الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
هل صلب المسيح حقيقة أم شُبّه لهم؟ القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Molka Molkan, post: 2480658, member: 79186"] [b][font=book antiqua][size=5][color=blue][font=simplified arabic]8- ويقول آخرين: [/font][/color][color=navy][font=simplified arabic]" أنّ تلاميذ المسيح[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic]نقلوا موضوع صلبه أو موته لأجل خلاص العالم، من الأساطير الوثنية. لأنّ الوثنيين[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic]كانوا يعتقدون أنّ آلهتهم مثل كريشنا وبوذا وتاموز ولإيزيس وبروميتسييه تألّموا بآلام[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic]متنوعة، من بينها الصلب، لكي يخلّصوا الناس من خطاياهم ويمنحوهم حياة أبدية!!. ومرة أخرى نقول هل ما يتحدث عنهم هنا هم التلاميذ المسيح؟! وهل هذا ما قاله[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic]التاريخ؟! [/font][/color][/size][/font][/b] [b][font=book antiqua][size=5][color=navy][font=simplified arabic]وهل هذا يتفق مع العقل والواقع؟؟؟!!! ولو كان صلب المسيح وموته مجرّد اسطورة من الأساطير فهل كان يستشهد جميع تلاميذ المسيح ويُضحّون بحياتهم من اجل أسطورة؟؟!!.[/font][/color][/size][/font][/b] [b][font=book antiqua][size=5][color=blue][font=simplified arabic]9- وقال آخر: [/font][/color][color=navy][font=simplified arabic]" أخذ جند الرومان يبحثون عن عيسي لتنفيذ الحكم عليه، واخيرًا عرفوا مكانه فأحاطوا به ليقبضوا عليه، وكان من أصحابه رجل منافق يشي به فألقي الله عليه شبه عيسي وصورته فقبض عليه الجنود وإرتجّ عليه وأسكته الله فنفّذ فيه حكم الصلب، أمّا المسيح فقد كتب الله له النجاة من هذه المؤامرة وانسلّ بين المجتمعين، فلم يحس به أحد وترك بني إسرائيل بعد أن يأس من دعوتهم وبعد ان حكموا بإعدامه... ولم تجد المراجع الإسلامية الدقيقة شخص هذا الواشي وربما تأثرت بالمراجع المسيحية فذكرت أنّ الخائن هو يهوذا الإسخريوطي " ([/font][/color][color=maroon][font=simplified arabic]د. أحمد شلبي: المسيحية ط6 ص42-43[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic]).[/font][/color][/size][/font][/b] [b][font=book antiqua][size=5][color=navy][font=simplified arabic]وقال في طبعة الكتاب الثامنة ([/font][/color][color=maroon][font=simplified arabic]ص54-55[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic]) متأثرًا بما جاء في إحدي روايات البيضاوي وما جاء في الكتاب المزيّف المدعو زورًا بإنجيل برنابا " أخذ جند الرومان يبحثون عن عيسي لتنفيذ الحكم عليه، كما أوردنا من قبل، وكمّل بقصة خيانة يهوذا ومجيئه مع الجند الرومان للقبض علي المسيح إلي أنْ قال " وتمّ كل شيء علي هذا النمط، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان، فإنّه عند تقبيل الخائن للمسيح ألقي الله علي الخائن شبه عيسي وملامحه تمامُا، فأصبح الدليل هو المدلول عليه، وأصبح الذي قبّل يحمل جميع ملامح الذي قُبّل، وتقدّم الرومان فقبضوا علي الخائن وارتجّ عليه، أو أسكته الله حتّي تمّ فيه تنفيذ حكم الصلب "!!!.[/font][/color][/size][/font][/b] [b][font=book antiqua][size=5][color=navy][font=simplified arabic]وهكذا تتغيّر الأفكار والأقوال تبعًا للمصلحة، وتؤلّف القصص والروايات لتأكيد العقيدة، والغريب أنّهم يتهموننا بالتحريف؟؟؟؟!!!![/font][/color][/size][/font][/b] [b][font=book antiqua][size=5][color=blue][font=simplified arabic]10- وقال آخر: [/font][/color][color=navy][font=simplified arabic]" تجلذت قدرة الله سبحانه في رفع السيد المسيح إلي السماء معززًا مكرّمًا وإيقاعها بالمجرم الخائن يهوذا لينال عقاب خيانته " ([/font][/color][color=maroon][font=simplified arabic]د. عبد الغني عبود " المسيح والمسيحية " ص 189[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic]).