هل تبدأ بأشياء لكنك لا تنهيها؟!

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,143
مستوى التفاعل
1,341
النقاط
0
هل تبدأ بأشياء لكنك لا تنهيها؟!
هل بدأت بالعمل على مشروع ما وأنت مفعم بالحيوية، الحماس والإثارة ولكن بعد فترة ما توقفت عن العمل وتركت مشروعك؟ هل بدأت بتنفيذ مهمّة ما ثمّ انتقلت لمهمّة أخرى قبل أن تنهي تنفيذ المهمّة الأولى؟ كثيرًا ما يحصل لنا أن نبدأ بأشياء ثم لا ننهيها! لماذا؟!
المعادلة بسيطة وهي تقول “لإنهاء مهمّة ينبغي أن نستمر” لكن هناك عوامل تمنعنا من الاستمرار والمواصلة.

4634576-300x190.jpg


ما هي العوامل الرئيسية التي تمنعنا من المواصلة وكيف يمكن التغلب عليها؟

1. انتهاء فترة الشغف الشديد

عندما نبدأ شيء جديد، فهناك طاقة أولية إيجابية، نعيش فترات من الحماس و “الافتتان” ونشعر أننا في المكان الصحيح وتسير الأمور معنا بشكل سلس. نشعر أننا أسعد الناس في هذه اللحظات لأننا بدأنا شيئًا جديدًا والإنسان بطبيعته يحب التغيير. بعد هذه الفترة يبدأ الحماس بالتراجع وهذا أمر طبيعي، حتى النار تخمد بعد أن كانت في ذروة اشتعالها. الاختبار الحقيقي هو كيف سنتصرّف عندما يبدأ الحماس بالتراجع!
أمثلة على حالات كهذه

  • تشتري كاميرا ومعدات تصوير أخرى بمبالغ كبيرة، تبدأ بممارسة هواية التصوير لمدّة شهر أو شهرين وبعدها يتراجع حماسك وسرعان ما تهمل هذه الهواية وتترك هذه المعدات للغبار. قد تقرّر بعد ذلك أن تبيع هذه المعدات الجديدة بنصف السعر!
  • تخطب فتاة جميلة، تعشقها في فترة الخطوبة، تشتري لها الهدايا والعطور (والفراولة) وتخاطبها بلطف ولكن بعد 5 سنوات من الزواج تتندّم على اللحظة التي رأيتها فيها لأول مرة!
  • تُوقّع على اشتراك سنوي في قاعة التمرينات الرياضية (جيمينزيوم) ثمّ تذهب أربع مرات في الأسبوع الأول، ثمّ مرتين في الأسبوع الثاني، ثمّ مرة واحدة في الأسبوع الذي يليه وبعدها تتوقف نهائيًا!
هذه كلها حالات تبيّن أنّ بعد انتهاء فترة الشغف الشديد تأتي مرحلة الخمود والتراجع.
كيف نواجه هذه الحالة؟

دائمًا حضّر نفسك مسبقًا بأنّ مرحلة الشغف ستكون قصيرة وسوف تنتهي بسرعة. لا تستغل فترة الشغف للاستمتاع فقط بل وجّه لنفسك هذا السؤال: “ماذا يجب أن أفعل وكيف يجب أن أتصرّف اليوم حتى أكون قادرًا على الاستمرار مع مرور الوقت؟”. كن دائمًا على دراية أنّ هذه المرحلة الجميلة هي مجرّد مرحلة أولية لا غير وأنّ بعد هذه المرحلة هناك مرحلة جديدة تحمل معها مواصفات مختلفة.

rj.jpg

من مظاهر انتهاء فترة الشغف وبدء التراجع


2. ملل





أحيانًا، سيعيق الملل من قدرتك على التواصل والاستمرار. ستبدأ تشعر بالكسل والتعب وستجد نفسك متردّدًا غير قادر على اتخاذ قرارات وسوف تبدأ بالتأجيل والتسويف حتى تتوقّف نهائيًا عن مواصلة عملك أو مشروعك. للملل عدّة أسباب، أبرزها:
  • طبيعة العمل لا يوجد فيها تحديات وتنفيذ نفس العمل بشكل متكرر
  • طول الأمل وعدم إدراك قيمة الوقت
  • الابتعاد عن الحياة الاجتماعية وعدم مخالطة الناس
كيف نواجه هذه الحالة؟

