الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
هل نتناول خبزاً وخمراً أم جسداً ودماً القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Molka Molkan, post: 2477526, member: 79186"] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] (6) أكليمندس الإسكندري[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] كان أكليمندس الإسكندري (150-215م) مديراً لمدرسة الإسكندرية اللاهوتية وتلميذاً للعلامة بنتينوس ومُعلماً لكل من أوريجانوس وهيبوليتوس وكان كما يصفه المؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري " متمرساً في الأسفار المقدسة " (ك5ف1). وينقل يوسابيوس عن كتابه وصف المناظر أنه أستلم التقليد بكل دقة من الذين تسلموه من الرسل، فقد كان هو نفسه خليفة تلاميذ الرسل أو كما يقول هو عن نفسه إنه " التالي لخلفاء الرسل "(6)، " ويعترف بأن أصدقاءه قد طلبوا منه بإلحاح أن يكتب من أجل [/FONT]–[FONT=Simplified Arabic] الأجيال المتعاقبة [/FONT]–[FONT=Simplified Arabic] التقاليد التي سمعها من الشيوخ الأقدمين "(7)، وذلك باعتباره أحد خلفائهم. ومن ثم فقد سجل التقليد الشفوي الذي سمعه ورآه وتعلمه وعاشه وحوله إلى تقليد مكتوب، كما شرحه ودافع عنه. وينقل عنه يوسابيوس، أيضاً، قوله عن معلميه الذين أستلم منهم التقليد " وقد حافظ هؤلاء الأشخاص على التقليد الحقيقي للتعليم المبارك، المسلم مباشرة من الرسل القديسين بطرس ويعقوب ويوحنا وبولس، إذ كان الابن يتسلمه عن أبيه (وقليلون هم الذين شابهوا آباءهم) حتى وصل إلينا بإرادة الله لنحافظ على هذه البذار الرسولية "(8)، ومن ثم فقد شرح لنا من خلال كتاباته سر التناول، الأفخارستيا، واستحالة (تحول) الخبز والخمر إلى جسد الرب ودمه كما تسلمه كالآتي: [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Wingdings 2]?[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " [U]لدم الرب[/U]، بالحقيقة، جانبان، لأن الدم الذي لجسده والذي به تم خلاصنا من الهلاك، [U]وعندما نشرب دم المسيح[/U] نصير له شركاء في الأبدية وحيث أن الروح القدس هو العنصر الفعال للكلمة، كذلك الدم هو قوة الجسد (يو63: 6). واختلاط الاثنين [/FONT]–[FONT=Simplified Arabic] الماء والكلمة - سمى أفخارستيا لأنه نعمة ممجدة عظيمة، وأولئك الذين يتناولون منه بالإيمان، يتقدسون في الجسد وفي الروح، ومن أجل هذا الخليط الإلهي، أراد الآب للإنسان، بأسلوب خفي، أن يتحد بالروح القدس وبالكلمة "(9).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Wingdings 2]?[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " في حالة الأغابي يوزع [U]الخبز المقدس والخمر المقدس الأفخارستيا[/U] أولاً بواسطة الشمامسة "(10).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Wingdings 2]?[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " حينما يتقدس الخبز بقوة " الاسم " فهو ليس كما كان ولكنه يتغير بالقوة إلى قوة روحانية "(11).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5] [FONT=Simplified Arabic](7) كابريان أسقف قرطاجنة[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويكتب كابريان (205 [/FONT]–[FONT=Simplified Arabic] 258م) أسقف قرطاجنة بشمال أفريقيا عن سر التناول أو استحالة (تحول) الخبز والخمر إلى جسد الرب ودمه، الأفخارستيا، فيقول: [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Wingdings 2]?[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " هكذا أيضاً يقع المعنى المقدس للفصح جوهرياً في الحقيقة المذكورة في سفر الخروج أن الحمل [/FONT]–[FONT=Simplified Arabic]الذي ذبح كرمز للمسيح [/FONT]–[FONT=Simplified Arabic] يجب أن يؤكل في بيت واحد، حيث يقول الله " في بيت واحد يؤكل، لا تخرج من اللحم من البيت إلى خارج " (خر46: 12) [U]لذا لا يمكن أن يخرج لحم المسيح وجسد الرب المقدس خارجاً ولا يتناوله المؤمنين في أي بيت آخر سوى الكنيسة[/U] "(12).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Wingdings 2]?[/FONT][FONT=Simplified Arabic] ويصف لنا بعض الأحداث التي وقعت في أيامه وشاهدها بنفسه، والتي تؤكد حقيقة استحالة (تحول) الخبز الخمر إلى جسد الرب ودمه، ويقول أن إحدى الأمهات كانت قد تركت طفلتها مع مربيتها فذهبت بها إلى حفلة لأحد الأوثان وهناك أعطوها من الخبز المغموس في خمر كانت مقدمة للوثن، وبعد أن عادت إلى أمها ذهبت بها الأم إلى القداس، ولم تكن تعلم بما فعلته الطفلة في حفلة الوثن، وأثناء صلاة التقديس، يقول بالحرف الواحد أنها " أخذت تصرخ بتشنج وهياج وصراع لتفرغ ما في معدتها، ثم اعترفت ببساطة روحها وصغر عمرها، وكأنها تحت عذاب وبكل سبيل استطاعت، بسوء فعلها وعندما تمت صلاة التقديس وبدأ الشماس يخدم الحاضرين وجاء دور الطفلة لتتناول الدم حولت رأسها الصغير بعيداً وكأنها تدرك الحضور الإلهي وأغلقت فمها وضمت شفتيها بشدة ورفضت أن تشرب من الكأس فقاومها الشماس وصب بعضاً من الكأس المقدس في فمها فحدثت لها صدمة وتقيأت، ولم تبق الأفخارستيا في جسد أو فم مدنس " [U]فالشراب الذي تقدس وصار دم ربنا[/U] عاد من المعدة المدنسة. وهكذا عظيم هو الرب وعظيم هو جلاله "(13).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Wingdings 2]?[/FONT][FONT=Simplified Arabic] ويروى قصة أخرى يقول فيها " حاولت امرأة أيضاً أن تفتح علبة الذخيرة التي نحفظ بها جسد الرب بيدين غير طاهرتين ولكن خرجت منها نار فأرتعب المرأة وخافت أن تلمسها. وحاول رجل آخر أن ينضم سراً مع الآخرين وتقدم إلى الأسقف ليتناول من التقدمة المقدسة بالرغم من خطاياه فلم يستطع أن يأكل أو حتى يتناول بيديه، وعندما فتح يديه لم يجد بهما سوى رماد. وبهذا يتضح لنا أن الرب لا يسمح لنفسه أن يبقى في شخص ينكره ومن يتناول بدون استحقاق لا ينال بركة، حيث ذهب القدوس والنعمة المحفوظة تحولت إلى رماد "(14). ثم يقول: [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] " الكاهن الذي يقلد ما قام المسيح بعمله يقدم في الكنيسة تقدمة حقيقية وتامة لله الآب "(15).