[/font][/color][/size][/font][/b] [b][font=book antiqua][size=5][color=blue][font=simplified arabic]11- ونقل محمود شلبي عن عبد الوهاب النجار[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic] في كتابه " قصص الأنبياء ": " أمّا خاتمة أمر المسيح... بحسب قصص القفرآن فهي عجيبة وبسيطة.... لا تعقيد فيها... ذلك أنّ المسيح قد أحرج الكهنة والفرّيسيّين بتعليمه وتجريحه إيّاهم في طريقتهم وخبثهم... فأخرجهم ذلك إلي الكيد له والتدبير لقتله.[/font][/color][/size][/font][/b] [b][font=book antiqua][size=5][color=navy][font=simplified arabic]" فلما اختمر هذا الأمر في أنفسهم... شكوا أمره للوالي طبعًا وزينوا له شكواهم بما يستدعي اهتمام الوالي... بأنْ إدّعوا عليه أنّه يقول أنّه ملك اليهود... وأنهم لا يقرّون بملك إلا قيصر رومية، فأرسل الوالي جندًا للقبض علي المسيح عيسي ابن مريم... فلمّا أتوا ولم يبق إلا القبض عليه، والمسيح قد إهتم لهذا الأمر... وخشي أنْ ينالوه بالأذي... أنقذه الله من أيديهم... وطهّره منهم... وألقي شبهه علي شخص آخر... عُلم فيما بعد أنّه تلميذه الخائن... وعرّفته الأناجيل بأنّه يهوذا – كما هو مشهور – وصار بحيث كل من رآه لا يشكّ أنّه يسوع... فأخذ وصُلب وقُتل... ونجا المسيح من شرّهم " ([/font][/color][color=maroon][font=simplified arabic]حياة المسيح ص 402-403[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic]). [/font][/color][/size][/font][/b] [b][font=book antiqua][size=5][color=red][font=simplified arabic]وهنا نسأل الناقل والمنقول عنه ونقول لهما؛ هل حقًا ما تقولانه هو ما جاء في القرآن؟؟؟!!![/font][/color][/size][/font][/b] [b][font=book antiqua][size=5][color=red][font=simplified arabic]وأين ورد؟؟؟!!![/font][/color][/size][/font][/b] [b][font=book antiqua][size=5][color=red][font=simplified arabic]وإذا كنتما قد خلطتما بين ما جاء في الأنجيل ونسبتماه للقرآن، فأين يوجد هذا الكلام في كلا الكتابين؟؟؟!!![/font][/color][/size][/font][/b] [b][font=book antiqua][size=5][color=navy][font=simplified arabic]وهل يمكنم أن نصدّق أقوالكما بعد ذلك؟؟!!.[/font][/color][/size][/font][/b] [b][font=book antiqua][size=5][color=blue][font=simplified arabic]12- وهناك نظرية قال بها الشيخ محمد رشيد رضا [/font][/color][color=navy][font=simplified arabic]أسماها ب " نظريتي في قصّة صلب المسيح وقيامته من الأموات"!! قال فيها بالقبض علي المسيح ثم قال: " ولمّا كان الصباح ساقوه إلي بيلاطس الذي كان يودّ إنقاذه منهم ولكن الظاهر من الأناجيل أنّه لم يفلح فحكم بصلبه فأخذه العسكر إلي السجن حتي يستعدوا للصلب، ففرّ من السجن هاربًا إمّا بمعجزة أو بغير معجزة كما فرّ بعض أتباعه من السجون أيضًا... وربّما ذهب إلي جبل الزيتون ليختفي... وهناك توفاه الله أو رفعه إليه بجسمه، أو بروحه فقط فخرج الحرّاس للبحث عنه. وكان يهوذا مسلّمه مصممًا علي الانتحار ومضي خارجًا ليشنق نفسه في بعض الجبال ([/font][/color][color=blue][font=simplified arabic]متي27/3-20[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic]) ندمًا وأسفًا علي ما فعله فلقيه الحرّاس، ونظرًا لما بينه وبين المسيح من الشبه التام فرحوا وظنّوه هو وساقوه إلي السجن متكتمين خبر هروبه من العقاب، ولمّا وجد يهوذا أنّ المقاومة لا تُجدي نفعًا ولمّا طرأ عليه من التهيّج النفساني الشديد واليأس الذين يُصيب عادة المنتحرين قبل الشروع في الانتحار ". ثمّ يُكمّل علي أنّ يهوذا هو الذي صُلب، وقال أنّه لم يكن حاضرًا وقت الصلب إلاَّ بعض النسوة اللواتي لا يُمكنهن من الإمعان