يجب عليك أن “تزوّد” دماغك بتحديات جديدة حتى لا تشعر بالملل. بالضبط كما تقود سيارة، ستجد أن الطريق المستقيمة ستشعرك بالملل أثناء القيادة بينما الطريق الملتوية وبالرغم من صعوبتها ستعطيك شعورًا بالتحدي وسيبقى دماغك متحفزًا.
يجب عليك أيضًا أن تدرك قيمة الوقت، أنت تعيش على Timer فلكل واحد منا مدّة زمنية محدّدة في هذه الحياة والعد التنازلي دائمًا في هبوط نحو النهاية. اعمل جاهدًا أن تصل لأهدافك وأن تحققها مهما كانت الظروف ولا تدع الملل يعيق مسيرتك لأن الوقت محدود.
نحن نعيش في عصر لا نحتاج به لمقابلة البشر لأنّ الانترنت بات يوفر لنا كل ما نحتاجه بسهولة. بالرغم من ذلك، خالط البشر. لا تحصر نفسك في مكان واحد. الحياة الاجتماعية (على كافة أشكالها وأنواعها) فيها نوع من الخروج من الحياة الروتينية، بعدها ستجد أنك عدت مشحونًا بطاقات ومحفزات جديدة.

cur.jpg

حفّز دماغك واجعله يعيش التحديات


3. صعوبات في التنفيذ

في كثير من الأحيان نبدأ نواجه صعوبات في التنفيذ ونشعر أننا وصلنا إلى طريق مسدود. هل نرفع الراية البيضاء ونستسلم؟ أم نستمر بالمثابرة والبحث عن حلول؟ يجب أن نعلم أنّه في مدرسة الحياة لا يمكننا أن نتجنّب التعامل مع المصاعب من خلال التنازل. المصاعب هي فرصة لعمل ترقية (upgrade) للحالة التي تعيشها، فهل تريد أن تبقى مكانك أم تريد أن تصعد درجة أخرى في سلّم النجاح؟
كلام جميل، لكن كيف نخترق جدار الصعوبات؟





عادةً لتخطي الصعوبات نحتاج مساعدة من الآخرين.
  • هل المشكلة مادية مثلًا؟ ابحث عن مصدر تمويل. لا يكفي البحث، حاول أن تقنع المموّل أن مشروعك يستحق هذا التمويل.
  • لا تبحث عن مساعدة مجانية، لحل المشاكل المستعصية ابحث عن مختص يقف إلى جانبك باستمرار وكافئه بما يستحق.
  • هل تحتاج لشركاء؟ لا تقل لم أجد. في العالم يوجد أكثر من 7 مليار كائن بشري وهذا ليس بعدد قليل. أحسن البحث وستجد ما تريد.
في كثير من الأحيان المشكلة لا تكمن في الصعوبات التي تواجهنا بل تكمن في كيفية النظر إلى هذه المشاكل!
يقول “لي أيكوكا” المسئول التنفيذي السابق لشركة كرايزلر والتي كانت مهدّدة بالانهيار قبل وصول أيكوكا:
“نحن دائمًا أمام فرص عظيمة، لكنها تظهر لنا متنكرّة ببراعة على هيئة مشاكل غير قابلة للحل”
إذًا، للاستفادة من هذه الفرص العظيمة يجب علينا أن نحل المشاكل التي تواجهنا مهما بدت لنا مستعصية.

lad1.gif


4. أهداف غير واقعية

أحيانًا نحدّد لأنفسنا أهدافًا غير واقعية وعندما لا نحققها نصاب باليأس ثمّ نستسلم. على سبيل المثال، مرات كثيرة أسمع من أشخاص أنهم يرغبون بإطلاق مشاريع إلكترونية تضاهي مشاريع عالمية مشهورة قائمة منذ فترة وهذا شيء جميل يدل على الإرادة القوية وعلى الرغبة في خوض تجارب جديدة، لكن ماذا مع الواقع؟ هل أنت إنسان واقعي أم إنسان حالم؟ كن واقعيًا حتى لا تقتلك الأحلام!

