تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="aymonded, post: 3099724, member: 81598"] [RIGHT][INDENT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]سلام في الرب[/COLOR][/SIZE][/FONT] [/INDENT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] أولاً كل الكلام غير منضبط ولا يصح أن يُشرح بهذه الطريقة لسفر الرؤيا واستنتاج الاسماء كما يدعي الأخ وحيد أو غيره فهذا كله تحصيل حاصل واستنتاج ما لم يوجد في النص الرؤيوي، ويُخطأ كل من يفسر سفر الرؤيا بصورة حرفية أو حتى تلفيق اسم شخص على حروف وكلمات، فيُخطأ كل من يشرح ويفسر غموض السفر ويطبقه على ما يرتاح إليه أو لكونه يريد أن يظهر شيء ما خطأ أو شخص ما مخطأ، فكل هذه استنتاجات حسب فكر كل واحد ولن نجد فيها اتفاق ملهم بالروح، بل كلها استنتاج مبني على بحث عقلي فكري استنتاجي، فمن يفهم النبوة إلا لمن أُعلن له الروح وليس استنتاج وبحث علمي أكاديمي حسب اللغة ومعرفة القواميس اليونانية، لأن اللغة وحدها لا تكفي لفك غموض السفر، لأن السفر رؤيوي رمزي وكل لغات العالم لا تسعفنا في فهمه فهماً صحيحاً.... [/COLOR][/SIZE][/FONT][INDENT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] عموماً المفروض قبل كل شرح يُفهم الأدب الرؤيوي في معناه الصحيح حسب الكتاب المقدس:[/COLOR] [/SIZE][/FONT][/INDENT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=red]1 - الكتابات الرؤيوية التي يضمها الكتاب المقدس[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy]، هي شكل من أشكال صيغة الكتابات العالية الأسلوب والتي تختص بطريقة خاصة لإظهار الإعلان الإلهي بسرّ فائق يفوق كل مدركات الإنسان ولغته مهما ما كانت، والنواحي المتعلقة بالأخرويات ( أي الأمور المستقبلية التي ستحدث في المستقبل يا أما القريب يا إما البعيد أو تُشير لنهاية الأزمنة في بعض الحالات ) وبالطبع تتعلق بالدرجة الأولى وبشكل متخصص بشأن اقتراب ملكوت الله. والكتابات الرؤيوية تمتاز بأسلوب خاص مُنفرد تماماً يُميزها عن باقي الأسفار، ونجد أنها تتسم بكثرة وكثافة الرموز وتحوير الألفاظ – في سفر الرؤيا – لمعنى يتناسب مع الإنسان اليهودي – بالنسبة للعهد القديم – والإنسان المسيحي في العهد الجديد، ولا يفهم مفاتيح كلماتها غيره !!![/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=red]2 – وعلى الرغم من أن الأدب الرؤيوي الذي يختص بالدرجة الأولى بالإعلان الإلهي نجده يرتبط بشكل وثيق مع النبوة[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy]، إلا أن أسلوب الإعلان الإلهي في الأسفار الرؤيوية جاء مختلفاً عن الأسفار النبوية والتي تختص بالإعلان الإلهي أيضاً. ففي حين أن النبوة كانت تهتم أساساً باتصال يأتي من الله يختص بمضمون علاقته بشعبه الأخص وما سيفعله من أجل خلاصهم وردهم إليه في الابن الوحيد، نجد أن الكتابات الرؤيوية كانت توجه نحو المستقبل، وكانت تُعبَّر بالضرورة عن رسالتها بشكل رمزي حيوي – لا حرفية فيه قط وعلى الإطلاق – عن طريق الأحلام والرؤى أو الرؤى فقط بدون أحلام، كما هو الحال في سفر دانيال النبي وفي سفر الرؤيا ...[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy][COLOR=Red]3[/COLOR][COLOR=Red] – يُفهم عموماً من اسم هذه الأسفار[/COLOR] (الأسفار الرؤيوية) أنها تدور حول الإعلان الإلهي، لذلك تتضمن هذه الكتابات كشف أسرار سماوية تتعلق بالخطة الإلهية الخاصة بالتاريخ ودينونة الشرّ، والطريقة التي يُمكن بها إعلان قرب ملكوت الله عند النهاية الأخروية من ابتداء ملء الزمان وظهور المسيح الرب في الجسد في تاريخ الإنسانية أي التجسد، إلى جانب دينونة العالم التي تقع في نهاية الزمان وقرب مجيء الرب على السحاب حسب وعده بدون أي تحديد الوقت والزمان الذي سيأتي فيها ابن الإنسان في المجيء النهائي والأخير كما يدَّعي البعض، ومن الصعوبة التامة ان يفك رموز هذه الأسفار اي إنسان مهما ما كان ضليع في اللغات القديمة أو لديه القدرة على البحث والتنقيب والاستنتاج، لأن السفر واضح من عنوانة رؤيوي، رؤى أعلنها الله لعبيده الأنبياء الملهمين بالروح ليكتبوا مقاصد الله كما هي بدون اي إضافة من عندهم، ولكون اللغة تعجز عن وضع مقاصد الله بوضوح كُتبت بشكل رمزي ...