والتحديق إلي المصلوب فب مثل هذا الموقف وكذلك لبعد موقفهن عنه، فلذا اعتقدن أنّه هو المسيح!!! ولمّا وجد في وجود العذراء ويوحنا عند الصليب ما يُبطل نظريّته وإدّعاءاته من الأساس قال: " وأمّا دعوي الإنجيل الرابع " ([/font][/color][color=blue][font=simplified arabic]يوحنا19/26[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic]) أنّ مريم أم عيسي ويوحنا كانا واقفين عند الصليب فالظاهر أنّها مخترعة " ([/font][/color][color=maroon][font=simplified arabic]الصلب والفداء ص 67 و 68[/font][/color][color=maroon][font=simplified arabic])[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic].[/font][/color][/size][/font][/b] [b][font=book antiqua][size=5][color=red][font=simplified arabic]ولا نعرف من أين أتي هؤلاء الكتاب بالزعم القائل أنّه كان هناك شبه تام بين يهوذا والمسيح، إلاّ إذا كان من خيالهم لعدم إقتناعهم بنظرية إلقاء شبه المسيح علي غيره!!![/font][/color][/size][/font][/b] [b][font=book antiqua][size=5][color=red][font=simplified arabic]وهكذا يخترعون القصص ويؤلفون الروايات ويضعون النظريات، ويقولون، يبدو والظاهر وربّما... إلخ، في محاولة يائسة لإثبات عدم صلب المسيح. لا لشيء إلاّض لأنّهم لا يملكون سوي نصّ واحد غير واضح يتكلّم بطريقة غير واضحة المفترض أنّه يُناقش حقيقة يؤمن بها ملايين بل مليارات البشر عبر تاريخ البشرية!!! إنهم يؤلفون الروايات ويؤمنون بصحّتها!!![/font][/color][/size][/font][/b] [b][font=book antiqua][size=5][color=navy][font=simplified arabic]وهذا يذكّرنا بأسطورة بجمليون، فما هي أسطورة بجمليون؟. تقول الأساطير اليونانية أنّه كان هناك صانع تماثيل يُدعي بجمليون صنع تمثالاً جميلاً لإمرأة جميلة، فأعجب بالتمثال إعجابًا شديدًا، ومن شدّة إعجابه به تمنّي أنْ يصير التمثال إمرأة حقيقية، فاستجابت له الآلهة وتحوّل التمثال إلي إمرأة حقيقية!!![/font][/color][/size][/font][/b] [b][font=book antiqua][size=5][color=navy][font=simplified arabic]وهذا ما يفعله كتاب روايات الشبه. فهم ينسجون روايات من وحي خيالهم تقول بلإلقاء شبه المسيح علي آخر ويصدذقونها، برغم أنهم هم مؤلفوها، ولكن نقول لهم أننا نعيش الواقع وليس الأسطورة لذا لن تتحوّل رواياتهم التي ألفوها من وحي خيالهم إلي حقيقة، فلا هم بجمليون وليس لهم آلهة تستجيب لهم فتحوّلها إلي حقيقة كما يتوهّمون!!!.[/font][/color][/size][/font][/b] [b][font=book antiqua][size=5][color=red][font=simplified arabic]5- التعليق على هذه النظريات والأقوال: [/font][/color][/size][/font][/b] [b][font=book antiqua][size=5][color=blue][font=simplified arabic]1-[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic] عند النظر إلى هذه[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic]الروايات والأقوال يتضح لنا للوهلة الأولى إنها متناقضة ومتعارضة ومتضاربة وأنّه لا[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic]أساس لها ولا سند ولا دليل علي صحّتها وأنّها مجرّد أفكار خيالية من تأليف رواتها ووحي[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic]خيالهم، وهم لم ينكروا ذلك!! بلّ إنّ كل منهم حاول أنْ يروي رواية، معتمدًا علي[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic]خياله بالدرجة الأولي مع محاولة بتر بعض آيات الكتاب المقدس وتأليفهما مع رواياتهم[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic]المزعومة!!! ولا نعرف كيف يستبيحوا لأنفسهم ذلك؟!! إذ لا همّ لهم إلا مجرّد الإيهام بأنّ المسيح لم يصلب[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic]وإنما الذي صلب هو غيره!! بمبدأ الغاية تبرّر الوسيلة!! فالغاية هي محاولة الإيهام بأنّ المسيح لم يُصلب والوسيلة هي تلفيق