هل شهادة المسيح لنفسه حق أم باطل ؟؟؟

osos4x4

New member
إنضم
14 يناير 2008
المشاركات
4
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

في عندي سوال ؟

هل شهادت السيد يسوع المسيح لنفسه حق ام باطل ؟

هو للاسف لقيت تناقضات في الموضوع ده

نص من الكتاب المقدس يقول لا شهادتي لنفسي ليست حق

ونص اخر يقول شهادتي لنفسي حق

فاي النصيين نصدق ؟ واليك النصوص

يوحنا 5عدد31 :أن كنت اشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا

وحنا 8عدد14 :أجاب يسوع وقال لهم وان كنت اشهد لنفسي فشهادتي حق لأني اعلم من أين أتيت والى أين اذهب.وأما انتم فلا تعلمون من أين آتي ولا إلى أين اذهب

وشكرا وننتظر الرد
 

Coptic MarMar

مشرفة شقية أوى
مشرف سابق
إنضم
29 سبتمبر 2007
المشاركات
20,364
مستوى التفاعل
392
النقاط
0
الإقامة
^_*قلب حبيبى^_*
رد على: هل شهادة المسيح لنفسه حق أم باطل ؟؟؟



«إِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقًّا. 32 الَّذِي يَشْهَدُ لِي هُوَ آخَرُ، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ الَّتِي يَشْهَدُهَا لِي هِيَ حَق. (عدد 31، 32).

لا يخفى أن المسيح كان الشاهد الأمين لله في العالم ( رؤيا 14:3) وقد شهد للحق أيضًا أمام بيلاطس البنطي (تيموثاوس الأولى 13:6)ولكنهُ لم يشهد لنفسهِ. كان يُعلِّم الناس بالحق وكان يقرُّ بحقيقة شخصهِ وقت اللزوم ولكن ذلك ليس الشهادة الذاتية التي تبرهن تعظُّم الشاهد وشعورهُ بالضعف سويةً ونرى مثال ذلك مذكورًا في (أعمال الرسل 36:5؛ 9:8. وأما يسوع المسيح مع أنهُ كان بهيئة الاتضاع فعرف مَنْ هو وتصرَّف كما يليق بحقيقة شخصهِ وبنسبتهِ للآب والمقام الذي وُجد فيهِ فاستغنى عن تقديم الشهادة لنفسهِ كمَنْ يدَّعي بما ليس لهُ. وبقولهِ الذي يشهد لي هو آخر الخ يُشير إلى الآب الذي يشهد لهُ بصوت مسموع من السماء وقت معموديتهِ ولم يزل يشهد لهُ. فلذلك يستعمل فعل المضارع هنا قائلاً: وأنا أعلم أن شهادتهُ التي يشهدها لي هي حقٌّ. لأن الآب عاد يشهد لهُ مرتين كما سنرى في هذا الإنجيل. فالمسيح كان يعلم أن شهادتهُ حق بحيث عرف نسبتهُ الخاصة للآب.

يعود الرب في هذا الأصحاح ويذكر لهم بعض الشهادات المثبتة إرساليتهُ من الآب:


أولاً- الأعمال التي تعينت لهُ كالابن المرسل والتي كان يكملها. راجع شفاء المريض المدرج في أول هذا الإصحاح وأيضًا (إصحاح 23:2) فإن أعمال القوة والرحمة هي نفسها شهدت بأن الذي عملها ليس إلاَّ إله إسرائيل حاضرًا في وسطهم نعم وأنهُ الابن المنتسب للآب كالذي أرسلهُ لخدمة كهذه. لاحظ إننا غالبًا نجد في كتابات يوحنا التعليم المتعلق بنسبة الآب والابن لأن ذلك مصدر النعمة ويبرهن حقيقة شخص المسيح.


