الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
هل المسيح أتى لأجل خطية آدم وذبائح العهد القديم كانت تكفي لغفران الخطايا
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="aymonded, post: 3054612, member: 81598"] [RIGHT][RIGHT][RIGHT] [FONT=arial][SIZE=5][COLOR=#17375e]عموماً وباختصار بالنسبة لما ذُكر في رومية واستنتاج وراثة الخطية في الطبيعة البشرية وأن الرب يسوع أتى لأجل خطية آدم فقط، وأن خطيانا الشخصية تغفر فقط بالتوبة والجهاد الروحي بعد المعمودية ولا علاقة لها بكفارة المسيح، فالقديس بولس الرسول يقول:[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5][COLOR=#17375e][ [/COLOR][COLOR=#953735]من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع [/COLOR][COLOR=#17375e]] (رومية 5: 12)، بمعنى أن الموت دخل إلى العالم [U]بالخطية[/U]، واجتاز الموت إلى جميع الناس لأن [/COLOR][COLOR=#953735]الكل أخطأ[/COLOR][COLOR=#17375e]، فنحن حملنا الموت من آدم (أي نقدر نقول ورثنا الموت - ولو انها كلمة غير دقيقة الأدق أُمسكنا منه وتسلط علينا - وليس فعل الخطية نفسها) ولكننا [/COLOR][U][COLOR=#953735]كلنا أخطأنا فتسلط الموت وملك على الجميع إلى أن فسدنا كلنا[/COLOR][/U][COLOR=#17375e] وأتى الرب يسوع ليجدد طبعنا ويرفع الموت ومن ثم الخطية التي تسببت فيه، فيجدد طبيعة الإنسان لذلك قال أحد الآباء بالنص الواحد الآتي:[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5][COLOR=#17375e][ [/COLOR][COLOR=#1f497d]ولكن الله لم يُرسل المسيح ليُصلح ما أفسده آدم بل ليحمل طبيعة الإنسان، ليرتقي بها إلى فوق الإنسان، فغرس فيها النعمة عوض الخطية، ووهبها روح الحياة الأبدية والقداسة لتقوى على سلطان الموت وتدوسه. وهكذا صار الربح الذي نالته طبيعة الإنسان بالمسيح أعظم بما لا يُقاس من الخسارة التي خسرها آدم. وتاريخ الإنسان الذي كان ينحدر بسرعة نحو الفناء، انقلب صعوداً ليؤرخ للخلاص والحياة الأبدية "فأن سيرتنا نحن هي في السماوات" (فيلبي 3: 20) [/COLOR][COLOR=#17375e]] [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5][COLOR=#17375e]+ وبالنسبة لموضوع "[/COLOR][COLOR=#953735]إذ أخطأ الجميع[/COLOR][COLOR=#17375e]" بحسب ما شرحه الآباء وجمهرة كبيرة من اللاهوتيين على مر العصور باختصار وإيجاز شديد:[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5][COLOR=#17375e]فهذه الآية انقسم فيها الشراح المحدثين فمن يقول أن الناس تعدوا في حياتهم الخاصة والفردية، ومن يقول أن الكل تعدوا لما أخطأ آدم أو في خطية آدم نفسها، ولكن في الحقيقة أن كلا القولين والشرحين ناقص، والفكر الصحيح حسب آباء الكنيسة هو كما قاله القديس بولس الرسول نفسه [ [/COLOR][U][COLOR=#953735]إذ أخطأ الجميع[/COLOR][/U][COLOR=#17375e] ] أي فعلوا بأنفسهم واختيارهم الشخصي الخطية. فالخطية دخلت إلى العالم ليس كعنصر طبيعي موروث في الطبيعة بل كعنصر طياع يُمكن التحكم فيه على حدٍ ما، ولكن لو الخطية كانت موروثه في جينات الإنسان، فلا يستطيع أن يختار الناس بين أن يُخطأ ولا يُخطأ، فلو كان عندي جين اسمه الخطية فأنا مُقيد طبيعياً بالخطية لا محاله، فلو أبي زاني مثلاً، فسأرث منه حتماً الزنا وأصبح مثله تماماً ولست حُرّ في أن أفعل ولا أفعل لأني مقيد بما ورثته من أبي، ونلاحظ أن الحرية في عدم الخطية موجود مثلاً عند البوذيين فهم لا يشتمون ولا يكذبون ... الخ... ويفعلون الأفعال الإنسانية العظيمة والمبادئ القوية التي يحترمونها جداً بل ويفوق كل عملهم نسك الرهبان والراهبات على مر العصور كلها.... [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5][COLOR=#17375e]كذلك الموت دخل إلى العالم وساد بسيادة الخطية ولكن سيادة الموت ليست حتمية (جسدياً وروحياً)، بدليل مَنْ أُخِذوا إلى السماء بدون أن يجوزوا الموت (الجسدي) كأخنوخ وإيليا، وبدليل من بررهم الله كإبراهيم وإسحق ويعقوب فلم يُعتبروا أمواتاً روحياً، لأن قيل عن إبراهيم أب الآباء أنه تبرر بالإيمان. والله قال أنه إله أحياء وليس إله أموات، بل قال أنه إله أحياء إله ابراهيم واسحق ويعقوب !!![/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5][COLOR=#17375e]عموماً [U]الجميع أخطأوا[/U] لأنهم لم يستطيعوا أن لا يخطئوا أي أنهم لم يقدروا على أن يثبتوا في وصية الله، وليس لأنهم حتماً كانوا لابد من أن يخطئوا لأن فيهم خطية آدم وورثوها كجينات، وإلا كيف يدانون عن خطايا وُضع عليهم حتمية صنعها لأنهم ورثوها ؟[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=arial][SIZE=5][COLOR=#17375e] (ولنلاحظ أن تعبير وراثة الخطية ليس بتعبير حرفي عند من يتحدثوا عنه)، لأن لو أنا ورثت خطيئة آدم إذن أنا بشخصي بريء أمام الله بكوني أفعل الخطية بعدم إرادة واختيار مني، بل مُرغم عليها غصب عني، وبذلك لماذا يُحاكمني الله وأنا لم أُخطأ عن قصد وإرادة مني، بل هو يحكم على آدم فيَّ أنا وبذلك أنا أُدان على فعل لم أرتكبه باختياري، وفي المحاكم المدنية على مستوى القانون الإنساني يستحيل أن يصدر حكم على إنسان بسبب إحدى والديه، لأن من يفعل الخطأ وحده هو الذي يحتمله ويُعاقب عليه، فأن كان الإنسان على مستوى القضاء الإنساني يحكم بالعدل، أليس الله مصدر العدل كله وهو الذي لا يقبل ظلم !!![/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5][COLOR=#17375e]عموماً هُنا عدل الله لا يجد له مقراً ويُلام قضاء الله، لأن أن كان آدم أخطأ فلماذا أُحاكم أنا على خطيئته، أو لماذا يتحتم عليا أن يتعلق خلاصي وقبول الله لي بسبب آدم بدون [U]مسئولية شخصية واضحة وظاهرة أمام ضميري وقلبي ناتجة مني أنا شخصياً[/U]، وحاشا بالطبع أن يُلام قضاء الله العادل لأني [COLOR=Red]انا بنفسي وبشخصي أخطأت بحريتي وعشت في حالة فساد على مستوايا الشخصي عملياً في حياتي الواقعية[/COLOR]، لأن الخطية شوهت طبعي واحتجت أنا - [U]على المستوى الشخصي[/U] - لطبع جديد لينقذني من جسد هذا الموت (أي الإنسان العتيق المتسلطة عليه الخطية ومنها الموت ومن بعده الفساد، فلم أعد أصلح ولا لمزبلة). فمستحيل أن يُدين الله إنساناً أخطأ بدون إرادته. فالكل أخطأ بإرادته، ولهذا يحق لله ان يُدين...[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5][COLOR=#17375e]ونعود نُأكد بكل وضوح تام مع الحرص على أن كثيرين يتكلموا عن وراثة الخطية ليس حرفياً ولكن كتأمل ولكنه غير دقيق وغير وافي لشرح السقوط وخطيئتنا، وعموماً باختصار شديد نقدر أن نقول:[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5][COLOR=#17375e][ الخطية ليست عنصر موروث في الطبيعة البشرية التي سلمها آدم لأولاده، ولكنه [U]سلم طبيعة انفتحت على الشيطان[/U] وأصبحت مستهدفة لكل حيلة ومؤثراته بالفكر أولاً ثم الحواس جميعاً. فهنا احتمال الخطية وارد [U]ولكنه ليس حتميا،[/U] بدليل يوجد أُناس غير مسيحيين لديهم أخلاق حسنة جداً.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5][COLOR=#17375e]كذلك آدم لم يُسلم الخطية لأولاده كفعل من الأفعال يمارسونه هو بعينه عن حتمية واضطرار ولكنه [U]سلم طبيعة عارفة بالخير والشر[/U]، [/COLOR][COLOR=#953735]ومعرفتها للشر هي التي تجرها لارتكابه وليس لديها القدرة لمقاومته[/COLOR][COLOR=#17375e]، لأن [/COLOR][U][COLOR=#953735]مقاومة الخطية هي قوة نعمة الله التي فقدها آدم حينما طُرد من أمام وجهه[/COLOR][/U][COLOR=#17375e]. فآدم نستطيع ان نقول أنه [/COLOR][COLOR=Red][B][U]ورَّث لنا طبيعة فاقدة للنعمة مُستهدفة لإغراء الخطية[/U]. [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=arial][SIZE=5][COLOR=#17375e]ومن هُنا استعبد كل أولاد آدم للخطية والشر، ولا عذر لإنسان بالطبع، لأنه [U]بإرادته ومعرفته واختياره يُخطئ عن قصد[/U]، ولا لوم على الله بالطبع، لأن النعمة ليست حقاً من حقوق طبيعة الإنسان، والإنسان – آدم – فقدها بإرادته !!! من هنا فالأطفال ليست لهم طبيعة