تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="aymonded, post: 3078619, member: 81598"] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]لأنه بمعصية الإنسان الواحد جُعل الكثيرون خطاة - رومية5: 19 هنا المعصية هي نفسها التعدي. فمعصية آدم وتعديه على وصية الله أدخلت على طبيعته خبرة العصيان والتمرد على الله، وهكذا سلَّم أولاده طبيعة مفتوحة على نفس الخبرة، خبرة العصيان على أوامر الله والتي نعاني منها لليوم وهي عدم الطاعة. وهكذا تسببت معصية آدم في انفتاح الكثيرين على الخطية، ولكن ليس تحت إلزام، فالطبيعة مفتوحة أي مستهدفة للخطية، [B][COLOR=Red]والإنسان يُخطئ بعد ذلك بإرادته وبالفعل وعن دراية، فيكون مسئولاً عن خطاياه، فآدم سلم أدوات أو آلات الخطية في الطبيعة، ولكن لم يُسلم فعل الخطية ذاته[/COLOR][/B]، كما يظن البعض أننا كمسيحيين نقول هذا وكأن الإنسان مجبر على عمل الشر والله غير عادل في محاسبته لأن بسبب آدم هو بيخطئ ويستمر في الشر، مع ان الموت الذي دخل للعالم بسبب الخطية وتبعه الفساد... وأدوات الخطية هي العين المفتوحة على الشرّ، والأذن واللسان والقلب، بل والفكر والضمير الذي يرضى بمشورة الشر ويتوافق مع الخطية، [COLOR=Red]ولكن للإنسان سلطان عليها، فالقاتل ممكن ان لا يقتل، لأنه ليس مقيد بخطية القتل[/COLOR]، ولكن بحريته وتوافق قلبه قتل فهو لذلك مسئول عن ما صنع ويتحمل خطيئة نفسه التي فعلها بكامل حريته، عموما باختصار الباحثين والمُدققين في رسالة رومية على الأخص، فالموضوع يتلخص في [ [B][COLOR=Red]نحن لا نموت بخطيئة آدم في ذاتها بل نموت بطبيعة آدم وبسبب خطايانا[/COLOR][/B] ]، لأننا نحمل نفس ذات الطبع من آدم، وبدليل موت الجسد نفسه وفساده مع أنه في الأصل لم يكن هذا الموت والفساد موجود بل بسبب الخطية وحدها، والموت الجسدي وفساده يدل على الفساد الذي حدث في الداخل ونضح على الخارج، أجرة الخطية = موت، يعني نلنا أجرة الخطية في الطبيعة التي تحتاج لتجديد في المسيح لذلك يقول الكتاب: [ إذاً أن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً ] (2كو5: 17) [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [/QUOTE]

التحقق