تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="Molka Molkan, post: 2477523, member: 79186"] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](2) تاتيان السوري (حوالي 160م):[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] كان هذا الرجل تلميذا ليوستينوس الشهيد وقد جمع الأناجيل الأربعة في كتاب واحد اسماه دياتسرون، أي رباعي، وكان يضم إنجيل يوحنا بالكامل وقد بدأ بنفس بداية الإنجيل للقديس يوحنا وقوله: " في البدء كان الكلمة وكان الكلمة عند الله وكان الكلمة الله "، وختم بقوله: " أما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه ". [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](3) ثا[/FONT][FONT=Simplified Arabic]و[/FONT][FONT=Simplified Arabic]فيلس أسقف إنطاكية (170-180م):[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] الذي أقتبس في رده على أوتوليكوس ([/FONT]Autolycus[FONT=Simplified Arabic]) الذي برهن له فيه على وحدة الآب والابن في الذات الإلهية من الإنجيل للقديس يوحنا في قوله: " وهكذا تعلمنا الكتابات المقدسة وكل الرجال حملي الروح القدس [الموحى إليهم] والذين من بينهم يوحنا الذي قال: في البدء كان الكلمة والكلمة كان [/FONT][FONT=Simplified Arabic]عند الله، مبينا أنه في البدء كان الله وحده وفيه الكلمة، ثم يقول وكان الكلمة الله "[URL="http://www.arabchurch.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=69#_ftn6"](246)[/URL].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]ويقول أحدهم تعليقا على قول دائرة المعارف الكتابية " تقول دائرة المعارف الكتابية: " ويجب أن نذكر مع إيريناؤس، ثاوفيلس (أحد المدافعين عن المسيحية 170م)، فهو أقدم كاتب يذكر القديس يوحنا بالاسم ككاتب للإنجيل الرابع ". الرد :هذه العبارة المقتبسة قالها ثاوفيلوس أسقف إنطاكية في الجزء الثاني من كتابه لـ أوتولكيوس "[/FONT]Autolycus[FONT=Simplified Arabic]"، وهي عبارة مرسلة، فلا يُعرف من أين أخذ ثاوفيلوس هذه المعلومة، ولم يُخبر هو نفسه من أين، ولا يُعرف ما إذا كان لقي أحداً من تلاميذ الرسل أم لا، فشهادته كما قلنا عبارة عن كلام مرسل من غير دليل، فإذا كنّا طرحنا شهادة إريناوس فمن باب أولى طرح شهادة ثاوفيلوس ".[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]ونقول له ولغيره أن ثاوفيلوس يتكلم بشكل واضح وصريح عن نص الإنجيل للقديس يوحنا، والذي يتكلم عنه وعن بقية كتابات العهد الجديد الموحى بها، كحقيقة واقعة ومعروفة للجميع، وهو هنا لا يتكلم عن الإنجيل للقديس يوحنا ليثبت صحته، بل يتكلم عن الكلمة، كلمة الله، الذي يتكلم عنه الإنجيل للقديس يوحنا، المعروف للجميع أنه مكتوب بالروح القدس، وقد نقل من آياته وقال بشكل صريح أنه للقديس يوحنا!! فماذا يريدون بعد ذلك، فالقديس ثاوفيلس ينقل مباشرة من الإنجيل للقديس يوحنا وينسب ما ينقله من هذا الإنجيل للقديس يوحنا؟؟؟؟؟!!! أين العبارات المرسلة هنا؟؟؟!! [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]كما أن حديث ثاوفيلس عن الإنجيل للقديس يوحنا ليست معلومة إنما هو كتاب حي موجود معه ومع الكنيسة ويستشهد بآياته ولنلاحظ قوله: " [/FONT][FONT=Simplified Arabic]وهكذا تعلمنا الكتابات المقدسة وكل الرجال حملي الروح القدس [الموحى إليهم] والذين من بينهم يوحنا[/FONT][FONT=Simplified Arabic] ". أنه يتكلم بصيغة الجمع ليس عن نفسه فقط بل عن المسيحيين بصفة عامة، وعن أمور يعرفها كل المسيحيين!! [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](4) [/FONT][FONT=Simplified Arabic]شهادة القديس إريناؤس أسقف ليون (180م):[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]والذي تعتبر شهادته حاسمة ولا جدال فيها لأنه تسلمها من بوليكار[/FONT][FONT=Simplified Arabic]ب[/FONT][FONT=Simplified Arabic]وس تلميذ القديس يوحنا مباشرة. وكانت شهادته هي شهادة الكنيسة الجامعة فقد كانت مبنية علي الرسول يوحنا ذاته الذي لم يكن بينهما سوى حلقة واحدة فقط.