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5] [FONT=Simplified Arabic](8) العلامة ترتليان[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وكتب العلامة ترتليان (145 [/FONT]–[FONT=Simplified Arabic]220م) من قرطاجنة بشمال أفريقيا والذي قال القديس جيروم أنه " يعتبر رائداً للكتبة اللاتين " يقول " يتغذى جسدنا بجسد المسيح ودمه، وهكذا أيضاً تنمو الروح في الله، ولذا فلا يمكن أن ينفصلا في الجزاء عندما يتحدان في عملهما "(16).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Wingdings 2]?[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " كل جزء من [U]جسد الرب الذي تسلمناه على المذبح[/U] وحفظناه محفوظ في كل من المشاركة في التقدمة وتأدية واجب الخدمة "(17).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Wingdings 2]?[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " أننا كلنا، جماعة المؤمنين، نتناول سر الأفخارستيا الذي أوصانا الرب أن نتممه في أوقاته، حتى قبل الفجر، ولا نتناوله إلا من رؤسائنا "(18).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] (9) العلامة أوريجانوس[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]ويقول العلامة أوريجانوس (185 [/FONT]–[FONT=Simplified Arabic] 245م) تلميذ وخليفة أكليمندس الإسكندري عن سر الأفخارستيا واستحالة (تحول) الخبز والخمر إلى جسد الرب ودمه: "كان للقدماء شريعة الكفارة التي كانت تقدم لله وأعطاهم الله وصايا بخصوص الاحتفال بها، ولكنكم أنتم الذين أتيتم إلى المسيح رئيس الكهنة الحقيقي والذي قدم لله كفارة عنكم بدمه وصالحكم مع الآب ليس بدم ذبائح بل بدم الكلمة فأسمعوه يقول: " هذا هو دمي الذي يسفك عنكم وعن كثيرين لمغفرة الخطايا " والذي يشربه مؤمناً في الأسرار يعرف جسد ودم كلمة الله "(19).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Wingdings 2]?[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " ونحن نقدم صلوات شكر إلى خالق الجميع، مع تقديم الأفخارستيا والصلوات من أجل البركات التي نلناها، نأكل أيضاً الخبز المقدم لنا، الخبز الذي يصير بواسطة الشكر والصلوات جسداً مقدساً الذي يقدس الذين يتناولون منه بقلب طاهر "(20).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] (10) القديس أثناسيوس الرسولي[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]ويشرح القديس أثناسيوس الرسولي (318 [/FONT]–[FONT=Simplified Arabic] 373م) كيفية استحالة (تحول) (تحول) الخبز والخمر إلى جسد الرب ودمه في هذا السر الإلهي فيقول: في عظه له للمعمدين حديثاً " سترون الكهنة يحضرون الخبز وكأساً من الخمر ويضعونها على المائدة. وما دامت الصلوات والتضرعات لم تبدأ بعد لا يوجد سوى الخبز والخمر. ولكن بعد أن تتم الصلاة العظيمة والعجيبة [U]يتحول الخبز إلى جسد والخمر إلى دم ربنا يسوع المسيح[/U]، فلنقترب من الأسرار، فالخبز والخمر يظلان كما هما ببساطة (خبز وخمر) ما دامت الصلاة لم تبدأ ولكن بعد الصلاة العظيمة والتوسلات المقدسة [U]ينزل الكلمة إلى الخبز والخمر وكذا يتحول جسده[/U] "(21).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Wingdings 2]?[/FONT][FONT=Simplified Arabic] ويقول في رسالة له إلى سيرابيون عن الجسد والدم " وهنا أيضاً يستعمل الرب الاصطلاحين فيما يخص نفسه: الجسد والروح، وهو يميز الروح مما للجسد حتى يؤمنوا بما هو ليس منظور. وهكذا يفهمون أن ما يقوله ليس جسدياً بل روحياً، وإلا فالجسد إذا أخذ على أنه طعام فكم يكفي من الناس؟ وأن صار طعاماً فهل يكفي العالم كله؟ ولكن لهذا السبب عينه يذكر الرب صعود ابن الإنسان إلى السماء، وذلك لكي يجذب أفكارهم بعيداً عن مستوى الجسديات، ومن هنا يستطيعون أن يفهموا أن الجسد الذي يذكره هو سمائي، من فوق، وأنه طعام روحاني يعطى على يديه، " لأن الكلام الذي قلته لكم هو روح وحياة ". وهذا يمكن أن يقال هكذا (أن ما أستعلن لكم منى) وما سيعطى من أجل خلاص العالم هو جسدي الذي أنا لابسه، وهذا الجسد والدم الذي منه، سوف يعطى لكم روحياً على يدي كطعام حتى ينتقل إلى كل واحد روحياً ويصير للجميع حافظاً للقيامة التي للحياة الأبدية "(22).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] (11) القديس كيرلس الأورشليمي[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]ويقدم القديس كيرلس أسقف أورشليم (314 [/FONT]–[FONT=Simplified Arabic] 387م) في كتابه العظات دراسة وافية لإثبات حقيقة استحالة (تحول) الخبز والخمر إلى جسد الرب ودمه ويرد على كل من لم يكن قد أقتنع بعد بهذه الحقيقة، كما يشرح لنا كيفية التحول في صلوات القداس الإلهي: [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Wingdings 2]?[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " بعد أن نتقدس بهذه الأناشيد الروحية، نصلى إلى الله محب البشر [U]لكي يرسل روحه القدوس على القرابين الموضوعة (أي الخبز والخمر) لكي يجعل الخبز جسد المسيح، والخمر دم المسيح. لأن كل ما يمسه الروح القدس يتقدس ويتحول[/U] "(23).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Wingdings 2]?[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " هذا التعليم للطوباوي بولس يكفي هو أيضاً لإقناعكم بصحة الأسرار الإلهية التي وُجدتم جديرين بالاشتراك فيها، فصرتم هكذا جسداً واحداً ودماً واحد مع المسيح. فقد أعلن بولس الآن: " لأنني تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضاً أن الرب يسوع في الليلة التي أسلم فيها أخذ خبزاً وشكر فكسر وقال [U]خذوا كلوا هذا هو جسدي[/U] ... كذلك الكأس أيضاً بعدما تعشوا قائلاً هذا الكأس [U]هي ... دمي[/U] " (1كو23: 11-25). وبما أن يسوع صرح بذلك وقال عن الخبز (مت26: 26) " هذا هو جسدي "، فمن يتجاسر ويشك بعد ذلك؟ وعندما يؤكد هو بنفسه بكلام قاطع: " هذا هو دمي " (مت27: 26) فمن الذي يعارض ويقول إنه ليس دمه؟[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]لقد سبق له أن حول الماء إلى خمر في قانا الجليل بفعل إرادته (يو1: 2-11)، فهل لا يصدق عندما يحول الخمر إلى دمه؟ لقد قام بهذه الآية العجيبة عندما دعي إلى عرس دنيوي، وعندما يهب لأصدقاء العريس (مت15: 9) أن يتلذذوا بجسده ودمه، أفلا نعترف به بالأكثر؟[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] فلنشترك إذاً بكل ثقة في جسد المسيح ودمه، أن [U]جسده يعطى لك تحت شكل الخبز، ودمه على شكل الخمر.[/U] وإذا اشتركت أنت في جسد المسيح ودمه. تصبح جسداً واحداً ودماً مع المسيح. وهكذا نصبح نحن " حاملي المسيح " لأن جسده ودمه ينتشران في أعضائنا. وبهذه الكيفية نصبح على حد تعبير الطوباوي بطرس " شركاء الطبيعة الإلهية " (2بط4: 1).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]وفيما كان المسيح يتحدث ذات يوم مع اليهود قال: " إذا لم تأكلوا جسدي وتشربوا دمي، فلن تكون فيكم الحياة " (يو35: 6). أما اليهود الذين لم يفهموا كلام المسيح بمعناه الروحي، تشككوا وولوا عنه، ظناً منهم أن المخلص يدعوهم إلى أكل جسده البشرى.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وفي العهد القديم كان خبز التقدمة أيضاً (لا5: 24مت4: 12). وبما أن هذا الخبز كان في العهد القديم لذلك فقد بطل. ففي العهد الجديد خبزاً سماوياً وكأس خلاص يقدسان النفس والجسد. فكما أن الخبز للجسد كذلك الكلمة هو للنفس.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][U][FONT=Simplified Arabic]فلا تنظر - إلى الخبز والخمر كأنهما عنصران طبيعيان، إنما كأنهما جسد ودم، كما أكد ذلك المعلم نفسه[/FONT][/U][FONT=Simplified Arabic]. والحق يقال أن الحواس توحي إليك بذلك، فليعطك الإيمان الثقة التامة. لا تحكم في المجال بحسب الذوق، ولكن أمتلئ ثقة بحسب الإيمان، أنت الذي وُجد أهلاً لتناول جسد المسيح ودمه [U]الآن وقد تعلمت واقتنعت أن ما يبدو خبزا ليس خبزا وان يكن له طعم الخبز ؛ ولكن جسد الرب ؛ وان ما تبدو خمرا ليست خمراً، وان يكن طعمها كذلك ولكن دم المسيح أكد لقلبك بتناولك هذا الخبز من انه خبز روحاني، وأبهج وجه نفسك[/U] "(24).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] (12) القديس باسليوس الكبير[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]وكتب القديس باسليوس الكبير الذي رسم أسقفاً لقيسارية (سنة 370م) عمن هو المسيحي المستحق[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]للتناول من هذا السر يقول: " من هو المسيحي؟ المسيحي هو الذي يتطهر من كل أدناس الجسد والروح في دم المسيح ويعيش في قداسة تامة في خوف الله وحب المسيح، والذي بلا لوم ولا عيب أو مثل هذه الأمور، الذي يكون مقدساً وبلا عيب وهكذا يأكل جسد المسيح ويشرب دمه، لأن الذي يأكل ويشرب بدون استحقاق، يأكل ويشرب دينونة لنفسه. من هم الذين يأكلون جسد المسيح ويشربون دمه؟ أولئك الذين يبقون دائماً محتفظين بذكرى الذي مات من أجلهم وقام ثانية "(25).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Wingdings 2]?[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " الذي يقترب إذاً من جسد المسيح ودمه تذكاراً لمن مات من أجلنا وقام ثانية يجب أن يكون خالياً ليس من أدناس الجسد والروح فقط، لكي لا يأكل ولا يشرب دينونة لنفسه، بل يجب أن يكشف بفاعلية ذكرى من مات لأجلنا وقام ثانية، بموته عن الخطية والعالم ونفسه، ويعيش لله في المسيح يسوع ربنا "(26).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Wingdings 2]?[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " لكي نتناول يومياً من جسد المسيح المقدس ودمه فهذا حسن ومفيد، لأنه يقول بوضوح: " من يأكل جسدي ويشرب دمي له حياة أبدية " ... نحن أنفسنا نتناول أربع مرات في الأسبوع، أيام الأحد والأربعاء والجمعة والسبت، وفي الأيام الأخرى إذا كان هناك تذكار لأحد القديسين "(27).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](13) أغريغوريوس الكبير[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]وكتب أغريغوريوس الكبير يقول: [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Wingdings 2]?[/FONT][FONT=Simplified Arabic]" على الرغم من أن المسيح قام من الأموات ولن يسود عليه الموت ثانية [/FONT]–[FONT=Simplified Arabic] فلم يعد للموت سلطان عليه [/FONT]–[FONT=Simplified Arabic] فما يزال، على الرغم من أنه حي أبدى بلا فساد، [U]يذبح لأجلنا في هذا السر الذي للذبيحة المقدسة، لأن جسده يقدم الغذاء عندما يقسم ويكسب دمه[/U]، لا في أيدي غير المؤمنين، بل في أفواه المؤمنين "(28).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] (14) أغريغوريوس أسقف نيصص[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقول القديس أغريغوريوس أسقف نيصص (335 [/FONT]–[FONT=Simplified Arabic] 395م): [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Wingdings 2]?[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " نؤمن حقاً أن [U]الخبز الذي تقدس بكلمة الله قد تحول إلى جسد الله الكلمة، لأن هذا الجسد كان بحسب خاصيته خبزاً ولكنه تقدس بسكنى الكلمة الذي صار جسداً فيه[/U] "(29).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Wingdings 2]?[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " لقد قدم ذاته عنا، ضحية وذبيحة، وكاهناً أيضاً، وحمل الله الذي يحمل خطية العالم، متى فعل ذلك؟ [U]عندما جعل جسده طعاماً ودمه شراباً [/U]لتلاميذه، لأن هذا واضح بدرجة كافية لكل أحد، فالذبيحة لا تؤكل قبل أن تذبح أولاً، [U]وإعطاء جسده هذا لتلاميذه ليأكلوه[/U] يؤكد بوضوح أن ذبيحة الحمل قد أكملت الآن "(30).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Wingdings 2]?[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " الخبز في البداية هو خبز عادي، ولكن عندما يتقدس بالسر يدعى ويصير بالفعل جسد المسيح "(31).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] (15) القديس أفرايم السرياني[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويشرح القديس أفرايم السريانى (338 [/FONT]–[FONT=Simplified Arabic] 373م) كيف ناول الرب يسوع المسيح تلاميذه جسداً حقيقياً ودماً حقيقياً وليس مجرد خبز وخمر، إذ تحول الخبز على يديه إلى جسد حقيقي للرب، وتحولت الخمر على يديه إلى دم حقيقي: " أخذ ربنا يسوع المسيح في يديه ما كان في البداية مجرد خبز وباركه وقدسه وجعله مقدساً في أسم الآب وفي أسم الروح القدس وكسره وقسمه بنعمته الإلهية لكل تلاميذه واحداً واحداً. ودعي الخبز جسده الحي وملئه بذاته بروحه القدوس "(32).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Wingdings 2]?[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " بعد أن أكل التلاميذ الخبز الجديد المقدس، وبعدما فهموا بالإيمان أنهم أكلوا جسد المسيح، أخذ المسيح يشرح لهم ويعطيهم كل السر المقدس. ثم أخذ كأس ومزجه من خمر، ثم باركه وقدسه معلنا أنه دمه الذي كان على وشك أن يسفك ... وأمرهم المسيح أن يشربوا، وشرح لهم أن الكأس التي شربوها هي دمه: حقاً هذا هو دمي الذي يسفك عنكم أشربوا منه كلكم لأنه العهد الجديد الذي بدمي. كما رأيتموني أصنع، اصنعوه أنتم أيضاً لذكرى، عندما تجتمعون بأسمى في الكنائس في كل مكان اصنعوا ما صنعت، لذكرى. كلوا جسدي وأشربوا دمي "(33).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] (16) هيلاري أسقف بواتييه[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقول هيلاري أسقف بواتييه (356 [/FONT]–[FONT=Simplified Arabic] 359م): " عندما نتحدث عن طبيعة المسيح الكائنة فينا، يجب أن نتحدث بتقوى وعدم اندفاع، لأننا تعلمنا منه فهو يقول: " جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق، من يأكل جسدي ويشرب دمي يحيا في وأنا فيه " (يو56: 6-57). فلم يعد هناك إذا شك من جهة حقيقة جسده ودمه، لأن الرب أعلن ذلك بنفسه فنحن نؤمن أنه جسد حقيقي ودم حقيقي "(34).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](17) يوحنا ذهبي الفم[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] أما يوحنا ذهبي الفم الذي صار أسقفاً للقسطنطينية سنة 397م فيقدم لنا شرحاً وافياً لسر التناول واستحالة (تحول) الخبز والخمر إلى جسد الرب ودمه: " يجب أن نخضع لله في كل شئ ولا نناقضه حتى عندما يكون ما يقوله مناقضاً للعقل والمنطق، بل بالأحرى ندع كلماته تسود على عقولنا ومنطقنا، ولنعمل كذلك بالنسبة للأسرار الإلهية، وأن لا ننظر فقط إلى ما يقع تحت الحواس، بل نتطلع إلى كلماته، لأن كلمته لن تظلنا أبداً ... وعندما يقول " [U]هذا هو جسدي[/U] " يجب أن نقتنع وأن نؤمن وننظر إليه بعين العقل ... كم من الناس يقولون: أتمنى أن أرى شكله أن أرى هيئته، أن أرى رداءه، أن أرى نعليه، مجرد نظرة! [U]أنت تراهّ أنت تلمسهّ أنت تتناوله![/U] "(35).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Wingdings 2]?[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " ليست هناك قوة إنسانية تجعل ما هو موضوع أمامنا جسد ودم المسيح، إنما هو قوة المسيح نفسه الذي صلب لأجلنا. فالكاهن يقف هناك في مكان المسيح ويصلى ولكن القوة والنعمة التي تعمل هي من الله. وعندما يقول هو " هذا هو جسدي [U]" تحول هذه الكلمات ما هو موضوع أمامه[/U] "(36).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Wingdings 2]?[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " لماذا يقول (الرسول) " الخبز الذي نكسره "؟ (1كو17: 10) نستطيع أن نرى ذلك أثناء الأفخارستيا، ولكن ليس على الصليب، ومع ذلك فما تألم به على الصليب فقد تألم لأجلك في هذه التقدمة. وهو يسمح لنفسه أن يُقسم ليغذى الكل "(37).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5] [FONT=Simplified Arabic](18) أمبروز أسقف ميلان[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويشرح أمبروز أسقف ميلان في كتابه الأسرار الذي كتبه سنة (391م) كيفية تحول الخبز والخمر في صلاة القداس الإلهي كالآتي: " ربما تقول " هو خبزي المعتاد " [U]ولكن الخبز هو خبز قبل صلاة التقديس، ولكنه يتحول من خبز إلى جسد المسيح عندما تُصلى صلاة التقديس. ولتأكيد ذلك نقول، كيف يكون الخبز هو جسد المسيح،[/U] وبأي كلمات وبأي تعبيرات نصلى؟ بكلمات الرب يسوع، لأن كل ما يسبقها من صلوات: شكر الله وطلبات من أجل الشعب والملوك وبقية الصلوات، يقولها الكاهن. [U]وعندما يأتي إلى صلاة تقديس السر لا يستخدم الكاهن تعبيراته هو وإنما يستخدم تعبيرات المسيح. وهكذا تنجز (تتمم) تعبيرات المسيح هو السر المقدس[/U] "(38).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Wingdings 2]?[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " وتستطيع كلمة المسيح التي توجد الأشياء غير الموجودة من لا شئ أن تحول الأشياء الموجودة فعلاً إلى ما لم تكن عليه وأن تعطى طبائع جديدة للأشياء من أن تغير طبائعها ... [U]المسيح كائن في سر التناول، لأنه جسد المسيح، ولا يعنى ذلك أنه طعام مادي بل طعام روحي[/U]، لذلك يقول رسوله (رسول المسيح) عن ذلك، آباءنا أكلوا طعاماً روحياً وشربوا شراباً روحياً (1كو 2: 10-4) [U]لأن جسد الله هو جسد روحي[/U] "(39).