تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="aymonded, post: 3081834, member: 81598"] [RIGHT][B][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Red]رجاء قراءة الموضوع بدقة شديدة لأني سبق وكتبت وقلت بالتقدقيق:[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=arial][SIZE=5][COLOR=navy]ولنلاحظ وندقق في كلام القديس بولس الرسول الذي قال اننا أخطأنا نحن بأنفسنا وحريتنا وصرنا تحت حكم الموت بسبب خطايانا وليس بسبب خطايا آدم وحده، لأننا [U][B][COLOR=Red]حملنا منه الموت وليس فعل الخطية ذاته[/COLOR][/B][/U] وبعد ذلك استمرينا نحن نُخطأ وكل واحد فينا صار يحمل الموت في داخله لأن طبيعة الخطية وأجرتها = موت، لذلك [U][B][COLOR=Red]ملك علينا الموت وتسلط من ابتداء آدم[/COLOR][/B][/U] واستمر في سلطانة يقوى يوماً بعد يوم، لأننا ابتدئنا نخترع الشر ونزداد خطية على خطية حتى أن رائحتها فاحت وصارت رائحة فساد بلا قدرة على الشفاء لأن ما فسد لا يُمكن إصلاحه إلا لو صار جديداً، لذلك قد زيد الناموس بسبب التعديات وطقوسة للتأديب، وأُعطي لكي [B][COLOR=Red][U]يكشف ويفضح[/U] قلب الإنسان ليعرف الإنسان إلى اي مدى وصل فساده وكم فيه من موت قد تسلط على كيانه الذي فسد عن أصل الطبيعة النقية التي خُلق عليها[/COLOR][/B]، وقد أعطى الله الذبائح للتكفير عن الخطية ليُظهر للإنسان كم كانت الخطية خاطئة جداً وكل ما يفعله الإنسان لن ينفع بسبب تعدياته لأنه أصبح فاسد لا يستطيع ان يخلص ولا يصلح ولا لمزبلة [U][B][COLOR=Red]لأنه ميت بالخطايا والذنوب[/COLOR][/B][/U]، لذلك لم تشفيه الذبائح بل صار يقدمها مراراً وتكراراً ولم يستطع ان يريح ضميره المتعب قط ولم تجعله بقادر أن يفلت من [U][B][COLOR=Red] سلطان الموت[/COLOR][/B][/U] ويخرج عن حالة الفساد التي تفوح منه، ولم يستطع أن يثبت في أحكام الناموس ويحيا بالوصية فاستحق اللعنة، لأن الناموس بكل أحكامة وفرائضة [U]كشف الخطية وأظهر الإنسان في مرآة الوصية كم هو مشوه وغير صالح[/U] إلا أن يموت بسبب سلطان الموت الذي ملك عليه والفساد الذي يفوح منه مثل الجيفة التي لحيوان ميت وقد بدأ في التحلل ولم يُعرف له شكل أو منظر، فهو يسير في ظلمة الموت والظلمة أعمت عينيه عن الله الحي فصار من ضلال لضلال أردأ، ومن موت لفساد حتى أنه لم يستطع أن يتعرف على الله تعرف حقيقي من نفسه، وهذا ظهر في تيه الإنسان عن الله على مر عصور طويلة، وحتى لما تعامل الله مع الإنسان واتخذ شعب مثالاً ليكون قائد الشعوب في معرفة الله، هو نفسه الذي سُميَّ شعب الله المختار، ضل عنه وعصى وصياه وتركه وعبد آلهة أخرى ولم يطع الوصية التي أخذها من الله والتي فيها حياة تطرد قوة الموت فظهر فيه الموت أكثر وفاحت رائحة الفساد منه أكثر قوة، ولم يعرف الله كنور وحق وحياة، بل ضل عنه أيضاً بصورة ملفتة للنظر وشديدة الجرأة، وهذا يُظهر كيف أن الإنسان عموماً لم يستطع أن يثبت في وصية الله لأنه ضال ومظلم داخلياً وبسهولة ينقاد للخير الغير موجود ويطيع الشر أسهل مما يطيع الله، بل ويسير للموت أسهل من ان يسير للحياة، لأنه لا يرى ولا يبصر هيئة الله ولا يستطيع أن يتعرف عليه ويعرفه، لأن عنصر الموت يعمل في داخله مبدداً صورة الله التي خُلِقَ عليها ... [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=arial][COLOR=navy][SIZE=5]+[ كل من يفعل الخطية يفعل [U]التعدي [/U]أيضاً [U]الخطية هي التعدي [/U]] (1يو3: 4) [/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=navy] [/COLOR] [FONT=arial][COLOR=navy][SIZE=5]+[ من [U]يفعل الخطية فهو من إبليس[/U] لأن إبليس من البدء يخطئ لأجل هذا [COLOR=red]أُظهر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس[/COLOR] ] (1يو3: 8) [/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=navy] [/COLOR] [FONT=arial][COLOR=navy][SIZE=5]+[ نؤمن بمن اقام يسوع ربنا من الاموات. الذي أُسلم [COLOR=Red]من أجل [U]خطايانا [/U][/COLOR]وأُقيم لأجل [U]تبريرنا [/U]] (رو4: 24، 25)[/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=navy] [/COLOR] [FONT=arial][COLOR=navy][SIZE=5]+[ لأن المسيح إذ كنا بعد ضعفاء [U]مات في الوقت المعين لأجل الفجار[/U].... ولكن الله بين محبته لنا لأنه [B][COLOR=Red][U]ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا.[/U][/COLOR][/B] (ولم يمت من أجل آدم وحده أو خطيئته وحده فقط) فبالأولى كثيراً ونحن متبررون الآن بدمه نخلص به من الغضب. لأنه إ[U]ن كنا ونحن اعداء قد صولحنا مع الله بموت ابنه[/U] فبالأولى كثيرا ونحن مصالحون نخلص بحياته. ] (رو5: 6 – 10)[/SIZE][/COLOR][/FONT] [INDENT][FONT=Arial][SIZE=4]____[COLOR=Red][B]ملحوظة على النصوص الذي يعتمد عليها البعض في تأكيد وراثة الخطية[/B][/COLOR]_____[/SIZE][/FONT] [/INDENT][FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=Navy]في (خروج 20: 4 - 5) [ لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالاً مَنْحُوتاً وَلاَ صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ تَحْتُ وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ. لاَ تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلاَ تَعْبُدْهُنَّ لأَنِّي أَنَا الرَّبَّ إِلَهَكَ إِلَهٌ غَيُورٌ أَفْتَقِدُ ذُنُوبَ الآبَاءِ فِي الأَبْنَاءِ فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابِعِ مِنْ [COLOR=Red][B][U]مُبْغِضِيَّ[/U][/B][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy][SIZE=4] ] [/SIZE][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=Navy]طبعاً هناك نصوص أخرى ولكن نأخذ هذا النص فقط على سبيل المثال، ولنلاحظ في النص نفسه كان بيتكلم عن الافتقاد وكلمة يفتقد أو يزور פקד العبرية تحمل معنى عدائي أو حميم على حسب غرض الزيارة. ويمكن أن نفهم معناها بوضوح اكثر حينما نقارنها مع (خر4: 31) ان الله {افتقد} شعبه في أرض العبودية بمعنى أنه تركهم زمانًا في الأرض ثم عاد ليتفقد أحوالهم و يخلصهم.[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=Navy] وبمقارنة النصوص وتحليلها نفهم أن الموضوع ليس له أي علاقة بوراثة خطايا إنما بالشعب الذي سلك في نفس طريق خطايا آبائه وتركوا الرب فجازاهم الرب بشرورهم، لذلك في المثال الذي تم ذكره يقول أفتقد ذنوب الآباء في الأبناء.. من مُبغضيَّ، يعني لا بيفتقد أو يفحص أو يبحث عن أي خطية أو ذنب بل من الذين يبغضونه، بمعنى أن الجيل الذي يسير على منهج أبيه في بغضة الله فالله هنا لا يبرره ولا يغفر له خطاياه، لأن الله أعلن عن نفسه أنه طويل الآناه: [/COLOR][/SIZE][/FONT] [INDENT][COLOR=Navy][B][FONT=Arial][SIZE=4][ وَنَادَى الرَّبُّ: «الرَّبُّ إِلَهٌ رَحِيمٌ وَرَأُوفٌ بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الْإِحْسَانِ وَالْوَفَاءِ. حَافِظُ الْإِحْسَانِ إِلَى أُلُوفٍ. غَافِرُ الْإِثْمِ وَالْمَعْصِيَةِ وَالْخَطِيَّةِ. وَلَكِنَّهُ لَنْ يُبْرِئَ إِبْرَاءً. مُفْتَقِدٌ إِثْمَ الآبَاءِ فِي الأَبْنَاءِ وَفِي أَبْنَاءِ الأَبْنَاءِ فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابِعِ» ] [/SIZE][/FONT][/B][FONT=Arial][SIZE=4](خروج 34: 6، 7)[/SIZE][/FONT][/COLOR] [/INDENT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy][SIZE=4]فهنا واضح أن النص لا يتكلم عن وراثة خطية على الإطلاق، بل يوضح أن الله لن يُبرأ أبناء المعصية الذين يسيرون على منهج آبائهم في الشرّ وليس في معرفة الرب، لأن لو الموضوع وراثة خطية كما يأكد عليها البعض في التعليم، ما كان غفر ولا برأ أحد ولا قبل الشعب نفسه، أو على الأقل النص قالها صريحة أنهم ورثوا خطية آبائهم وانتقلت لأبنائهم، ولو أنه لم يكن هناك ذكر لخطية آدم لأنه ليس بموجود في كل كلام الرب في العهد القديم كله، لأن آدم نفسه لم يعبد أوثان ولا قام بقبائح إسرائيل التي أغاظت بها الرب[SIZE=5] [SIZE=4]وتوراثها الشعب نفسه.[/SIZE][/SIZE][/SIZE] [/COLOR][/SIZE][/FONT] [/RIGHT] [/QUOTE]

التحقق