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]ونظراً لما لشهادته من قيمة فقد حاول النقاد بكل جهدهم أن يقللوا من شأنه ولكنهم فشلوا فشلاً ذريعاً أمام مركزه التاريخي وما كان لديه من وسائل ووثائق كتب بناء علي ما جاء فيها دفاعه عن العقيدة في كتبه ضد الهراطقة. ويقول عن كتابة القديس يوحنا للإنجيل الرابع "[/FONT][U][FONT=Simplified Arabic]نشر يوحنا تلميذ الرب الذي اتكأ علي صدره الإنجيل عندما كان في أفسس في أسيا[/FONT][/U][FONT=Simplified Arabic]".[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]كان القديس أريناؤس تلميذا للقديس بوليكاربوس والذي كان تلميذا للقديس يوحنا وغيره من الرسل، أي أن شهادته راجعة للتسلسل الكنسي الطبيعي من القديس يوحنا إلى تلميذه وخليفته بوليكاربوس إلى إريناؤس. وهذه التلمذة يؤكدها إريناؤس نفسه بقوله: " ولكن بوليكاربوس ليس فقط تعلم على أيدي الرسل وتعرف على كثيرين من الذين عاينوا المسيح؛ بل أيضاً قد عينه الرسل في آسيا (الصغرى) على كنيسة سميرنا (أزمير الآن). ونحن أيضاً رأيناه في شبابنا المبكر لأنه عاش زمناً طويلاً وتوفى شيخاً متقدماً جداً في العمر، وقد مات ميتة شهيد جليلة ومجيدة. وكان يعلم دائماً الأمور التي تعلمها من الرسل والتي كانت الكنيسة قد أسلمتها أيضاً والتي هي الحق وحدها. وكنائس آسيا كلها تشهد بهذه الأمور. وكذلك يشهد بهذا اليوم كل الذين جاءوا تباعاً بعد بوليكاربوس الذي كان أميناً ومؤتمناً ومستحقاً بتفوق كبير عن المدعو فالنتينوس وماركيون (هرطوقيان) وبقية الهراطقة وكان بوليكاربوس أيضاً في روما على عهد أُنيسينتوس [/FONT]Anicentus[FONT=Simplified Arabic] وقد رد هناك كثيرين من الذين وقعوا تحت تأثير هؤلاء الهراطقة وعادوا إلى الكنيسة. وكان يعلن انه قد استلم من الرسل هذا المنهج الوحيد للحق الذي كان قد سلم إلى الكنيسة "[URL="http://www.arabchurch.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=69#_ftn7"](†)[/URL]. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]ويبين لنا القديس إريناؤس العلاقة بينه وبين القديس بوليكاربوس قائلاً في خطاب أرسله القديس إريناؤس إلى " فلورينوس نقله لنا المؤرخ الكنسي يوسابيوس[URL="http://www.arabchurch.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=69#_ftn8"](‡)[/URL] يبين له فيه انحرافه عن الأرثوذكسية ويؤكد له أن تعاليمه الغنوسية ليست هي التعاليم التي استلمها من معلميه الأرثوذكس الأوائل قائلا: " عندما كنت صبياً رأيتك في آسيا الصغرى مع بوليكاربوس تتمشى في خيلاء في الدهاليز الملكية محاولاً تلقى الاستحسان، أني اذكر حوادث تلك الأيام بأكثر وضوح من حوادث هذه الأيام. لأن ما يحصُلُه النشء فأنه ينموا مع عقولهم ولا يفارقها. حتى أني أستطيع أن اصف نفس المكان الذي كان يجلس فيه المغبوط بوليكاربوس عندما كان يتحدث، كما اذكر دخوله وخروجه وهيأته وشكله وحديثه للناس وتصريحه عن علاقته مع يوحنا ومع الآخرين الذين رأوا الرب. وكان يتذكر كلامهم وكل ما سمعه منهم عن الرب فيما يخص معجزاته وتعاليمه، باعتبارهم شهوداً لـ " كلمة الحياة ". [U]وكان يقص هذه الأشياء التي كانت متفقة مع الأسفار. هذه الأشياء التي قيلت لي برحمة الله. كنت استمع إليها بانتباه وكنت احفظها ليس بورق وقلم ولكن في قلبي. وكنت ارددها باستمرار بنعمة من الله. وأستعيدها بأمانة[/U] ".[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]هذه العلاقة تبين لنا تسلسل التقليد الكنسي المسيحي من رسل المسيح وتلاميذه إلى تلاميذهم وخلفائهم في سلسلة من الشهود كثيرة العدد وغير منقطعة. ولكن يقول البعض؛ هل قال بوليكاربوس أن يوحنا هو كاتب الإنجيل الرابع؟ ونؤكد لمثل هؤلاء أن بوليكاربوس كتب رسالة صغيره استشهد فيها بأقوال الرب يسوع المسيح وبقية أسفار العهد الجديد دون أن يذكر اسم أحد الإنجيليين لسبب بسيط هو أن ما كتبه سواء نقله من الذاكرة، مما تسلمه شفوياً من الرسل، أو مما هو مكتوب في الإنجيل المكتوب، كان معروفاً للجميع أنه كلمة الله وتعليم الرب يسوع المسيح ولم يكونوا في حاجة لتذكيرهم بذلك. كما أنه لم يكتب في هذه الرسالة لا عن كيفية تدوين الإنجيل ولا من هم الذين دونوه إنما كان يكتب رسالة روحية للشعب. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]ولم يكن هو وحده مالكاً للإنجيل فقد سلم القديس يوحنا الإنجيل، شفوياً ومكتوباً، للشيوخ الكثيرين والذين سلموه بدورهم لكنائسهم والتي أنتقل منها وعن طريقهم إلى بقية الكنائس في الشرق والغرب، وأبسط دليل على ذلك هو وجود مخطوطة من هذا الإنجيل ترجع لحوالي سنة 117م في صحراء الفيوم بمصر، وهذا يبين الانتشار السريع من آسيا الصغرى (تركيا) إلى مصر في مثل هذا الزمن القصير بأسلوب وموصلات ذلك الزمان.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]ويشرح لنا [/FONT][FONT=Simplified Arabic]القديس إريناؤس [/FONT][FONT=Simplified Arabic]كيف سلم الرسل الإنجيل شفاهة وبعد انتشاره سلموه ل[/FONT][FONT=Simplified Arabic]هم[/FONT][FONT=Simplified Arabic] مكتوباً في أسفار مقدسة " لقد تعلمنا خطة خلاصنا من أولئك [U]الذين سلموا لنا الإنجيل الذي سبق أن نادوا به للجميع عامة، ثم سلموه لنا بعد ذلك، حسب إرادة الله، في الأسفار المقدسة[/U] ليكون أساس وعامود إيماننا 000 فقد كانوا يمتلكون إنجيل الله، كل بمفرده، فقد نشر متى إنجيله المكتوب بين العبرانيين بلهجتهم عندما كان بطرس وبولس يكرزان ويؤسسان الكنائس في روما. وبعد رحيلهما سلم لنا مرقس، تلميذ بطرس ومترجمه، كتابه ما بشر به بطرس. ودون لوقا، رفيق بولس، في سفر الإنجيل الذي بشر به (بولس)،[U] وبعد ذلك نشر يوحنا نفسه، تلميذ الرب والذي أتكأ على صدره، إنجيلاً أثناء إقامته في أفسس في آسيا الصغرى[/U]"[URL="http://www.arabchurch.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=69#_ftn9"](21)[/URL].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] و[/FONT][FONT=Simplified Arabic]يقول إريناؤس [/FONT][FONT=Simplified Arabic]أيضاً[/FONT][FONT=Simplified Arabic] وينقل عنه يوسابيوس القيصري أن القديس يوحنا [/FONT][FONT=Simplified Arabic]بقي مع[/FONT][FONT=Simplified Arabic] تلاميذه، الشيوخ حتى حكم تراجان، إي إلى نهاية القرن الأول الميلادي: " وكل المشايخ الذين رافقوا يوحنا تلميذ الرب في آسيا يشهدون بأن [U]يوحنا سلمها (التقاليد) إليهم[/U] لأنه بقي بينهم حتى عصر تراجان"، وأيضاً: " وفي الكتاب الثالث من نفس المؤلف يشهد نفس الشهادة في الكلمات التالية: على أن كنيسة أفسس أيضاً، التي أسسها بولس، والتي ظل فيها يوحنا حتى عصر تراجان، خير شاهد على التقليد الرسولي[URL="http://www.arabchurch.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=69#_ftn10"](245)[/URL]".