الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
هل بشر الأنجيل بمحمد خاتم الأنبياء؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="چاكس, post: 3158219, member: 112686"] [COLOR="Black"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B]نصّ الآية بعد ذكر عيسى هو: (إنّي رسول الله إليكم مصدّقا لما بين يديّ من التوراة ومبشّرا برسول يأتي من بعدي اسمه [COLOR="Red"]أحمد[/COLOR] فلمّا جاءهم بالبيّنات قالوا هذا سحر مبين) وهي الآية الموجودة في [U]المصحف العثماني[/U]، [COLOR="Red"]لكن في مصحف أبيّ بن كعب[/COLOR] [U]فإنّنا نقرأ كلاما مغايرا وهذا نصّ الآية في مصحفه: (إنّي رسول الله إليكم وأبشّركم بنبيّ أمّته آخر الأمم يختم الله به الأنبياء والرسل قالوا هذا سحر مبين)[/U] فأبيّ بن كعب [COLOR="Red"]لا يذكر اسم "أحمد"[/COLOR]، ووجود مصاحف الصحابة المتداولة قبل عثمان والتي تختلف عن المصحف العثماني أمر مذكور بكثرة في كتب التفاسير وقد تمّ التأكّد من وجود هذه المصاحف اليوم بعد اكتشاف مخطوطات صنعاء حيث يحتوي بعضها على[COLOR="Red"] آيات قرآنيّة تمّ مسحها وإعادة كتابة القرآن الحالي فوقها، وتمكّن Puin من قراءة بعض الآيات باستعمال الأشعّة فوق البنفسجيّة وبعضها قريب ممّا هو مذكور في مصحف ابن مسعود في كتب التراث[/COLOR](16). [COLOR="Blue"][U] فإن كان اسم "أحمد" قد أضيف إلى القرآن بعد وفاة النبيّ فمتى حدث ذلك وكيف؟ [/U][/COLOR] يمكننا في البداية أن نقترح علامة زمنيّة تبدأ من تاريخ وفاة النبيّ حيث أنّ كلّ صحابيّ كان يملك قراءة تختلف عن الآخر، وتنتهي عند عبد الملك بن مروان الذي كان آخر من جمع القرآن وأضاف فيه ومحا مع صاحبه الحجّاج الفرضيّة الأولى: لم نجد -فيما وقفنا عليه- في كتب السنّة رواية توضّح لنا المسألة، بيد أنّ رواية لفتتْ انتباهنا في كتب الشيعة، وردت في أخبار عيون الرضا للشيخ الصدوق، في مجلس الخليفة المأمون وهذا نصّها: (لمّا قدم عليّ بن موسى الرضا عليه السلام على المأمون أمر الفضل بن سهل أن يجمع له أصحاب المقالات مثل الجاثليق، ورأس الجالوت، ورؤساء الصابئين، والهربذ الاكبر، وأصحاب زردهشت، ونسطاس الرومي والمتكلمين ليسمع كلامه وكلامهم فجمعهم الفضل بن سهل ثم أعلم المأمون باجتماعهم فقال: أدخلهم عليّ ففعل، فرحّب بهم المأمون ثمّ قال لهم: إنّى إنّما جمعتكم لخير وأحببت أن تناظروا ابن عمى هذا المدنىّ القادم عليّ […] قال الجاثليق: ما تقول في نبوّة عيسى وكتابه هل تنكر منهما شيئا؟ قال الرضا: أنا مقرّ بنبوّة عيسى وكتابه وما بشّر به أمّته وأقرّت به الحواريون وكافر بنبوّة كلّ عيسى لم يقرّ بنبوّة محمّد (ص) وبكتابه ولم يبشّر به أمّته، قال الجاثليق: أليس إنّما نقطع الأحكام بشاهدي عدل؟ قال عليه السلام: بلى، قال: فأقم شاهدين من غير أهل ملّتك على نبوّة محمّد (ص) ممّن لا تنكره النصرانية وسلنا مثل ذلك من غير أهل ملّتنا، قال الرضا عليه السلام: الآن جئت بالنصفه يا نصرانيّ ألا تقبل منّى العدل المقدّم عند المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام؟ قال الجاثليق: ومن هذا العدل؟ سمّه لي، قال: ما تقول في يوحنّا الديلمى؟ قال: بخ بخ ذكرت أحبّ الناس إلى المسيح، قال: فأقسمت عليك هل نطق الانجيل: إنّ يوحنّا قال: إنّما المسيح أخبرني بدين محمّد العربي وبشّرني به أنّه يكون من بعده فبشّرت به الحواريين فآمنوا به؟ قال الجاثليق: قد ذكر ذلك يوحنّا عن المسيح وبشّر بنبوّة رجل وبأهل بيته ووصيّه ولم يلخّص متى يكون ذلك، ولم تسمّ لنا القوم فنعرفهم، قال الرضا عليه السلام: فإن جئناك بمن يقرأ الانجيل فتلا عليك ذكر محمد وأهل بيته وأمّته أتؤمن به؟ قال: سديدا، […] فقال: ألست تقرأ الإنجيل؟ قال: بلى لعمري، قال: فخذ عليّ السفر فإن كان فيه ذكر محمّد وأهل بيته وأمّته فاشهدوا لي وإن لم يكن فيه ذكره فلا تشهدوا لي ثم قرأ (ع) السفر الثالث حتى بلغ ذكر النبي (ص) وقف، ثمّ قال: يا نصرانيّ إنّى أسألك بحقّ المسيح وأمّه أتعلم أنّى عالم بالإنجيل؟ قال: نعم، ثمّ تلا علينا ذكر محمّد وأهل بيته وأمّته)(19). والإنجيل الذي يقرؤونه في هذه "المناظرة" وفيه ذكر محمّد هو ليوحنّا الديلمي كما جاء في النصّ، ويوحنّا الديلمي مولود سنة 660 ميلادي وتوفّي سنة 738 ميلادي، وقد تحدّث عنه المؤرّخون السريان (وخاصّة أبو نوح الأنباري) فيما بعد وأسطروا قصّته ونسبوا إليه معجزات كثيرة، ورووا فيما رووا أنّه قابل عبد الملك بن مروان وشفى ابنة عبد الملك من شيطان كان بها ثمّ شفى الحجّاج بن يوسف من مرض السرطان(20) وبغضّ النظر عن صحّة هذه الأخبار فإنّ الذي نستخلصه منها هو أنّ يوحنّا الديلمي كان على علاقة جيّدة بعبد الملك والحجّاج، ولا بدّ أنّهما سألاه عن نبوّة محمّد في الإنجيل فهل كان له دور ما في التمهيد لإضافة اسم "أحمد" للآية؟ وربّما تمّ التمهيد لإضافة اسم أحمد قبل ذلك التاريخ اعتمادا على الترجمة العربيّة للإنجيل والتي قام بها يوحنّا الأوّل (توفّي سنة 648 ميلادي) مع بعض التحوير فيها وإعطائها نكهة إسلاميّة حيث جاء في كتاب ميخائيل السرياني الكبير: ( في هذا الزمان أوفد عمرو بن سعد في طلب يوحنّا، ولمّا وافى إليه جعل يناقشه بكلام يخالف ويناقض الكتب وأخذ يوجّه إليه أسئلة عويصة فردّ البطريك عليها بأدلّة سديدة من أسفار العهدين القديم والحديث وبأدلّة طبيعيّة، فأعجب الأمير بشجاعته ووفرة علمه وأمره قائلا: أنقل لي إنجيلكم إلى اللغة العربيّة)(21) وقد اشترط عليه عمرو(22) أن يترجم الإنجيل