تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="ISLAM LIGHTNING, post: 998508, member: 54986"] [center][color="red"][size="4"]بسم الله الرحمن الرحيم[/size][/color][/center] [size="4"]الزميل المحترم :مكرم زكى.. شكرً على ردك الوافى ..[/size] [size="4"]المسيح فى قوله "لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًاً. لَيْسَ أحَدٌ صَالِحًا إلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ " لم يكن هذا تلميحاً بأنه الله لا بل كان إستفهام الغرض منه النفى , أى أن ينفى الصلاح الكامل عن نفسه وينسب الصلاح الكلى لله وحده , فهو يقول للشاب " لاتدعونى صالحاً لأنه ليس هناك صالح إلا الله " فالقصد من السؤال النفى وليس التلميح بكون الله.[/size] [size="3"][size="4"]وإذا أردنا أن نُثبت تلك القضية -قضية نفى الصلاح - يجب أن نأتى من الكتاب المُقدس بدليل من على لسان القائل وهو المسيح ..[/size][/size] [color="red"][size="3"]متى : 26 : 10 : " فعلم يسوع ، وقال لهم : لماذا تزعجون المرأة ؟ فانها قد عملت بي عملاً حسناً "[/size][/color] [size="4"]فعبارة المسيح " لماذا تزعجون المرأة ؟ " جاءت على نفس صياغة " لماذا تدعونى صالحاً ؟ " ، فكلاهما سؤال ، وكلاهما أداته " لماذا " ، وكلاهما سؤال عن سبب فعل ( تزعجون / تدعونى ) ، وكلاهما موجه لمخاطب حاضر . وهذه العبارة من المسيح عليه السلام " لماذا تزعجون المرأة ؟ " ، نقطع بأن معناها على الاستنكار والرفض ، فهو ـ عليه السلام ـ يستنكر إزعاجهم للمرأة ويرفضه ، فكأن المعنى : " لا تزعجوا المرأة " ، فلو انتزعت عبارة المسيح من سياقها ، وأحللت مكانها المعنى الذى قطعنا به ، لما اهتزت العبارة أو اضطربت ، ولاستقام المعنى كما هو بلا أدنى خلل . [/size] [color="blue"][size="4"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..[/size][/color] [/QUOTE]

التحقق