 387م) في كتابه العظات دراسة وافية لإثبات حقيقة استحالة (تحول) الخبز والخمر إلى جسد الرب ودمه ويرد على كل من لم يكن قد أقتنع بعد بهذه الحقيقة ، كما يشرح لنا كيفية التحول في صلوات القداس الإلهي : + " بعد أن نتقدس بهذه الأناشيد الروحية ، نصلى إلى الله محب البشر لكي يرسل روحه القدوس على القرابين الموضوعة (أي الخبز والخمر) لكي يجعل الخبز جسد المسيح ، والخمر دم المسيح . لأن كل ما يمسه الروح القدس يتقدس ويتحول ". + " هذا التعليم للطوباوي بولس يكفي هو أيضاً لإقناعكم بصحة الأسرار الإلهية التي وُجدتم جديرين بالاشتراك فيها ، فصرتم هكذا جسداً واحداً ودماً واحد مع المسيح . فقد أعلن بولس الآن : " لأنني تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضاً أن الرب يسوع في الليلة التي أسلم فيها أخذ خبزاً وشكر فكسر وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي 000 كذلك الكأس أيضاً بعدما تعشوا قائلاً هذا الكأس هي 000 دمي " (1كو23:11-25) . وبما أن يسوع صرح بذلك وقال عن الخبز (مت26:26) " هذا هو جسدي " ، فمن يتجاسر ويشك بعد ذلك؟ وعندما يؤكد هو بنفسه بكلام قاطع : " هذا هو دمي " (مت27:26) فمن الذي يعارض ويقول إنه ليس دمه ؟ لقد سبق له أن حول الماء إلى خمر في قانا الجليل بفعل إرادته (يو1:2-11) ، فهل لا يصدق عندما يحول الخمر إلى دمه ؟ لقد قام بهذه الآية العجيبة عندما دعي إلى عرس دنيوي ، وعندما يهب لأصدقاء العريس (مت15:9) أن يتلذذوا بجسده ودمه ، أفلا نعترف به بالأكثر ؟ فلنشترك إذاً بكل ثقة في جسد المسيح ودمه ، أن جسده يعطى لك تحت شكل الخبز ، ودمه على شكل الخمر . وإذا اشتركت أنت في جسد المسيح ودمه . تصبح جسداً واحداً ودماً مع المسيح . وهكذا نصبح نحن " حاملي المسيح " لأن جسده ودمه ينتشران في أعضائنا . وبهذه الكيفية نصبح على حد تعبير الطوباوي بطرس " شركاء الطبيعة الإلهية " (2بط4:1) .وفيما كان المسيح يتحدث ذات يوم مع اليهود قال : " إذا لم تأكلوا جسدي وتشربوا دمي ، فلن تكون فيكم الحياة " (يو35:6) . أما اليهود الذين لم يفهموا كلام المسيح بمعناه الروحي ، تشككوا وولوا عنه ، ظناً منهم أن المخلص يدعوهم إلى أكل جسده البشرى . وفي العهد القديم كان خبز التقدمة أيضاً (لا5:24مت4:12) . وبما أن هذا الخبز كان في العهد القديم لذلك فقد بطل . ففي العهد الجديد خبزاً سماوياً وكأس خلاص يقدسان النفس والجسد . فكما أن الخبز للجسد كذلك الكلمة هو للنفس .فلا تنظر - إلى الخبز والخمر كأنهما عنصران طبيعيان ، إنما كأنهما جسد ودم ، كما أكد ذلك المعلم نفسه . والحق يقال أن الحواس توحي إليك بذلك ، فليعطك الإيمان الثقة التامة . لا تحكم في المجال بحسب الذوق ، ولكن أمتلئ ثقة بحسب الإيمان ، أنت الذي وُجد أهلاً لتناول جسد المسيح ودمه الآن وقد تعلمت واقتنعت أن ما يبدو خبزا ليس خبزا وان يكن له طعم الخبز ؛ ولكن جسد الرب ؛ وان ما تبدو خمرا ليست خمراً ، وان يكن طعمها كذلك ولكن دم المسيح أكد لقلبك بتناولك هذا الخبز من انه خبز روحاني ، وأبهج وجه نفسك " (12) القديس باسليوس الكبير : الذي رسم أسقفاً لقيسارية (سنة 370م) عمن هو المسيحي المستحق للتناول من هذا السر يقول : " من هو المسيحي ؟ المسيحي هو الذي يتطهر من كل أدناس الجسد والروح في دم المسيح ويعيش في قداسة تامة في خوف الله وحب المسيح ، والذي بلا لوم ولا عيب أو مثل هذه الأمور ، الذي يكون مقدساً وبلا عيب وهكذا يأكل جسد المسيح ويشرب دمه ، لأن الذي يأكل ويشرب بدون استحقاق ، يأكل ويشرب دينونة لنفسه . من هم الذين يأكلون جسد المسيح ويشربون دمه؟ + أولئك الذين يبقون دائماً محتفظين بذكرى الذي مات من أجلهم وقام ثانية . + " الذي يقترب إذاً من جسد المسيح ودمه تذكاراً لمن مات من أجلنا وقام ثانية يجب أن يكون خالياً ليس من أدناس الجسد والروح فقط ، لكي لا يأكل ولا يشرب دينونة لنفسه ، بل يجب أن يكشف بفاعلية ذكرى من مات لأجلنا وقام ثانية ، بموته عن الخطية والعالم ونفسه ، ويعيش لله في المسيح يسوع ربنا ". + " لكي نتناول يومياً من جسد المسيح المقدس ودمه فهذا حسن ومفيد ، لأنه يقول بوضوح : " من يأكل جسدي ويشرب دمي له حياة أبدية " 000 نحن أنفسنا نتناول أربع مرات في الأسبوع ، أيام الأحد والأربعاء والجمعة والسبت ، وفي الأيام الأخرى إذا كان هناك تذكار لأحد القديسين (13) أغريغوريوسالكبير يقول : " على الرغم من أن المسيح قام من الأموات ولن يسود عليه الموت ثانية – فلم يعد للموت سلطان عليه – فما يزال ، على الرغم من أنه حي أبدى بلا فساد ، يذبح لأجلنا في هذا السر الذي للذبيحة المقدسة ، لأن جسده يقدم الغذاء عندما يقسم ويكسب دمه ، لا في أيدي غير المؤمنين ، بل في أفواه المؤمنين ". (14) أغريغوريوس أسقف نيصص : ويقول القديس أغريغوريوس أسقف نيصص (335 – 395م) :" نؤمن حقاً أن الخبز الذي تقدس بكلمة الله قد تحول إلى جسد الله الكلمة ، لأن هذا الجسد كان بحسب خاصيته خبزاً ولكنه تقدس بسكنى الكلمة الذي صار جسداً فيه ". " لقد قدم ذاته عنا ، ضحية وذبيحة ، وكاهناً أيضاً ، وحمل الله الذي يحمل خطية العالم ، متى فعل ذلك ؟ عندما جعل جسده طعاماً ودمه شراباً لتلاميذه ، لأن هذا واضح بدرجة كافية لكل أحد ، فالذبيحة لا تؤكل قبل أن تذبح أولاً ، وإعطاء جسده هذا لتلاميذه ليأكلوه يؤكد بوضوح أن ذبيحة الحمل قد أكملت الآن ". " الخبز في البداية هو خبز عادي ، ولكن عندما يتقدس بالسر يدعى ويصير بالفعل جسد المسيح ". (15) القديس أفرايم السرياني : (338 – 373م) يقول: كيف ناول الرب يسوع المسيح تلاميذه جسداً حقيقياً ودماً حقيقياً وليس مجرد خبز وخمر ، إذ تحول الخبز على يديه إلى جسد حقيقي للرب ، وتحولت الخمر على يديه إلى دم حقيقي : " أخذ ربنا يسوع المسيح في يديه ما كان في البداية مجرد خبز وباركه