دون أن يذكر فيه ألوهيّة المسيح والتعميد والصليب، لكن البطريرك رفض متحجّجا بأنّه لا يستطيع تغيير كلمة واحدة من النصّ الأصلي، فوافق الأمير في الأخير، وقام يوحنّا بالترجمة ثمّ دفع بالكتاب إليه(23) ولا شيء يمنع من أن يتدخّل "عمرو" أو "عمير" في هذه الترجمة بعد أن صارت بحوزته، حيث أنّه لم يكن راضيا منذ البداية أن تتمّ الترجمة بأمانة، وربّما أضاف لفظة "أحمد" لتكون أساسا نصّيّا لمن جمع القرآن بعده. الفرضيّة الثانية: الآية أصليّة في القرآن، أي قالها محمّد فعلا لكن نقلها من الكتاب المقدّس "كنزا ربّا" المندائيّ مع بعض التغييرات من عنده أي نقلها "بتصرّف" وقد جاء في كنزا ربّا: (في ذلك الوقت، تصبح أورشليم حطاما ويُنفى اليهود ويتشتّتون في كلّ بلد، ثمّ يأتي أحمت [أحمد] بن بيصابات، الساحر، ويعمّ الشرّ العالم بسبب دعوته الشرّيرة، وتسقط النفوس في العالم السفلي)(24) والمندائيّون-الصابئة يعتبرون "يسوع" نبيّا كاذبا ويطلقون عليه اسم (المسيح الدجّال) و(عيسى الكذّاب) وربّما نستطيع أن نفهم هنا سبب تسمية "يسوع" بعيسى في القرآن، فقلْب الحروف لتغيير المعنى كان سائدا عند رجال الدين القدامى فمثلا لفظة "يشوع= ישוע" مكتوبة في التلمود "ישו=يشو" حيث أنّ "يسوع" تعني "المخلّص" أو "الله خلّص" فقام "التلموديّون" بحذف حرف "العين" الأخير من الاسم لنفي صفة "المخلّص" عنه وجعْل اسمه بلا معنى، وكذلك الأمر بالنسبة إلى المندائيّين الذين يعتبرون "يسوع" مسيحا دجّالا فقد قلبوا حرف "العين" الأخير من "يشوع" وجعلوها في أوّل الكلمة "عيشو" فصارت لا تعني شيئا(25) ثمّ دخلت إلى القرآن من هذه الناحية بعد تحويل "الواو" إلى "ياء=ألف مقصورة" و"الشين" إلى "سين" كما هو معروف في التحويل بين الحروف في اللغات السامية فصارت "عيسى"(26). ولكن وبما أنّ القرآن يعتبر عيسى مسيحا حقيقيّا فقد صار المسيح الدجّال شخصا آخر سيأتي في المستقبل، أي تمّت قسمة "المسيح الدجّال عيسى" إلى شخصين : عيسى المسيح الحقيقيّ وهو المذكور في الأناجيل، والمسيح الدجّال سيأتي لاحقا، ومن هنا نفهم من أين جاء مصطلح "المسيح الدجّال" في التراث الإسلامي، فهو مسيح ولكنّه دجّال، وكما نلاحظ فنحن الآن في فضاء قرآنيّ "مدراشيّ" يقوم بتأويل المعلومات السابقة بطريقة أخرى، فيصبح "أحمت بن بيصبات" الشرّير هو أحمد خاتم الأنبياء وبشّر به عيسى في الإنجيل، ويصبح المسيح الدجّال شخصا آخر غير عيسى الإنجيليّ، وهذا التأويل المدراشيّ في القرآن منتشر فيه بكثرة ونفهم على أساسه اختلاف بعض القصص التوراتيّة عن القرآنيّة. بيد أنّه من الممكن أنّ "أحمد بن بيصبات الساحر" مأخوذة من القرآن، حيث أنّ كنزا ربّا انتهت كتابته في القرن الثاني الهجري، رغم أنّه يحتوي على نصوص شفويّة قديمة، فاقتبسوا اسم أحمد من القرآن وجعلوه ساحرا وشرّيرا، ولا ندري يقينا من الذي اقتبس من الآخر. ما كان الفارقليط مسيحيّا ولا مسلما: ماذا لو كان يسوع يعرف شخصيّا هذا الفارقليط ويقصد شخصا بعينه؟ ولا علاقة له بأحمد القرآني ولا بماني المانوي ولا بمونتنس المونتناني؟ . ومن هذه الأطروحات أطروحة Massé (27) الذي اعتبر أنّ ليسوع علاقة "بيهوذا الجليليّ" الذي قاد الثورة في الاضطرابات التي حدثت سنة 6 ميلادي، وهي حركة ثوريّة مسلّحة تكفّر كلّ يهوديّ يعتبر الرومان سادة له، وتنهى عن مخاطبتهم بلفظ "سيّدي" وأنّ السيّد الوحيد هو الله، وهو ما نراه في كلام يسوع قائلا: (وأمّا أنتم فلا تدعوا أحدا بلفظ سيّدي، لأنّ معلّمكم واحد وأنتم جميعا أخوة. ولا تدعوا لكم أبا على الارض لأنّ أباكم واحد، الذي في السموات. ولا تدعوا الناس بلفظ قادة لكم، لأنّ قائدكم واحد: المسيح) (متّى23، 8-10) ويهوذا الجليليّ يعتبر الرومان كلابا وخنازير وأنجاسا وهو ما نراه في قول يسوع: (لا تعطوا القدس للكلاب.ولا تطرحوا درركم قدّام الخنازير.لئلا تدوسها بأرجلها وتلتفت فتمزّقكم) (متّى7، 7) وغير هذا كثير من الأمثلة التي لا نوردها خشية الإطالة. وأبناء يهوذا الجليليّ هم: (يوحنّا وسمعان ويعقوب الكبير ويهوذا ويعقوب الصغير ومناحم وأليعازر) ونلاحظ أنّ الأسماء الخمسة الأولى تتّفق مع أسماء تلاميذ يسوع، وقد يكون تشابه أسماء، بيد أنّنا نملك دلائل عديدة على تورّط يسوع في هذه الحركة الثوريّة واتّصاله بهؤلاء المتمرّدين. ومن ضمن أبناء يهوذا الجليليّ نلاحظ اسم "منحم= מנחם" وترجمة معناه إلى اليونانيّة: (παρακλητος= Parakletos) وبالسريانيّة: (منحمنا) وباللاتيتيّة: (Advocatus) وبالعربيّة: (المعزّي والشفيع) ، لكن هذه ترجمة لمعنى الاسم، تماما كأن نقول مثلا: (سيأتي كريم غدا) والمقصود به اسم علم، فيترجم أحدهم الاسم مثلا إلى : (generous) أو (généreux) وهذا الذي حدث في ترجمة اسم "منحم" فأدّى إلى الالتباس. نرجّح أنّ يسوع كان يتحدّث عن "مناحم" الذي سيواصل مسيرة الثورة بعده، وهو ابن يهوذا الجليليّ الذي ينتمي إلى نسل داود، وفعلا قاد مناحم الثورة واعتبر نفسه المسيح ودخل إلى القدس تحت هتاف الجماهير الذين استقبلوه بسعف النخيل، ثمّ قُتل سنة 66 ميلادي لتتمّ إضافة اسمه إلى قائمة الثوّار الذين ادّعوا أنّهم "المسيح المنتظر". لقد مات الفارقليط بعد سنوات فقط من وفاة يسوع، وبقي المؤوّلون يبحثون عنه في شقوق الكلام، فالمسيحيّون يرون أنّه الروح القدس، والمانويّون ماني، والمونتانيّون مونتنس، والمسلمون محمّد، لكنّ الرجل مات وانتهى أمره من قديم الزمان.[/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
هل بشر الأنجيل بمحمد خاتم الأنبياء؟
أعلى