روايات خيالية[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic]وغير واقعية للإيحاء والإيهام بذلك!! مع تغيير وتبديل الحقائق الإنجيلية!![/font][/color][/size][/font][/b] [b][font=book antiqua][size=5][color=blue][font=simplified arabic]2-[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic] كما أن هذه الروايات قيلت أساسًا لتفسير عبارة " [/font][/color][color=blue][font=simplified arabic]شُبّه لهُمْ[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic] " بمفهوم واحد فقط هو نظرية إلقاء شبه المسيح علي آخر دون أي اعتبار لحقائق التاريخ والتقليد المسيحي بالرغم عن صمت الآية عن ذكر أي تفصيلات!!![/font][/color][/size][/font][/b] [b][font=book antiqua][size=5][color=blue][font=simplified arabic]3-[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic] هذا الصمت وضع هؤلاء الكتاب في حيرة فراحوا يؤلفون ويتخيل كل واحد منهم حسب هواه[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic]وحسب ما يتراءى له، ونتيجة لذلك خرج كل واحد منهم بفكرة أو برواية مختلفة تمامًا عن[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic]الآخر سواء في مكانها أو زمانها أو أشخاصها، فقد اختلفت هذه الروايات من جهة[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic]الشبيه الذي قيل أنّه صُلب بدلاً من المسيح، فقد قال البعض أنّ هذا الشخص لا يعرفه[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic]إلا الله " فلنترك المسألة عند هذا الحد "!! وقال البعض الأخر أنّه أحد الذين يحبون[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic]المسيح وقال غيرهم أنّه يهوذا جزاء خيانته أو جزاء شكّه في معلمه أو حباً في معلمه!!! كما اختلفت في كيفية القبض على المصلوب فقالوا أن المسيح ألقى شبهه علي يهوذا أو[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic]هرب أو صعد إلي السماء! أو أنّ يهوذا كان شبيهًا بالمسيح لدرجة عدم التفريق بينهما![/font][/color][color=navy][font=simplified arabic]أو أنّ اليهود لم يكونوا علي بيّنة من هيئة المسيح أو يهوذا! أو أنّ ذلك حدث بسبب[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic]الظلام... إلخ. [/font][/color][/size][/font][/b] [b][font=book antiqua][size=5][color=navy][font=simplified arabic]كما أضافت الروايات الأخيرة أنّ المسيح حُكم عليه ولكنه لم يُصلب، بل هرب من السجن!!! أو أنّ قصة الصلب من الأساس ملفقة!! " فالمسألة كلها من[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic]تأليف تلاميذه "!! كما اختلفت هذه الروايات أيضاً من جهة الزمان والمكان ودوافع[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic]الصلب.[/font][/color][/size][/font][/b] [b][font=book antiqua][size=5][color=navy][font=simplified arabic]أخيراً يقول لنا الشيخ محمد أبو زهرة " أنّ القرآن الكريم لم يبيّن لنا[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic]ماذا كان من عيسى بين صلب الشبيه ووفاة عيسى أو رفعه على الخلاف في ذلك، ولا إلي أين ذهب، وليس عندنا مصدر صحيح يُعتمد عليه، فلنترك المسألة: ونكتفي باعتقادنا اعتقادًا جازمًا أنّ المسيح لم يصلب ولكن شبّه لهم " (محاضرات في النصرانية للشيخ محمد[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic]أبو زهرة ص 25)[/font][/color][/size][/font][/b] [b][font=book antiqua][size=5][color=navy][font=simplified arabic]إنّه لا يوافق علي كل ما روي من روايات ويعتبرها جميعًا من[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic]مصادر غير صحيحة، ويعتمد فقط علي اعتقاده بأنّ المسيح لم يُصلب دون الاعتماد على أي[/font][/color][color=navy][font=simplified arabic]رواية لم تذكر في أي مصدر صحيح!![/font][/color][/size][/font][/b] [b][font=book antiqua][size=5][color=navy][font=simplified arabic]هذا الرأي هو ما يتفق عليه الغالبية العظمي من المحاورين المسلمين الذين يتحاورون في موضوع صلب المسيح علي شبكة الإنترنت وأغلبهم يرفضون جميع هذه الروايات سواء قديمها أو حديثها لعدم صحتها وإلغائها للعقل والمنطق، ولأنها جميعًا تسقط دائمًا مع الحوار المنطقي الجاد، ويتمسّكون فقط بحرفية آية النساء 157.