تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="خادم البتول, post: 3439296, member: 113971"] [COLOR="Black"][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5] بعيدا عن التباس معاني الموت والفساد وغيرها، ما زال عندنا إشكال بالطبع: ماذا عن المخلوقات [B]العاقلة [/B]الأخرى "[B]قبل[/B]" آدم؟ ماذا على سبيل المثال عن الملائكة والشياطين وماذا عن موقفهم "الروحي" من "[B]الموت[/B]" إذا كانوا هم أصلا من طبيعة روحية؟ الإشكال ده بيتعمق وبيظهر بوضوح أكثر أمام نظرية "[B]الأرض الصغيرة[/B]"، واللي بتقول إن عمر الإنسانية حسب الكتاب هو فقط 6 آلاف سنة، وده بالطبع يتناقض مع العلم ومع حفائر وآثار إنسانية تعود لعشرات الآلاف من السنين. لكن ح اكتفي هنا فقط بالعناوين: ابحثي ـ إذا مهتمة ـ عن نظرية الأرض الصغيرة والرد عليها، أو بالأحرى [B]الردود [/B]عليها. ابحثي عن [B]سر العدد الأول [/B]في سفر التكوين وعلاقته بكل ما بعده.. هل ممكن على سبيل المثال يكون فيه "[B]فرق زمني[/B]" بين العدد الأول والعدد الثاني؟ ابحثي ليه الأرض بتظهر فجأة في العدد الثاني "خربة وخالية"، ثم يتم ذكرها بعد كده وكأنها أول مرة، وكأن "التكوين" هو بالإحرى "[B]إعادة [/B]تكوين"، وكأن الأرض والسماء اللي بيحكي عنهم السفر هم بالأحرى "[B]أرض جديدة وسماء جديدة[/B]"، وبالتالي نحن فقط في "[B]دورة[/B]" من "دورات الخلق".. (فيه شواهد بتدعم النظرية دي في دانيال ـ وغيره ـ على ما أذكر). [B]الخلاصة [/B]هنا ـ وده اللي يخص سؤالك ـ هي إن "حسد إبليس" وبالتالي الجملة كلها ممكن يكون ليهم معنى [B]يختلف جذريا [/B]عن المفهوم الشائع. ربما الحسد هنا مش ضد آدم، وإنما ضد [B]العليّ [/B]ذاته (وأنت قلت في قلبك... أصير مثل العليّ)، وبالتالي ربما دخل الموت إلى العالم قبل خلق آدم نفسه، [B]بآلاف أو حتى ملايين السنين[/B]! النظرية دي ضعيفة فيما يخص معنى "الحسد" المقصود، لأسباب كتابية، وإن كانت إجمالا قوية فيما يخص الخلق ونشأة الكون، بالإضافة إلى أنها مُرضية تماما من الناحية العلمية والأركيولوجية، وعلى أي حال ما زال "التكوين" تحديدا مليء بالأسرار! [CENTER]* * * [/CENTER] [/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق