هل قصة الخلق قصة حقيقية ام تاريخية؟

[حياة بالمسيح]

قصة الخلق وردت في الكتاب المقدس ولا يمكن النظر اليها الان من منظورنا البشري بل يجب ان ينظر اليها كما وردت في زمنها والهدف من كتابتها هو ان الله بيحب البشر وان الانسان شرير ومع ذلك فان الله لا يتغير ولا بيحاسبنا حسب شرورنا فهو اله المحبة الدائمة الثابتة
يخبرنا الكتاب المقدس عن خلق الله للكون وبما فيه ومن ضمنه نحن البشر وقصة الخلق هي قصة حقيقية وليست حرفية حدثت بالفعل وواقعية كصدق وكواقعية ما يخبرنا به الكتاب المقدس الذي يتحدث عن وقائع حدثت قبل 3500 سنة والذي كتبه اناس مسوقون بالروح القدس وكتبه اكثر من اربعين كاتب على مدى 1600 سنة وايماننا المسيحي مبني على الحق والحقيقة المطلقة مبنية على دلائل واثباتات بان الوب يسوع المسيح هو الخالق الله المطلق اللامحدود هو من خلق الكون من العدم لانه كلي القدرة والمعرفة والسلطان والكون لم يوجد بالصدفة اذ لا بد من وجود خالق له والخالق كما يخبرنا الكتاب المقدس هو شخص رب المجد يسوع المسيح الكائن قبل وجود العالم كله وقصة الخلق في سفر التكوين اول سفر من اسفار الكتاب المقدس بتفسر لنا عظمة وجبروت وسلطان وكلمة قدرة الله اللامحدودين واذا ما نظرنا حولنا لابصرنا عظمة خلق الله والله الخالق العظيم هو من خلق كل ما في كوننا بكلمة قدرته تبارك اسمه القدوس وقصة الخلق هي قصة حقيقية وليست حرفية او مجرد تاريخية فالكون لم يتكون من انفجار عظيم كما يقول الملحدون ولا توجد نظرية التطور لداروين الملحدة فلا شئ يتطور من ذاته بسبب الظروف المحيطة به وتكيفه بل الله هو من يطور كل شئ لانه المتحكم والمتسيد لكل شئ من حولنا
ولم يتولد الكون من الانفجار الكوني العالمي الضخم الذي تزعم بعض الدراسات وليس النظريات لان كل النظريات التي حاولت ان تشرح الانفجار الكوني الضخم لا ترقى في مضمونها الى نظريات بل هي مجرد دراسات تحاول انكار وجود الله حاشاه وتحاول انكار وجود خالق متسلط ومتسيد الا وهو شخص رب المجد يسوع المسيح حاشاه اذ لا نيازك او اجرام سماوية صدمت الارض وحولتها بالصدفة الى شكلها الحالي وهذه ايضاً احدى الدراسات التي حاولت شرح كيف وجد الكون وتحاول اثبات عدم وجود الله حاشاه