[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ونؤكد هنا أيضاً أن إيريناؤس كان أحد تلاميذ بوليكاربوس، وبوليكاربوس كان أحد تلاميذ القديس يوحنا، وكان للقديس يوحنا مئات التلاميذ والشيوخ، كما كان لبوليكاربوس أيضاً، كأسقف، عشرات التلاميذ من القسوس والشمامسة والمعلمين وغيرهم، أي أن ما تسلمه بوليكاربوس من القديس يوحنا تسلمه المئات غيره من الشيوخ والتلاميذ، والذي سلموه بدورهم للآلاف من القسوس والشمامسة والمعلمين، أي أن هذا التسليم لم يكن مملوكاً لفرد أو أفراد بعينهم بل للكنيسة كلها، وما نستشهد به عن بوليكاربوس وإيريناؤس هو ما وصل إلينا مكتوباً وموثق. كما كان لكل تلميذ من تلاميذ الرب يسوع المسيح تلاميذه وخلفائه الذين تسلموا منهم الإنجيل، سواء شفوياً أو مكتوباً، وسلموه بدورهم لخلفائهم وتلاميذهم من الأساقفة والقسوس والشمامسة والمعلمين. ولم يكن الإنجيل محصورا في أفراد بعينهم ولا حكراً على أحد، بل كان ملكاً للكنيسة كلها في الشرق والغرب في الشمال والجنوب.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](5) شهادة القديس أكليمندس الإسكندري(150- 215م):[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]كان القديس أكليمندس الإسكندري مديراً لمدرسة الإسكندرية اللاهوتية وتلميذاً للعلامة بنتينوس ومُعلماً لكل من العلامة أوريجانوس وهيبوليتوس وكان كما يصفه المؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري " [U]متمرساً في الأسفار المقدسة[/U] "[URL="http://www.arabchurch.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=69#_ftn11"](22)[/URL]، وينقل يوسابيوس عن كتابه وصف المناظر أنه أستلم التقليد بكل دقة من الذين تسلموه من الرسل ، فقد كان هو نفسه خليفة تلاميذ الرسل أو كما يقول هو عن نفسه إنه " [U]التالي لخلفاء الرسل[/U] "[URL="http://www.arabchurch.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=69#_ftn12"](23)[/URL]، " ويعترف بأن أصدقاءه قد طلبوا منه بإلحاح أن يكتب من أجل الأجيال المتعاقبة [U]التقاليد التي سمعها من الشيوخ الأقدمين[/U] "[URL="http://www.arabchurch.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=69#_ftn13"](24)[/URL]، وذلك باعتباره أحد خلفائهم. ومن ثم فقد سجل التقليد الشفوي الذي سمعه ورآه وتعلمه وعاشه وحوله إلى تقليد مكتوب، كما شرحه ودافع عنه. وينقل[/FONT][FONT=Simplified Arabic]عنه يوسابيوس،[/FONT][FONT=Simplified Arabic]أيضا، قوله عن معلميه الذين استلم منهم التقليد " [U]وقد حافظ هؤلاء الأشخاص على التقليد الحقيقي للتعليم المبارك، المسلم مباشرة من الرسل القديسين بطرس ويعقوب ويوحنا وبولس، إذ كان الابن يتسلمه عن أبيه [/U][/FONT][U][FONT=Simplified Arabic]000 [/FONT][/U][U][FONT=Simplified Arabic]حتى وصل إلينا بإرادة الله لنحافظ على هذه البذار الرسولية[/FONT][/U][FONT=Simplified Arabic] "[URL="http://www.arabchurch.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=69#_ftn14"](25)[/URL].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]هذا الرجل العظيم شهد لحقيقة أن كاتب الإنجيل الرابع هو القديس يوحنا وذلك في خط آخر ومكان آخر هو الإسكندرية فقال في كتابه المدعو" هيبوتيبوزيس - [/FONT]Hypotyposis[FONT=Simplified Arabic] ": " أن التقليد استلم أن يوحنا وهو أخرهم جميعاً (آخر الإنجيليين) عندما لاحظ أن الحقائق الجسدية (الخارجية) قد صارت واضحة في الإنجيل، وإذ ألح علي أحباؤه، وبإلهام من الروح القدس، دون الإنجيل الروحي "[URL="http://www.arabchurch.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=69#_ftn15"]([/URL][/FONT][FONT=Wingdings 2]í[/FONT][FONT=Simplified Arabic])[/FONT][FONT=Simplified Arabic]. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](6) العلامة ترتليان من شمال أفريقيا (160 – 220م):[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]وقال العلامة ترتليان ، من قرطاجنة بشمال أفريقيا والذي قال عنه القديس جيروم أنه " يعتبر رائداً للكتبة اللاتين "[URL="http://www.arabchurch.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=69#_ftn16"](26)[/URL]، [/FONT][FONT=Simplified Arabic]عن حقيقة تدوين القديس يوحنا للإنجيل الرابع:[/FONT][FONT=Simplified Arabic] " أن كُتاب العهد الإنجيلي هم الرسل الذين عينهم الرب نفسه لنشر الإنجيل إلى جانب الرجال الرسوليين الذين ظهروا مع الرسل وبعد الرسل 000 [U]يوحنا ومتى اللذان غرسا الإيمان داخلنا [/U]، ومن الرسوليين لوقا ومرقس اللذان جدداه لنا بعد ذلك "[URL="http://www.arabchurch.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=69#_ftn17"](27)[/URL].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ويقول العلماء أن نسخة الإنجيل للقديس يوحنا التي كانت معه ترجع لما قبل قيام [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]هرطقة مركيون (139- 142م) ويتضح بسهوله من حواره مع مركيون أن مركيون نفسه كانت معه نسخة من الإنجيل للقديس يوحنا[URL="http://www.arabchurch.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=69#_ftn18"]([/URL][/FONT][FONT=Wingdings]z[/FONT][FONT=Simplified Arabic])[/FONT][FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](7) الوثيقة الموراتورية (160 – 170م):[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] وقد أكتشف هذه الوثيقة سنه 1740م ودعيت باسم مكتشفها [/FONT]Muratori[FONT=Simplified Arabic] " وتنسب للقديس هيبوليوتس وتعتبر هذه الوثيقة من أقدم المصادر للتقليد الكنسي الغربي وللكنيسة الرومانية، وقد جاء فيها عن الإنجيل للقديس يوحنا ما يلي:[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]" يحسب شروحات الكتب الخمسة التي ألفها بابياس التلميذ المحبوب ليوحنا (الرسول) أن إنجيل (يوحنا) كان قد أكمل تأليفه وأرسل لكنائس آسيا بواسطة يوحنا نفسه أثناء حياته ". [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]" الإنجيل الرابع هو بواسطة يوحنا أحد التلاميذ، إذ عندما توسل إليه زملاؤه (التلاميذ) والأساقفة في ذلك قال: صوموا معي ثلاثة أيام ونحن نتفاوض مع بعضنا بكل ما يوحي الله به إلينا. ففي هذه الليلة عينها أعلن لأندراوس أحد الرسل أن يوحنا عليه أن يكتب كل شيء تحت اسمه والكل يصدق على ذلك. فأن كانت أمور كثيرة قد علمت بها الأناجيل الأخرى وكلها استعلنت بالروح الواحد فيما يخص الميلاد (ميلاد الرب) وآلامه وقيامته وحديثه مع التلاميذ وفيما يخص مجيئه الأول ومجيئه الثاني، الأول بأتضاع وتواضع وقد أكمله والثاني بالمجد والقوة الملكية الذي سيأتي؛ فأي عجب أذن، أن يوحنا بجرأة وشجاعة يحقق كل نقطة متكلماً عن نفسه في رسالته: " الذي رأيناه بعيوننا وسمعناه بآذاننا ولمسناه بأيدينا 000 هذه الأمور نكتبها إليكم " (1يو1 : 1و4)، لأنه وضع على نفسه أن يكون لا شاهداً فقط بعينه وبسمعه بل وكاتباً بكل عجائب أعمال الرب بترتيب "[URL="http://www.arabchurch.com/forums/newthread.php?do=newthread&f=69#_ftn19"]([/URL][/FONT][FONT=Wingdings]v[/FONT][FONT=Simplified Arabic])[/FONT][FONT=Simplified Arabic]. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic] ومن الملاحظ فيما جاء في هذه الوثيقة وما كتبه القديس إيريناؤس أن القديس يوحنا دون إنجيله بناء على طلب رفقائه من الرسل والأساقفة والشيوخ (القسوس). [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Georgia][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [/QUOTE]

التحقق