تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="مكرم زكى شنوده, post: 736698, member: 26180"] [b]رد على: هل من الممكن الاجابة على هذة الاسئلة ولكم كل الشكر[/b] [size="3"]الأخ الفاضل / مندى (( 1 )) السيد المسيح ، هو الله المتجسد بمعجزة ليس لها مثيل ، إذ خلق لنفسه --- من أحشاء السيدة العذراء --- ناسوتاً معجزياً ، وإتحد به ، بإتحاد عجيب ليس له فى الطبيعة مثيل ، فإنه بدون إختلاط ولا إمتزاج ولا تغيير ولا إنفصال ولا تقسيم ، ويمكن تشبيه ذلك -- مع فارق التشبيه لمحدوديته -- بإتحاد النار الغير مادية ، بالحديد المادى ، بدون أن تتغير طبيعة كل منهما ، وبدون أن نفصلهما -بعد إتحادهما- عن بعضهما ، فإن مـَنْ يتغافل عن هذه الحقيقة ويمسك بالحديد ، فإنه سيحترق بناره . والمثال مع الفارق ، لأن اللاهوت ليس له مثيل لنشبهه به ، ولكننا نقول ذلك لمجرد تقريب الفكرة المجرَّدة لعقولنا البشرية المحدودة . (( 2 )) إذن فالسيد المسيح ، المولود من العذراء ، ليس مجرد إنسان عادى ، بل الله المتجسد ، كما هو مكتوب عنه :- [ فإنه فيه يحلّ كل ملء اللاهوت جسدياً ] كو2: 9 . (( 3 )) وبخصوص الموت على الصليب ، فلأن المسيح هو اللاهوت المتحد بالناسوت ، فإن الذى مات هو الناسوت ، بإنفصال الروح البشرية عن الجسد البشرى ، ولكن اللاهوت المتحد به لا يموت ، لأنه لا يتغير ، فالتجسد الإلهى ليس له تأثير وتغيير على اللاهوت ، بل إنه يغير ولا يتغير . +++ ولذلك ، فإنه يمكن القول بأنه لم يمت -- كما تقولون أنتم -- نظراً لأن لاهوته لا يموت ، بل إن الموت واقع على الناسوت فقط . +++ ولكننا لا نفصل المسيح الواحد إلى شخصين ، بل نقول بإتحاد اللاهوت والناسوت فى وحدانية معجزية ، لذلك فإننا لا نفصل بينهما ، بل نعبر عن هذا الأمر بطريقة خاصة بنا ، فنقول :- الناسوت -- المتحد به اللاهوت الذى لا يموت -- مات ، وأما اللاهوت -- المتحد بهذا الناسوت -- فلا يموت . وذلك لكى لا نفصل بينهما ،لا فى تعبيراتنا ، ولا فى أفكارنا . (( 4 )) ما ترى قداسة البابا شنوده يعمله ، هو ما نسميه : التناول ، فبصلاة الكاهن ، يتحول الخبز -- الذى تراه -- إلى شيئ روحانى نسميه : جسد الرب ، وهو أمر روحانى ولا يمكن معرفة كيفية حدوثه ، لذلك نسميه : سر ، ليس بمعنى السر الذى يعرفه بعض الناس ويخفونه عن الآخرين ، بل بمعنى أن الله وحده هو الذى يعرف كيفية حدوثه . (( 5 )) وبالنسبة للمأكولات ، فليس فى المسيحية شيئ نجس من ذاته ، لأن الله لم يخلق شيئاً نجساً ، بل إن النجاسة هى عصيان الله بالخطية . (( 6 )) والمسيحية تأمر بالحشمة ( للجنسين بلا تفرقة ) ، وما تراه من ملابس فاجرة ، هو مخالفة للمسيحية ، والله سيحاسب المخالف وسيحاسب المتهاون فى ردع المخالف ، مهما كان ، لأنه ليس عند الله محاباة .[/size] [/QUOTE]

التحقق