- إنضم
- 17 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 14,728
- مستوى التفاعل
- 310
- النقاط
- 0
"والان يا رب أنظر الى تهديداتهم، وامنح عبيدك أن يتكلموا بكلامك بكل مجاهرة." (أعمال29:4)
عندما كان المؤمنون الأوائل واقعين تحت الاضطهاد لم ينتظروا أن تتغير ظروفهم لكنهم مجدوا الله وسط هذه الظروف.
كثيرا ما نفشل نحن أن نحذو حذوهم. نؤجل عملنا الى حين تتحسن الأحوال. نرى الصعاب حجارة عثرة بدل أن يكونوا حجارة عبور وسط الصعاب. نعتذر عن استسلامنا وفشلنا بأن الظروف لم تكن مواتية ومثالية.
لا يندمج الطالب بعمل الرب منتظرا تخرجه. ثم ينشغل بالغرام والزواج. ثم تأتي ضغوطات العمل والعائلة لتبقيه بعيدا عن الخدمة. يصمم ان ينتظر حتى يتقاعد عن العمل وثم يقدم كل حياته للرب. وعندما يصل سن التقاعد يكون قد فقد الطاقة والرؤيا وينغمس في حياة الفراغ.
أو ربما نجد أنفسنا مجبرين على العمل مع أناس يسلبوننا بطرق مغلوطة. ربما هؤلاء يجلسون في مراكز قيادة في الكنيسة. ومع أنهم أمينون ويعملون بجد، نلاحظ أنهم غير متسامحين. فماذا نعمل؟ ننزوي جانبا منتظرين القيام ببعض خدمات الدفن من الدرجة الأولى. لكن هذا لا يفيد. أناس كهؤلاء يعمرون طويلا. انتظار خدمة الدفن لا تأتي بنتائج.
لم ينتظر يوسف خروجه من السجن لكي يحقق حياته، كان يخدم الله في داخل السجن. أصبح دانيال بطلا لله بينما كان في سبي بابل. لو انتظر حتى ينتهي السبي لفاته الوقت. بينما كان بولس مسجونا كتب رسائل أفسس، فيليبي، كولوسي وفيلمون. لم ينتظر لتتحسن ظروفه.
الحقيقة البسيطة هي أن الظروف لن تكون أبدا مثالية في حياتنا هذه. ولا يوجد أي وعد للمؤمن بأن الظروف ستتحسن. وهكذا ففي الخدمة وفي الخلاص، الآن هو وقت مقبول.
قال لوثر، "يبدو أن كل من يرغب انتظار تحسن المناسبة للقيام بعمله، لن يجدها." وقال سليمان الحكيم محذرا، "من يرصد الريح لا يزرع، ومن يراقب السحب لا يحصد" (الجامعة4:11).
[/size][/right][/b]عندما كان المؤمنون الأوائل واقعين تحت الاضطهاد لم ينتظروا أن تتغير ظروفهم لكنهم مجدوا الله وسط هذه الظروف.
كثيرا ما نفشل نحن أن نحذو حذوهم. نؤجل عملنا الى حين تتحسن الأحوال. نرى الصعاب حجارة عثرة بدل أن يكونوا حجارة عبور وسط الصعاب. نعتذر عن استسلامنا وفشلنا بأن الظروف لم تكن مواتية ومثالية.
لا يندمج الطالب بعمل الرب منتظرا تخرجه. ثم ينشغل بالغرام والزواج. ثم تأتي ضغوطات العمل والعائلة لتبقيه بعيدا عن الخدمة. يصمم ان ينتظر حتى يتقاعد عن العمل وثم يقدم كل حياته للرب. وعندما يصل سن التقاعد يكون قد فقد الطاقة والرؤيا وينغمس في حياة الفراغ.
أو ربما نجد أنفسنا مجبرين على العمل مع أناس يسلبوننا بطرق مغلوطة. ربما هؤلاء يجلسون في مراكز قيادة في الكنيسة. ومع أنهم أمينون ويعملون بجد، نلاحظ أنهم غير متسامحين. فماذا نعمل؟ ننزوي جانبا منتظرين القيام ببعض خدمات الدفن من الدرجة الأولى. لكن هذا لا يفيد. أناس كهؤلاء يعمرون طويلا. انتظار خدمة الدفن لا تأتي بنتائج.
لم ينتظر يوسف خروجه من السجن لكي يحقق حياته، كان يخدم الله في داخل السجن. أصبح دانيال بطلا لله بينما كان في سبي بابل. لو انتظر حتى ينتهي السبي لفاته الوقت. بينما كان بولس مسجونا كتب رسائل أفسس، فيليبي، كولوسي وفيلمون. لم ينتظر لتتحسن ظروفه.
الحقيقة البسيطة هي أن الظروف لن تكون أبدا مثالية في حياتنا هذه. ولا يوجد أي وعد للمؤمن بأن الظروف ستتحسن. وهكذا ففي الخدمة وفي الخلاص، الآن هو وقت مقبول.
قال لوثر، "يبدو أن كل من يرغب انتظار تحسن المناسبة للقيام بعمله، لن يجدها." وقال سليمان الحكيم محذرا، "من يرصد الريح لا يزرع، ومن يراقب السحب لا يحصد" (الجامعة4:11).
منقول