الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
مكتبة الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
هل حقا حرف الكتاب المقدس ؟؟؟؟؟؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="مونيكا 57, post: 1015671, member: 40220"] [font="arial black"][size="5"][b][center][color="sienna"]شهادة القرآن والحديث والسيرة لصحة التوراة واستحالة تحريفها " وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ " (المائدة:43) .هناك عدة آيات قرآنية تتحدث عن مكانة التوراة مثل الآيات التي ذكرناها سابقاً والتي تتكلم عن الكثير من الصفات التي تؤكد أن التوراة جاءت من الله هدى ونور ، وأنها جاءت على " أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً " ، وأنها كِتَابُ مُوسَى الذي هو " إِمَاماً وَرَحْمَةً " ، و " وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ " ، و " وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا " و " َضِيَاءً وَذِكْراً لِلْمُتَّقِينَ " 00الخ " ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَاماً عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ " (الأنعام:154) . " وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً " (هود:17) . " وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَاناً عَرَبِيّاً لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ " (الاحقاف:12) . " فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ " (آل عمران:184) . " إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ " (المائدة:44) . " وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْراً لِلْمُتَّقِينَ " (الأنبياء:48) . 1 ـ التوراة هُدًى لِلنَّاسِ ونور : " نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ . مِنْقَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِاللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ " (آل عمران :3و4). يقول القرطبي في الجامع لأحكام القرآن : " نزل عليك الكتاب بالحقمصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل . قوله تعالى: " لما بين يديه " يعني منالكتب المنزلة ، " وأنزل التوراة والإنجيل " والتوراة معناها الضياء والنور " .وجاء في الدر المنثور في التفسير بالمأثور للإمام جلال الدين السيوطي : " وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عنقتادة في قوله " نزل عليك الكتاب " قال: القرآن " مصدقا لما بين يديه " من الكتب التي قد خلت قبله (وأنزل التوراة والإنجيل ، من قبل هدى للناس) ، هما كتابان أنزلهما الله فيهما بيان من الله ، وعصمة لمن أخذ به ، وصدق به وعمل بمافيه " . وجاء في جامع البيان للطبري " القول في تأويل قوله تعالى " وأنزل التوراة والإنجيل " يعني بذلك جل ثناؤه : وأنزل التوراة على موسى ، والإنجيلعلى عيسى . وأيضا " حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال: حدثنا سعيد ، عن قتادة : " وأنزلالتوراة والإنجيل من قبل هدى للناس "هما كتابان أنزلهما الله ،فيهما بيان من الله ، وعصمة لمن أخذ به وصدق به وعمل بما فيه ". " إِنَّا أَنزَلْنَاالتَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَأَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَااسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلاَ تَخْشَوْاالنَّاسَ وَاخْشَوْنِي وَلاَ تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَنْ لَمْيَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ " (المائدة :44) . وجاء في تهذيب سنن أبي لابن القيم - باب في رجم اليهوديين : " فقَالَ أنْشُدُكُمْ بالله الّذِي أنْزَلَ التّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى . مَا تَجِدُونَ في التّوْرَاةِ عَلَى مَنْ زَنَى إذَا أُحْصِنَ؟ قالُوا يُحَمّمُوَيُجَبّهُ وَيُجْلَدُ ، وَالتّجْبِيَةُ أنْ يُحْمَلَ الزّانِيَانِ عَلَى حِمَارٍوَيُقَابَلُ أقْفِيَتَهُمَا وَيُطَافُ بِهِمَا. قالَ وَسَكَتَ شَابّ مِنْهُمْ ،فَلمّا رَآهُ النّبيّ 000 سَكَتَ ألَظّ بِهِ النّشْدَةَ فقالَ : الّلهُمّ إذْ نَشَدْتَنا فإنّا نَجِدُ في التّوْرَاةِ الرّجْمَ ، فَقالَ النّبيّ 000 فَما أوّلُ ما ارْتَخَصْتُمْ أمْرَ الله؟ قالَ زَنَى ذُو قَرَابَةٍمِنْ مَلِكٍ مِنْ مُلُوكِنَا فأَخّرَ عَنْهُ الرّجْمَ ثُمّ زنَى رَجُلٌ في أُسْرَةٍ مِنَ النّاسِ فأَرَادَ رَجْمَهُ فَحَالَ قَوْمُهُ دُونَهُ وَقالُوا لا يُرْجَمُصَاحِبُنَا حَتّى تَجِيءَ بِصَاحِبِكَ فَتَرْجُمَهُ، فأَصْلَحُوا عَلَى هَذِهِالْعُقُوبَةِ بَيْنَهُمْ، فَقالَ النّبيّ 000فإنّي أحْكُم بِمَا فيالتّوْرَاةِ فأَمَرَ بِهِمَا فَرُجِمَا " . وجاء في سُنَنُ أبي دَاوُد للإمامِ أبي دَاوُد ، أولكتاب الحدود - باب في رجم اليهوديين : " ما تجدون في التوراة في شأن الزِّنا؟ " فقالوا : نفضحهم ويجلدون. فقال عبد الله بن سلام : كذبتم إن فيها الرجم ، فأتوا بالتوراة فنشروها فجعل أحدهم يده على آية الرجم ، ثم جعل يقرأ ما قبلها وما بعدها . فقال له عبد الله بن سلام : ارفع يدك ، فرفعها فإِذا فيها آية الرجم " . فأمر بالرجم . 2 ـ لا تحريف ولا نسخ لكلام الله في التوراة : وما يعنينا في هذا الفصل هو قوله " وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ " (المائدة:43) . جاء في الجامع لأحكام القرآن القرطبي " قوله تعالى : " وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ " قال الحسن : هو الرجم . وقال قتادة : هو القود . ويقال : هل يدل قوله تعالى : " فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ " على أنه لم ينسخ ؟ الجواب : قال أبو علي : نعم ؛ لأنه لو نسخ لم يطلق عليه بعد النسخ أنه حكم الله " . وجاء في الدر المنثور في التفسير بالمأثور للإمام جلال الدين السيوطي " قوله تعالى : " وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ " ؛ أن نبي المسلمين سأل اليهود : " ما تجدون حد الزاني في كتابكم ؟ قالوا ؛ نجد حده التحميم والجلد . فسألهم أيكم أعلم ؟ فوركوا ذلك إلى رجل منهم ، قالوا : فلان . فأرسل إليه فسأله ، قال : نجد التحميم والجلد " . ثم يتكرر ما سبق ذكره إلى قوله " اللهم أني أول من أحيا أمرك إذ أماتوه ، فأمر به فرجم " . ثم سأله اليهود : " ما تجد فيما أنزل إليك حد الزاني ؟ فأنزل الله " وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله " يعني حدود الله ، فأخبره الله بحكمه في التوراة قال " وكتبنا عليهم فيها " إلى قوله " والجروح قصاص " (المائدة الآية 45) " . أي كيف يحكمونك ، يا محمد ، وعندهم التوراة فيها حكم الله ؟؟!! وجاء في مختصر تفسير ابن كثير اختصار الصابوني المجلد الأول"وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ " (المائدة:43) ، " إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ " (المائدة:44) " 000 ويذكر ما سبق إلى قوله : " ما تجدون في التوراة في شأن الرجم : فقالو : نفضحهم ويجلدون ، قال عبد اللّه بن سلام : كذبتم إن فيها الرجم ، فأتوا بالتوراة فنشروها فوضع أحدهم يده على آية الرجم ، فقرأ ما قبلها وما بعدها ، فقال له عبد اللّه بن سلام : ارفع يدك ، فرفع يده ، فإذا آية الرجم ، فقالوا : صدق يا محمد ، فيها آية الرجم ، فأمر بهما رسول اللّه 000فرجما " 000 وهذا لفظ البخاري ، وعند مسلم 000 فقال : " ما تجدون في التوراة على من زنى ؟ " قالوا : نسود وجوههما ونحممهما ونحملهما ، ونخالف بين وجوههما ويطاف بهما قال : " فأتوا بالتوراة فأتلوها إن كنتم صادقين " قال فجاءوا بها فقرأوها ، حتى إذا مر بآية الرجم وضع الفتى الذي يقرأ يده على آية الرجم ، وقرأ ما بين يديها وما وراءها " 000 ثم قال : " اللهم إني أول من أحيا أمرك إذ أماتوه " ، قال : فأمر به فرجم " ثم يقول المفسر " فهذه الأحاديث دالة على أن رسول اللّه 000حكم بموافقة حكم التوراة ، وليس هذا من باب الإكرام لهم بما يعتقدون صحته " 000 " ثم مدح التوراة التي أنزلها على عبده ورسوله موسى بن عمران فقال : " إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا " أي لا يخرجون عن حكمها ولا يبدلونها ولا يحرفونها ، " والربانيون والأحبار " أي وكذلك الربانيون منهم وهم العلماء والعبّاد ، والأحبار وهم العلماء " بما استحفظوا من كتاب اللّه " أي بما استودعوا من كتاب اللّه الذي أمروا أن يظهروه ويعملوا به " وكانوا عليه شهداء فلا تخشوا الناس واخشوني" . 3 ـ آيات القرآن تؤكد استحالة تغير ألفاظ التوراة أو تبديلها: وجاء في البداية والنهاية للإمام إسماعيل بن كثير الدمشقي : " أما اليهود فقد أنزل الله عليهم التوراة على يدي موسى بن عمران عليه السلام ، وكانت كما قال الله تعالى: " ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَاماً عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ " (الأنعام: 154). وقال تعالى: " قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُوراً وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً " (الأنعام: 91). وقال تعالى: " وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْراً لِلْمُتَّقِينَ " (الأنبياء: 48). وقال تعالى : " وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ " (الصافات: 117-118). وقال تعالى: " إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ " (المائدة: 44) . فكانوا يحكمون بها وهم متمسكون بها برهة من الزمان ، ثم شرعوا في تحريفها ، وتبديلها ، وتغييرها ، وتأويلها ، وإبداء ما ليس منها ، كما قال الله تعالى: " وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ " (آل عمران: 78).فأخبر تعالى أنهم يفسرونها ، ويتأولونها ، ويضعونها على غير مواضعها ، وهذا ما لا خلاف فيه بين العلماء ، وهو أنهم يتصرفون في معانيها ، ويحملونها على غير المراد ، كما بدلوا حكم الرجم بالجلد ، والتحميم مع بقاء لفظ الرجم فيها ". 4 ـ تقدير نبي المسلمين للتوراة واحتكامه لها وإيمانه بها : " وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمْ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِذَلِكَ وَمَا وْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ " (المائدة: 43) . جاء في الجامع لأحكام القرآن للإمام القرطبي " قوله تعالى : " وكيف يحكمونك وعندهم التوراةفيها حكم الله " قال الحسن: هو الرجم. وقال قتادة : هو القود . ويقال : هل يدل قولهتعالى : فيها حكم الله "على أنه لم ينسخ ؟ الجواب : قال أبو علي: نعم ؛ لأنه لو نسخ لم يطلق عليه بعد النسخ أنه حكم الله" . وجاء في جامع البيان عنتأويل آي للإمام الطبري " يعني معالي ذكره: وكيف يحكمك هؤلاء اليهود يا محمد بينهم ، فيرضون بك حكما بينهم ، وعندهم التوراة التي أنزلتها علىموسى ، التي يقرون بها أنها حق وأنها كتابي الذي أنزلته على نبيي ، وأن ما فيه منحكم فمن حكمي " . وجاء في البداية والنهاية للإمام إسماعيل بنكثير الدمشقي " أما اليهود فقد أنزل الله عليهم التوراة على يدي موسى بن عمران عليه السلام ، وكانت كما قال الله تعالى: " ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَاماً عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ " (الأنعام: 154( . وقالتعالى: " قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُوراً وَهُدًىلِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً " (الأنعام:91) ، وقال تعالى: " وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْراً لِلْمُتَّقِينَ " (الأنبياء: 48) . وقال تعالى: " وَآتَيْنَاهُمَاالْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ " (الصافات: 118و119)[/color][/center][/b][/size][/font] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
هل حقا حرف الكتاب المقدس ؟؟؟؟؟؟
أعلى