وقدسه وجعله مقدساً في أسم الآب وفي أسم الروح القدس وكسره وقسمه بنعمته الإلهية لكل تلاميذه واحداً واحداً. ودعي الخبز جسده الحي وملئه بذاته بروحه القدوس ". + " بعد أن أكل التلاميذ الخبز الجديد المقدس ، وبعدما فهموا بالإيمان أنهم أكلوا جسد المسيح ، أخذ المسيح يشرح لهم ويعطيهم كل السر المقدس . ثم أخذ كأس ومزجه من خمر ، ثم باركه وقدسه معلنا أنه دمه الذي كان على وشك أن يسفك 000 وأمرهم المسيح أن يشربوا ، وشرح لهم أن الكأس التي شربوها هي دمه : حقاً هذا هو دمي الذي يسفك عنكم أشربوا منه كلكم لأنه العهد الجديد الذي بدمي . كما رأيتموني أصنع ، اصنعوه أنتم أيضاً لذكرى ، عندما تجتمعون بأسمى في الكنائس في كل مكان اصنعوا ما صنعت ، لذكرى . كلوا جسدي وأشربوا دمي ". (16) هيلاري أسقف بواتييه :ويقول هيلاري أسقف بواتييه (356 – 359م) : " عندما نتحدث عن طبيعة المسيح الكائنة فينا ، يجب أن نتحدث بتقوى وعدم اندفاع ، لأننا تعلمنا منه فهو يقول : " جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق ، من يأكل جسدي ويشرب دمي يحيا في وأنا فيه " (يو56:6-57) . فلم يعد هناك إذا شك من جهة حقيقة جسده ودمه ، لأن الرب أعلن ذلك بنفسه فنحن نؤمن أنه جسد حقيقي ودم حقيقي ". (17) يوحنا ذهبي الفم : أما يوحنا ذهبي الفم الذي صار أسقفاً للقسطنطينية سنة 397م فيقدم لنا شرحاً وافياً لسر التناول واستحالة (تحول) الخبز والخمر إلى جسد الرب ودمه : " يجب أن نخضع لله في كل شئ ولا نناقضه حتى عندما يكون ما يقوله مناقضاً للعقل والمنطق ، بل بالأحرى ندع كلماته تسود على عقولنا ومنطقنا ، ولنعمل كذلك بالنسبة للأسرار الإلهية ، وأن لا ننظر فقط إلى ما يقع تحت الحواس ، بل نتطلع إلى كلماته ، لأن كلمته لن تظلنا أبداً 000 وعندما يقول " هذا هو جسدي " يجب أن نقتنع وأن نؤمن وننظر إليه بعين العقل 000 كم من الناس يقولون : أتمنى أن أرى شكله أن أرى هيئته ، أن أرى رداءه ، أن أرى نعليه ، مجرد نظرة ! أنت تراهّ أنت تلمسهّ أنت تتناوله ! ". + " ليست هناك قوة إنسانية تجعل ما هو موضوع أمامنا جسد ودم المسيح ، إنما هو قوة المسيح نفسه الذي صلب لأجلنا . فالكاهن يقف هناك في مكان المسيح ويصلى ولكن القوة والنعمة التي تعمل هي من الله . وعندما يقول هو " هذا هو جسدي " تحول هذه الكلمات ما هو موضوع أمامه ". + " لماذا يقول (الرسول) " الخبز الذي نكسره " ؟ (1كو17:10) نستطيع أن نرى ذلك أثناء الأفخارستيا ، ولكن ليس على الصليب ، ومع ذلك فما تألم به على الصليب فقد تألم لأجلك في هذه التقدمة . وهو يسمح لنفسه أن يُقسم ليغذى الكل ". (18) أمبروز أسقف ميلان : يقول في كتابه الأسرار الذي كتبه سنة (391م) كيفية تحول الخبز والخمر في صلاة القداس الإلهي كالآتي : " ربما تقول " هو خبزي المعتاد " ولكن الخبز هو خبز قبل صلاة التقديس ولكنه يتحول من خبز إلى جسد المسيح عندما تُصلى صلاة التقديس . ولتأكيد ذلك نقول، كيف يكون الخبز هو جسد المسيح ، وبأي كلمات وبأي تعبيرات نصلى ؟ بكلمات الرب يسوع ، لأن كل ما يسبقها من صلوات : شكر الله وطلبات من أجل الشعب والملوك وبقية الصلوات ، يقولها الكاهن . وعندما يأتي إلى صلاة تقديس السر لا يستخدم الكاهن تعبيراته هو وإنما يستخدم تعبيرات المسيح. وهكذا تنجز (تتمم) تعبيرات المسيح هو السر المقدس ". + " وتستطيع كلمة المسيح التي توجد الأشياء غير الموجودة من لا شئ أن تحول الأشياء الموجودة فعلاً إلى ما لم تكن عليه وأن تعطى طبائع جديدة للأشياء من أن تغير طبائعها 000 المسيح كائن في سر التناول ، لأنه جسد المسيح ، ولا يعنى ذلك أنه طعام مادي بل طعام روحي ، لذلك يقول رسوله (رسول المسيح) عن ذلك ، آباءنا أكلوا طعاماً روحياً وشربوا شراباً روحياً (1كو 2:10-4) لأن جسد الله هو جسد روحي ". (19) القديس أغسطينوس : وتكمل أقوال القديس أغسطينوس في عظاته التي كتبها فيما بين سنة 391 إلى 430م هذا الشرح فيقول : " الخبز الذي تراه على المذبح هو جسد المسيح لأنه تقديس بكلمة الله ، والكأس أيضاً أو بالأحرى ما في الكأس هو دم المسيح لأنه تقدس بكلمة الله . فقد كانت إرادة الرب المسيح أن يمنح جسده ودمه من خلال الخبز والخمر ". + " ما تراه هو الخبز والكأس ، هذا ما تراه عيناك ، ولكن يجب أن تقبل بالإيمان أن الخبز هو جسد المسيح والكأس هو دم المسيح 000 كيف يكون الخبز هو جسده ؟ وكيف يكون الكأس ، أو ما في الكأس هو دمه ؟ هذه العناصر ، يا أخوتي ، تدعى أسرار مقدسة ، لأننا نرى فيها شيئاً وندرك آخر ، ما نراه هو الأجزاء المادية وما ندركه هو الثمرة الروحية ". + " حمل يسوع نفسه على يديه عندما قدم جسده قائلاً : " هذا هو جسدي ". + " لا يأكل أحد هذا الجسد دون أن يقدم له التوقير مسبقاً ". + " أخذ جسداً من جسد مريم 000 وأعطانا نفس الجسد لنأكله للخلاص + " ما تراه هو الخبز والكأس 000 ولكن إيمانك يجعلك تقبل أن هذا الخبز هو جسد المسيح والكأس هو دم المسيح ". + " كان بولس قادراً على التبشير بالرب يسوع المسيح بالعلامات 000 (و) نشير بجسد المسيح ودمه فقط إلى ذاك الذي تسلمناه من ثمرة الأرض وتقدس بالصلاة الخاصة بالسر ونتناوله طقسياً لصحتنا الروحية تذكاراً للرب الذي تألم عنا " . (20) القديس جيروم : ويقول القديس جيروم في تفسيره لإنجيل للقدس متى الذي كتبه سنة 389م : بعد أن أتم الرمز وأكل لحم الحمل مع تلاميذه في الاحتفال بالفصح ، أخذ الخبز الذي يقوى قلب الإنسان وتحول إلى السر الحقيقي المقدس للفصح لكي ، كما قدم ملكي صادق كاهن الله العلي الذي كان يرمز إليه (إلى المسيح) ، الخبز والخمر كتقدمة ، يجعل نفسه أيضاً معلناً في حقيقة جسده ودمه ". [/color][/center][/b][/size][/font] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
هل نتناول خبزا وخمرا أم جسدا ودما حقيقيين
أعلى