الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
هل شهادة المسيح لنفسه حق أم باطل ؟؟؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Coptic MarMar, post: 680953, member: 24491"] [b]رد على: هل شهادة المسيح لنفسه حق أم باطل ؟؟؟[/b] [SIZE="4"][FONT="Microsoft Sans Serif"][COLOR="Blue"] لا يخفى أن المسيح كان الشاهد الأمين لله في العالم ( رؤيا 14:3) وقد شهد للحق أيضًا أمام بيلاطس البنطي (تيموثاوس الأولى 13:6)ولكنهُ لم يشهد لنفسهِ. كان يُعلِّم الناس بالحق وكان يقرُّ بحقيقة شخصهِ وقت اللزوم ولكن ذلك ليس الشهادة الذاتية التي تبرهن تعظُّم الشاهد وشعورهُ بالضعف سويةً ونرى مثال ذلك مذكورًا في (أعمال الرسل 36:5؛ 9:8. وأما يسوع المسيح مع أنهُ كان بهيئة الاتضاع فعرف مَنْ هو وتصرَّف كما يليق بحقيقة شخصهِ وبنسبتهِ للآب والمقام الذي وُجد فيهِ فاستغنى عن تقديم الشهادة لنفسهِ كمَنْ يدَّعي بما ليس لهُ. وبقولهِ الذي يشهد لي هو آخر الخ يُشير إلى الآب الذي يشهد لهُ بصوت مسموع من السماء وقت معموديتهِ ولم يزل يشهد لهُ. فلذلك يستعمل فعل المضارع هنا قائلاً: وأنا أعلم أن شهادتهُ التي يشهدها لي هي حقٌّ. لأن الآب عاد يشهد لهُ مرتين كما سنرى في هذا الإنجيل. فالمسيح كان يعلم أن شهادتهُ حق بحيث عرف نسبتهُ الخاصة للآب. [COLOR="red"][U]يعود الرب في هذا الأصحاح ويذكر لهم بعض الشهادات المثبتة إرساليتهُ من الآب:[/U][/COLOR] أولاً- الأعمال التي تعينت لهُ كالابن المرسل والتي كان يكملها. راجع شفاء المريض المدرج في أول هذا الإصحاح وأيضًا (إصحاح 23:2) فإن أعمال القوة والرحمة هي نفسها شهدت بأن الذي عملها ليس إلاَّ إله إسرائيل حاضرًا في وسطهم نعم وأنهُ الابن المنتسب للآب كالذي أرسلهُ لخدمة كهذه. لاحظ إننا غالبًا نجد في كتابات يوحنا التعليم المتعلق بنسبة الآب والابن لأن ذلك مصدر النعمة ويبرهن حقيقة شخص المسيح. ثانيًا- شهادة الآب التي سبق وأشار إليها على نوع من الإبهام في (عدد 32) فيذكرها صريحًا هنا ثم يضيف إليها قولهُ لهم: لم تسمعوا صوتهُ قط ولا أبصرتم هيئتهُ. فيشير هنا إلى الصوت الذي تكلم معهُ من السماء وقت معموديتهِ (انظر مَتَى 17:3؛ مرقس 11:1؛ لوقا 22:3). فيتضح أن ذلك كان لهُ وحدهُ. وأما رؤية الروح القدس نازلاً عليهِ بهيئة جسمية فكانت ليوحنا المعمدان (إصحاح 32:1-34). ثم الصوت السماوي وقت التجلي سُمع من التلاميذ الثلاث (بطرس الثانية 18:1). وأما الصوت المذكور في (إصحاح 28:12) فكان لأجل الجمع الواقفين غير أنهُ يظهر إنما سمعوا صوتًا ينوُّن أن يميزوا الكلمات بتفصيل فإن البعض قالوا: قد حدث رعد وآخرون قالوا: قد كلَّمهُ ملاك. ولكن