ثانيًا- شهادة الآب التي سبق وأشار إليها على نوع من الإبهام في (عدد 32) فيذكرها صريحًا هنا ثم يضيف إليها قولهُ لهم: لم تسمعوا صوتهُ قط ولا أبصرتم هيئتهُ. فيشير هنا إلى الصوت الذي تكلم معهُ من السماء وقت معموديتهِ (انظر مَتَى 17:3؛ مرقس 11:1؛ لوقا 22:3). فيتضح أن ذلك كان لهُ وحدهُ. وأما رؤية الروح القدس نازلاً عليهِ بهيئة جسمية فكانت ليوحنا المعمدان (إصحاح 32:1-34). ثم الصوت السماوي وقت التجلي سُمع من التلاميذ الثلاث (بطرس الثانية 18:1). وأما الصوت المذكور في (إصحاح 28:12) فكان لأجل الجمع الواقفين غير أنهُ يظهر إنما سمعوا صوتًا ينوُّن أن يميزوا الكلمات بتفصيل فإن البعض قالوا: قد حدث رعد وآخرون قالوا: قد كلَّمهُ ملاك. ولكن يسوع كان متعوَّدًا على صوت الآب ولم يستغربهُ لأنهُ لم يزل في حضنهِ فكان قادرًا أن يعلنهُ. ولا أبصرتم هيئتهُ (راجع إصحاح 18:1). فإذًا يسوع عرف الآب بالسمع والرؤية بخلاف غيرهِ من الناس. وليست لكم كلمتهُ ثابتة فيكم. فثبوت الكلمة فينا عبارة عن فعلها فينا لكي تجعلنا طائعين لله. لم يكن أولئك اليهود قد سمعوا صوت الآب ولا أبصروا هيئتهُ ولكنهُ كان قد أعطاهم كلمتهُ فكان يجب عليهم أن يقبلوها حقيقةً ولم يفعلوا ذلك. لأن الذي أرسلهُ هو لستم أنتم تؤمنون بهِ. فعدم إيمانهم بالمسيح كالمُرسَل من الآب هو البرهان على عدم ثبوت كلمتهِ فيهم. فإنهم لو كانوا قد قبلوا الكلمة المكتوبة لهم لكانوا مستعدّين أن يقبلوا الكلمة الأزلي حين تجسَّد وظهر بينهم بمجدهِ (راجع إصحاح 14:1) والشرح عليهِ. الحاصل إن صوت الآب شهد للابن رأسًا وأما كلمتهُ فشهدت لهم وجعلتهم بلا عذر في عدم إيمانهم. فتّشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية. فلا يزال يحتجُّ لهم من جهة الشهادة التي كانت لهُ والتي هي أعظم من يوحنا المعمدان. فالكتب المُشار إليها هي أسفار التوراة الموجودة عندهم. فكانوا يعتبرونها كواسطة الحياة الأبدية لهم فأصابوا بذلك. وقولهُ: لأنكم تظنون الخ لا يفيد الشكَّ بل يراعي حالة أفكارهم في شأن الكتب المقدسة. فلم يقدر أن يقول لأنكم تعلمون الخ بحيث أن ذلك يفرض وجود الإيمان ويقينهُ فيهم وقد رأينا أن كلمة الله لم تكن ثابتة فيهم وأما إيمانهم فكان تقليديًّا فقط غير أنهم اعتبروا كُتبهم وظنوها الواسطة الوحيدة للحياة الأبدية. ففحوى كلامهِ لهم. فتّشوا الكتب وتجدون فيها شهادة أبي لي. فالواضح أنهُ يكلمهم على سبيل الاحتجاج. وهي التي تشهد لي. معلوم عند القارئ المسيحي ان الكتب المُتضمنة في التوراة مشحونة من الإعلانات المتعلقة بالمسيح. ولا تريدون أن تأتوا إليَّ لتكون لكم حياة. فنرى هنا أن سبب عدم إيمانهم لم يكن من قلَّة وسائط المعرفة بل من عدم إرادتهم أن يأتوا إلى المسيح. كانت فيهِ الحياة منذ الأزل ولما تجسَّد صارت الحياة نور الناس ولم يمكنهم أن يحصلوا على الحياة إلاَّ بالإيمان بهِ. ولكنهم عثروا بهِ بسبب هيئة الاتضاع التي ظهر فيها. أرادوا أن يبتهجوا بنور السراج يوحنا إلى حين ولكن لما ميَّزوا أنهُ يقودهم إلى المسيح الوديع المتواضع القلب رفضوا السراج والنور الحقيقي سويةً وبقوا في ظلامهم وعصيانهم.

12 ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً:«أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ». 13 فَقَالَ لَهُ الْفَرِّيسِيُّونَ: «أَنْتَ تَشْهَدُ لِنَفْسِكَ. شَهَادَتُكَ لَيْسَتْ حَقًّا». 14 أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ:«وَإِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي حَق، لأَنِّي أَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ أَتَيْتُ وَإِلَى أَيْنَ أَذْهَبُ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلاَ تَعْلَمُونَ مِنْ أَيْنَ آتِي وَلاَ إِلَى أَيْنَ أَذْهَبُ. 15 أَنْتُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ تَدِينُونَ، أَمَّا أَنَا فَلَسْتُ أَدِينُ أَحَدًا. 16 وَإِنْ كُنْتُ أَنَا أَدِينُ فَدَيْنُونَتِي حَق، لأَنِّي لَسْتُ وَحْدِي، بَلْ أَنَا وَالآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي. 17 وَأَيْضًا فِي نَامُوسِكُمْ مَكْتُوبٌ أَنَّ شَهَادَةَ رَجُلَيْنِ حَق: 18 أَنَا هُوَ الشَّاهِدُ لِنَفْسِي، وَيَشْهَدُ لِي الآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي». 19 فَقَالُوا لَهُ:«أَيْنَ هُوَ أَبُوكَ؟» أَجَابَ يَسُوعُ: «لَسْتُمْ تَعْرِفُونَنِي أَنَا وَلاَ أَبِي. لَوْ عَرَفْتُمُونِي لَعَرَفْتُمْ أَبِي أَيْضًا». (عدد 12-19).