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] (19) القديس أغسطينوس [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وتكمل أقوال القديس أغسطينوس في عظاته التي كتبها فيما بين سنة 391 إلى 430م هذا الشرح فيقول: " الخبز الذي تراه على المذبح هو جسد المسيح لأنه تقديس بكلمة الله، والكأس أيضاً أو بالأحرى ما في الكأس هو دم المسيح لأنه تقدس بكلمة الله. فقد كانت إرادة الرب المسيح أن يمنح جسده ودمه من خلال الخبز والخمر "(40).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Wingdings 2]?[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " ما تراه هو الخبز والكأس، هذا ما تراه عيناك، ولكن يجب أن تقبل بالإيمان أن الخبز هو جسد المسيح والكأس هو دم المسيح ... كيف يكون الخبز هو جسده؟ وكيف يكون الكأس، أو ما في الكأس هو دمه؟ هذه العناصر، يا أخوتي، تدعى أسرار مقدسة، لأننا نرى فيها شيئاً وندرك آخر، ما نراه هو الأجزاء المادية وما ندركه هو الثمرة الروحية "(41).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Wingdings 2]?[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " حمل يسوع نفسه على يديه عندما قدم جسده قائلاً: " هذا هو جسدي "(42).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Wingdings 2]?[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " لا يأكل أحد هذا الجسد دون أن يقدم له التوقير مسبقاً "(43).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Wingdings 2]?[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " أخذ جسداً من جسد مريم ... وأعطانا نفس الجسد لنأكله للخلاص "(44).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Wingdings 2]?[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " ما تراه هو الخبز والكأس ... ولكن إيمانك يجعلك تقبل أن هذا الخبز هو جسد المسيح والكأس هو دم المسيح "(45).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Wingdings 2]?[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " كان بولس قادراً على التبشير بالرب يسوع المسيح بالعلامات ... (و) نشير بجسد المسيح ودمه فقط إلى ذاك الذي تسلمناه من ثمرة الأرض وتقدس بالصلاة الخاصة بالسر ونتناوله طقسياً لصحتنا الروحية تذكاراً للرب الذي تألم عنا "(46).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](20) القديس جيروم[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقول القديس جيروم في تفسيره لإنجيل للقدس متى الذي كتبه سنة 389م: بعد أن أتم الرمز وأكل لحم الحمل مع تلاميذه في الاحتفال بالفصح، أخذ الخبز الذي يقوى قلب الإنسان وتحول إلى السر الحقيقي المقدس للفصح لكي، كما قدم ملكي صادق كاهن الله العلي الذي كان يرمز إليه (إلى المسيح)، الخبز والخمر كتقدمة، يجعل نفسه أيضاً معلناً في حقيقة جسده ودمه "(47).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](21) القديس كيرلس الإسكندري[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقول القديس كيرلس الإسكندري (الملقب بعمود الدين) في سنة 428م: " تعلمنا هذه الأمور وامتلأنا بإيمان لا يهتز أن هذا الذي يبدو خبزا، ليس خبزاً، على الرغم من أن له طعم الخبز، بل هو جسد المسيح، وان الذي يبدو خمراً، ليس خمراً، علي الرغم من أن له مذاق الخمر، بل هو دم المسيح "(48). [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Wingdings 2]?[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " قال المسيح موضحاً (الخبز والخمر): " هذا هو جسدي " و " هذا هو دمي " حتى لا تقضوا بأن ما ترونه مجرد رمز، فقد تحولت التقدمة بقوة الله القدير الخفية إلى جسد المسيح ودمه، والذي بتناوله نشارك في هبه الحياة وتقديس كفاية المسيح "(49).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]وهكذا يتأكد لنا أن الكنيسة الأولى في المسكونة كلها، في كل البلاد شرقاً وغرباً، شمالاً وجنوباً، آمنت وعلمت باستحالة (تحول) الخبز والخمر، في سر التناول أو الأفخارستيا أو سر الشكر، إلى جسد حقيقي ودم حقيقي للرب يسوع المسيح، وأن المسيح كائن في السر، وبأن ما نتناوله هو جسد الرب ودمه وأن الرب يسوع المسيح ناول تلاميذه في العشاء الرباني جسده الحقيقي ودمه الحقيقي بالفعل. ولم ينكر مسيحي واحد هذه الحقيقة في الألف سنة الأولى للميلاد، وأن كان قد وجد عدد لا يكاد يذكر تشكك في ذلك في القرن إلحادي عشر، ولم يوجد أي إنكار حقيقي للسر إلا بعد ظهور البروتستانت في القرن الخامس عشر، أي بعد أن أسسه الرب يسوع المسيح بحوالي 1500 سنه!!! [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ولكن غالبية مسيحي العالم، الأرثوذكس والكاثوليك وبعض الفرق البروتستانتية، تمسكت بما سلمه لنا الرب يسوع المسيح وتلاميذه وخلفاؤهم الآباء الرسوليون وكل أباء الكنيسة في القرون الأولى.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](3) كيفية استحالة (تحول)[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]الخبز والخمر إلى جسد الرب ودمه[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]آمنت الكنيسة منذ فجرها الباكر باستحالة (تحول) الخبز والخمر إلى جسد الرب ودمه، ليس بناء على نظريات أو افتراضات أو تأملات روحية وإنما بناء على تعليم الرب يسوع المسيح نفسه وتعليم تلاميذه الذين تسلموه منه شخصياً، مباشرة. وذلك بالإيمان المطلق دون الدخول في شرح أو تفصيل لهذا السر الأقدس. فقد عبرت كلمات الرب يسوع المسيح عن هذه الحقيقة بشكل واضح لا لبس فيه، فحين قال للجموع ولتلاميذه " جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق " كان يتكلم عن جسد حقيقي سيأكله أتباعه ودم حقيقي سيشربه المؤمنون به، كان يتكلم عن جسده الذي سيؤكل ودمه الذي سيُشرب. ولم يفهم ذلك الذين سمعوا هذا الكلام بما فيهم بعض من تلاميذه وقالوا أن هذا الكلام صعب على الفهم البشرى. يقول