كيف نواجه هذه الحالة؟

أفضل طريقة لتجنب ذلك، هو أن تلتفت إلى النجاحات الصغيرة اليومية التي تحققها، حاول تجزئة مسيرتك للهدف إلى مراحل ومحطات. تذكّر أنّ أغلب المشاريع الكبيرة والمشهورة بدأت بفكرة بسيطة لتخدم شريحة معيّنة من الناس ثمّ تطورّت تدريجيًا وتوسعت حتى وصلت إلى ذروتها وشهرتها.
ولا يهم إن كنت تتقدم ببطء طالما أنك لا تتوقف وطالما أنك تحدّد لنفسك أهدافًا واقعيةً!

mis.jpg

كن واقعيا حتى لا تقتلك الأحلام!


5. لا يوجد وقت

كثيرًا ما نلقي التهمة على الوقت ونسمع عبارات مثل “لا يوجد وقت” لكن في الحقيقة هي ليست مسألة وقت بل هي مسألة أولويات. في نهاية المطاف لكل واحد منا 24 ساعة يوميًا. هل سمعت عن شخص يوجد لديه 35 ساعة يوميًا؟!
قال ألبرت أينشتاين: ”ليست الفكرة في أنني فائق الذكاء، بل كل ما في الأمر أنني أقضي وقتًا أطول في حل المشاكل!”

Untitled-32.jpg

المسألة ليست قضية وقت بل قضية أولويات


6. بيئة غير داعمة

كلمة واحدة جديرة بسحق كافة الطاقات الايجابية المخبئّة في داخلك، خصوصًا عندما تصدر من أناس مقربين (عائلة، أصدقاء). مرات كثيرة يوبّخ الأب ابنه لأنه يشغل نفسه بأمور يسميها الأب “تافهة” ومرات كثيرة غيرة الأصدقاء و “خوفهم” من نجاحك تجعلهم يثبطّون عزائمك. يجب أن تحسّن من قدرتك على فصل المشاعر والانفعالات وأن لا تعطيها فرصة لتعيق مسيرتك. أحب أن أسمي هذه الظاهرة بكلمة “تمسحة” أي ليكن جلدك مثل جلد التمساح لا يتأثر بشيء، لا تدع البيئة المحيطة تأثر عليك سلبيًا وفي العاميّة نقول “ما سمعته في الأذن الأولى دعه يخرج من الأذن الثانية”.

per.jpg

لا تخضع للتأثيرات السلبية الواردة من محيطك


تلخيص

تعرفنا على أبرز العوامل التي تمنعنا من الاستمرار والمواصلة وكيفية التعامل معها لكن هناك نقطة أخرى مهمّة وهي أنه بالرغم من أهميّة المثابرة هناك مواقف حقًا تستدعي التوقّف وعدم الاستمرار. لا تدع المثابرة الايجابية تتحوّل إلى عناد سلبي! يجب أن تكون لدينا القدرة على تحديد اللحظة التي يجب أن نقرّر فيها التوقف. هناك شركات كبيرة نراها توقف بعضًا من مشاريعها في ظل التغييرات المختلفة التي يشهدها السوق وهذا ليس عيبًا بل هي نظرة إستراتيجية نحو المستقبل.
تذكّر، التوقّف ليس عيبًا لكن العيب أن تبقى متوقفًا طيلة حياتك!

stt.jpg


التوقّف ليس عيبًا لكن العيب أن تبقى متوقفًا طيلة حياتك!
 
التعديل الأخير:

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,143
مستوى التفاعل
1,341
النقاط
0
ملاحظة : الهدف منه روحيا مش مهم عندي اي تقييم المهم روحياااااا ولحياتنا بالخدمة
ربنا يبارككم
كثثير مهم هاد الموضوع لبناء حياتنا روحيا وعمليا"
 

+ماريا+

نحوك اعيننا
عضو مبارك
إنضم
22 أكتوبر 2012
المشاركات
5,471
مستوى التفاعل
2,038
النقاط
113
موضوع جميل انى
وفعلا فى معوقات كتير الواحد يبتدى نشيط
وعنده حماس لحاجه معينه
تلاقى حد احبطك كده فتلاقى الحماس راح
وحاجات تانيه زى اللى قولتيها
وميرسى للنصايح انى
ربنا يعوض تعبك حبيبتى
 