سبق وتبرهن أنهُ نور العالم بفعلهِ في ضمائر الذين أتوا إليهِ بالرياء لكي يجربوهُ ثمَّ ابتعدوا عنهُ خوفًا من إظهار أعمالهم لأنهم أحبوا الظلمة وأبغضوا النور. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون لهُ نور الحياة. فنور الحياة، هو المسيح ذاتهُ الذي يُحيينا ويُنيرنا. فنأتي إليهِ ونمتلكهُ ثمَّ نمشي وراءهُ في نورهِ. فعاد الفريسيون واعترضوا عليهِ بأنهُ يشهد لنفسهِ، ومعناهم أنهُ رجل كاذب ليس عندهُ ما يثبت أنهُ مرسل من الله. أجاب يسوع وقال لهم: وإن كنت أشهد لنفسي فشهادتي حقّ كشخص إلهي كامل العلم أن يشهد لنفسهِ، لأنهُ لم يحضر إلى العالم كغيرهِ من البشر بدون معرفة، ولم يكن مستقبلهُ مجهولاً عندهُ كما هو الحال معنا إذ علم من أين أتى وإلى أين يذهب. فشهد عن نفسهِ أنهُ نور العالم، وكان جوابهُ السابق قد فعل كالنور في أظلم القلوب فإذًا شهادتهُ حقٌّ لأنها كانت مصحوبة بالقوة وليست صورة فارغة ككلام من يدَّعي بإرسالية من الله بحسب الكذب المستولي على قلوب البشر.

سبق وقال: إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقًّا (إصحاح 31:5)، ولكن معناهُ بحسب قرائن الكلام أنهُ إن كان يشهد لنفسهِ كواحد وحدهُ بالانفصال عن الآب الذي أرسلهُ فبالضرورة يكون كنبي كذاب فأن شهادتهُ الذاتية لا تثبت شيئًا. فلم يكن كذلك بل عمل وتكلم طوعًا لأبيهِ وفي الشركة التامة معهُ. وأما أنتم فلا تعلمون من أين آتي ولا إلى أين أذهب. هذا من جهة عدم معرفتهم بحقيقة شخصهِ كالذي أتى من الله فأنهم لم يقدروا أن يعرفوا ذلك، أن لم يؤمنوا بهِ. سبق وقال لهم: في (إصحاح 28:7)، أنهم عرفوهُ وعرفوا من أين هو، ولكنهُ عني بذلك ولادتهُ بين الناس وظروفها فلا يوجد أقل مناقضة بين الموضعين. أنتم حسب الجسد تدينون أما أنا فلستُ أدين أحدًا. فكانوا عديمي النعمة وعميانًا أيضًا فبدل أن يميزوا أن الناموس حكم عليهم جميعًا وسدَّ أفواهم قدام الله (انظر رومية 19:3) أرادوا أن يستعملوهُ لأجل دينونة الآخرين كما قد رأينا في هذا الإصحاح، وأما المسيح فكان حاضرًا بينهم بالنعمة كما قال للمرأة، ولا أنا أدينكِ. غير أنهُ كان لهُ حقّ أن يدين في ذلك الوقت أو في أي وقت كان لو شاء ذلك وإذا كان يدين تكون دينونتهُ حقًّا، لأنهُ عمل كل شيء بالاتفاق مع الآب وطاعةً لهُ (راجع إصحاح 22:5-30). ثمَّ دلَّهم على شريعة موسى التي طلبت شاهدين لأجل تثبيت دعوى فبموجب ذلك كانت شهادة المسيح لنفسهِ بالكلام والعمل، وشهادة الآب لهُ كافية لتثبيت إرساليتهِ، وإذا لم يصدقوها فلا يكون لهم عذر. فقالوا لهُ: أين هو أبوك؟ فتكلموا هذا بالغيظ غير طالبين الإفادة. أجاب يسوع: لستم تعرفونني أنا ولا أبي. لو عرفتموني لعرفتم أبي أيضًا. فأجابهم: حسب حماقتهم وتركهم في الجهالة والظلمة التي أحبُّوها.
 