الكتاب: " فخاصم اليهود بعضهم بعضاً قائلين كيف يقدر هذا أن يعطينا جسده لنأكل، فقال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم أن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم. من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير. لأن جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق. من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وأنا فيه، كما أرسلني الآب الحي وأنا حي بالآب فمن يأكلني فهو يحيا بي. هذا هو الخبز الذي نزل من السماء ليس كما أكل آباؤكم المن وماتوا [U]من يأكل هذا الخبز فأنه يحيا إلى الأبد[/U]. قال هذا في المجمع وهو يعلم في كفر ناحوم. فقال كثيرون من تلاميذه إذ سمعوا أن هذا الكلام صعب من يقدر أن يسمعه. فعلم يسوع في نفسه أن تلاميذه يتذمرون على هذا فقال لهم أهذا يعثركم، فان رأيتم ابن الإنسان صاعداً إلى حيث كان أولاً. الروح هو الذي يحيى أما الجسد فلا يفيد شيئاً الكلام الذي أكلمكم به هو روح وحياة، ولكن منكم قوم لا يؤمنون لأن يسوع من البدء علم من هم الذين لا يؤمنون ومن هو الذي يسلمه. فقال لهذا قلت لكم أنه لا يقدر أحد أن يأتي إليّ أن لم يعط من أبي. من هذا الوقت رجع كثيرون من تلاميذه إلى الوراء ولم يعودوا يمشون معه. فقال يسوع للأثنى عشر ألعلكم أنتم أيضاً تريدون أن تمضوا. فأجابه سمعان بطرس يا رب إلى من نذهب كلام الحياة الأبدية عندك " (يو52: 6-68).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] لقد فهم كل من التلاميذ واليهود أنه يتكلم بالفعل عن أكل حقيقي وشرب حقيقي، بالمعنى الحرفي، من جسد حقيقي ودم حقيقي وقالوا: [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]" كيف يقدر هذا أن يعطينا جسده لنأكل "، " هذا الكلام صعب. من يقدر أن يسمعه ". ومع ذلك لم يوضح لهم الرب يسوع كيفية ذلك، كما لم يقل لهم أن هذا الكلام مجرد رمز، كما يتصور البعض، مؤكداً حتمية وحرفية كلامه وأنه يتكلم بالفعل عن أكل حقيقي بالمعنى الحرفي، من جسد حقيقي هو جسده، وشرب حقيقي بالمعنى الحرفي، من دم حقيقي هو دمه.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]وفي العشاء الرباني قال الرب يسوع المسيح لتلاميذه وهو يمسك بالخبز في يديه، بعد أن بارك وشكر وقسم " خذوا كلوا هذا هو جسدي " ثم أعطاهم الكأس قائلاً " [U]هذا هو دمي ... الذي يسفك[/U] "، وهو يؤكد هنا بإشارته وقوله " [U]هذا هو[/U] " أن ما يشير إليه " الخبز والخمر " قد تحول بالفعل بعد أن " [U]بارك[/U] " و " [U]شكر[/U] " و" [U]قسم[/U] " إلى جسد حقيقي ودم حقيقي، فقوله " [U]هذا هو جسدي[/U] " يؤكد أن ما يشير إليه قد تحول بالفعل إلى جسده، وقوله " [U]هذا هو دمي[/U] " يؤكد أن ما يشير إليه قد تحول بالفعل إلى دمه. ويشرح ذلك أفرايم السرياني بقوله: " أخذ ربنا يسوع المسيح في يديه ما كان في البداية مجرد خبز وباركه وقدسه وجعله مقدساً ... وكسره وقسمه بنعمته الإلهية لكل تلاميذه واحد واحد، ودعي الخبز جسده الحي وملئه بذاته بروحه القدوس ". ثم يقول أن التلاميذ " فهموا بالإيمان أنهم أكلوا جسد المسيح ... وشرح لهم أن الكأس التي شربوها هي دمه "، وقد أكد هذه الحقيقة، حقيقة استحالة (تحول) الخبز والخمر إلى جسد الرب ودمه، سواء في العشاء الرباني أو في صلاة القداس، القديس بولس بالروح القدس في قوله " [U]كأس البركة التي نباركها أليست هي شركة دم المسح. الخبز الذي نكسره أليس هو شركة جسد المسيح[/U] " (1كو16: 10،17). [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]فقد تسلم الرسل من الرب يسوع المسيح وسلموا هم بدورهم للكنيسة أن الخبز والخمر يتحولان بالصلاة، كما فعل الرب يسوع المسيح نفسه، إلى جسد الرب ودمه، وذلك بقوة الكلمة الإلهي، الرب يسوع المسيح، وبحلول الروح القدس عندما يستدعيه الكاهن بكلمات الرب يسوع المسيح نفسه، كما تسلم آباء الكنيسة من الرسل تلاميذ المسيح. ومن ثم يقول العلامة ترتليان " أن الكاهن وهو يصلى على المذبح " يقلد ما كان المسيح يعمله " ويقول ذهبي الفم " فالكاهن يقف هناك في مكان المسيح ويصلى ولكن القوة والنعمة التي تعمل هي من الله. وعندما يقول هو " هذا هو جسدي " تحول هذه الكلمات ما هو موضوع أمامه ".[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]يقول يوستينوس الشهيد " هكذا تعلمنا أيضاً أن الخبز الآتي منه والذي يتغذى منه جسدنا ودمنا، يقدس بكلمة الصلاة ويصبح بعد التحول (الاستحالة (تحول)) هو جسد ودم يسوع المتجسد ذاته "، ويقول اريناؤس أسقف ليون " الكأس المخلوط والخمر المصنوع يصير بكلمة الله الأفخارستيا، أي جسد المسيح ودمه ... حيث يتحول الخبز والخمر بكلمة الله إلى الأفخارستيا، التي هي جسد المسيح ودمه "، ويقول أيضاً " الخبز الذي يأتي من الأرض يصير بالصلاة الأفخارستيا ولا يكون بعد خبزاً عادياً ". ويقول أكليمندس الإسكندري " يتقدس الخبز بقوة " الاسم، فهو لا يعد كما كان وإنما يتغير بالقوة إلى قوة روحانية ". ويقول العلامة أوريجانوس " الخبز الذي يصير بواسطة الشكر والصلوات جسداً مقدساً ". أما القديس أثناسيوس الرسول فيشرح عملية التحول كالآتي: " سترون الكهنة يحضرون الخبز وكأساً من الخمر ويضعوهم على المائدة وما دامت الصلوات والتضرعات لم تبدأ بعد لا يوجد سوى الخبز والخمر، ولكن بعد أن تتم الصلاة العظيمة والعجيبة يتحول الخبز إلى جسد والخمر إلى دم ربنا يسوع المسيح ... ينزل الكلمة إلى الخبز والخمر وكذا يتحول جسده ". ويضيف القديس كيرلس الأورشليمي " نصلى إلى الله محب البشر لكي يرسل روحه القدوس على القرابين الموضوعة (أي الخبز والخمر) لكي يجعل الخبز جسد المسيح والخمر دم المسيح، لأن كل ما يمسه الروح يتقدس ويتحول ". [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]ويختم القديس امبروز بقوله " الخبز هو خبز قبل صلاة التقديس، ولكنه يتحول من خبز إلى جسد المسيح عندما تُصلى صلاة التقديس ... بكلمات الرب يسوع ... يقولها الكاهن. وعندما يأتي إلى صلاة تقديس السر لا يستخدم الكاهن تعبيراته هو وإنما يستخدم تعبيرات المسيح. وهكذا تنجز (تتم) تعبيرات المسيح هذا السر المقدس ".