يسوع كان متعوَّدًا على صوت الآب ولم يستغربهُ لأنهُ لم يزل في حضنهِ فكان قادرًا أن يعلنهُ. ولا أبصرتم هيئتهُ (راجع إصحاح 18:1). فإذًا يسوع عرف الآب بالسمع والرؤية بخلاف غيرهِ من الناس. وليست لكم كلمتهُ ثابتة فيكم. فثبوت الكلمة فينا عبارة عن فعلها فينا لكي تجعلنا طائعين لله. لم يكن أولئك اليهود قد سمعوا صوت الآب ولا أبصروا هيئتهُ ولكنهُ كان قد أعطاهم كلمتهُ فكان يجب عليهم أن يقبلوها حقيقةً ولم يفعلوا ذلك. لأن الذي أرسلهُ هو لستم أنتم تؤمنون بهِ. فعدم إيمانهم بالمسيح كالمُرسَل من الآب هو البرهان على عدم ثبوت كلمتهِ فيهم. فإنهم لو كانوا قد قبلوا الكلمة المكتوبة لهم لكانوا مستعدّين أن يقبلوا الكلمة الأزلي حين تجسَّد وظهر بينهم بمجدهِ (راجع إصحاح 14:1) والشرح عليهِ. الحاصل إن صوت الآب شهد للابن رأسًا وأما كلمتهُ فشهدت لهم وجعلتهم بلا عذر في عدم إيمانهم. فتّشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية. فلا يزال يحتجُّ لهم من جهة الشهادة التي كانت لهُ والتي هي أعظم من يوحنا المعمدان. فالكتب المُشار إليها هي أسفار التوراة الموجودة عندهم. فكانوا يعتبرونها كواسطة الحياة الأبدية لهم فأصابوا بذلك. وقولهُ: لأنكم تظنون الخ لا يفيد الشكَّ بل يراعي حالة أفكارهم في شأن الكتب المقدسة. فلم يقدر أن يقول لأنكم تعلمون الخ بحيث أن ذلك يفرض وجود الإيمان ويقينهُ فيهم وقد رأينا أن كلمة الله لم تكن ثابتة فيهم وأما إيمانهم فكان تقليديًّا فقط غير أنهم اعتبروا كُتبهم وظنوها الواسطة الوحيدة للحياة الأبدية. ففحوى كلامهِ لهم. فتّشوا الكتب وتجدون فيها شهادة أبي لي. فالواضح أنهُ يكلمهم على سبيل الاحتجاج. وهي التي تشهد لي. معلوم عند القارئ المسيحي ان الكتب المُتضمنة في التوراة مشحونة من الإعلانات المتعلقة بالمسيح. ولا تريدون أن تأتوا إليَّ لتكون لكم حياة. فنرى هنا أن سبب عدم إيمانهم لم يكن من قلَّة وسائط المعرفة بل من عدم إرادتهم أن يأتوا إلى المسيح. كانت فيهِ الحياة منذ الأزل ولما تجسَّد صارت الحياة نور الناس ولم يمكنهم أن يحصلوا على الحياة إلاَّ بالإيمان بهِ. ولكنهم عثروا بهِ بسبب هيئة الاتضاع التي ظهر فيها. أرادوا أن يبتهجوا بنور السراج يوحنا إلى حين ولكن لما ميَّزوا أنهُ يقودهم إلى المسيح الوديع المتواضع القلب رفضوا السراج والنور الحقيقي سويةً وبقوا في ظلامهم وعصيانهم. سبق وتبرهن أنهُ نور العالم بفعلهِ في ضمائر الذين أتوا إليهِ بالرياء لكي يجربوهُ ثمَّ ابتعدوا عنهُ خوفًا من إظهار أعمالهم لأنهم أحبوا الظلمة وأبغضوا النور. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون لهُ نور الحياة. فنور الحياة، هو المسيح ذاتهُ الذي يُحيينا ويُنيرنا. فنأتي إليهِ ونمتلكهُ ثمَّ نمشي وراءهُ في نورهِ. فعاد الفريسيون واعترضوا عليهِ بأنهُ يشهد لنفسهِ، ومعناهم أنهُ رجل كاذب ليس عندهُ ما يثبت أنهُ مرسل من الله. أجاب يسوع وقال لهم: [COLOR="red"]وإن كنت أشهد لنفسي فشهادتي حقّ كشخص إلهي كامل العلم أن يشهد لنفسهِ، لأنهُ لم يحضر إلى العالم كغيرهِ من البشر بدون معرفة، ولم يكن مستقبلهُ مجهولاً عندهُ كما هو الحال معنا إذ علم من أين أتى وإلى أين يذهب. فشهد عن نفسهِ أنهُ نور العالم، وكان جوابهُ السابق قد فعل كالنور في أظلم القلوب فإذًا شهادتهُ حقٌّ لأنها كانت مصحوبة بالقوة وليست صورة فارغة ككلام من يدَّعي بإرسالية من الله بحسب الكذب المستولي على قلوب البشر[/COLOR]. [COLOR="RoyalBlue"]سبق وقال: إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقًّا (إصحاح 31:5)، ولكن معناهُ بحسب قرائن الكلام أنهُ إن كان يشهد لنفسهِ كواحد وحدهُ بالانفصال عن الآب الذي أرسلهُ فبالضرورة يكون كنبي كذاب فأن شهادتهُ الذاتية لا تثبت شيئًا. فلم يكن كذلك بل عمل وتكلم طوعًا لأبيهِ وفي الشركة التامة معهُ. وأما أنتم فلا تعلمون من أين آتي ولا إلى أين أذهب. هذا من جهة عدم معرفتهم بحقيقة شخصهِ كالذي أتى من الله فأنهم لم يقدروا أن يعرفوا ذلك، أن لم يؤمنوا بهِ.[/COLOR] سبق وقال لهم: في (إصحاح 28:7)، أنهم عرفوهُ وعرفوا من أين هو، ولكنهُ عني بذلك ولادتهُ بين الناس وظروفها فلا يوجد أقل مناقضة بين الموضعين. أنتم حسب الجسد تدينون أما أنا فلستُ أدين أحدًا. فكانوا عديمي النعمة وعميانًا أيضًا فبدل أن يميزوا أن الناموس حكم عليهم جميعًا وسدَّ أفواهم قدام الله (انظر رومية 19:3) أرادوا أن يستعملوهُ لأجل دينونة الآخرين كما قد رأينا في هذا الإصحاح، وأما المسيح فكان حاضرًا بينهم بالنعمة كما قال للمرأة، ولا أنا أدينكِ. غير أنهُ كان لهُ حقّ أن يدين في ذلك الوقت أو في أي وقت كان لو شاء ذلك وإذا كان يدين تكون دينونتهُ حقًّا، لأنهُ عمل كل شيء بالاتفاق مع الآب وطاعةً لهُ (راجع إصحاح 22:5-30). ثمَّ دلَّهم على شريعة موسى التي طلبت شاهدين لأجل تثبيت دعوى فبموجب ذلك كانت شهادة المسيح لنفسهِ بالكلام والعمل، وشهادة الآب لهُ كافية لتثبيت إرساليتهِ، وإذا لم يصدقوها فلا يكون لهم عذر. فقالوا لهُ: أين هو أبوك؟ فتكلموا هذا بالغيظ غير طالبين الإفادة. أجاب يسوع: لستم تعرفونني أنا ولا أبي. لو عرفتموني لعرفتم أبي أيضًا. فأجابهم: حسب حماقتهم وتركهم في الجهالة والظلمة التي أحبُّوها.[/COLOR][/FONT][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
هل شهادة المسيح لنفسه حق أم باطل ؟؟؟
أعلى