Rayieq

New member
عضو
إنضم
9 يناير 2008
المشاركات
109
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
رد على: هل شهادة المسيح لنفسه حق أم باطل ؟؟؟

شرح جميل من الاخت marmar_maroo
ربنا يباركك


سلام ونعمة
 

s_h

خادم الأنجيل
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2007
المشاركات
777
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
رد على: هل شهادة المسيح لنفسه حق أم باطل ؟؟؟

بجد شرحك جميل جدا وربنا يعطيكى العافية
ربنا معاكى ويحميكى
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,334
مستوى التفاعل
3,196
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
رد على: هل شهادة المسيح لنفسه حق أم باطل ؟؟؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

في عندي سوال ؟

هل شهادت السيد يسوع المسيح لنفسه حق ام باطل ؟

هو للاسف لقيت تناقضات في الموضوع ده

نص من الكتاب المقدس يقول لا شهادتي لنفسي ليست حق

ونص اخر يقول شهادتي لنفسي حق

فاي النصيين نصدق ؟ واليك النصوص

يوحنا 5عدد31 :أن كنت اشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا

وحنا 8عدد14 :أجاب يسوع وقال لهم وان كنت اشهد لنفسي فشهادتي حق لأني اعلم من أين أتيت والى أين اذهب.وأما انتم فلا تعلمون من أين آتي ولا إلى أين اذهب

وشكرا وننتظر الرد

ما جاء في يوحنا 5 و العدد 31 باللفظ اليوناني ἀληθής
بمعنى غير كافية للتصديق لانه مكتوب في تثنية 19
[Q-BIBLE]

Deu 19:15
«لا يَقُومُ شَاهِدٌ وَاحِدٌ عَلى إِنْسَانٍ فِي ذَنْبٍ مَا أَوْ خَطِيَّةٍ مَا مِنْ جَمِيعِ الخَطَايَا التِي يُخْطِئُ بِهَا. عَلى فَمِ شَاهِدَيْنِ أَوْ عَلى فَمِ ثَلاثَةِ شُهُودٍ يَقُومُ الأَمْرُ.
[/Q-BIBLE]

لذلك قال الفريسيين للمسيح

[Q-BIBLE]
Joh 8:13
فَقَالَ لَهُ الْفَرِّيسِيُّونَ: «أَنْتَ تَشْهَدُ لِنَفْسِكَ. شَهَادَتُكَ لَيْسَتْ حَقّاً».
[/Q-BIBLE]

اي شهادة شخص واحد لشئ ما غير كافية, لذلك يقول المسيح انه و الأب يشهدان و الشهادة حق
[Q-BIBLE]
Joh 8:18
أَنَا هُوَ الشَّاهِدُ لِنَفْسِي وَيَشْهَدُ لِي الآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي».
[/Q-BIBLE]

فحسب الناموس, شهادة شخص واحد غير مقبولة كما ذكرنا النص الكريم بداية, و ذلك لأن الأنسان يمكن ان يكذب بسهولة, بطلب شخصان او اكثر ليكون الأمر و القضاء بمصداقية

اما قول المسيح في يوحنا 8 : 14

[Q-BIBLE]
Joh 8:14
أَجَابَ يَسُوعُ: «وَإِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي حَقٌّ لأَنِّي أَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ أَتَيْتُ وَإِلَى أَيْنَ أَذْهَبُ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فلاَ تَعْلَمُونَ مِنْ أَيْنَ آتِي وَلاَ إِلَى أَيْنَ أَذْهَبُ.
[/Q-BIBLE]

هنا المسيح اعلن السبب, اعلن ان سبب حق شهادته انه يعرف من اين اتى, فهو كلمة الله, و الله صادق دوما و كلمته هي كلمة حق

فالمسيح بحسب الناموس قوانينه شهادته غير كافية كشخص, لكنها حق لأنه كلمة الله اذ هو اتى من الأب يذهب اليه

اضافة الى ان المسيح لم يسكت بعد هذه الجملة, بل اعلن ان شهادته هي مع شهادة الاب و بذلك الشهادة هي حقا حتى حسب الناموس

[Q-BIBLE]
Joh 8:15
أَنْتُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ تَدِينُونَ أَمَّا أَنَا فَلَسْتُ أَدِينُ أَحَداً.
Joh 8:16 وَإِنْ كُنْتُ أَنَا أَدِينُ فَدَيْنُونَتِي حَقٌّ لأَنِّي لَسْتُ وَحْدِي بَلْ أَنَا وَالآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي.
Joh 8:17 وَأَيْضاً فِي نَامُوسِكُمْ مَكْتُوبٌ: أَنَّ شَهَادَةَ رَجُلَيْنِ حَقٌّ.
Joh 8:18 أَنَا هُوَ الشَّاهِدُ لِنَفْسِي وَيَشْهَدُ لِي الآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي».
[/Q-BIBLE]