التعديل الأخير:

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,143
مستوى التفاعل
1,341
النقاط
0
موضوع جميل انى
وفعلا فى معوقات كتير الواحد يبتدى نشيط
وعنده حماس لحاجه معينه
تلاقى حد احبطك كده فتلاقى الحماس راح
وحتاجات تانيه زى اللى قولتليها
وميرسى للنصايح انى
ربنا يعوض تعبك حبيبتى
للأسف هذا هو حال الأغلبية منا
ما إن تبدأ شيء جديد بحماسة وشغف كبير حتى يصيبك الملل
وتهمل ما بدأت وتبدأ في شيء جديد وهكذا دواليك
نتمنى أن نتغلب على ذلك بالعمل الجاد
ميرسي ماريا
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,719
مستوى التفاعل
1,789
النقاط
76
موضوع رائع جدا واصبت اختي العزيزة اني بل اننا كثيرا جدا مررنا بنفس الحالة نتشوق لشئ ونتحمس له في فترة معينة ثم نحصل عليه ونكون سعيدين به ثم ما يلبث الحماس والتشوق يخف تدريجيا الى ان يزول تماما والمهم ان لا نفقد حماسنا وتشوقنا للمضي الى الامام هذا ليس فقط لبناء انفسنا واحتياجاتها بل لبناء ارواحنا ايضا وتغذيتها والاهتمام بنموها
ربنا يبارك تعب محبتك على هذا الموضوع الرائع ويباركك امين
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
الموضوع مهم جدا
ومطلوب التأنى فى قراءتة واكيد سنخرج منه بفوائد عديدة

 

soul & life

روح وحياة
مشرف سابق
إنضم
28 نوفمبر 2011
المشاركات
10,525
مستوى التفاعل
3,000
النقاط
113
الإقامة
باريس الشرق
فكرة الموضوع هايلة ميرسى آنى لمجهودك وتعبك الرب يبارك خدمتك
محتاج قراءة متأنية وتركيز .. لى عودة
 

"خْرْيْسْتْوْفُوْرُوْسْ"

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
3 فبراير 2012
المشاركات
5,408
مستوى التفاعل
2,562
النقاط
113
الإقامة
"بْيْنَ كَفَيْكَ يْسُوْعْ"



من يتقدم خطوة بقدميه .

فلابد وأن تتبعها الخطوة الثانيه .

إن لم يكُن .

فاللحظات تقدمت .

ولن تُبالي بوقوفكـ.،



تمر تلك المواقف علينا حتي فى أبسط الآمور..

مثلاً ممكن أفكر أعمل شاي وأجهز كل الأدوات المُتاحه لكن أتوقف.!

عموماً لن نحصل علي فرحة الإنجاز إلا عندما نري الإنجاز مُكتمل..

وعدم إكتماله بالتأكيد له أسباب كثيره منها المذكوره فى الموضوع..

لكن نحن يجب علينا أولاً قبل الشروع فى أي مهمه أن نحسب النفقه والتكلفه كما يُعلمنا الكتاب .

ليست نفقات ماديه فقط..لكن من جميع الزوايا يجب أن نُتقن دِراسة الأمور.

هذا يضمن مزيد من الإيجابيه.

ولنتخذها قاعده ثابته هما ظهرت عواقب كثيره فى نجاز مُهماتنا وهي :

"أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني"

ـ ـ ـ

شكراً للموضوع الجميل ..ـ
 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
موضوع مهم وأشكرك عليه كتير جدا جدا
النعمة تكون معك آمين
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,887
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
موضوع كبير لما بفضى ممكن ارجعله
 

ابن يسوعنا

انا ابنك وملكك
عضو مبارك
إنضم
25 يوليو 2013
المشاركات
7,874
مستوى التفاعل
1,839
النقاط
113
فعلا موضوع مهم
توجد معطلات كتير وفتور وزهق
من قبل ما تحل علي نتائج
الرب يباركك
موضوع مهم
 

grges monir

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
9 نوفمبر 2008
المشاركات
15,635
مستوى التفاعل
2,153
النقاط
113
الإقامة
فى قلب يسوع
موضوع فى الصميم
انا مثلا كنت روح الجيم بانتظام لاجل اللياقة
بس بعد الجواز
الواحد بقى كسلى قوى
ويتحجج بحاجات كتير
مع ان الوقت الفاضى موجودبيرضة
 