شريرة وارثة للخطية، ولكن لهم طبيعة [U]فاقدة النعمة[/U]، عريانه من النعمة (من أعلمك أنك عريان هل أكلت من الشجرة !!! ) وهنا قال الآباء أن آدم اتعرى من النعمة فرأى أنه عُريان وابتدأ يخجل من جسده لأنه قَبِلَ فيه الموت ودخله عنصر غريب عنه وأصبح غريب عن الله النور والحياة، لذلك أصبحت طبيعتنا قابلة للموت ونحتاج أن يظهر المخلص الذي يرفع الموت وسلطان الخطية التي ملكت بالموت ... ] [COLOR=red][U]وماذا عن خطايانا الشخصية التي نفعلها:[/U][/COLOR] [U]أولاً[/U]: لابد أن نعلم اننا بالمعمودية لبسنا المسيح [ لأن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح ] (غلاطية 3: 27)، وأخذنا إنسان جديد مولود من الله لا يُخطأ ويحفظ نفسه في الرب ثابت [ نعلم أن كل من ولد من الله لا يُخطئ بل المولود من الله يحفظ نفسه والشرير لا يمسه ] (1يوحنا 5: 18)، إنما خطايانا ناتجه عن تلبية رغبات الإنسان العتيق الباقي فينا الذي ينبغي أن نخلعه كل يوم ونلبس الجديد [ الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه ] (كولوسي 3: 10)، أي نرفض كل أعمال الإنسان العتيق [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=arial][SIZE=5][COLOR=#17375e][ أن تخلعوا من جهة التصرف السابق الإنسان العتيق الفاسد بحسب شهوات الغرور ] (أفسس 4: 22)، [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=arial][SIZE=5][COLOR=#17375e]لأن فينا قوة الله ونعمته الساكنة بالإنسان الجديد وحضور الروح القدس الذي به نغلب وننتصر بقوة الله، ولكن أن تعثرنا وسقطنا يقول الرسول: [ يا أولادي أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا، وأن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار. وهو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضاً ] (1يوحنا 2: 1 - 2)، فالمسيح [B]ليس كفارة عن خطية آدم وحده بل عن كل خطايا العالم كله وحتى كل خطايانا الشخصية،[/B] وهذه هي التوبة أولاً الرجوع لقوة الله وعمله فينا، وثانياً الإيمان بكفارة المسيح الرب الذي فيه غفراننا الأبدي عن كل خطية [ أن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم ] (1يوحنا 1: 9)، إذن التطهير لا دخل فيه لإنسان بل هو عمل الله وحده وتجديد الروح القدس: [ لا بأعمال في برّ عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس ] (تيطس 3: 5)... فجهادنا الروحي كله هو خضوعنا لعمل الله والثبات فيه بالإيمان والمحبة: [ أثبتوا في وأنا فيكم، كما أن الغصن لا يقدر أن يأتي بثمر من ذاته إن لم يثبت في الكرمة، كذلك أنتم أيضاً أن لم تثبتوا في ] (يوحنا 15: 4)، فنحن من ذواتنا ومهما ما كان جهدنا وتوبتنا من غير قوة الله وعمله وتنقية القلب بكلمته لن نقدر أن نأتي بثمر من ذاتنا إطلاقاً إن لم نثبت في المسيح الرب ... [ كما أحبني الآب كذلك أحببتكم أنا إثبتوا في محبتي ] (يوحنا 15: 9) [ (هذا هو جهادنا أيضاً وثباتنا في المسيح عملياً) أسهروا اثبتوا في الإيمان كونوا رجالاً تقووا ] (1كورنثوس 16: 13) [ والآن أيها الأولاد إثبتوا فيه حتى إذا أُظهر يكون لنا ثقة ولا نخجل منه في مجيئه ] (1يوحنا 2: 28) ولنتيقن اننا بدون المسيح الرب في داخلنا لن نستطيع أن نفعل شيئاً إطلاقاً، وأي شيء نفعله خارجاً عنه فهو لا يُقبل لأن كل ما يقبل هو حسب عطية الله وعمله فينا وليس حسب أعمال برنا ولا شطارتنا ولا قوتنا ولا أي شيء آخر من مثل هذا القبيل حتى لو كان صحيح جداً وصالح، فالرب بنفسه يقول: [ أنا الكرمة وأنتم الأغصان، الذي يثبت في وأنا فيه هذا يأتي بثمر كثير [B][COLOR=Red]لأنكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئا[/COLOR][/B] ] (يوحنا 15: 5)، والرسول يقول: [ أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني ] (فيلبي 4: 13) [/COLOR][/SIZE][/FONT] [/RIGHT] [/RIGHT] [/RIGHT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
هل المسيح أتى لأجل خطية آدم وذبائح العهد القديم كانت تكفي لغفران الخطايا
أعلى