مرحبا بك مرة أخرى عزيزي
من حقك أن تخالف الرأي كما تريد. هذا الحق أعطاه لك الخالق وليس هدفي تغيير رأيك لانه من الواضح يا اخي أنت داخل ليس لكي تسأل وتعرف.
ما أدراك زميلي المسيحي أنني هنا لست للسؤال و أخذ المعرفة منكم في شأن يخص دينكم ؟؟
أنا هنا لأناقشكم بالحسنى و بالتزام قواعد الأصول و الأدب عزيزي .
هل تواجدي بينكم كمسلم يضايق ؟؟؟ إن كان الحال كذلك فأنا مستعد لجمع أوراقي و أقلامي . وأمضي في حال سبيلي .
ما تقتبسه من الكتاب يقول ان الكنيسة الأرثوذكسية تعترف بالكتاب قانوناً لها ولم يقل ان النصيحة الفلانية تُطبق على مجتمع مصر في وقتنا الحال. فشتان بين هذا وذلك.
هل أفهم من كلامك أن تعاليم الدسقولية انتهت صلاحيتها و لم يعد يعترف ( بضم الياء ) بها ؟؟؟
إن كان الحال كذلك فما الدافع لتكبد عناء إ عادة طبعه و نشره عبر الشبكة العنكبوتية ؟؟؟
الكتاب يقول العكس يا غالي ، رجاء محبة ركز في كلمة و لا
تزااااااااااااااااااااااااااااااااااال :
و لا تزال تعترف به قانونا لها
أذا أردت ان تطرح دليل فهات بتعليم مسيحي حالي من الكنيسة الأرثوذكسية تشرع النقاب.
عجبا عزيزي ، ألا تدخل تعاليم الدسقولية التي
لا تزاااااااااااااااااال الكنيسة الأرثوذكسية تعترف بها قانونا يشرع لوجوب تغطية المرأة و الفتاة المسيحية لجسمها بالكامل ليس هذا وحسب ، بل يمنع عنها اللجوء إلى التبرج و الزينة ؟؟؟
النصيحة هي ضمن حدود الحشمة المسيحية. اذا كان المجتمع يحدد الحشمة بالبرقع والتغطي فلا مانع ان تغطي المرأة المسيحية نفسها.
هي ليست نصيحة عزيزي ، لنكون دقيقين أكثر و نسمي الأشياء بمسمياتها هو
تشريع كنسي واجب التطبيق و النفاذ .
ما المانع عزيزي في مجتمع شرقي مسيحي أن تلتزم جميع النسوة و الفتيات بالتغطي إسوة بباقي الراهبات الفضليات ؟؟؟
ما ذكرت لك، جدتي كانت محتشمة وهي مغطاة الرأس في البيت وخارجه
ما كانت تفعله جدتك الكريمة شيئ يستحق أن ترفع ( بضم التاء ) له القبعة لكونها رغم عمرها المتقدم و رغم مؤثرات العصر تمسكت بلباس الآباء و الأجداد .
بالمناسبة عزيزي الحجاب لا يناقض و لا يتعارض البتة مع الحياة المعاصرة .
ما المانع ان تكون الفتاة محجبة و تذهب إلى دراستها أو عملها في إطار تسوده الحشمة ، الحشمة التي أعني هي : الحشمة قولا و فعلا و ملبسا .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا اخي أنت تطرح غلطة وتناقش نفسك فيها؟
انت قلت كيف تكون المرأة متغطية وهي في الحمام العام وانا قلت لك ان الغطاء قبل الاستحمام دون ذكر اي شئ عن قبل الإستحمام.
إذا كان الحال - بحسب زعمك - كذلك ، يعني وجوب الغطاء
قبل الإستحمام ( في الطريق إلى الحمام ) و في طريق الرجوع منه
لا ( لا غطاء ) فما الفائدة أصلا من هكذا لباس ؟؟؟
دعني و بكل محبة أذكرك بنص كلامك :
يا اخي التغطية هي بعد التحمم وليس خلاله.
مرة تقول التغطية
قبل التحمم و مرة تقول
بعد التحمم ، حضرتك بذلك سقطت في جب التناقض .
أثبت لك على رأي واااااااااااحد أخي ، رجاء محبة .
هذا ليس إفتراض بل حقيقة يا اخي حتى وان صعب عليك الأخذ بها.