سلام و نعمة


 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
رد على: هل شهادة المسيح لنفسه حق أم باطل ؟؟؟

أشكر إخوتى الأحباء على هذه الردود الرائعة التى تنطق بالحق والصدق .
+++ وألخصها فى أن السيد المسيح أوضح لليهود أن الشهادة له ليست قاصرة على شهادته لنفسه ( التى تعتبرها الشريعة غير كافية) بالرغم من صحتها ، بل تشمل :-
1- شهادة يوحنا المعمدان .
2- شهادة الآب أثناء المعمودية ، إذ جاء صوته من السماء ، شاهداً له .
3- شهادة أعمال المسيح له ، أى معجزاته .
4- شهادة كتب ( أسفار ) العهد القديم ، إبتداءً من موسى النبى .
 

ra.mi62

†قلـــــب الحق†
عضو مبارك
إنضم
14 أكتوبر 2007
المشاركات
1,596
مستوى التفاعل
6
النقاط
0
الإقامة
قلب يسوع
رد على: هل شهادة المسيح لنفسه حق أم باطل ؟؟؟

الكلام اللاحق لا ينافي السابق
فمعنى قوله في يوحنا 5:31: إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقاً
أي لا تُقبل شرعاً
لأنها يجب أن تكون مصحوبة بشهادة شاهدين (تثنية 17:6). ولكنه يمضي فيقول إن شهادته لنفسه شهادة حق، لأن الآب شهد له (يوحنا 5:32 و37) وشهد له المعمدان (يوحنا 5:33) وشهدت له معجزاته (يوحنا 5:36) وشهدت له كتابات الأنبياء (يوحنا 5:39). ولا تناقض بين قوله في يوحنا 5:31 وقوله في يوحنا 8:14 لأن الذي يثبت صدق إرساليته مرة لا يجب أن يثبتها بعد ذلك كلما تكلم عنها. فيحقّ له أن يطلب تصديق دعواه بمجرد إعلان ذلك.
 

georgesal001

New member
عضو
إنضم
12 أبريل 2008
المشاركات
60
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: هل شهادة المسيح لنفسه حق أم باطل ؟؟؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

في عندي سوال ؟

هل شهادت السيد يسوع المسيح لنفسه حق ام باطل ؟

هو للاسف لقيت تناقضات في الموضوع ده

نص من الكتاب المقدس يقول لا شهادتي لنفسي ليست حق

ونص اخر يقول شهادتي لنفسي حق

فاي النصيين نصدق ؟ واليك النصوص

يوحنا 5عدد31 :أن كنت اشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا

وحنا 8عدد14 :أجاب يسوع وقال لهم وان كنت اشهد لنفسي فشهادتي حق لأني اعلم من أين أتيت والى أين اذهب.وأما انتم فلا تعلمون من أين آتي ولا إلى أين اذهب

وشكرا وننتظر الرد


سلام المسيح,

سؤال ذكى؟ أم لتضييع الوقت أم للفلسفة؟ لتفهم أكثر اقرأ النص كاملاً.
الله يبارككم
:new5:
 

الحياه

New member
عضو
إنضم
9 مايو 2007
المشاركات
123
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: هل شهادة المسيح لنفسه حق أم باطل ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم​


كالعاده تسئلون سؤال خارج الموضوع اجب عن السؤال ان استطعت أخ ( georgesal001 )
 
إنضم
3 يوليو 2007
المشاركات
3,636
مستوى التفاعل
298
النقاط
83
الإقامة
في اورشاليم السماوية
رد على: هل شهادة المسيح لنفسه حق أم باطل ؟؟؟

كالعاده تسئلون سؤال خارج الموضوع اجب عن السؤال ان استطعت أخ ( georgesal001 )

صغيرة في السن وطفلة انا عازرك كلة باين من كلامك


والبينة علي من ادعي مهو المسلم هيتمثل بمين غير محمد الشاذ
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,334
مستوى التفاعل
3,196
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
رد على: هل شهادة المسيح لنفسه حق أم باطل ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم​



كالعاده تسئلون سؤال خارج الموضوع اجب عن السؤال ان استطعت أخ ( georgesal001 )


هل قرأتي الرد #5 ؟
لا اعتقد.. ارحمي عقلك..
 
أعلى