[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=red]4 – الأسفار الرؤيوية والتاريخ:[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy] توضح الأسفار الرؤيوية التاريخ كله أنه وُضع بشكل مُحدد وبكل تفاصيله بمعرفة الله، فمجرى التاريخ برمته من الخليقة حتى نهاية الأزمنة يتحرك بقوة نحو هدف محتوم وهو إقامة ملكوت الله، ولا يوجد ما هو بوسع البشر من عمله يُمكنه أن يُغير هذا أو يتحاشاه، فالرؤية الصحيحة للكتابات الرؤيوية تُظهر وتُعلن الإيمان بنعمة الله والثقة الشديدة في تدبيره وإعلان مشيئته الصالحة، بهدف توبة الشعوب وتوبة شعبه على الأخص ليرجع كل واحد فيه بصفته الشخصية عن تمرده على الوصية وعدم الحياة والشركة معه في سر التقوى والمحبة وبالتالي ينال رحمة وقوة غفران من الله الذي يستجيب للتوبة الصادقة، وهذا ما نراه في سفر الرؤيا حينما قال لملائكة الكنائس الذين هم الأساقفة [ عندي عليك ] وذلك لكي يعرف من أين سقط ويتوب ويعود لعهد الحب وهذا النداء موجه لكل كنيسة على مر الزمان !!![/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][INDENT][B][FONT=Arial][COLOR=Blue][SIZE=5]ولنا أن نعرف ونفهم ونستوعب جيداً جداً من خلال ما قلناه، أن الخروج عموماً عن التركيز في شرح هذه الأسفار الرؤيوية بالشرح الحرفي أو حسب الرأي الشخصي وظن كل شخص بعيداً عن ملكوت الله وإعلان قصده هو خروج عن معناها الحقيقي والغرض التي كُتبت من أجله، وعلينا أن لا نعتد به أو نصدقه، بل ممكن نأخذه على أساس مجرد تأملات وأفكار من بعض الناس حسب إحساسهم الشخصي فقط ...[/SIZE][/COLOR][/FONT][/B] [/INDENT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy][COLOR=Red]5 – الوحوش والحروب والحيوانات في الأسفار الرؤيوية:[/COLOR] بالنسبة للكتابات الرؤيوية استخدمت بعضاً من الحيوانات لتُمثل الصراع ما بين الخير والشر وإعلان الحرب المقدسة، وبالطبع استخدمت الحيوانات والوحوش [B][COLOR=Red]لا بصورتها الحرفية بل لتصوير المواقف[/COLOR][/B] لتكون قريبة من ذهن الإنسان، فيُخطئ كل من يتخدها بالمعنى الحرفي للكلام وكأنها وحوش أسطورية ستظهر فعلاً في الأزمنة الأخيرة، ولكنها تعبيرات لتوضح المعنى المقصود من الكلام، مع أن كثيرين فسروا هذه الحيوانات والوحوش على حسب رأيهم الشخصي بدون الرجوع لكاتبها ولا للسفر ولا لتاريخ كتابة السفر وما هي الثقافة الأدبية الرؤيوية ليفهموا المعنى المقصود من الكلام، فخرجوا علينا بتفسيرات منقسمة كل واحد صور الوحش مثلاً في سفر الرؤيا حسب هواه الخاص، وأيضاً صورة الوحش، وكثيرين ارتكزوا على التأمل فقط بدون الولوج للمعنى المباشر المقصود، فكثيرين تأملوا على أساس أن الوحش هو بدعة تجسدت بشكل وحش، والبعض صوره كما حدث عند الأخ وحيد أنه رسول الإسلام، وأيضاً آخرين اعتبروه الشيطان وهذا تأمل قريب من المعنى أكثر وممكن أن يُعتد به، مع أن الوحش كان مقصود به (كقصد مباشر) الإمبراطور الروماني الذي أمر بعبادته وصنع تمثالاً عظيماً ليعبده الكل في ذلك الوقت، وصورة الوحش المجلس الإمبراطوري، وسمه الوحش هي العلامة الإمبراطورية واتخذها الرسول علامة مجازية التي يتصف بها كل من يعبد غير الله الحي، لأن لغة كل واحد تظهره وسمه من يعبد تظهر على جبهته إذ يظهر أمام الله من يعبد ولمن يسجد ... [/COLOR][/SIZE][/FONT][INDENT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy]عموماً لن نخوض في شرح سفر الرؤيا (لأني لا أحب أن أشرحه أو أفسره بل هو متروك لإعلان الله لكل قلب ليظهر مقصده في حياته الشخصيه) إنما أردت قط أن أُظهر بعض النقاط الهامة في هذا السفر الذي صار غامضاً ومحل اختلاف في التفسير وكثيرن بدون وعي طبقوا ما يعتقدوه عليه والكل صدقهم لأنهم يرتاحون نفسياً لهذا التفسير، لذلك أرى تفسير الأخ وحيد وغيره لا نستطيع الأخذ به أو ننظر إليه بعين الاعتبار، بل [B][COLOR=Red]هو رأي شخصي مبني على استنتاجات شخصية لا علاقة لها بالوحي الإلهي، ورأيه الشخصي مبني على حب إظهار الإسلام في أسوأ صوره ممكنة وهذا ليس إعلان للحق إنما إعلان شخصي لا يتناسب مع الوحي الإلهي لكي ننزل به لمستوى فكرنا[/COLOR][/B] لنثبت وجه نظر تبنيناها، ومن العيب الجسيم أن نُعير الآخرين ونظهر أنهم ظلمة وكأننا نعايرهم ونظهرهم كاذبين وهذا ليس من شيمة أولاد الله الذين يصنعون سلاماً، ولننظر للقديس بولس الذي ربح اليونانيين حينما دخل إليهم من مدخل عبادتهم ليظهر لهم النور والحق، كونوا معافين؛ النعمة معكم...[/COLOR][/SIZE][/FONT] [/INDENT][/RIGHT] [/QUOTE]

التحقق