بكل تأكيد لا. الوصف لا يعني وجود تشريع عن شئ. فلو أخذنا القرآن ونرى فيه ذكر الزنى في اكثر من موقع، هل معناه ان الزنى موجود في الإسلام؟
ذكري للقرآن هنا لتوصيل الفكرة وليس للخروج عن الموضوع
حضرتك تعلم تمام المعرفة أن القرآن الكريم حرم الزنى و جعله كبيرة من الكبائر : (
وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ
فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ) ( الإسراء آية 32 )
عليك نور يا صديقي. السيد المسيح وضع المسؤلية على الرجل أيضاً بأن يشرع عدم النظر والإشتهاء. قد يصعب عليك فهم ذلك وانت في مجتمع ذكوري يعيش حياته كما يُريد ويُقيد حياة المرأة لكي لا تهيج شهوته الجنسية بمجرد النظر الى شعر المرأة.
لكن حاول ان تفهم اننا لا ننظر للمرأة بأنها عورة وشعرها يجب ان لا يكون مصدر للشهوة عند الذكور ولذلك النصيحة أيضاً ان يغض الرجل نظره عن إشتهاء المرأة والمرأة عن اللبس الذي يستدعي هذا الشئ. المسؤلية على الطرفين وليس على طرف واحد.
حضرتك تقول إن شعر المرأة ليس بعورة ، فلم أمرت نساؤكم و فتياتكم إذن بوجوب تغطية الرأس في الكنائس ؟؟
نعم عزيزي ، المرأة بدون حجاب عورة ، هي بعطرها الفواح و كامل زينتها و تبرجها - لغير زوجها -و في ذلك إثارة لشهوة الأغراب الجنسية هذا في حد ذاته خطية .
إن لم تكن المٍراة عورة - بحسب زعمك - لما كان نبي الله داود قد سقط في جب الزنى لمجرد رؤيته بتشبع و هي تستحم مكشوفة عارية .
انا هنا أتيت بذكر قصة امٍراة أوريا الحثي ليس على سبيل الطعن بل على سبيل الإستدلال بأنه ليس للمجتمع ( كما تسميه الذكوري ) أية علاقة ،
عندما يضيق فينا الحوار يا صديقي، اسهل طريقة للخروج منه هي الشخصنة والتقليل من الآخرين. الرب يباركك وأتمنى لك ان تكون أفضل من هذا المستوى.
لا ، يا غالي لم و لن يكون من طبعي التنقيص من شخصك المحبوب أو الشخصنة .
ربما اوحى إليك كلامي بغير ما أقصد .
أخيراً أرى الحوار وصل لدرجة عقيمة أنصح بأن نتركه عما هو عليه ويبقى الحكم للقارئ.
كما تشاء و ترضى يا غالي ، فليس من طبعي جر الأحبة المسيحيين إلى الحوار جرا .
ولتلخيص الموضوع فأنت طرحت ثلاثة إعتراضات:
الإعتراض الأول: الإقتباس من الكتاب المقدس بذكر البرقع ووضحنا لك ان النص يصف ولا يشرع وانه يصف عروس والبرقع المعني في النص هو غطاء الرأس للعروس.
الإعتراض الثاني: إقتباسك من كتاب الدسقولية ووضحنا لك انه نصيحة لتصرف في موقف خاص في ذلك الوقت الذي كُتب فيه وليس تشريع إلهي يفرض البرقع والغطاء على المرأة المسيحية وهي في الخارج.
الإعتراض الثالث: فيديو يوتوب تابع لشيعة يهودية لا تتعدى المئات لا تمثل تشريع العقيدة اليهودية.
1- حتى ولو فرضنا جدلا أن نص كتابكم المقدس يصف و لا يشرع فعلى الأقل هناك في المسيحية أثر و ذكر للحجاب الساتر ( تحت مسمى النقاب و البرقع ) وهذا هو محل الإعتراض على كلام الأستاذة الكريمة بنت المسيح التي نفت جملة و تفصيلا وجود أثر و وجود للحجاب في العقيدة المسيحية .
2- كتاب الدسقولية كمصدر تشريع كنسي أصيل و معتمد أمر الفتاة و المرأة المسيحية عموما بوجوب التغطية الكلية لجسمها و هي تمشي بالطريق .( نترك الحكم لمتابع الكريم في هذه المسألة ، المتابع الكريم لديه اسم الكتاب و رقم الصفحة و ماعليه سوى تحميله و قرائته بتمعن وروية مع كاسة شاي أو قهوة
)
3- فيديو السيدة اليهودية التي لها إرث كتابي مشترك مع السيدات المسيحيات هو من باب الإستدلال على ما جاء بالتفسير المسيحي المعتمد بخصوص وجود نساء لا زلن في أيامنا هذه يلبسن البرقع + الإستدلال على الغاية من تشريع النقاب و البرقع أو الحجاب أو كل ما يحجب جسد المراة عموما ، هذا كل ما في الأمر ، لا أقل و لا أكثر .
شكرا لشخصك المحبوب على وقتك و جهدك المبذول .
نسأل الرب الإله الخالق أن يرشدنا جميعا إلى طريقه المستقيم .
آمين .
ألف سلام و تحية لك .
ZOE92