[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وهكذا يحذر القديس بولس بالروح قائلاً: " [U]أي من أكل (هذا) الخبز وشرب كأس الرب بدون استحقاق يكون مجرباً في جسد الرب ودمه. ولكن ليمتحن الإنسان نفسه وهكذا يأكل من الخبز ويشرب من الكأس. لأن الذي يأكل ويشرب بدون استحقاق يأكل ويشرب دينونة لنفسه غير مميّز جسد الرب[/U] " (1كو27: 11و28). وتدل هذه التحذيرات الشديدة في هذه الآيات على أن ما نتناوله في القداس هو كما يؤكد " جسد الرب ودمه ".[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]وقد يسأل البعض كيف يتم هذا التحول أثناء الصلاة؟ نقول يتم هذا السر ويتحول الخبز إلى جسد الرب والخمر إلى دمه كما بفعل الروح القدس وقوة الرب يسوع المسيح نفسه كما حول الماء إلى خمر في عرس قانا الجليل عندما قال للخدم " [COLOR=black]املأوا الأجران ماء[/COLOR][COLOR=black]. فملأوها إلى فوق. ثم قال لهم استقوا الآن وقدموا إلى رئيس المتكأٍ. فقدموا. فلما ذاق رئيس المتكأٍ [U]الماء المتحول خمرا[/U] ولم يكن يعلم من أين هي. لكن الخدام الذين كانوا قد استقوا الماء علموا. دعا رئيس المتكأٍ العريس وقال له. كل إنسان إنما يضع الخمر الجيدة أولا ومتى سكروا فحينئذ الدون. أما أنت فقد أبقيت [U]الخمر الجيدة[/U] إلى الآن[/COLOR] " (يو7: 2-10). وكما بارك الخمسة أرغفة وسمكتين وأشبع بهم خمسة آلاف رجل إلى جانب من كان معهم من نساء وأطفال وفاض عنهم " أثنتا عشر قفة مملؤة من الكسر " (مت19: 14؛مر41: 6). وكما بارك السبع خبزات والقليل من صغار السمك وأشبع بهم حوالي أربعة آلاف نفس وفاض عنهم " سبعة سلال مملؤة " من الكسر. وذلك عندما [U]بارك وكسر وأعطى[/U] الأرغفة للتلاميذ والتلاميذ للجموع (مت36: 15؛مر6: 8). وكما طهر نعمان السرياني من برصه في مياه الأردن على الرغم من أنها كانت مجرد مياه عادية، ولكنه طهر بقوة الله التي عملت فيها (2مل19: 11-14). ولكن الخبز والخمر يبقيان في الظاهر كما هما، خبزاً وخمراً، ولكن في حقيقتهما تحولا بالفعل وبالحقيقة إلى جسد حقيقي ودم حقيقي.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]وقد يسأل البعض أيضاً لماذا لا يتحول الخبز إلى جسد في الظاهر والخمر إلى دم في الظاهر؟ والإجابة هي: هل يقدر أحد أن يتناول من جسد حقيقي ويبدو كآكلي لحوم البشر؟ ويشرب من دم حقيقي والكتاب يحرم شرب الدم، كما بينا في الفصل الأول؟ كما أن الرب يسوع المسيح أعطانا جسده ودمه للغذاء الروحي وليس للغذاء الجسدي، ومن ثم كان لابد أن يعطينا جسداً روحياً في صورة الخبز المادي، ودماً روحياً في صورة الخمر المادية، فيكونا في حقيقتهما جسداً روحياً ودماً روحياً ويظلان في الظاهر، فقط، كما كانا أصلاً خبزاً وخمراً، بالرغم من أنهما تحولا فعلاً وبصورة سرية إلى جسد حقيقي ودم حقيقي، أو بمعنى أدق يكونان جسداً حقيقياً ودماً حقيقياً في الواقع والحقيقة ولكن يبدوان في الظاهر، والظاهر فقط، خبزاً وخمراً.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]يقول القديس كيرلس الإسكندري " تعلمنا هذه الأمور وصار إيماننا لا يهتز [U]أن هذا الذي يبدوا خبزاً ليس خبزاً على الرغم من أن له طعم الخبز، بل هو جسد المسيح، وأن الذي يبدوا خمراً ليس خمراً على الرغم من أن له مذاق الخمر، بل هو دم المسيح[/U] ". ويقول القديس أغسطينوس: " [U]ما تراه هو الخبز والكأس، هذا ما تراه عيناك، ولكن يجب أن تقبل بالإيمان أن الخبز هو جسد المسيح والكأس هو دم المسيح[/U] ... كيف يكون الخبز هو جسده؟ وكيف يكون الكأس، أو ما في الكأس هو دمه؟ هذه العناصر، يا أخوتي، تدعى أسرار مقدسة، لأننا نرى فيها شيئاً وندرك آخر، ما نراه هو الأجزاء المادية وما ندركه هو الثمرة الروحية ".[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](4) الأفخارستيا والقداس[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]قال الرب يسوع المسيح لتلاميذه وهو يناولهم الخبز المتحول إلى جسده والخمر المتحول إلى دمه " اصنعوا هذا لذكرى " (لو19: 22، 1كو24: 11و25)، ولأنه كان على الكاهن أن يتمم وصية المسيح، لذا كان يجب أن يقوم بما كان يقوم به الرب يسوع المسيح، كما قال وأكد آباء الكنيسة، وبالتالي يستخدم نفس الكلمات الذي نطق بها الرب يسوع المسيح بفمه الإلهي فتحول الخبز إلى جسده الطاهر وتحولت الخمر إلى دمه الأقدس، وهذه الكلمات التي نطق بها الرب يسوع المسيح هي كلمات الشكر والبركة " [U]وشكر وبارك ثم كسر[/U] " الخبز، وقد وردت في العهد الجديد هكذا: [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]" وفيما هم يأكلون أخذ يسوع الخبز [U]وبارك وكسر وأعطى[/U] التلاميذ وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي، وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلاً اشربوا منها كلكم، لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا " (مت26: 26-28؛مر22: 14-24؛لو19: 22و20). وكما يقول القديس بولس بالروح: " لأنني تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضاً أن الرب يسوع في الليلة التي أسلم فيها أخذ خبزاً [U]وشكر فكسر[/U] وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لأجلكم اصنعوا هذا لذكرى. كذلك الكأس أيضاً بعدما تعشوا قائلاً هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي اصنعوا هذا كلما شربتم لذكرى " (1كو23: 1-25).