روزا فكري

كله للخير
عضو مبارك
إنضم
2 أكتوبر 2013
المشاركات
1,207
مستوى التفاعل
393
النقاط
0
الإقامة
alexandria

فعلا موضوعك حلو جداا ومفيد يااني
وانا عن نفسي مريت بالحاله دي كتير
واكتر احساس بيسيطر عليا ساعتها الملل واليأس
بالذات لما مش بلاقي نتيجه بسرعه من اللي انا بعمله
واكيد مريت بالحاله دي في حياتي الروحيه
وملوحظتك الاخيره دي مهمه جدااا
 

R.O.R.O

اسندنى فى ضعفى
عضو مبارك
إنضم
20 يونيو 2012
المشاركات
18,394
مستوى التفاعل
4,653
النقاط
113
الإقامة
حضن يسوع
موضوع مهم جدا انى
كتير مننا فعلا بيبدا فى اعمال كتير
ويجى فى نص الطريق يتراخى او يصرف نظر عن الفكرة
بس عاوزة اقولك حاجة
اللى بيحط هدف قدامه بيقدر يكمل مهما كامت الصعوبات
تسلم ايدك حبيبتى ع المجهود الكبير ده
 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,143
مستوى التفاعل
1,341
النقاط
0
موضوع رائع جدا واصبت اختي العزيزة اني بل اننا كثيرا جدا مررنا بنفس الحالة نتشوق لشئ ونتحمس له في فترة معينة ثم نحصل عليه ونكون سعيدين به ثم ما يلبث الحماس والتشوق يخف تدريجيا الى ان يزول تماما والمهم ان لا نفقد حماسنا وتشوقنا للمضي الى الامام هذا ليس فقط لبناء انفسنا واحتياجاتها بل لبناء ارواحنا ايضا وتغذيتها والاهتمام بنموها
ربنا يبارك تعب محبتك على هذا الموضوع الرائع ويباركك امين

ياسلام
ربنا يباركك
هاد الكلام الصح بس الأهم منه هو انه نعمل فيه شو ماكانت الظروف
 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,143
مستوى التفاعل
1,341
النقاط
0
مهما كانت حالتك الروحية ضعيفة فلا تيأس لأن اليأس حرب من حروب الشيطان يريد بها أن يضعف معنوياتك البابا شنودة الثالث





مهما كانت حالتك الروحية ضعيفة فلا تيأس لأن اليأس حرب من حروب الشيطان يريد بها أن يضعف معنوياتك


البابا شنودة الثالث
 

Comment

أسعى لعلّى أدرك
عضو مبارك
إنضم
18 أبريل 2013
المشاركات
250
مستوى التفاعل
222
النقاط
0
"لئلا يضع الأساس ولا يقدر أن يكمل، فيبتدئ جميع الناظرين يهزأون به" (لو 14: 29)

ملاحظة : الهدف منه روحيا مش مهم عندي اي تقييم المهم روحياااااا ولحياتنا بالخدمة
ربنا يبارككم
كثثير مهم هاد الموضوع لبناء حياتنا روحيا وعمليا"

" وَمَنْ مِنْكُمْ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَبْنِيَ بُرْجًا لاَ يَجْلِسُ أَوَّلاً وَيَحْسِبُ النَّفَقَةَ، هَلْ عِنْدَهُ مَا يَلْزَمُ لِكَمَالِهِ؟ "

"لِئَلاَّ يَضَعَ الأَسَاسَ وَلاَ يَقْدِرَ أَنْ يُكَمِّلَ، فَيَبْتَدِئَ جَمِيعُ النَّاظِرِينَ يَهْزَأُونَ بِهِ، قَائِلِينَ: هذَا الإِنْسَانُ ابْتَدَأَ يَبْنِي وَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يُكَمِّلَ"


(لو 14: 28-30 )
 
أعلى