[/font][/color][/size][/font][/b] [b][font=book antiqua][size=5][font=simplified arabic]---[/font][/size][/font][/b] [b][font=book antiqua][size=5][color=red][font=simplified arabic](1) ويري البعض أنّ الآية تتكلم بأسلوب العبرة وليس بأسلوب التاريخ والتأريخ، فيقول أ. محمد أحمد خلف الله " وبان للعقل الإسلامي أن وصف عيسي عليه السلام بأنّه رسول الله في قول اليهود الذي حكاه عنهم القرآن في قوله تعالي ([/font][/color][color=green][font=simplified arabic]وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ[/font][/color][color=red][font=simplified arabic])، [/font][/color][u][color=blue][font=simplified arabic]لا يمكن أنْ يُفهم علي أنّه قد صدر حقًا من اليهود فهم لم ينطقوا بهذا الوصف وإنما القرآن هو الذي أنطقهم به[/font][/color][/u][color=red][font=simplified arabic]. ذلك لأنّ وصفه بالرسالة ليس إلا التسليم بأنّه رسول الله وهم لم يسلموا بهذا، ولو سلموا بهذا لأصبحوا مسيحيين، ولما كان بينهم وبينه أي لون من ألوان العداء، ولما كان قتل وصلب، إنّ اليهود إنما يتهمون عيسي بالكذب، ويُنكرون عليه أنّه رسول الله، ويذكرونه بالشرّ، ويقولون إنّه ابن زنا وأنّ أمّه زانية. يقول اليهود كل هذا وأكثر منه، [/font][/color][u][color=blue][font=simplified arabic]ومن هنا لم يستطع العقل الإسلامي أن يُسلم بأنّ وصف عيسي بأنّه رسول الله قد صدر حقًا من اليهو[/font][/color][/u][color=red][font=simplified arabic]د" القصص القرآني مع شرح وتعليق خليل عبد الكريم (ص66و67).[/font][/color][/size][/font][/b] [b][font=book antiqua][size=5][color=red][font=simplified arabic](2) فقد أورد الحافظ ابن كثير في كتابه البداية والنهاية ج2: ص53 و54 " بيان قتل يحيي بن زكريا عليه السلام. وذكروا في قتله أسبابًا أشهرها أن بعض ملوك ذلك الزمان بدمشق كان يريد أن يتزوج ببعض محارمه أو من لا يحل له تزويجها فنهاه يحيي عليه السلام عن ذلك، فبقي في نفسها منه، فلما كان بينها وبين الملك ما يحب منها استوهبت منه دمّ يحيي فوهبه لها فبعثت إليه من قتله وجاء برأسه ودمه في طشت إلي عندها".[/font][/color][/size][/font][/b] [b][font=book antiqua][size=5][color=red][font=simplified arabic](3) وروى الأمام جلال الدين السيوطي نفس الرواية تقريباً[/font][/color][color=red][font=simplified arabic]في كتابه " الدر المنثور في التفسير بالمأثور " فقال " فأتى عيسى ومعه سبعة وعشرون[/font][/color][color=red][font=simplified arabic]من الحواريين في بيت وأحاطوا بهم، فدخلوا عليهم وقد صورهم الله على صورة عيسى،[/font][/color][color=red][font=simplified arabic]فقالوا: قد سحرتمونا؟ لتبرزن لنا عيسى أو لنقتلكم جميعا، فقال عيسى لأصحابه: من[/font][/color][color=red][font=simplified arabic]يشتري منكم نفسه بالجنة؟ فقال رجل من القوم: أنا. فأخذوه فقتلوه وصلبوه، فمن ثم شبه[/font][/color][color=red][font=simplified arabic]لهم وظنوا أنهم قد قتلوا عيسى وصلبوه فظنت النصارى مثل ذلك، ورفع الله عيسى من يومه[/font][/color][color=red][font=simplified arabic]ذلك"!![/font][/color][/size][/font][/b] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
هل صلب المسيح حقيقة أم شُبّه لهم؟ القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير
أعلى