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]وفي صلاة القداس يصلى الكاهن صلاة التقديس وهو يستخدم نفس كلمات الرب يسوع المسيح ويشير إلى ما كان الرب يسوع يفعله، ثم يصلى صلاة خاصة يستدعي فيها الروح القدس " ليحل روحك القدوس علينا وعلى هذه القرابين الموضوعة ويطهرها وينقلها ويطهرها قدساً لقديسيك " (القداس الباسيلي)، " وأرسل إلى أسفل من علوك المقدس ... روحك القدوس ... على هذه القرابين التي لك ... على الخبز وعلى هذه الكأس لكي يتطهرا وينتقلا ... وهذا الخبز يجعله جسداً مقدساً للمسيح ... وهذه الكأس أيضاً دماً كريماً للعهد الجديد الذي له " (القداس الكيرلسي). " أرسل علينا نعمة روحك القدوس لكي تطهر وتنقل هذه القرابين الموضوعة إلى جسد ودم خلاصنا " (القداس الغريغوري).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](1)[/FONT][FONT=Simplified Arabic] ([/FONT]Hom. In Coent, app 3[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][FONT=Simplified Arabic] - القديس يوحنا ذهبي الفم، للقمص تادرس يعقوب ملطى، ص 234).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] (2)[/FONT][FONT=Simplified Arabic] (يوسابيوس ك4ف18)[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5] (3) Ag.Her.5,2,2-3[FONT=Simplified Arabic]. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5](4) Ag.Her.4,18[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5](5)Ag.Her.18: 4,4-5[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](6) [/FONT][FONT=Simplified Arabic]يوسابيوس ك6 ف13.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](7)[/FONT][FONT=Simplified Arabic] ك 6 ف8: 13.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](8) [/FONT][FONT=Simplified Arabic]ك 5 ف5: 11.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](9) [/FONT][FONT=Simplified Arabic]المربي2: 2-4.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](10) [/FONT][FONT=Simplified Arabic]الأفخارستيا للأب متى المسكين ص 419.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](11) [/FONT][FONT=Simplified Arabic]السابق ص419.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5] (12) The Unity. Ch.8[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5] (13) The Lapsed ch.25[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5](14) The Lapsed ch.26[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5](15) To the Eph[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5] (16) Res. Dead 8,2[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5](17) Ibid 19[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5](18) The Crown 3,3[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5] (19) Levit. hom. 9, n. 10 In[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5](20) Against Celsus A.N.F. Vol. IV, P 647[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5] (21) Sermons to the Newly Baptized[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5] (22) Ad. Serap. IV.19[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5](23) Catche.23[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] (24)[/FONT] Cyril Catech. 4,1[FONT=Simplified Arabic]،[/FONT][FONT=Simplified Arabic] مع العظات ترجمه الأب جورج نصور ص389-402.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5] (25) The Morals. Ch.22[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5](26) Baptism B I,ch.3[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5] (27) Letter to a Patrician Lady Caesarea[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5](28) Dial. IV, 85[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5](29) The Great Catechism 37: 9 – 13[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5] (30) Oration and Sermons Jaeger: Vol. 9 p. 287[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5](31) Ibid Vol. 9 PP.225 – 226[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5](32) Hom. 4,4[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5] (33) Hom 4,6[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5](34) The Trinity 8,14[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5] (35) Hom. On Matt. 82[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5](36) Hom. On Judas 1,6[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5] (37) Sac. Mass[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5](38) The Sacraments Book 4[FONT=Simplified Arabic], [/FONT]ch, 4: 14[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5] (39) On the Mysteries 9,50-52.[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5](40) Serm. 227[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5] (41) Serm. 272[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5](42) Enarr in Pasl. Ser. I, 10[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5](43) Enarr. In Psal. 98,9[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5](44) Expl. Psal. 98, 9[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5](45) Ibid., 272[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5](46) The Trinity 3,4[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5] (47) Comm. On Matt. 4, 26, 26[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5](48) Catecheses 22, 9[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5] (49) Catecheses 22.9[FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
هل نتناول خبزاً وخمراً أم جسداً ودماً القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير
أعلى